السَلام عليكم وَرحمةه الله وبركاته.

كَيف الحال؟ ب خير إن شاء الله

تنسيقك للموضوع هادئ وبسيط جداً

والبساطة أساس الجمال. أهنئك.

بالنسبة لصَديقي الخائن:-
الخيانة صِفة شنيعة جداً. والاشنع أن يكون "صديقاًُ" خائناً.

لأن الصداقة مشتقة من "الصدق" و "الوفاء". اللذان يحملان معناً متناقضاً تماماً عن "الخيانة".

وَلكن جَل من لا يُخطئ، لماذا لا أسامحه إن رأيت أنه حقاً نادم على خيانته؟ كل ابن آدم خطاء.

أسامحه على عهد أن لا يكرر خطأه. وإن كرره ف هذا شيءٌ آخر.

المسامح كَريم.

إذا جرحت شخصاً :-
إن جرحت شخصاً سيكون ذلك خَطاً واضحاً مني.

سأتحمل الندم وتأنيب الضمير إن لم أعتذر وأتأكد من قبوله الإعتذار.

فالكبرياء لله، لماذا التكبر على إنسان مثلي، كلانا من تُراب.

بل وأنا المخطئ، ولا يجب أن أفكر حتى في التَكبر بعد الخطأ.

أعتذر له وأطلب منه السماح بالتأكيد.

-

مَوضوع مهم وَجداًُ مميز للنقاش.

في أمان الله.