![](http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_03_1413938000534151.gif)
الـسـلامُ عـلـيكُم و رَحمة الله و بــركاته
مرحباً ، قبل كل شئ ، أود أن أسأل عن أخبارك ، آمل انكِ بخير و أنا أسفة بقوة لأننى تأخرت فى الردّ
كل هذا الحدّ ، لقد أخبرتكِ أسبابى أنا أعتذر فعلاً ، و لا أدرى هل ستسامحيننى أم لا ،
لكننى أتمنى أن تفعلى هذا حقاًبالنسبة للفصل الرابع و الخامس ، فأنا شعرت بالسعادة لانكِ وضعتِ فصلان معاً
لكننى أفضل أن تضعى فصلاً طويلاً على أن تضعى فصلين قصيراً و آآه ، لنبدء ثرثرتى المملة المعتادة ،
و طبعاً كما هو المتوقع جميع الفصول التى قرئتها أكثر من رائعة ، و تزيد حماسى مرة تلو الأخرى
أولاً ، بالنسبة للفصل الرابع و الخامس ...
ربما أنا لم أرد عليه لكن ثقى فى انه ما إن تم وضعته اتجهت لأقرأه بسرعة لكن لم يحالفنى الحظ فى الردّ ،
إعذرينى مجددا فصل كان جميل ، و مليئ بالمشاهد الحماسية ، و التى نالت اعجابى كثيراً
شعرت بالخوف عندما وجدت كاثرين تتعرض للخطر ، و تسائلت من تلك الفتاة ؟ كنت أثق أنها لن تفعل شئ
سئ لـ كاثرين على أى حال و ذلك الرجل الغبى الأحمق ، كم أبغضه بقوة ، لا يأتى إلا للإجار فقط كم هو بغيض ،
لو كنت مكان كاثرين لقتلته فور رؤيتى له مرة ثانية
حاولت فتح موضوع ،فقلت لها: أنا متعجبة للأنك قد صدقتيني بهذه السهولة، مالذي جعلك تثقين بي لهذه الدرجة؟
فقالت لي و هي تنظر لي مباشرة: حسناً، هل عيونك هي اجابة كافية؟
أملت رأسي لليمين و قلت بحيرة: عيوني؟
فقالت :نعم، عيناك لا تقولان لي بأنك شخص كاذب، فمعظم المشاعر التي يحس بها الانسان تكون مرسومة على عينه.
تلك الفتاة ، صادقة فى كلامها ، و حتى أنا بنفسى قد إستغربتلكن بشكل ما ، استطيع الوثوق بتلك الفتاة الغريبة ،
او المجرمة بالأحرىكنت أثق أن خلفها قصة ، و يالها من قصة مروعة ، فلقد فاقت تخمينى حقاً
فسألتها عندها بإبتسامة: كم عمرك ؟
كنت اظن بأنها استصغرت نفسها او ما شابه، لكنني فتحت فاهي منصدمة عندما اجابتني: ثمانية عشر سنة.
أصدقكِ القول يا عزيزتى كاثرين ، فلستِ وحدكِ من كنتِ مصدومةفأنا شعرت بالصدمة أيضاً ، 18 عاما فقط ؟
و تفعل كل هذا ؟ لا يهم جسدها هل انتِ منحرفة عزيزتى كاثرين ؟ هههههه امزح امزح ، إنما الشئ الذى
أثار استغرابى هو خروجها من السجن ، إنها قاتله ، و على ما يبدو أنها متمرسه مما يعنى أن عقلها
ربما يفوق سنها بكثير جدا ، و هذا أثار استغرابى و اعجابى ايضا و أما قصتها ، او قصة كايلى بألاحرى ،
فهى حقاً أحزنتنى كثيراً و شعرت أنها تحملت ما يفوق عمرها بكثير ، كم هذا محزن حقاً أشعر أن الفصل
الرابع هذا يتحدث أغلبه عن كايلى ، أليس كذلك؟ هههه اصدقكِ القول أننى أشتقت لـ لوى كثيراً فى بداية الأمر
و أما بالنسبة عن أمر الهاربين من السجن ، فلا أدرى ينتابنى شعور أن السبب فى هذا هو لوى ،
لا أعلم ربما صحيح أو خطأ محظ شعورٍ فقط أتمنى أن يكون غير صحيح ، و إلا سنضطر لإنتظار تفسير
الأستاذ لوى
وجه نظره للأسفل حيث كان أطول مني قامة، بالتحديد نحو عيوني التي بعمق البحر ، ثم إبتسم و أمسك أحد خصلات شعري الشقراء الطويلة بطرف إصبعه ثم قربها من ثغره و قبلها بنعومة، و قال: لم اغضب لطالما تنظرين لي فقط، لذا لا داعي للإخفاء شئ.
شعرت بموجة حارة قد قصفتني في تلك اللحظة فوق حرارة الجو، إحمر وجهي و كنت رهينة الخجل في ذلك الوقت! إنعقد لساني و قد نسيت أمر كايلي تماماً! إلى أن قطع الاجواء صوت كايلي و هي تقول :إلى متى سوف تستمران هكذا يا ترى؟
إلتفت للخلف للأرى كايلي واقفة و قد اسندت جسمها على الحائط، و مكتفة ذراعيها و قد انقضب وجهها، لماذا تبدو و كأنها تشعر بالضيق؟ لا اعرف..
كان هذا مشهد فى قمة الروعة ، لقد أعجبنى كثيراً جداًمن أنت حقاً يا لوى ؟ إننى فعلا أتسائل كيف
يعلم تلك الأمور ؟ إنه يذكرنى بشخص ما اعرفه ، اااااااه تبا لكلاهما على أى حال ×_× و تلك الـ كايلى ،
لما قد قطعت تلك اللحظة عليهم؟ بعدما كنت احبها كرهتها لانها قطعت عليهم هذا المشهد الرائع
خرجنا من تلك العمارة السكنية أنا و لوي، بعد أن قالت السيدة إيزابيلا بأنها سوف تبقي كايلي لديها ريثما ترتب أمورها، و نحن نمشي عائدون للمنزل، أصدرت معدتي فجأة صوت و هي تطالبني لكي أملأها بالطعام! نظر لي لوي بنوع من الدهشة، ثم قال لي: هل تريدين أن تأكلي شيئاً قبل العودة؟
فقلت له بإحراج: لا! لا! لا!
لكن معدتي واصلت إصدار الاصوات، فنظرت للأسفل على مضض، إلى أن أمسك لوي يدي و قال: دعينا نأكل في مطعم ما بما اننا في الخارج، و أنا الآن بدون عمل.
إبتسم بعفوية على هذا المشهد ، لقد كان جميلاً على الرغم من تلقائيته أحببت المشهد كثيراً ، على الرغم من أنه
ليس به أى شئ مميز و هذا فقط ، هذا تعليقي على الفصل الرابع و الخامس و على الرغم من الأحداث
التى كانت شاغرة فيه إلا أن هذا ما استطيع قوله حتى لا أطيل عليكِ أكثر من اللازم..!
الفصل السادس لا أنكر أنه كان غامض بالفعل ، مما أثار حيرتى و كل يوم يزداد إستغرابى الشديد من لوى ،
لا أظن انه محظ تخمين فقط الأمر أكبر من هذا ، إننى أتم الثقة من هذا الأمر ، آمل خيراً على أى حال
كانت فكرة لوى أو ما فعله بالاحرى شئ ذكى جداً ، مما يدل على شدة ملاحظته وذكاءه أيضاً ، فصل جميل جداً ،
و كما قلت سالفا مليئ بالغموض
فإلتفت أنا و كيفين للخلف حيث كان لوي واقفاً بشموخ، ففتح كيفين ثغره بنوع من الرعب، حيث تجعدت حواجبه و توسعت عينه، لا أعلم لماذا يخاف من لوي هكذا؟ أقصد، و كأنه قد رأى حاصد الأرواح أمامه بمنجله و مظهره الاسود المرعب، مثل حقل زاخر بالخيرات قد ألقي فيه عود مشتعل من الكبريت ليتحول لرماد حقير، هذه كانت حالة كيفين كلما رأى لوي! بعد كل شئ، فلوي شقيقه الاصغر لا أكثر و لا أقل..
أنا ذهلت أكثر مما تتصورين أيضا من تصرف كيفين ، إنه اخاه و أخاه الأصغر ايضا ؟
ما الذى قد يجعل كيفين يخاف من لوى بهذا الشكل هناك الكثير من الحلقات المفقودة ، لكن إن ربطنا الأحداث ،
لا بد أننا سنجدها حتماً و لكن ما علىّ إلا أن نننتظر ، حتى نعلم نهاية كل هذا ، و نهاية حيرتنا
و إننى أشعر بالحيرة فعلاً لأجل ما يعرفه لوى من أشياء أليس من الممكن أن يكون يعمل فى المخابرات ،
هههه اعتذر لقد ذهبت بخيالى بعيداً على ما يبدو أن المخابرات أثرت فىّ حقاً ، كم هذا سئ
رأيت تلك الفتاة التي لم أراها منذ زمن، فتحرك جسمي بتلقاء نفسه و قفزت من على الحواجز شاقة طريقي لداخل الصيدلية، حاول أحد رجال الشرطة إيقافي لكني دفعته و دخلت للداخل! حتى إنني سمعت صوت كيفين و هو يقول لي بأن أتوقف!
كان تلك تصرف شجاع من كاثرين ، أن تدخل إلى صديقتها و هى على علم مسبق بما ستراه ليس على علم
مسبق تماما ، إنما كانت تعلم الشئ الذى ربما تراه فى الداخل أعجبنى عدم اهتمامها بكل شئ سوى زميلتها
أو صديقتها ، أياً يكن و عندما هدئتها ، كان هذا تصرف ممتاز حقاً مما يدّل على حسن أخلاقها و طيبتها
و برائتها الزائدة ، و لكن يكون هذا شئ سئ احياناً
الشاب الذي معي؟ هل تقصد لوي؟ لكن.. من هذه الفتاة؟ هل من الممكن أن تكون.. ليليان كاميرون؟ لكن.. لماذا هي هنا؟ أو بالاحرى كيف جائت هنا في المقام الاول؟! أسئلة مبهمة تقودني إلى أجوبة ذات أبواب مغلقة لا غير!
كنت اعلم انها ستكون تلك الفتاة ، ليلان كاميرون ، لم تعجبنى قسوتها أو تصنع القسوة ، هذا لم يعجبنى صدقاً ،
لكن أعذرها على أى حال كلام لوى كان منطقى ، فإنك تكره شخص يعنى أنك تفكر فيه دائماً مما سيعطيه شعور
ألذّ عندما يراك تفكر فيه ، مهما كانت تلك الطريقة و لا أظن أن قصة ليليان مبرر لأن تقتل ذلك الـ سبيستيان
على الرغم من أننى احب اسم سبيستيان كثيراً ، لكنها جعلتنى اكرهه ههههههههه
و أخيراً ، الفصل السابع ، و يعتبر أجمل فصل فى الفصول التى قرأتها الان و يال دهاء و مكر ليليان تلك ،
لم أتوقع أنها بهذا الذكاءو اعلم أنها فعلت ذلك عن قصد أول ما خطر على عقلى عندما رئيت الجريمة هو أن
الشخص كان يحتاج للعلاج و لم أتوقع قط أن تلك جريمة مقصودة بعينها ، لكن هيهات هيهات هذا لوى ..
و بما أن لوى يعنى أنه يعلم كل شئ ، أول هذا ما نظنه الجهل نعمة حينما يكون الواقع مخيفاً ،
لذا اعتقد أننا عندما نجهل حقيقة لوى هذا افضل بكثير ، فربما لن يعجبنا الامر كثيراً ، او نصدم ربما ؟
إلى أن سمعت صوت لوي و هو يقول: من السهل أن تبكين، لكن من الصعب أن تبرري سبب بكائك.
لماذا أبكي؟ أنا أبكي للأنني مثيرة للشفقة، أحاول في كل مرة معرفة ماضي لوي عبثاً، أحاول أن أفهمه لكنه بعيد المنال عني، أحاول أن أشعره بالارتياح لكن هذا جهد لا طائل منه، أريد.. أريد أن أفهمه و أبقى بجانبه.. لماذا؟
تراودني هذه الاسئلة المزعجة بين الحين و الآخر، حيث انني أحب أحدهم و أعشقه، لكن بدون أن أعرف عنه شيئاً، كلما اراه تتسارع نبضات قلبي مع اننا نعيش تحت سقف واحد، أريد أن يكون أمام ناظري مثل الطفل الصغير دائماً، أخاف و أقلق عليه، أحزن لحزنه و أفرح لفرحه.. أليس هذا الحب؟ لكن ما أرى نفسي فاعلة هو مجرد شفقة نحوه.. و
أشفقت على حال كاثرين كثيراً ، و خصوصاً و أنها تودّ مساعدة لوى لكن لا تعلم كيف ، و آمل أن تعلم هذا
قريباً ، و جملة لوى كانت فى الصميم و لقد اثارت إعجابى إلى حدّ كبير ، ربما لاننى تعايشت مع الحدث
أو شئ من هذا القبيل ، لكن المهم الان ان الجملة قد اعجبتنى كثيراً و أحيانا اشعر أن كاثرين أتعس شخص
على كوكب الأرض
فقلت في نفسي: ياله من شخص غامض.
إبتسم و قال عندها :"ياله من شخص غامض" ،هذا ما قلتيه للتو؟
حسناً ، هل استطيع قول شئ الأن ؟ اصبحت الان اخاف من لوى كثيراً كثيراً جداً ، إنه مرعب ،
أقسم أنه مرعب ، يجب أن تحترس منه كاثرين فلا أظن أن خلف كل هذا شئ جيد ، إننى قلقة على كاثرين
و لوى ايضا لكن ، حقا لا ادري ، لا ادري من لوى ، ماذا يريد و ماذا عن عمله الغامض؟
إلى أى جانب ينتمى ؟ و كيف يعلم ما يعلمه ؟ كل تلك التساؤلات تزيد من حيرتى
ألقيت التحية أنا كذلك، فقال لي و قد وضع يديه على خصره: إذن، هل من شئ تريدينه هنا؟ توقيعي؟
فقلت مغمغمة: لا،شكراً.
ثم اردفت: أريد رؤية كيفين فحسب
ذلك الكائن الغريب ، لما كان واثق بنفسه كل هذا الحد؟ ما هذا الغرور الذي يجتاحه ؟ بدأت اكرهه قبل أن
اعرف من يكون لكن يبدو أنه لطيفاً ، سنرى هذا فى باقى الفصول ، اتحرق شوقاً لمعرفة القادم
أجابني بجدية: أنا مثلك لا أعلم الكثير عن كرة السلة، لكن أي شخص سوف يلاحظ تحركات كيفين الغريبة..
ثم أردف بإبتسامة مفاجئة: أنظري لرجله جيداً، تحركاته برجله ليست مثل إنسان يستطيع السير على رجله بشكل طبيعي.
لا بدّ أن كيفين تعرض لحادث ، لذلك حدث ما حدث فى قدميه كلام لوى صحيح ، فمنذ المرة الاولى التى لم
يدخل بها المبارة ونظرته المطرقة ارضا تلك ، علمت أن هناك امراً ما ، إننى حقا متحمسة للغاية لكن هناك فقط
ملاحظة بسيطة للغاية آمل انكِ لن تنزعجي منها تستطيعين تبديل كلمة ( رجليه ) بـ ( قدميه ) أهم شئ الابتعاد
عن الكلمات السوقية لأن هذا سيطفئ جمال الرواية ، و أنا لا اريد هذا حقاً
و ناغى تشان ، تباااااااا لما انتِ الحجز الأول ؟ كم هذا ظلم ، على كل حال ، كنت استطيع أن اكون
الحجز الأوللكننى لاحظت أن هناك بعض من الفصول التى لم اقرأها و إننى متشوقة بقوة للفصل القادم ،
و آمل أنكِ لن تتأخرى و نحن نقدر انشغالك طبعاً ، و آسفة بقوة لهذا الردّ الطويل جداً
لكننى اردت تعويضكِ لا أكثر ، ويجب أن اعلق ايضاً على الفصول الماضية و إن كانت ردودي تشعركِ بالملل
استطيع تغيريها و اقول ردود كالباقي ، لن اغضب إن طلبتى هذا حقاً ، و أخيراً أعتذر مجددا على الثرثرة ،
و آمل أن اراكِ على خيرٍ قريباً و شكرا لانكِ ترسلين لى الفصول على الرغم من أننى لم أرد على فصلين
تحياتى الخالصة لك
![](http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_03_1413938000534151.gif)
فــى أمــانِ الله
.
.
آبى / السابع و العشرون من شهر مارس ، عام الفيين و أربعة عشر ..