عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree77Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 04-28-2014, 10:23 PM
 
منذ أن استيقظت صباحا ومزاجي ليس في حالة جيده ؛ لست من ذلك النوع الذي يكره الإستيقاظ مبكرا فالوضع الطبيعي عندي ان استيقظ بحماس وفرح,,,لكن هذا الوضع الطبيعي اصبح نادرا في الفترة الاخيره...
استيقظت في السادسه لذا لم يكن لدي الوقت لفعل اي شئ سوى الاستعداد للجامعه ؛ لا أريد أن أؤخر الترحيل فأنا احتقر جدا من لا يحترمون مواعيدهم ولهذا فعلت كل شئ بسرعة شديده وكنت جاهزة قبل الموعد بعشر دقائق( هو من الاساس ليس لديه موعد فالتحكم في مواعيد ترحيل طالبات الجامعه امر صعب وقدومه مبكرا او متأخرا يعتمد على مزاجهن فقط!!)...بأي حال لقد جاء الترحيل وانطلقنا للجامعه...

لم انم جيدا ليلة البارحه لذا كنت اشعر بالنعاس وطول الطريق الى الجامعه كنت اعاني من تلك الحالة التي تجعلني اشك في اني قد جننت وانتهى الأمر...شئ غريب يحدث معي حيث اجد نفسي فجأة أغرق في افكار وتصورات وكأنني أراها أمامي _ مع العلم بأنني لا اتعمد التفكير فيها- ثم فجأة اعود للواقع واصدم من المكان الذي انا فيه ومجددا يعود الوهم واجتهد للخروج منه ليسحبني اليه مجددا ...ربما هذا ما يسمونه بأحلام اليقظه لكن الأمر بدأ يشكل مشكلة بالنسبة لي خاصة واني حقا ارغب بالتفكير في اشياء اخرى وقتها!! .. مايجري معي يذكرني بكلام قد قيل لي كثيرا من قبل...قاله لي اشخاص ارادوا مصلحتي فقط...امي .. صديقتي,,وصديقة اخرى...لا ادري ان كان هذا صحيحا لكن كل هؤلاء اعترضوا على اندماجي الشديد في الروايات التي اكتبها او اقرؤها...ولا الومهم في هذا فأنا بالفعل كنت قد وصلت الى حالة مترديه- ولازلت فيها على الارجح-عموما كلهم أكدوا لي ان هذا النوع من الاشخاص الذين يعيشون في خيالهم فقط ويبنون حواجز بينهم وبين الواقع غالبا ينتهي الحال بهم كمجانين ,, وقد اعطوني امثلة على هذا ..أشخاص نعرفهم كانوا هكذا و بعضهم الآن هم مجانين بالفعل والآخرون اقرب ما يكونون الى الجنون

لا اعرف حقا اذا كان هذا مايجري ..لكني لا زلت غير قادرة على الاقتناع بأن اللاواقع الذي اعاني منه يمكن ان يقود الى الجنون...عموما انا افكر بأن ابتعد عن مسببات اللاواقع هذه حتى نهاية العام وأرى ان كان الامر سيشكل فرقا كما يدعون

عندما وصلنا للجامعة كنت متعبة بسبب الجهد الذي بذلته في اخراج نفسي من هذه الحاله ؛ دخلت الى الكلية وانا افكر في جدول اليوم ...يفترض ان لدينا محاضرة في الساعة الثامنه و معملا في الثانية ظهرا فقط...لكن البارحة كان هناك اعلانان على لوح الاعلانات الاكاديميه...اعلان يوضح ان معمل اليوم قد الغي على ان يعوض في وقت لاحق...واخر يوضح ان هناك محاضرة تعويضيه لمادة مبادئ البرمجه ستقام في العاشره في القاعه 102...
لا مشكلة لدي مع مبادئ البرمجه فأنا معجبة بأسلوب المعلمه وتعاملها معنا...أما محاضرة الثامنه فملامح وجهي قد تغيرت للأسوأ بالتفكير فيها فقط


محاضرة اليوم في مادة تسمى ( تطبيقات الحاسوب في الأعمال) ..المادة في نفسها ليست أزمة كبيره...لكن معلمها هو من جعل الامر يبدو كأزمه

للأمانة العلميه أ.أحمد ليس شخصا سيئا...انه طالب عبقري منذ أن كان في المرحلة الثانويه( فهو صديق ابن خالة صديقتي) وقد
عرفنا منها انه كان مميزا جدا في الثانوية والجامعه
...هو ايضا تخرج من قسم تقانة معلومات بتقدير مميز جدا...والآن هو رئيس قسم في اكبر شركة اتصالات في بلدي رغم سنه الصغير لكن التميز يفرض نفسه اينما حل...في الجامعة وكمعلم هو قد يعتبر الاميز لأنه بالفعل مميز,,,على خلاف العاده لديه كثير من الطلاب المعجبين بذكائه والمقدرين تماما لامكانياته الضخمه...باختصار هو مثال رائع للمعلم الجيد

اذن لما انا اعتبر الامر أزمه ..ببساطه لاني لا اقيم المعلم من ناحية اكاديمية فقط...لكن هناك ايضا اشياء اخرى اهمها طريقة تعامله
مع الطلاب ...وطريقة تعامل أ.أحمد معنا هي ماجعلتني اعطيه لقب
wolf

انه تماما كالذئب الذي لا يمكنك ان تحدد متى سيغدر بك ومتى سيتركك وشأنك...
اليوم كان يفترض ان نبدأ بتقديم بحوث قد طلب منا اعدادها وهذا بالفعل ماجرى ..لحسن حظنا نحن تقريبا آخر مجموعه لذا سنرى كل ماسيفعله في من قبلنا وسنستفيد...مجموعتا اليوم تم الانتهاء منهما بالكامل...لقد رأيت ان اداؤهم كان جيدا لكن لا يبدو ان المعلم وافقني في هذا...فبعد نهاية تقديم المجموعة الاولى طلب منهم الوقوف على المنصة جميعا وطلب منا ان نطرح عليهم اسئلتنا وعندما لم نسأل قالها بالحرف الواحد ( ان تسألوا انتم افضل كثيرا من أن أسأل أنا)..وبالفعل سألهم وهم أجابوا ولم يتوقف الا عندما نجح في الايقاع بهم فردا فردا...وهذا مافعله مع المجموعة الاخرى..لقد كان يسألهم بطريقة جعلتنا كلنا نتوتر ونقلق...عليهم وعلى أنفسنا مستقبلا..
بعد انتهاء المجموعة الثانيه كان المخطط الاولي ان يعطينا درسا في الساعة المتبقيه لكن مافعله بهؤلاء المساكين قضى على الوقت وكانت نصف ساعة فقط هي ماتبقى لذا حمل حاسوبه المحمول وخرج معلنا اننا سنواصل الاسبوع القادم...
بعد خروجه لم استطع منع نفسي من انتقاد مافعله فأكثر ما يستفزني في هذا العالم هو ان يتضايق الطلاب بسبب معلمهم..ويبدو انني كررت كلامي كثيرا اليوم لان الامر ازعج صديقاتي اللواتي يرين ان تعامل المعلمين مع الطلاب ليس شيئا يستحق التوقف عنده



بأي حال انتهت المحاضره وقد اخذت الفتيات عني فكرة اني اكره أ.أحمد وهذا لا يمكنه ان يكون حقيقيا بأي حال...فهذا الاستاذ هو شخص لا يستحق الكراهية ابدا...انه رائع في اشياء كثيره ولأنه بدا رائعا في كل شئ فأنا لم ارد ان يفسد شئ بهذا الصغر علاقته مع طلابه..وانا سأكرر ثانية انني حقا معجبة بأداءه الاكاديمي واذا سألوني عن افضل معلم عندنا سأجيب: أ.أحمد و د.عباده...هذان الاثنان هما كنزنا الغالي الذي لا يجب علينا التفريط فيه

يوما ما اتمنى ان اكون قادرة على اخبار أ.أحمد بأنه سيكون مثاليا لو انتبه لمشاعر طلابه اكثر..اعرف انه ينتبه لها الآن وهذا مالفت نظري له من ثاني محاضره...لدرجة اني صنفته من عينة المعلمين الملتزمين بمبادئ المعلمين اليابانيين...ولا زلت الى اليوم اراه الافضل...اود ايضا اخباره بأنه قدوتنا حاليا.. كونه خريج
I.T
مميزا جدا...لا ادري ان كان علي قول المزيد لكن هناك بعض الطلاب الذين فهموه بشكل خطأ بسبب مثل هذه المواقف وصارو يكرهونه بشده..اود حقا ان افهمهم بأنه رائع لو حاولو فهمه بشكل صحيح..لكننا نستطيع تفادي كل هذا لو غير من اسلوبه فقط..ليس لان أسلوبه سئ فهذا اسلوب كل المعلمين لكن هذا الاسلوب هو ماصنع الهوة العميقة بين المعلمين والطلاب في مجتمعاتنا العربيه

بأي حال انتهت محاضرة احمد بخيرها وشرها وكانت امامنا نصف ساعة قبل محاضرة الاستاذه سلافه وفضلت معظم الفتيات استغلال الوقت وتناول الافطار اما نحن ذهبنا وتمشينا داخل الكليه وساره ذهبت لكلية الاداب وسجلت في كورس اللغة الفرنسيه..


العاشرة الا ربعا ونحن امام القاعة 102 التي يفترض ان المحاضرة فيها..كالعاده رفض الرجل (عامل النظافه والمسؤول عن القاعات) فتح القاعة قبل قدوم المعلمه وتعامل معنا بأسلوبه المعتاد...يمكنني ان افهم ان عمله صعب وان معظم الطلاب هنا غير حضاريون ويوسخون القاعات بشكل سئ...من حقه ان يكرهنا انا لا أعترض على هذه النقطه؛ لكن ان يعاملنا كأننا حثاله..هذا ما لا يمكننني ايجاد مبرر له أبدا...
بقينا امام القاعه وفجأة انتبهت انه وسط زحامنا الهائل تقدمت 3 فتيات من الرجل وهن يطلبن منه فتح القاعه..وكالمتوقع صرخ فيهن أن اذهبن واحضرن المعلمة اولا..ولدهشتي قالت الفتاة التي في الوسط _والتي لم اكن قادرة على رؤية وجهها وكل مالاحظته انها اقصر من الأخريين-: أنا هي أ.سلافه...
لم اركز على ردة فعل الرجل فقد انفجرت ضاحكة من الموقف..وبسرعة جرتني لينه معها داخل القاعه ..


المحاضرة مرت بهدوء على الجميع..اما انا فالوضع كان مختلفا معي لأن حالة الوهم الغريب عادت ثانية..لم يكن الامر بالسوء الذي كان عليه صباحا لكني فقط لم اكن قادرة على التركيز...ازعجني هذا كثيرا لانه حدث في محاضرة أ.سلافه...سلافه...ذلك الملاك الصغير...حجمها صغير وملامح وجهها طفوليه ...كل شئ فيها
Cute
بشكل خارق_ماشاء الله_لا ادري ان كنت انا ابالغ لكن انها حقا رائعه ومميزه والاهم من كل هذا ان تعاملها معنا رائع...انها ذلك النوع من المعلمين الذي سيرد علينا -عندما نكون قد وصلنا لاقصى درجات التحمل ونال منا التعب والارهاق ونطلب منه التوقف لاننا بالفعل لسنا قادرين على استيعاب شئ اكثر- ببساطه وابتسامه مخلصة: انا ايضا تعبت ؛ ثم تغلق حاسوبها المحمول بكل براءه..اكثر مايعجبني فيها هي ابتسامتها الدائمه..من النادر ان تجد معلما يبتسم وهو يؤدي عمله...هناك كثير من معلمينا لم ارهم يبتسمون ابدا..لدرجة انني انا –التي يشهد لي كل من يعرفني بالخيال الواسع لست قادرة على تخيل ابتسامتهم...فالابتسام يبدو وكأنه شئ لا يليق بهم...؛ وان نجد شخصا يبتسم دائما في بيئة كهذه لهو امر رائع حقا...
انتهت محاضرة المعلمه سلافه بسرعه وعندما ارادت تحديد الواجب كما تفعل دائما واعترضت الفتيات لان هنالك محاضرة اخرى غدا..هي ببساطه ابتسمت واغلقت الحاسوب وقالت بابتسامتها المعهوده: اراكم غدا...ثم غادرت..


بعد مغادرة المعلمه عاد لذهني الموقف الذي حدث مع مراقب القاعات منذ قليل...لم استطع ايقاف ضحكتي وقتها لأن شر البلية ما يضحك..كيف يمكن ان ذلك الشخص لا يعرف معلمة بروعة أ.سلافه...افهم انها تبدو صغيره وكأنها طالبه لكن يجب ان يعرفها...انها ليست اول سنة لها هنا حتى أعذره...اتمنى فقط ان يكون قد اعتذر لأنني بصراحة لا احتمل فكرة ان تجرح مشاعر معلمتي الغاليه...
الان انتهى اليوم الدراسي وحان وقت العودة الى المنزل ..الساعة الثانية عشر ليست من اوقات الذروه لذا اعود الى المنزل مع ساره باستخدام النقل العام...اما لينه وجيجي تبقيان في الجامعه فالاولى لديها محاضرة اللغة العربيه الخاصه والثانية لديها كورس اللغة اليابانيه...

سار الامر بشكل جيد ووصلت للمنزل مرهقة والساعة الواحدة تقريبا...جلست وتحدثت مع امي لساعة تقريبا –بطبيعة الحال انا ثرثاره وهذه الصفة تزداد عندما اكون مع امي- بعدها صعدت لغرفتي في الاعلى ونمت بعمق لساعة تقريبا...بطريقة ما اضعت ساعة اخرى ثم ذهبت وغسلت ملابسي وضاع الوقت ثانية والساعة الان العاشرة والنصف مساء...لم يكن يوما مفيدا ابدا..


لا ادري ماذا انوي ان افعل الآن لكنني انوي الذهاب لسريري ...وسأستيقظ غدا صباحا بإذن الله كي انهي بحث ال
C.A.P)
(تطبيقات الحاسوب في الاعمال
ثم أبدا بمراجعة مقرر اللغة اليابانية لأن المستوى التمهيدي سيبدأ بعد اسبوعين تقريبا إن شاء الله...
وعدت ساره بان اتصل وأوقظها في الرابعة من صباح الغد بإذن الله ...
أعرف ان هذا اليوم قد ضاع مني تماما وان معلمي لن يكونوا أبدا فخورين بفتاة مثلي تضيع يوما كاملا هكذا..لذا سأبذل جهدي حتى لا يتكرر الأمر ..
هذا كل شئ لليوم..
في حفظ الرحمن
.
.
.
.
#YASIR likes this.
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 04-29-2014, 10:00 PM
 
>
>
>
صباح الثلاثاء...استيقظت على ازعاج منبه الرابعه..في حالات كهذه اتمنى تحطيم هذا الشئ الذي ايقظني لكن ماباليد حيله فأنا أستخدم منبه الهاتف...
نهضت بتعب وحملت الهاتف وفي نيتي الاتصال بساره كما اتفقت معها...وجدت رسالة منها تقول فيها انها غيرت رأيها وأن علي إيقاظها في الخامسه...لم أفكر مرتين وبدون أي تردد أعدت الهاتف الى مكانه في أبعد أريكة عن سريري ثم عدت للنوم وفي نيتي الإستيقاظ على منبه الخامسه..
بالفعل نمت وايقظني ازعاج المنبه مجددا؛ فحملت الهاتف واتصلت بساره لكنها لم ترد علي فاستنتجت انها نامت متأخره وهذا بالفعل ما وضحته لي لاحقا...
كان عندي خياران..أن أبدأ في مراجعة دروس اللغة اليابانيه أو أن أجمع معلومات أكثر عن محفظة قوقل...وبالطبع أنا إختلقت خيارا ثالثا واخترته...نعم ياساده...ببساطة لقد عدت للنوم...
لا أدري مابي هذه الأيام لكني صرت أنام بشكل مبالغ فيه..أيعقل أنه مرض ما؟ أم انه الكلام الذي أسمعه دائما عن أن الحزن والاحباط يؤديان لمضاعفة ساعات نوم من يعاني منهما!!...لا يمكنني حقا أن أحدد..
نمت حتى السادسه ومنبه السادسه هو المنبه الذي لا أطيقه أبدا لأنه الوحيد الذي لا أستطيع الهروب منه ؛ رنينه يعني أن علي النهوض والاستعداد ليوم جامعي آخر..
في الفترة الاخيره الجامعة صارت مكانا متعبا جدا...ليس بسبب الحر الشديد فطبيعة بلدي أن الحراره ترتفع بشدة مع اقتراب مايو ونحن بدأنا نعتاد على الوضع ..لكن ماجعل الجامعة مكانا متعبا هو ذلك الكم الهائل من المعاناة النفسية التي يلاقيها الطالب منا هناك...مؤخرا صار كل من في الجامعة بلا أسلوب ..( فقط لمن لم يفهمني ->هذا مصطلح يعني ان اسلوبهم وصل لتلك الدرجة المنحدرة التي جعلتني افضل اعتباره غير موجود..)...انها الحقيقة المره ...الحرس الجامعي...عمال النظافه...بعض المعلمون...بعض الاداريون...الكل أصبح حانقا على الكل وهذا صنع جوا مشحونا بالطاقة السلبيه التي تؤثر على الطلاب...أعلم أن ماجرى في الفترة الاخيره لم يكن جيدا..لكن صدقا نحن لسنا من فعلنا كل ذلك..لسنا نحن من أقمنا ركن نقاش..لسنا نحن من تظاهرنا...لسنا نحن من قتلنا الطالب الذي قتل داخل الجامعه...لسنا نحن من قرر إغلاق الجامعة لأجل غير مسمى...ولسنا نحن من قام بفتحها بعد أسبوعين فقط من تنفيذ قرار الإغلاق...لسنا نحن من نادينا بالإعتصام فكليتنا كالعادة جاءت متأخره...ربما اعتصم بعضنا بعدها وأجبرونا على الاعتصام معهم..وتعطلت الدراسة لأكثر من أسبوع ..لكن هذا لم يكن يوما خيارنا...لسنا نحن من قام بتمديد العام الدراسي نتيجة لكل ماحدث...ولسنا نحن الادارة الخرقاء التي لا تريد الاعلان عن التقويم الزمني الجديد لبقية العام مع ان ادارات معظم الكليات قد أعلنت عن خططهم حتى بداية العام القادم..لكن كما كنت أقول (سكول اوف ماث) دائما متأخره ؛ كما هو واضح الآن نحن مجرد ضحية...لذا لا داعي لصب غضبكم بالكامل علينا!!!
هذا الجو السئ والمتوتر في الجامعه يجعلني احس بإرهاق نفسي شديد...احيانا اتمنى العودة الى الماضي كي اخنق تلك الطفلة الحمقاء(انا في المرحلة الابتدائية) التي كانت تتخيل حياة جامعية رائعة وكأنها ..لا أظن ان هناك في الدنيا مايمكنني تشبيه روعة خيالي الطفولي به ؛ ذلك الخيال الذي جعلني اعاني من صدمة ثقافية عنيفه..اعرف ان هناك جامعات تقدم نمط حياة قريب جدا مما تخيلته لكن جامعة العاصمه مع الأسف ليست من تلك العينه!!!
عشر دقائق قضيتها في فراشي دارت خلالها الكثير من الأفكار في رأسي لكني نفضتها ونهضت بسرعة كي أبدأ الاستعداد ليوم آخر..يوم اتمنى ان يكون أقل ألما...
جهزت نفسي كالعاده وقد أيقظت اختي في السادسة وعشرين دقيقه حتى تستعد هي الاخرى ...البارحه كان أول يوم لها في مدرستها الجديده وقد كان ايضا اول يوم لها في الكورس الصيفي الذي يفترض ان يستمر لشهر...انا متعاطفة معها صراحة..فالانتقال من واحدة من ارقى المدارس الخاصه الى مدرسة حكوميه بالتأكيد يشكل صدمة ثقافية كبيره( وأنتم تعلمون جيدا ماتعنيه مدرسة حكوميه في العالم الثالث)..لكن لم يكن لدينا خيار فهذه المدرسة هي واحده من 3 مدارس ابتدائيه داخل العاصمه اعدتها الدولة لرعاية الموهوبين ويخضع اوائل تلاميذ العاصمة كل عام بعد نهاية الصف الثالث الابتدائي لاختبارات عديده قبل ان يتم اختيار 75 فتى ومثلهم من الفتيات ويتم توزيعهم على المدارس الثلاث...ليتم الاعتناء بهم في المرحلتين (الابتدائية والثانويه ) من خلال مناهج مكثفه ومعلمين تلقوا تدريبات خاصه..على أمل أن يأتي اليوم الذي يفيدون فيه البلد الذي رعاهم ؛ ربما المدرسة افضل حقا من كثير من المدارس الحكوميه لكنها لا زالت تفتقد بعض المقومات الأساسيه التي يجب توافرها في المدرسه!!


في اللحظة التي كنت مستعدة فيها وخرجت للساحه سمعت صوت بوق السياره فخرجت وركبت ...
طول الطريق فكرت في أشياء كثيرة لا اذكرها الآن لكن الحمدلله لم تصبني نوبات الوهم طيله الصباح..
وصلنا للجامعة و اتجهت ناحية البوابه ..لدينا مدخلان ..واحد لنا والآخر للشباب..وبطبيعة الحال فالحرس الجامعي الكسالى يفتحون واحدا فقط هو بابنا غالبا...
دخلت الى غرفة الحرس –التي هي المدخل الوحيد للكليه-وفوجئت بكم هائل من الناس امامي واحد الحراس يقف امام مخرج غرفة الحرس المؤدي الى الكليه ويقوم بالتأكد من البطاقات...
تقافزت الشياطين في رأسي عندما سمعت صوته ورفعت نظري لأتأكد من أنه هو...وكالعاده التوقع السئ لا يخيب..انه هو...شخص استحق بجداره أن أعتبره أسوأ رجل عرفته في حياتي ...نظرت الى الحارسة الجالسة بكل هدوء على مكتبها وأنا أفكر ...ماهذا الغباء؟!!...انه مدخل الفتيات فلماذا لا تفتش هي وينقلع هذا الكائن الى أي مكان آخر...
عرفت انه سيتعامل معي بوقاحة كالعاده لذا اخرجت بطاقتي واعطيتها للحارسه تأملتها براحتها ثم اعادتها لي وبحركة تلقائيه اتجهت للمخرج وذلك الحارس لا زال يكرر عبارات وقحه لا تحوي اي اسلوب في التعامل..
كما تخيلت تماما اعترض طريقي وطلب مني اعطاؤه البطاقه ..صرخت فيه انني اعطيتها لها ولكنه تجاهل ماقلته وكرر كلامه بذات الوقاحه؛ بربكم...انا منقبه..كيف يمكنني اعطاء صورتي لرجل بهذه البساطه...هو تحديدا لا يمكنني اعطاؤها له لان طريقة تعاطيه مع بعض الفتيات المائعات في وقت سابق جعلتني غير قادرة ابدا على الثقة في اخلاقه!!
اعدت كلامي عليه ثانية وهو كالآله يفتش بطاقات المارين وعندما تعب مني أمرني ان اعطي البطاقة لها..في ذلك الوقت قررت تلك ال(لها) التدخل اخيرا واخبرته انني اعطيتها البطاقه لكنه مجددا اعاد امره بأن أعطيها لها...نظرت اليها في انتظار اي تصرف منها..لكنني وجدتها تضحك باستمتاع ..لقد اعجبها الموقف...هل يتعمدان فعل هذا ؟!!..هو بالتأكيد سمعها وادرك تماما حقيقة انها شاهدت بطاقتي ...هل استفزازي ممتع لهما؟!!..لا اعرف لكن في تلك اللحظة قررت انني سأعطيها البطاقة لتراها ثانية وان تجرأ أحدهما واضاف كلمة اخرى سأفعل ماقالته لي امي بعد حدوث موقف سابق لي مع ذات الحارس..لقد أخبرتني بأن لا اتنازل وان اجعله يأخذني للعميد ان شاء واتصل بأبي ليأتي ويتصرف معهم..سيغسل شراعهم بلا شك فهو مؤخرا حانق جدا عليهم جميعا...هم سبب هذه المأساة المركبه ويفرغون غضبهم منها علينا...اين نعيش نحن بالضبط...أيظنون ان الطلاب ليس ورائهم من يحميهم؟!!... ؛ بالاضافة لفكرة أمي دارت في رأسي فكرة أخرى..انهم يستحقون ما انوي عليه لو استمروا في اضطهادي لأنني منقبه.. مالا يعرفه هذان الحارسان عني أن جميع من حولي يشهدون لي بشيئين: انني املك اسلوبا جيدا في الكتابه جعل الكثيرين يقررون بانني يجب ان اصبح صحفيه..والآخر ان لدي موهبة كبيرة في الاقناع جعلت آخرين يقررون اني يجب ان اصبح محاميه..بهذين الشيئين وبالحقائق التي عندي و بقناعتي التامه بأن الطالب الذي قتل هو مسؤولية الحرس الجامعي الذي لا يعرف كيف يحمينا...ذلك الحرس الجامعي الذي غالبا يغادر قبل نهاية الدوام ...بطبيعة الحال انا حانقة على الحرس الجامعي وبكل هذه المعطيات يمكنني ان انشر سلسلة من المقالات تفتح عليهم ابواب الجحيم وتضمن لي ارسالهم الى ما وراء الشمس...الامر ليس صعبا...ليس صعبا ابدا ونتائجه مضمونة جدا ..
حسنا انها فرصتهم الاخيره هذا ماجال برأسي و أنا أخرج البطاقه واعطيها للمرأة التي نظرت لها ولا زالت تلك الابتسامة على وجهها...كنت سأعذرها لو كانت من النوع الذي يبتسم كثيرا لكن وبعد عام ونصف لي في الكلية كانت هذه أول مرة ارى فيها ابتسامتها..غريب ها؟!!

مر الأمر على خير واعطتني البطاقة دون تعليقات لكن الجزء الاصعب قادم..الحارس الذي اوقف الفتاتين اللتان كانتا أمامي وصرخ فيهما : البطاقات...
اتجهت لليمين اكثر لاني اردت رؤية تعابير وجهيهما وصدمت عندما رأيت الصدمة على وجه أ.فاطمه..والفتاة الاخرى اخرجت بطاقتها فقط..بدا لي ان لسان المعلمة قد انعقد من الصدمة ولا ادري ماذا جرى للحارس وجعله يقول فجأة : الاستاذه..ادخلي..
ربما نبهته الحارسه وربما تذكر هو وربما لاحظ ان شكلها اكبر وربما قالت له شيئا...لا ادري...لكن الا يذكركم هذا بموقف مشابه حصل البارحه...ان لم يكونوا يعرفون المعلمين حتى فلماذا نحتفظ بهم في الكليه ؟!!
لم أرد التوقف كثيرا عند هذا الامر لذا دخلت خلف المعلمة مباشرة ولم اركز مع الحارس..وقبل ان اخطو خارج الغرفه خرجت مني عبارة( انا لله وانا اليه راجعون) اتمنى ان يكون الحارس قد سمعها وراجع نفسه..
بمجرد دخولي للكليه تحطم قناع القوة الذي كنت ارتديه وانسابت دموعي بسرعه..اردت الذهاب لمكان هادئ اهدئ نفسي فيه..اتجهت للاستراحة ووجدتها مغلقه..حقا لا اعرف ما مشكلة هذا الشعب بالضبط...
لم تستمر دموعي طويلا فقد سيطرت عليها وانا أتذكر كلام امي الذي قالته لي قبل ان اتخذ قرار النقاب ؛ قالت لي ان هناك في هذه البلاد اشخاصا سيتعمدون مضايقتك فقط لأنك منقبه..وانا اخبرتها انني مستعدة لمواجهتهم...(قاتلهم الله) هذه هي العبارة التي أخذت ترن في رأسي وانا افكر في ان هذه العينة من الاشخاص موجودة حقا...
تذكرت بألم اول موقف اثبت لي هذا..يومها كان نفس الحارس موجودا خارج بوابتنا وطلب اظهار البطاقه...اريتها له وانا اغطي صورة وجهي بإصبعي لكنه قام بجرها من يدي وتأمل الصورة وهو يقول : مالذي يضمن لي انها انت..ها؟
يومها امسكت نفسي بالقوه كي لا اصرخ بوجهه او ارتكب حماقة اسوأ وانتزعت بطاقتي منه فقط..لكن ان تكرر هذا الموقف ثانية فسأتأكد بنفسي من الا يستمر في الجامعه..اذكر انني بكيت ايضا في ذلك اليوم؛ لست من النوع الذي يتحمل القهر وجيد ان النقاب يغطي وجهي ودموعي لأن الجميع سيسأل عن سببها لو رآها ..والجميع لا يرون مشكلة كبيرة في مثل هذا الموقف..والجميع ايضا يأتون ليسألوا لماذا نحن دولة فقيره؟ ولم لدينا حكومة كهذه؟ ولم؟ ولم؟....انظروا الى نفسكم قبل ان تتكلموا...
عموما انا لا زلت متفاءلة فالإدارة قد شكلت لجنة لتحقق مع الحرس الجامعي لان تشكيل هذه اللجنة كان اهم المطالب التي اضربنا عن الدراسة لأجلها...ببساطة لاننا جميعا كطلاب نعرف الحرس الجامعي جيدا ونعرف ان وجودهم ضرر لنا فقط...تمنينا جميعا ان تكون الاشاعة التي سمعناها بعد اغلاق الجامعة صحيحه..كانت اشاعة تقول بأن الحرس الجامعي بكامله قد قدم استقالته...اذكر اني كدت اطير من الفرح وقتها..لكن الامر كان اشاعة بكل أسف..
جلست على احد المقاعد تحت الشجره وانا افكر في ان محاضرتي في العاشره لذا لدي ساعتان قبلها..
مر اليوم تقليديا لحد كبير مع سماعنا لاشاعة بان طلاب اقتصاد سيخرجون في مظاهرة للشارع مطالبة باستقالة مدير الجامعه..وقد لاحظنا وجودا مكثفا للشرطة في الشارع... لكن لم يحدث اي شئ..صراحة لا الوم زملائي في كلية الاقتصاد فالشاب المقتول هو واحد منهم في النهايه !!


كالعاده كنت مع صديقاتي المنقبات صباحا ثم دخلن الى معملهن وبقيت وحدي الى ان جاءت احدى صديقاتي التي كانت جزءا من مجموعة اندرويد التي قدمت بحثها البارحة لأ. أحمد...علقنا على الأمر معا ثم كالعادة اخذتني معها الى المكتبه..
عندما صارت الساعة التاسعه كانت الحرارة قد اشتدت في المكتبه لذا ذهبنا للاستراحه التي وجدناها مغلقة فبقينا في الساحة فقط..
وجدنا احدى زميلاتنا في اي تي ..احب هذه الفتاة جدا لسبب ما...لقد انتقلت لنا هذا العام لذا لم اتعامل معها كثيرا لكن التعامل معها مريح بالنسبة لي..
كنا جالسات ونتحدث عن اشياء كثيرة عندما قلت بجنوني الذي صرت اعتبره عاديا: اتمنى حقا ان اذهب الى المستقبل فقط كي اعرف متى سينتهي هذا العام الدراسي ثم أعود...
انفجرت الفتاتان ضاحكتين وقالتا لي ان خيالي طفولي جدا في حين قالت لي زميلتنا التي جلسنا معها انا وصديقتي : اعرفي لي اسئلة الامتحانات ايضا عندما تذهبين..حسنا؟! او اتدرين ماذا لا اريد الاسئلة احضري لي الاجوبة فقط..
ضحكت من كلامها وطريقة تعاطيهما معي...حسنا ها أنا افسد صورة الفتاة الهادئة العاقله التي يضعها الجميع عني مجددا..
تحدثنا كثيرا و بعد مرور اكثر من عشرين دقيقه..تطرقنا الى موضوع له علاقة بالمستقبل فابتسمت زميلتي التي تريد الاجوبة وقالت : لنرسل دعاء الى المستقبل حتى تعرفه لنا وتأتي..
كان وقتا سعيدا من الاوقات التي اصبحت نادرة الوجود في الجامعه..
انتهت المحاضرة بسلام وعدت للبيت مع ساره..اضعت الوقت...اكلت...ثم نمت نوما عميقا استيقظت منه وانا فاقدة للذاكره : من أنا؟ اين انا؟ ماهو اليوم؟ كم الساعه ؟ ماذا جرى؟ اخذت وقتا طويلا حتى استعيد وعيي بالكامل وبعد استيقاظي اضعت بعض الوقت ثم بدأت في كتابة متقطعة لأحداث اليوم..والساعة الآن التاسعة والنصف مساء...

الشئ الجيد الذي فعلته في المكتبة هو اني وضعت جدولا لاسبوعين قادمين..وجدول منطقي جدا بصراحه..اود الالتزام به ان شاء الله..
خاصة وان مايو قادم..ولمن لا يعرف مايو في بلدي فسأعطيه وصفا له..
-عندما ترتفع درجة الحراره لتتخطى الخمسين مئويه
-عندما تبدو الشمس وكأنها ملتصقة برأسك
-عندما يكون ضوء الشمس قويا لدرجة انك غير قادر على فتح عينيك
-عندما يكثر النمل والحشرات التي تخرجها الحرارة من مخابئها
-عندما تنقطع الكهرباء بشكل مبرمج لثلاث ايام في الاسبوع لتسع ساعات في اليوم واحيانا اكثر
-عندما تنقطع المياه عن بعض الاحياء طول الشهر
-عندما يكون عليك الاستيقاظ في الثانية صباحا لملئ خزان منزلك بالمياه وقد لا توفق في ملئه فالمياه تصبح نادرة جدا
-عندما ترى مشهدا مكررا لأشخاص يحملون اوعيتهم ويبحثون عن الماء في المساجد او المشافي او غيرها
-عندما ينهار جسدك يوميا بسبب الحر الشديد وتحس بأنك غير قادر عل فعل شئ
عندما ترى كل هذا وأكثر تأكد انك تتعرف على مايو في موطني...
ودعوة اخيره بأن يكون مايو هذا العام مختلفا عما عهدناه وأن يأتي محملا بالخيرات ..
ودمتم بود...
#YASIR likes this.
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 05-07-2014, 10:03 AM
 
قصة مطلعها...
.
لا ادري هل علي ان ابكي ام استمر بالضحك...الوضع في الجامعة يتأزم أكثر...يقولون ان الشاب الذي اصيب في اشتباكات الاحد قد مات...البعض لم يتأثر لموته والبعض فرحوا فقط لان هذا الشاب تايع للحزب الحاكم واخرون استغلوا الموقف وانكروا انفعال طلاب الحزب الحاكم (الذين يقال انهم متجهون للجامعة الآن حتى ينتقموا لموت ابنهم) بهذه القضية وتجاهلهم للطالب الذي قتل في ذات المكان (مجمع الوسط الذي هو بؤرة المصائب في الجامعه) وقبل اقل من شهرين...
انا اعترف لم احزن على موت الشاب الاول بقدر حزني الآن...ليس لانه ليس انسانا او لانه يستحق الموت انما انا كنت فقط ارى ان الامر حادث والرصاصة التي قتلته طائشة وانه قتل على يد الشرطه..
لكن هذه المره مات الفتى بسبب اصابات تعمد من ضربه اصابته بها وهذه المرة ليس هناك شرطة نرمي اللوم عليها...الطلاب هم من قاموا بضربه متعمدين ولا زالوا الى الان فرحين بما فعلوه ويظنونه بطوله...
ثم ان يقتل طالبان في الجامعة في اقل من شهرين..انه حقا امر مؤلم...و يجعلني اخاف على نفسي...فقبل يومين كنا في الجامعة وبدأت الفوضى فجأة وعادت الاشتباكات و وجدنا انفسنا نركض في الشارع والشرطة وراءنا تلقي علينا قنابل الغاز المسيل للدموع حتى ابعدونا نهائيا عن الجامعه...كل هذا يعني انه قد يأتي اليوم الذي تصاب فيه احدانا او تقتل وان ما قلته عندما قتل الطالب قبل شهرين (لا اعتقد ان هذا يمكن ان يحدث معي او مع صديقاتي) ليس صحيحا ابدا..
انا لست مع النظام الحاكم ولا أؤيده لكن عندما يتم التعامل مع اصاباتهم وموتهم بهذه الطريقه اجد نفسي مجبرة على التعاطف معهم...
ادعو للفتى بالرحمة والمغفره ولا زال لدي امل ان يكون موته محض اشاعه...واذا مات اتمنى ان يتم اغلاق هذه الجامعة لعام كامل..الى ان تكون الادارة قادرة على حماية الطلاب...
هذه الايام ستصبح تاريخا يوما ما...تاريخا سيضاف الى تاريخ الجامعة الدموي المؤلم والذي رغم كل مافيه لم يسبق ان تم قتل طالبين بهذه الطريقة وبهذا التتابع...
اذا اغلقت الجامعة اود تحسين موقفي الاكاديمي وصناعة تاريخي الخاص..رغم انني مقتنعة في داخلي ان امتحان الغد قائم بإذن الله..
ان نمتحن في هذا الجو...انه تاريخ في حد ذاته...واعتقد ان هذا هو التاريخ الذي نصنعه كل يوم...
Every, Every, Everyday
Wo chuangzao de History
.
.
مجددا اقول انها مجرد قصة قد تحدث في اي مكان ...حينما تسيطر السياسة على عقول البشر فتصبح الجامعات ساحة للحرب وبركا من الدماء...
#YASIR likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة yuki no egao ; 05-07-2014 الساعة 10:16 AM
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 05-07-2014, 10:14 AM
 
لسبب ما ومنذ طفولتي كانت الزهور الزرقاء مصدرا لسعادتي...لطالما اتعبت اهلي لاشهر ونحن نبحث في مشاتل العاصمة عن زهور زرقاء لاشتريها....وغالبا لا نجدها بسهوله لذا صارت قاعدة ثابته عندنا اننا سنشتري اي زهرة زرقاء تقابلنا في اي مكان ومهما كان ؛ رؤيتها فقط كافية لجعلي ابتسم بسعادة غير مبرره ؛ربما احببت فيها ندرتها ... ..وربما انا فقط اعشق كل ما هو ازرق كعشقي اللا منطقي للسماء....وربما الازرق حقا لون مفرح ....وربما حدث موقف ما في الماضي جعلني اعشقها...لست متأكده...
لكنني متأكدة جدا من رغبتي العميقه بزيارة مكان كهذا.
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...12587645_n.jpg
#YASIR likes this.
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 05-11-2014, 10:45 PM
 
اشم رائحة سعادة قادمه...رغم كل شئ هي قادمه....ان شاء الله ورغما عنهم قادمه..
هذا اليوم فوجئت بعودة اغلى احلامي على قلبي الي...عاد بعد ان ظننت انهم قد قتلوه الى الأبد..
عاد بشكل اجمل بكثير مما كان عليه في السابق...عاد ليجرني من يدي بهدوء وهو يقول :لماذا تسمحين لهم بقتلي اذا كان بإمكاننا ان نقتل نواياهم السيئه عندما ترينني حقيقة امامك وامامهم..
لا ادري ان كان البكاء جيدا في حالات كهذه لكن بطبيعة الحال فاليوم وعلى غير العاده لم ابك...
بالعكس لقد ابتسمت بهدوء وانا افكر في ان ماقاله حلمي صحيح تماما...علي ان اقاتل من اجل تحقيقه...
وهذا ما سأفعله...ادارتي المحترمه...عمادتي الراقيه...زملائي الغوالي (ومن يعرفونني جيدا سيفهمون متى بالضبط استعمل كلمات كهذه )..ايضا لجنة الاساتذه الموقره...الحرس الجامعي المؤدي لواجبه على اتم وجه ...انتم جميعا ...اعتذر منكم بشدة فهذا ليس ابدا اسلوبي في التعامل لكن انا حقا مضطرة لتجاهلكم تماما في الايام القادمه...على الاقل حتى تحددوا مواقفكم من بعضكم ..فأنا لا اريد ان تتأثر احلامي بذبذبتكم السلبيه ...على الأرجح سأعود بعد اسبوع و نصف ان شاء الله...رجاء خذوا راحتكم في الشجار حتى ذلك الوقت...المهم فقط الا تتسرعوا في اتخاذ القرار...
.
.
اما انا فسأحاول انتظار سعادتي القادمه في مكان هادئ وجميل بعيد عنكم...مكان يستطيع الامل ان يزهر فيه دون خوف...مكان هادئ بما فيه الكفايه لأسمع نداء احلامي ...اعرف هذا المكان وهو ليس بعيدا أبدا..
انه قريب بما فيه الكفايه ليصلني اتصال من احدى صديقاتي تخبرني فيه عن قراركم اذا اتخذتموه..رغم ان هذا احتمال مستبعد ..عموما بالتوفيق لكم في قراركم المزعوم..وبالتوفيق لصديقاتي في الامتحانات القادمه...والى ان نلتقي بمشيئة الله...
في حفظ الرحمن..
さようなら。。。。
#YASIR likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
- لما لا أستطيع التركيز ؟!! ǻ ץ Ł ı ļ ● علم النفس 7 07-02-2014 07:54 AM
بل أستطيع... حورالجنة الحياة الأسرية 0 03-15-2009 04:58 PM
هل أستطيع الرجوع عبير القدس قصص قصيرة 2 02-06-2008 09:47 PM
هل أستطيع khaled.love.n أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 01-01-2007 06:02 PM


الساعة الآن 05:49 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011