_البارت السابع
* لاخــطــرٌ و ســرٌ يُـــكـــــشـــف *
في المدرسة
يوكاتو : اين كنت ؟! لقد تأخرت كثيرا !
اكيرا : انا اسف ولكني تاخرت بالنوم الليلة الماضيه و تأخرت في الاستيقاظ للذهاب لكي ارى اخي .
يوكاتو : حسنا , ولكن ماذا بك !!
اكيرا : ماذا , ولما !! ماذا تقصد ؟
يوكاتو : انت ترتجف وتترنح و تبدو شاحباً جداً ماذا بك ؟ اخبرني ,هل انت مريض !!
اكيرا : ماذا تقصد باني ارتجف انا على احسن ما يرام و لكني كنت متعبٌ ليلة امس فلم انم الا متأخراً كما قلتُ لك.
يوكاتو : لا تكذب عليّ انا اعرفك عندما أراك . أمتأكد بأنك بخير ؟
اكيرا : نعم لا تقلق عليّ.
يوكاتو : حسناً , كما تريد , ولكني سأراقبك . و قل لي اذا احتجت لشيء ما , حسنا ؟!
اكيرا : حسنا , شكرا لك.
ثم ادار اكيرا نظرهُ ألى النافذه و غرق في تذكر الحوادث التي صارت معه و تذكرها من موت ابيه وامه الى اخيه المريض و ثم تذكر الليلة الماضيه و تذكر الحوار الذي دار بينه وبين رئيس الوزراء السابق ^ ياكو كوري ^ و رأى كيف قتلهُ ولم يسمع كلامه الى النهايه فأذا به يقف على قدميه بلا وعي و يصرخ قائلاً :-
لا لاااا تـــفعل تـــــــوقــــــــــــــــــف !! .......
$ انتبهت عليه المعلمة كوران و نادت عليه :..
سيد اكيرا هلا تفضلت بالجلوس لو سمحت وانتبهت على ال......
$ فلم تكد تنهي كلامها حتى انهار اكيرا على الارض بدون حراك فرفعه يوكاتو عن الارض قائلا:
اكــــيــرااا أستيقظ أرجوك , ايتها المعلمه لقد انهار اكيرا ارجوكِ ساعديني .
$ فأتت المعلمه و رشت الماء على وجهه لعله يستيقظ ولكن بلا فائدة ثم امرت يوكي انا تذهب الى الممرضه
وتخبر المدير بهذا فنادت على الطالبة وقالت :
"يوكي ايشيدا" اذهبي و احضري الممرضة بسرعه !!
يوكي : حسنا يا آنسه سأفعل .!
يوكاتو : لا يا انسه سأحملهُ انا الى الممرضه فهو أخي و لن اتركه .
المعلمه : حسنا ,لك ذلك يا يوكاتو خذه بسرعه ..
$ ثم حملهُ على ظهره و انطلق به الى الممرضه و انطلقت يوكي الى الممرضه قبله لتساعده وعندما وصلت نادت الممرضه :
ايتها الممرضه سايوري , ايتها الممرضه !! اين انتِ ؟
سايوري : نعم يا يوكي ماذا تريدين ؟
يوكي : يا انسه لقد انهار اكيرا وهو لا يتحرك ارجوكِ أسرعي !
سايوري : حسناً أحضريه بسرعه .
يوكي : هيا يوكاتو اسرع هيا أدخله الى هنا بسرعه.
يوكاتو : حسنا
$ ثم بعد ذلك حاولت الممرضة سايوري ان تساعده ول كن بلا فائده فهو بقي ممدداً بدون حراك
و لا زال يرى هذه الاحداث على شكل صور تأتيه مرة و تذهب مرة اخرى و السواد و الظلمة لا يزال يراهما...
ثم اخذوه الى المشفى و بعد مدة قصيرة استيقظ الفتى المُتعب فرأى نفسه ممدداً وصديقه يبكي بجانبه و يقول:
ايها الاحمق أتسمي نفسك صديقاً لي, لما لم تخبرني حتى ما بك و عندما سألتك لم تجبني بالحقيقة , أتحب ان تدعيّ الشجاعه و القوة على حسابي أنا ..
فقاطعه اكيرا و قال : أنا آسف يا صديقي لم اقصد ذلك ...
فنظر يوكاتو بذهول اليه و امسك يده بقوة و هو يبكي و قال له : اكيرا هل صحوت اانت بخير الان ؟!
اكيرا : نعم انا بخير اشكرك على بقاءك معي يا صديقي وانا اسف مرة اخرى لكذبي عليك ..
يوكاتو :.حسناً لا عليك المهم انك بخير , حسنا هلا اخبرتني ماذا بك !! ولم كنت تصرخ في الفصل .
اكيرا : م ,ماذا انا صرخت , حسنا ,لا شيء ,انا بخير ولكني متعب ,فسرحتُ بذهني بعيدا .
يوكاتو : لا تكذب عليّ مرة ثانيه هل فهمت ! قُل ماذا بك ..؟
اكيرا : ل,لقد كنت, أنا, أقصد كنتُ أُفكر بأخي هذا هو الامر ؟
يوكاتو: اااه ,لا تقلق فأنا معكما ,قد لا اكون جيدا كفايه و لا اساعدكما و لكني بجانبك مهما حدث .
اكيرا :شكرا جزيلا لك يوكاتو , أنت شخصٌ رائع .
يوكاتو : نعم , اعلم هذا فأنا وسيم و محبوب و مشاكس .
اكيرا : ماذا ,ماذا انت كذلك ,اذن ما قولك بي الست وسيما ايضا .
يوكاتو : اهه قد تأتي بعدي بالمرتبه الثانيه و لكني اجمل منك .
$ في هذه الاثناء دخلت يوكي عليهما و هي تصرخ قائله :
يوكاتو لقد توفي اكيرا لقد سمعت بهذا قبل قليل ..؟
يوكاتو : ماذا حصل لكِ انه هنا معي فكيف توفي..؟
يوكي :ماذا ؟! اين !
$ فنظرت اليه و كانها لم تره منذ سنين طويله و عيناها اغرقتا بالدموع فأسرعت اليه راكضه و هي تقول :
اكــيرا , انت على قيد الحياة . يا الهي , الحمدلله , لا تفعل هذا مجددا هل فهمت !
اكيرا خجلاً مما فعلته يوكي : اممم ح,ح,حسنا يا يوكي و لكنكي تخنقينني .
يوكي بخجل : آآه , لقد كنت , اني , اقصد , انا , اففف , اسفه .
اكيرا بخجل :لا عليكي .
يوكاتو :ارجو المعذره, مالذي اراه الا تريان بأني هنا , وهذه الفتاة لا تراني بجانبها ابداً , اااه ,تباا كم اني غبي .
اكيرا و هو يتلعثم : م, ماذا , ت تعني بهذا ؟
يوكاتو :لا شيء فقط ....
يوكي : اصمت , لا تقل هذا فأنتما صديقاي و انا لا افضل احدكما على ألآخر .
يوكاتو :ما بكِ أنا لم اقل شيئا بعد ,لماذا غضبتي فجأةٍ هكذا ,اذن انا محق بكلامي .
اكيرا :اصمت , يكفي هذا ,الا ترى بان ما قلته ق,قد يحرجني .
يوكاتو بسخريه وهو يحبس الضحكة في قلبه :حسنا ,حسنا انا اعتذر لكما و قد كنت على وشك الذهاب.
حسنا سأذهب ألآن , اراكما لاحقاً .
اكيرا : ماذا تقصد بأن الوقت تأخر ؟!
يوكاتو : يبدو ان التعب أثر عليك, أم ان شيئا اخر اثر فيك .
اكيرا و قد نفخ وجهه خجلا و رد قائلا : لا تقل هذا هيا قل لي كم الساعه الان .
يوكاتو : حسنا لا تغضب الساعة الآن التاسعة والنصف مساءاً ,ماذا ستفعل بالوقت الان هيا نم و استرح ,
و انتي يا يوكي هل تحبين ان اوصلكي في طريقي .
يوكي : ااه , حسنا سأذهب معك , وداعا اكيرا .
فقفز اكيرا من الفراش و صرخ : ماذا قلت ! أأنت متأكد من هذا !
يوكاتو : بلى يا صديقي و هل أكذب عليك .
اكيرا : لا ! لقد تأخرت جداً .
ضحك عليه يوكاتو و قال : ما بالك ألا زلت مريضاً ! هل أنادي الممرضه لتعطيك دواءك ؟! او ماذا !
اه عرفت انت تفعل هذا لكي ابقى معك أليس كذلك ! أنا اعرف بانك تحبني و لكن عليّ الذهاب الان ,
هيا نم بهدوء و استرح . حسناً تصبح على خير ايها المجنون ...
يوكي بدهشه : ماذا بك ! اكيرا .
رد عليهما اكيرا محاولا تفادي الامر و ضحك وقال : ااه ,حسنا تصبحان على خير سانام قليلا كما قلت لي
يبدو بانني حقا لا زلت متعباً اراك غداً .
يوكاتو : حسنا الى اللقاء.
اكيرا : الى اللقاء , الى اللقاء يوكي .
يوكي بخجل :الى اللقاء اكيرا .
وبعد خروج صديقيه من الغرفة تسلل هاربا من المشفى ليلحق مهمته فخرج من النافذه , وركض مسرعا وهو حافي القدمين .
و بعد عناء طويل و وصل الى البيت فبحث عن الصندوق و هو خائفا و متعبا و لا يزال لا يكاد يقدر على
فتح عينيه و بعد بحث طويل استطاع ان يجد الصندوق فركض اليه كطفل يبحث عن لعبته الضائعه خائفٌ
عليها من الضياع فامسك بالصندوق و جلس على الارض و فتحه بسرعه وخوف
و قرأ ألأسم والمكان و صوره الشخص والجريمه لهذا الشخص المطلوب ثم ارتدى ملابسه ووضع قناعه المشؤؤم و انطلق بأسرع ما يمكن فأخذ ينظر بالشوارع و يبحث عن المكان و الشخص يا الهي .
تكاد تصبح الساعه 5 صباحا وهو لم ينجز مهمتهُ ويبحث عن الموقع المطلوب والشخص الموجود بالصوره
فاذا بالصدفة يأتي هذا الشخص ويمر بجانبه و يرتطم به و كان يدعى _تاكا شويا_ وهو رئيس لشركة كبيره ومشهورة لصناعة السيارات في البلد ^
تاكا شويا : احمق الا تنظر امامك ,أليس لديك عيون ايها الاعمى ؟ ما بك لا ترد ..تبدو فتى اهوج و متبجح ايضاً .
اكيرا : ماذا , اسف لم انتبه انا ,,,ماذا انه هو !
ثم شهرّ سيفه بوجههِ وقال : سأقتلك .
تاكا شويا وهو يضحك : اه ,ماذا تقصد ايها الفتى الاحمق, وما هذا سيف! هيا لا تلعب بهذا قد تؤذي احداً به
ايها الفتى الصغير , هل هو عيد الهالوين اليوم وانا لا اعلم بهذا !...
اكيرا : سأقتلك به ايها المجنون .
تاكا شويا :ابعده هيا , قلت لك ابعده عني .
ثم ضربه اكيرا على عنقه وارداه قتيلا في وسط الشارع , فهرب الفتى مذعورا ! و لكن بقيت الكلمات و الخوف
بين الناس تتردد ,ما هذه الملابس الغريبه؟ من هذا الفتى ؟ ولم فعل هذا ؟
ثم هرب بعد ان قتله و الشرطة تلاحقه تحاول الامساك به ولكن بلا فائدة فأخذ يركض من زقاق الى آخر
من شارعٍ مظلم ألى شارع اكثر ظلمه و بصعوبة حتى هرب منهم ,ثم بعد هذا التعب حل الصباح فهرع راكضا الى المشفى ليعود الى سريره قبل ان يصل صديقهُ الى غرفته .
في هذه الاثناء ذهب يوكاتو ليرى صديقه ودخل الى الغرفه فلم يجده بمكانه فظن بان صديقه لا زال متأثراً بسبب التعب وربما خرج لوحده وقد يؤذي نفسه وهو لا زال متعب جداً فهرع خارجاً من المشفى وهو ينادي :..
اكيرا , اكيرا ,اين انت اين ذهبت , يا الهي لقد ابتليت بشخص مجنون لا يعرف كيف يتصرف!...
فردّ عليه اكيرا وقال : ماذا بك يا صديقي أحدث شيء ما ؟!
فنظر اليه يوكاتو ثم لكمهُ على وجهه قائلا :
اين كنت لقد بحثت عنك طويلاً ؟ ايها الاحمق لقد اخفتني عليك جدا .
اكيرا : انه مؤلم , لما فعلت هذا ؟!
يوكاتو : دعه يؤلمك ,اخبرني اين كنت ؟
اكيرا : انا اسف لم اقصد ذلك . لا تقلق عليّ فانا بخير كما ترى , خرجت باكرا لاتمشى قليلا.
يوكاتو : لا تعتذر يكفي اعتذاراً , اريد اسباباً مقنعه لما يحدث هنا و الآن .
اكيرا : ماذا تقصد ؟!!
يوكاتو : انت تختفي في بعض الاحيان بدون سبب ولوقت طويل ثم تعود ,هل حقا انت تعمل في مطعم ؟ هيا قل الحقيقه !
ثم انني رايتك الليلة الماضيه عندما خرجت من غرفتك و راقبتك الى حين وصولك الى بيتك ثم خروجك
بزيّ غريب ومعك سلاح بيدك , اتسمي هذا تمشيه ؟ و بعد ان حاولت ان اتعقبك فجأة اختفيت و لم اعثر عليك ؟ اخبرني ماذا فعلت ؟ و اين ذهبت ؟ اريد جوابا و ليس اعتذارات !!
همهم اكيرا و رد قائلاً : حسنا ساخبرك ولكن ..حينئذ ساظطر الى قتلك او تُقتَل على يد احدٌ غيري, هل انت موافق !
يوكاتو : ماذا تقول ؟ اجننت انت ! هل حدث شيء لرأسك ! هل سقطت على شيء ما ؟
اكيرا : لا , ولكن ... حينما اخبرك بهذا ستموت انت وعائلتك جميعاً !
يوكاتو : ماذا تعني بهذا ! لقد بدأت تخيفني حقا , هيا اخبرني !
اكيرا :حسنا سأخبرك ولكن بشرط ان تبقيّ الامر سراً بيننا , والا يزل لسانك بشيء فلو علموا باني اخبرتك
سيقتلونك و يقتلون عائلتك و اخي ايضاً , وانا ,, هل انت موافق ؟!
يوكاتو : موافق , اعدك بهذا .
ثم اخبره اكيرا بكل شيء يحدث معه ............... ثم وصل الى جزء التهديد و الرغبه في القتل الذي يعتريه
كلما ذهب في مهمة فقال ::
اتعلم شيئاً ؟! احس بشيء غريب كلما اذهب في مهمة و عندما اقتل شخصاً أُحس برغبه في قتل شخص آخر .
ماذا يعني هذا ! انا احس في كل مرة بالضياع بسبب هذا الامر ويوم بعد يوم يزداد لدي هذا الشعور , ماذا
لو اصبحت قاتلا بالفعل ,و بحثت عني الشرطه و امسكت بي وبهذا سيبقى اخي وحيداً من سيرعاه . ارجوك قل لي ماذا سأفعل ! ارجوك !!
يوكاتو مصدوما : لا تقلق سنجد حلاً لهذه المشكله ! لا تتعب نفسك بالتفكير ؟ دعني افكر بشيء قد يفيدنا.
ف ربّت يوكاتو على اكيرا محاولاً تهدئته ,, و مرت على هذه الحادثه 4 شهور
و في يوم ..حل الصباح و حاول ذلك الفتى ان يخرج لمدرستهو بينما كان يحاول الخروج
وجد الصندوق نفسه ففتحه وكانت مهمته هذه المرة تختلف عن غيرها
وهي ان يحضر شخصا يدعى _القاتل_الى المنظمه وليس قتله تفاجأ بهذا و تسائل كيف سيعرف
اين تقع هذه المنظمة وكيف له ان يوصل هذا الشخص و هو لا يعرف مكان المنظمة,ثم اكمل الرساله وقرء
بان الشخص المطلوب احضاره يعرف طريق الوصول الى المنظمة وهو احد اعوانها ,
و عند انتهاءه من قراءه الرساله رن الهاتف و ذهب مسرعاً فرفع الهاتف فاذا به خبر قد فرح له قلبه الذي لم يفرح من سنين وهو أن اخاه استيقظ ولكن حالته متأزمه جداً و يجب عليهم ان يجروا العمليه بأسرع ما يمكن
فادخل الصندوق وذهب مسرعاً الى المشفى فدخل اليها ثم ذهب ليسال عن اخيه
اكيرا : مرحبا سيدي .
يوتارو في قسم الاستعلامات المسؤؤل عن اسماء المرضى دخولهم وخروجهم : اهلا بك يا سيد بماذا اخدمك !
اكيرا :اين اجد اخي لديه حالة طارئه اين اجده في اي غرفة يا سيدي بسرعة لو سمحت !!
يوتارو : على مهلك يا فتى ما هو الاسم لكي اعطيك رقم الغرفة .
اكيرا : اه ! اسف , اسمه ريكا يوزو و عمره 6 سنوات
يوتارو : امهلني دقيقه لو سمحت .
اكيرا : حسنا .
يوتارو : اااه ,لقد وجدت الاسم ,تجده في الغرفه 5 في الممر 2 في الطابق الاول .
انه لم يدخل الى غرفة العمليات بعد ستجده في غرفته يا سيدي .
اكيرا :حسنا ,شكراً لك يا سيدي .
يوتارو : هذا واجبي يا سيد , والان هيا اسرع لان موعد عمليته بعد ساعه من ألآن.
اكيرا : حسناً , اشكرك مرة اخرى .
فهرع الى اخيه ظنا منه انه قد فرح اخيرا و عندما وصل وجد اخيه لا يزال يستطيع الحركه
و يحاول بصعوبة شديده فتح عينيه .....
الى هنا انتهيت من البارت7
و باذن الله بقي القليل لتنتهي قصتي
و احب ان اشكر مقدما كل من يرد عليّ
و ينصحني
و يعطي ملاحظاته لي
و اعتذر عن التاخير ثلاثه ايام بتنزيل البارت
و هذا بسبب اني كنت انتظر التصميم و لكني للاسف لم احصل عليه
و سيتاخر علي كثيرا لذا قررت عدم تضييع لوقت
في امان الله
|
التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 03-26-2014 الساعة 01:47 PM |