| البارت6
 البارت السادس
* مــهــمــة خــطــيــرة و تــحـــطــم الاحـــــلام *
في المساء عند الساعه 8
$ ارتدى اكيرا رداءه وغطى وجهه وحمل سيفه و خرج مستدلا على العنوان الذي ارسل اليه واسم الشخص المطلوب
و في الطريق صادف صديقهُ يوكاتو الذي كان متجها الى بيت اكيرا ليعيد اليه كتابه الذي نسيه عنده .
و عندما شاهده اكيرا اختبئ في داخل الزقاق المجاور و راأى صديقهُ وهو يطرق الباب قائلاً :
* يوكاتو :اكيرا اين انت افتح الباب لقد نسيت كتابك عندي ,و ايضا نسيت ان تقول لي ان ادخل معك فاليوم عيد ميلادنا
و في كل سنه نحن نبقى سويا في منزلك هل نسيت ,هااي انا نسيت ,انسيت انت ايضاا , هيا افتح الباب !
$ فاسرع اكيرا بالدخول عائدا الى بيته و دخل من الباب الخلفي و خلع ملابسهُ بسرعه و هرع الى الباب راكضاً .
* اكيرا :اهلا بك ,لما اتيت ؟!
* يوكاتو :ماذا ماذا ,لما اتيت !لقد اتيت لاعيد لك كتابك الذي نسيته عندي !ثم انني سابقى معك الليله ما قولك بهذا !
لقد اعتدنا على البقاء سويا في ليلة عيد ميلادنا ,ااه ,لم ادخل الى بيتك منذ سنتين .
$ فدخل يوكاتو البيت وو يتفحص بكل زاوية ومكان فيه و ينظر بتمعن ,فرأى الرداء الذي كان يلبسهُ اكيرا و القناع
بجانبه فقال :
* يوكاتو : اااه , ما هذا هل هو لي !انها مفاجأة رائعه يا صديقي .
* اكيرا :ماذا ,لا انه ليس لك اعطني اياه ! و الان ارحل بسرعه هيا !
* يوكاتو : ماذا تقصد بهذا اتطردني من منزلك يا صديقي ؟
*اكيرا :لا لم اعني هذا ..ولكن .. ارجوك ان تخرج ارجوك انت لا تعلم ما قد يحدث ان لم تخرج من هنا حالاً .
* يوكاتو :ماذا تعني بهذا يا صديقي !هل لديك مشكله ,اخبرني !!.
* اكيرا :اسف لا استطيع هذا و لكن.. ارجوك ان تخرج الان هيا , تحرك ,بسرعه !
$ ثم دفعهُ بسرعه الى الخارج وهو يقول :
* اكيرا :هيا اخرج ,بسرعه ,تحرك ,عليك الرحيل الان ..!
* يوكاتو :ولكن لماذا ؟ ألن تخبرني السبب .
* اكيرا :لا ,لا استطيع ,هيا اخرج بسرعه .
* يوكاتو :حسنا, حسنا لاتغضب سأرحل , الى اللقاء !
* اكيرا :حسنا الى اللقاء , وانا اسف و اعتذر لك يا صديقي .
* يوكاتو :لا عليك يا صديقي ,انا اتفهم شعورك سأرحل الان ,نلتقي غدا .
* اكيرا :اشكرك ,حسنا اراك غدا.
$ و بعد ان ذهب صديقه من عند الباب ظل يراقبه الى ان دخل بيته فّهمّ بأرتداء ملابسه مرة أخرى و الخوف يعتريه ,
و قلبهُ يرتجف خوفاً و هو يمشي في الشوارع , مُردداً في ذهنه :
يا ليتني أموت قبل أن افعل هذا ! يا الهي ماذا افعل؟ماذا سأفعل هل سأرمي بنفسي أمام سيارة
لكي تمنعني من الذهاب الى هناك ,فقد تمسك بي الشرطه عندما اقتله !
ثم كيف سأقتله و هناك حراس على الباب بالتأكيد ؟ و كيف سأقتله و انا لا اعرف شيئا عن القتال بالسيف ؟!!
حسنا ,ماذا سأفعل ,ما هذا لقد وصلت الى المكان ,كيف وصلت اقدامي الى هنا ,
سحقاً لقلبي يوصلني الى متاهات بدون مخارج دوماً ,حسنا عليّ الدخول ألآن و لكن .. كيف ؟!
$ وبعد التفكير العميق و التوصل الى استنتاجات كثيرة ,وجد انه عليه ان يقطع التيار الكهربائي فأتته فكرة,
ان يسأل عن مكان وجودها و يقطعها فوضع ملابسهُ في حقيبة و غير ملابسه و ارتدى ملابس عامل الصيانه ,
*و سأل احد الحراس قائلاً :
*مرحبا ,كيف حالك ,لقد اتيت بطلب السيد _ياكو كوري_ بأن احد الاسلاك مقطوعا
و الكهرباء لا تصل اليه بشكل جيد .هل يمكنني الدخول .؟؟
* الحارس :ماذا تقول ؟ هل هو من ارسل بطلبك .
* اكيرا :نعم هو من ارسل بطلبي ,هيا ادخلني بسرعه .
* الحارس :لا استطيع علي ان اسال الرئيس اولاً .
* اكيرا : ماذا !لا تفعل قد ينزعج منك و يطردك ,لا تفعل فقط ادخلني و سأقوم بعملي و أخرج بسرعه فلا تقلق .
* الحارس وهو يتمتم :حقا ما تقول ؟ اذن هيا ادخل ,ولكن هلا اريتني وجهك لأعرفك .
* اكيرا :لا عليك لا تهتم بي ساقوم بعملي و اخرج بسرعه فقط عليك ان تريني مكان الباب الذي يوصلني الى غرفة
الرئيس .
$ بعد ان اوصله الحارس الى غرفة الرئيس طرق الباب قائلاً :
* السكرتير :مرحبا يا سيدي ,لقد اتى عامل الصيانه هل تأذن لهُ بالدخول !
* ياكو كوري :نعم أدخله , لقد طلبتهُ منذ يومين و لم يصلني الا الان !
* السكرتير :أذن انت من طلبهُ يا سيدي ! حسنا , تفضل ايها السيد من هنا .
$ ففتح لهُ الباب ورحّب به الرئيس ,وكان من الحظ انه كان قد طلب عامل الصيانه قبل يومين فدخل اكيرا وهو يفكر
ماذا سيفعل بعد ان دخل الى هنا ,اذا تخاذل في اداء المهمه سيموت اخاه ,ثم انه لا يعلم شيئا عن هذا العمل ؟
و اذا بقي لينجز مهمته فكيف سيخرج من هنا ! و بعد مدة من التفكير لاذت الافكار بالفرار من عقله بسرعة البرق .
و بقيّ مركزا على اداء مهمته و اخذ بتشجيع نفسه قائلاً :
سأفعلها و اخرج من النافذه كما رأيتها في أحد الافلام , لن يكون صعبا ,انا اعلم هذا .
$ فخرج السكرتير و بقي هو مع الرئيس ليريه مكان العطل و عندما انحنى الرئيس _ياكو كوري_ ضربهُ اكيرا على
رأسه, فأنهار _ياكو كوري_على الارض و بقيّ اكيرا محتارا ماذا يفعل ؟
ثم نهض الرجل فاذا به يهّم بضرب اكيرا بقوة خوفا على نفسه,لانه علم من ارسلهُ لفعل هذا ,
فحاول _ياكو كوري_ان يضرب اكيرا ليسرع بالهرب منه , و عندما هّم بضرب اكيرا,
سارع اكيرا بضربه على رأسه بواسطة المصباح على رأسه فأنتشرت الكهرباء في جسم _ياكو كوري_
و بدء جسدهُ يرتعش ثم هدأ جسدهُ و سقط ارضا وهو يقول :
ياكو كوري :لما فعلت هذا يا ولدي لقد عرفت من تكون انت لقد ارسلوك لتقتلني, و لكني لست المذنب انه بسبب ....
$ فلم يكد الرجل يلفظ الكلمة الاخيرة لتتوضح كل الامور فاذا به يهدأ بلا حركة و لا نفس ...
فأخذ اكيرا يرتعش خوفاً مما فعله بالرجل ,و ظل ينادي نفسه و يؤنبها قائلاً :
سحقا لي ماذا فعلت ! كيف حدث هذا ؟ حسنا لست المذنب هو من حاول الاعتداء علي ,ما دخلي به انا !
يا الهي كيف حدث هذا ثم انني لم اقتلهُ عمداً ,كيف سأخرج من هنا ! حسنا سأكسر هذه النافذه و اهرب من هنا,
قبل ان يعثروا عليّ و يقتلوني .
$ فاذا به يرمي على النافذة الكرسي الذي كان يجلس عليه الرئيس, وعندما رماه من ألأعلى سمع احد الحراس الصوت,
فهرع راكضا الى مكتب الرئيس , فطرق الباب و لم يُجب احد فأخذ بأخبار جميع الأمن الذين في منزل الرئيس .
* الحارس :هنالك حالة انذار خطيرة ,هيا اجيبوني ,بسرعه !!
* الأمن : نعم , ما الذي حدث ؟!
* الحارس : اعتقد بأن الرئيس تعرض للأغتيال !
* ألأمن : ماذا ؟! حسنا سنأتي خلال بضع ثوانٍ .
$ و للأسف كان الامن قريبين من بيت الرئيس _ياكو كوري _ لذا فقد وصلوا بسرعه و عندما حاولوا فتح الباب
لم ينفتح !لأن اكيرا قد اغلقه عندما قرر الهرب من هناك ,و بينما رجال الشرطة يحاولون فتح الباب فان اكيرا ظل
منشغلاً بما فعلهُ بالرجل و هو يقف بجانب الرجل و ينظر من النافذه التي كسرها حاملاً سيفهُ بيده و عندما حاول الهرب,
دخل رجال الشرطه بعد ان كسروا الباب فوجدوه يقف على جثة الرجل و هو يحمل سيفه بيديه .
* احد رجال الشرطه : توقف مكانك و لا تتحرك ,ارمي سلاحك بسرعه .
* رد اكيرا وهو مصدوم: ماذا قلت ,انا ,انا أرمي سلاحي و اين هو سلاحي ,ومن انا , ثم من انت !
* الشرطي :ماذا تقول ,هيا ارمي سلاحك و انيطح على الارض و لا تتحرك ,هيا تحرك .
* اكيرا :ماذا انا لا افهمك اولاً قلت لي ان لا اتحرك , والان تقول لي ان اتحرك ,هيا اتخذ قرارا بسرعه !
ماذا ,انا ! اقف مكاني ! انا اشعر برغبة في قتلكم جميعا الان اتريدون الموت ,هيا اقتربوا لاريكم نصل سيفي ,هيا الا
تريدون ذلك ؟
* الشرطي :عن ماذا تتكلم ايها المجنون ,هل انت بوعيك الان ؟!
* اكيرا :من ؟ أنا ! لا اعلم اخبرني انت هل انا بخير !؟
* الشرطي : يا الهي ,انه مجنون تماماً , اتصلوا بقسم الشرطه ليحضروا الدعم هيا تحركوا .
* احد المتدربين : حـاضــر سيدي ,سأفعل هذا .
$ ثم ازداد عدد رجال الشرطه و اذا بالفتى لا يزال متسمرا في مكانه و هو يضحك ,مستميتا بهذا الوضع فقد طغا عليه
و لم يعد بامكانه فعل شيء . ثم اردف قائلاً :
* اكيرا :حسنا سارحل من هنا ولكن لي عودة , اعلم بانك ستجدني اينما ذَهبَت , اسمي *الصاعقه*و ستتعرف عليّ.
حسنا ,ساراك لاحقا .
$ ثم قفز اكيرا من النافذه مع انها كانت عاليه جدا فقد كان المكتب قي الطابق الثاني و لكنه بسبب خوفه لم يستطع
تمييز ان المكان كان مرتفعاً ,فتعلق بأحد القضبان وهو يرتجف ولكنه تذكر اخيه و ما سيحل بهِ و استجمع شجاعته
و تمسك بها جيدا واخذ يتزحلق عليها الى ان نزل من المكتب وهو ينظر لأعلى و يضحك بصوتٍ عالٍ جداً .
و بعد مدة قصيره من هروبه حاول تهدئة نفسه فأختبأ في البرج العالي
وهو المكان المفضل لديه لينسى كل احزانه ثم كلم نفسه وهو يرتجف : ا..ا......ا.. انا , م...م..م..ماذا فعلت ؟!
قتلت شخصاً و ضحكت بكل برود و لم يرف لي جفن !! أُحِس بشيء غريب و شعور فظيع لم اشعر به من قبل ,
لقد قتلت رجلا و لم اعرف ماذا كان يريد ان يقول لي يا تراه هل كان يريد ان يقول لي شيئا مهما عن هذه المنظمه؟
ماذا كان سيقول؟ يا ليت لو انني استمعت اليه قليلا ثم نظر الى السماء فالارض لا تكاد تحمله من شدة خوفهِ ثم قال :
أُمي هل لا زلت فتىً طيباً كما كنتي ترينني دوماً ,و انت يا ابي ماذا فعلت بي أتراك فعلت هذا لتساعدني بمعرفة شيء ما ؟
لقد تورطت بامورلا اكاد اقوى على حمل اعباءها لقد اثقلت همومي بهذا يا أبي و دمرت طريق احلامي و اشعر بالتحطم
كلياً,ثم نزع قناعه و وضع يديه حول ركبتيه و بدء بالبكاء الشديد ثم هدأ وعاد الى المنزل...........
$ و في صباح اليوم التالي استيقظ غارقا في دموعه و قد بدت عليها العلامات السوداء بسبب التعب و الارهاق ,
و عندما خرج وجد الصندوق في باب بيته ,وهو خارج الى المشفى ليرى اخيه فلم يفتحه وحاول تناسي الامر
و ادخل الصندوق ثم انطلق ليرى اخيه و عندما وصل الى المشفى دخل الى اخيه و جلس بجانبه
و امسك بيد اخيه و تذكر حادثة الليله الماضيه فبكى على سرير اخيه وهو يعتذر ويقول :
انا اسف يا اخي , اتعلم ان اخاك الكبير اصبح قاتلا مطلوباً ,هل يا تراك ستسامحني وهل ستسامحني امي ايضا و
ماذا سيقول ابي عني لاني وافقت على هذا العمل بكل سهوله ؟ يا الهي ,اخي انا انتظر عودتك لتكون السند لي
عند شدتي و حزني و تعبي و مرضي وفي كل شيء من امور حياتي .
ثم خرج من الغرفة وهو ينظر للأسفل خجلاً من كل من حوله فاذا به يلاقي الشخص نفسه واقفا عند الباب وهو المدعو
بـ*العقرب*
* العقرب : مرحبا
* اكيرا : مرحبا , ماذا تفعل هنا !!
* العقرب : احسنت العمل ! كانت اول مهمة لك وانجزتها بدقة بالغه انت فخر لمنظمة **المطر الاسود**
* اكيرا :ااه ,حسنا, شكرا لك يا سيدي , والان هل يمكنني الانسحاب منها ؟!
$ ضحك عليه العقرب بصوت عالٍ و مستهزءاً بكلامه و نظر اليه نظرة سخريه و قال : ماذا قلت , تنسحب! انت تمزح
صحيح ؟!
* اكيرا : لا يا سيدي انا لا امزح , الا يمكنني ذلك ,لقد تعبت من حمل اعباء هذا الامر !انا خائف.
* العقرب : بالتاكيد لا تستطيع ذلك , وانا لا يهمني لو كنت خائفا او لا تحب ذلك فانا لدي اوامر وعلي اتباعها .
* اكيرا : ولما لا ؟ لم لا استطيع المغادرة .
* العقرب : لو انسحبت ستُقُتَل انتَ و اخاك وكل شخصٌ يعرفُ بامر منظمتنا .
* اجابه اكيرا باستغراب : ماذا قلت ؟ نُقتَل !!
* العقرب : بالتاكيد ...ماذا ظننت ؟ هل ظننت بانك وقّعتَ ليوم واحد فحسب ! ستبقى معنا حتى اخر يوم في حياتك
ايها الفتى, لتخدمنا و تفيد نفسك و بلدك واذا فكرت بالهرب سنلحقك اينما كنت و نقتلك , لذا لا تفكر بهذا الامر
او تسال مره اخرى اهذا واضح ؟!!
* اكيرا باندهاش و صعقة في قلبه كالتيار : اه ,حسنا.. انا اسف لم اقصد ذلك لقد كنت اتاكد فقط , لم اعني ما قلت .
* العقرب : احسنت القول , لا تكررها مرة اخرى .
* اكيرا : حسنا يا سيدي .
* العقرب : هل فتحت الصندوق الذي وصلك اليوم ؟!
* اكيرا : نعم . نعم بالطبع فتحته .
* العقرب : ادِ مهمتك جيداً يا فتى لتحصل على المرتبه السادسه من بين العملاء .
* سأله اكيرا باستغراب : مرتبة ؟ لماذا ! وماذا تعني ؟!
* العقرب : المرتبه هي مستوى للعملاء لتمييزهم عن غيرهم فلدينا سبع مراحل ..تحصل على السابعه في اول مهمة
وتحصل على السادسه بعد 5 مهمات ,و الخامسة بعد 17 مهمه ,والرابعه بعد 27 مهمه,والثالثه بعد 40 مهمة
و الثانيه بعد 70 مهمة ,و الاولى بعد 100 مهمة . ثم تصبح في مركز القائد لفرقة تحوي سبعة اعضاء
تكون انت ثامنهم ثم نقوم باختيار سبعة قادة لسبع فرق كل واحد منهم يشرف على عمل العملاء الاخرين
و بهذا تستمر السلسه لدينا ....
* ذُهل اكيرا لما سمعهُ من كلام *العقرب ثم قال : ماذا ! اذن انتم كثيرين جداً اليس كذلك ؟!
* ضحك العقرب واجابه : نعم نحن كذلك , ويمكنك ان تأتي الينا في المنظمه بعد ان تصل للمستوى الاول .
* اكيرا : حسناً ....
* ثم اظهر العقرب ظرفاً وقال : تفضل هذه لك ,لعلك لم تأخذها بعد .
* اجابه اكيرا مستغربا : ما هذا ؟!
* اجابه العقرب : هذا اجرك لانك اديت مهمتك على أكمل وجه .
* اكيرا : الم تقل بانكم ستوصلونها الى البيت بالصندوق الذي يحتوي على المهمة التاليه ..
* العقرب : نعم كذلك ! ولكني احببت ان اوصلها لك بنفسي لانك شخص يعتمد عليه .
* اكيرا : حسنا , شكرا لك يا سيدي ......
* فاخذها من يده ثم نظر الى الوقت فاذا بها الساعه 8 و عشر دقائق فصرخ : لااا لقد تأخرت جداً ,
انا اسف يجب ان اذهب الى المدرسه الان عن اذنك يا سيدي , عليّ ان ارحل .
* العقرب : اه ,حسنا مع السلامه .
* اكيرا : مع السلامه .
$ و ذهب مسرعا الى المدرسه وعندما وصل كان متأخرا جداً لذا لم تسمح له المعلمه بالدخول
* المعلمه : اين كنت يا سيد اكيرا يوزو ؟
* اكيرا : انا اسف يا انسة كوران و لكني كنت عند أخي الصغير في المشفى و تأخرت قليلا اعذريني .
* المعلمه : حسناً لا عليك و لكن حاول الا تكررها مرة اخرى مفهوم !
* اكيرا : شكراً لكِ يا انسه كوران.
* المعلمه : حسنا تفضل و اجلس في مكانك .
$ ثم جلس اكيرا في مكانه المعتاد بقرب النافذة و بجانبه الايمن صديق طفولته يوكاتو ..
الى هنا انتهى البارت6 
صحيح اني طولت عليكم كتير بس مشغوله والله العظيم اعذروني 
ايووووووووه نسيت  بدي اقتراحات + ملاحظات + ردود حلوه + نصااائح متميزة كالعادة أي2
انا انتظركم يلاا
اهااا نسيت اقول لكم ... احممم لا تنسو ( لايك + التقييم ) لو عجبكم البارت و استمتعتم فيه
في امان الله   |
التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 03-26-2014 الساعة 01:46 PM |
03-03-2014, 02:42 PM
المواضيع المتشابهه 
254Likes
العرض العادي
