[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_09_14141197283215211.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].













.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]





كنت قد اخبرتكم انني لن اضع البارت الخامس قريبا ..
لكني لم استطع مقاومه احرف الكيبورد وهي تقول ....اقتربي واضربي على احرفي
لتنسجي البارت الخامس هع
لذالك بدأت الكتابه ولم اتوقف حتى وضعت نهايه البارت الخامس خلال ثلاثه ايام
والان دعوكم من ثرثرتي ولكم البارت الخامس رغم عدم تنقيحه
بسبب ضروف اغاثا كريستي التي
اوجه لها بخالص العزاء والمواسات


سابقا

البارت الخامس



تقدم ايفان مع ايملي قائلا_ ماذا هناك لماذا الجميع متأنق هكذا

اجابته ولا تزال عينيها مثبته في الارض ._ لقد دعينا الى حفل في داخل القصر........ على شرف زواجنا

تسائل ايفان عن سبب ذالك الوجه الحزين والصوت المتألم ...؟؟وعندما ربط كل شيئ في داخل عقله تبين له انه السبب في ذالك ..!! وسرعان ما ترك يد ايملي قائلا لها يبدو ان هناك من ينتظرني ايملي لنأجل حديثنا الى فيما بعد
ثم تقدم الى ان وقف مقابل ميرلين ومد يده لها

نظرت ميرلين الى يده ثم الى وجه بعدم فهم اعدت نظراتها الى وجهه فوجدت تلك الابتسامه التي انتظرتها طويلا منه تزين وجهه مجددا ...!! ابتسامه تخصها وحدها ..ملكها هي لا يشاركها غيرها
ارتسم الخجل على وجه ميرلين في اثناء اعطائه يدها ..

تتبعهما النظرات غادرا القاعه... وصلى الى الحفل ..ولانهم كانا موضع اهتمام الجميع, انفصلا كثيرا اثناء بقائهما في الحفل .,

بينما تتحدث مع احد الرجال وهي ترسم ابتسامه مصطنعه تجاري بها حديثه الممل عن الاسواق والاموال وتسترق النظر الى ايفان الذي يقف بكل اريحيه مع مجموعه رجال ...

وصلت الى آذانها تلك الموسيقى الهادئه العذبه لتنقلها الى عبق ذكريات مظت .. حين كانت تسترق السمع لا ارادياً لعزف والدتها على اصابع البيانو ,في داخل غرفتها , دائما ما تشعرها بطمئنينه رغم انها كانت تنام وحدها مذ كانت طفله رظيعه ..


تقدم احدهم نحو ميرلين قائلاً _ يبدو انها قد بلغت فيك ما بلغت

نظرت اليه بعدم فهم ليردف هو _ الموسيقى !!

ظهر على شفتيها شبح ابتسامه _ اجل لقد اثرت بي ..

دمعه متمرده كانت ستسقط لولا انهُ اسرع بمسحها !!

نظرت اليه بصدمه قائله بخجل _شكرا

جاء رده _ لا بأس فعلت واجبي ,لكن ما سبب نزولها .؟ ولا تقولي بسبب الموسيقى ...منذ ان دخلتِ كنتِ حزينه !!

اطالت النظر في عينيه الحمراوتين بحيره شديده ..لم تكن تعلم ما ستقول ....اتخبره ان سبب نزولها هو ايفان , ولم
يمض على زواجها سواى يومين , ام انها تشعر بلأختناق الى درجه تشك بها انها تتنفس , او ان قلبها اصبح كزجاج, وجميع من حولها يحمل مطارق , وسط خيوط مشاعرها المتشابكه تبادر الى ذهنها سؤال لماذا كان يراقبني هذا الرجل , ومن طريقه كلامه يبدو انه لم يكن يراقب احد غيري في هذا الحفل , لكنها تجاهلت هذا السؤال وتابعت نظرها في ملامح وجهه الغير مطمئِنه البته .

قالت بتلكوء_ انـ...انها الموسيــ...قى كما قلت .

رفع احدى حاجبيه!! فيبدو ان ردها لم يقنعه ابدا , ويجب ان تثبت له الان صحه ما تقوله بأدله .

فأردفت _ امي كانت عازفه ماهره وتلك الالحان قد اعادت لي ذكريات سعيده كانت قد مظت.

استعجلها بسؤال _ لماذا استعملتِ لفظ كانت؟؟ .. انه يدل على ماضٍ لن يعود؟ , وايظاً ألستِ سعيده الان مع ايفان ؟؟

تعجبت من سرعتهُ في طرح هذه الاسئله عليها !! والسيئ في الامر كان توترها يزيد كلما سأل لكنها حافظت على
هدوئها المزيف ,الذي لاحظه بسهوله , فأكملت محاوله نقل نفسها الى عالم ذكرياتها لعلها تستطع ان تكمل حديثها معه دون عدم الاستقرار في المشاعر هذا .

لمعت عينيها وهي تتذكر والدتها وكيفيه عزفها فأختصرت كل شئ في نعت واحد .!!

_ كان عزفها كأصوات حفيف شجر الساكورا في الربيع,لكن كما يموت كل شيئ تحت جبال الثلج في الشتاء , فقدت ذالك الربيع في حياتي منذ الطفوله.!!

اُعجب الرجل بهذا الرد ووصفها الذي يدل على مدى وقع ذكرى والدتها في قلبها واعتزازها بذكرياتها معها فأبتسم بلطف ...و لكن..........

رؤيته لأيفان الذي انهى نقاشه بسرعه, عندما رأه واقفا امام ميرلين .!! جعلته يبتسم رغما عنه بطريقه استفزازيه جدا , تعجبت لها ميرلين .!

امسك ايفان يد ميرلين اليمنى قائلاً وقد رسم ابتسامه مغيظه على وجهه _ مرحباً سيد لوندرووف يبدو انك قد تعرفت على زوجتي ..؟

اتسعت ابتسامته اكثر قائلاً _ واكثر من هذا !!

زادت حده نظرات ايفان له بصمت مخيف بينهما بلنسبه لميرلين التي تنقل نظرها بينهما بتوتر وكأنها تستشعر وقوع كارثه !!

قال لوندرووف _ منذ ان عرفتك انت محظوظ والى الان ... لكن احذر ان تعتمد عليه كثيرا , فهو لن يقف معك وحدك
!!

زادت قوه ضغط ايفان على يد ميرلين ورغم انها حاولت ان تمنع الالم من الظهور على وجهها الا ان لوندرووف استطاع الشعور بذالك فقال وهوينقل نظره من ايفان الى ميرلين .

_ لم تتغير ... سوف تتسبب بقتلها ذات يوم .

ظهر الغظب على وجه ايفان ,وعلمت ميرلين انها المقصوده بذاك الكلام فبدء قلبها يدق خوفاً ...وتناست ان يدها ستسحق تحت يد ايفان الغاظبه ..تنظر الى لوندرووف تاره ثم الى ايفان تاره اخرى .فطأطأت رأسها حزنا تندب حظها الاسود ..!!

رحلَ لوندرووف تاركاً ايفان يشتعلُ غظباً وتلك المسكينه تموت في الدقيقه الف مره تسارعت دموعها تروي وجنتيها التي احمرتا من الم يدها ..

نظر ايفان اليها قائلا بغظب استطاعت تمييزه رغم محاولتهُ لأخفائه تحت كم هائل من البرود !!
- لنذهب من هنا ميرلين

وعندما رفعت رأسها صُدِم انها تبكي وأنتبه اخيرا انه يمسك يدها بقوه شديده . وسرعان ما أنهارت اسوارقلعته الجليديه مع تركه ليد ميرلين ....., امام دموعها تجلت نظره مؤنبه لنفسه على هذا.... ناعتً نفسه " بلغبي" .


سرعان ما وصل ستيفن وكريستا ثم ايملي بدافع الفضول .!

كريستا بقلق تنقل نظرها بين ايفان وميرلين _ ما الذي يحدث ؟ ماذا هناك ؟ لماذا تبكين ميرلين ؟!!

امسكت كريستا يد ميرلين التي تظمها لصدرها , ظهر الالم على وجهها وبلكاد تغلبت على نفسها لأجل عدم اطلاق صرخه الم تقلق المدعووين .

تركت كريستا يدها بفزع , ماالذي حدث يدكِ انها متورمه ؟

نقل ستيفن نظره الى ايفان بعد ان كان يراقب ميرلين ورغم علمهُ بالذي حدث فعلاً الا انه قال بغظب .!

_ اريد التحدث معك غدا , الامر ظروري , لا تتهرب .

تفاجأ ستيفن من نظرات ايفان الخائفه الى ميرلين وعدم انتباهه الى كل ما يجري حوله , فربت على كتف ايفان قائلا
_ خُذها الى المشفى يجب ان تُعالَج يدها بسرعه ربما هي مكسوره .!

نظر ايفان الى ستيفن بصدمه ثم الى ميرلين الذي شَحُب وجهها من الالم
احاطت يد ايفان اليسرى جسد ميرلين الصغير وجذبها لتمشي معه ليعتذرا الى رئيسهم قبل خروجهما من الحفل

وايملي ترمقهما بنظرات غاضبه

لاحظ ستيفن هذا وكعادته احب ازعاجها فقال

_ اووه ايملي اهدئي قليلا ستحرقين قاعه الحفــ.... اقصد نفسكِ ...!! فأنتِ لن تظرٌي الا نفسكِ هنا
ثم ظحك بأستهزاء فأغاضها كثيرا . وما زال كذالك حتى تلقى صفعه منها جعلت الحظور يجدون امرا للحديث فيه الى نهايه الحفل


اما قبل ذالك


فأيفان وميرلين ذهبا الى الرئيس

حياه قائلاً _ سيد سيريوس انا وزوجتي نعتذر منك لأأننا سوف نخرج من الحفل الان ..!!

سيريوس _ هل يمكنني ان اعلم السبب ايفان

!!اجابه ايفان مبررا ان ميرلين قد تعبت

_ حسناً يمكنكما الذهاب

وسط تهامس الحظور , عن كونهما عنوان الحفل وظيفا شرفه ويرحلان في منتصفه هكذا ..امراً مريب حقا

في المشفى بعد ساعه من الانتظار جاء الطبيب ومعه اشعه ليد ميرلين

قال وهو ينظر لها _ لديها تمزق في اربطه معصم يدها.., يبدو ان شئً ثقيلا قد وقع على يدها فتسبب في ذالك !!

تعالى الاحباط والحزن الذي امتزج بلغضب في وجه ايفان عندما ذكر لوندرووف واحتوت عينيه تحت مراقبه ميرلين انواع مختلفه من المشاعر حتى اصابها التوتر من حالته الغير مستقره , ومشاعرهُ الظطربه التي لأول مره تراها ,
قام من على كرسيه لتقوم ميرلين معه

ركبا السياره السوداء وظع ايفان حزام الامان .. اما ميرلين فأحتارت كيف تظعه بيدها الملفوفه تلك , رأى حيرتها ومحاولتها العديده بيدها اليسرى لتظعه لكن بدون فائده ... فأبتسم بهدوء وفك حزام امانهُ ودفع جسده العلوي قائلا وهو يظعه لهاً

_ كان يمكنكِ ان تطلبي مني فعل هذا بدل تلك المحاولات الفاشله

اجابته بتوتر وخجل _ شكرا لك ,, لم ارغب بأزعاجك فيبد,ــ...ولم تكمل

اكمل هو _ غاضب

صمت لمده طويله يفكر في شئ ما ويسرق كل عده دقائق نظره عليها وهو يقود ثم ابتسم بخبث قائلاً _ ميرلين !!

نظرت اليه قائله _ اجل

ابتسم اكثر وهو يقول _ هذه الليله لن اذهب الى الغرفه السوداء

قالت له بحيره من اخبارها بهذا _ لمــاذا

تعجب من عدم فهمها فأعاد صياغه جملته _سأكون لكِ هذه الليله

لم تفهم الامر لعده ثواني ..وعندما فهمت ما يرمي اليه غزا وجهها الخجل , وبدأت ترتفع حراره جسدها


همس بهدوء وكأنه اتخذ قراراً نسيه_ لكن قبل ذالك

وقفت السياره فجأه مما جعل ميرلين ترفع رأسها وتنظرحولها بتساؤل فرأتـ انهم امام البحر !

نزل ايفان من السياره فنزلت خلفه ميرلين بفظول من وقوفه هنا ؟!

بدأ يمشي بأتجاه البحر وهي تمشي خلفه ...لا تعلم لم تبعته, ولم تستمر بذالك, لكنه لم يُبدي رفظه من اتباعِها اياه فتابعت اللحاق بهِ.,

الظلام كان ليكون حالكا لولا القمر الذي يتوسط السماء بدراً ...!!

وقف ايفان!! لتتوقف ميرلين بخوف ايظاً قائله بتأنيب .لماذا تبعته , سأعود ادراجي

اقترب عده خطوات بتثاقل نحوها قائلاً _ انالم اشعر بتأنيب الظميرابدا في يوم ما.!! الجميع ينعتني بلمتكبر , القاسي , والبارد , الى ان اعتدت على هذه الصفات .واصبحت جزئاً مني ...! لا تفارقني ابداً .. صمت قليلا تحت مراقبه ميرلين لعينيه التي تلمع مره وتبهت الوانها مره اخرى ... اكمل .... قتلت بشراً من قبل...!!

. اتسعت عيني ميرلين بصدمه

اكمل ايفان ولن اخفي عنكِ انني استمتعت بذالك ...عندما ادركت اني اصبحت وحشاً اردت ان اتوقف .... وتمكنت من ذالك بمساعده ستيفن !! لم احب البشر ولم اكرههم كذالك, لم تضطرب مشاعري امام احد حتى امام رأيسنا سيريوس الذي ترتعد امامه القلوب لما لهُ من حظور مخيف ............لم اعتذر لاحد من قبل في حياتي كمصاص دماء !!...لكن انتِ

امسك اكتافها بتعب واضح في تقاسم وجهه, فأنتابها الخوف

_ انتَ تجعلين قلبي يدق مره اخرى وكأنه عاد الى الحياة بعد موته , شيئ مايرغب بك , واخر يرفضك ..تاره اخاف من فقدك واخرى ارغب في ان ابعدك .. مشاعري تضطرب بأكملها في وجودك , .. جميع من حولي يختفون عند رؤيتك وكأن صحراء قلبي تزهر من جديد ..
ماحدث اليوم اكد لي اني لا استطيع ابعادك مهما حاولت فرغم انكِ سوف تتألمين ان بقيت بجانبي , الا اني سأتألم اكثر منكِ ان اصابكِ مكروه !!

لذالك اعدك اني سأحميك مهما كلفني ذالك " انا اسف " على ما حدث اليوم

حظنته ميرلين بسعاده لم تذق مثلها منذو امد طويل , شعرت وكأنها تطير دون هواده في السماء... وقررت ان تعيش هذه اللحظه . فربما لن تعود مره اخرى . في تلك لحظه قررت نسيان عائلتها, سبب زواجها, عائله اتشرو, ايملي, , لوندرووف ,,... الم يدها
كانت سعاده غامره تمكنت من الوصول الى قلب ايفان فأبتسم بسعاده هو ايظاً ..!

اختفت ابتسامته تدريجيا ثم تثاقل جسده فلم تستطع حمله فجلست معه بخوف قائله
_ ما الذي حدث ؟!!!!

نظر بتعب اليها, ثم رسم ابتسامه بسيطه قائلا
_ لا شيئ., اشعر بلتعب فقط

ميرلين بخوف وهي التزال تحظنه _ ايفان ارجوك ما الذي يحدث معك ..
ثم اردفت بصوت مرتجف _ انتظر سوف اجلب المساعده !

همت بلقيام لكنه جذبها نحوه قائلا _ لن يستطيع احد مساعدتي ... اجلسي فقط

ظهرت الدموع في عينيها .. وشعر ايفان بأرتجاف يديها _ لكن ماذا ان حدثَ لكَ مكروه

اجابها وهو مغمض العينين _ لن يحدث لي اي شي .. انا فقط .....اشعر بلجوع لم اصطد منذ اسبوع بسبب عملي ... هذا كل شيئ !!

مسحت وجنتيها ثم قالت يمكنك شرب دمائي.

حظنها بلطف ثم قال بطفوليه _ لا اريد .

_ لماذا ؟؟

اجابها بجديه _ ربما لا استطيع التوقف ان شربت من دمائك

_ لا بأس ستتمكن من ذالك لاني اثق بأردتك ,, الم تقول انك ستحميني

ابتعد عن ميرلين قائلا _لكنه سوف يؤلمك

ابتسمت قائله _ سيد ايفان ,, تمكنت ان احتمل قوتك قبل قليل ..لن اتمكن من احتمال انيابك الصغيره تلك

ظحك بهدوء قائلا اذا لا تلوميني غداً !

شرب من دمائها, ولحسن حظها تمكن وبصعوبه من التوقف

ظهر القلق الشديد على وجه ايفان وهو يرى ضعفها فقال _ هل انت بخيير ؟
اجابته بوهن _ اجل انا بخير ,لا تقلق

ثم ابتسمت بعد ان استطاعت استجماع قوتها مره اخرى قائله
_ولم تؤلمني انيابك الصغيره ايظاً

رفع حاجبه الايسر بطريقه مظحكه _ حقاً , اذا استعدي لهذا
بدأ ايفان بدغدغه ميرلين وهي تتلوى تحت يديه محاوله امساكهما , تضحك بقوه قائله

_ توقف ....ايفان ....توقف عن هذا ..., هذا يكفي
توقف ايفان هنيئه حتى استعادت انفاسها ثم عاد مره اخرى يدغدغها ويضحك معها .!!
منظراً تفرح له القلوب الحزينه وتبتسم رغماً عنها تلك الوجوه الكأيبه ..
بعد نصف ساعه فتح ايفان باب السياره لميرلين وبخجل شديد امسكت يده لتركب الا انه استوقفها قائلا وهوينظر الى فستانها البنفسجي الطويل _ تبدين كنجمه من نجوم هذه الليله الصافيه ميرلين ..

*******
طوال اسبوع كامل الاوظاع هادئه حتى ايملي حاول الجميع ان يبعدوها عن ميرلين وخصوصاً ستيفن كان يتبعها في كل حركاتها فكانت تحاول ابعاده بالتالي لم تجد الوقت لتزعج ميرلين او تقترب من ايفان

في الساعه 12:00 صباحاً

بينما الجميع جالس في القاعه الاماميه للقصر يشاهدون التلفاز , يقرأوون الكتب , يتناقشو ويضحكون وكذالك يزعجون الاخرين..... جائت كريستا محمله بأكياس قائله جئتكم بما طلبتموه لنشرب
ثم وزعت علب ذات حجم متوسط على الجميع من ظمنهم ميرلين التي قالت

_ ماهذا
اخذ ايفان العلبه من يدها قائلاً _ لن تحتاجِِ اليه

ستيفن بأستهزاء_ هناك من يحتاجه اكثر من ميرلين بسبب تبخر دمه الدائم الغليان

ثم ظحك بصوت عالً وحده حتى قال ايفان

_ هذا ليس مظحكاً ابدا

اردف ستيفن ولا يزال يظحك

_ لكنه مظحك بلنسبه لي

وقفت ايملي تنقل نظرها بغضب بين ستيفن وايفان ..ثم رحلت مبتعده عنهم بغضب شديد وسط نظرات ميرلين المندهشه فلم تعلم من المقصود بجمله ستيفن ..!

رغِب ايفان ان يتبعها لولا ذالك الخبر الهام على التلفاز الذي شد انتباهه

المذيع " هذا وقد ذكرت الشرطه ان هذه الحادثه المأساويه بسبب احد الحيوانات رغم عدم تأكدها .. الا ان مصادر اميه سريه ذكرت ان هناك مجرم خطير كان قد هرب منذ عده اشهر فأرجح انه السبب وراء ذالك

وهذا هو التقرير

المراسل - اجل سيد ....ان هذه الصاله الرياضيه كانت حتى الساعه الثامنه مكاناً حيويا وملجئ انشطه كثيره لكن وكما حدد الطبيب الشرعي ان الجثث العشره تلقت حتفهابين الساعه العاشره والحاديه عشر ليلا اي قبل اغلاق القاعه بنصف ساعه اُكتشف امرها في الساعه الحاديه عشر عندماكان احد الشباب ماراً من هناك .. قال انه سمع صراخهم المتواصل فأتصل بلشرطه ولم يجرؤ على الاقتراب منها او تفقد احوالهم ... هذا كل ما قاله قبل ان تأخذه الشرطه للتحقيق.. لم يستطع احد من المراسلين ان يتحدث معه حتى الان . وسأوافيكم بكل جديد

المذيع _ شكرا ....ننتقل الان ...........
""
فجأه اختفى ذالك الجو المطمأن وقام الجميع وكأنها حاله انذار ما ايفان وستيفن اختفيا قبل الجميع ولم تسمع سوى صوت عجلات سياره ايفان

بقيت كريستا امام ميرلين تنهي شربها للدماء في علبتها النصف مملوءه

رمشت ميرلين عده رمشات ثم قالت _ الى اين ذهبو

اجابتها كريستا بعدم اهتمام ولم ترفع نظرها عن كتاب كانت قد جدته على الطاوله فشرعت بقرائته _ الى موقع الحادثه

ميرلين بقلق _ماذا !! وماذا ان كان القاتل لا يزال هناك

نظرت كريستا الى ميرلين ثم قالت _ مهما كانت قوته فلن يتغلب على اثنين من مصاصي الدماء ثم ان كان فاعل الجريمه بشري فنحن لن نتدخل .. اذا فهم سوف يتفقدون الوضع ويعودون ...

عادت كريستا الى القرائه , بينما غاصت ميرلين في افكارها .. ظهرت امامها صوره لوندرووف فقالت لم تذكرته الان

تنهدت بملل ثم استقامت قائله سوف اذهب الى الحديقه اتريدن مني شيئ

اجابتها كيريستا _ لا , لا اريد


********
ما حدث في الصاله الرياضيه


في ال0:00 ليلاً

احدى الفتيات واقفه تحدث اخرى ترفع الاثقال _ متى سوف تنهين هذا يجب ان نعود الى النزل

اجابتها _ كفي عن التذمر جين

تأفأفت جين بملل ونظرت الى الساعه قائله بهمس _ لكني حقا تأخرت


في الساعه 10:10دقائق , ليلاً

احد الاشخاص
يتحدث مع احدً آخر يبدو كمدرب له
_ ان رفع الاثقال لفتره طويله يؤلم كفي دائماً ما عود وكأني كسرتهما بعد التمرين

_ هذا امراً عادي لأنك تركت الرياضه لشهر فأعتاد جسدك على الراحه وارتخت عضلاتك لذالك لاتقلق سرعان ما سيعتاد جسدك هذا الى ان يصبح شيئ عادي رفع 150 كغم ...اكمل هيا!!
"""""


في 10:30دقيقه , ليلاً

التكلفه غاليه جدا فثمن البقاء فيه ليوم واحد هي 1000 دولار لا اصدق ذالك !!

_ وهل دفعتي لتري المظر فقط ؟!!

_ اجل لا بد ابها دفعت فلاموال لديها شيئ زهيد يأتي من حيث لا تعلم

_ اصمت ايها الثرثار لا احد طلب رأيك ..!!


دخل لوندرووف ثم اقفل الباب ووضع المفتاح في جيب سترته ... التمعت عينيه
اخاف لوندرووف جميع من في القاعه لكن تمكن المدرب من استجماع شجاعته المتبقيه لديه قائلاً

_ ما الذي تفعله يا سيد ان هذا يخيف السيدات هنا هيا اعطني المفتاح

نظر اليه بأبتسامه خبيثه شطرت وجهه نصفين حتى بانت انيابه
....رفع يده الى ان وصلت عند رقبه المدرب وكسيف قاطع ظرب عنقه فتسبب ذالك بتحطم حنجرته وسقوطه ارظاً
بدأت الفتيات بصراخ , بينما اغلق عينيه بأستمتاع ..!!
فتح عينيه الحمراوتين وبأقل من ثوان تمكن من تحطيم حناجر الرجال الموجودين في الصاله الرياضيه قائلا بأنزعاج

- اصواتكم تشوه جمال سمفونيه صراخهن

ثم بدأ بلمشي تجاه جين ببطأ ووهو ينظر الى تعابير وجهها الخائفه ويسمع دقات قلبها المرعوبه
بدأت تتراجع الى الخلف الى ان اصطدمت بلحائط
لم يكن لها مكان تهرب اليه .....بدأ وجهها يشحب لونه تدريجياً ..., رددت ... بخوف

_ ارجوك سأعطيك كل ما املك من اموال

_اجابها بهدوء _ لا اريد اموالكِ

_نزلت دموعها بغزاره ....ما الذي تريده اذاً

_ حياتكِ

ارتجف جسدها الخائف وكأن زلزالا حدث فيه ..
ابعد وجهها ناحيه اليمين لتضهر رقبتها فيطعن انيابه المتعطشه للدماء فيها ..بدأت تصرخ وتستنجد طالبه الرحمه منه تظرب ظهره الذي يشبه الصخر في قسوته تستغيث بصديقتها المصدومه التي الاتحرك ساكنا تجلس القرفصاء بعيدا عنهم ..!!

تحشرج صوتها من الصراخ المستمر ووهنت قوتها مع استمرارها لفقدها كميات كبيره من الدم

ارخت يديها......... ثم اسبلت جفنيها........... وما ان ابتعد عنها سقطت ارضاً, تكاد تختنف, فما هي الا ثوان وتوقف قلبها عن النبض ..

كان لوندرووف قد بدأ بفتاة اخرى ورغم محاولتها الهرب

امسك يدها بقوه شديده حتى تحطمت امام ناظريها ..صرخت بألم ,وخوف, وفزع وكان هو صامت يرسم على شفتيه ابتسامه ..مستمتعا بما يسمع , تعجبه رؤيه ذالك الالم الذي قطعها الى قطعاً صغيره قبل ان يفعل ذالك هو !!

انتهى منها وقبل ان يرتشف كل قطره دماء في جسدها وقف قلبها معلنا موتها ...فتركها

بدأ بلبحث عن الفتاة الاخيره بعينيه قبل البدأ بلرجال ....... ومع علمه بمكانها الا انه تابع اللعب معها لعبه الغميظه تلك
سرعان ما اظهرت نفسها صارخه ببكاء من خلفه , تحمل قطعه حديديه ذات رأس كرأس الابره ...

ادخلتها في منتصف صدره ..

نظر لها بألم ثم جثا على ركبتيه وسقط ارضاً

عندما ضنت انه مات بدأت تفتش بيدين ترتجف خوفا وجسد لا يقل ارتجافاً لدرجه لم تتمكن من الوقوف مره اخرى عندما وجدت المفتاح

فتح عينيه مما افزعها فتراجعت تصرخ الى الخلف... بقي يراقب وجهها ثم مسح دموعها رغم انهمارها المتواصل
وانقض يرتشف دمائها وكأنه عصيرا مستمتع بكل تعبير يظهر على وجهها المصفر خوفا

في 10:55 دقيقه , ليلاً
اخر شخص في الصاله رفع احدى الآ لات الرياضيه رغم المه الشديد وراد ان يرميه على لوندرووف ..

لكن يد لوندرووف التي اخترقت صدره أوقفته .... نظر الفتى الى يد لوندرووف التي شعر بها تقبض على قلبه !!
وتسحبه مقتلعتاً اياه من مكانه.,اخرجه من جسده, فتطايرت الدماء في وجه لوندرووف وملابسه............... ,شعر بالأنزعاج,............ ورمى ذالك القلب الذي لا يزال بحراره دمائه فصطدم في الحائط ,ثم سقط على الارض بعد ان رسم خطاً مستقيما بلون احمر على ذالك الحائط

نظر الى تلك الدماء المتطايره على الارضيه الرخاميه والجدار الابيض ثم قال

_ جميل ... ربما يجب ان اجرب هذا في جولتي القادمه , ظحك بسخريه على تلك الاجساد المتساقطه هنا وهناك و خرج
عدل ملابسه مع وقوفه اما باب الصاله التي سكن صراخ الموجودين فيها
نظر الى المختبأ هناك .........

..ابتسم ......

ثم اكمل طريقه مختفياً في الضلام حالك السواد كقلبه المليئ بلحقد, وكأنه لم يفعل شيئ ..!!


في الساعه 12:15 دقيقه صباحا
وصل ايفان وستيفن وتمكنا من الدخول بعد ان تعرف عليهما رئيس الشرطه
فحصا الجثث وتأكدا انه مصاص دماء , تمكن ايفان من معرفته فوقف قائلاً _ انه يعلن الحرب
اجتاح الغضب وجه ستيفن ...رؤيه تلك الجثث كانت كفيله بأن تغير مزاج ستيفن المرح ليوم كامل
خرج ايفان وتحدث مع رئيس الشرطه عن هذا الامر .مشيرا عليه بأن يتركه لهما ليكملا ومع موفقته
قال ايفان وهو يتحرك مبتعدا مع ستيفن عن رئيس الشرطه - اترك لك امر العثور على لوندرووف
اما كيفيه كشفه فأتركه لي .!!



في الصباح
شعرت بيده تمسح على شعرها بلطف ففتحت عينيها بكسل قائله_ متى عدت ؟؟
ابتسم _ في الليل !!
هيا كفاك كسلا انهضي لتأكلي شئ لا بد انك جائعه الان
نهضت بجسدها العلوي قائله وهي تضع يدهى على معدتها
_ اجل انا كذالك ..كيف علمت
اجابها _ لاني جائع ايضاً
ظحكت بهدوئ ثم قالت حسناً سأستحم ثم نذهب معا !!!
حرك رأسه موافقاً على هذا ثم راقبها حتى اختفت خلف الباب
نهض من على السرير وبدل ملابسه وهو يرسم ابتسامه عريضه لسماعه دندنتها في الحمام..... توقف صوت الماء المتدفق يبدو انها انهت حمامها وبدأت ترتدى ملابسها لا تزال تُدندن لكن اختفى صوتها فجأه .....لم يعر هذا اي اهتمام ما يفكر فيه هو انها سوف تضهر الان من خلف الباب بشعرها المبتل ورأحتها التي تملئ انفه ........!!لكنها لم تظهر,,,,!! بدلاً من هذا سمع صوت ارتطام جسدها بلأرض ....!!
اسرع بدفع الباب بقوه وبفزع صرخ وهو يرى جسدها يتوسد الارض .... ميرلـين

رفعها من على الارضيه البارده وضعها على السرير وهو يرى دمائها تلوث وسادتها

اسرع في الخروج من الغرفه طالباً الطبيب
في طريقه للبحث عنه اعترضت طريقه ايملي قائله _ لماذا انت مسرع هكذا؟ اريد اخبارك امرا... مهماً!!
وقف ينظر لها بقلق ,وخوف واظح جدا في عينيه... فأكملت هي
بحنان لم ارك منذ البارحه ولم اشعر بك منذ اسبوع ..اخفظت رأسها بخجل ..... اشتقت لك َ
نظر في عينيها مطولا ثم
ابعدها عن طريقه قائلا _ ليس الان ...واكمل يركض بسرعه جنونيه في كل الاتجاهات
بينما تنظر له ايملي بصدمه واندهاش كبير عن حالته الفوضويه تلك
التقى بستيفن فقال بسرعه تجاري سرعته في الركض
- اذهب الى غرفتي اصيبت ميرلين

دخلَ ستيفن الى الغرفه بقلق كبيرينظر بتشتت في الغرفه التي تحتظن ميرلين كقبراً مظلماً عدا ذالك الظوء المتسلل من النافذه

نظر اليها بشرود كبير شدة انتباهه تلك الدماء فتوقف قليلاً عن التفكير ثم تقدم عده خطوات .....جلس على طرف السرير ...قائلاً
_ ما الذي حدث لكِ ..
دخل ايفان يسحب الطبيب من قميصه وكأنه لصً امسكه متلبساً بفعلته...
وعندما فحص الطبيب نبض ميرلين وجرح رأسها وقف مبتسماً
_ حالتها لا تستدعي كل هذا القلق منكَ ايفان ..ربمافقدت وعيها بسبب انخفاظ ضغط دمها ,
بادله سؤال اخربقلق _ وجرح رأسها ؟؟
اجابه _ سيكون بخير.... عده ايام ويشفى ...
صمت قليلاً ثم اردف
_لم اركَ قلق على احد منذ فتره طويله ... وبأبتسامه زاهيه الالوان خرج من الغرفه
سمع الواقف هناك بقلق رغم تأكيد الطبيب له استقرار حالتها صوت كاميرا هاتف
نظر الى ستفن قائلاً
_ ما الذي تفعله ايها الاحمق
اجابه _ الا ترى... التقط صوره تذكاريه لك.!!
بأنزعاج قال _ من سمح لكَ بهذا ؟؟
اردف بأستهزاء _. انا سمحت لنفسي
تقدم ايفان نحوه وراد اخذ الهاتف منه لولا ان ستيفن قفز من كرسيه ,منتقلا الى الجهه الاخرى , تبعه ايفان مهددا اياه بقسم ظهره الى قسمين ان لم يعطه هاتفه
_ "وما بها هذه الصوره لتتشاجرا هكذا في الغرفه... وميرلين ليست بخير"

وقف كلاهما وقفه احترام لذالك الواقف عند الباب

_ستيفن بتوتر سيد سيريوس ان الامر ...
وجه سيريوس نظرهُ الى ايفان متجاهلاً ستيفن كلياً وكأنه غير موجود في الغرفه قال
_ ما الذي فعلته لميرلين ؟؟
اجابه ايفان ببرود _ لا شيئ , وقعت في الحمام
_ هكذا اذا
_ اجل
اقترب قليلا حيث كان وقف عند باب الغرفه ...وقف بجانب ايفان ومقابل ميرلين قائلا
_ والدها وجدها سوف يزورونا اليوم او غداً
نظر اليه بأندهاش _ هل عاد السيد ادموند من السفر
اجابه بأنزعاج _ اجل عاد ذالك الرجل الانتهازي
نظر بألم الى ميرلين حيث قال في قراره نفسه
(ستبدأ المشاكل الان ...يا الهي )
زفر بغضب محاول اخراج كميه الغضب التي احكمت سيطرتها على قلبه,
تحدث سيروس بعد صمت قليل قائلا _ ان ايملي من قالت لي ان اراك .. هل حدث بينكما شئ سيئ,فهي لا تبدو بخير هذه الايام ...دائما ما اراها شارده الذهن ..؟؟
اجابه بنوع من التوتر _ لا .....انا فقط لم ...ليس لدي وقت كثير هذه الايام ..انتَ تعلم سيدي يجب علينا البحث عن المجرم الهارب وكذالك مجرم امس ايضاً..!!
هز رأسه تفهماً وهو يهمهم ثم تحرك من امام ستيفن وعندما تجاوزاهُ قال
_ اعطني هذا الهاتف
وسرعان ما نفذ ستيفن امر سيريوس بأن مد يده معطياً الهاتف لهُ برضوخ تام
صور عديده لأصدقاء ستيفن كان يصورهم من دون علمهم .. صور بشعه وصور مضحكه .وصور حزينه لأحدى مقابر البشر ..من ضمن هذه الصور وجد صور ايفان صوره له واقف وهو يضع يده على خصره ينضر الى الاسفل بوجه خائف , واخرى مغمض العينين بألم وضح من خلال تعابير وجهه
كان سيريوس ينضر الى الصوره ثم الى وجه ايفان غير مصدق ان هذه التعابير يمكن ان تضهر على وجهه
اغلق الهاتف بغضب قائلا يبدو ان لديك مشاعر نحوها
نظر ستيفن بأهتمام شديد وترقب لما سيقوله ايفان لكنه لم يجيب , بنعم او لا
اكمل سيريوس _ لا تنسى انها لن تبقى طويلا في هذا المنزل
ثم تابع طريقه مغلقاً الباب خلفه وتاركاً ايفان مصدوم وكأنه تذكر شيئاً مهما نسيه .. ضاقت الغرفه بهِ فخرج من النافذه مسرعاً اما ستيفن فنضر لميرلين قائلا
_ حقاً حظكِ سئ يا فتاة .... ثم همس بصوت خافت وهو يتذكر تعابير وجه ايفان قبل خروجه قائلاً , حقا ان النسيان احمق يتأخر عند الحاجه, ويأتي بلا حاجه

بعد ساعتين استيقظت ميرلين لم تكن رؤيتها واضحه بدأت تشعر بوجود عده اشخاص في الغرفه لكنها لم تعلم من هم ... بعد عده ثواني اتضحت رؤيتها
قفز في وجهها ستيفن قائلا بصراخ افزعها
_ مرررررررحباً
اجابته بظحكه خفيفه بعد ان استوعبت ما قاله
_ اهلاً
اعقب بعدها بنشوه فرح مؤشرا نحو جانب الباب
_ انظري من هناك !!
نظرت الى هناك وليتها لم تنظر ...ليت النور ذهب من عينيها قبل ذالك . تمنت لو انها بقت نائمه فلا تستيقظ ابداً انقبض قلبها وهي ترى ذالك الوجه المتهجم العابس وذالك الاخر الهادئ كهدوء بركان قبل ثورانه ..كعاصفه قبل هبوبها ..ككارثه قبل وقوعها .. اختلفت الوان وجهها .. احمر غضبا .وهي تتذكر كل نعت سئ وصفت به من قِبلهُ وكل صفعه تلقتها من يده القاسيه ..ثم اصفر خوفا مما يمكن ان تفعله بها تلك الايدي التي تتظاهر بلبرائه امام العامه وفي الخفاء تسبب الاماً تأن لها قلوب الصخر الجامد
ابتسمت بضعف شديد قائله _ مرحبا ابي .. جدي
اقترب ادموند قائلاً _ كيف اصبحتي
اجابت بلطف شديد _ بخير وانت متى عدت من سفرك ؟؟
اعقب _ انا بخير ايضاً عدت بلأمس وأتينا اليوم لنناقش امرا مع السيد
هزت رأسها تفهماً
قال السيد ادموند بجديه نوعاً ما _ تحدث مع ابنتكَ كرستوفر هيا ...لقد تأخرنا
استجاب كريسوفر الى امره وتقدم مع اغلاق ستيفن الباب بعد خروجه هو وكريستا من الغرفه
جلس على طرف السرير قائلاً بجفاء _ كيف حدث هذا
اجابته بخوف وهي تعدل من وضعيه جلوسها _ لا اعلم يبدو انني فقدت وعيي في الحمام اما جرح رأسي فلا اعلم !!
زفر بغضب قائلا _ بلهاء ..لا تتقن اي شيئ ..اياك وافساد الامر والا ان لم يقتوك هم سأقتلكِ انا افهمتِ
ارتجف جسدها بأكمله قائله " اجل " من دون ان تعلم عن ماذا يتحدث في الاصل ! رغبت ان يخرج من الغرفه بأي ثمن احتاجت ايفان بجانبها لكنه غير متواجد ..شعرت ان ...موجه من الحر اجتاحت جسدها فأحرقته ودخلت الى قلبها فجعلت منه رماداً اسود ... تناثرت تلك السعاده التي شعرت بها في الصباح واختفى الدفئ من تلك الغرفه وكأنهما الشتاء بعينه
اغروقت عينيها بلدموع وتساقطت كألماستين على غطائها الذي تمسكه بأحكام وتضمه لصدرها
ذخل ستيفن
رفعت نظرها اليه بفزع وكأنها خائفه من رجوع والدها ليزيدها هما فوق همها اوالما فوق هذا الكم الهائل من الالم
جلس بجانب السرير مصدرا ظهره الى ميرلين متأفأف كل عده ثواني
واخيرا اقنع نفسه بلحديث قائلا _ الى متى ستستمرين بلبكاء
_اجابته الى ان اموت
_ تموتين ؟؟!!! لا يمكنك الموت بسبب انكِ تبكين كثيرا ً .. اختاري طريقه اخرى للموت
رفعت رأسها بأنزعاج ولا تزال هناك بعض الدموع المتعلقه في اطراف اهدابها ومتسلقه لوجنتيها
_ هي ستيفن اتتمنى لي الموت
التفت اليها بسرعه قائلاً _ بلطبع لا ..ماكنت لأتمنى ذالك لاحد ابداً..ولا احد منا يتمنى ذالك لكِ
اخفظت رأسها بألم قائله _ بلى هناك .. !!
تعجب من حزنها الشديد فقال _ اوالدك قاسٍِ الى هذه الدرجه
ظهرت تلك الدموع العنيده التي تأبى الا ان تخرج من محجري ميرلين
قال ستيفن بندم على سؤال _ لا تبكي انسي ما قلته الان
لكن من دون فائده
عندها وقف ستيفن قائلا _ هذا يكفي اين ذهب ذالك الاحمق البارد المتغطرس
سمع صوتها من تحت يديها التي تغطي بها وجهها _ لا تتحدث عنه هكذا
رغم انزعاجه الشديد مما حدث الا ان جملتها قد رسمت ابتسامه عريضه على شفتي ستيفن مالبثت ان تحولت الى ضحكه جميله انست ميرلين البكاء .فرفعت رأسها لترى على اي امراً يظحك واي شي يستحق هذا قالت
_ مابك ؟ تظحك كمن اصابه مس
اجابها _على جملتك تلك
اعادت النظر في جملتها القصيره ذات المعنى الكبير المليئ بلمشاعر والعاطفه وسرعان ما ظهر الخجل على وجنتيها قائله في اعماق نفسها اقلت هذا حقاً وانا ابكي
قام ستيفن من على سريرها رافعا كلتايديه فوق رأسهِقائلا _ انا لا اعترض على دفاعك عنه ولكن اعترض على مقدار حُبكِ لهُ ..ان اعطيتهِ هذا الجبل العظيم من الجب سيتغطرس اكثر هذا اذا لم انسى انك لن تعطين احداً اخر من حنانك ولطفك . وهذا سيجعلك بارده تجاه الاخرين فتفقدين حب الفتيات لكِ واحترامهن وهكذا تصبحان معروفان في القصر الزوجين المتغطرسين سمع ظحكتها التي تعلو مع كله جمله فتابع .لا ياحبيبتي نحن نكتفي بمتغطرس واحد لا نريد اكثر يكفينا هذا ليرفع ضغظ دمنا... اهذا مفهوم
اجابت ميرلين وهي تضع يدها على فمها تمنع ضحكتها من الخروج تحاول قدر الامكان ان تجعل صوتها جدياً
_ اجل فهمت
لكنها انطلقت منها فضحك على ضحكها هو ايضاً ثم قال بعد ان هدأت موجه الضحك هذه
_ حسناً سأرى ان هو ايفان واعود
استوقفته قائل
_ سآتي معك
اجابها مانعا اياها من القيام
_ لا لن تخرجي من الغرفه ولا سيعلق افان مشنقتي امام باب القصر
اعقبت هي بعد ان عادت الى سريرها _ حسناً وانا ايضاً لا ارغب ان اراه غاضباً يبدو مخيف
اضاق عينيه قائلا _ أأتخيل ام انك تتحدثين عن صديقي بسوء امامي
ثم اردف ... لكن معكِ حق يبدو مخيفاً اذا غضب
ثم خرج من باب الغرفه قائلاً _ حسنا سأذهب الان الى اللقاء










الاسئلة

كنت سأجعل الاسئله عشر لكني رأفت بكم وبحالي ايضاً
ولن تكون هناك اسئله حب2
فقط استفسار واحد وهو
هل اعجبتكم الروايه ام لا , انا لا الاحظ تفاعل جيد معها ولا يوجد ردود ايضا اصبحت اقتنع شيئاً فشيئاً
لذالك لا اعلم ...... ان كانت لا تعجبكم فأرجو اخباري
انا اترقب انتقاداتكم لروايتي ...انها اول مره انشر روايه لي في منتدى لذالك ارجو ان لا تحبطوني بهذه الطريقه





[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_09_14141197283215211.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.













.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]