02-25-2014, 02:02 PM
|
|
الــبــارت 2
* حــادث مـؤلــم و ذكــريـاتٌ عمـيــقـــة *
في المدرسة
كان هناك احد الاولاد المتنمرين والذي يكره اكيرا جدا ويدعوه بالمتشرد و يدعى
تامي تاكا هيروشي و هو ابن مدير المدرسه السيد هيروشي يامو
تامي تاكا : اهلا بالمتشرد كيف حالك و حال ابيك الاحمق ؟! ألا زال احمق كما كان !
ثم على صوتهُ بضحكة تدل على الاستنكار و الاستهزاء ب اكيرا و ابيه .. فقاطعه يوكاتو ياسو صديق اكيرا وقال :..
اصمت لا تتكلم هكذا مع صديقي, ماذا تظن نفسك !!..
فقاطعه اكيرا قائلا : لا عليك منه هذا شخص لديه رغبة قوية في ازعاج الاخرين و سيعود لعقله يوما ما .!
تامي تاكا غاضبا : ماذا قلت ايها ال... فاذا به يحاول ضربه و لكن المدير امسك يده و قال ::
ايها الاحمق الصغير ماذا تحاول ان تفعل !
تامي تاكا : لا شيء سيدي و لكن هو الذي بدأ و اهانني .
المدير: اتعلم ماهو عقابك ايها التافه ؟ لديك غدا موعدٌ مع الحجز لساعتين .هيا اذهب من هنا تحرك !
تامي تاكا : حسنا يا سيدي .
المدير هيا اذهبوا الى صفوفكم تحركوا , و انت يا اكيرا يوزو تعال معي قليلاً
اكيرا حائراً ومستغربا الامر : لكن لماذا انا لم افعل شيئاً ؟؟.
المدير :تعال معي وحسب .
اكيرا : اه , حسنا يا سيدي ,انا اسف.
يوكاتو : لماذا يا سيدي انه لم يفعل شيئا ؟!
المدير : لا عليك يوكاتو عد الى صفك وحسب
يوكاتو : حسنا سيدي المدير
__في قاعة الاجتماعات __
المدير : اكيرا لقد وردنا اتصالٌ من مدرسة اخيك قبل عدة دقائق و قالوا بان اخيك لم يذهب الى المدرسه اليوم
لماذا ؟ ماذا به !
اكيرا باستغراب : ماذا يا سيدي ؟! لقد اوصلته قبل أن آتي الى هنا كيف لم يذهب الى المدرسه !
المدير : ماذا, ماذا قلت يا آكيرا؟! لقد اتصلوا بي قبل قليل وقالوا بانه لم ياتي اليوم ,حسنا سأتصل بالمدرسه لاتاكد
المدير : مرحبا
المديرة : مرحبا
المدير : انا مدير مدرسة المتفوقين و أدعى*هيروشي يامو*
المديرة: اه , اهلا بك يا سيد هيروشي , بماذا اخدمك !
المدير : اه , نعم ! اتصلت لأتاكد من حضور الطالب ريكا يوزو الى المدرسه اليوم هل هو موجود !
المديرة : عذراً يا سيد هيروشي و لكنهُ لم يحضر اليوم الى المدرسه
المدير : حسنا , شكرا لكِ يا سيدتي , واسف على ازعاجك
المديرة : على الرحب و السعه سيد هيروشي
المدير : حسنا مع السلامه
المديرة : مع السلامه سيدي
المدير : هل سمعت يا اكيرا , أخاك لم يذهب الى المدرسه و أنت تقول بانك اوصلته , ماذا يعني هذا ؟!
اكيرا : لا اعلم يا سيدي و لكني اوصلته بنفسي , هل يمكن ان يكون هرب من المدرسه !
المدير : انا لا اعلم و لكن دعنا نتصل بالشرطه لنبحث عنه , قد يكون مختبأ في مكان ما ! اكيرا هل تعرف مكاناً يحب
اخيك الذهاب اليه ؟!
اكيرا : لا يا سيدي
المدير : حسنا سنتصل بالشرطه فوراً لنبحث عنه !
اكيرا : حسنا
المدير : يمكنك ان تخرج لتبحث عن اخاك مع الشرطه فقد تفيدهم بشيء
اكيرا : حسنا شكرا لك ايها المدير
و عندما اتت الشرطه سألوه عن اي مكان يحب اخيه ان يذهب اليه و لكن لا فائدة فتفكيرهُ باخيه يمنعهُ من تذكر
اي شيء في وقت كهذا
في هذه الاثناء فكر بينهُ وبين نفسه لعلهُ يجد شيئا فتذكر حديثا كان يدور بين اخيه و امه ورد فيه ......
ريكا : امي هل حقا عندما ترحلين استطيع ان اراكي في اي وقت اريد
الام : بالتاكيد يا صغيري
ريكا : وكيف استطيع ذلك يا امي ؟!
الام : عندما تشتاق لي اذهب الى البحيرة التي تقع في نهاية طريق ذهابك الى مدرستك و ستجدني هناك
انتظرك
ريكا و هو سعيد : حسنا سآتي اليكِ فانتظريني يا امي
الام : حسنا يا صغيري سانتظرك
ريكا : احبكِ يا امي
الام : و انا ايضا يا عزيزي .......
ثم صرخ اكيرا و قال:لقد تذكرت مكانا قد يكون ذهب اليه,ثم حدث نفسه ولكن هل حقا فعلها وذهب وحدهُ الى هناك ؟!!
ثم ذهب مسرعا الى تلك البحيره فاذا به يرى اخيه وهو يحاول ان يغطس في تلك البحيرة
لكي يستطيع ان يرى امه فصرخ اكيرا باعلى صوته: اخــي ريــكا لا تفعل هذا ...!!
ريكا وهو يتذكر كلمات امه و لا يستطيع ان يسمع احداً في وضعه هذا فنادى
ريكا : امي اشتقت اليكي و عندما اتي لا اراكِ هل سنتظريني الان سوف اتي اليكي لاراكِ انتي وابي
ثم رمى بنفسه في البحيرة ,
فصرخ اكيرا من خوفه : ريــــكــــــا ........ و لكن يا للاسف انتهى هذا الصغير برمي نفسه في البحيرة ليرى امه ولكن
اكيرا لم يستسلم فغطس خلف اخيه و اخرجه فاذا به لا يتحرك , فظن اكيرا بان اخيه قد مات ,
فأخذ يضربه على وجنتيه و هو يصرخ
اكيرا و دموعهُ في عينيه و يصرخ: ريكا , ريكا , اخي , اخي الصغير لا تفعل بي هذا ارجوك يا اخي , افق ارجوك
انا اخاك الم تقل لي بانك تحبني فكيف تستطيع تركي بهذه السهوله .. ارجوك يا اخي لا تتركني ...!! فاحتضن اخاه
وهو يبكي و يتنهد في هذه الاثناء سمع صوت اخاه ينادي
ريكا : أ...أ........ أخي , أخي الكبير لا تقلق علي انا بخير يا اخي و لقد رأيت امي و ابي
ولكنهما لم يستطيعا الحضور معي لكي تراهما
اكيرا وقلبه يعتصر حزنا و الماً على حال اخيه : اخــي ............
في هذه الاثناء اختفى صوت ريكا و ثقل جسده و بدأت انفاسه بالهدوء و بدأت نبضات قلبه بالتباطؤ و ثقلت عينيه
و هدأت للنوم
فنادى اكيرا : اخي ابقى معي افتح عينيك هيا ,لا تخيفني مرة اخرى ارجوك هيا افتح عينيك ,اخي اخي تنفس ارجوك
ثم حملهُ على ظهره الى المشفى و دخل المشفى وهو يبكي و يصرخ ســااعــــدونـــــي ارجوكم بسرعه .........
الى هنا انتهى البارت الثااني و اتمنى انه نال اعجابكم
لا تنسو مشاركاتكم و توقعاتكم عن ماذا سيحصل ل ريكا و ماذا سيحدث بعد هذه الحادثه ..
لا تحرمووني من ردوردكم الراائعه و تقييمكم لقصتي و تشجيعكم
|
التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 03-26-2014 الساعة 01:42 PM |