☂Ѽ•° دَنــدَنَآتُ اَلمَـَـرَحِ تَحكِـيِ •♥• هَمَسَــآتُ طُفُولَةٌ °•Ѽ☂ - الصفحة 5 - عيون العرب

**دُونـــآي ❝** · #21 04-04-2014, 09:38 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا لين
كيف حالك؟
اتمنى ان تكوني باتم الصحة والعافية

الرواية ابتداءً من العنوان
وحتى المقدمة
تبدو قمة في الروعة

انتظر البارت الاول بفارغ الصبر
فاعتبريني من المتابعين
وارسلي لي رابط البارت القادم
ورجاء مني ان لاتتاخري علينا

لك خالص ودي

**Ðavinşhy** · #22 05-09-2014, 11:12 AM

البآرت قريب

**Ðavinşhy** · #23 05-22-2014, 07:21 PM


	،، التِشَــآابتَـرُ الأَوَلُ ،، ~السَّــلآم عَليكُم وَرَحمـــةُ اللـهِ وَبَرَكــآتُه ~ في البِدآيــة أعتذرُ وبشدة عَلى تأخري الشديــد فِي وَضع أول جُزءٌ مِن رِوَآيَتي أعتَقد أن البَعـضَ نَسي عَن أمرهآ فقد طآلَ التأخُر لِـ أكثَر مِن شَهر لَقد كآنَ لَديَّ مُنذ فترة طويلةٍ لَكنــهُ لَيــسَ بِالجَودةِ التي أردتهآ وأيضاً قَصيرٌ للغآيــةُ نسبةً لتأخري الفَظيــع أوَدُّ شُكرَ كُل مَن تآبَعَ رِوآيتي وأعدُكم أن أكــونَ عِندَ حُســنِ ظنِّكم بي * * التشَآبــتِر الأول ،، بِعِنــوآن – ظِلٌ بَريـــئٌ - اليَوم * الخَميـــس بِتــآرِيــخ " 8 / 5 /2014 م " أتَمنــى لَكم قِرآءَةً ممتِعَةً وأتَقبل الإنتِقآدات بصدرٍ رَحب ~~~~~~ رنينُ أَوتآرُ الكَمــآنِ وَحدهَآ كَفيـلةٌ بإيحــآء الأنآقَةُ حَولَ ذلكَ المآضِي السآكِن ،، تدآعُبِ قطرآتُ المَطَرِ أصر المكآنَ كآن خَلفيةٌ حقَ لآئقةٌ بمآا رُوِيَ وَمآزآلَ على اللسآنِ سآريٌ ،،، مَلآمِحٌ سمرآءٌ عَتيقةٌ قد عآشَت ذلك الزَّمـآن ، وهيهآت أن مآ هِي بذلك !! “ لحظآتٌ قَد تَسآرَعت مَع عَهدِهــآ ، أُوحِيَت بقَسوة الشِتآء ، بِوِحدةِ الخَريفِ ، وبِنعومَةِ الربيــعُ ، وكآنَت حِينَ صَدمتهآ أشــدُّ حراً مِن لَهيــبِ الصّيـفِ !! كَـم كآن بَريئُ ذَلكَ الشُّعور فِـي أعيُنهِمآ ،، تهآطلت عَليــهمُ سيولِ الوَهمِ مِن نَبعِهآ أطنآنآ ومآ فَطِنهآ بَعد ذَلـكَ إلا مَن سَمعَ بحِكآية روآها سآلِفُ الزمآن حِكآيةُ تُلآمِس أطرآفَ الوَقتِ وَالقَــدرِ ، لِتَرمي لَنآ بِضحيتآن أشبآهِ القَمر المُنشَطر هَذه كآنت لَنآ كَلمـآتٌ ولكنَّ مَن عآشَ فَقد رأى ، وَمن سَيَعيــش سَيستَمِعُ !! ،،، كِتآبٌ وَضيعُ قد إهترأت وريقآته وآحِدةً تِلوَ أخرى ، تَحتَويهِ يدآنِ نآعِمتآن لَم تُفآرِقهمآ البتة مُنذ عِدةِ سَنوآتٍ مضت يتأرجَحُ مع مَن يَحمِلهُ بهدوءٍ الى الأمآمِ وَ الخَلــفِ عِدةَ مرآتِ على ذَلِــك الكُرسيُ كَي يتوَقفَ فجأة .. لِيُغلَقه بِحدةٍ نآفِثاً ذَرآتَ الغُبآرِ التي سَكنت بِدآخِلهِ وَكأنهُ وُجِــدَ لِرَجلٍ عَجوز ! تَقدمت هِــيَ بِقدمآنِ عَآريتآنِ الى شُرفَةٍ ضَيقةٍ فِي نِهآيَةِ الغُرفَةُ ، تَطلُّ عَلــى بَحرِ وآسِعِ لآ نِهآيةَ لهَ أخَذت تتأَمَلُ المَكآنَ بتعآبيرَ جآفةٍ لآ تَفسيرَ لدوآمِهآ ، كَي تَمتدَّ يدهآ ببطئٍ بعد ذَلِكَ الى وَرَقةٍ قَديمَةٍ عَلقَتهآ عَلى الجِدآر .. فسحبتهآ بِقوةٍ حَتى تَمزَقت مِن مَوقِعِهآ آخِذتٌ في تأملهآ عِدةَ دقآئِقَ طويـلَةً ، كَي تَشُقَ بأصآبِعهآ قِطعةً صغيرَ مِن إحدى زَوآياها المُنحَنيةُ تنآوَلت بَعدَ ذلكَ قَلماً وقَآمت بتدوين شيئاً مآ عَليــهِ وَمآ هِي عِدةَ ثَوآنٍ مَضت حتى أفلتَتهآ في الهَوآءِ لتترآمى بَينَ نسمآتهِ الى حَيثُ لآ يَعلَــمُ أحدٌ ،، غَريبٌ هِوَ مآ فَعَلتــهُ الآن !! ،، وَكم هُو عَجيبٌ أنَّ ذلكَ الأمــرُ قَد أصبَحَ عآدَةً تُؤخَذ بِهآ كُلَّ صبآحٍ !! إذ تَلآعَبت خُيوطُ الشمسِ بموجِ البَحر ، وأبصرتِ العُيونُ بصيصُ نَهآرٍ جَديــدٍ حَتى تَوجهت هِـيَ الى ذَلِكَ المكآن فَآعِلةً الشَّيئَ ذآته ،، !" لَـم يَعُدِ الأمرَ مُهماً لِمَن سَمعَ بهمآ قبلاً ،، فقد ظَهَرَ مآ هُوَ أكثرُ عَجباً قد إجتذبَ شتى الإنتبهآهُ كـآنت تِلكَ الفَتآُه الجَميــلةُ يَــومأً مَلكةً للسعآدة ، ترأسُ كُلَّ حَدثِ بإبتسآمتها الرَّآضية بِجوآرِ مَن أحبّت ! الى أن جآءَ ذَلكَ الوَقتُ العَصيب .. هَادِماً الكَيآنَ مِن أول عآتِقه الى آخر مَثوآاهُ ‘) دَمَّرَ العقــولِ النآطقة ،، بَكت لَهُ العُيـون أسىً وحزناً ،، ونُكستُ الأبصآرُ شفقةً عَليهآ هيهآتَ حَجمُ الفرقِ عَلى مآ كَآنت عَليــه .. ومآ هِي عَليهِ الآنَ !! ، ،،،،،،،،،،،،،،،،، زِحآمُ فِي كُل نآحيةٍ ، مَوجاتِ الضَجـةُ التي أحآطتهآ حَرَكآتُ النآس الدؤوبَــةُ ! ،، كآنت تِلكَ العِبآراتُ هِي عِنوآنُ لمديــنةٍ صآخِبـةٍ لآ نَومَ فيـهآ ولآ سُكــون إنهآ تِلكَ المَدينُة التي تعُج بِشتى أنوآعِ الحَيآه ،، نَعَم ،، إنهآ أعيُنِ البوم التي لَآ تَنــآمُ ، - نُيـــويُوركـ السآعَــةُ 8:15 pm ،، وَبِدُوونِ سآبِقِ إنذآر !! ،، إنطَلقت تِلكَ الصَرخآتُ الطُفوليــةُ بِدَويـهآ من بَيــنِ يَرآعاتِ الليل المُضيـئةُ تِلكَ الإندِفآعاتُ العَنيدةٌ صَدرت مِن يدآنِ صغيرتآنِ أخذت تَضرِبُ كُل مَآ تُقآبِله بِعُنفٍ وهِــيَ تَصيحُ بِعــلوٍ لِتَنفُخَ وَجنتآهآ المُحمَرتـآنِ بِطفولــيةٍ قآئلةً بِصَوتِهآ البَــآكي ، " هَــذآ لَــيسَ عَدلاً .. لِمَ أبقَــى وَحيِــدَةً هُنــآ دَئِمــاً ... أيـــنَ أمـــي " !!! بَدى جَميــعُ العآمِلونَ فِــي ذَلكَـ المَكآنِ جآهِديـنَ فِـي مُحآولة تهدئةِ تِلكَ المُزعِجــةِ الصَغيــرَةُ ! بآءت كُــلَ مُحآوَلآتِهم بِالفَشــلِ عِندَمآ تَذمرت أخيراً لِتَدبَّ الأرضَ بِقَدميــهآ وَهـيَ تَنهَض مُبتَعِدةٌ ،، وَهــآ هِيَ تَجلِــسُ فِـي رُكنٍ بَعيــدٍ بتأفُّفٍ وإنزِعآجٍ .. لَــم يَجِدُ أحدٌهم حِيــلةٌ يَصنَعونهآ .. إلآ أنهم تَرَكــوهآ خَلفَهُــم مُتَجِهـيــنَ الى أعمَآلِهــمُ مِن جَديــد ! بَيــنَمآ ضمت هِيَ وَجههآ البآكــيِ بِحزنٍ وكآبَــةٌ كَعآدَتهـــآَ - فِــي ذَلكَـ الرُّكــنُ الضَئيــلُ يَرقُــدُ هُنآكَ ظِلٌّ لآ جَســدَ لَه ، شَخصٌ خَفيٌّ لَآ يَظهَــرُ مِنهُ إلآ أطرآفُ أصآبِعهِ النَّحيــلَةُ ذَلــكَـ الطِفلُ الهَادئ ،، تَعآَبيــرُه المُتَقَلِبــةٌ الَتِي دَبَّتُ الرُّهبَةُ في قلوبِ جَميــعِ مَن نظُرُ فِي وَجهــهِ ! لَآ يَعلَمُ أحدٌ مآ الذي يَجولُ فِي خآطِــره ، ومآ هِـيَ طَريقَةُ تَفكيرِهِ خَلــفَ ذلكَ الوَجــهُ الطُفولي البَآرِدُ هآلَــةٌ مِنَ الهُدوءِ القَآتِل تُحيــطُ بِهِ مِن شَتــى الإتجآهات ، عَينَـيـهِ الصَآفِيتــآنِ اللتــآن لآ تَحمِلآن فيهُمآ سِــوَى بُرودَةِ الليــلِ وَوِحدَةِ القَمــر !! إنَهُ ذَلــكَـ الفَتَــى الذي لَآ يُشبِهُ أحداً .. لَم يَسمَــع أحدٌ صَوتتَهُ مِن قَبــلٍ ، فَقَــط تِلكَ التَعبيــرآتُ الخآليــةُ مِن أيَّــةِ مَعنى تتهاطل بهدوءٍ صَوبَ صَديــقَتنآ الرآقِدَةُ في الجِهَــةِ المُقآبِلةِ - فلنَتجِهُ نَحن بــسُرعة اليهآ حَيث بَدت هـيَ بِتِلكَـ التَعَابيرَ القَلِقة عَن إحسآسٍ يَجولُ بِدآخِلها أنَّ أحــدٌ مآ ..... فِعلاً يُرَقِبهآ ! تنهدت بعمق وأخذَت شَيــئاً مِن تِلكَ الألعــآبُ المُلقآةُ بِجِوآرها كي تَعبَثَ بِهآ مُدعيةً أنهآ غَيــرُ مُنتَبِهةٌ محآولةً مَــسح دُموعهآ مِن عَلى خَديــهآ بِهُدوءٍ ،، وهي تَتَلفت بترددٍ حَولَــهآ ،،، ~ أحقاً هَذه دَلآلةُ إقتِرآبِ الخَــطَر ! .. هَـل سَتُصآبُ صَديـقَتنآ بالأذى مِــن مَجهُولٍ منتظر !! .. ... انتَفضت هِيَ فجأَة عِندمآ إنقَطَــعَ حبلُ أفكآرِهآ السرمدي لوهلةٍ .. بآحِثةً بِذُعرٍ عَن مَصدر ذلك الصوت القوي الذي طرأ بعنفٍ مفاجــئٍ !! صَمــتٌ شديدٌ خَيَّــم على سآئر المَكآنِ للحظاتٍ بعد ذلك الصوتِ مُبآشَـــرةً ، أخذَت تَجُولُ عَينيهآ ببطئٍ وَخَوفٍ فِي أرجآءِ الغُرفَةِ لتديــرَ جسدها دُونَ شُعــورٍ نَاحِيـة ذلك الظِّـلُ المُختَبـئ حَيثُ شَعرت بِحَركتهِ الفَوضَويــةِ .. كَــي تَجِدهِ انتفض لرؤيتهآ حَتى تسلَّل بسرعة الى دَآخـِلِ الخِزآنَـةِ كالفأر ! ،، ارتَســمَت مَلآمِحُ غَبآءٍ عَلـى وَجهِهآ لِتَحكَ رأسهآ قآئِلةً ببلاهة "أحقَاً خِفــت الى هَذا الحَدُّ مِن جَرّةٍ سَقَطت " !!! " يَجِبُ عَلى هَذا النآدي الإهتِمــآمَ بنَظــآفَةِ المَكان بشكل أكبر " ! لِتَتنَــهدَ فَورَ جلوسِها على الأرضِ مُكَتفةً ذِرآعَيها بتَملل فأخذَت تُجآري بطئَ الوَقتِ بِدندنآتٍ هآدِئةٍ تغردُ بِهآ هَكذآ كآن الحَلُ فيِ غآلِب أيآمِ تِلكَ الفَتآه المُدللة وَلكــن ،، أكآنَ ذَلِــكَ الظِّلُ يُرآقـــبهآ دآئِماً !! ~ النِّهـــآيَةُ

**موهيني** · #24 05-23-2014, 06:12 PM

السلام عليكم ^^
واااااااااااو ‏العنوان عجبني كثييير ..

وبردو المقدمه خرافيه ^^
ممكن ترسلي لي رابط الفصل الاول اذا نزل ‏
في امان الله ~

**موهيني** · #25 05-23-2014, 06:39 PM

هه ‏يال غبائي ^^
نزل الفصل الاول وانا اقراء المقدمه ..
يا فتاه اسلوبك في السرد رائع ..
اتوقع انو هذيك اللي تكتب شئ ع ورقه وترميه ‏تطلع ام الطفله الصغيره ..
ما اعجبني بشده بلاهة تلك الطفله الصغيره تظن الفتى جره ..
في امان الله ..
,
,
,
~شيماء

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
☁ ☂ سيأتي الشتآء ☂ محملاً باللقآءآت ☁ ☂ رندرات ➵	darҚ MooЙ	صور أنمي	69	05-24-2013 11:26 PM
Ѽ♫♥√ أنثى تخرج من سحب الدخانك .. إذ دخنت √♥♫Ѽ	♫♥® » ¨↑(ĜĭЯŁღ ŁǾ$Ŧ)↓¨«®♥	مدونات الأعضاء	24	07-04-2012 02:09 PM
Ѽ♫♥√ كل مآآيخص آآدم من آزياء وعطور وآحذيه وإلخ √♥♫Ѽ	M α я ш α ћ	مواضيع عامة	18	12-30-2011 02:50 AM
Ѽ♫♥√ تبي تشوف الذل في صورته صح .؟! شف دمعة الفرقآ على خد رجآل √♥♫Ѽ	ʀώɴ -	مواضيع عامة	22	11-04-2011 09:23 PM
Ѽ♫♥√ مسابقة أفضل موضوع بقسم آدم √♥♫Ѽ	سنيورة أمواج	مواضيع عامة	24	10-06-2011 11:32 PM