عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-19-2007, 08:38 AM
 
احذروا من هذه القناة

السلام عليكم

لقد ظننت ان هذه القناة ( mta ) إسلامية ، ولكنني شاهدت بالامس الكفر بعينه في ما يدعونه حكمهم أو كلامهم المقدس لامامهم
إنها قناة احمديه .... والكل يعرف من هم الاحمديون!!!!!!:77:

والسلام عليكم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-19-2007, 01:25 PM
 
رد: احذروا من هذه القناة

القاديانية .... أفكارها وعقائدها
التعريف :
القاديانية دين مُخْتَرَعٌ جديد، ظهر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بقاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية، وحظي بمباركة ورعاية الاحتلال الإنجليزي.
المؤسس : ميرزا غلام أحمد القادياني المولود سنة 1265ه بقاديان.
وقد بدأ ميرزا نشاطه كداعية إسلامي، ثم ادعى أنه مجدد ومُلْهَم من الله، ثم تدرج درجة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود، يقول في ذلك: " إن المسلمين والنصارى يعتقدون باختلاف يسير أن المسيح ابن مريم قد رفع إلى السماء بجسده العنصري، وأنه سينزل من السماء في عصر من العصور، وقد أثبتُّ في كتابي أنها عقيدة خاطئة، وقد شرحت أنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو إعلام عن طريق الاستعارة بقدوم مثيل المسيح، وأن هذا العاجز - يعني نفسه - هو مصداق هذا الخبر حسب الإعلام والإلهام"!!.
ثم انتقل من دعوى المثيل والشبيه بالمسيح عليه السلام إلى دعوى أنه المسيح نفسه، فقال :" وهذا هو عيسى المرتقب ،وليس المراد بمريم وعيسى في العبارات الإلهامية إلا أنا " ، ولما كان المسيح نبيا يوحى إليه، فقد ادعى ميرزا أنه يوحى إليه، وكتب قرآنا لنفسه سماه " الكتاب المبين " يقول : " أنا على بصيرة من رب وهّاب، بعثني الله على رأس المائة، لأجدد الدين وأنور وجه الملة وأكسر الصليب وأطفيء نار النصرانية، وأقيم سنة خير البرية، وأصلح ما فسد، وأروج ما كسد، وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود، منَّ الله علي بالوحي والإلهام، وكلمني كما كلم الرسل الكرام".
ويبدو أن دعوى أنه المسيح لم تلق القبول المرجو، ولم تحقق الغرض المؤمل منها، فانتقل من دعوى أنه المسيح النبي إلى دعوى أنه محمد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الحقيقة المحمدية قد تجسدت فيه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد بُعث مرة أخرى في شخص ميرزا غلام، يقول ميرزا : " إن الله أنزل محمدا صلى الله عليه وسلم مرة أخرى في قاديان لينجز وعده "، وقال :" المسيح الموعود هو محمد رسول الله وقد جاء إلى الدنيا مرة أخرى لنشر الإسلام " ثم ادعى أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فاتبعه من اتبعه من الدهماء والغوغاء وأهل الجهل والمصالح الدنيوية.
نماذج من تخليطه :
رغم تلك الدعاوى العريضة التي ادعاءها ميرزا لنفسه إلا أنه كان ساذجا فاحشا بذي اللسان، يكيل لخصومه أقذع الشتم والسب !!
أما وحيه الذي ادعاه لنفسه فقد كان خليطا من الآيات المتناثرة التي جمعها في مقاطع غير متجانسة تدل على قلة فقهه وفهمه للقرآن، وإليك نماذج من وحيه المزعوم، قال:" لقد ألهمت آنفا وأنا أعلق على هذه الحاشية، وذلك في شهر مارس 1882م ما نصه حرفيا : " يا أحمد بارك الله فيك، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى . الرحمن علم القرآن، لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم، ولتستبين سبيل المجرمين، قل إني أمرت وأنا أول المؤمنين ، قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .. إلخ " ويقول أيضا :" ووالله إنه ظل فصاحة القرآن ليكون آية لقوم يتدبرون . أتقولون سارق فأتوا بصفحات مسروقة كمثلها في التزام الحق والحكمة إن كنتم تصدقون " !!
وأما نبوءاته فما أكثرها وما أسرع تحققها لكن بخلاف ما أنبأ وأخبر، فمن ذلك أنه ناظر نصرانيا فأفحمه النصراني، ولما لم يستطع ميرزا إجابته غضب على النصراني، وأراد أن يمحو عار هزيمته، فادعى أن النصراني يموت - إن لم يتب - بعد خمسة عشر شهرا حسب ما أوحى الله إليه، وجاء الموعد المضروب ولم يمت النصراني، فادعى القاديانيون أن النصراني تاب وأناب إلا أن النصراني عندما سمع تلك الدعوى كتب يكذبهم ويفتخر بمسيحيته!!
ومن ذلك زعمه: أن الطاعون لا يدخل بلده قاديان ما دام فيها، ولو دام الطاعون سبعين سنة، فكذبه الله فدخل الطاعون قاديان وفتك بأهلها وكانت وفاته به، وهو الذي قال " وآية له أن الله بشره بأن الطاعون لا يدخل داره، وأن الزلازل لا تهلكه وأنصاره، ويدفع الله عن بيته شرهما ".
عقائد القاديانية :
1. يعتقد القاديانية بتناسخ الأرواح: حيث زعم ميرزا أن إبراهيم عليه السلام ولد بعد ألفين وخمسين سنة في بيت عبدالله بن عبدالمطلب متجسدا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم بُعث النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أخريين أحدهما عندما حلت الحقيقة المحمدية في المتبع الكامل يعني نفسه.
2. يعتقدون أن الله يصوم ويصلي وينام ويخطيء، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا، يقول ميرزا: " قال لي الله : إني أصلي وأصوم وأصحو وأنام " وقال :" قال الله : إني مع الرسول أجيب أخطيء وأصيب إني مع الرسول محيط ".
3. يعتقدون أن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية، وأن الله يرسل الرسول حسب الضرورة، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً!! وأن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد بالوحي، وأن إلهاماته كالقرآن .
4. يقولون: لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود ( الغلام )، ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعليماته، ولا نبي إلا تحت سيادة "غلام أحمد"، ويعتقدون أن كتابهم منزل واسمه الكتاب المبين، وهو غير القرآن الكريم !!
5. يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد مستقل، وشريعة مستقلة، وأن رفاق الغلام كالصحابة،كما جاء في صحيفتهم "الفضل، عدد 92 " : " لم يكن فرق بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتلاميذ الميرزا غلام أحمد، إن أولئك رجال البعثة الأولى وهؤلاء رجال البعثة الثانية ".
6. يعتقدون أن الحج الأكبر هو الحج إلى قاديان وزيارة قبر القادياني، ونصوا على أن الأماكن المقدسة ثلاثة مكة والمدينة وقاديان ، فقد جاء في صحيفتهم:" أن الحج إلى مكة بغير الحج إلى قاديان حج جاف خشيب، لأن الحج إلى مكة لا يؤدي رسالته ولا يفي بغرضه " .
7. يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات !!
8. كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية: كما أن من تزوج أو زوَّج لغير القاديانيين فهو كافر !!.
9. ينادون بإلغاء الجهاد، ووجوب الطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية التي كانت تحتل الهند آنذاك، لأنها - وفق زعمهم - ولي أمر المسلمين!!
10 يعتقد القادياني بأن إلهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية !!
بعض زعماء القاديانية :
• الحكيم نور الدين البهريري : وهو أبرز شخصية بعد (الغلام) والخليفة من بعده ، ولد سنة 1258ه تعلم الفارسية ومباديء العربية .
• محمود أحمد بن غلام أحمد: الخليفة الثاني للقاديانيين، تولى الزعامة بعد وفاة الحكيم نور الدين، وأعلن أنه خليفة لجميع أهل الأرض، حيث قال: " أنا لست فقط خليفة القاديانية، ولا خليفة الهند، بل أنا خليفة المسيح الموعود، فإذا أنا خليفة لأفغانستان والعالم العربي وإيران والصين واليابان وأوربا وأمريكا وأفريقيا وسماترا وجاوا، وحتى أنا خليفة لبريطانيا أيضا وسلطاني محيط جميع قارات العالم ".
• الخواجة كمال الدين: كان يدّعي أنه مثل غلام أحمد في التجديد والإصلاح، وقد جمع كثيرا من الأموال، وذهب إلى إنجلترا للدعوة إلى القاديانية، ولكنه مال للَّذات والشهوات وبناء البيوت الفاخرة.
موقف علماء الإسلام من القاديانية :
لقد تصدى علماء الإسلام لهذه الحركة، وممن تصدى لهم الشيخ أبو الوفاء ثناء الله أمير جمعية أهل الحديث في عموم الهند، حيث ناظر "ميرزا غلام" وأفحمه بالحجة، وكشف خبث طويته، وكُفْر وانحراف نحلته. ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده باهله الشيخ أبو الوفا على أن يموت الكاذب منهما في حياة الصادق، ولم تمر سوى أيام قلائل حتى هلك "الميرزا غلام أحمد القادياني" في عام 1908م، مخلفاً أكثر من خمسين كتاباً ونشرة ومقالاً كلها تدعوا إلى ضلالاته وانحرافاته.
وقام مجلس الأمة في باكستان ( البرلمان المركزي ) بمناقشة أحد زعماء هذه الطائفة "ميرزا ناصر أحمد" والرد عليه من قبل الشيخ مفتي محمود رحمه الله . وقد استمرت هذه المناقشة قرابة الثلاثين ساعة عجز فيها "ناصر أحمد" عن الجواب وانكشف النقاب عن كفر هذه الطائفة، فأصدر المجلس قراراً باعتبار القاديانية أقلية غير مسلمة.
وفي شهر ربيع الأول عام 1394ه الموافق إبريل 1974م انعقد مؤتمر برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، وحضره ممثلون للمنظمات الإسلامية العالمية من جميع أنحاء العالم، وأعلن المؤتمر كفر هذه الطائفة وخروجها عن الإسلام، وطالب المسلمين بمقاومة خطرها وعدم التعامل معها، وعدم دفن موتاهم في قبور المسلمين .
وقد صدرت فتاوى متعددة من عدد من المجامع والهيئات الشرعية في العالم الإسلامي، تقضي بكفر القاديانية، منها المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، هذا عدا ما صدر من فتاوى علماء مصر والشام والمغرب والهند وغيرها .
وقفة مع القاديانية
كثيرة هي الأشياء التي تستدعي الانتباه في ظاهرة القاديانية، لكن ما نراه جديرا بالملاحظة وحريا بالاهتمام هو البحث في جذور نشأة تلك الحركات، وكيف وجدت في البيئة الإسلامية تربة خصبة لنشر أفكارها، مع أنها حركة في لبِّها وحقيقتها وفي ظاهرها وعلانيتها مناقضة لثوابت الدين، مصادمة لحقيقته، فالأمة مجمعة إجماعا قطعيا يقينيا على أنه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم، وكل دعوى النبوة بعده فهي ضلال وهوى، هذا غير بدعهم الكفرية الأخرى .
والسؤال الذي يرد هنا، هو كيف أصبح لهؤلاء أتباعاً من المسلمين ؟ ولعل الجواب على هذا السؤال - رغم أهميته - لا يحتاج إلى كبير عناء، فالجهل هو السبب الرئيس وراء اتباع مثل هذه الحركات، ووراءه كذلك تقصير مرير من علماء الأمة وطلبة العلم فيها عن واجب البلاغ، حفظا للدين وقمعا لدعوات البدع والضلال والردة .
وعليه فالعلاج – كما هو واضح - يتركز في نشر العلم وتبليغ الدين، وعدم إهمال أي بقعة من بقاع العالم الإسلامي، ولو كانت في أطراف الدنيا، حفظا للدين وحتى تسلم الأمة من أمثال هذه البدع المهلكة .
المصدر : http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=73966
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-19-2007, 01:27 PM
 
رد: احذروا من هذه القناة

التوضيح لإفك الأحمدية القاديانية في زعمهم وفاة المسيح
الرابط :
http://saaid.net/Minute/20.htm
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-19-2007, 01:28 PM
 
رد: احذروا من هذه القناة

القاديانية (الاحمدية)


التعريف :
فرقة إسلامية من الغلاة المتأخرين ، ابتدعها الميرزا غلام أحمد القادياني ( 1248 1319 ه ق ) ، وسميت بالقاديانية نسبة الى مدينة قاديان في البنجاب الهندية حيث ولد الميرزا أحمد الذي ادعى أنه المسيح المعهود ، والمهدي الموعود في وقت واحد ، وتأثر بالغرب غاية التأثر ، وغلف دعوته بشعارات التجديد للإسلام والإصلاح والتقدم .

عوامل الظهور :
لما استقرت أقدام الانجليز في الهند وجدوا فيها خمسين مليوناً من المسلمين يتحركون بتعاليم الدين ورؤى القرآن الذي يتلى عليهم ويحرضهم على الجهاد والمقاومة ضد الكافرين ، فأخذ المستعمرون الانجليز يبحثون عن سبل ازالة هذا الدين من ارض الهند او محاولة اضعافه فوجدوا افضل وسيلة لتحقيق ذلك هي اختيار رجل ذي منصب ديني ومن المسلمين انفسهم وهكذا كان ( ميرزا غلام احمد القادياني ) هو الرجل الذي ينهض بهذا الدور الخطير ويحقق للمستعمر الانجليزي غاياته واغراضه وقد كان مضطرب الافكار والعقائد وكان طموحاً بتأسيس ديانة جديدة تترك بصماتها على قلب التأريخ.
لقد أقلقت بريطانيا حركة الامام الشهيد « أحمد بن عرفات » ( 1842 م ) الذي استطاع حمل مشعل الجهاد والمقاومة وبث روح النخوة الإسلامية ، والحماس الديني في صدور المسلمين في الربع الأول من القرن التاسع عشر الميلادي في بلاد الهند ، وقد عانت منهم الحكومة الانجليزية مصاعب جمة ، وكانوا موضع اهتمامها ، كما رأت الحكومة الانجليزية أن دعوة السيد جمال الدين الحسيني الشهير بالافغاني أخذت بالانتشار في العالم الاسلامي بشكل مذهل ، فكان لابد من مواجهة ذلك الشخص بشخص من داخل المسلمين أنفسهم يستطيع التأثير فيهم ، وتشويش عقائدهم وقد أجاد هذا الدور الميرزا غلام أحمد القادياني باداء رائع خدم الاستعمار الانجليزي كثيرا.

النشأة والتطور :
وحينما ساعد الانجليز المذهب القادياني شهدت الهند مظهرا فكريا إسلاميا تبناه الانجليز لمصلحة الاستعمار الغربي ، وقد تبرقع هذا التوجه بشعارات التقدمية والاصلاح لتغيير اتجاه الجماعة الاسلامية الى ما لم تألفه ، والى غير ما درجت عليه في اعتقادها .
انبهار بعض المسلمين بمظاهر الغرب والتطور الهائل في الصناعات ، وكذلك ضعف أحوال المسلمين قد أثرا الى حد بعيد في خداع البسطاء بالمذهب القادياني الداعي للانجليز وأفكارهم ، والذي يهدف لتثبيت سلطة المستعمر ، ودعم ولايته على المسلمين ، وتقويض حركة الجهاد والتحدي التي يحملها المسلمون .
انشقت القاديانية بعد نشأتها بقليل الى شقين أبرزهما ما يعرف باسم « الأحمدية » أو « جماعة لاهور » وزعيما هذا الفرع هما « خواجه كمال الدين » و« مولاي محمد علي » ولهذا الفرع نشاط كبير في خارج الهند ، في آسيا واوربا .

الأفكار والمعتقدات :
عقيدتهم في المسيح : أنه لم يصلب ولكنه مات ظاهريا ودفن في قبر ، خرج منه ، وهاجر الى الهند ، والى كشمير على وجه التحديد ليعلم الانجيل وتعاليمه وانه توفي بعد أن بلغ من العمر مئة وعشرين سنة وان قبره لم يزل موجودا هناك .
الجهاد في نظر القاديانية ليس معناه اللجوء الى العنف باستخدام ادوات الحرب ضد غير المسلمين وانما هو وسيلة سلمية للاقناع .
في كتاب " حقيقة النبوة " لميرزا أحمد الخليفة الثاني : جاء ان « غلام احمد القادياني » أفضل من بعض أولي العزم!!
يرون انه لا فرق بين أصحاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وتلاميذ ميرزا غلام أحمد ، الا ان اولئك رجال البعثة الأولى وهؤلاء رجال البعثة الثانية .
للقاديانية رئيس يلقبونه : أمير المؤمنين وخليفة المسيح الموعود ، والمهدي المعهود .
يدّعي " ميرزا غلام أحمد أنه المهدي، ويذكر أنه حل في عيسى ( عليه السلام ) ومحمد ( صلى الله عليه وسلم ) على السواء ، فهو نبي !

أبرز الشخصيات :
1 الميرزا غلام أحمد القادياني .
2 نور الدين الحكيم .
3 حامد بن أحمد الدهلوي .
4 خواجة كمال الدين .
5 مولاي محمد علي .

الانتشار ومواقع النفوذ :
يبلغ عدد نفوس هذه الطائفة ما يقارب النصف مليون شخص ، ويقيم أغلب أفرادها في الهند ، والاخرون يتوزعون بين الباكستان وبنغلادش وفلسطين .
انتشرت تعاليم « ميرزا غلام أحمد القادياني » في بلدان اسلامية مختلفة كإيران وافغانستان والجزيرة العربية ومصر .

أحداث ووقائع :
لقد قدّم الميرزا غلام أحمد للانجليز خدمة متواصلة وقد عبر بكل وضوح عما يدين به للحكومة الانجليزية من الولاء . ومما جاء به في كتابه « ترياق القلوب » : « لقد قضيت معظم عمري في تأييد الحكومة الانجليزية ونصرتها ، وقد ألفت في منع الجهاد ووجوب طاعة أولي الأمر ( الانجليز ) من الكتب والنشرات ما لو جمع بعضه الى بعض لملأ خمسين خزانة ، وقد نشرت جميع هذه الكتب في البلاد العربية ، ومصر والشام وكابل » .
وكان ميرزا غلام أحمد مضطرب الافكار والعقيدة وطموحا الى أن يؤسس ديانة جديدة ويكون له أتباع مؤمنون به ، ويكون له مسجد واسم في التأريخ مثل ما كان للنبي الاكرم ( صلى الله عليه وسلم ) ، وقد وجد الانجليز فيه القابلية لأن يكون وكيلا لهم يعمل بين المسلمين لمصلحتهم ، ولم يزل يتدرج في التجديد الى المهدوية ، ومن المهدوية الى المسيحية ، ومن المسيحية الى النبوة حتى تم ما اراده الانجليز ، وقد صرح في بعض كتاباته بأنه : « غرس غرستة الحكومة الانجليزية » ، كتب ذلك في التماسه الذي قدمه الى حاكم مقاطعة البنجاب الانجليزي في 14 شباط 1898 م .
من أجل إثبات دعوته الدينية ، والبرهنة على نبوته استطاع ان يتنبأ بحدوث كوارث فادحة من الطاعون والزلازل التي حدثت في السنوات القريبة العهد ، كما تنبأ مرة بقتل رجل من أهل لاهور فلما قتل اتهمته ثلاث جماعات للتبشير بقتله ، ولكن المحكمة حكمت ببراءته .

خلاصة البحث :
القاديانية فرقة اسلامية من الغلاة المتأخرين ، أسسها « الميرزا غلام أحمد » في مدينة قاديان في الهند ، وادعى انه المسيح المعهود والمهدي الموعود في وقت واحد ، وتأثر بالغرب غاية التأثر وكانت افكاره وليدة الاستعمار الانكليزي .
اراد الانجليز ان يحكموا قبضتهم على المسلمين فوجدوا أفضل وسيلة لتحقيق ذلك هو اختيار شخص من المسلمين أنفسهم فوقع اختيارهم على « الميرزا احمد القادياني » الذي حقق للإنجليز غاياتهم.
عقيدتهم في المسيح أنه لم يصلب ولكنه مات ظاهريا وخرج من قبره وهاجر الى كشمير ليعلم الانجيل وتعاليمه .
الجهاد في نظرهم ليس معناه اللجوء الى العنف والقوة وانما هو وسيلة سلمية للإقناع .
يدعي الميرزا غلام أحمد انه « المهدي » ويذكر انه حل في عيسى (عليه السلام) ومحمد (صلى الله عليه وسلم) على السواء ، فهو نبي وانه كما جاء في كتاب « حقيقة النبوة » لميرزا أحمد الخليفة الثاني أفضل من بعض أولي العزم.
من أجل اثبات دعوته الدينية تنبأ باحداث وكوارث فادحة من الطاعون والزلزال التي حدثت في السنوات القريبة العهد وقد تنبأ مرة بقتل رجل من لاهور فلما قتل اتهمته ثلاث جماعات للتبشير بقتل الرجل ولكن المحكمة حكمت ببراءته .

المصادر :
1 عارف تامر ، معجم الفرق الاسلامية ( بيروت لبنان ، دار المسيرة ، 1990 م ) .
2 الامين ، شريف يحيى ، معجم الفرق الاسلامية ( بيروت لبنان ، دار الاضواء ، ط1 ، 1406 ه 1986م) .
3 البهي ، محمد ، الفكر الاسلامي الحديث وصلته بالاستعمار الغربي ( بيروت لبنان ، دار الفكر ط7 ، 1990 ) .
4 د . فاضل زكي محمد ، الفكر السياسي العربي الاسلامي ( بغداد العراق ، 1390 ه . ق 1970 م).
5 الشنتناوي ، خورشيد ، دائرة المعارف الاسلامية ، ( بيروت لبنان ، دار المعرفة ) .
6 السامرائي ، يونس ، علماء العرب في شبه القارة الهندية ( بغداد العراق ، وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، مطبعة الخلود 1986 م) .
7 القادياني ، الميرزا احمد ، ترياق القلوب .
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-19-2007, 01:31 PM
 
رد: احذروا من هذه القناة

مخالفة الفرقة القاديانية لعقيدة المسلمين

إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله من بعثه الله رحمة للعالمين هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، بلغ الرسالة وأدّى الأمانة ونصح الأمّة فجزاه الله عنّا خير ما جزى نبيًا من أنبيائه، صلوات الله عليه وعلى كل رسول أرسله.

قال الله عز وجل في كتابه العزيز:قل ءامنّا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ذكر الله تعالى في هذه الآية عددًا من الأنبياء وأمرنا أن لا نفرّق بينهم من حيث الإيمان بهم، فإنه أصل من أصول الإيمان الإيمان برسل الله أي أنبيائه أجمعين، فلا يجوز لنا أن نجحد نبوة نبي مجمع على نبوته ولا يجوز لنا أن ندخل في مقامهم من ليس منهم، فأول الأنبياء ءادم عليه السلام وهو أول البشر وءاخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وعلى كل رسول أرسله.

والنبوة تكون بنزول الوحي على من اختاره الله تعالى واصطفاه ولا تكون بالاكتساب والاجتهاد بالطاعات، وقد أيّد الله أنبياءه بالمعجزات الباهرات تصديقًا لهم، والمعجزة هي أمر خارق للعادة، موافق لدعوى من ادّعى النبوة، لا يمكن معارضته بالمثل، فليس كل أمر خارق للعادة معجزة، كالسحر فإنه يعارض بسحر مثله لأن السحر قائم على الخداع والتلبيس وأما المعجزة فأمر حقيقي ثابت، ولذلك لما شاهد السحرة عصا موسى عليه السلام تنقلب حية حقيقية علموا أن هذا حق يقين وليس تمويهًا ولا تلبيسًا وأعلنوا إيمانهم، وكذلك ما حصل مع مسيلمة الكذاب الذي ادّعى النبوة في حياة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه أتى رجلا أعورًا فوضع يده على عينه فعميت الأخرى، فهذا ليس موافقًا لدعواه النبوة، إنما الله أظهر كذبه وأهانه بهذا الأمر وإن كان خارقًا للعادة، وكذلك من الأمور الخارقة ما يظهر على يد أعور الدجال الذي ظهوره هو أول علامات الساعة الكبرى، فإنه يقول للسماء أمطري فتمطر، يصادف قوله مشيئة الله تعالى، فهذه ليست معجزة إنما تسمى استدراجًا فالدجال لا يدّعي أنه نبي إنما يدّعي الألوهية، وينفتن به خلق كثير ولا ينجو من فتنته إلا من عصمه الله تعالى.

وقد أخبر رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه سيأتي بعده كذابون كل منهم يزعم أنه رسول الله، وذكر أنهم ثلاثون، منهم اثنان ظهروا في حياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام وهم الأسود العنسي ومسيلمة الكذاب، ثم من الذين ظهروا بعد ذلك رجل من قاديان بباكستان اسمه غلام أحمد القادياني، ادّعى النبوة وقال عن نفسه إنه نبي رسول وقال إنها نبوة تجديدية وقال إنها نبوة ظلية أي تحت ظل محمد صلى الله عليه وسلم كما في كتاب له سماه "الخطبة الإلهامية"، وطائفته اليوم كثرة في أوروبا وأميركا وفي إنكلترا يعملون باسم الإسلام، فيطبعون الكتب وينشرونها بين المسلمين وأحيانًا يغرون الناس الفقراء بالمال ليوقعوهم بالكفر والضلال ولينشروا لهم هذه العقيدة الفاسدة، وقد مضى على دعوتهم نحو مائة وعشرين سنة أيام الاستعمار البريطاني لبلاد الهند، ثم هذا الرجل غلام أحمد ، الله تعالى أذلّه وأهانه فإنه بحضور جمع من العلماء صار يقول: (اللهم من كان منا على الضلال فأهلكه) ثم بعد ذلك بسنة أصيب بمرض إسهال البطن حتى إنه كان يمكث في الخلاء أربعين مرة في اليوم حتى مات بعد عشرين يوم فوجد ميتًا في الخلاء حيث النجاسة والخبث وكان مضى عليه ثلاثة أيام وهو ميت حتى عرفوا به.

وقد رد العلماء على هذه الطائفة بأن الله تعالى قال :ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وأن المراد بقوله تعالى وخاتم النبيين ءاخر النبيين وليس المراد أن الرسول زينة النبيين كالخاتم الذي يزين يد صاحبه كما زعمت القاديانية، فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم:وختم بي النبيون وروى البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال:ذهبت النبوة وبقيت المبشرات قيل: "وما المبشرات يا رسول الله؟" قال:الرؤيا الصالحة.

فمن اعتقد أنه يجوز أن يأتي نبي يوحى إليه بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد كذّب القرءان والحديث الصحيح وما عليه جميع المسلمين، فيكون كافرًا بالله وبرسوله محمد وقد قال عزّ وجل :ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرًا والأنبياء لهم خصائص خصهم الله بها منها قوله عليه الصلاة والسلام: "الأنبياء يدفنون حيث يموتون" وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة رضي الله عنها ودفن حيث توفي، وذلك تكريمًا لمقامهم عليهم أفضل الصلاة والسلام.

إخوة الإيمان... إن ربنا عز وجل جعل النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم ءاخر الأنبياء وأمّته ءاخر الأمم فأكمل لها دينها وجعل أمرها قائمًا إلى يوم القيامة، وإن على المؤمن أن يحذر من فتن المفسدين الذين يسعون لخراب هذا الدين، ذلك بأن يتعلم ما افترض الله عليه من علم الدين ليحصّن نفسه وأهله من تلبيس شياطين الإنس والجن، حفطنا الله وإياكم في ديننا ودنيانا وسلمنا في الآخرة من الأهوال.
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احذروا قناة الرساله !!!!! fares alsunna نور الإسلام - 38 12-26-2008 06:37 PM
احذروا هذه القناه ( الاسلاميه) النافذ نور الإسلام - 21 10-10-2007 11:55 PM
يا كتّاب المنتديات ... احذروا السيئات الجارية !!! الكل يدخل للأهمية ؟؟ fares alsunna أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 03-18-2007 02:31 AM
يا كتّاب المنتديات ... احذروا السيئات الجارية !!! الداعية نور الإسلام - 12 11-27-2006 10:59 PM


الساعة الآن 06:37 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011