عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > موسوعة الصور

موسوعة الصور جديد الصور, صور متنوعة, صور جميلة, صور طبيعية, صور غريبة, صور عجيبة, صور حيوانات, صور محزنه, صور رومانسيه, صور مضحكة, صور نادرة, صور قديمة, صور أطفال, صور مناسبات.

Like Tree28Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2014, 02:13 AM
 
Exclamation الدمى المسكونه حقيقة أم خيال؟؟






كيفك يا اعضاء منتدانا الغاليين؟

ان شاء الله كلكم بخير

والاجازه معاكم ممتازه

بالنسبه للموضوع فقد احببت ان اشارككم بهذه القصص الحقيقيه عن الدمى لنستنتج اذا كانت الدمى مسكونه او لا!!!


طبعا كلها منقوله


ملاحظه:لست المسؤوله اذا خفت

رغم انه لايوجد شئ مخيف




الم تسمعوا مره بأشخاص يتحدثون عن الدمى يقولون انها تتحرك في الليل او انها هاجمت مالكها بالطبع من المستحيل التصديق دميه تتحرك لوحدها غيرممكن لكن الم تفكر مره في ان تكون الدميه مسكونه او انها مسحوره في صغرك كنت تحدث الدميه كأنها تعقل او تسمعك كأنها شخص عادي رغم ذلك كنت تقر بأنها مجرد جماد لااكثر لكن قد تغير رأيك بعد قراءة هذا الموضوع


قد نقرأ العديد من القصص والتحقيقات الإخبارية عن أماكن "مسكونة" بالجن أو الأشباح

مثل القلاع أو بعض المنازل القديمة والمهجورة

ولكن أن تكون الدمية التي يلعب بها الأطفال مسكونة أيضاً فهذا أمر قلما نسمع عنه أو نتوقعه ،

ومع ذلك يعبر عدد من الناس (ولو كان ضئيلاً) عن ندمهم لاقتناء دمية في منزلهم

نظراً لأنها سببت ظواهر غريبة ومخيفة على حد زعمهم ،

وعلى الرغم من أن بعض الناس يؤمنون بأن المس الشيطاني أو التلبس

يمكن أن يطال الإنسان أو الحيوان (كلاب ، قطط، أفاعي، حشرات)

فإنه من الغريب حقاً أن يطال أيضاً الأعمال المنحوتة أو الدمى أو حتى اللوحات الفنية

ويطلق على تلك الدمى اسم "الدمى الحية" Living Dolls أو الدمى المسكونة Haunted Dolls.


ليس من العجيب أن نسمع طفلا يتحدث مع دميته كأنها تعي وتفهم ما يقول، فمعظم الصغار يفعلون ذلك، لكن العجيب والمريب هو أن نسمع الدمية تبادل الطفل الحديث !!. قد يقول البعض بأن هذا ممكن لو كانت الدمية من النوع الناطق الذي يعمل بالبطارية. لكن ماذا لو كانت دمية عادية مصنوعة من القماش والقطن، هل يمكنها أن تتحدث وتلعب ؟ هل يمكنها أن تشعر وتحس بما يجري حولها ؟ ..طبعا معظم الناس سيقولون بأن هذا هو المحال بعينه. لكن مهلا .. فمقالنا هذا سيحدثك بإسهاب عن دمى من نوع آخر يختلف عن ذاك الذي عرفته في طفولتك، دمى جميلة ترصدك بعيونها الفاتنة وتنصت أليك بصمت بانتظار اللحظة المناسبة لتفاجئك بما لا يخطر لك على بال، دمى عجيبة لو رأيتها وسمعت بقصتها فستفكر مرتين قبل أن تتجرأ على وضع دمية بالقرب من سرير نومك!!.


أظن بأن معظم عشاق سينما الرعب شاهدوا فلم لعبة طفل (Child's Play ) بأجزائه المتعددة، فهو فلم يشد المشاهد بفكرته المبتكرة التي تتحدث عن دمية للأطفال تدب فيها الحياة بطريقة سحرية فتتحول إلى قاتل رهيب يستل الأرواح بغتة وبقسوة مفرطة. الفكرة مخيفة وصادمة، فالدمية اللطيفة ذات الملامح البريئة سرعان ما تبدي للمشاهد وجها شيطانيا كريها يبث الرعب في النفوس بقسماته الخبيثة وصوته الشرير الذي يعلق في الأذهان بعبارته الشهيرة : "أنا تشاكي .. هل تريد اللعب ؟".


تفاصيل الفلم - الجزء الأول 1988 -



جارلز لي ينقل روحه الى الدمية


أحداث الفلم تبدأ بمطاردة وتبادل لإطلاق النار داخل متجر كبير بين رجال الشرطة بقيادة المحقق ميكي نورس ومجرم قاتل أسمه جارلز لي راي، تلك المطاردة تنتهي في القسم الخاص بلعب الأطفال حيث يصاب جارلز برصاصة قاتلة فيسقط أرضا محتضرا، وفيما هو يلفظ أنفاسه الأخيرة يتمكن بواسطة تعاويذ سحرية معينة من نقل روحه الشريرة إلى دمية للأطفال تعرف بأسم دمية "الرجل الصالح". وبصورة غامضة يتعرض المتجر لاحقا إلى صاعقة تحرقه عن بكرة أبيه.


لاحقا في الفلم تنقلنا الكاميرا إلى شقة متواضعة حيث نشاهد طفل صغير يدعى أندي يرجو من أمه كارين أن تشتري له دمية "الرجل الصالح" كهدية لعيد ميلاده، فتعتذر الأم عن تحقيق أمنيته لعدم امتلاكها ثمن الدمية. لكن في وقت لاحق من ذلك النهار تشاهد كارين بائعا متجولا يبيع دمية كتلك التي طلبها أبنها بسعر بخس جدا فتنتهز الفرصة وتشتري الدمية لتقدمها لأندي الذي يطير بها فرحا من دون أن يدرك بأن دميته الجديدة ليست في الحقيقة سوى تلك الدمية التي حلت فيها روح جارلز لي راي، وبأن الشخص الذي باعها لأمه كان قد سرقها من المتجر بعد احتراقه.



أندي .. سعيد بدميته الجديدة


الدمية تبدأ في التحدث إلى أندي وتخبره بأن أسمها هو تشاكي. وفي مساء ذلك اليوم تقترف أول جرائمها، حيث يقوم تشاكي بقتل ماغي صديقة كارين وجليسة أندي في المنزل بواسطة مطرقة حديدية ثم يرمي بجثتها من نافذة المطبخ. أندي يعلم جيدا بأن دميته هي التي قتلت ماغي، لكن أحدا لا يصدقه. وفي اليوم التالي يجبره تشاكي على التغيب من المدرسة ويأمره بأخذه إلى بيت أيدي، وهو شريك جارلز لي راي في جرائمه والشخص الذي وشى به إلى الشرطة، هناك ينتقم تشاكي من ايدي فيقتله ويحرق منزله.


الشرطة تكتشف جثة أيدي وتعثر على اندي بالقرب من مكان الجريمة، ومرة أخرى يخبرهم بأن تشاكي الدمية هو القاتل لكنهم لا يصدقونه ويقومون باحتجازه في مركز للرعاية النفسية. وفي نفس اليوم تعود أمه الحزينة بمفردها إلى شقتها مع الدمية لتكتشف لاحقا بأن أندي كان يقول الحقيقة حين تلاحظ عدم وجود بطاريات داخل الدمية ومع ذلك فهي تتكلم!. كارين تمسك بالدمية وتهدد برميها في نار الموقد فينتفض تشاكي، يهاجمها ثم يفر من الشقة. كارين تتصل بالمحقق ميكي نورس لتخبره عن حقيقة الدمية، لكنه لا يصدقها إلا بعد تعرضه هو نفسه لهجوم شرس أثناء قيادته لسيارته، تشاكي أراد قتل المحقق والانتقام منه، لكن نورس ينجو من الهجوم بإطلاق النار على الدمية.


تشاكي المصاب يذهب إلى جون سيمونسي، وهو كاهن الفودو الذي علمه السحر، يسأله عن سبب النزف الذي أصابه جراء رصاصة المحقق نورس، فهو دمية ومن المفروض أن لا ينزف. فيخبره جون بأن بدن الدمية البلاستيكي سيتحول تدريجيا إلى طبيعة بشرية، سيصبح جسدا حقيقيا من لحم ودم لكنه لن يكبر وسيبقى دوما بهيئة الدمى؛ تشاكي يطلب من جون أن يدله على طريقة تجعله يتفادى البقاء في جسد الدمية إلى الأبد، لكن جون يرفض ذلك، فيقوم تشاكي بتعذيبه، وتحت التعذيب يخبره جون بأن الطريقة الوحيدة للخروج من جسد الدمية هي بنقل روحه إلى جسد أول شخص عرف بحقيقته كدمية حية، وهذا الشخص لم يكن سوى الطفل أندي.



تشاكي يستعد لنقل روحه لجسد اندي


كارين والمحقق نورس يتبعان تشاكي إلى منزل الكاهن، هناك يعثران على جون سيمونسي وهو يحتضر فيرشدهما قبل موته إلى طريقة للتخلص من تشاكي، يخبرهما بأن جسد الدمية محصن من الأذى لأنه من البلاستك، لكن قلبها بشري تماما، ولكي يقتلا تشاكي عليهما إصابته في القلب مباشرة.


في هذه الأثناء يقوم تشاكي بملاحقة اندي إلى المركز النفسي، هناك يقوم بقتل الطبيب المسؤول عنه بواسطة الصعقات الكهربائية، لكن أندي ينجح في الهروب منه ويعود إلى منزله، وفي نفس الوقت يهرع كل من كارين والمحقق نورس إلى المنزل أيضا، لكن تشاكي يسبقهما إلى هناك فيهاجم أندي بواسطة مضرب بيسبول فيفقده وعيه ثم يبدأ بتلاوة تعاويذه السحرية للاستيلاء على جسده، لكن قبل أن يتمكن من تحقيق غايته بلحظات فقط يصل كل من المحقق نورس وكارين إلى الشقة ويشتبكان معه، تشاكي يتمكن من إصابة المحقق نورس، لكن كارين تنجح بمساعدة ابنها من وضع تشاكي في الموقد وإضرام النار في جسده. ثم تهرع كارين لمساعدة المحقق المصاب من دون أن تدرك بأن تشاكي مازال حيا، ومرة أخرى يقوم تشاكي المشوه والمحروق بمطاردة كارين وأبنها، ولا تنتهي هذه المواجهة المرعبة إلا حين يتمكن المحقق نورس من إطلاق النار على قلب تشاكي مباشرة فيقضي عليه.



الدمية تلاحق اندي حتى بعد تعرضها للحرق


نجاح باهر .. أجزاء جديدة



ملصق الجزء الثاني من الفلم


تم عرض فلم (Child's Play ) في صالات السينما الأمريكية عام 1988 ولم يلبث أن تربع على صدارة أفلام ذلك الموسم محققا أرباحا طائلة بملايين الدولارات. كان نجاح الفلم باهرا لكنه لم ينجو من الانتقادات، كانت هناك مطالبات بمنعه من العرض بسبب تأثيره السيئ على نفسية الأطفال، وهي ذريعة لا تخلو من حقيقة، فالفلم كان مخيفا بحق، بث الهلع في قلوب الملايين آنذاك.


ويقال بأن الفلم كان دافعا لواحدة من أبشع الجرائم في تاريخ بريطانيا حين أقدم صبيان في العاشرة من العمر على اختطاف طفل في الثانية من عمره وقاما بتعذيبه وقتله بأفظع صورة، وتلك قصة أخرى قد نعود لها لاحقا. لكن على الرغم من كل الانتقادات فأن نجاح الفلم دفع المنتجين لصناعة أجزاء أخرى هي :

1990 - Child's Play 2

1991 - Child's Play 3

1998 - Bride of Chucky

2004 - Seed of Chucky

وهناك جزء آخر تحت الإنتاج لكن لا اعلم موعد عرضه.


هل هناك حقا دمى مسكونة ؟



هل هناك دمى مسكونة حقا ؟


سؤال قد يبدو ساذجا لوهلة .. دمى مسكونة !! .. يالها من فكرة سخيفة ! .. هل هناك إنسان عاقل يظن بوجود شيء كهذا ؟!. والجواب هو نعم .. فلآلاف السنين عبد البشر الأصنام وزعموا بأنها تعي وتسمع وتفعل .. والأصنام ما هي في الحقيقة إلا دمى من صنع البشر، ولآلاف السنين أيضا أحتضن ما لا يحصى عدده من الأطفال دماهم وعرائسهم وراحوا يلاعبونها ويحدثونها كأنها كائنات وموجودات حية. وهناك بالفعل أناس حول العالم يؤمنون بأن الدمى تحس بآلام الأطفال وتشعر بحرقة دموعهم ولوعة أحزانهم.


مؤلف الفلم دون مانسيني زعم بأن تشاكي الدمية هو شخصية خيالية مائة في المائة، لكن بغض النظر عما يقوله مانسيني، هناك بالفعل العديد من قصص الدمى المسكونة حول العالم، بعضها أقدم بكثير من الفلم موضوع بحثنا في هذا المقال، وقد يكون مانسيني نفسه قد سمع ببعض تلك القصص فأستلهم منها شخصية تشاكي، بل يجزم البعض بأن الفلم مقتبس تماما عن قصة دمية مسكونة أسمها روبرت، وقصة روبرت الدمية في رأيي أكثر إرعابا وإثارة للخوف من قصة تشاكي لأنها حقيقية وليست مجرد خيال.






في هذا المنزل بدأت القصة .. وفي حجرة العلية عاش روبرت


قصة الدمية روبرت تبدأ في جزيرة كي ويست في فلوريدا عام 1904، في منزل فخم يعود لعائلة فنان ومؤلف يدعى روبرت يوجيني أوتو، أو جين كما اعتادوا على مناداته في صغره، والذي كان طفلا وحيدا لوالدين ثريين أعتادا الترفيه عن نفسهما بالسفر، وخلال سفراتهما الطويلة والمتكررة تلك كانا يتركان أبنهما جين وحيدا برعاية مربية عجوز تعود أصولها إلى جزر الباهاما، ويقال بأن تلك العجوز كانت متمرسة بسحر الفودو القائم على استغلال الأرواح الشريرة وتسخير الجن والعفاريت لغرض إنزال اللعنات السوداء على الأعداء والخصوم.


والدة جين كانت معروفة بطبعها العصبي وبسوء معاملتهما للخدم، وفي أحدى نوبات غضبها قامت بطرد المربية العجوز لسبب تافه، لكن تعلق أبنها الشديد بمربيته أجبرها على التمهل في طردها حتى نهاية الشهر.


المربية العجوز أمضت أيامها الأخيرة في المنزل حبيسة غرفتها لا تغادرها إلا لماما، لا يعلم أحد ماذا كانت تفعل في خلوتها تلك، لكن زملائها في العمل كانوا موقنين بأنها تدبر أمرا ما للانتقام من مخدوميها الذين بالغت في رعاية أبنهم فكان جزائها الطرد والاهانة.



صعدت الى حجرة جين وقدمت له الدمية روبرت


أخيرا تركت المربية حجرتها حين حان موعد رحيلها في نهاية الشهر، لكن قبل أن تغادر المنزل نهائيا، صعدت العجوز السوداء ببطء نحو غرفة جين وقدمت له دمية مصنوعة من القماش والقطن، أخبرته بأنها صنعتها خصيصا له وأسمتها روبرت تيمنا بأسمه الأول، وطلبت منه أن يحتفظ بها كذكرى منها، ثم ودعته ورحلت.


سرعان ما أصبح جين متعلقا بدميته الجديدة، ألبسها ثياب البحارة وصارت لا تفارقه حتى خلال نومه، أخذ يمضي معظم وقته باللعب معها وصار يحادثها ويتكلم معها، وقد بدا الأمر عاديا بالنسبة لطفل في عمره، لكن والديه وخدم المنزل بدؤوا يسمعون صوتا آخر معه في الغرفة، ظنوا في البداية بأن جين يقوم بتغيير صوته لكي يتحدث بالنيابة عن الدمية روبرت، وهو أمر طبيعي يقوم به الأطفال حين يتكلمون مع أنفسهم، لكن الصوت الآخر كان أخشن من أن يكون صوت طفل، أحيانا كان يعلو ليتحول إلى صراخ فيهرع الوالدين إلى غرفة جين ليجداه مكوما في زاوية الغرفة بينما الدمية روبرت جالس على الكرسي وهو يحدق إليه، كانوا يسألون جين عن سبب صراخه فيشير إلى الدمية ويقول بغضب : "أنه روبرت .. هو من بدء العراك أولا!".



"أنه روبرت! .. هو من فعل ذلك ولست أنا"


بمرور الأيام بدأت تحدث أمور غريبة في المنزل، أخذت الصحون تتطاير من فوق الموائد وتتحطم من تلقاء نفسها، الأبواب تقفل من الداخل من دون سبب، الكتب تقع عن الرفوف وتتناثر على الأرضية كأن يدا غامضة امتدت إليها وعبثت بها. ثم أخذت ألعاب جين تتحطم وتتكسر وصارت دماه وعرائسه تتعرض للتمزيق وتتبعثر أوصالها حول المنزل. والدا جين كانا يظنان بأن أبنهما هو من يقوم بهذه الأمور، كانا يلومانه ويعنفانه فيشير بأصبعه نحو الدمية ويجيبهما مستنكرا : "أنه روبرت! .. هو من فعل ذلك ولست أنا".


والدا جين لم يصدقا بأن الدمية هي من تفعل ذلك، لكن العديد من الخدم فعلوا، أمنوا بأن المربية العجوز قد صبت فعلا أحدى لعناتها السوداء على الدمية للانتقام من العائلة، وأقسم بعضهم بأنهم شاهدوا الدمية روبرت وهو يركض ليلا بين الغرف، وحين حاولوا الإمساك به بدأ يتسلق الجدران ويسير بالمقلوب على السقف وهو يضحك ويسخر منهم، صاروا يرتعبون منه ويتحاشون قدر الإمكان الدخول إلى غرفة العاب جين، خصوصا في الليل.


المشاهدات الغريبة لم تقتصر على خدم المنزل، فالجيران أيضا صاروا يتحدثون عن مشاهدتهم للدمية روبرت وهو يتمشى داخل المنزل ويتنقل من شباك إلى آخر حين تكون العائلة في الخارج.



جين مع زوجته آني .. في حديقة منزلهما


الأمور وصلت ذروتها في أحدى الليالي حين هرع والدا جين إلى غرفته بعدما سمعاه يصرخ وينتحب، عثروا عليه غارقا تحت أثاث الغرفة الذي بطريقة ما تكوم جميعه فوق السرير، جين كان يصرخ مرعوبا : "أنه روبرت .. يريد إيذائي". عند هذا طفح كيل والدي جين، حاولا تمزيق وحرق الدمية، لكن الخدم حذروهم من فعل ذلك لئلا تعم اللعنة المنزل كله، لذلك قام والد جين بحبس الدمية في حجرة صغيرة في علية المنزل، أقفل الباب عليها ومنع الجميع من الاقتراب من تلك الحجرة.


ومرت الأيام والسنوات مسرعة، فمات والدا جين وأصبح هو رساما ومؤلفا يشار إليه بالبنان، تزوج من فتاة جميلة تدعى آني، وخلال العقود الطويلة التي قضياها معا في المنزل ظل باب حجرة العلية مقفلا ونسي الجميع أمر الدمية روبرت، لم تقع أي حوادث غريبة باستثناء شكوى بعض الجيران من وجود شخص يحدق أليهم من خلف زجاج العلية القديم والمغبر، كانا يسألان الزوجين حول ما أذا كان هناك شخص ما في العلية، لكن الزوجان اعتادا النفي، كانا يعلمان بأنه روبرت .. لكنهما تجاهلا الأمر.


في عام 1972 مات جين أخيرا فقامت زوجته ببيع المنزل، وقد قرر الملاك الجدد فتح باب حجرة العلية، لم يكونوا يعلمون شيئا عن قصة الدمية روبرت، عثروا عليه جالسا فوق كرسي هزاز قبالة النافذة كأنه يحدق إلى الداخلين والخارجين من المنزل، تعجبوا لأنه بدا نظيفا رغم أن كل شيء في الحجرة كان يعلوه الغبار، ولسوء حظهم كانت لديهم ابنة في العاشرة من العمر سرعان ما تعلقت بالدمية ما أن رأتها أول مرة فقررت الاحتفاظ بها. ومرة أخرى عادت الأحداث والأمور الغريبة تطل برأسها من جديد في أرجاء المنزل، أخذت الفتاة تصرخ وتنتحب ليلا، كان أهلها يهرعون إليها فتخبرهم بأنها رأت الدمية تتحرك وتتجول في أرجاء الغرفة وتقفز فوق الأثاث، وفي أحدى المرات أقسمت الفتاة بأن الدمية هاجمتها وحاولت إيذائها.


في النهاية، انتهى المطاف بالدمية روبرت إلى احد المتاحف الأمريكية (Fort East Martello Museum )، وأغلب الظن بأن عائلة الفتاة تبرعت به إلى ذلك المتحف ليتخلصوا من شره، لكن مشاكسات الدمية لم تنتهي، فسرعان ما بدأ عمال وموظفو المتحف يتحدثون عن أمور غريبة تحدث خلال الليل، بعض الحراس أقسموا بأنهم شاهدوا الدمية تتجول في أرجاء المتحف ليلا، وأيقن بعضهم بوجود شيء ما غريب بشأن هذه الدمية، راحوا يفتشون وينقبون في تاريخها الذي يربو على قرن من الزمان، فتكشفت لهم جوانب قصته الغريبة، وهكذا انتشرت القصة في أنحاء البلاد حتى وصلت شهرتها إلى مواقع الانترنيت والفضائيات.


وتلافيا لمشاكله ومشاكساته، قررت إدارة المتحف وضع روبرت داخل قفص من الزجاج، حيث لا يزال قابعا هناك حتى يومنا هذا، يزوره العديد من السياح ليطلعوا على قصته العجيبة، وليلتقطوا له الصور بحذر، فالأسطورة تزعم بأنه يجب أولا أخذ الأذن من روبرت بأدب قبل التقاط أي صورة له، وفي حال رفض ذلك عن طريق إمالة رأسه قليلا إلى الخلف، فعلى السائح أو الزائر تجنب التقاط الصورة لكي لا تصيبه لعنة شريرة لا فكاك منها.






ماندي .. الدمية الباكية


هناك دمية أخرى مسكونة لكنها أقل شهرة من روبرت، هذه الدمية تدعى ماندي، تبرعت بها أحدى السيدات إلى متحف كويسنل في كندا عام 1991، وعلى العكس من روبرت، لا توجد معلومات كثيرة عن تاريخ ماندي وحياتها السابقة، لكنها كانت في حالة يرثى لها عندما وصلت إلى المتحف أول مرة، كانت ملابسها ممزقة ووجهها وجسدها مشوهان بشقوق كبيرة، السيدة التي تبرعت بها شرحت للموظفين في المتحف كيفية عثورها على الدمية، قالت بأنها انتقلت مؤخرا للسكن في منزل قديم، وفي بعض الليالي كانت تسمع صوت بكاء طفلة يتردد في أرجاء المنزل، تكرر ذلك عدة مرات فقررت السيدة أخيرا أن تبحث عن مصدر الصوت، وقد قادها بحثها إلى صندوق قديم في القبو كانت ماندي تقبع داخله، ولسبب غامض شعرت السيدة بالضيق وعدم الراحة لدى رؤيتها ماندي للمرة الأولى، لذلك قررت التخلص منها وتبرعت بها للمتحف، ومنذ ذلك الحين اختفى صوت بكاء الطفلة القادم من القبو.


وتماما مثلما حدث مع السيدة التي عثرت على ماندي، فأن الكثير من زوار المتحف يقولون بأن شعورا طاغيا بالكآبة وعدم الراحة يراودهم عند النظر إلى الدمية، وزعم بعضهم بأنهم شاهدوا دموعا في عينها، فيما أقسم آخرون بأنها كانت تحدق أليهم بطريقة غريبة وكانت عيناها تلاحقهم لدى مرورهم بها.


روايه اخرى


الدمية "ماندي"


تعرض دمية "ماندي" (التي في الصورة في الاعلى ) في متحف كويسنيل

الواقع في ولاية كولومبيا البريطانية-كندا ،

وهي واحدة بين أكثر من 30,000 عمل فني معروض للجمهور،

لكن تلك الدمية مميزة على نحو يدعو للشك،

حيث تبرع أحدهم بتلك الدمية إلى المتحف في عام 1991 ،

وكانت ملابسها آنذاك متسخة وجسمها متشقق ورأسها ممتلئ بالصدوع.

وكان يقدر عمرها بأكثر من 90 عاماً، والقول الذي يشيع في المتحف حول تلك الدمية

هو أنها "تبدو كدمية من الطراز القديم ولكنها أكثر من ذلك بكثير".


- المرأة التي تبرعت بالدمية "ماندي" تدعى "ميرياندا"

وهي أخبرت أمين المتحف أنها كانت تستيقظ في منتصف الليل

على صوت طفل يبكي في القبو،

وعندما تحققت من مصدر الصوت وجدت باب النافذة مفتوح بالقرب من الدمية

والهواء يتلاعب بالستارة أمامها بالرغم من أن باب النافذة كان مغلقاً سابقاً.

كما أخبرت أمين المتحف لاحقاً بأنها لم تعد تسمع صوت بكاء الطفل في الليل

بعد أن وهبت تلك الدمية للمتحف.

البعض يزعم بأن لـ ماندي قوى غير عادية

أو يبدو أنها اكتسبت تلك القوى بمرور السنين الطويلة ،

ولكن بما أنه لا يعرف إلا القليل عن تاريخ تلك الدمية

فلا يمكن أن نكون متأكدين بدقة عن ما حدث.

ولكن في نفس الوقت لا يمكننا أن ننكر تأثيرها غير العادي على الناس من حولها.





الدمية التي تشيخ




في 2 أكتوبر 2009 نشرت جريدة الصن The Sun البريطانية خبراً عن دمية قيل أنها تشيخ،

أظهرت الصحيفة صورة الدمية كما هي ظاهرة هنا، وشبهتها على أنها :

"مومياء فرعونية لكنها كانت في الماضي دمية عادية للأطفال".

وتضيف الصحيفة بأن الدمية كانت في حالة جيدة عندما تم شراؤها

ومنذ ذلك الوقت بدأت تشيخ حين وضعتها عائلة في العلية Attic في المنزل

وأخرجتها بالصدفة بعد إنقضاء 11 سنة،

وعندها شعروا بالذعر والصدمة لدى رؤيتهم للذبول وعلامات الهرم والتجاعيد على الدمية !

الدمية معروضة حالياً للبيع في أشهر موقع إلكتروني للبيع بالمزاد وهو eBay،

وستحقق مالاً كثيراً على الرغم من أن الغموض ما زال يلفها.

ونذكر القراء هنا بأن جريدة الصن مشهورة على أنها

صحيفة الفضائح والأمور المثيرة في بريطانيا لذلك لا يعتمد كثيراً على دقة أخبارها.



زياده


قصة من الجزائر


هذه قصة حقيقية لفتاة من الجزائر تتناول قصة دمية مسكونة

شاعت أخبارها في الجزائر وتناقلتها الألسن ، تقول تلك الفتاة:

"جرت أحداث تلك القصة في شتاء عام 2002 وفي المحمدية

حيث كان هناك امرأة عاملة في المؤسسة تذهب كل يوم إلى عملها بانتظام

وهي مطلقة وتعيش مع ابنتها الصغيرة التي تتركها

في رعاية أمها (جدة البنت) لدى إنصرافها إلى عملها.

وفي أحد الأيام تملكتها الدهشة والحيرة عندما رجعت إلى منزلها

ووجدت الأواني والصحون قد غسلت والعشاء أو الغداء موجودين على طاولة السفرة ،

تكرر ذلك معها إلى أن قررت أن تعرف ما الذي يحدث في منزلها عند غيابها ،

فعادت مرة إلى منزلها مبكراً على غير عادتها فوجدت دمية ابنتها منشغلة في تحضير الأكل!،

فلما رأتها الدمية رمتها بالزيت الحار وقالت لها:"لماذا لم تستريني؟!".

أصيبت المرأة على أثرها بصدمة عصبية فأدخلت المستشفى للعلاج لمدة سنة،

القصد من كلمة "تستريني" هو أسف الدمية من انكشاف سرها أمام المرأة.

والدمية لم تكن كدمية "باربي" بل كانت دمية سمينة و لها شعر طويل مضفور ولونه اسود

ولكن للأسف لا أملك صورة لها،

وأخيراً ..أؤمن بأن السحر موجود ونطلق عليهم في الجزائر عمار المكان،

وبما أنهم كانوا يحضرون الطعام فهذا دليل على رضاهم عن تلك المرأة

وهم لم يؤذوها وأنا برأيي هي السبب لما جرى لها فهي لم تترك الاوضاع كما كانت".


- تفسير محتمل


قد تكون المرأة المذكورة في القصة ضحية مرض نفسي

كانفصام حاد في الشخصية مترافق مع فقدان للذاكرة قصيرة الأمد،

فربما كانت تلك المرأة تحضر الطعام بكلتا يديها وتغسل الأواني والصحون

وذلك قبل ذهابها أصلاً لعملها ولكن لا تلبث أن تنسى ما فعلته في المنزل

لدى عودتها من العمل فتتفاجئ بأن كل شيء محضر،

وهنا تبدأ الشكوك تساورها وللخروج من ذلك تلقي بالمسؤولية على دمية طفلتها

التي ربما رأتها أمامها وربما تكلمت معها أيضاً وتراءى لها أن الدمية ترد عليها.

فأصيبت بصدمة شديدة نقلت على أثرها للمستشفى ، والله أعلم.





هل الدمى مسكونه حقا؟


من وجهة نظري فأنا بأن الدمى قد تتحرك

وانها مسكونه فكما الانسان يسكن فالدمى يمكن ان تسكن

وما رايكم انتم؟



اتمنى تكونوا استمتعتوا بالموضوع طبعا هناك العديد من الدمى التى مثل روبرت وماندي لكن لم يشتهروا والله كان نفسي اجبلكم الفيديو الدميه التى ترقص لكن خلاص يكفي الا فوق


لايك+تقييم اذا استحق +رد يفتح النفس

ولا تنسوا تقولولي ايش رايكم بشأن الدمى




اشكر المصممها المبدعه


على تصميمها الخيالي والخورافي

جزاها الله كل الخير





__________________

كل عام واتنم بخيرعيدكم مبارك واعتذر للتاخير في المباركه















للاشتراك اضغت ع الصوره

التعديل الأخير تم بواسطة الكيان الغامض ; 03-21-2014 الساعة 02:19 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-21-2014, 04:28 AM
 
موضووع راائع
لا اكذب حين اقول أنني حين كنتُ أقرأ
الموضوع بِكُل حمآاس كنتُ
ارتجف لأن غرفتي مليئة بالدمى << الله يستر •_•
وكانت الإضائة خفيفة كالعادة << عايشة اللحظة
تدرين فلم ( تشاكي ) قد اتفرجتة زماااآن وانا صغيرة وجاني حااله
رهاب من الدمى ههههه ,, بس اتخلصت منه بعد فترة لكن بعد
قرأتي لموضوعك شكلة بيرجع >_<"
بسراآحه انا اؤمن با أن الدمى المسكونة موجودة !!
فربما يتلبسُها جن .. لا غير ذلك
لكن عند قراءة { آية الكرسي }
نكون في حفظ رب العالمين , موضوعك بسرااحة
رهيب وفريد من نوعة آمر واحد
لازال غامضاً بالنسبة لي " الدمية اللتي تشيخ "
كيف أصبحت بهاذا الحآال , أظن ان الامر هذا ملفق
فهاذا الامر مستـــحــــيل !
بكل ماتحملة الكلمة من معنى !!
تدرين اني صرت كل ما اشوف دمية اطالع في عيونها
بشك << مو قلت عايشة اللحظة -_-
هههههههه والسلام مسك الختااام
ودي اشوف ابدااع آخر كهاذا مجدداً
(( أتشرف بكوني اول رد عزيزتي ))

في أمان الله
# سُكر likes this.
__________________
I want juts make you happy

My best friend ~ my twin
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-21-2014, 01:20 PM
 
و ؤش ذآ
انا احب الدمي باربي ناطقهه وكل شي
بس هلا كهرعتم كلهم><
الحقيقهه انا عاشقهه للرعب لكن لم اسمعع هذا الفيلم
روبرت: احسه اكتر شي خوفني لكن لما اعطت الدميه لجين
كانت تعطيها لوالدته اذا بدها الانتقام منها:hehehe:
ماندي:تلكك الكئيبة التي تكئب من حولهاالم احبها
لكنتلكك التي تشيخ اظنها مجرد خرافهه#
اما تلكك التي رمت الزيت فهي ايضا اظنها غير حقيقيه
والسلام عليكم ورحمةة الله وبركاته
# سُكر and C r a z y like this.
__________________





]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-22-2014, 07:04 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله .
.كيفك ؟؟؟؟
.
.امم انا بالنسبة لي دي دمى تتحرك ومسكونة ما تكون الا مسكونة من طرف الجن اما اشباح وهيك ما اؤمن بها.

.
.القصص كانت جميلة >>>وعجبني الرعب .

.اوووه اجل صديقتي شهادت الفيلم وانا قعدت ااذاااكر تبا -_-2 ...
... التصاميم كانت جميلة ...

.ومثل ما قلتي سيكون في تنوع اراء يا بنت .

.
من جهتي ...لا اعتقد انها خيااااااااااال .. حيث بالغوا فيها في الافلام ..
واذا ما درنا للامر نقول فقط انها مسكونةم نالجن.
.
.
شكرا ع الدعوة ...
..
في امان الله
# سُكر likes this.
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-22-2014, 09:19 PM
 
لاااااااا
ما الذي فعلته ؟! :n3m::n3m:
لقد ارعبتني بهذه القصص
وخاصة الفيلم
لقد ارعبتني القصة فقط , اذا ماذا سأفعل اذا رأيته
سحقااااااااا -_-1
حقاُ هل سؤال يراود الجميع
هل حقاُ هناك دماُ مسكونة ؟
والاجابة اتيتي بها انتي , لقد ايقنت الآن ان هناك دماُ مسكونة وهذا بسببك
اعجبني جداُ وقد ارعبني ايضاُ
فأنا اتلفت حولي من الخوف , كلما قرأت سطراُ من موضوعك المرعب هذا
حسناُ هذا لا ينفي ان موضوعك بغاية الجمال والروعة
ولكن اريد أن اطمئن
هل هناك فعلاُ دمى مسكوووووووونة ؟ ح2
# سُكر likes this.
__________________






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقيقة ام خيال؟ هدهد العرب مواضيع عامة 4 09-20-2009 10:55 PM
خقيقة ام خيال الجزء2 هدهد العرب مواضيع عامة 10 05-19-2009 06:56 PM
حقيقة أم خيال كاتمت الأهات أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 04-16-2009 05:16 PM
حقيقة أم خيال كاتمت الأهات شعر و قصائد 0 04-02-2009 08:25 PM


الساعة الآن 08:19 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011