البارت11 _ *غرابة في وسط واضح المعاني*
السلام عليكم
كيف حالكم يا ناااس
و اخييرا اليوم اجيت ب البارت الاخير حب3
عذرا للتاخير >ترا و الله مشغولة بهالفترة كلها
من الامتحانات الى > التمسلت >اقصد المسابقات هههههه
يلا بلا ثرثرة زايدة اترككم مع البارت
البارت11 *غرابة في وسط واضح المعاني* هناك حيث يوكاتو و المعركة .. تصادم قوى والرياح العاتية تقلب بعضهم بعضا ,و النظرات الحادة بين الخصمين , والقوة الغير متكافأة بينهما
اودعت الخوف في قلوب كل من هناك ! و الدماء التي تناثرت هنا و هناك كان لها وقعٌ خاصٌ في قلب يوكاتو
لكن مالعمل لا يستطيع ان يترك احداً و يذهب للآخر
فهو ألتزم بوصية الاب اولاً ,و احتفظ بسعادة صديقهُ ثانياً
الزعيم_ ماذا هل تعبت من القتال ؟!
اكيرا بسخرية_ لا لم أتعب بعد ! و لكن يبدو بانك انت من تعب بسبب كبر سنك !
الزعيم_ سحقا لك ,ساقتلك!
اكيرا _حسنا تعال ! و بعد مدة طالت 23 دقيقة من هذه المعركة قرر احدهما انهاءها لكن كيف؟
اكيرا_ حسنا دعنا ننهي هذا لقد تعبت جدا !
الزعيم_ لك هذا ساقتلك اولا .
القلق يبدو في وجهيهما و الخوف في عيني يوكاتو و الاب ينتظر موت ولديه امام عينيه
في هذه الاثناء دخلت الشرطة في خلسة من الباب الخلفي لان يوكي كانت تعلم هذا المكان جيدا
فهو كان ملاذ هؤلاء الثلاثة منذ صغرهم و الان قد يعني النهاية لاحد منهم !
الزعيم يمسك بسيفه و يضعه على عنق اكيرا _
الزعيم_ ماذا قلت الان هل اقتلك ام تبقى معنا و اطلق سراح اخيك ! و بينما اكيرا يفكر في قول شيء هناك محادثة دارت خلف الباب بنفس تلك اللحظة..
الضابط كان يتكلم من خلف الباب مع يوكي و يقول لها
الضابط_ ماذا يعني , مالذي يقوله يا أبنتي !
يوكي_ حسنا, سيدي ان هذا الرجل كان يهدد اكيرا باخيه الصغير و ابيه
الضابط_ من تعنين هل تعنين يوري يوزو لكنهُ ميت !
يوكي _لا سيدي انه لم يمت ,و لكن اخبرني يوكاتو بانه قد وجده منذ سنتين و قد عالجه والد يوكاتو
و بقي يعتني به الى ان شفي تماما ,كانيوكاتو يعلم بهذا من قبل لكن اكيرا لم يكن يعلم بأن ابيه على قيد الحياة.
ثم عاد السيد يوزو الى هذه المنظمة لكي ينتقم منهم لانهم حاولو قتله هو و زوجته في تلك الحادثة..
و الان حسب ما قاله لي يوكاتو ان اكيرا كان منهم ,و لكنه لم يعلم بان ما يفعله كان خاطئآً و الان انقلب عليهم
لكي ينتقم لموت امه ,و يكتفي من هذه الاوامر
الضابط_ ما هذا يا ابنتي يصعب على العقل ان يصدق هذا الامر ,فتى صغير ينتقم لاهله و يصبح قاتلا لاجلهم
هل تروين لي قصة خيالية ام انكِ تقولين الصدق ,؟
يوكي_ سيدي و هل هذا وقت الكذب ,هل تراني اضحك الان و القلق يرمي بقلبي هنا و هناك!
الضابط _حسنا يا ابنتي لكن اهدأي قليلا لاننا لا نستطيع ان نفعل شيئا بدون امر من مدير مركز الشرطة! تنهدت يوكي لانها لا تستطيع فعل شيء لكنها فكرت قليلا و قالت .
يوكي _ سيدي ساذهب لابحث عن يوكاتو .
الضابط _ و لكن قد تتاذين يا ابنتي ,ليذهب احد ما معها ! واحدٌ من الشرطيين المبتدئين رفع يده و قال
الشرطي_ انا ساذهب يا سيدي !
الضابط _ احسنت يا بنتي اذهب معها !
الشرطي _لك هذا سيدي!
اكيرا_ اسمع لن تستطيع قتلي هل فهمت !
الزعيم_ سترى بنفسك ايها الصغير ! و بينما كان الزعيم يحاول ان يضرب اكيرا ,امتد هنالك جسدٌ نحيلٌ اعترض تلك الضربة كان لهذا الامر وقعٌ كبير
في قلب اكيرا صُدم مما رأى و اجحظت عيناه و اغرق وجهه بالدماء و اختفى كل شيء مع هبوب رياح
ذلك السيف الاسود الذي قتل الكثيرين قبل الان ,
دمووع اختلجت في صدره و مشاعر ضجت بالحزن و الندم و الفراق ..نزلت دموعه كشلال في اوقات المطر.
زحف ذلك الفتى الى ذلك الجسد المخضب الدماء حمله عن الارض و وضعهُ في حظنه و قال....
اكيرا _ م ,م مالذي فعلته ,لما اعترضت طريق تلك الضربة اخبرني ,أبي تكلم معي ..!
الزعيم_ ابتعد عنه ايها الفتى لا تظهر مشاعرك الان,لقد كان يجب ان يموت من قبل, لكنه اختار هذه الطريقة. تأوه و ألم و شعور بالوهن و الضعف .انطلق ذلك اللسان كي يتحدث قائلا,..
االعقرب_ ب,ب ,بني لا تقلق فانا بخير لم تمسني الضربة بشيء ,هيا تحرك و اهرب من هنا!
اكيرا_ لا يا ابي ان اخي بخير و سنذهب معا من هنا حسنا ,فقط كن صاحيا و لاتنم .. وضع اكيرا يده على خد والده ثم اكمل قائلا..
اكيرا_ هل انقذت نفسك من الموت قبلا كي تموت لاجلي يا ابي ! انا لا اريد هذا . ارجع اكيرا جسد والده على الارض ثم نهض و فيه عزيمة تستطيع ان تخرق جبالا
و نظرات حادة تستطيع ان تخرق جسد ذلك المتوحش القاسي الذي لم يرف لهُ جفنٌ يوماً..
اكيرا_ هل تريد قتالا حقيقيا لك هذا ساريك ما لدي و لو على جثتي كنت خائفا ان افقد ابي او اخي لكن الان
لست كذلك , انا ساكون لك ,اما ان تقتلني و اما ان اقتلك ! امسك سيفهُ ذو النصل الذهبي بيده اليمنى وهو ضاغطا عليه بكل قوة لشدة غضبه...
و عيون ابيه تلاحقه خوفا عليه ولا زالت الشرطة تنتظر اللحظة المناسبة لكن متى تأتي لا احد يعلم ..!
و يوكي تبحث عن يوكاتو و ريكا في مكان ما لكن اين ...
دخلت يوكي الى مكان حالك الظلمة جدرانه تتقشر بمجرد لمسها تحرك جسدٌ ما و تأوه قائلا .
يوكاتو_ يا الهي ماذا سافعل الان ..؟؟
يوكي_ حسنا وجدتهما انهما هنا يا سيدي ركضت نحوهما بسرعة و امسكت بكتف يوكاتو و قالت
يوكي_ يوكاتو هل انت بخير .و ما بالهُ ريكا هل هو بخير .
يوكاتو_ نعم انه بخير و لكن اسرعي به الى المشفى قبل ان يختنق فحالتهُ خطرة جدا تكاد انفاسهُ تنقطع من شدة الاختناق ,و هنالك رجلٌ يبحثُ عنا منذ مدة ساحاول ان اعطلهُ اهربا من هنا.
اعطى يوكاتو ريكا ل يوكي و هرع راكضا الى الرجل لكن يدٌ امتدت على كتفه منعتهُ من ذلك و قال .
الشرطي_ يا فتى لا تفعل هذا !فانا هنا ,هيا خذ صديقتك و اهربا ..
يوكاتو_ لا لن افعل ! اريد ان انقذ صديقي فأنتم اتيتم و لم تفعلوا شيئا هل هذا وقت التفكير ام ماذا !
انتم تشاهدونه يموت امامكم و انتم تخافون من مجرد 7 رجال في هذه القاعة الكبيرة !!
اكيرا_ ساقتلك .. تصادمت سيوفهم عند هذه اللحظة الحرجة و انتهى وقت الفرصة التي كان يريدها يوكاتو لكي ينقذ اكيرا..
التابع1_ لقد وصلتُ الى هنا ,ساقتلك ايها الصغير ..
الشرطي _لا لن تفعل هذا . فضربه الشرطي على وجهه بحجارة سميكة كانت موجودة على بعد مترٍ واحد من المكان الذي كان يجلس فيه يوكاتو
سقط التابع ارضا فسحبوه الى الداخل معهم لكي لا يكتشف احد امرهم في هذه الاثناء
الضابط_ اتصلوا بالمدير و قولوا له ان يعطينا امرا بالتدخل ,
فهذا الفتى صغير و هذا الرجل رئيس عصابات
و له سوابق و لن يستطيع الفتى ان يخدشه حتى ! أعطوني هاتفا بسرعة ! احد الضباط السابقين كان يدعى يوشي مورا كان لهُ مجدٌ في اعتقال المجرمين و لكنه الان تقاعد
لكن عندما علم بالامر هذا تدخل في هذه الاثنااء و قال ,,
يوشي مورا _ هل لا زلتم تنتظرون امرا من المدير ان الصغير سيموت و انتم تقفون هنا منذ مدة ايها الحمقى!
الضابط_ اسف سيدي ,لكنهم قالو نحتاج الى امرا من المدير كي نستطيع التدخل !
يوشي مورا_ لا يهم هيا اقتحموا المكان بسررعة ..! أعجب لشجاعة الاطفال و أمقت جُبن الكبار !
الضابط _ لكن كيف نأخذ امرا منك فانت لم تعد تعمل معنا و اذا فعلنا هذا سيتم عقابنا !
يوشي مورا_ لا تهتم لقد عدت للعمل ثانية بناءا على طلبي لاحقق في هذه القضية لقد اعدت شارتي ايضا
لا تقلق خلال بضعة ايام ساغيب عنكم , ثم الم تشتاقوا لاوامري التي كنت اعطيها لكم !
الضابط_ اسفون سيدي ,,سننفذ امرك فورا . .. هيا ايها الرجال تحركوا و طوقوا المكان ! طوقوا المكان بالفعل خلال بضع ثوانٍ ثم امرهم بان يقتحموا المعركة كي يوقفوها لكن ..
الزعيم_ سحقا لك ,,من اين اتتك كل هذه القوة ايها البائس ! رد عليه اكيرا و نفسه يكاد ينقطع من شدة التعب و انحنى ظهره على الارض و امسك ركبتيه وقال
اكيرا_ لا اعلم ,ربما كنت بحاجة لبعض التحفيز عليك يا جدي !
ألست كبيرا لما تقاتل ,الافضل لك ان تأخذ مهدئات و تبقى في دارٍ للعجزة , لكني ارجح بانك لن تفعل
,اخبرني ماذا تفعل وقت فراغك كي تصبح عضلاتك هكذا ؟ اغتاض الزعيم في هذه اللحظة و اكيرا اطلق ضحكة مدوية تعبر عن مدى سخريته و فرحه بما قال ..
فقد كان يحاول ان يؤخر الوقت و يطيله كي يبتعد يوكاتو من هناك لكن عبثا يحاول ف يوكاتو لم يتحرك
من مكانه بل ظل ينتظر فرصة كي يتدخل.. عند سيارة الاسعاف ..
يوكي_ سيدي سيدي اسرع هذا الصغير لا يبدو بحالة جيدة !
كونسين_ حسنا يا ابنتي ضعيه هنا .. يبدو بان حالته سيئة جداا !
يوكي _ ماذا تعني بهذا سيدي ؟!
كونسين _ لا اعلم لكن سنفعل ما بوسعنا سننقله للمشفى حالا ,هيا هل تاتين معنا !
يوكي_ لا يا سيدي لن اذهب معكم ,فلدي عملٌ هنا , ادارت بوجهها الى الشرطي الذي كان معها و يرافقها بنظرات مريبة ثم قالت ..
يوكي_ سيدي ما هو اسمك ؟؟
رد الشرطي_ ماذا يا ابنتي لماذا ؟امممم اسمي شاوري ..
يوكي_ حسنا سيد شاوري . هل تذهب معهم بدلا عني !
شاوري _لماذا يا انسه الن تذهبي معه لكي تتاكدي من حالته؟؟
يوكي_ لا اريد هذا ,اريد ان ابقى هنا مع صديقاي, فقد يحتاجانني ..
شاوري_ حسنا يا ابنتي ساذهب معهم !
يوكي_ شكرا لك سيدي اعلمني بكل جديد لو سمحت !
شاوري_ حسنا لا تقلقي هيا اذهبي ! ركب شاوري مع سيارة الاسعاف و عادت يوكي تركض لانها علمت بان يوكاتو قد يفعل شيئا متهورا
و يؤذي نفسه و يؤذي الجميع بتصرفاته الغبية !
يوكي_ اااه لقد عدت اليك الان !
يوكاتو_ لماذا عدتي بهذه السرعة و اين ريكا !!؟
يوكي_ لا تقلق انه مع شاوري .
يوكاتو_ ومن شاوري؟
يوكي_ انه الشرطي الذي كان معنا قبل قليل !
يوكاتو_ لكن لما تركته يذهب لوحده قد يحتاجنا عندما يستيقظ !
يوكي_ لا عليك فهو لن يستيقظ الان, و انا عدت لاني
خفت ان تتصرف تصرفا طائشا و توقع الجميع في ورطة كالعادة .
يوكاتو_ ماذا تقصدين؟
يوكي_ لا شيء انتظر فقط!
يوكاتو_ حسنا ,.. انتهى نقاشهما و ادارا بوجهيهما نحو تلك المعركة الغير متكافأة وضع الزعيم سيفه للمرة الاخيرة لكي يقتل اكيرا
و في لحظة كان القدر تدخل بينهما ,
_ توقف ! لا تتحرك ! قالها الضابط يوشي مورا و هو يشهر سلاحه بوجه الزعيم.. توقف الزعيم و لم يكمل طريقه في قتل اكيرا .. توقفت عناصر الشرطة للتصرف الجريء لهذا الضابط
تمت بلحظات ان امسكوا الشرطة بهذا الزعيم و امسكوا باتباعه .لكن هذه ليست النهاية بالتاكيد
فهذه المنظمة هي جوء صغير بل و اصغر من الصغير للمنظمة الكبيرة,..
ركض يوكاتو و يوكي مسرعين الى اكيرا ليساعداه في النهوض
لكن اكيرا ما ان رآهما حتى تسارعت نبضات قلبه ثم هدء و رمى بنفسه على الارض
منهكاً من التعب لم يستطع ان يحرك ساكناً..رفعه يوكاتو عن الارض لكن بلا فائدة لا يزال يتنهد بتنفسه
و قلبهلا يكاد يلحق في نبضاته التي كانت كسرعة القطار..وبعد عدة دقائق تم نقلهُ الى المشفى خلف اخيه و اخذوا اباه
ايضاً
و هناآآآآآآآآآك حيث اصوات الاجهزة الكهربائية و حيث اصوات الممرضين استيقظ الاول منهم و هو اكيرا
فتح عينيه بهدوء و شقى لفتحهما بسبب ضعفه و عدم مقدرته على الحركة نظر الى نفسه بسرعة
فاهتز كيانه قائلا_
اكيرا_ يا الهي ما بالها يدي لا تتحرك ..؟ مالذي حصل لي و اين انا ! دخل يوكاتو مسرعا يجري كسرعة الرياح احتظن اخيه ..و قال..
يوكاتو_ عزيزي روميو لقد استيقظت .. لا تفعل هذا مجددا ,فهمت ! اتريد ان تجعلني وحيدة مجددا !
يوكي_ ابتعد عنه الا ترا انه مصاب !!
اكيرا_ ماذا بك ابتعد انت تخنقني لا استطيع التنفس ..
يوكاتو_ حسنا اسف ! سابتعد لا تغضبا مني .
يوكي_ لسنا غاضبين منك ,لكنه مريض و هذا لا يصح له!
اكيرا_ ماذا تفعلان هنا ؟ من انتما !! دعاني اسالكما من احضرني الى هنا !
يوكاتو_ ماذا به هل فقد ذاكرته ؟ كيا عزيزي هل حرارتك مرتفعه ؟ أحقا لا تذكر شيئا ..؟
اكيرا_ من انت ..؟ لحظة ما هو اسمي..؟
يوكاتو _ ماذا بك ,؟؟ اكيرا هل تسمعني اكلمك !! ثم ضم راسه بين قدميه و اخذ يأن و يحاول التذكر
يوكاتو_ الم تعرفني كيا اخي ماذا بك !
يوكي_ حسنا انتظر سانادي الطبيب فورا.
الطبيب_ حسنا ماذا حدث لك يا ولدي !
اكيرا_ لما تكلمني هكذا , من انت هل تعرفني ؟ نادى الطبيب الممرض لكي يقوم بالحجز ل اكيرا
يقوموا له ببعض الفحوصات وبالفعل اجروا له الفحوصات
اخذ الطبيب يقلب في الاوراق و اكيرا لا يزال خائفا و مذعورا و يأن ..
الطبيب_ يبدو بانه قد فقد الذاكرة مؤقتا لا أكثر سيعود لحالته الطبيعية عندما يرتاح
قد نزول الحالة بعد اسابيع فقطا !
يوكي_ لكن هو لم يتذكر احدا منا !
الطبيب _لا عليكي سيكون بخير
يوكاتو_ وكيف حال يده هل هي بخير .
الطبيب_ لأكن صريحا معكما يده ستشفى لكنه لن يستطيع عمل اي شيء بها بعد اليوم !
لن يستطيع حمل الاشياء بها و لن يستطيع ان يتكأ عليها فقد تاذت بالضربة و بشدة .
يوكاتو_ اذن ماذا نفعل الان له كي يستعيد ذاكرته!
الطبيب_ لا شيء!
يوكاتو_ لما لا شيء ؟ اذن هل نتركه هكذا ...!
الطبيب_ عزيزي انه لم يتعرض لضربة او شيء ما و فقد ذاكرته بسببها كي تحاول استعادتها
لكنه تعرض لصدمة قوية و في وقت معين و قصير فلم يحتمله عقله و لا جسده هل فهمت ؟
لذا لن تستطيع عمل شيء له .. و اذا لم يحاول التذكر بنفسه
فقد تطول حالة فقدان الذاكرة هذه و تأثر عليه سلبا
يوكاتو_ فهمت!! حسنا شكرا لك سيدي .
يوكي_ شكرا لك .
الطبيب_ لا عليكما فهذا واجبي ! خرج الطبيب من الغرفة الصغيرة ذات الجدران البيضاء و السرير الازرق الواسع الذي كان يجلس عليه
اكيرا بخوف و رعب و يردد في قرارة نفسه !
اكيرا_ يا الهي من انا , ولما انا هنا ! هل سيقتلوني ! هل سيفعلون بي شيئا سيئا ! نظر نحو النافذة و قرر ان يهرب من الغرفة فحاول عن طريق النافذة ركض اليها بسرعة كالمجنون
فتحها و نظرات يوكاتو عليه ظنا منه انه قد شعر بالحر لكن الصدمة انه قفز من النافذة للاسفل و لحسن
الحظ لم تكن المسافة بعيدة جدا و الا لكان الان ميتا !
يوكاتو _ لاااااا كياا لا تفعل !
يوكي_ ماااذاا يفعل ! قفز اكيرا و لم يعره اهتماما , سقط على الارض و تخدشت قدماه من الارض, فسارع بالنهوض و هرب بعيدا
يوكاتو_ اسرعي علينا ان نجده قبل ان يتاذى !
يوكي_ لكن علينا ان نخبر احدا عن هذا ليساعدنا !
يوكاتو_ لا لن نحتاج لهذا هيا تعالي معي بسرعة ,اعلم اين ساجده..
يوكاتو_ قلت تعالي ..
يوكي_ لكن ساخبر الضابط اولا و ساتبعك الى هناك فقد يؤذي نفسه..
يوكاتو_ حسنا اذهبي الى الضابط و ساتبعه انا قبل ان يهرب بعيدا. اكيرا يركض و الخوف في عينيه و الصديقان خلفه كي يعيدانه لصوابه !
مالذي سيحدث ل اكيرا , و مالذي سيحدث لابيه و اخيه ... العقرب سابقا اما الان سابدا بتعريفه ك أب اكيرا باسمه يوزو..
في احد غرف المشفى ..كان الضابط يوشي مورا يتكلم مع اب اكيرا..
جلس بجانب السرير الابيض الكبير و ادار بنظره نحو يوزو ليكلمه ..
يوشي مورا_ قل لي مالذي فعلته بولديك ايها الغبي ..لم اكن اتوقع هذا منك انت خصوصا ! احنى يوزو راسه الى الاسفل و ارتعش جسده قائلا :.
يوزو_ لا اعلم مالذي فعلته و انا نادم على ذلك ,كان الافضل لي ان اموت قبل ان ادلهم على ولدي .
يوشي مورا_ حسنا لا عليك كن قويا فقط !
يوزو_ كيف حال اكيرا الان و هل ريكا بخير ! تنهد الضابط وانطلق بتزفيره قوية و حسرة على ما راى ..
يوشي مورا _ الم تعلم بانك فقدت ولديك الان بدل ان تفقد واحدا و هو المريض في البداية !؟
يوزو_ ماذا ,مالذي تعنيه بهذا مالذي حدث لهما ! حاول ان ينهض ليسرع الى الخارج فيبحث عنهما لكنه لم يستطع فحال ابعاده الغطاء لم يستطع حتى الوقوف على
قدميه تالم و عاد جالسا ثم قال ..
يوزو_ قل لي ما بهما ولدي هل هما بخير او لا !!
يوشي مورا_ هل تسال الان عنهما ,احمق لقد عشت معك طفولتي و كبرنا معا و لا زلت احمقا كالسابق ! ثم امسك به من كتفه و اكمل كلامه قائلا..
يوشي مورا_ الكبير فقد ذاكرته و الصغير حالته خطرة ! هل فهمت الان و هذا بسببك انت. صُدم يوزو مما سمع ثم احنى راسه تتلاطف الدموع في عينيه وضع راسه بين قدميه
كالطفل الصغير و هو يهز بجسده ذهابا و ايابا و الدموع تتساقط على السرير ثم قال ..
يوزو_ ماااذا تقول ! هل تمزح معي ؟ اخبرني انك تمزح معي ..ارجوك قل هذا. ثم ارتد جسد يوشي مورا اليه و وضعه بين ذراعيه و قال ..
يوشي مورا_ لا عليك سيكونان بخير ,أهدأأ قليلا ,فهما قويان و سيكونان بخير...لا تقلق ثم تابع قائلا بكلمات همس خفيفة
يوشي مورا _ اتمنى ذلك لو لا ! ثم ابتعد و جلس على الكرسي الخشبي ذو اللون البني بجانب السرير و بدأت الذكريات تغزو عقله..
يوشي مورا_كان هو صديق يوزو منذ الطفولة و كان يحب صديقتهما التي كانت تدرس معهما
و كانت تسمى راين و هي زوجة يوزو ,راين تركت يوشي مورا لاجل يوزو يوري ..
و عندما كانو في الجامعة صارحها يوشي مورا لكنها رفضته
و منذ ذلك الحين وهو يحاول تناسي الامر بان ينقطع عن مركز الشرطة نهائي و يعود لحياته البسيطه
في قريته الصغيرة مع اهله..
في هذه الاثناء التي كان يتذكر بها هذه الاشياء انقطع حبل الذكريات بصرخة من يوكي و هي تدفع الباب بقوة
و تنادي على الضابط .
يوكي_ سيدي الضابط,سيد يوشي مورا ,ان اكيرا هرب .!
يوشي مورا_ ماذا قلتي اين ذهب ...
يوكي_ لا اعلم سيدي لكن يوكاتو لحق به و قال بانه يعلم اين مكان اكيرا..!
يوزو_ ماذا يا ابنتي ,هل قلتي هرب .؟ و لما يهرب ..!
يوشي مورا_ الم اقل لك انه فقد ذاكرته قبل قليل ..هو لم يعد يتعرف على اي احد منا غير اخيه .!
يوكي_ نعم يا سيدي هذا صحيح..!
يوزو_ اذن اذهبوا لتعثروا عليه ماذا تنتظروا ..؟
يوشي مورا_ اجلس انت و نحن سنذهب ,حسنا!.؟ هز يوزو راسه موافقا ثم اخرج الضابط من جيبه هاتفا و اتصل على الضابط ايشين
الذي كان هناك في اثناء المعركة و الذي لم يوافق في البداية على تلقي الاوامر من يوشي مورا..
يوشي مورا_ مرحبا اسمعني ,الفتى هرب ارسل بعض العناصر لتبحث عنه اسرع ..
الضابط ايشين_ اي فتى يا سيدي.. هل تقصد الفتى الذي كان يقاتل زعيم العصابة ..
يوشي مورا_ نعم هو هيا اسرع.
ايشين_ لكن لماذا هرب ؟؟
يوشي مورا_ لا تكثر اسئلة ان الفتى فاقد لذاكرته و قد يفعل شيءٌ بنفسه هيا اسرع..
ايشين_ حسنا سيدي ساغلق الان !
يوشي مورا_حسنا. اغلق يوشي مورا الهاتف ثم طلب من يوكي ان تخرج للبحث عن صديقها معه.
و بالفعل خرجا يبحثان و عندما وصلا الى باب المشفى ..
تسائل الاثنان انهما لم يعرفا اين ذهب فيكيف يبحثان عنه بدون ان يعرفا مكانه
هناك اكيرا كان يركض خوفا لا يعرف طريقاً اخر غير مكان ذلك البرج ,لقد عاد الفتى الى مكان جنازته مرة اخرى
و هو لا يعلم بهذا,لذلك المكان اثرٌ عميقٌ في نفسه ,فهو يحبه كثيرا ,وهو الذي كان سبب تعاسته
توقف قليلا و رفع راسه لاعلى تذكر صور سريعة لا يعرف مصدرها امسك براسه و اثنى ركبتيه على الارض
جلس يردد ,::
_اكيرا : ماذا كنت افعل هنا وما هذه الاشياء التي تاتيني و ترحل ثم نهض فصعد على البرج و هو يترنح في مشيته,متعبا,و ارهقه التفكير و الان حان وقت النسيان
وصل الى قمة البرج و جلس ينظر لغروب الشمس لم يكن يعلم بانه كان نائما ل 4 ايام متواصلة
لم يكن فيها بجانبه غير الاجهزة و الممرضين و اصدقاءه ,لكن بلا فائدة فهو لم يعد يعرف اياً منهم الان..!
اكيرا_ يا ترى هل انا مجنون ام ماذا ..! لما كانوا يضعوني في المشفى و انا لست مريضا ؟
هل احدهم رماني هنا ليتخلص مني ؟؟لالا, لا مطلقا فانا لم أؤذي احدا بحياتي ..! اذن ماذا حدث لي! فجأة قاطع حديثه الذي كان يجب ان يدور بينه و بين نفسه لكنه كان يفكر بصوت عال ..
يوكاتو _ لم يرميك اي احد في المشفى فانت اتيت لانك مريض..! ادار اكيرا بوجهه ل يوكاتو مصدوما ثم وقف مسرعا و قال
اكيرا_ ماذا تريد مني ..ابتعد عني و الا سارمي بنفسي من هنا !.
يوكاتو _ لا عليك اهدء ,ماذا بك اكيرا هل حقا نسيتني ؟
اكيرا _ قلت لك لا تقترب مني و الا ...!
اقترب يوكاتو خطوتين ثم قال _ هيا ارمي بنفسك اذا كنت تجرؤ على فعل هذا !!
او تعود الي لاقول لك من ارسلك للمشفى ..؟ اختر ما تريد ! تمعن اكيرا بكلام يوكاتو ثم عاد الى مكانه ليجلس على حافة البرج مدليا ساقيه الى الاسفل وقال :
اكيرا _ حسنا قل لي ..ماذا حدث ..!
يوكاتو _ حسنا اولا انت لست مريض ,و ثانيا انا لن اخبرك بهذا ..!
اكيرا_ و لما ..الم تقل لي بانك صديقي و ستخبرني بالسبب .!؟
يوكاتو_ اريدك ان تعرف السبب لوحدك .,عندما تتذكر كل شيء ستعرف ماذا كنت اعني.
اكيرا_ رايت شيئا عندما وصلت هنا ,تذكرت صورا قديمة ربما رأيت دماء و رايت ايضا
طفل شبه ميت كان شاحب الوجه و اظن بانه مريض .كان احد ما يضع سلاحا في وجهه .. يبدو بانه كابوس مرعب اليس كذلك ..!
يوكاتو _ نعم انه كابوس لا تهتم له ,ستكون بخير .. ثم جلس يوكاتو بقرب اخيه غير الشقيق كما يسميه و مد ساقيه كما يفعل اكيرا و جلعهما يتدليان من البرج
جلس و نظر الى اكيرا في جهته اليمنى مكملا كلامه
يوكاتو _ هل حقا انت لا تعرفني ..! ام انك تحاول ان تمثل عليّ. ازدادت الغرابة في تلك اللحظة في نظرات اكيرا و ادار بوجهه اليه ...و اردف عليه قائلا.
اكيرا _ اكاد اعرفك عندما اتذكر تلك الصور التي تاتيني ثم ترحل .لكني لا اتذكر من انت بالظبط
يوكاتو_ حسنا ..... ثم اشاح بوجهه الى الجهة الاخرى و اكمل ..
يوكاتو _ لا عليك كنت امزح ستتذكر مع الوقت و ساكون بجانبك دوما ,لا تقلق. وصلت الشرطة متأخرة كالعادة ,رأتهما يوكي يتكلمان فصعدت اليهما
يوكي _ هييي عن ماذا تتحدثان في غيابي .؟
يوكاتو _ لا شيء تعالي و اجلسي معنا ..!
اكيرا _ من هذه الفتاة ..؟ هل هي حبيبتك ..! ما ان اكمل كلامه حتى اتته لكمة على راسه من يوكي و هي غاضبة ..
يوكي _ اصمت احمق ..! اي حبيبة تقصد ؟؟
اكيرا _ لما فعلتي هذا .. يوكاتو لما فعلت هذا اخبرني ..هل حبيبتك مجنونة ؟!
يوكاتو _ اصمت انها ليست حبيبتي !.. ثم تبع كلامه بضرب اكيرا على ظهره بقوة و همس في اذنه قائلا..
يوكاتو _ اصمت لا تتكلم و الا قتلتك فهي قوية و تستطيع قتلي
و قتلك بسهولة و بدون ان تخاف ابدا..فهي كالوحش تماما .. ثم ضحكا بصوت عالٍ على هذا الكلام ..
يوكي _ هل تتحدثان عني و انا هنا ..! انتما فعلا سيئان ساذهب من هنا ..
سحقا ظننت ان اكيرا كان افضل من يوكاتو لكني اخطأت فالاثنان نفس التصرفات ..!
يوكاتو _لا تغضبي كنا نمزح فقط !
يوكي _ لا انتما لا تمزحان ,انا بالفعل سيئة..
اكيرا_ لا ما قاله يوكاتو صحيح .لم نكن نقصد هذا ,لا تغضبي !
يوكي _ و لانني سيئة ساقتلكما معا ..و بنفس الوقت لذا استعدا للموت ..
اكيرا_ موت ..! هل حقا ستقتليني ..! يوكا هل حقا ستقتلني ..؟
يوكاتو _ لا لم تقصد هذا انها تمزح فقط ..!لا عليك منها ! ثم اشار بيده الى يوكي بان تهدء و تعدل عن كلامها هذا كي لا تخيف اكيرا مرة اخرى ..
نظرت له بغرابة و فهمت ما يقصده ثم قالت و هي تضحك..
يوكي_ هههه لا لم اكن اعني هذا ماذا بك انا امزح فقط ! و هل استطيع ان اقتل اخي بكل سهولة.؟
اكيرا_ ماذا ..! اخي.؟ من ..؟ انا اخوكي ..؟
يوكي_ لا تهتم بما قتله هيا انهضا بسرعة علينا العودة للمشفى فالوقت تأخر .
يوكاتو _ نعم اصبحت الساعة ال 8 مساءا الان ..هيا لنذهب اكيرا.. ثم نزلوا من البرج سويا و عادوا الى المشفى و هناك ..
دخل يوزو >الاب< على ابنه اكيرا و هو يتلهف اليه كالعصفور في موسم الجفاف
يعرج على عكازته و قدمه تكاد تطير في الهواء عن الارض
يوزو _ بني كيف حالك ..اشتقت اليك .؟ نظر اكيرا اليه بغرابة ثم عاد الى هاتفه , ضمه ابيه في حضنه لعله يستطيع تذكر شيء
لكنه لا يزال يقلب بهاتفه و يبحث عن اشياء قد تذكره بما حدث..
ابتعد ابيه من امامه الى الوراء خطوات قليلة متفاجئا و نظر بغرابة لابنه ثم قال _
يوزو _ ماذا بك ! هل لا تتذكر اباك حقا ..؟ رفع اكيرا رأسه و اجابه بهدوء و غرابة.
اكيرا _ سيدي انا ليس لدي اب ..؟
يوكاتو _ سيدي اتركه قليلا لو سمحت فهو لا يتذكر شيئا الان ..
يوزو _ يوكاتو انتظر قليلا فقط لاكلمه ,, اكيرا انا هو اباك , كيف تقول ليس لديك اب .!
اكيرا_ انا بالفعل ليس لدي اب يا سيدي انا لا امزح معك ..!
يوزو _ حسنا هل تتذكر ان لديك اخ ..؟
اكيرا_ لا ليس لدي اخ ايضا ,هل تعلم سيدي
ساخبرك بما حدث انهم جميعا قتلوا في حادث لذلك لم يعد لدي احد الان ..
رد يوزو بصدمة
يوزو _مالذي تتكلم عنه ,هل انت مجنون ,اخبروني هل هو مجنون ..!
اكيرا_ ارجوك يكفي هذا ,هلا خرجت فانت تزعجني ,
قلت لك ليس لدي احد لما تصر على كلامك تحزنني بهذه الطريقة
يوكاتو _ ارجوك هلا خرجت معي للحظة ..!
يوزو باستغراب _ نعم بالطبع ..! خرج الاب و عينيه تلاحق ابنه الذي لم يهتم له ينظر اليه اصبح كالطفل
الذي لا يفقه شيئا و لم يعرف احدا بعد ..
خرجا و اقفلا الباب خلفهما و بقيت يوكي مع اكيرا ..
يوكاتو_ سيدي لقد قالوا لك انه فقد ذاكرته لذا ارجوك لا تزعجه بهذه الامور فقد تسوء حاله..
يوزو _حسنا انا اسف ..لكن اهتم به جيدا فهو الان لا يثق الا بكما انت و يوكي..
يوكاتو_ نعم بالطبع ,,كيف حالك انت الان ,هل انت بخير ..
يوزو _ نعم بخير لكني لا زلت لا استطيع المشي جيدا .
يوكاتو _ ستتحسن عما قريب .
يوزو _ حسنا ,ساعود الى غرفتي الان .. صحيح هل تعلم اين ريكا اريد ان اراه .
يوكاتو_ اممم ريكا لا تستطيع رؤيته للاسف.
يوزو_ لماذا لا استطيع ذلك ..! هل حصل له مكروه ما ..!؟
يوكاتو_ لا لم اكن اعني هذ حرفيا ,كنت اعني انه مريض بشدة وحالته خطرة و لا يسمحون بزيارته ابداا .
يوزو_ حسنا اذن ,لقد اخفتني ..الان ساعود الى غرفتي ,
و ساطلب من الطبيب غدا ان ياذن لي بزيارته
يوكاتو_ حسنا سيدي الى اللقاء.
يوزو _ الى اللقاء دخل يوكاتو و اغلق الباب خلفه رأى يوكي تتكلم و اكيرا يضحك
لم يعلم عن ماذا يتكلمان فسأل بدافع الفضول
يوكاتو_ انتما عن ماذا تتكلمان ..؟
يوكي_ لا شيء .هذا سر ..؟ يوكاتو هل تخفيان اسرار عني ..؟ حسنا اكيرا سيخبرني فهو يحبني ...؟! ضحك اكيرا بقوة ثم عاد و قال _لا لن افعل هذا..!
يوكاتو _ حسنا سأذهب الان ..!
يوكي_ الى اين ..؟
يوكاتو _ الى ريكا ..اريد ان اطمئن عليه قليلا ..!؟
يوكي_ انتظرني سأذهب معك فانا لم اره اليوم ..!
اكيرا _ من هو ريكا ..!؟
يوكي_ انه اخا...... لم تكد تنهي كلامها حتى ضربها يوكاتو ضربه خفيفة على يدها واردف قائلا..
يوكاتو _ انه صديق لا اكثر ,هو هنا في المشفى ,هل تريد الذهاب معنا ..؟!
اكيرا _ حسنا لم لا ..ساذهب معكما وصلوا حيث غرفة ريكا .كانت غرفة بيضاء و فيها سرير صغير يرقد فيها طفل كالملاك و هو ريكا
لها نافذة زجاجيه صغيرة للخارج كي يستطيع الزوار رؤيته الاطمئنان عليه..
تقدم اكيرا عدة خطوات للامام و نظر خلال النافذة ثم قال ..
اكيرا _ هل هو صديقك..؟انه طفل صغير ..؟ رد يوكاتو و هو ينظر باستغراب لان اكيرا لم يتذكر اخيه
رغما ان بعضا ممن يفقدون ذاكرتهم يتذكرون خلال رؤية الناس المقربين لهم
يوكاتو _ نعم انه صديقي المقرب مثلك تماما و هو كاخي الصغير ايضا ..
يوكي_ هل حقا لا تتذكر من هذا ..؟
اكيرا _ انا لم اره بحياتي كيف اتذكره الان ..؟
يوكي_ عجبا ..أفق ايها الفتى و يكفي سخافات و الا سالكمك و اجعلك تتذكر كل شيء ..
اكيرا_ لا لا تفعلي هذا ,,انا لا امزح حقا انا لا اعرفه.
يوكي_ حسنا كما تريد.. فجأأة احس اكيرا بشيء غريب قد حدث له اصيب بنوبة من الدوار الشديد و هي لاول مرة تحصل معه..
امسك الحائط ثم ادار ظهره و اتكأأ عليه و قال
اكيرا_ احضروا الطبيب الى هنا ..هذا الطفل ليس بخير.؟
يوكاتو_ ماذا بك اكيرا .و مالذي تقصده بكلامك ..؟
اكيرا_ قلت لك اسرع و احضر الطبيب الى هنا..
يوكي_ حسنا سابقى مع اكيرا اذهب بسرعة يوكا.
يوكاتو _ ماذا,,. ؟؟ حسنا ساذهب . ركض يوكاتو خلال الممرات و احضر الطبيب فورا و لم يتاخر خلال ذهابه
احضره و وصلا الى مكان اكيرا و يوكي ..
الطبيب _ ماذا هناك مالذي يحصل هنا ,ماذا بك يا بني .؟
اكيرا _ سيدي هذا الصغير ليس بخير ابداا.
الطبيب_ ماذا تقصد ,هل تعرفت عليه ام ماذا..؟
اكيرا _ لا يا سيدي لم اتعرف عليه لكني اشعر بانه ليس بخير ..!
الطبيب_ حسنا سارى ماذا سافعل.. اخبر الممرضين بان يأتوا الى الغرفة و دخل اليها ليجد شيئا لم يكن يتوقع له ان يحصل مطلقا
كانت الالات التي تعمل على ابقاءه حياً متوقفه عن العمل بسبب قطع ما ..
خرج الطبيب من الغرفة و هرع راكضا و هو يردد اين الممرضين بسرعة تعالوا الى هنا
يوكاتو _ اكيرا هيا لنعد الى غرفتك فورا ..اصبح الوضع جديا هنا ..لكن كيف علمت بهذا الامر..؟
اكيرا_ لا لن ارحل قبل ان اطمأن على الصغير ..اممممم كيف عرفت؟ انا لا اعلم كيف ..؟
يوكاتو _ حسنا سنبقى هنا كما تريد ..
يوكاتو في نفسه _ يا الهي كم اتمنى ان يتذكر اخاه على الاقل كي لا يبقى على هذه الحال مرت ساعتان على هذا الامر و بالفعل انقذوه ,لكن لولا اخاه لما علموا بالامر مطلقا .
الطبيب_ الحمدلله انه بخير الان ..اكيرا ,كيف علمت بهذا الامر ,اخبرني؟
اكيرا_ حمدا لله ,, اممممم لا اعلم كيف لكني شعرت بالدوار فجاأة و احسست بان شخصا ما يكلمني .
الطبيب _ حسنا لا عليك .. مُر علي غداا كي نجري بعض الفحوصات ..حسنا !؟
اكيرا_ حسنا سيدي ..!
اكيرا_ يوكا هل نذهب الان ..؟
يوكاتو _قلت لك لا تنادني يوكا ...حسنا لنذهب الان فقد تاخر الوقت.
اكيرا_ لا لم تقل لي.. ! ..
يوكاتو _ حسنا لا تهتم لنذهب الان
يوكي _انا ساذهب للمنزل فقد تغضب امي اذا تاخرت اكثر من هذا ..!
يوكاتو _ هل اوصلكي فالطريق خطر ليلا ..؟
يوكي_ لا عليك ساذهب لوحدي .ثم اني وحش هل تذكر ..
يوكاتو _حسنا كما تريدين ..! ثم رحلت يوكي و بقي الاثنان يتكلمان
اكيرا_ ا ذهب معها يوكا ..
يوكاتو _قلت لك لا تنادني هكذا ,ثم هي قالت ستذهب وحدها و ستقتلني ان ذهبت معها ..
اكيرا_ ساناديك كما احب انا ,, لا يهم اتبعها و لا تقل لها بانك خلفها > كن كالمتحري السري<
يوكاتو _حقا انت احمق بتصرفاتك و لم اكن انتبه لهذا الامر .لما تصر على هذا الامر. ثم دفعه اكيرا بطفوليه شديدة وهو يردد
اكيرا_ هيا ,هيا اذهب خلفها لا تثرثر......
يوكاتو _ لا تدفعني ايها المجنون لن اذهب خلفها .. ثم دفعه اكيرا بقوة .
يوكاتو _ حسنا حسنا لا تدفعني هكذا .. مجنون ! بعد هذه المعركة الطفولية بينهما ذهب يوكاتو خلفها ......
في اليوم التالي حضر طلاب الفصل و المعلمين جميعهم
تامي تاكا _ مرحبا اكيرا كيف حالك ..؟
اكيرا _ انا بخير ,من انت ؟؟
تامي تاكا _ ههههه هل تمثل ,بالفعل تمثيلك جيد
اكيرا _ ماذا ..؟ يوكا من هذا ..؟
يوكاتو _ تامي تاكا انه واحد من اصدقاءنا في الفصل .
تامي تاكا _ما بكما تتكلمان بغرابة ,هل هو حقا لا يعرفني!؟
يوكاتو _ نعم لقد فقد ذاكرته .
المعلمة _ لكن مالذي حصل له ..؟؟
يوكاتو _ لا شيء فقط ارتطم راسه بالارض ..
المعلمة _ غير معقول ,اهذا هو السبب فقط ؟.!
يوكاتو _ نعم انستي .. تفضلوا هيا الى الغرفة كي نتكلم قليلا :
المعلمة _ حسنا ,ادخلوا يا اولاد دخلوا الى الغرفة ظل اكيرا كعادته هادئا كالطفل واضعا هاتفه في يده فهو لا يعرف احدا منهم
لذا يكتفي باللعب في هاتفه فهذا يخفف عنه قليلا شعرت المعلمة بالفضول قليلا ثم سالته..
المعلمة _ اكيرا هل حقا ضربت راسك في الارض..؟ اكيرا انزل هاتفه و نظر اليها
اكيرا_ لا اعلم انستي فانا لا اتذكر شيئا ..
المعلمة _ حسنا كما تريد,امم هل سمعت بخبر ذلك الفتى الذي وجوده يتعامل
مع العصابة الخطيرة و كان هذا الفتى طالبا في مدرستنا
اكيرا _ لا اعلم من هو .. هل تسمحين لي باللعب في هاتفي قليلا لا احب الحديث كثيرا ؟
المعلمة _ اسفة ,حسنا اكمل ما كنت تقوم به .
يوكاتو_ انسة كوران لما تساليه هذه الاسئلة الغريبة ..؟
كوران _ لا شيء فقط كنت اريد ان اعرف ماذا به ..؟
يوكاتو _ حسنا ,لكن ما قصة ذلك الفتى الذي تكلمتي عنه ..؟
كوران _ انه فتى صغير و يقال بانه كان يعمل مع عصابة المطر الاسود خلال هذه الفترة لكنهم حاولوا قتله
و قد بينوا في الاخبار ان هذا الفتى هو من مدرستنا , اعطو كل شي يخصه لكنهم لم يعطوا اسمه الحقيقي
حفاظا على حياته ..
يوكاتو _هكذا اذن ..
ثم نظر الى اكيرا وقال ..
يوكاتو _ لا عليكي فهو بالتاكيد ليس اكيرا ..
كوران_ نعم بالتاكيد . لكنها في نفسها تشك به في كل لحظة اكثر و اكثر
مرت 4 اشهر على الاحداث التي واجهوها .. في المشفى
اكيرا _ سيدي هل لي أخٌ و ابٌ ايضا ..؟
الطبيب _ نعم بالتاكيد لديك ..
اكيرا _ حسنا اذن ,هل يمكنني رؤيتهما ..
الطبيب _ و لما لا !؟
اكيرا _ شكرا لك سيدي .. و بالفعل ذهب اكيرا لابيه في الغرفة
دق الباب ثم قال ..
اكيرا _ هل من احد هنا..
يوزو _ نعم من انت ..!
اكيرا _ هذا انا سيدي اكيرا ..
يوزو _ تفضل يا بني ..
اكيرا_ شكرا لك سيدي..
اكيرا _ امم سيدي لدي سؤال .. هل حقا لدي اخ ؟
يوزو _ بالطبع لديك انه الصغير الذي ذهبت لرؤيته انت و اصدقاءك.
اكيرا _ حسنا اذن , وهل انت والدي حقا ؟
يوزو _نعم بالطبع انا هو ...
اكيرا _ اممم حسنا اذن اين امي ..هل لدي ام او لا ..؟!
يوزو _ للاسف ليس لديك فهي توفيت منذ سنتين تقريبا ..
اكيرا _ حسنا .. هلا اخبرتني سيدي من انا ..؟
يوزو _ انت ابني الكبير و اسمك اكيرا و تدرس في الثانوية حاليا.. لكن اخبرني هل نجحت في هذا الفصل او لا ..؟
اكيرا _ هل هذا انا ,يبدو اني اعيش حياة عادية كغيري..
الممرض_ سيدي سيدي لقد صحى الفتى المدعو ريكا
الطبيب_ ماذا قلت ؟ ..
الممرض_ سيدي كما سمعت لقد صحى الفتى ..
الطبيب _ حسنا لنذهب وصلوا اليه و كان لا يزال يحاول ان يستيقظ فتح عينيه بتثاقل و الكلمات لا تكاد تخرج من مكانها ثم قال
ريكا _ اخي اين هو ..؟
الطبيب_ انه بخير يا صغيري لا تقلق
ريكا_ اريد اخي .
الطبيب _ حسنا ساحضره لك ..
الممرض_ سيد يوزو ,لقد صحى ريكا و هو يطلب حضور اخيه ,هلا تاتيان معي رجاءا
يوزو _ نعم بالتاكيد هيا خذني اليه لو سمحت .
الممرض_ نعم بالتاكييد
اكيرا _ من هو الذي صحى ..؟
الممرض_ تعال معنا لتعرف.
اكيرا _ حسنا . وصلا الغرفة
دخل اكيرا لا يفهم شيئا مما يجري حوله لكنه بدء يقلب نظراته
ريكا _ اخي هل هذا انت فعلا ..؟
اكيرا _ من تقصد ...؟ تقصدني انا ..؟
يوزو _ ماذا بك اذهب اليه ..
اكيرا _ ماذا ,وحسنا جلس بقرب اخيه و لكنه لا يعرف من هو ..امسك اكيرا بيد اخيه لكنه لا يعرف ماذا سيفعل ..
ريكا _ اكيرا ,هل انت بخير ..؟
اكيرا_ ماذا ,,.؟ نعم انا بخير , وانت كيف حالك ..!
ريكا _ بخير لكني اشتقت اليك .. اين كنت .!
اكيرا_ حسنا .. كنت هنا .
يوزو _ ريكا هل تعرف من انا .؟
ريكا _ نعم انت ابي ,لكن هل انت على قيد الحياة , اذن اين امي .؟
يوزو _ انها لن تستطيع ان تاتي الان ..
ريكا_ حسنا ..اخبرها اني احبها .. الان سانام قليلا ثم غفا مرة اخرى و استسلم للنوم... و بعد سنتين . الاب .. تعافى الاب من الم ساقه و كتفه و تخلص من كل شيء لكن ليس اى هنا ينتهي الامر
امر الضابط يوشي مورا بحبسه لفترة من الزمن !
بسبب تعاونه مع العصابة
اكيرا ..
لا يزال فاقدا لذاكرته جزئيا فهو اصبح الان يتذكر يوكي و يوكاتو و عرف من هما
لكنه لا يزال لا يعرف من اباه او اخاه , و لم يعد يستطيع العمل او فعل اي شيء
بسبب يده اليسرىالتي تاذت من السيف الذي كاد يقطعها
نجح باختبارات القبول لدخول دخول كلية الحقوق مع صديقه المشاغب .. يوكي .. لا زالت وحشا لكنها بدأت بالعمل على تطوير نفسها بالقيام بامور للفتيات قليلا
فهي كانت تحب ان تقلد الاولاد و لم تكن تحب ان تكون فتاة, و تقوم باعمال الفتيات ..
و المفاجأة الكبيرة انها اصبحت تهتم بامر يوكاتو >تحول غريب< صحيح
و ايضا نجحت باختبارات القبول لكنها قررت دخول كلية الطب لتصبح طبيبة اطفال.. يوكاتو .. هذا الفتى المظلوم .. ههههه
الى الان هو مشاكس لكن يبدو بانه نجح بالاختبارات و النتيجة سيئة جداا للاسف هههههه
لكنه اعاد الاختبار نظرا لظروفه المعقدة في البيت ونجح ..ثم قرر ان يدخل كلية الحقوق مع صديقه
لا يزال يحاول التقليل من النكت السخيفة . كح كح و علاقته تحسنت مع يوكي ... ريكا .. عاد ريكا لنشاطه و حيويته المعروفان و قد شفي تماما
نجح في الاختبارات و انتقل الى الصف 3 لانه كان ذكيا جدا تامي تاكا .. نجح ايضا في الاختبارات لكنه قرر دخول كلية الطب ايضا
بدء بداية جديدة بعيدا عن التذمر و الاستهزاء بالاخرين
و بدء صفحة جديدة .. لكنه لا يزال يشك بامر اكيرا و يريد ان يعرف السبب ..
و بالتاكيد فقد كشف الامر كله عن طريق الصدفة و بسبب الثرثار يوكاتو و المنظمة هذه لم تنتهي بعد ..
فهذه هي فرع من 15 فرعا منتشرة في كل مكان في اليابان
و لهم في كل مكان فرع 500 عميل خاص بهم..
ومن امسكوا به هو عميل صغير منهم و هو اضعفهم .. هنا حيث تنتهي الحكايا لتولد الحكم
حيث تتربع على بساط الامل
انتهت روايتي معكم ... ~ تمت ~
الى هنا انتهيت من روايتي الاولى
صار فيني صرع و انا اكتب فيها
و كل يوم تيجي فكرة جديدة و الطشها
و احذف و ارجع قسم من الكلام >يحتاجلي قهوة فورا ههههه
احب ان اتقدم بالشكر لكل متابعيها المخلصين
والذين لم يبخلوا علي بالرد و التشجيعات و النصائح ابداا حب3حب7
و ها هنا اليوم انتهيت من كل شيء و آآمل انها نالت على اعجابكم من اول بارت للاخير
و احب اشكر ماماتي شيشي كمان لانها ساعدتني كثيرا
في وضع الطقم للرواية و في كل شيء تقريبا حب7حب5
ما اعرف شو اقول بعد غير اني اشكركم من كل قلبي حب7 |
التعديل الأخير تم بواسطة DODY KIM ; 05-26-2014 الساعة 02:55 PM |