الـسـلامُ عـلـيكُم و رَحمة الله و بــركاته



أنا فى الواقع لا أدرى من أين ابدء بالضبط
لكننى سأحاول أن أجد بداية مناسبة تليق بتلك القصة
لنبدء من أسم القصة ، إسمها فى قمة الغموض و الجمال
و إن تحدثنا عن الغموض فأنا أقول أنه من نوعى المفضل جداً
و بالنسبة لتنسيق الموضوع فهو كان جميلاً ، و رائعاً أيضاً
أما بالنسبة لهؤلاء اللذين يستائلون عن الشخصين الذان فى القصة
فـ إن الأمر واضح كأشعة الشمس تماماً
والده و والدته ، و إننى لأثق فى هذا الأمر كثيراً
بالنسبة لمحتوى القصة ، لقد أذهلتنى كثيراً
التشبيهات التى اقتنيتها كانت مميزة فعلاً
و لقد نالت إعجابى ، و كما قلت سالفاً أننى أحبُ الغموض
لذا فإن قصتكِ من النوع المحبب جداً إلى قلبى يا سنباى
إننى لم أكن أعلم انكِ ماهرة إلى هذا الحدّ فى الكتابة
و أسم سنباى يليق بكِ فعلاً لأننى أظن أننى سأتعلم منكِ
إعتصر قلبى حزناً عندما علمت أنه قد مات
على الرغم أننا لا نعرف من هو و كيف كانت شخصيته
لكن دائما الفقد يؤلمنا ، يؤلمنا بشكل صعب جداً
وخصوصاً الفقد الأبدى ، و لا سيما و إن كان شخصاً محبب إلى قلبك
صلب القصة كان جميلاً جداً ، و لقد أفادنى كثيراً

فصدى صرخاتِ قلوبنا..لا يَستَطيعُ أن يمزق بمخالبه الهشة..أركان حاجز الفقدْ الأبديْ.

أما تلك الجملة ، فسامحكِ الله عليها يا سنباى
لقد جعلتى عينى تدمع فعلاً بتلك الجملة التى هزت كيانى بشكل عنيف
قلبى تمزق إلى أشلاء بسبب تلك الجملة
والتى كان كل حرفٍ بها صحيح جداً
و إنه لأمر مؤلم أن تفقد شخصاً مميز في حياتك فقدان أبدى
لن أسطيع أن أكمل كلامى سنباى ، أنا أعتذر
و أعتذر إن لم يكن ردّى شافٍ ، فهذا ما استطعت قوله
آراكِ قريباً سنباى



فــى أمــانِ الله

.
.

دريم / الثالث من شهر مارس ، عام ألفيين و أربعة عشر ..