02-01-2014, 08:09 PM
|
|
البارت الاول " هدفي اسمى من اي هدف "
مقدمة البارت لما اهيم هكذا؟!
متى اقترب من نهاية هذا الكابوس؟
الموت والحياة ما الفرق بينهما ؟!
كلاهما على نفس المصير !
اسمع همسات الليل
لكن في هذا المكان لا توجد ارواح !
جسدي الممزق يريد التحرر من قيود القدر ! في هذا العالم الكبير استطيع ان اسير
على قدماي
قبل ان اسقط و اتلطخ بالتراب !
قدري المرسوم في المستقبل البعيد
يريني افاق غير مفهومة !
ان كان بوسعي ان اتمنى امنية واحدة
سأتمنى ان اسير معك على الشاطئ المدفونة فيه ذكرياتي عنك !
الاحلام هي مجرد خيلات غير مفهومة
تريني السعادة تارة و تنتشلها مني تارة
خيلات الماضي تراودني عن حدث بعيد
تقربني من قدري لتأخذني الى عالم جديد !
" ايلينا "
في يوم خريفي بارد تتساقط الاوراق بالوان معبرة عن نهاية فصل الدفئ و بداية برد الشتاء
. السماء مغطاة بغيوم سوداء , تحت شجرة مطلة على بحيرة صغيرة
تجلس تلك الفتاة ذات الشعر الازرق , عيناها الزرقاوتان حزينتان
, تسمع صوتا حنون يخاطبها فيقول : ايلينا لقد مضى اسبوع على ذلك اليوم ، لاتحزني كثيرا فالغلطة ليست غلطتكي
فقالت بحزن : اعلم ذلك لكني اشعر بالذنب و الغرابة كذلك , لاني لا استطيع تذكر اي شيء مما حصل و كأن هنالك شيء تحكم في جسدي في ذلك الوقت!!
بدأت الابتسامة ترسم على وجهه و هو يضحك بسخرية : شيء تحكم في جسدك!!! ها ها ها لا تكوني سخيفة اكاد لا اعرفك!
قالت بنفس النبرة : ريكو اتظنني وحش ؟
اصبحت ملامحه حزينة فجأة : كلنا قد نصبح وحوش لماذا هذا السؤال الغريب! ؟
فجأة سمعا من بعيد يقول : ايلييييييييييييينا!
ابتسمت و قالت : انه زاك!
ابتسم بسخرية و قال : زاك ذلك الاحمق المتغطرس !
ظهرت ملامح طفولية على وجهها فقالت : ها ها انه ليس احمق لا تقل على اخي مثل هذه الاشياء , من الجيد انه لايستطيع سماعك او رؤيتك لغضب منك جداً
اقترب منهما و قال ببروده المعتاد : ايلينا ما الذي تفعلينة هنا بحثت عنك طويلاً لقد تأخر الوقت علينا الرجوع لابد ان المطر سيهطل قريباً
هزت رأسها بالايجاب : اجل
وظلا يمشيان في الطريق العصافير تنشد الحانها , الرياح الباردة تداعب الاشجار , قطرات المطر بدأت بالنزول لما وصلا
فتح زاك الباب و قال : اوه كان ذلك وشيكاً كدنا ان نتبلل
ليرد عليه صوت بنبرة متعجبة : اوه لقد تأخرتما!
و قالا : مرحباً امي
ابتسمت وقالت : حسناً تعاليا لقد اعدتت العشاء
و بينما كانو يتناولون الطعام قامت الينا من كرسييها و قالت : امي انا ذاهبة لغرفتي
قالت كارلا و التعجب بادي على محياها : انتِ حتى لم تنهِ طعامكِ بعد!
انزلت رأسها وقالت : انا متعبة قليلا سأذهب لأنام
صعدت السلم و اتجهت الى غرفتها تنظر عبر النافذة قطرات المطر المتساقطة و البرق و صوت الرعد كأنها اغنية تنشدها العاصفة
قال لها ريكو : امازلتي قلقة بشأن ذلك الموضوع ؟
فقالت : تقريباً فلاش باك
في قصر كبير في عالم تكودا
قالت بضجر : لماذا علي الذهاب الملك هوشيرو اعترف بي كحارسة لعالم تكودا !
ظهرت ملامح جادة بشكل مخيف على وجهه فقال : الملك هوشيرو قد توفى و تسلم اخاه الملك سوشيار الحكم و من واجباتكِ كحارسة لعالم تكودا عليكِ ان تجعلي الملك سوشيار يعترف بكِ و الا لنشبت حرب بين تكودا و عالم البشر
قالت بجدية ايضا : ريكو اعرف هذا لا داعي لتوبيخي بهذه الطريقة , و لكن الا تعتقد بان ارسال جيش كبير فقط لاجباري على المجيئ الى هنا امر غريب بعض الشيئ ؟
قال وهو يضع يده على رأسه : ربما، لكل ملك اسلوبه الخاص و عليكِ ان تتعلمي كيف تتعاملين معه و الا تسببتي في دمار البشرية
هزت رأسها بالايجاب و قالت : نعم ، انا اعرف ما يتوجب علي القيام به
و عند و صولهما الى قاعة العرش فتحت لهما بوابة القاعة التي كان يوجد فيها الملك و الامير و مساعديهم
قال سوشيار بسخرية : هل انتِ المدعوة الينا التي تدعي انها هي حارسة عالم تكودا ؟
قالت بوقار : نعم انا هي الينا حارسة عالم تكودا جلالتك
بدأ بالضحك بسخرية و قال : هاهاها اتعتقدين باني قد اصدق هذه الترهات و اعترف بكِ كحارسة لتكودا هاها مستحيل انا لا اعترف مطلقاً بوجود حراس من البشر اصلاً فكم من سكان تكودا قتلو على يد الحراس البشريين لا اعرف كيف كان اخي يتحمل هذا !
اصبحت منزعجة من كلامه و قالت : انت تعرف القوانين جيداً من تطئ قدمه على ارض البشر بدون سبب وجيه يقتل
ليقول بجدية :انتم البشر مخلوقات ضعيفة نحن التكودا احق منكم في ملكية هذه الارض
ليقول زايشا بنفعال شديد: لكن ابي هذا سيكلفنا الكثير من المعدات و الارواح !
قال سوشيار و الغضب بدأ يسري في عروقه : اصمت انا لا افعل شيئ الا في صالح تكودا !
فقالت بغرور و ثقة: لماذا لاتنصت الى ابنك فهو يقول كلام قد يكون مفيد لك
ليرد عليها سوشياربجدية غير معهودة : اذن انتِ مازلتي مصرة على ادعئاتك بان الحراس هم حماه العوالم و جالبين السلام!
اعطته نظر حادة و قالت : نعم هذا صحيح ساحمي عالم البشر حتى اخر نفس
ليرد عليها ببرود : اذن انتِ لا تمانعين الموت لحماية كائنات تافهة مثل البشر! اذن لنحسم الامر ساقاتلكِ قتال تكودا و سنرى من منا ستمكنه اهدافة من العيش!
اتسعت عيناها و قالت بتوتر : قتال تكودا! ما الذي تقوله!! انا... انا لن اقبل بذلك !
اجاب زايشا بسرعة : ابي هذا القتال يحدث بين اثنين فقط و سيجعل احدكما يفقد حياته عليك التراجع عنه!
ابتسم و قال : الملوك لا يتراجعوا عن كلمتهم و الا لا يجدر بهم ان يكونوا ملوكاً او انكِ خائفة من الموت بعد كل هذا! اغمضت عيناها و ابتسمت و هي توجه سيفها امام و جهه و قالت : قلت لك من قبل سأقاتل حتى اخر نفس
ابتسم و قال : حسناً اذاً هذا ما توقعته منكِ
و وجه سيفه نحوها بسرعة ليضربها لكنها تفادت ضربته و فجاه اختفى من امامها بسرعة و وجه ضربةً لها و شرارات قوته تتطاير من سيفه المصنوع من الفضة النقية رمتها نحو الجدار فرتطم ضهرها به و بينما كانت تلتقط انفاسها لم تشعر الا بضربة توجه نحوها لكنها استطاعت تفاديها بصعوبة و جرحت خده و القته على الارض فقال و هو يمسح الدماء عن خده : همم.. انتِ اقوى مما اعتقدت لكن حتى و بقوتكِ هذه لن تستطيعي هزيمتي سأقتلكِ مهما كلفني الامر
و ازدادت الشرارات المنبعثة من سيفه حتى اخذت بالانبعاث من جسده اتسعت عيناها و تسمرت من الدهشة و قالت في نفسها : هذه القوى انا لم اراها من قبل!.. ايعقل ان تكون هي!.. مستحيل انها هي قوى البلورة !
تنهدت لقتاله و وهي تمسك بسيفها بقوة و عيناها تلمعان بالغضب ولم تشعر الا بضربة تخترق قلبها و يتساقط دمها على الارض كأنه المطر و ترسم ابتسامة خبيثة على وجهه و هو يرفعها بسيفه عن الارض و يقول : هكذا تنتهي حياتكِ لانكِ تحديتي ملك تكودا لحماية بشر حثالة مثلكِ همم.. لا اصدق ان شخصاً تصل به التفاهة لدرجة انه قد يضحي بحياتة من اجل اهداف بلا قيمة هؤلاء البشر الذين ستموتين من اجلهم لم و لن يفعلوا لكِ شيئاً فقط ان حياتكِ ذهبت سداً ّ!
قالت و هي تتلفظ بكلماتها الاخيرة و هي ملطخة بدمائها : لن..لن اسمح.. لك بان تقول ..ان موتي ذهب بلا فائدة ... سأقاتل.. حتى.. اخر نفس !
و بدأت عيناها تغلق بهدؤد و هو مازال يبتسم و قال: هذا هو انتصاري!
1- ما رأيكم بالبارت ؟؟
2-افظل مقطع فيه ؟؟
3- طوله ؟؟
4- رأيكم بايلينا ؟؟
5- اقتراحات , انتقادات ؟؟
جااااااااااااااااانااااااااااااااااا
و لا تنسو اللايك و التقييم اذا عجبكم البارت ^^ |
__________________
That did not fight for what you want do not cry if lost it
|
التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-18-2014 الساعة 12:30 PM |