عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree405Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 02-24-2014, 09:14 PM
 







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك يا مبدوعة ان شاء الله بخير

كيف لي بأن اصف ما قراته من سطور غصت في قوقعتها المضيئة

بينما ارتشف قليلاً من القهودة..سأبدا بالتعليق خطوة خطوة

أولا: الفكرة والاحداث

فكرتك مميزة جداً عن جميع الروايات وغربية نوعاً ما ، سردك للاحداث كان مذهلاً للغاية..جعلني اغوص بين سطور الرواية

يلفها الغموض من كل سطر.


ثانياً:الشخصيات

ارليت:امراة باردة وغامضة نوعاً ما..تخبىء خلف الغموض امراة لطيقة وحنونة .يبدو بأنها تخبىء وراءها الكثير من

الاسرار التي ستظهر حتماً في الفصول القادمة..تفاجئت عندما سمعت خبر وفاتها سرت قشغريرة في جسدي إلا اننياظن ان
هناك كذبة وراء الستار !!


ليونا:فتاة مرحة وشقية..اكثر شخصية انجذبت اليها..اشعر بأنها طفلة من شقاوتها الشبيهة بالاطفال

تد:فتى يشبه امه نوعاً ما،الا انه انفتاحي اكثر من امه ،يخبىءوراءه قصة من الغموض

لوك:فتى يشبه امه طبق الاصل..اي نسخ ولصق <<الله على التشبيه


ثالثاً:التنسيق

جمييل جدا..ويناسب الرواية كثييرا



روايتك مذهلة بحق

بانتظار الفصل القادم

اعتبريني متابعة لكِ


وَ





__________________
-

- يَ ربْ جَنةة تُلملمْ شِتآتنآ !

سبحآن الله وبحمده , سبحآن الله العظيم . .



- تمْتعوْآ بَآلآستغْفآر / ..
حتىِ يَتعْلىِ حزنكَم !
. . وْتنزلَ رحمْآت آلإله عليكَمِ ♥♥’

[ آسَتغفْرِ آلله وْآتوْبَ آليههْ :/ْ‏


2013 - 2015 .
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 02-25-2014, 12:42 PM
 
Talking

.








.








.


السلام عليكم ورحمة اللهـ وبركاتهـ،،،

كيفك خيتو؟

ان شاء اللهـ في تمام الصحهـ والعافيهـ،،


**

ماشاء الله عليكِ روايه رائعهـ ،،

والمعلومات عن الروايه وفيره وجميله

وطريقة السرد رائعه

وكذالك التنسيق جميل جدا

ابدعتي ،،،

**

لكي احلى تقييم،،


في أمان للهـ ورعايتهـ،،


.






.







.
__________________
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 03-24-2014, 04:16 PM
 



{.. الفصل الثآني ~ الرجـَآل الخَمسة وصدِيق قَدِيم /

سماءٌ مدلهمة بغيوم ليلكية لم ينفك أيٌ من ساكني الكوكب بكرهها ،
تضيج إسودادًا مدلهم إليهم .. وتمنح أرضهم دجىً معتمة كئيبة ،
رياح باردة صدعت بالحاجز الغير مرئي حول الأسوار الطويلة ،
تعصم منطقة ليدآر من أن تنهار بغتة إثر تقلبات الكوكب الكارثية ،
داخل المنطقة العريقة الفاخرة .. الأرض الملساء الرمادية أبهجت المنظر بعيدًا عن تلك الأرض القاحلة ،
نافورة ضخمة أفاحت رذاذًا بارد من مياهه اللامعة الشفافة ،

ترقرق النسيم البارد يلامسه بخفة .. يختفي ويظهر تارة وأخرى ،
خصلات شعره السوداء تتحرك متراقصة مع الصَبا بحيوية عكست منظر عينيه ،
التي حملت برودًا مميتًا لتتناسق مع عينيه الشفافتين الحادتين ،
تطلع لـ الأرض .. يجلس على حافة النافورة مُبَلله بعضًا من خصله السوداء ،
الأفكار السوداء التي إعتلت قمة رأسه الآن لم تظهر على وجهه ،
أقلها الإنهيال ضربًا على اي من الوجود خاصة الفتيات اللاتي حدقن به بإعجاب ،

وعى على جلوس لوك بجانبه وناول صديقه كوبًا أبيض حمل سائل وردي شفاف ،
نظر للسائل للحظات بعد ان تمسك بالكوب ليعود محملقًا في لوك الذي لم يستطع درأ إبتسامته ،
إحتدت نظرة تد وأخذ يضغط على الكأس بقبضته يقول بغضب جذب أبصار الكثير حوله :
- لوك .. لما شراب ليوبوف بين يداي ؟

نظر لوك لـ صديقه بنظرة متمردة وإبتسامة مستفزة على شفتيه ..
وقد صرح بأنه سيشرب من الشراب الوردي ذاته عندما أمال كوبه لتد :
- هذا لأنك جذبتني حتى هذا المكان ، يا بليد.
أردف يرفع الكأس لفمه باشرًا بالإرتواء منه كاملاً :
- سأشربه كاملاً ، ولتضع في رأسك أني جعلته يضاعف الجرعة.
لكن قبل أن يستطيع هذا كان الكوب قد سُحب منه إثر تد لينظر لوك بإستياء إليه ،
لكن هالة سوداء تكدست حول تد بجنون .. عيناه زادتا شفافية ،
شعره يتطاير بقوة والضغط زاد حوله ، يضغط بقوة على كوبه الذي ما زال صامدًا ،
ويده الأخرى حملت كوب لوك الذي سُكب على الأرض الرمادية الصلبة ،

وقف تد ووضع الكوب على المكان الذي كان يجلس عليه ،
وتحدث بنظرة حادة شابهت تلك التي إمتلكتها والدته :
- تريد إتمام شرابك ، أثبت لي بأنك تستحق ذلك.
وقفز منقضًا على لوك الذي تلألأ ببرقٍ ساغب ، وكأنه إنتظر إنفجار تد عليه ،
كانا يتشاجران كقططٍ ممسوسة مخمصة شاهدت قطعة سمكٍ مأكولة وإنقضتا عليها كما المخبولين ،
يعتلي أحدهما الآخر فترة وأخرى ، وقد كانت الهالة حولهما عنيفة ،

إنعقد حاجبيّ رآتشيل الأشقر أكثر من السابق فيما يحدق بهما ،
يحنو لأن ينضم إلى شجارهما لكن طاقة زرقاء غامقة أحاطت بذراعيه مكبلة إياه على مقعده ،
سرعان ما عاد ينظر لِنوآ أبيض الشعر بحقد شديد وقد تأججت عيناه كما لون النيران ،
لينفعل أخيرًا كون صديقه الهادئ يتجاهله محملقًا بحماس في كتاب بين يديه ، بزمجرة :
- تبًا لك ، نوآ .. فقط دعني أتخلص من طاقتك اللعينة هذه ، وسأدحر وجودك أيها الملعون.

حدقتا نوآ الزرقاوتين زراقًا لامعًا قد إنتقلت من الكتاب لرآتشيل بنظرة متململة ساخرة :
- تخلص من الطاقة أولًا وحينها هدد كما تشاء.
وإنكفأ ينظر للكتاب .. توقد رآتشيل بنيران هوجاء وإحترق الكرسي الذي كان عليه لكن الطاقة تتشبث به ،
أخذ يتحرك حول نفسه كما المجانين .. يكد في محاولاته الفاشلة للتخلص من الطاقة ،
إبتسامة هادئة إحتلت شفتيّ نوآ يعاين رآتشيل المضطرم نارًا شديدة دلت على غضبه ،
تحرك هنا وهناك محاولًا التخلص من الطاقة الزرقاء الخاصة بنوآ ، والذي قرر تحريره ..

تلاشت الطاقة بغتة ليتفاجأ رآتشيل وجسده لم يستوعب إنطفاء النيران وتوقفه المباغت ،
ليقع أرضًا على وجهه ويخمد إنفاعله لحين .. ونوآ يراقبه بنظرة متكبرة متعجرفة ومستهزئة ،
إستعرت النيران مجددًا حول رآتشيل ليرفع رأسه ببطء شديد ويقول بنبرة مخيفة قاتلة :
- سأزهق روحك بيدي أيها اللعين.

انتاعَ نوآ وإرتد يقرأ كتابه ، مستهزئًا بكم يحمل الشاب أمالًا في خلده لكنه أُبهتَ ..
بأن قفز رآتشيل عليه وراح يشاجره بعنف كما مع تد ولوك ،
يتجاهل الأربعة عيون المشاركين المتعجبة والمفزوعة من ما يحصل ،
النظرات الزمردية فضولية الضمن من ذات خصلٍ حمراء لامعة طويلة ،
وأخرى صفراء قانطة مليئة بالعزاء لذاتها .. فكم أبتليت هي بأغبياء في عالمها بشعرٍ بنفسجي قصير ،
أخذت تنظر للشابة الفضولية بجانبها تقول بعدم إهتمام وهي تحرك يدها لها :
- كآثرين - سآن ، لنترك المكان قبل أن نصاب بوبائهم.

لكن كآثرين ردت بحماس وقد كانت تجلس على كرسي أمام طاولة دائرية ،
فيما وقفت إيفـآ خلفها تكتف كتفيها بعدم إهتمامٍ لكونها يجب أن تكون رسمية في هذه المهمة :
- لا .. يبدو الأمر ممتعًا ، لنتابعهم رجاءً.
لم يكن تصرف الشابة التي إرتدت فستانًا فاخرًا أحمر وصل حتى ركبتيها وشالًا أسود مقبولاً ،
نسبة لكونها من معشر الطبقات العليا البغيضين .. وأخذت إيفـآ تراقبها متحيرة ..
هل يوجد غيرها من أولئك الشابات الباهتات حياةً تحمل كل هذه الحيوية في دمائها ؟
لكنها نفت الأمر برأسها لنفسها .. وقد تذكرت ذاك الحفل الذي كلفت مرة بحمايته وحدها ،
كن جميعًا جميلات بملابس فاخرة جميلة لكنهن سنحن باهتات كما لوحات الفنانين الصامتة ،

ولم تجد حلاً سوى أن تراقب الوضع بعينها الصفراء الظاهرة .. وشدت على عقد يديها أمام صدرها ،
متكتفة متململة وضجرة .. فهي ستكذب إن قالت أنها لا تريد الإشتراك في ضربهم جميعًا :
- على كل المشاركين في دوري ليدآر السنوي التوجه للساحات المخصصة حتى تبدأ التصفيات.
دفع تد بـ لوك بعيدًا عنه وقال بعد أن إنتصب واقفًا بنظرة غاضبة حادة :
- صدقني يومًا ما ستجد نفسك جثة حينما تستيقظ من نومك.

رغم كون كلام تد لم يكن يمت للمنطقية بصلة لكن لوك رد يقف بإستياء :
- لن تفعل ، لأني سأفعل هذا قبلك.
سرعان ما تنهد الإثنان في نفس الوقت .. وذهب كلًا منهما للساحة التي سيقاتل فيها ،
أما نوآ ورآتشيل فقد قُيِد رآتشيل مجددًا لكن هذه المرة مضجعًا على معدته ونوآ ينظر له بعجرفة ،
وصوت المرأه يعلن عن البدء قد جعله يبتعد عن رآتشيل فجلجل الأخير بإهتياج :
- نوآ أيها اللعين الجاهل ، أفلتني وإلا قضيت عليك يا ملعون.

رد نوآ متجاهلًا لعنات رآتشيل المعتادة بصوتٍ عالٍ حتى يستطيع رآتشيل سماعه :
- حتى أصبح في منطقة آمنة من نيرانك ، سأتركك تذهب.
تأجج رآتشيل مجددًا يقول بسخط شديدة ووعيد شرس :
- أقسم بأنك لن تفلت من فعلتك هذه يا لعين ، نوآ.
ودوى إسم الأخير مجلجلًا فيما إبتسم نوآ بهدوء يختفي الكتاب من يديه إثر طاقة زرقاء .

~

- تد وكليزاد .. إلى أماكنكما رجاءً.
تقدم تد وقسمات وجهه أظهرت إبتسامة خبيثة ونظرة رديئة ،
متشوقًا لأن ينفس عن غضبه كله في خصمه الذي كان ضخم الجثة ،
بشع الوجه ويحمل فأسًا ضخماً يفتك الرؤوس .. بصوت كِلع ردد متعجرفًا :
- إسمع أيها الغِر ، تملك فرصة أخيرة للإنسحاب قبل أن ..
لكمة .. ليرتدع الضخم للخلف حتى إصطدم بالجدار الدائري ،
والذي صمد بأزر رغم قوة الإصطدام .. تقدم تد ببطء وقد أحجبت خصلات شعره عيناه ،
يطقطق أصابعه بصوت مسموع واضح ، أرسل الرعشة لجسد خصمه ،

رفع تد وجه الرجل بيده التي إرتدت قفازًا جلدي أسود ،
وضغط على خدي الرجل حتى يفتح فاهه ، وهمس بصوت مخيف بارد :
- وأنا لن أعطيك فرصة للإنسحاب .. ولن أنكف عن تعذيبك حتى أشعر بالضجر.
صرخة خرجت من إحدى النساء اللاتي إشتركن في الدوري .. جراء تمزيق تد للسان خصمه ،
وبقرف نفض الدماء عن إصبعيه ، وأخذ يتطلع بنشوة مجنونة للرجل .

~

أخذ شعر لوك يتطاير والنظرة المستاءة لم تغادر عينيه ،
خصمه الذي كان طويلًا بعضلات شديدة وقبضة بدت مدمرة قد باشر الهجوم ،
لكن وبسرعة لم يلحظها أحد كان لوك قد ظهر خلفه بعد أن تكتل البرق حوله ،
ليهمس بإنزعاج وهو يراقب خصمه الذي يلاحقه كما الحيوانات المثيرة للشفقة :
- ألا أستطيع التفكير بهدوء.

رفع إصبعه السبابة للأعلى قليلًا وتوقف خصمه عن التحرك متحرزًا ،
ومن السماء .. صعقت الرجل رعدٌ شديد ، جعل منه يرتجف بجنون ،
ولوك يراقبه بإبتسامة مستهزئة يتخيل شكل تد لو كان مكانه ،
وكم أدركه الحماس برغبة شديدة في فعل هذا حالًا ،
إستوعب كونه يصعق الرجل منذ فترة لذا أرخى إصبعه ،
وسقط الرجل مصروعًا يرتجف كل دقيقة مفزوعًا ومتألمًا .

~

نظر لخصمه بعينين حملتا لون النيران المتقدده ، والغضب واضح فيهما ،
كل ما إستطاع الرجل إطفاء نارٍ إشتعلت في أحد أجزاء جسده تعود للإشتعال في جزء آخر ،
وهكذا حتى شعر بالإرهاق .. إنبطح أرضًا وراح يتدحرج صارخًا بكم هذه النيران حارقة ،
وأصبح يرجوا رآتشيل أن يعفو عنه ويستسلم من كل قلبه :
- أنا أستسلم ، أرجوك لا تحرقني .. لن أشارك في الدوري مجددًا.

إقترب رآتشيل منه وحمله من ياقته غير عابئٍ بالنيران التي أشعلت الرجل ،
بل إتضح أنه لم يشعر بالآلم منها .. وزمجر بغضب شديد وسخط مخيف :
- لن أتركك ، سأجعلك تحترق أيها اللعين .. لقد رأيتك تضحك حينما قيدني نوآ.
إنتحب الرجل بخوف شديد وهو يرد بنبرة مرتجفة مرعوبة :
- أنا كنتُ في الحمام .. أقسم لك.

~

نظر للرجل الذي وقع أرضًا بعد أن إنهال عليه ضربًا ،
هو لم يكن غاضبًا كما الثلاثة الآخرين .. لكنه شعر برغبة في ضرب شخصٍ ما ،
بعثر شعره الأبيض وظهر كتابه بين يديه على نفس الصفحة التي إختفى فيها ،
وأخذ يقرأ الكتاب بهدوء فيما يغادر الساحة بثبات وذهن حاضر رغم عدم وضوح هذا ،

جلس على طاولة دائرية حملت أربعة كراسٍ .. جلس فيها كلٌ من تد الذي كان يتنهد مرتاحًا ،
لوك بين يديه جهاز أبيض رقيق مستطيل الشكل .. وصورة رقمية لشابة بدت نظريته تقف بجانبه ،
وأخيرًا رآتشيل الذي كان يأكل من صحنٍ أبيض دائري طعامًا لم يهتم بماهيته ،
وحين إنشغل أربعتهم بإهتماماته حتى تد الذي راح يشرب شرابًا دافئًا ..

تقدمت بحذائها الجميل ذا اللون الأسود وذي الكعب الطويل ،
فستانها الأحمر الحريري وشال أسود خبأ كتفيها العاريين ،
وقفت أمام الطاولة بإبتسامة حيوية .. وقد رفعت خصل شعرها الحمراء للأعلى بطريقة راقية ،
وعيناها الزمرديتان الخضراوتان حملتا أريحية ولطفًا شديدًا .. جذبت نظر الأربعة لها على الفور ،
وفيما يتأملون جمالها العجيب .. إنتصبت إيفـآ بوقفتها الواثقة بجانب الشابة وأخذت تقول بحدة :
- هي أنتم أيها البربريون .. بحق الله ماذا كنتم تفعلون ؟ ومن سمح لكم بالحضور لهنا ؟

وقف لوك سريعًا يقول بثقة وخيانة شديدة جعلت من تد يراقبه بحدة إختفى عنه لوهلة قليلة :
- إيفـآ .. أنتِ هي منقذتي ، تد جذبني حتى هنا ولأجل ماذا ؟ المال.
وقف تد يدافع عن نفسه لزميلته ولوك في الفريق بحدة بعد أن ضرب الطاولة ووقع شرابه وطعام رآتشيل :
- هو السبب في هذا .. لقد جعلني أفلس تمامًا بعد أن أفلس هو !

وقف رآتشيل بغضب يراقب طعامه بعيون حملت دموعها في طرفيها وصاح :
- أيها اللعين ، لقد كان الطعام لذيذًا.
نقل تد عيناه الحادتان ناحية رآتشيل يقول بحنق :
- أصمت ولا تلعن في كل كلامك يا معتوه.
تنهد نوآ بيأس وعاد يقرأ كتابه ، وما إن كادت إيفـآ تنهرهم حتى تنحنحت كآثرين ،
وإن حنت إنحناءة ثابتة .. وعرفت عن نفسها بإبتسامة جميلة :
- أسفة لمقاطعتكم ، أدعى كآثرين كآميرون .. وأود حقًا لو أتعرف إليكم كذلك.

همس لوك مستغربًا لإيفـآ كما حل الصمت على تد ورآتشيل الذي كان يمسك كلًا منهم بـ ياقة الآخر :
- إيفـآ .. كيف بحق الجحيم تحدثتِ مع فتاة رقيقة مثلها ؟
لوك لم يستوعب أنه وللتو أهان إيفـآ بكلمة محرمة لديها فـ الرعب حل على وجه الشابين بجانبه ،
والحذر ظهر على وجه نوآ الذي وقف وسحب كآثرين معه للخلف ،
فيما تراجع رآتشيل وتد سريعًا حتى أن تد قد قرر عدم التدخل في أمرٍ خطير كهذا !
سألت كآثرين متعجبة من سحبِ نوآ لها وهي تراقب ملامح إيفـآ التي إختفت بعد أن أنكست الأخيرة رأسها :
- ما المشكلة ؟
- كآثرين - سآن ، أود حقًا إخبارك بالأمر لكني عانيت من تجربة شخصية مخيفة.

قال بشفقة شديدة من لوك الذي إستوعب للتو المشكلة التي وقع فيها ،
وللحيطة وضع جهازه الذي يحبه على الطاولة وأخذ يتراجع ببطء حتى لا تشعر إيفـآ به ،
لكن تمشي الرياح بما لا تشتهيه السفن .. جرته إيفـآ من شعره بقوة وقد ظهر أذني قطعة فوق رأسها ،
وذيلٌ خلفها .. أظافرها قد طالت وعينها اليسرى أصبحت أكثر لمعة .

~

أنينٌ مُتألم خرج من شفتيّ لوك الذي ما زال يجاهد لإبقاء دموعه إستمرارًا لكبريائه ،
تد قد تجاهله وأخذ يقلب في القنوات أمامه .. شاشة سوداء تطفو في الهواء ..
أمام جدار أبيض وحمل تد بيده اليسرى قرصًا أبيض خفيف ،
جلس رآتشيل بجانبه يراقب القنوات مع تد وفي كل مرة كان يتحمس مع قناة يغيرها تد لأخرى ،
ونوآ على سريره الذي يجاور سرير لوك المتألم وما يزال يقرأ كتابه ..
والذي حمل عنوان { لعنة سواردس } ~

ترك تد جهاز التحكم ليأخذه بسرعة ويبحث عن ذاك الفيلم الذي أعجبه ،
جلس تد على سرير لوك وأخذ ينظر له بشفقة .. وقال ببرود وجفاء :
- تستحق هذا ! إنها المرة الرابعة هذا الشهر.
دمعت عينا لوك يحتضن الملاءة التي غطته بآلم شديد وقد ظهرت آثار أصابع على وجهه :
- أقسم أني قلتها ببراءة !

ضحك تد بسخرية عليه .. نظر لِنوآ بعد أن إنتهى من الهزل بلوك وقال :
- ما الذي أَحضرك لهنا ؟
- مهمة .. وفي الحقيقة لستُ أعرف ما هي !
- مهمة ؟ لما لم يأتي إيفآن إذًا ؟
- لقد كان معنا لكنه إختفى مع مجموعة فتيات.
إنضم رآتشيل لحديثهما قائلًا بسخرية وهو يغير القناة التي كان يشاهدها :
- ذاك اللعوب ، لو علمت إيفـآ بهذا فمصيره سيكون كما لوك.
رد لوك بعصبية محاولًا بعث الرحمة لقلوبهم :
- ألا تملكون قلبًا ؟ أنا أتألم هنا وأنتم تهزأون ؟

~

صوت إصطدام قطراتِ مياه بأرضٍ صلبة متتالية ورتيبة أيقضته ،
أحس بجميع خلايا عقله تتجمع في أعلى رأسه كونه مقلوبًا رأسًا على عقب ،
يداه مكبلتان للأسفل وقدماه مرفوعتان للأعلى .. والظلام أحاط عيناه المعصوبتان ،
كان قد سمع أثناء نومه صوت بابٍ ثقيل يُوصد ومن ثم خطوات رتيبة توقفت قريبًا منه ،
وما أثار إنزعاجه أكثر هو ان أحدهم قد سحب العصابة من عيني تد لتعمى عينيه بنور ضئيل موجه إليه :
- تد إبن أرلِيت ، كم أنا مدهوش.

لوهلة شعر تد كما لو كان ينظر إلى نظير والدته الرجولي .. فتلك العينان الحادتان المملوءة ببرود شديد ،
شعره الأسود وبؤبؤاه الرماديان ، ملامحه الحادة شديدة التشابه بها لكن وشم على خده الأيمن ميزه ، يداه إرتجفتا رِغمًا عنه كونه يحملق في مثيل لوالدته ، وإنكفأ يقول بصوت بارد حاقد لإختطافه له بهذه الطريقة :
- من أنت ؟

شبح إبتسامة إعتقد تد بغتة أنه رأه على وجه الرجل الثلاثيني ، يقول :
- من يدري قد أكون صديقًا قديمًا لوالدتك ؟
- لا تهزأ بي أيها الذليل .. أخبرني بإسمك حالًا ؟
يد الرجل قد تحولت فجأه لسيفٍ أسود حاد ووقع تد فجأه على ظهره في الأرض الصلبة ،
تأواه متألمًا .. وسمع صوت الرجل يهمس بصوت واضح :
- إسمي أسُكـآ .. سأكون بجانبك حينها تد!
وإستيقظ تد مفزوعًا من سريره أو بالأحرى من الأرض وثلاثة أزواجٍ من العيون تراقبه متعجبة ،
بادلهم تد النظرات الحادة .. لكن تكسر الباب قد فاجأهم خاصة أن إيفـآ قد دخلت :
- هي أنتم .. لقد إكتشفوا أمرنا !

~

- حقًا ؟ أحضرت كل شيء عداها ؟ كل شيء ؟
خرجت تنهيدة من بين شفتيّ إيفـآ وهي ترد منزعجة :
- إلهي نوآ .. وما دخلك أنت ؟ إنها مهمتي أنا.
رد نوآ وقد كان الغضب يشع في عينيه الزرقاوتين :
- ما فعلته سيسيء لسمعتنا أيتها الخرقاء !
حينها فقدت إيفـآ سيطرتها على أعصابها 'كون الأمر كان غلطتها' وزمجرت :
- ومن عينك رئيسنا أيها الأرعن ؟
أمسك بياقة ملابسها في غضب وقال بحدة بعيدة عن هدوءه المعتاد :
- أنا أستحق هذا فلست مثلك لا أمتُ لنوعي بصلة.

شهقت إيفـآ فزعة وتشبثت بملابس نوآ وقد زاد لمعان عينها اليسرى :
- كيف تجرؤ ؟
وقبل أن تستطيع إيفـآ إتمام حديثها .. ضحكة رقيقة خفيفة أوقفتها ،
لتلتفت حيث كآثرين تمشي بخطىً رشيقة بجانبها إيفآن ..
الذي تجاهل نظرة إيفـآ النارية في حين كان يشبهها تمامًا ،
وأخذ يتحدث مع كآثرين بتملق ، والأخيرة تبتسم برقة ..
لم يستطيع إتمام حديثه فقد كانت إنقضت إيفـآ عليه بأظافرها ،
وهو يحاول جعلها تخدش أي جزءٍ من جسده عدا وجهه الذي يحب ..

وزمجرت به فيما يتمسك هو بيديها الحادتين وإبتسامة معتذرة على وجهه :
- إيفآن أيها الغبي ، سأقتلك.
- عزيزتي إيفـآ .. شقيقك إيفآن أنقذك من براثن وحشٍ كاسر وتريدين قتله الآن ؟
تحدث لوك بلا مبالاة يتكأ على شجرة ميتة من بين مثيلاتها العديدات :
- سيرو - سآمآ ستسرق عذرية شفاهكِ ما إن تعلم بأنكِ كدت تنشرين سمعة سيئة عنا !
تابع رآتشيل برأفة على حالها وقد وقف جنباً إلى تد الشارد ذهنيًا :
- أرأف لحالك حقًا إيفـآ .. لا اعلم كيف تتحملين الزعيمة المنحرفة !
إرتجف جسد إيفـآ لا إراديًا وراحت تتخيل نظرة سيرو المتلذذة لها ،

نظر نوآ لـ رآتشيل بطرف عينه يقول بإبتسامة ساخرة شديدة :
- أتساءل ما الذي ستفعله الزعيمة حينما تسمع كلامك هذا رآتشيل ؟
إرتعدت أوصال رآتشيل وراح يحتضن نفسه فزعًا .. أما لوك فقد ضحك عليه بسخرية ،
قالت كآثرين بصوت مسموع قليلًا حتى تجذب نظر الستة إليها :
- معذرة ! لكن لماذا تركنا منطقة ليدآر ؟
أنظار الجميع إنتقلت لا تلقائيًا للصوت الرقيق الشاذ عن أصواتهم ،
وراحوا يتأملونها بصمت ليهمس إيفآن لشقيقته بتعجب :
- أليست تعلم عنا شيئًا ؟

نظرت إيفـآ لإيفآن بنظرة متململة وراحت تقول ببرود :
- لا والدها هو من قام بتعيني وقد بدا كارهًا للأمر وبشدة ، أعتقد أنه ضد العصبات ومع المنظمات.
تحولت نظرتها للحقد تتذكر كلمته وتتشبث بياقة إيفآن أكثر لـ تخنقه :
- إستمر يهينني بقوله 'لقد طلبتكم حتى ترضى إبنتي بالحماية ليس من أجل سمعتكم أيها البربريون'.
سرعان ما تركت إيفآن وإتجهت ناحية كآثرين تقول ببرود وقد أظهرت وَشمًا أسود عند قلبها :
- نحن 'عصبة الأساطير' !
وبدور زملائها كانوا جميعًا قد أبلجوا ذاك الوشم الأسود في صدورهم ،
إتسعت عينا كآثرين لا شعوريًا بفرحة واضحة .. وقد وضعت يدها أمام فاهها بدهشةٍ أن والدها أنصت لطلبها.

~

- نيه ، أسمعتِ عن آخر تحركات عصبة الرجـَآل الخمسة ؟
- آه أجل .. لقد سمعت بأنهم طمسوا قرية بكاملها !
- أنا حقًا لن أرغب يومًا بالتورط معهم ، رغم أنهم من أكثر الشبان وسامة على دآكوآس !
- لا اعتقد بأن هذا يكفي ، إنهم قساة جدًا رغم أني لا اعرف عنهم الكثير.
- ماذا ؟ أحقًا لا تعرفين ؟ ألا يخبرك زوجكِ عنهم شيئًا ؟
- لا .. إنها من المواضيع المحضورة لديه.
- حسنًا سأخبرك لكن لنتفق على ان يكون كل ما أقوله سرًا !
- أعدك.
- عصبة الرجـَآل الخمسة لديهم هدف ألا وهو إبقاء نجم كرآس في الظلمة.
- ماذا ؟ وهل هناك طريقة لإعادة ضوئه ؟
- إششش ، أيتها المغفلة أخفضي صوتك .. أجل هناك طريقة لكنها مجهولة ، بل إن هذه الطريقة كانت سببًا في ظلمته !
'أردفت بعد تنهيدة' قبل زمن طويل واعتقد بأنكِ تعلمين ذلك كوكب دآكوآس كان من أجمل الكواكب ،
لكن رئيس عصبة الرجـَآل الخمسة والذي لا نعرف عنه شيئًا ، هو السبب في هذه الغيوم النكبة !
- ولماذا فعل هذا ؟ هل هناك من يحب الظلمة والبرد ؟
- لستُ متأكدة فهناك الكثير من الشائعات بشأن ذلك لكن أكثرها دقة هو انه يحترق بالضوء وينهار بالحرارة.
- ورغم ذلك ليس له الحق في أن يجلب التعاسة للملايين.
- أوافقكِ الرأي ، لكن لا أحد يستطيع معارضته أو معارضة رجاله !
- آه .. أتمنى لو أستطيع رؤية دآكوآس سابقًا ، أي قبيل اليوم x7540.
- يكفي وصف الكتب عنه ، كواكب النجم الأعلى الشمس يأخذون فقط بقايا شتاءنا الدائم وهو مجرد فصلٍ واحد لديهم !

كان رآتشيل ونوآ ذوي السبعة أعوام قد إستمعا لمحادثة المرأتين في المقهى بحماس ،
وحينما أوشكت الأخيرة على إتمام الحديث لم يستطيع الصغيرين سماع شيء بسبب وقوف ستيلآ ،
التي قالت بغضب وعيناها اللتين إمتلكتا لون تقدد النيران الهوجاء :
- لنذهب من هنا يا ولدان ، فأنا لم أعد أحتمل إنتظار نآتآليآ.
زم رآتشيل الصغير شفتيه ووقف يصرخ في وجه والدته :
- لكني أريد البقاء أكثر لن يضرنا شيء.
بنظرة نارية من عينا والدته كانت ستيلآ قد قالت بغضب شابه الخاص بإبنها جعل من خصلات شعرها الشقراء تتراقص مع حركتها :
- لا لو بقينا أكثر نآتآليآ اللعينة والبليدة ستتأخر أكثر ولستُ مستعدة للبقاء في الملل أكثر.
قفز رآتشيل من مكانه منزعجًا وقال يزمجر بسخط :
- لا أريد.
- بلى تريد.
وحملته من الأرض كي يلحق بها نوآ دون أي كلمة وكم شكرت ربها أنه ليس بشخصيته الأخرى اللعينة.

أرجو عدم الرد =)

التعديل الأخير تم بواسطة أسيل - سآمآ ; 03-24-2014 الساعة 04:31 PM
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 03-24-2014, 04:30 PM
 



شراب ليوبوف / شارب يُصنع من عدة أعشاب بلا طعم ،
يوضع على الماء بجرعات تكون عادة سببًا للحساسية المفرطة في المشاعر لأيام عديدة ،
ويكون ذلك على حسب الجرعات المسكوبة وتد يكره هذا الشراب لحادثة قديمة

لعنة سواردس / استخدمها ذوي الطبقة العليا لكبح جماح قواهم ،
لإعتقادهم بأن البربريون من الدآو فقط هم من يملكون القوى التي يملكها كل الدآو ،
رئيس عصبة الرجـَآل الخمسة هو الشخص الذي خلق هذه اللعنة بعد إتفاق مع رجال عديدين من تلك الطبقة.

التاريخ في كوكب دآكوآس /
x : تمثل 10 مليار يوم.
والأعداد المقابلة لها تمثل اليوم الذي هم فيه من الـ x الجديدة.

العصبة /
هي مجموعة من الأشخاص يرئسهم زعيم ولكل عصبة دور في الكوكب ،
أكثر العُصبات عددًا يملكون 100 شخصٍ أو أكثر وأقلهم يتكونون من عشرة ،
وعادة ما تتمثل قوة العصبة في قلة عددهم .
لا تملك مناطق بل إن مبنى خاص بهم هو كل ما يملكونه لكونهم عادة ما يكونوا بربريين !

المنظمات :
هي تشبه العصبات لكن قوتهم تتمثل بعددهم ومدى حكمة رئيسهم ،
الكثير من الناس يفضلون العصبات على المنظمات لكون الأخيرة تفرض قوانين صارمة ،
لكن بسبب عصبة الرجـَآل الخمسة أصبح الكثير ينقلبون على العصبات رغم مدى حزم المنظمات ،
يملكون مناطق خاصة بهم .. وإيفـآ فزعت من ان المنظمة الخاصة بمنطقة ليدآر قد إكتشفت وجودهم .

أتمنى ان يكون الشرح واضح ، ومستعدة للإستماع لأي سؤال .

أرجو عدم الرد =)

التعديل الأخير تم بواسطة أسيل - سآمآ ; 03-24-2014 الساعة 04:59 PM
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 03-24-2014, 04:42 PM
 


إإحم أعلم أعلم تأخرت لكني أملك عذرًا جيدًا خير3
لقد مُسح البارت معي ثلاث مرات وفي كل مرة أعيد كتابته بعزم
لكن وأخيرًا إستطعت إنزاله وفي البارت القادم ماضي رآتشيل ونوآ ،
التوأم إيفـآ وإيفآن وحتى لا يضيع التشويق عليكم سأترك تعريف الشخصيات للفصل القادم ،
قد يكون هناك بعض التعقيد حاليًا لكني أعدكم بأني سأحاول التخفيض منه :hah:

في الأسفل القليل جدًا من المعلومات الكثيرة عن عصبة الرجـَآل الخمسة ،
والدة رآتشيل 'ستيلآ' ووالدة نوآ 'نآتآليآ' أريد توقعات فقط لست أحتاج لرأي
أسُكـآ توقعاتكم عنه ورأيكم به كجزء بسيط قد ظهر فيه
سيرو - سآمآ المنحرفة ما قصتها ؟ وما الذي يربطها بالستة برأيكم ؟
رأيكم برآتشيل شديد الغضب ونوآ ذا الشخصية الأخرى التي لم تظهر بعد ؟
كآثرين وهل سيكون لها دور فعال في الرواية ؟
ما قصة إنطفاء نجم كرآس ؟ ومن هو رئيس عصبة الرجـَآل الخمسة ؟
البطل ! لم يظهر بعد .. هل تريدون شيئًا عنه قريبًا ؟
وأخيرًا .. رأيكم بالفصل ؟ افضل مقطع ؟ اجمل جملة ؟ إنتقادات وأراء ؟

أنتظركم بهدوء مقابل شاشة جهازي ياي0 ، واحتاج ردودًا جميلة كما البارت س1
وأي رد سطحي 'تجاوزته المرة السابقة بمزاجي خير3' لن أتجاهله هذه المرة

أراكم قريبًا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:10 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011