عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1249Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 02-25-2014, 05:30 PM
 

رجعت حيث لوي، كنت على وشك ان اجلس على احد تلك الكراسي، لكن استوقفني صوت انين لوي، نظرت له بإستغراب، للأراه يرشح العرق فجأة، تجهم وجه و هو نائم، ثم بدأ يتكلم و هو نائم قائلا:لا.. توقف ..
جلست على ركبتي بالقرب من ذلك الكرسي، وضعت يدي على يد لوي و اخذت احركه بشكل خفيف و انا انادي اسمه بقلق، ظللت اناديه "لوي، لوي"، حتى ان أفكار متشائمة قد اكتسحتني في تلك اللحظة، فجأة! نهض لوي من استلقائه و كأنه كان يحاول إمساك شئ، حتى انه مد يده في الهواء بسرعة! ما و هو يقول: كاثرين!!
إبتعدت قليلاً و قلت له: ما الامر؟
فإذا به يسند رأسه على يده لكي يغطي وجه كاملاً، و هو يطلق زفرات تدل على التعب و الارهاق، فتسلقت و امسكت بمعصمه و انا اقرب وجهي منه و انا اقول له: مالذي حدث؟
فإذا به يطوق ذراعيه حول جسمي و غرس رأسه ليتدلى شعره المخملي على كتفي، كان عناقاً حاراً لدرجة بأنني احسست بأن ضلوعي سوف تتداخل على بعضها! لا امزح! لكن مع هذا.. أكاد احس بجسمه و هو يرتعش.. يرتعش بخوف و رهبة ..و كأنه قد نجا من الموت للتو..!
قلت له بصوت متقطع:لوي، أنت تؤلمني..!
عندها إبتعد عني و قال لي بهدوء قاتل و هو ينظر للأسفل: آسف..
اخذت نفساً عميقاً و قلت له عندها و انا امسك يده و انتصب على رجلي: لابد ان النوم على الاريكة غير مريح، إذهب إلى السرير.
ظل جالساً مكانه و هو ينظر لي بعيناه العسلية ذات الطيف الذهبي بكل هدوء، لطالما اعتقدت بأن عينه تلك جميلة فهي مثل ذهب براق، لكن في نفس الوقت ادركت بأنها مخيفة، مثل أعين الذئب الغدار بين أشباح الظلام.. هذا ما اعتقدته..
نظرت للجانب الآخر و انا اسحب يده أكثر و أكثر و اقول له: هيا!
اطلق ضحكة خفيفة سبقتها زفرة طويلة، بعدها إنتصب على رجله و نظر لي من الاسفل حيث هو أطول مني، بوجه خال من التعابير اخذ يتمتم بكلمات لم استطع سماعها، بعدها قال لي :هل سوف تبقين بجانبي حتى لو غرقت في بحر الشر؟
حسناً، سوف اكذب عليكم لو قلت بأنني قد فهمت ما يقصده، لكنني لست مستغربة من نفسي، لطالما كرهت شخصيتي الساذجة و الغير حاسمة..
حاولت ان ارد رداً مقنعاً عليه، فهو لا يزال ينظر لي من الاسفل منتظراً إجابة بهدوء، اخذت نفساً عميقاً و رفعت يدي لتطال وجه لوي، وضعت يدي على خديه بقوة و قلت له: حتى لو كرهت نفسك، و كرهك العالم، لم ادع جانبك مطلقاً!بجانب ..
ثم اردفت: بإبتسامة: لم ادعك تسقط في الشر مطلقاً!
انكس رأسه للأسفل ثم إستدار لكي يذهب للغرفة، قبل ان يذهب وضع يده على رأسي و قال لي و هو يعطيني ظهره :أنا لا اؤمن في كلمة "مطلقا"، لكن اعتقد بأنني سوف اعطيك انت بالذات فرصة..
ثم أبعد يده عني و إنصرف متوجهاً للغرفة، ظللت واقفة مكاني بدون حراك لمدة دقائق غير معدودة، كنت افكر، افكر في ماذا؟ في لا شئ، لاشئ منطقي امامي يظهر لحد الآن..!
اخذت نفساً عميقاً ، توجهت للكرسي و القيت ثقلي عليه و كأن حملي و همي الذي حصدته في جميع سنين حياتي ألقيها الآن، اولاً ظهور لوي بعد غياب لمدة سنة تقريباً، تصرفه كإنسان سفاح و تعذيبي بذلك القاطع، عمله المتأخر لساعة متأخرة من الليل، نومه على الاريكة في الصباح الباكر، تكلمه و هو نائم، الكلام الغريب الذي يخرجه من ثغره الآن، و لا انسى تلك العضلات المفاجئة التي كادت تسحقني و تحطم اضلاعي ..بجانب ذلك الارتجاف المرعب.. مالذي حدث له ياترى؟
إلى ان سمعت صوت الجرس فجأة، إنتصبت على رجلي و توجهت نحو الباب، فتحته بنوع من التردد و الخوف، إلى ان فتحته بأكمله فرأيت رجل في الاربعينات من عمره، من السود، أصلع الرأس و وجه متجهم و لا يجلب الراحة ابداً!
سألته بتردد: كيف يمكنني ان اساعدك؟
فقال لي بنوع من الغضب: من أنت؟!
تراجعت للوراء و كررت سؤالي عليه بخوف، فقال لي: قولي للوكا بأن يسدد ما عليه من أجرة لهذه الشقة اللعينة!
فقلت له بإستغراب: لوكا؟
فجأة سمعت صوت لوي من الخلف و هو ينادي الرجل بهدوء :هاري!
عندها رمى عليه ظرف سميك فإلتقطه ذلك الرجل المدعو هاري، فتحه و ظل يعد النقود، بينما انا كنت احدق فيه بإستغراب، تقدم لوي ووقف في نفس استقامتي و قال للرجل بإبتسامة: كنت سوف اعطيك اياهم صباح اليوم لكن كما تعلم انا مشغول، بجانب..
ثم اكمل: الكلاب الجائعة على الرغم من مقدار الطعام التي لديها لم تشبع ابداً، تأكل وتأكل إلى ان..
أكاد ارى هذا الرجل الاسود و هو يمسك اعصابه بصعوبة و بالكاد، لكنه سرعان ما إنصرف بدون أي كلمة! عندها تقدم لوي للباب و اغلقه، ثم دار لي ليقابل وجه وجهي، قسماته الباردة تلك التي رأيتها في يوم امس قد عادت..
إزدرأت ريقي، و تراجعت بضع خطوات للوراء بدون أي كلمة، إلى ان اطلق زفرة قد جمدت الدم في عروقي، احسست بأن شرياني قد توقفت عن النبض، حتى عمودي الفقري قد اصاب بنزلة برد فظيعة، لا اريد ان اذوق ذلك المنجل و هو ينهش في جلدي من شخص احبه مرة اخرى!
تقدم لوي لي، لكنني تفاجأت عندما رفع يده ووضعها على خدي برقة، ثم قال لي: مارأيك أن تنسي المحادثة هذه الآن؟
اوجست منه خيفه، ثم قلت له بعد ان استجمعت قواي :ل-لكن، لماذا يناديك هذا الرجل لوكا-
قاطعني و قال :قلت لك انسيها.
فسألته:لماذا؟!
فأجابني: للأنني أحبك، و أحب مصلحتك، أنت عيشي حياتك السابقة بكل ضحكاتها، فرحها، حزنها، لكن..
ثم اردف: إياك و أن تفكري في الذهاب إلى عرين الذئاب.
ثم رفع يده ووضعها على رأسي و قال: هل تعدينني؟
انكست رأسي للأسفل و نيران غامضة تتلوى و تتصاعد في قلبي، بخار اسخن من البركان قد اطلق عنانه مني، لم تكن لدي و لو حتى شمعة واحدة ينير لهيبها طريقي المظلم، فأخذت نفساً طويلاً و قلت له: لا استطيع ان اعدك بشئ..
سمعت صوت ضحكة خفيفة تكاد ان تسمع منه في تلك اللحظة، عندها سمعت صوت خطواته و هو يتوجه للغرفة و هو يتثائب، عندما إنصرف تماماً..
إنهرت على الارض، تكورت في احزاني، او بالاحرى ليست احزان، مجرد انني كنت في دوامة من الدهاليز المنفتحة على سراديب مغلقة لم استطع ان اجد مفتاحها، دهاليز اشبه بمتاهة معقدة من يدخلها لا يستطيع ان يخرج منها، بل يبقى فيها إلى الابد، حتى لو وجدت باب النجاة، سوف يبتعد هو عنك..
الحب هو بأن نتشاطر جسداً واحداً مع اننا في جسدان، نتشاطر الفرح، الحزن، اليأس، الشغف، المشاكل.. لكن هو يقول لي بأن لا اقترب من عرين الذئاب..
كان لوي يتحدث بحكمة منذ ان عرفته في الثانوية، لكن مع هذا كنت افهمه و ارد عليه، الآن اصبح يتحدث بطريقة مبهمة اكثر من قبل و بنوع من الغموض ، نظرته تلك تغيرت، قسماته تغيرت، حتى بنية جسمه تغيرت..!
3 اغسطس، الساعة 5:00 عصراً
إستيقظ لوي من نومه، بينما انا كنت اقلب ازرار جهاز التحكم الخاص بذلك التلفاز الضخم، اقفز من قناة إلى قناة اخرى ، باحثة عن شئ لكي ينقذني من مللي هذا! إلى أن جاء لوي فجأة و جلس بقربي رامياً نفسه على الاريكة بدون كلمة ..!
كان الصمت هو سيد الموقف، انتظرت للأكثر من خمس دقائق انتظره بأن يتكلم لكن بدون فائدة، بل كان جالساً على الاريكة بعينه نصف المفتوحة، قميصه المفتوحة ازراره العلوية بإهمال، و شعره الفوضوي من النوم!
اخذت نفساً عميقاً و قلت له: ل-لوي، ألست جائعاً؟
فسألني و هو نعسان: ماذا اكلتي انت؟
نظرت للأسفل و انا اقول له بغير رضى: حسناً، عندما فتحت الثلاجة التي في المطبخ لم اجد سوى المعلبات.
فقال لي و هو يتثائب: إذن، احضري لي احد تلك المعلبات.
فقلت له بنوع من التعجب: لا تقل لي بأنك تأكل المعلبات فقط ..؟!
فأجابني: الطعام هو شئ يعطي اجسامنا طاقة، لا اهتم إن كان هذا الطعام معلبات أم طبخ منزل، مادام يحسسني بالشبع فأنا راض.
ظللت فترة انظر له بغير رضى، ثم قلت له متمتمة: هل انت مجنون ؟
فأجابني بهدوء: لا، أنا بكامل قواي العقلية و الجسدية.
إنعقد لساني في تلك اللحظة، إلى ان اطلقت زفرة طويلة و قلت له: سوف اعد لك بعض الطعام! لكنك لا تملك أي شئ لكي اعد لك شيئاً به ..
فقال لي بحدة: هل تقولين بأنك تريدين ان تخرجين من هنا؟
فقلت له: لا تقل لي بأنك تريد ان تحبسني هنا؟
ظل ينظر لي بهدوء قاتل مرة اخرى، بينما انا كنت اتلوى في خيالي الذي اوحى إلي صوراُ مرعبة قليلاً في تلك اللحظة، إلى ان أغمض لوي عيناه و قوس ظهره مع شبك اصابعه و قال: يمكنك الخروج، الانسان لا يستطيع ان يحبس في قفص على اي حال.
نقشت إبتسامة من تلقاء نفسها في تلك اللحظة على محياي، إنتصبت على رجلي و قلت له بشغف: شكراً!
نزلت حيث الشارع العام، نظرت يميني على كلام لوي ،فوجدت السوق المركزية على بعد عدة أمتار مني، اخذت نفساً و شققت طريقي حيث تلك السوق المنشودة، إلى ان وصلت اخيراً بعد خمسة عشر دقيقة تقريباً من المشي!
دخلت للسوق، وضعت ما كنت احتاجه في سلة التسوق، ثم اخذت اتجول في المكان، حسناً! إنه اوسع مما كنت اتوقعه، على كل! بعدما إنتهيت من تجولي في المكان، توجهت حيث مكان الدفع عند باب الخروج..
بعد ان انتهى المحاسب من حسب مشترياتي، دفعت له قيمة ما اشتريته، بعدها حملت تلك الاكياس الثقيلة خارجة من السوق..
و أنا امشي و انا اتمايل يميناً و شمالاً بسبب الحر و الثقل الذي احمله، مررت على ناطحة سحاب تخترق الافق من طولها و عرضها! و كأنها سوف تشق السماء منطلقاً إلى الفضاء! على كل، و أنا مارة، كانت هنالك مجموعة، لا، بل حشد غفير من الصحافيين و بآلات التصوير و التسجيل و عدة الصحافة المعتادة..!
كانوا ينتظرون على باب العمارة، إلى خرج من تلك العمارة شاب في نهاية العشرينات من عمره، كان على باب الثلاثينات، شعر اسود مخملي منسدل على كتفيه، ملامح مائلة للأنوثة بعض الشئ مع أعين حادة كحلية، آثار الترف واضحة عليه من اول وهلة تنظر إليه..
و أنا اتأمل في ما يحدث أمامي و في نفس الوقت كنت امشي عائدة لمكان لوي، صدمني أحد الصحافيين لكي اقع على الارض، و تتبعثر مشترياتي في كل مكان، من فواكه و معلبات، بينما انا قد جلست واقعاً على الارض..
عندما عدت لوعيي و حاولت إلتقاط اول شئ رأيته امامي و هي مجرد حبة طماطم صغيرة، داس احد الصحافيين الذي قد فقد عقله منذ ان رأى هذا الغني خارجاً من العمارة، قطع حبل افكاري يد قد مدت لي! عندما رفعت رأسي رأيت شاباً قصير القامة، مع شعر أشقر قصير مثل أي صبي عادي، لكن ما جذبني إليه هي تلك الاعين الخضراء ذات الحدود السوداء، منذ ان تلاقت عيني بعينه حتى نسيت ما حولي من ضجة و صخب، و دخلت داخل نبع وجداني لكي استريح قليلاً من اجترار الاحزان التي تجعلني اشرب كل يوم بسوطها ..
قطع حبل افكاري صوت هذا الشاب و هو يقول لي: هل انت بخير؟
ترددت في البداية، لكنني في النهاية وضعت يدي بيده فساعدني على القيام على رجلي مرة اخرى، عندما انتصبت عليها انتصاباً تاماً، رأيت نفسي بأنني اطول من هذا الشاب، الامر غريب لكنني شعرت برغبة بالضحك للحظة، لكنني تمالكت نفسي، ثم شكرته على اهتمامه و درت لكي اجمع مشترياتي المتبعثرة..
فقال لي: لاداعي لهذا، سوف نشتري لك غيرهم.
عندها إلتفت له، كان مالاحظته هذه المرة هو ملابسه، ملابس سوادء نقية، و سماعة موصلة بلاقط للصوت على اذنه اليمنى، كان يقف بكل شموخ و ثبات و كأنه جندي في جيش ما، فجأة قال لي و هو يفتح باب سيارة سوداء كانت بالشارع: تفضلي.
ظللت انظر له بإستغراب، ثم قلت له بإستغراب اكثر: لا، لا، لماذا تفعل هذا؟
فقال لي بكل احترام و هو ينظر للأسفل بكل عزة نفس: للأن السيد لويس قد امر بهذا.
فقلت له بتعجب: لويس..؟!
ثم إلتفت لذلك الحشد الغفير من الصحافيين و قلت في نفسي: هل يقصد بأن صاحب هذه العمارة الضخمة هو لويس؟!
على كل، تم إدخالي لتلك السيارة الفخمة، و ها انا الآن انتظر لويس، اصابعي متشابكة، و قد كنت ابتلع لعابي بين الحين و الآخر، تارة انظر للساعة، و تارة اخرى انظر للخارج من خلال النافذة، لقد تأخرت كثيراً على لوي..!
على كل، عندما علمت بأنني لم اتحرك من هنا إلى حين قدوم لويس، او بكلمة اخرى لو اردت الخروج لخرجت منذ زمن، لكن كلما افتح الباب للأخرج كان ذلك الشاب قصير القامة يعيدني للداخل، حتى انه كان يبقيني تحت السيطرة بحجة أن الرجال الذين يعملون معه قد ذهبوا لشراء نفس الاشياء التي قد تبعثرت على الارض مرة اخرى من السوق، لذا اخذت اجول بنظري في تلك السيارة، إنها اوسع من أي سيارة عادية، حسناً، هذا المتوقع من رجل ثري مثله..
قطع حبل أفكاري صوت فتح الباب، فدخل لويس و من ثم ذلك الشاب قصير القامة ورائه، اغلق ذلك الشاب الباب ثم انطلقت السيارة اخيراً..!
بينما انا ظللت انظر للويس الذي قد وسع ربطة عنقه و فتح ازرار قميصه العلوية، ثم ظل يحرك شعره المنسدل على كتفيه يميناً و شمالاً و هو يقول: يا إلهي، الجو حار جداً!
ثم ثبت في مكانه ،و وضع كوعه على فخذه و اسند رأسه على يده، و قال لي بإبتسامة: لم ارك منذ زمن، كاثرين.
حاولت الابتسام قدر الامكان، عندها قال لي و هو يأشر على هذا الشاب قصير القامة: نسيت ان اعرفك، هذا ويليام.
ثم نظر لي مرة اخرى و قال لي بثقة:صحيح، هل تعرفين كيف حال اخوي الآن؟
حاولت التمثيل و التصرف بطبيعتي المعتادة بدون ان اجعله يحس بأنني خائفاً من البوح بشئ ما، اخذت نفساً و قلت له: إلتقيت بكيفين يوم امس، إنه بأفضل حال..
فجأة تبدلت عيناه و غمرتهما الحدة والغضب بدون سابق إنذار و قال: و لوي؟
انكست رأسي للأسفل و قد كمشت شفتي، شددت على قبضتي و انا اراقب تقلبات رغباتي و ترنحات كياني، إلى ان قلت له اخيرا: لم اره منذ السنة الفائتة ..!
ظل ينظر لي لفترة بهدوء قاتل، فقلت له بقلق: لماذا يبدو عليك الغضب هكذا؟
فجأة إبتسم إبتسامة كساها الزيف و قال لي: غضب؟ و لماذا اغضب؟
ثم قال لي و قد تلاشت معالم تلك الابتسامة: كيفين أخي الصغير، و لوي اخي الاصغر، فلماذا أغضب من ذكر اسمائهم؟
اسندت ظهري على الكرسي لكي أشعر نفسي بالراحة قليلاً، إلى ان قال لي لويس مغيراً الموضوع: على كل، أين منزلك؟ سوف اوصلك إلى هناك.
فرفعت اصبعي و اشرت له من خلال النافذة و انا اقول: إنه ليس بعيداً، إنه هناك في ذلك المبنى.
ظل يحدق من خلال النافذة لذلك المبنى السكني بتعجب و عينه متوسعه، ثم نظر لي و قال و هو يأخذ انفاساً متتابعة: لا اقصد ان اكون وقحاً، لكنني متعجب بأنك تعيشين هنا ..
فسألته بكل سذاجة و حسن نية: لماذا؟
ظل يحدق بي للحظات طويلة، ثم قال لي بإبتسامة مزيفة لكن يصعب علي ان اصدق بأنها كذلك: لا شئ.
توقفت السيارة امام باب المبنى، خرجت من السيارة، بينما خرج ذلك الشاب القصير ويليام كذلك و هو يحمل معه اكياس المشتريات الجديدة، تقدم لي و قال: سوف اوصلك لحيث شقتك.
أخذت الاكياس منه و قلت له فوراً: لا داع، لقد سببت لكم المتاعب لحد الآن، شكراً على كل شئ!
ودعت لويس ثم إستدرت لكي ادخل للمبنى، آآه! دائماً ما افعل نفس الشئ الغبي و الاحمق، أكذب على احدهم لكنني اتصرف بسذاجة بعد الكذبة، أراهن بأن لويس قد شك في امري!!
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 02-25-2014, 05:36 PM
 



.


.سلاك ريمو وياااه اخير البارت الثاني نزل ..

لو تعرفين كم انا سعيدة به اه لوي اعتقد اكثر شخصية وقعت في غرامها كما اسلفت كم يلف الغموضو حوله ..
.
. متالق كالعادة واعتقد انه لم يعطي اسمه الحقيق للغرباء كما ذكرتي كوما او لوكا لا اتذكر جيدا >>>زهايمر ..
وكاثرين ايضا ع الاقل تشجعت وتساءلت كثيرا لهه خخ بس لو خلته يكمل يحلم لعرفت ما به ...

. امم ماهذا التغير حتى في بنيته اذن لقد خضع الى تدريبات !!... اين ومتى وكيف ومع من كلها اسئلة تجوب راسي بلا توقف ...
.. ولكن احببت بشدة المقطع الاول >>>عشان لوي موجود به .
.
ترى مالذي عناه بمطلقا فعلا الغموض قد ابتلعه كاملا .

..شسمه ما كنت اعرف ان له اخ اخر غير كيفين O.O...فعلا تطور مهيب وخااارقة انتي بابداعاتك يا بنت ..
.. شسمه هو بالتاكيد لن بصدقها اعتقد انه قد ارتاب من منزلها لانه ربما يشاع انهها مكان للمجرمين والسفاحين وتدرين مثل هاد الاشياء ...

. اممم حبذا لو تضعين لنا صور الشخصيات ...احب التخيل ولكن احب ان تضعي ايضا صورتهم .

. وصفك لا تعليق لانك رائعة جدا وتجعليننا ننغمس ونهيم في كلماتك وسطورك بزورق امن جدا دون ضياع الاسلوب الذي تتميزين به جدا :madry:..
..
.
. فعلا رائع اه يا بنت اعتقد اني عشقت حتى العالم الذي هما فيه ارغب لو كنت مكانهما .

.+
ياي ما في واجب ...
.اول مرة اجد كاتبة رائعة مثلك بلا واجب .

. شكرا شكرا لارسال البارت الخنفوشاربيكبرونووي ذريشاري ...
.

. تفوقتي على نفسك وسطرتي هذا بخط عريض احمر .

.
. تقبلي مروري


.
__________________
لست هنا

التعديل الأخير تم بواسطة Baka- ; 02-25-2014 الساعة 11:48 PM
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 02-25-2014, 05:49 PM
 
حجز الثانى -_-1 >> تباً لكِ ناغيتا تشااااااااااااااااااااااااااااان >_<
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




رد مع اقتباس
  #24  
قديم 02-25-2014, 05:51 PM
 
القصه حلوه كثير
رح اكون من المتابعين الى النهايه
__________________
وكأن السماء تعلم بحزني وبكائي فبكت معي كي لا تشعرني بأني وحيده
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 02-25-2014, 06:08 PM
 
قلم مميز رائع
احترامي وتقديري لما كتبت
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحبگ بقلمي خـبـلات لـلابـد❤ نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 7 07-23-2012 09:32 PM
فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه/ الامام علي بن أبي طالب فــهــد أحمـد الــحقيـل قصائد منقوله من هنا وهناك 2 04-09-2010 02:41 PM
لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا حمزه عمر نور الإسلام - 1 12-07-2009 11:31 AM


الساعة الآن 10:12 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011