مرحبا يا عسل
أهلا فيك بين صديقاتك حب3حب3حب3
المنتدىـ يزخر بالكاتباتـ المرموقاتـ
و الأنامل الذهبية
الرواية جميلة جدا جدا
عنوانها يجذبـ القارئ "حلم الصبا"
حسيتـ أنهـ يحملـ الكثير خير3خير3خير3
سردكـ جميلـ
بس مثلـ ما قالتـ حبيبتي مدى أنتي ما
كان لازم تعملي هذاكـ الحوار وسطـ القصة
هههـ كأنو عمنمثل قطعة مسرحية
بس على أي الرواية مبدعة و عجبنيـ الأسلوبـ حب7حب7حب7
كثير كثير
تقبليـ مروريـ سكرة
و لا تنسيـ تعلمينيـ عند نزولـ الجزء

__________________

__________________

هاااي سكرة روايتك خنفشارية حييت اني أتكلم مع صديقاتي من جد حلوة
وووو امممممم العنوان حلوووووو وكل شي

احم احم ( عجز لساني عن التكلم من روعتك )
اوكي بأي راح ارد زي الناس بعدين وراي كنس البيت كلة بااي

شكرا الكم كلكم وكامكم ع عيني وراسي ورح اوخذ بالنصيحة ان شاء الله ..
نورتوووووووا والله انبسطت لانها عجبتكم

__________________


ثانوية >>> ادعولي

اوووه نسيت أن أصف لكم نفسي .. أولا انا متوسطة الطول بالنسبة لعمري شعري طوييل إلى آخر الظهر لونه أسود عسلية العينان بيضاء البشرة مع أنف صغير بارز .. وانا بالأول الثانوي << 17 عام
لنكمل >> وفي اليوم التالي لم أكن قد حفظت طريق المدرسة فطلبت من والدتي أن توصلني ولشدة ذكائي -_- لم انتبه إلى الطريق أيضاً أغلقت النافذة وغفوت قليلاً ، كنت أرتدي الزي المدرسي الذي هو عبارة عن قميص أبيض وجاكيت كحلي اللون وتنورة قصيرة من نفس لون الجاكيت وتركت شعري الأسود منسدلا على كتفيّ ، وعندما وصلنا ترجلت من السيارة وودعت أمي وذهبت ابحث عن ريم فهي الوحيدة التي أعرفها وبينما كنت ابحث دفعتني من الخلف مجموعة فتيات عرفت فيما بعد انها كانت ريم وصديقاتها .. ريم : صباح الخير .. انا: صباح النور .. أكملت : ها هم صديقاتي ( وأشارت لصديقتها ) إسراء .. ديالا .. أميرة .الفتيات : مرحباً بكِ .. (( كانت ريم ترتدي الزي المدرسي وقد تركت الجاكيت مفتوحاً وكان شعرها الأشقرمربوطاً ربطتين فبدت <كيووت> كالأطفال اما عيونها الخضراء فكانت واسعة بشكل فاتن ورموشها كثيفة اما أنفها فهو طويل قليلا وطولها متوسط مثلي تقريبا )).. بادلتهن التحية : أهلاً .. تشرفت بمعرفتكن ..
قالت احداهن (( كانت ترتدي الزي دون جاكيت بل كانت تمسكها بيدها كما يفعل الصبيان تتدلى من الخلف وتقف بميلان كما الصبيان تماما وتنظر الي بنظرات غريبة وكأنها تقوم بمسح شامل .. اما شكلها فشعرها كستنائي راااائع مربوطا إلى الخلف بلا اهتمام مع ذلك فهو جميل بشرتها بيضاء وعيونها بنية صغيرة لكن دقيقة الملامح وتظهر فيها القوة عرفت فيما بعد انها اسراء )) : من أي مدرسة أنتي ؟! ..أجبتها بتوتر من نظراتها : مدارس الجيش .. أردفت قائلة : ها إذن والدكِ عسكري ! .. انا: انه كذلك ^_^
أميرة (( فتاة لطيفة طويلة نسبيا بشرتها برونزية عيونها عسلية وشعرها بني مائل للبرتقالي كانت قد سرحته بجدلة طويلة على احد كتفيها طفولية جدا )) : كم عدد أفراد أسرتك ؟ ..
صرخت ريم مقاطعة : وما شأنك بأسرتها هههههه هناك ما هو أهم الآن ..
ضحكت عليها أميرة : اسكتي دعيها تجيب ..
أجبت وأنا أشعر بالاحراج : آه .. نحن 9 مع جدتي ..
قفزت ديالا فجأة (( أكثرنا طولاُ وحجماً شعرها أحمر مرفوعاً للأعلى كما نسميه * ذيل فرس * عينيها بنية جميلة وبشرتها بيضاء )) : فصّلي أكثر ..صرخت ريم مجددا : يا الــهي ..
أميرة >> واقفة لريم ع الدقة طبعا هههه : اسكتي ريم الفتاة لم تشتكي ما بكِ !!
أجبتهم بملل : نحن بالترتيب 4 ذكور ثم فتاتان .. لؤي .. قصي .. قيس .. رعد .. جود .. ثم أنا ..
الفتيات كلهم : حفظكم الله .. ابتسمت : شكراً .. قالت ديالا دون سابق انذار : هل لديكِ صديق ؟!
الفتيات وهن يضعن أيديهن على بطونهن : هههههههههههههههههه .. صرخت وقد احمّر وجهها : لاااا .. أبداً .. لاااا .. ديالا : ههههه لم أقصد ازعاجكِ ..
تــــــــــــــــــــــــــــــــــرن ... تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرن ... تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرن
أميرة بغضب : آف .. لم نأتي بعد ..
ريم وهي الأكثر اهتماما بينهم بالدراسة : هيــا .. هيــا ..
" وبعد دخولنا الصف .. جلست الفتيات في مقاعدهن ولم يكن لدي مكان أجلس فيه .. ففضلت الوقوف خارجاً إلى حين مجيء المعلمة وعندما جاءت طلبت مني أن أجلس مكان جلوسي البارحة .. رددت : لكن الطالبة إسراء حضرت .. المعلمة بلا مبالاة : لا بأس اجلسوا الثلاثة معاً .. دبّري رأسك .. أجبتها بعصبية : ماذا ؟ .. لو على تدبير رأسي لما دخلت الصف أبداً .. المعلمة وهي تضع يدها على رأسها وبصدمة : ماذا ؟ .. يا الــهي لا بد انكِ الخامسة .. نعم انكِ كذلك .. استغربت: خامسة ماذا ؟! ..
" دخلت المعلمة وطلبت إلى إسراء وريم أن تستقبلاني في مقعدهن لكن إسراء وقفت وصرخت في وجه المعلمة : ماذا نجلس ثلاث ؟! المعلمة باستفزاز : وما المانع ؟! ..أكملت بصراخ : لا أريد .. سوف أختنق ..
المعلمة وكأن لا جدوى من الأمر : آآآآآخ .. حسناً اجلسي هنا يا مجد .. " وأشارت إلى المقعد الذي خلفهم الذي تجلس فيه ديالا وأميرة " .. شعرت وقتها بالحرج .. وشعرت بأن إسراء تمقتني جداً فطلبت من المعلمة أن أذهب وأحضر كرسي من الصفوف الأخرى .. لكن ما لم يكن متوقع حدث وقفت أميرة وقالت : تعالي يا عزيزتي مجد يا سلام سيتسنى لنا الوقت كي نتكلم معكِ .. ما بكِ هيا تعالي ..
" تقدمت وجلست بينهما ( أي أميرة وديالا ) .. المعلمة بيأس: يا للمصيبة .. ما الذنب الذي اقترفته حتى ابتلى بهؤلاء الفتيات !! ..
" مضت تلك الحصص وأميرة لا تتوقف عن الحديث مع ديالا حتى أثناء شرح المعلمين وكذلك فعلت ريم وإسراء .. وانا كنت قد طلبت أن أجلس في الداخل وبقيت انظر من النافذة ولم انتبه انا الاخرى للحصص فحتى لو فكرت بذلك لما كنت سمعت شيئاً بسبب الجلبة التي تحدثها الفتيات من قهقهة وحديث بصوت مرتفع .. لا أعلم كيف يصبر عليهن المعلمين ..
مضى اليوم الدراسي ببرود حتى في الاستراحة لم انتبه لكلمة واحدة مما قالته الفتيات فهم لم يوجهوا لي حديثاً أصلاً وكلما أردت الذهاب أمسكتني أميرة ومنعتني اما إسراء فلقد كانت تنظر إليّ بحقد وكأنني جئت لأفرق بينهن وادمر صداقتهن .. وكل ما حدث لا يقارن بما حدث وقت المغادرة .. كنت لا زلت لم أحفظ الطريق .. وكالبارحة ظننت انني سوف اسير مع ريم لكن الفتيات توجهن إلى طريق أخرى فسألت ريم عن طيب نية : هل هذا الطريق يوصل إلى منزلي ؟! .. " وأرادت أن تقول شيئاً لكن إسراء اسكتتها وقالت : لاااا .. نحن أصلاً ذاهبات في نزهة .. نزهة طويـــلة .. لن تمر بمنزلكم ..
" ادرت ظهري ومشيت دون الالتفات لهن رغم انني سمعت أصواتهن كانت عالية .. لا بد انهن اختلفن مع إسراء .. لا يهمني .. لذلك الوقت كنت قد طفح الكيل معي ورحتُ ادخل من شارع واخرج من آخر دون دليل .. ولم أستطع الوصول للمنزل .. أيقنت انني سأتأخر عن المنزل لا محالة فضحكت وقلت : ستجد جدتي اليوم سبباً لتوبيخي .. على الأقل لن توبخني دون سبب .. ههههههههههه ..
" وفجأة بدات السماء تمطر بغزارة لم أكن قد حسبت حساباً لذلك ولم احمل معي الجاكيت .. شعرت بالبرد الشديد .. لكنني في نفس الوقت غمرتني حرارة الانتقام والشماتة بإسراء لان هذا المطر المفاجيء لا بد انه قد افسد نزهتهن .. إن كانت هناك نزهة أصلاً .. فانا أظن انها قالت ذلك لانها لا تريدني بينهن .. وللحق انا لا أريد ذلك أيضاً .. ورحت أفكر في جدتي وما ستقوله لي اليوم لكنني عزمت على ان اتحداها وأفعل كل شيء بشكل صحيح لأرى كيف ستعيش بلا صراخها الليلي ورحت أفكر أيضاً انه قد تعرفت اليوم على نموذج مصغر عن جدتي " أي إسراء " .. وكان الجو على شدة برودته جميلاً فالشوارع فارغة والهدوء يلف المكان لحظات رائعة لا محالة .. زخات المطر المتناثرة وظلمة قد طغت على الجو بعد أن غطت الغيوم الرمادية الداكنة وجه الشمس والشوارع فارغة وصوت حفيف الشجر .. يبعث على السكينة .. أبحرت في أعماق هذا الكون متجاهلةً مشكلتي التي أنا فيها .. كان الجو ساحراً .. جمالاً آخّاذاً .. وفي غمرة هذا السكون .. صدمني شيء وبقوة .. على أنفي مباشرة .. شعرت بأنني أنزف واغرورقت عيناي بالدموع تلقائياً وشعرت بصداع فظيع ولا زلت امسك بأنفي المسكين الذي جمدته البرودة ثم سحقته تلك الصدمة وحين أستطعت أن افتح عيناي أخيراً رأيت بقعاً من الطين تغطي ملابسي وشاباً أهوجاً يمسك كرته بيده ويده الاخرى على كتفي ويسألني ما إن كنت بخير (( كان أطول مني بكثير أكثر من ديالا حتى .. بشرته سمراء لكنها راااائعة عيناه بلون البحر مرسومات بانسياب كجسم السمكة نحيف بعض الشيء أنفه دقيق كان آآآآآآآه << لا تعليق )).. ابعدت يده عن كتفي وصرخت في وجهه : بخير !! .. نعم أنا بخير .. فقط تكسّر أنفي .. وتشوّه وجهي .. وامتلأت ملابسي طيناً وقذارة .. وأنا تائهة وحدي .. فقط لكنني بخير .. " وقف الشاب مدهوشاً في حين انني أخذت حقيبتي التي كانت قد وقعت على الأرض واتسخت هي الأخرى وادرت وجهي وذهبت في الاتجاه المعاكس دون أن أعلم وجهتي .. تبعني وبدأ يعتذر بشدة وانه لم يرني وطلب مني أن يساعدني تكفيراً عن خطأه فرأيت انها الفرصة المناسبة لحل مشكلة ضياعي ..
قلت بسعادة اخفيها خلف ملامح جادة : حسناً .. لا بأس .. إن كنت مصرّاً فأرشدني إلى منزلي ..
ابتسم برقة : على عيني .. أين منزلك ؟ .. صرخت فيه : ولو كنت أعلم أينه كنت سألتك يا فهيم !!
الشاب وكأنه يصحح خطأه >> أرعبته بصراخي : أقصد ما اسم الشارع ؟ .. أخفضت رأسي بتفكير : آه ه ه ه ه ه لا أعلم .. أردف الشاب بجدية : حسناً هل هنالك معلم معروف .. مركز ما .. نادي .. مدرسة .. حديقة .. أي شيء يكون معروفاً .. يأست من نفسي : آه ه ه ه ه ه أيضاً لا أعلم ..
الشاب وقد خرجت عيناه بطريقة مضحكة : ماذا ؟! وكيف لي أن أعلم أنا .. هززت رأسي : ليست مشكلتي ..
صرخ بغضب واضح في عيناه : اذن مشكلة من ؟! مشكلتي انا !! .. أجبته ببرود قتله : كنت سأتذكر شيئاً لو انك لم تضربني على دماغي بكرتك هذه .. لا بد انني فقدت جزءاً من ذاكرتي بسببك ..
ضحك كثيرا وأرجع رأسه للخلف ثم تابع << كان سيغمى علّي : هاااا .. ليس لهذه الدرجة .. أخشى انني كنت العب بدبابة ليس كرة .. شعرت بحجم المشكلة حقا : حسناً دعنا من هذا الحديث .. لو كنت مكاني ماذا كنت لتفعل ؟! .. كتّف يديه وأدار وجهه : ما كنت لأكون مكانكِ لأنني لست غبياً ..
صرخت في وجهه << :00: للمرة الألف : لست غبية .. احفظ لسانك ( بعصبية ) .. قال وهو يفكر بجدية : ماذا نفعل الآن .. أتحفظين رقم أحد أفراد عائلتك ؟.. هززت رأسي بإنكار : لااا .. أنزل رأسه بخيبة ثم نظر إلي مجددا : رقمك .. ( بيأس ) .. قفزت : نعم .. ( ثم هدأت من جديد )لكن هاتفي في غرفتي مخبّأ في مكان سري لن يسمعه أحد .. انصدم << نفسيا وعقليا من ذكااائي هههه : سري !! يا الـهي .. إذن ماذا نفعل برأيك ؟
غضبت وشعرت بالحزن : آه .. اتركني وحدي سأدبر الأمر .. ( وهممت بالرحيل ) .. اوقفني وقال : ماذا ؟ أنتي لا تعرفين المدينة .. اسمعي لا بد انكِ عائدة من المدرسة .. دعيني اوصلكِ إليها وعندما يفتقدكِ أهلكِ سيأتون لأخذكِ من هناك بالتأكيد ..
ابتسمت ابتسامة واسعة : فعلاً ! كيف لم أفكر بذلك !!! .. قال بانتصار وغروور << قتلني غروره بصراحة ههه وذوبني آآآه : هع ..
" وصلنا المدرسة وبعد قليل جاءت أمي ولم يبدو انهم افتقدوني أصلاً كانت عائدة من العمل ومرت من طريق المدرسة بالصدفة ..شكرت ذلك الشاب وعدت إلى المنزل ولم توبخني جدتي فقط بل العائلة كلها .. لا بأس .. المهم انني عدت وجلست بجانب المدفأة وجعلت من نفسي مريضة حتى ارتاح من عمل البيت .. ثم استلقيت على السرير أفكر في كل ما حدث معي .. وكيف سأتعامل مع إسراء غداً ..


لااااااا تحرمووني من ردودكم الروووعة ومن نقدكم أيضا

أسئلة البارت
هل ستبقى اسراء تتصرف بهذ الطريقة مع مجد ولما هذا ؟؟
من أجمل شخصية لهذا الجزء ؟؟
ما سر تعامل جدة مجد معها بهذه الطريقة ؟؟

ولا تنسووا التقييم حب7

__________________


ثانوية >>> ادعولي