02-15-2014, 03:02 PM
|
|
أهلاً بك في عالم الفوبيا ..! ;"] مشاركتي في فعالية نهضة الأقسام الصحية والاجتماعية – قسم علم النفس موضوعي هذا هو مشاركتي المتواضعة في فعالية نهضة الأقسام الصحية والاجتماعية قسم علم النفس .. بإشراف .. winston chruchill sun shine عراقي بغدادي أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم .. أعرف أني تأخرت كثيراً , وبما قد مضى وقت الفعالية كاملاً, ولكني مررت بظرف, وقررت أني في جميع الأحوال سأشارك المعلومات التي توصلت إليها بالبحث مع أعضاء عيون العرب .. كثيراً ما نسمع عن الرهاب .. مثلاً من منا لم يسمع أن (فلان) مصاب برهاب الأماكن الضيقة .. أو قال له صديقه يوماً: أنا مصابٌ برهاب الأماكن المرتفعة .. كثيرٌ ما يخطر ببالنا أن نسأل .. ما هو الرهاب؟ وما هي أعراضه؟ أهو مرض مزمن أم أنه يزول مع الإرادة ؟! .. في موضوعي اليوم سأتحدث عن الرهاب بشكل عام .. سأحاول مستعينة بالعديد من المصادر والمراجع أن أجيب على هذه الأسئلة ... " class="inlineimg" /> الرهاب أو الفوبيا (مشتقة من الكلمة اليونانية φόβος بمعنى "الخوف" أو "الخوف المرضي") هو مرض نفسي يعرف بأنه خوف متواصل من مواقف أو نشاطات أو أجسام معينة أو أشخاص. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر. ويكون المريض غالباً مدركاً تماماً بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي ولكنه لا يستطيع التخلص منه. الرهاب هو شعور شديد بالخوف من موقف لا يثير الخوف نفسه في أكثر الناس. وهذا ما يجعل المريض يشعر بالوحدة والخجل من نفسه ويتهم ذاته بالجبن وضعف الثقة بالنفس و الشخصية. ويختلف الناس باختلاف مصدر الرهاب ، فهناك الرهاب من الأماكن الفسيحة أو رهاب الساح ، وهناك الرهاب من الأماكن المغلقة أو الضيقة وهناك الرهاب من الأماكن العالية والحشرات .. إلخ. ومصدر هذا الخوف أفكار معينة تسيطر على المصاب، يفكر بهذه الأفكار دائماً فتجعل خوفه ورهابه يزيد .. مثال: ما هي الأفكار التي تسيطر على عقل المصاب برهاب الطائرات ؟ :: أولاً: الشعور بأن المكان مغلق ولا وسيلة للفرار عند الحاجة. ثانياً: الخوف من الإصابة بأمر ما حيث لا يوجد طبيب أو تجهيزات طبية تنقذه. ثالثاً: الشعور بأنه لا يملك من الأمر شيئاً ، فالطائرة معلقة بين السماء والأرض وهو لا يدري هل كل شيء على ما يرام أم أن هناك خلل ما عندما يسمع صوت منبه أو تهوي الطائرة في مطب هوائي أو تختل حركتها. وقد يكون أصل هذه المخاوف هو الإصابة باضطراب القلق الحاد (الفزع أو الهلع) وبالتالي فإن الشعور بعدم الأمان في حالة الإصابة بنوبة هو ما يثير هذا الخوف الشديد ... للرهاب البسيط أسباب عديدة .. فقد يصاب الإنسان برهابٍ من شيء معين نتيجة موقف أو حدثٍ تعرض له في طفولته أو فترة مراهقته جعله ينمو مع الخوف من أن يتكرر مثل هذا الأمر .. وأحياناً يتطور الأمر ليصبح فوبيا ..! سأطرح عليكم بعض الأمثلة لتقريب المفهوم .. *الأطفال الذين قد حوصروا في مساحة مغلقة ومظلمة ومحصورة على سبيل المثال عن طريق الصدفة أو كنوع من العقاب قد وضع خوفاً في داخلهم من الأماكن المغلقة (رهاب الاحتجاز) وكبر معهم هذا الخوف ختى عندما بلغوا .. ** *وأيضاً إذا نشأ الطفل في بيئةٍ أحد أفرادها –الذين يلعبون دوراً مهماً في حياة هذا الطفل كأمه- مصاب بالرهاب من شيءٍ معين .. كأن يكون والده أو أخوه يخاف من العناكب .. ويمكننا أن نقول بأن الطفل يتعلم هذا الخوف وخاصة عندما يرى ردود الفعل تجاه العناكب .. بالتالي قد –وليس أكيداً- ينمو الطفل ويصاب بالخوف من العناكب مع الزمن .. ** وأود التنويه إلى أن الرهاب ليس وراثياً .. بل يكتسبه الفرد للأسباب سابقة الذكر .. رغم أن بعض الدراسات تشير أن للوراثة دور كبير إلا أن الدور الأهم يكون للبيئة المحيطة .. *// *في عصور ما قبل التاريخ كانت هناك العديد من المخاوف الشائعة بين الناس, والتي كانت تشكل خطراً لحياة الإنسان .. فكانت الأغلبية تعاني الخوف من المفترسات والحيوانات الضخمة والظلام و .. إلخ .. ومع الوقت بقي هذا الخوف مع الناس فحالياً رغم قلة الخطر الحقيقي من هذه الأشياء لا زال هناك الكثير من الناس يخافون منها .. /* آخر ما أود قوله في هذا الجزء هو أن الطفل عندما يولد لا يولد معه خوفه من بعض الأشياء إنما يتكون هذا الخوف مع الوقت وإن لم يتم التغلب عليه ينمو مع هذا الطفل وقد يلازمه طيلة حياته ويتطور .. يقسم الرهاب علمياً إلى قسمين :: *الرهاب البسيط (المحدد) .. وهو الخوف من مسببات الهلع المختلفة وقد صنفها الأطباء إلى خمس أنواع رئيسية وهي: رهاب الحيوان (Zoophobia): مثل رهاب العنكبيات، رهاب الافاعي، رهاب الكلاب أو رهاب الفئران,,, الخ. طبيعة البيئة: مثل رهاب المرتفعات, رهاب الرعد والبرق, أو الخوف من التقدم بالسن. طبيعة الظروف: مثل رهاب الأماكن المغلقة والخوف من الظلام. الدم, الحقن أو الاصابات: ويتمثل بالخوف من الإجراءات الطبية مثل الابر والحقن أو العمليات. أخرى مثل الخوف من الاصابة بمرض معين أو خوف الأطفال من الأصوات الصاخبة,,, الخ. *الرهاب الاجتماعي.. وهو بشكل عام الخوف من افراد المجتمع أو بعض المواقف التي يمكن ان يتعرض لها الشخص والتي من الممكن ان تكون محرجة مثل الأكل في الشارع, أو بصيغة أخرى أن يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية, التغلب على الرهاب الاجتماعي يكون غالباً صعب جداً من دون جلسات العلاج. ينقسم هذا الرهاب إلى نوعين: *الرهاب الاجتماعي المعمم: ويعرف أيضاً باضطراب القلق الاجتماعي. *الرهاب الاجتماعي المحدد: ويكون فيه القلق في حالات محددة فقط بعكس الرهاب المعمم. وقد تتحول من عوارض نفسية إلى مشاكل جسدية كما في متلازمة المثانة الخجولة حيث لا يستطيع الشخص التبول بدون مستوى كافي من الخصوصية. * رهاب الخلاء.. وهو الخوف من مغادرة المنزل (وعكسه رهاب المنزل) أو المناطق الصغيرة المُعتاد عليها مما قد يؤدي إلى حصول نوبات هلع, وقد يسبب هذا الرهاب عدة أسباب محددة مثل: الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل الحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة, أو الخوف من التلوث (ممكن ان تكون من مضاعفات الوسواس القهري), ويعتبر هذا النوع من الرهاب معقد ومع مرور الوقت يصبح المريض تدريجياً حبيس المنزل. بالرغم من أن العوارض تختلف من نوع إلى اخر إلا أن هناك بعض العوارض المشتركة.
|
الهلع: وهو الخوف المتواصل والكبير من شيء أو موقف ما. العوارض الجسدية: مثل الدوخة، الارتجاف، الخفقان السريع في دقات القلب, تقلب في المعدة, الشعور بالاختناق, التعرق أو حتى نوبات الهلع. الأفكار القهرية: وتتمثل بصعوبة التفكير بأي أمر آخر غير الخوف. الرغبة في الفرار: وهي الرغبة الملحة لترك الوقف والفرار بعيدأً عنه. القلق المسبق: أي القلق المتواصل من حدوث موقف أو شيء آخر يتضمن رهاب معين يعاني منه الشخص. الرجاء عدم الرد .. لي عودة .. BRB |
| |
|
[/TABLETEXT][/ALIGN] |