نظر أحد الاخوين الى ميرلين التي تنظر بدورها الى ارتفاع المبنى الهائل بتعجب شديد والى المكان الغريب الذي اخذها اليه ستيفن ...... التفتت ميرلين الى الامام فتلاقت عيني ميرلين مع الذي كان يطيل النظر فيها مما جعلها تنزل رأسها الى الاسفل بخوف وقد تلونت وجنتيها بألوان الخجل !!
سحب ستيفن يد ميرلين وهو يدخل مشيرا اليها بالدخول اولا
ترددت ميرلين في الدخول لكنها دخلت في النهاية لتتفاجئ بمكان آخر غير الذي رسمته في عقلها نتيجة لمنظره الخارجي ,!! بعيد تمام البعد عن تلك الواجهة الكئيبة
قاعه كبيره فيها عدة طاولات منتشره هنا وهناك ، لا يحتوي على كراسي بل على ارائك صغيره ومسرح كبير
دخل بعدها ستيفن الذي قال بمرح : صدمتِ ،
ثم أردف وهو يجول بنظره في المكان :
-انا ايضا عندما رأيته اول مره
نظرت خلفها الى ستيفن : ماهذا المكان ؟!!
تقدم قليلا : انه مكان خاص يجتمع به مصاصي الدماء بعيدا عن كل البشر!
مشيا بعيدا عن المدخل قليلا... لتقول بعد ان رأت احد مصاصي الدماء وحوله فتاتين من البشر:
ما هذا ..؟! ألم تقول بعيد عن كل البشر !! اذا ماذا تفعل هاتان هنا ؟؟
اجابها بتوتر : أنهما واهبتان
نظرت ميرلين الى ستيفن ببلاهة ففهم انها لم تعلم مايقصد فقال : ستعلمين فيما بعد .. الان تعالي معي سوف أعرفك على أصدقائنا
مشا ستيفن وتبعته ميرلين ونظراتها المتعجبه والمستغربه من المكان ومن فيه لم تختفي من عينيها الخضراوين
في مكان اخر وتحديدا في احدى الحدائق العامه التي تخلو من اي بشر في هذا الوقت حيث تشير الساعه الى الثانيه بعد
منتصف الليل , على احدى المقاعد وتحت شجره كبيره بأغصانها المتفرعه جلس ايفان ثم جلست ايميلي بجانبه قائلة: كيف تخطط لمواجهته ؟
اجابها ايفان:
- الان يجب علي أن أجعلهم يرفعون الحمايه عنه والا لن أستطيع ان أمسه بأي شيء
-حسنا وماذا بعد ؟... حتى وان رفعت عنه الحمايه سوف يبقى أقوى منك
نظر الى السماء وهو يفكر بعمق ثم اجابها : هذا ما يعيقني الان ... فلو كنت اقوى .. لو أني استطعت أن أقتله من المره
السابقه !!
ايملي بأنزعاج : أجل وتواجه حكم الاعدام وابقى وحدي أتخبط في هذا العالم اللآمتناهي .. أليس كذلك؟!
نظر اليها وقد ابتسم بطفوليه : تخافين من فقدي ايميلي؟
أجابته بحب : طبعا ،انت كل ما أملك في هذه الحياة
أمسك يدها ثم قال : ماذا كنتِ ستفعلين لو انهم حكمو علي بألاعدام في المره السابقه
اجابته بخوف : لا تذكر الامر .. انه مخيف مجرد التفكير به, أمسكت وجنتيها تهز رأسها بقوه طاردة تلك الفكره المزعجه من رأسها قائله : لا ... لا .. لا ... لا يمكنني حتى تخيل ذلك
وبسرعه قابلها أيفان بسؤال محزن : لماذا اذاً وافقتي على زواجي بها؟!
نظرت اليه بحزن شديد يقطع أوصال قلبها : أُفضل أن أراك معها على أن أفقدك الى الابد .. ابتسمت بحزن : ثم يكفيني نظرة واحدة منك لتعطيني سعادة أبديه ، فكيف وأنت غالِ عليّ والجميع يعلم بهذا ,
ابتسم بسعاده ليقول : أجل هذا صحيح
نظر الى وجه ايملي لكن ما رأه هو وجه ميرلين البريء , اتسعت عيني أيفان بصدمة، حرك رأسه يمينا ويساراً عل تلك الفتاة ترحل عن تفكيره
نظرت ايملي اليه مستغربة حركته تلك قائله : ما الذي حدث؟؟ ... هل انت بخير ؟؟
كان أيفان يعلم تماماً قلق ايميلي عليه لذلك أراد لهذا أن يدوم أكثر وهذا ما جعله يستمر بتمثيليته .
أرخى ذراعيه على المقعد ، وأطلق أنفاساً متسارعة ثم بعدها أطلق أنيناً مزيفاً استطاع بمهارة أن يجعله يبدو حقيقة لأيميلي !
اقتربت أيملي قاطعة المسافة التي كانت بينهما ، تلمست بيديها فقالت بفزع :
-أنت تعاني من درجة حرارة عالية !
لم يكن ايفان بذاك الغباء ليخدع بل ضاعف من مزحته بوضع يده على فمه متمثلاً التقيؤ بأي لحظة ، جالت ايملي بنظرها في المكان فقالت بخوف وقلق شديدين :
-سنغادر المكان الى غرفتك !
ابتسم ايفان في قرارة نفسه ثم أوقف هذا المسلسل الدرامي بابتسامة زينت شفتيه ففهمت ايملي أنها كانت ضحية خداعه فاحمرت خجلاً وقالت بغضب طفيف :
-لم تكن سيئاً ..أيها الممثل ايفان !
أراد ايفان الضحك كما لو لم يفعل من قبل ولكن اثنته ريبة في المكان !
وقف فجأه مما افزع ايملي : ما الذي حدث ....؟
اجابها ايفان ببرود وقد تغيرت شخصيته 360 درجه : لنذهب
""""""""""""
في تلك القاعه التي اذهلت ميرلين او ما يسموها " الغرفه السوداء "
كان ستيفن يضحك بقوه مع بعض رفاقه بينما يعلو وجه ميرلين الخوف والتوتر قالت بصوت خافت : هل ستموتان
اجاب ببلاهه :ربما
شهقت ميرلين بخوف حيث غطت فمها بكلتا يديها
ضحكت احدى الفتيات ثم قالت :لا تستمعي لكلامه لا يمكن ان يموت احد جراء امتصاص مقدار ضئيل من الدم
استمعت ميرلين الى كلامها بأنتباه : لكن سمعت بحوادث الموت بسبب مصاصي الدماء ..الا تتغذون على الدماء كريستا؟؟
اجابتها : نادرا ما يتغذى مصاصي الدماء على البشر بسبب القوانين التي تحمي البشر ...لكن هناك الذين لا يطبقون القوانين
ميرلين : اذا لديكم مجرمين
كريستا : اجل بالطبع ... اذا كان هناك جائزه لا بد أن تكون هناك عقوبه
أردفت كريستا بقلق : ميرلين .. اياك والثقه بمصاصي الدماء الذين لا تعرفيهم ...فبرغم من وجود قانون ودائما ما يتبعه معظمنا الا أن هناك حالات .. مصاصي الدماء لا يمكنهم السيطره على انفسهم ...هل فهمتِ ؟؟
ميرلين بخوف : اجل
ثم نظرت الى ستيفن وقالت بخبث : مثال على هذا ستيفن .. اياك والثقة به ..لانه أكثر شخص منحرف في العالم
احتج ستيف على كلام كريستا قائلا :لماذا تشوهين صورتي امامها هكذا؟! ..ربما أنا منحرف لكن في العالم .....حسنا ربما أنا الثاني من بعدك
كريستا :اخرس ايها القبيح!
ابتسمت ميرلين بهدوء لتجاري الموقف فقط فحالتها لاتسمح بالضحك , الخوف الذي يعتريها ويعصف في قلبها كأعصار من جهة ومن أخرى قلقها على ايفان الذي لا تعلم مصدره
في لحظه انقطاع ميرلين عن الواقع سألها احد الاصدقاء : سيده ميرلين كيف هو ايفان معك...؟؟ أرجو أن لا يعاملك بقسوه !!
نظرت اليه لكنها لم تسمع ماذا قال فقالت : عفوا ... انا لم اسمع ما الذي قلته؟!
أعاد الفتى سؤاله , نظرت ميرلين مطولا الى وجه الفتى علها تعرف اجابه له لكن لا شي كل ما تذكرته هو نظراته البارده نحوها ، كلمات ايملي في الممر..!!!! حنت رأسها بألم لتقول .وقد خنقتها دموعها : لا
وضع ستيفن يده على ظهر ميرلين ليقول بمرح كعادته : لا تقلقي انه يتعامل مع الجميع هكذا ،
رفعت رأسها ثم نظرت الى الجميع كأنها تطلب تأكيد ماقاله ستيفن
اتسعت عينا كريستا التي كانت تنظر الى الباب بقوة .. لاحظت ميرلين اتساع عينيها هكذا ,وبفضول بشري نظرت ميرلين
الى ماكانت تنظر اليه كريستا ...لتصدم بما رأته ....!!!
في نفس اللحظه دخل ايفان, يحيط بذراعيه وسط ايملي ... شعر كل من ايفان وايملي بوجود ميرلين وقبل ان تجد عيني ايفان الوقت لتبحث عن مبتغاها . امسكت ايملي بوجه ايفان وطبعت قبله رقيقه تحت انظار ميرلين التي لم تتحمل عينيها هول الصدمه ففاضت بدموع غزيره وابى عقلها ان يعمل في ذلك الوقت نهائيا .
تفاجئ ايفان من هذه الحركه المراوغة . بينما غطى ستيفن عينيه بيدا ً نادمه على ما حدث . كونه سبب مشكله الان !!
وجد ايفان ميرلين . خط مستقيم من الدموع رسم على خدها...!!
اتسعت عينيه بصدمه .. " المشاعر الغريبه " اجتاحت قلبه مجددا . لم يعلم ما يشعر به الان تقدم عده خطوات لكنه توقف . لان جميع ماكان سيقوله اختفى من عقله لم يستطع الكلام لم يستطع ان ينطق بحرف واحد
استقام جسد ميرلين رافضاً كل ما حدث وكل ما يحدث الان
وقف ستيفن امام ايملي ثم قال : مرحبا ما الذي تفعل مفتعله المصائب هنا
اعتلى الغضب وجه ايملي فأجابته قائله : لا شأن لك انا هنا مع صديقي ايفان
: أعاد جملتها بشكل ساخر
لا شأن لك انا هنا مع صديقي ايفان""
ابعدت وجهها تنظر الى ايفان الذي لم يبعد عينيه عن ميرلين نظرت اليها فوجدتها على تلك الحاله ، رسمت ابتسامه اقرب الى كونها شيطانيه من لطيفه ....
عندها سحب ستيفن يد ايملي وأخرجها من الغرفه . في جهة اخرى تقدم ايفان نحو ميرلين في خطوات يتخللها الشك والخوف من مشاعره التي تضطرب عند وجودها ....وصل اليها ....
وقف متحجرا كصنم صامت بينما لاتزال ميرلين تبكي دموعها ...
في تلك اللحظه كانت ابلغ من اي كلام يمكن ان يقال .
امسك يدها ينظر في عينيها المتلئلئتين ثم قال : دعينا نتحدث عندما نعود سوف اشرح لك كل شيء
أطاعت أمره وتقدمت معه
جو من المشاحنات يتصاعد بينهما فمنذ الازل ايملي لا تحب ستيفن المعتوه ، وستيفن لا يحب ايملي المتكبره
صرخت في وجهه _ لماذا أخرجتني من الغرفه؟! . والى أين نحن ذاهبين ؟... لا توقف انا لا اريد الذهاب مع معتوه واحمق مثلك الى اي مكان !. بل حتى لا اريد ان اعلم!!! ثم صرخت بقوه:
دعني وشأني ..دائما ما تفسد الامور
امسك ستيفن اذنيه قائلا بأنزعاج : فهمت هذا وكأني ارغب بالخروج مع متكبره لا تحب الا نفسها مثلك .. سأذهب الى المنزل إن كنتِ ترغبين أن تعلمي
اجابته بحده : لا أريد أن أعلم الى أين أنت ذاهب أغرب عن وجهي فقط....!!
ثم أخذت الطريق المعاكس لستيفن ورحلت تمشي بغضب
رحل هو أيضًا... علامات الغيظ لم تختف من وجهه قائلا : كيف ستحلها هذه المره ستيفن
تنهد بألم :
-مسكين ايفان مصائب الدنيا لا تأتيه فرادى
بعد نصف ساعه وصل كل من ايفان وميرلين الى غرفتهما, دخل ايفان ليستحم بينما جلست ميرلين تنتظر رصاصه الرحمة منه
وضعت رأسها على الوساده تخفيفاً لألم رأسها الشديد ...بدأت تحدث نفسها كعادتها:
هل أنا أحبه ....لا ..لا ...مستحيل أنا أعرفه منذ يوم واحد لماذا أنا أشعر بكل هذا الالم ... هل ضننت أني وأخيرا سأجد من يهتم لامري في هذا العالم ؟! هل السبب هو أني لم أعامل بهذا الأهتمام منذ وفاة والدتي ؟! .....أم هو بسبب ما عانيته من وجه عائلتي بصفة عامه وعلى وجه الخصوص أبي الذي ينظر لي بكل احتقار!!
تسارع سقوط دموعها على تلك الوساده ...داعب عينيها النعاس.... أخذت نفسا عميقا ..فكأن ذلك النعاس فتح قيودها وحررها من سجن أحزانها ..
دائما ما يأخذها الى عالم طالما تمنت العيش فيه أو يفترض أن تعيش فيه لطالما تمنت عدم استيقاظها على ذلك الواقع المرير
**
خرج ايفان من الحمام وهو مستعد لان يقول كل شيء لميرلين .. من بداية تعرفه على ايملي الى سبب هذا الزواج ....لكنه انصدم بنوم ميرلين العميق جلس على الطرف المقابل لوجه ميرلين ونظر الى وجهها قائلا: تنام بعمق
انتبه الى خط الدموع حيث لم تنشف بعد حرك يده تجاه وجه ميرلين ومسح ما تبقى من تلك الدموع التي أحرقت وجه ميرلين قبل دقائق بكل رقه ثم بقي ينظرالى وجهها متفحص كل جزء فيه
قال : جميله ... لديها ملامح متناسقه
ثم بهت لون عينيه الازرق بحزن وكأنه تأسف بشدة على ما يحدث لها بسببه
وبندم كبير قال بصوت هادئ : سامحيني .. لم أقصد أن أجرح مشاعرك بهذا الشكل .. لم اعتد على فتح قلبي للأشخاص بسهولة ثم ابتسم بسخريه قائلا في نفسه : دائما ما تجعلين مشاعري مضطربه
انتهى هذا اليوم بكل ماحمل لميرلين من الم ... وما حمل لأيفان من مشاعر مضطربه ... فلا هو يعلم ... أهو حب ... أم مجرد شفقه
في الصباح استيقظت ميرلين على صوت طرقات الباب
قامت بتكاسل شديد عدلت من ملابسها ثم فتحت الباب بعيون نصف مفتوحه
شاب في منتصف العمر سلمها رساله ومن دون اي كلمة رحل
جلست أمام المرآة وفتحت الرسالة
" الى السيد والسيدة اتشيرو
يسرنا أن ندعوكما الى الحفل المنظم على شرفكما في قصر العائلة الكبير ... ولنا شرف زيارتكم"
نظرت الى الغلاف حيث كتب " الى السيد والسيده اتشيروا " ابتسمت بأنكسار على ما حدث بلأمس.... استقامت واقفه ثم اتجهت الى الحمام
في مكان اخر:
ستيفن بغضب : الا يمكنك على أقل تقدير أن تشعرها أن تلك الليله لها وحدها.. أنها ليله واحدة فقط هي ليست قوية مثلنا . هي ليست مصاصة دماء . كان يمكنك أن لا تجرح مشاعرها بهذا الشكل
تنهد ايفان بأنزعاج : ستيفن أنت تعلم لمن قلبي ، أنا لن أشاركه غيرها ابدا
استدار ستيفن لأيفان بعد أن كان واقف ينظر الى المدينه من على المنحدر
أنا لم أقل لك أن تشارك قلبك أحد , أنا أقول فقط أن تجعلها تحبك .
ايفان بأندهاش : كيف علمت أنها تحبني ؟!, نحن التقينا مره واحده فقط ..كيف؟!
ستيفن : أنها فتاة بشريه من الطبيعي أن قلبها سوف يرق لشخص ستقضي حياتها معه
أخفض رأسه : لا يمكنني ذلك
نظر ستيفن اليه بعدم فهم : ما الذي لا يمكنك ...؟؟
لا أعلم ، لم أعد افهم اي شيء
ستيفن بغباء : ماذا؟!
استدار ايفان تاركاً ستيفن وحده وكأنه كان يكلم حجرا
وفي وقت الغروب عندما كان قرص الشمس يبدو كبيض محمص يختفي تدريجيا خلف ذلك الجبل
دخل ايفان فوجد جميع أصدقائه في قاعه القصر الاماميه ومن ضمنهم ميرلين ..
قال ستيفن شيء ما جعل الجميع يضحكون ومن ضمنهم ميرلين التي سكت على اثرها الجميع ... لأول مره يسمعونها تضحك .. لكنهم فجأه عادو للضحك وبقوة أكثر
رأت ميرلين ايفان ينظر اليها وكأنه شارد الذهن يعيش في عالم آخر على شفتيه ابتسامه ...أنزلت ميرلين رأسها أرضا بخجل ..وعندما رفعته لتنظر اليه مرة اخرى رأت ايملي بجانبه قالت له شيء فأبتسم بشكل أوسع
أخفضت رأسها لكن هذه المرة ليس بخجل انما بحزن ولأول مرة شعرت بغضب من ايملي أن تركتها على حالها سوف تأخذ حتى حياتها ... لكن ما بيدها لتفعل!!
كل هذه التفاعلات في وجه ميرلين كانت تراقب من قبل ستيفن الذي علم أنها بدأت تغار بشكل ملحوظ على ايفان
ابتسم ثم قال :
-بما أننا جميعا هنا اذا هيا
ثم نادى ايفان ليقترب .. وعندما وصل كل من ايفان والتي تتعلق بيده ايملي قال :
ماذا هناك .. لماذا الجميع متأنق؟""
............... يتبع
اصدقائي والمتابعين بصمت من خلق الكواليس ..
الجميع يعلم ان الامتحانات النهائيه على الابواب لذالك لن يكون هناك فصول طوال شهر الخامس
لكني اعدكم بفصل طويل ان شاء الله بعد نهايه الزفت المدرسه
وراح اظل على قلوبكم لين طردوني
" class="inlineimg" />
الاسئلة
1_ توقاعتكم ؟
2_ هل طول البارت مناسب ؟
3_ من يحب ايفان وما الذي يعلمه ستيفن عن ايملي ؟
4_ الفصل القادم هل اجعله دمويا ؟