اتو و هو حزين : البارحة........
قطعت حديثه يونا: انا كنت اريد الفوز و قد فزت لا يهمني من يكون شريكي سواءا انت ام لا
اتو بابتسامة: مبروك عليكي ... حسننا اريد اخبارك شيئا في الحقيقة هيون هي من سجلت حديثهن و اتت بالتسجيل الي و قالت لي عن خطة جيسكا و طلبت مني ان امنعها و تظاهرت هي انها مع جيسكا لكي تحافظ على صداقتها بها
يونا باستغراب: هيون؟ ظننتها انها تكرهني ... ثم لاحظت يونا ان اتو يضع على يده ضمادة
اتو بحزن: في الحقيقة انا كنت اتيا البارحة للحفلة لكن هيون اتصلت بي و اخبرتني ان هناك مجموعة من الشبان الذين يريدون ضربي ... لكني لم اتركها وحدة تواجههم و ذهبت لكي اساعدها فخدشني احدهم بالسكين لذلك لم ناتي البارحة كان موعد الرقص قد انتهئ
يونا باستغراب: لكن كيف عرفت هيون انهم سياتون لضربك؟
اتو : ان جيسكا هي التي امرتهم بذلك مقابل النقود ... لكي لا ااتي للحفلة و تبقين انتي بلا شريك و تخسرين
يونا باندهاش: لكن لما هيون تساعدنا؟
اتو بابتسامة و هو ينظر للسماء: انها حقا طيبة القلب تختلف عن جيسكا
يونا : اذن لما لا تزال صديقة جيسكا
اتو و هو يبتسم : قالت لي انها تريد ان تغيرها و انها لا تريد تركها وحدها لانها عانت كثيرا لفقدان والدها
يونا باستغراب: الا تلاحظ نفسك انكا كلما تحدثت عنها تبتسم لا اراديا
يونا: حسننا انا اشعر بالجوع ... اراك لاحقا......
اتو: انتظري ستقام حفلة عيد ميلاد ليون هنا في المدرسة ليلا..... قالو انهم سيتسللون للمدرسة ليلا و سيفعلونها مفاجاة .... ما رايك هل نحضر؟
يونا ببرود: لا اعلم .... انا اشعر بالملل اريد ان استمتع قليلا
اتو: حسننا ليلا تعالي للمدرسة
كان جميع الطلاب قد جهزوا المفجاة لليون
تيفاني: يونا اذهبي و احضري ليون
تيفاني: لانك لو طلبتي منه انتي سياتي
فابتسم لها اتو و حرك راسه بان تذهب
فذهبت و وقفت تحت شرفة غرفته و امسك حجر صغير و رمته في شرفته فسمع ليون الصوت و خرج الى الشرفة استغرب كثيرا عندما وجدها يونا
و بعد دقائق اتى ليون الى يونا
ليون: لم تقولي لي ماذا هناك؟
لحق بها ليون و هو متفاجئ... بعدها وصلوا للمكان
ليون باستغراب: لما اتينا الى قاعة الرياضة ؟
عندما دخل ليون كانت الانوار مطفاة فصفقت ايونا بيديها فاضات الانوار فتفاجا ليون جدا لن كانت مفاجاة كبيرة كان يوجد طاولة بها الكعك و نبذيذ و بالونات على شكل قلب بالون الاحمر و ورود متناثرة و شموع مضاءة و مليئة بالمكان على الارض لونها احمر و طاولة و الكراسي و اطلق الطلاب الاوراق الملونة و البالونا و صرخوا: عيد ميلاد سعيد
ليون بتفاجئ ينظر ليونا التي تبتسم له و هي تقول: عيد ميلاد سعيد
ليون بسعادة لا توصف: شكرا هذه اروع مفاجاة بالنسبة لي و كما اني سعيد لان الجميع متجمع مع بعضه بدون مشاكل
اتو و هو يضرب ليون لكتفه: هيا لنقطع الكعك
قطع الكعك و الكل اخذ قطعته و بدا بالاكل و بدا الجميع يقدومون هدايا لليون و يبتسمون له
فخرجت يونا من القاعة و توجههت الى كرسيا في الحديقة وجلست عليه
فلاحظ ليون اختفاء يونا فذهب للبحث عنها وجدها جالسة على كرسي في الحديقة فاتى و جلس بجانبها
في مكان رومانسي و منعزل تماما عن الناس كان القمر فوقهما و الاشجار و الورود تحيط بهما شردت يونا قليلا بالمكان و القمر كان ليون يتاملها و يستنشق عبيرها من رقبتها دون ان تشعر كان خلفها و بدا مسحور تماما و ا زاد الطين بلة هو قدوم نسمة من الهواء و حركت خصلات شعرها كانت الساعة تقريبا الثانية بعد منتصف الليل
يونا و هي تنظر اليه بابتسامة: لم احضر لك هدية لذلك لا تنتظر مني شيئا و الان ابتعد قليلا عني
ليون يبادلها الابتسامة: حسننا انا لا اريد هدية منك لكن اليوم هو عيد ميلادي لذلك ارجوكي حققي لي امنية
يونا باستغراب: امنية ... ما هي ؟
ليون و هو يبتسم: اريد منك ان تتكلمي معي بكل وضوح و ان تنزعي ذلك الغموض ... اريد ان اتعرف عليك
يونا: هذا صعب ... لن استطيع
ليون: ارجوكي ... ارجوكي... ارجوكي
يونا تتنهد: حسننا ماذا تريد ان تعرف؟
ليون وهو يبتسم بكل سعادة: لو كان يحق لي ان احظنك لفعلت ذلك في هذه اللحظة
يونا باندهاش: لما انت متحمس تريد ان تعرفني
ليون: حسننا...سؤالي هو .... ما رايك بالحب؟
يونا: لا اعرف لكني اظن انه شيئا تافه
ليون: لما دائما تشعرين بالملل دائما؟
يونا : لاني وحيدة لا يوجد من يواسيني
يونا: لم اكتسب اصدقاء في حياتي ابدا لذلك لا اعرف معنى الصداقة
ليون: هل تحبين الجلوس وحدك؟
ليون بحماس يقف : هكذا تشعرين بالملل .... لا تسيطري على نفسك اطلقيها دعيها تعيش حرة ... حاولي فقط التقرب من الاشخاص و ستجيدنهم رائعين و يصبح لديك الكثير من الاصدقاء .... الحياة تجربة ... يجب ان تجربي كل شيء يجب ان تفعلي اشياء لم تفعليها من قبل بهذا ستشعرين بالسعادة و تشعرين انك حرة .... احيانا يجب على الانسان قول ... لما لا ... قولي ..لما لا لاي شيء ... لا احد يتدخل بك و لا احد له شان بك ....... لا تحرمي نفسك من الحياة
يونا بتفاجئ و هي متاثرة جدا بحديثه و قفت و نظرت له بابتسامة و قالت: قف
فوقف ليون و فجاة حضنته بشدة كاد قلبه ان يقتلع من صدره و هي بدا قلبها بالخفقان ثم ابتعدت عنه قليلا
يونا و هي تنظر لعينه: شكرا لك ..........و الان لندخل و نستمتع مع الاصدقاء
في صباح اليوم التالي و على السطح
جيمي بحزن شديد: لماذا اشعر بان قلبي تمزق .. اريد ان يعود الزمن الى الوراء اريد ان اكون معكي تيفاني
.. يونا : الحزن لا ينفع بشيئ . لن تعود اليك صديقك بمجرد ان حزين
جيمي ينظر اليها : ما الذي تريدينه ايتها الجميلة
جيمي : ماذا !! مساعدتي !! كيف ؟
يونا : هل تريد ان تعود اليك تيفاني!
يونا : اذا يجب ان تشغل عقلك قليلاً
يونا تقترب منه اكثر : يجب ان يكون هناك طرف رابع في هذه القصه ؟
جيمي لمم يفهم : ماذا !! كيف ؟
كآي : فكر جيداً لكي تثبت حبكِ لها عليك ان تجازف كثيرا . هي الان تعلم بانك وحيد وانه لا يمكن لاي شخص ان يدخل في حياتك .
جيمي : اذا هل تريدي ان اكون صديق فتاة ما
جيمي : اين سنجد هذا الشخص !! الطرف الرابع ! لن اقلق فانتي امامي
يونا بسخريه : مااذا !! انا ! ايشش هذا مستحيل
جيمي : نعم مستحيل .. ولكن انه مجرد تمثيل
يونا : لقد سمعت ان ساس سيلتقي بتيفاني هذا المساء . على الارجح سيكون اعترافاً
يونا : انها حقيرة , انها نحبك انت ولكن بسبب ابتعادك عنها واهتمام ساي بها شعرت بانها تميل اليه .
يونا : لقد علمت بمكان لقائهما . يجب ان نصادفهما هناك وسنقوم بتدمير اعتراف ساي .
عندما كانت يونا نازلة من على الدرج قطع ليون طريقها
يونا بابتسامة : حسننا قررت ان اكسب الاصدقاء و بدات اولا بجيمي و تيفاني ... ساساعدهما
ليون بابتسامة: انا فخور بك
ابتسمت اليه يونا و قالت: ساخرج اليوم مع جيمي لندمر اعتراف ساي لتيفاني ... ما رايك ان تنتظرني؟
يونا وهي تبتسم : عندما انهي لقائنا معهم ... سنتنزه انا و انت ... ما رايك ؟
ظل ليون صامتا قليلا فنظرت اليه يونا بشك ثم قالت: حسننا انا لن ارغمك ان اكنت لا تريد الذهاب ثم نزلت لكنه امسك يدها و اوقفها فنظرت اليه باندهاش فاقترب منها اكثر و قرب وجهه اكثر و همس في اذنها : امرك مولاتي
ثم ابتعد عنها و ابتسم ثم غادر مسرعا فتزحلق ظهرها على الحائط و جلس على الدرج و ظلت تفكر بما فعله و هي لا تكاد تصدق انه كان قريبا منها لهذه الدرجة
المنتزه
الذي يوجد به الكثير من المناظر الخلابة و ألوان عشبه الأخضر مع القليل من الرطوبة، والطيور مع صفير الرياح اندمجت مع صوت الماء الذي يسقط من النوافير. في رائحة التي تنبعث من الزهور التي تنتشر في الحديقة مع ضوء الشمس التي تسطع بين الفروع. و الاطفال الصغار الذين يتجولون مع عائلاتهم من هنا و هناك و الذي يلعبون مع بعضهم البعض و يلعبون على الأرجوحة ، وهناك العديد من متجر للعب الأطفال بيع والوجبات الخفيفة.
جيمي : هل انتي متأكدة انهما سيكونان هنا
يونا : نعم , لننتظر قليلاً
ساي و تيفاني يسيران بجانب بعضهما.
تيفاني انتبهت لوجود يونا و جيمي
تيفاني متفاجأه : انظر . انهما معاً
ساي نظر الى المكان الذي تنظر اليه تيفاني تفاجا جداً
تيفاني بدهشه : هل هما اصدقاء !!
ساي : لا اعتقد ذلك ! من الواضح انهما ينتظران احد ما .
يونا انتبهت لهما : ياا انت . . لقد اتيا معاً
جيمي : اوه حقا !! اين ؟ اين ؟
ساي ينادي بصوت مرتفع: جيمي !!
يونا : احمق
ما رايكم بالبارت؟
في امان الله