أوهايو مينا
شخباركم ؟؟ إجازة ممتعه لكم إن شاء الله
حبيت أشكركم على ردودكم الرائعة
وحبيت أشكر الكونتيسة مريم المتألقة على ردها الحلوووو شكرا كثيييير لك
والحين أقدم لكم الفصل الحادي عشر وأتمنى لكم قراءة ممتعه
((المفقودة ))
عند شدوز جلس يعزف على البيانو نغمة حزينه
جاءت إليه ريوزتس
ريوزتس : عزيزي كم هو رائع عزفك للبيانو مدهش
شدوز يضحك : أمي هل أجرب أن أعزف لحنا سعيدا ليس حزينا
ثم بدأ بالعزف بطريقة سعيدة أمسكت ريوزتس يديه .صرخت :توقف
بدأ الانفعال واضحا على وجهها
ريوزتس : أوه كفى إن هذه السعادة شىء بشع أنا وأنت نكره السعادة الخوف والحزن هما أفضل شىء
شدوز بإحباط : لكن لما لما كل الناس يحبون السعادة ؟
ريوزتس تقترب من شدوز :هذا لأننا مصاصو الدماء من يدري ربما في يوم من الأيام يقضى أحدنا على الاخر؟
شدوز يضرب يد ريوزتس يبتعد عنها : ابتعدي عني أنت إمرأة مخيفة ومختلفة عن البشر
ريوزتس : أنسيت أنت مثلي الان لست من البشر و لاتنسى أنني من قام بتربيتك والاهتمام بك فما عليك سوى السمع والطاعة
شدوز: ليس من الضروري أن أبدي لك السمع والطاعة لستي أمي
ريوزتس في نفسها بندم : يالسوء الحظ يبدو أن مفعول ذاك الاختراع قد زال لم يجعلك تنسى كل شىء مع الأسف لقد مات ذاك المخترع المجنون وإلا لكنت قد طلبت منه أن بخترع لي دواء فقدان ذاكرة أبدي
ثم غطت السحب القمر حل ظلام رهيب هجمت ريوزتس على شادوز وبدأت عملها كمصاصة دماء سحبت دمائه .......
ثم ضربها شدوز غير مدرك بالأمر لم يصدق أنه قد هجم عليه مصاص دماء حقيقي
فحاول الهرب منها لكنها جلست تلاحقه فرمى عليها كأس زجاجي كان قريب منه فجرحها عندما شم رائحة الدماء بدأ حسه كمصاص دماء بالعمل فشعر بعطش رهيب للدماء فهجم على المدعوة ريوزتس وسحب دمائها حتى أخر قطرة وعندما أدرك الأمر ووجد نفسه مغطى في نهر من الدماء جائه خوف رهيب جعله يتأتأ هل
أنا قتلتها حقا ؟!؟
ثم بدأ يصرخ خائفا _ من أنا وكيف حل بي الأمر أن أكون هنا أنا ؟؟.. لاأعرف شيئا؟؟
فهرب إلى أبعد مكان أخذته إليه قدماه ريوزتس لم تمت بعد في لحظاتها الاخيرة جاءت جويل فنظرت لريوزتس بخوف
جويل ذهبت بإتجاه ريوزتس : من أنتي ؟؟
ريوزتس : هل أنت من مصاصي الدماء أيضا ؟!؟
جويل :أجل
ريوزتس تدعي البراءة والخوف : لقد قام بمهاجمتي وأنا لم أفعل له شيئا
جويل : من هاجمك ؟!؟
ريوزتس شخص يدعى شدوز
جويل مصدومة : لاغير معقول ريوزتس : إسمى هو ريوزتس أرجوك إنتقمي منه
ترى ماذا ستفعل جويل
جويل
هرب شدوز إلى مكان لايعرفه خائفا لايتذكر جيدا من هو
جويل تقول لريوزتس : لا إن الشر يسكن قلبك لا تبدين إنسانة عادية وطيبة وأنا صديقة لشدوز وأنا واثقة تمام الثقة بأنه لم يفعل بك هذا عن قصد
ثم ذهبت جويل
أمطرت السماء بغزارة شديدة جلس شدوز عند إحدي البيوت القديمة صامتا بهدوء يردد أنا شدوز ولكنه ليس إسمي الحقيقي من أكون بالضبط
ثم تمر أمامه طفلة صغيرة برفقة أمها فيحدق في تلك الدمية التي تحملها تلك الصغيرة
يقول شدوز في نفسه : صحيح أنا صانع دمى وأحب الدمى
صوت: إذن بدأت تستعيد ذاكرتك تدريجيا أنا حقا سعيدة لأجلك
شدوزبصدمة :يوقري ...أوه آسف يا آنسة ضننتك فتاة أعرفها
الصوت : هل نسيتني حقا ياشدوز أنا جويل
شدوز: هل تعرفينني إذن أخبريني من أكون
جلست جويل بجانب شدوز تبتسم : أنصت إلى صوتك الداخلي هو من سيخبرك من تكون ثم أمسكت يديه وأكملت شدوز حاول أن تتذكر أنا مثلك مصاصة دماء كنت تعيش في قلعة دراكولا وقابلتني هناك برفقة دان واصدقائه
شدوز: دان ؟!؟ لايبدو إسم غريبا علي
جويل: هل تتذكرني الأن ؟!؟
شدوز : لا لم أستطع أسف يا آنسة إن خيبت ضنك
جويل : لا لن أييئس سأحاول أن أعيد ذاكرتك إليك وأخبرني من هي يوقري ؟!
شدوز : إنها الشخص الوحيد الذي أتذكره إنها صديقة طفولتي
جويل: هل كانت صديقتك الوحيدة ؟!؟
شدوز أجل كانت صديقتي الوحيدة تعليمين إنك تشبهينها كثيرا فلقد كان شعرها أحمر طويلا وجميلا كشعرك كان جمالها ساحرا كجمالك وأبتسامتك الجميلة مثلها لقد رفعتي معنوياتي حقا يا آنسة جويل ولكن يا للاسف لقد رحلت يوقري وتركتني الشبه بينكما كبير لحد عجيب
جويل بخجل ": أتعني أنني جميلة وتشعر بالسعادة لرؤيتي ؟!؟
شدوز : أ..أجل !!
جويل :شدوز ربما لم يسبق لي أن قلت كلاما مماثلا كهذا لأحد من قبل ولكن ..ثم إبتسمت وأكملت أنا حقا سعيدة بوجودي برفقتك إسمع سأعرفك على شخص مارايك أن أعرفك عليه إنه يعيش في منزلي
شدوز ومن يكون
جويل تمسك يد شدوز هيا بنا
جويل طول الطريق تنظر إلى وجه شدوز من شدة وسامته بدت سعيدة لأنها لم تتوقع أن يتغير شدوز هكذا وتمنت أن لا تعود إليه ذاكرته
وصلت جويل لمنزلها
جويل هذا هو بيتي شدوز
أخذ شدوز يطفو حول حديقة المنزل من قوة الدهشة فبرغم من صغر هذا البيت وقدمه إلا أنه يبدو كبيرا وجميلا وجديدا وفيه حديقة خيالية المنظر
شدوز : هل هذا الشخص الذي تريدين أن أتعرف عليه مزارع أو مصمم ديكور
جويل ضاحكة : لا لا لا إنه رجل عادي لكن له خبرة طويلة عن مايخص عالم مصاصي الدماء فهو من دربني على أن أكون مصاصة دماء جيدة ثم أخذت تردد في نفسها ...إنه لايتذكر أنه أعطاني الدواء الذي سيعيدني إلى طبيعتي هذا أفضل لقد رميت الزجاجة بعيدا حتى لا أعود كما كنت
عند دان أخذ يبحث عن ريوزتس وشدوز
لم يعثر على دليل لكنه ولحسن حظه وجد بيت ريوزتس وكانت الدماء منتشره في أرجاء المنزل كله و لسوء الحظ لم يعثر على أثر لريوزتس دان هو حاليا بمثابة شدوز 2 لأنه يرتدي ثياب كثياب شدوز وهناك شبه
عند مايكل
مايكل :أستطيع رؤية صورتي وأنا صغير وربما هذه أمي وأبي وجدي وجدتي و....من تكون هذه ؟!
الجد: أختك
مايكل : أختي ماأسمها ؟!؟
الجد : يوقري روسيه
مايكل: كيف أعرف إن كانت أختي إن كانت لاتزال حية أو لا ؟!؟
الجد: أنت ستكشف هذا بنفسك ......
يعود الجد لغرفة الجلوس
عند أم دان
سيرا: لقد بدأت أفقد أبنائي واحدا واحدا أولا شدوز وبعدها جويل وبعدها دان
إليزا : لم يعودوا صغارا لكي تقلقي عليهم وبالأخص شدوز
سيرا: أنا لم يعد يهمني أمره
إليزا : حقا؟!؟ بسخرية
سيرا: أ...لا شىء طبيعي أن أهتم لامره هو أبني أيضا
إليزا : لكنك ستفقدينه
سيرا بتعجب : لما ؟!؟ وكيف؟!؟ ماذا كانت تقصد الجدة إليزا
عند جويل
جويل : سيد روسو سيدي
هاو..هاو...هاو
شدوز : ماهذا الكلب
الكلب ينظر إلى شدوز بإستغراب وشدوز ينظر إلى الكلب بإستغراب
جويل : أوه يا ستيفن نسيت أن أعرفك على شدوز
جويل تكلم شدوز: شدوز هذا كلب الحراسة ستيفن سيدي روسو يخاف كثيرا من اللصوص الذين هم كثيرون نوعا ما في هذا الحي لذا أحظر كلب الحراسة ستيفن
شدوز: إنه يبدو عنيفا
جويل: أه لا ولكنه لم يتعود على الغرباء بعد
ينظر شدوز للكلب ستيفن ثم يقول لجويل مشيرا للكلب : عليكي أن تعلمي أنا أكره الكلاب ولكن أحب القطط تبدو لي القطط ظريفة
جويل : حسنا في النهاية هذا الكلب ملك لسيدي روسو وليس لي
عند ريوزتس عالجت جراحها وبدأت تتمثال للشفاء
عند الجدة إليزا
إليزا : قد تفقدين شدوز بسبب تلك المرأة المجنونة
سيرا: لقد نسيت أمرها تماما
إليزا : تلك المرأة المسماة ريوزتس هي من خطفة شدوز منك
سيرا: صحيح
عند مايكل
مايكل: جدي قل لي شيئا عن أختي
الجد : لا أعلم
مايكل " لما ؟!؟ لاتعلم ؟!؟
الجد" أفهم ...عندما حصل ذاك الانهيار الجليدي كانت أختك لاتزال رضيعة برفقة والديك
مايكل" سأبحث عن أختي
الجد" نعم أبحث عنها
ثم سمعا صوت جرس الباب الجد
الجد لمايكل " أتدري يابني إفتح الباب لنرى المفاجات أيضا لهذا اليوم لاتدري من يكون خلف هذا الباب
مايكل " جدي أنت كل يوم تقول نفس الكلام عندما يرن الجرس
فتح مايكل الباب فرأى شخصين إمرأة ورجل جاءت تلك المرأة مسرعة تحظن مايكل
تبكي قائلة" مايكل صغيري أنت حي لقد كبرت يابني
مايكل " من أنتي؟!؟
من تكون هذه المرآة ؟؟تابعونا
اقدم لكم جزيييل الشكر لقرائتكم القصة وأحمل إليكم بشارة سارة وهي أن أسرار هذه القصة ستظهر في الاجزاء لقادمة
يعني بتعرفون كل شيء قرييييب
والقصة في نهاياتها والحماس قريب أتمنى أنكم تدعموني بردودكم اللطيفة اللي مثلكم وأكرر شكري مرة ثانية لكم
آريقاااتو في آمان الله