سابقاً ..
داخل القاعة ..
كانت سايا تتلفت حولها باحثةً عن هيجي او زيرو .. او مايو! .. اقتربت من هيوري و سألتها : هل رأيتي مايو او احداً من الشباب؟
لتلتفت هيوري ايضا حولها و عيناها تبحث و تقول : لا لم اراهم
عقدت سايا حاجبيها و قالت و هي تضع يدها علي قلبها : أشعر ان تلك الليلة لن تمر علي خير !
نظرت لها هيوري : لماذا؟
-لا اعلم ، أشعر بشعور سئ
عقدت هيوري حاجبيها داعيةً ان تمر الليلة علي خير
لنذهب نحو تلك الفتاة التي كانت تركض بسرعة ممسكةً بيدها المتورمة و هي تلهث ، كانت تركض بإقصي سرعة لديها و كانت تلهث بقوة بينما كان يركض خلفها ذلك الرجل في محاولة منه للآمساك بها و كان يقول بغضب عارم : تعالي الي هنا ايتها الحمقاء !
اما هي فواصلت الركض الي ان وجدت زقاقاً فدخلت به و هو كان يتبعها لتجد 3 فتيان يبدو السوء عليهم فتوقفت بسرعة في اول الزقاق و لسوء حظها .. او حظهم! فقد رآوها ابتسم احدهم ابتسامة جانبية ساذجة و قال : يبدو اننا سنقضي سهرةً رائعة الليلة يا شباب .
فضحك الاثنان الآخران بسذاجة بدلالة موافقته علي هذا الاقتراح ، فاقترب ذلك الرجل المطارد لها .. جزّت علي اسنانها بقوة و قالت بنفسها : (هذا سئ جداً ، سئ حقاً) .
كانت تنظر بعين لذلك المطارد و بالعين الاخري لذلك الفتي الذي اقترب كثيراً منها ، اغمضت عيناها و اخذت نفساً عميقاً فتحت عيناها بسرعة و قامت بركل الفتي المتقدم منها ليسقط علي الارض و الدماء تنزف من انفه ليتفاجأ ذلك المطارد و لتقوم بالركض نحو الاثنان الآخران اللذان تفاجئا منها و اللذان كانا مستندان علي الجدار الايسر للزقاق لتقوم هي بالقفز و الركض علي الجدار الايمن بسرعة رهيبة فاقت وصف العقول! ، لدرجة ارعبت الفتيان و لتقوم بالقفز فوق الجدار الامامي للزقاق و الذي سيتجه بها نحو الشارع المقابل .
كان ذلك الرجل المطارد ما زال غير مصدقٍ لما يحدث و عيناه تكادان تخرجا من مقلتيه ، من تلك الفتاة بحق الجحيم !
نزلت تلك الفتاة من علي الجدار و اخذت تلفظ انفاسها بقوة و لكن قبل ان تستدير بادرها احدهم بضربة قوية علي رأسها لتسقط فاقدة الوعي .
لنذهب لذلك المبني شاهق الارتفاع و بالتحديد لذلك الشخص الذي كان حاملاً لتلك الفتاة ذات الثوب الابيض علي ظهره بحيث يتدلي شعرها الرمادي علي وجهها الذي التصق بظهره و كأنها تغط في سبات عميق ، وصل ذلك الوسيم الي ذلك المبني العملاق الذي اخذ ينافس السماء من شدة ارتفاعه و كانت توجد لوحة عملاقة في اعلي المبني كُتب عليها IT "مخابرات طوكيو / Intelligence Tokyo" ، تقدم نحو البوابة و بينما هو يسير كان جسد تلك الفتاة يهتز لتستيقظ و تفتح عيناها ببطء شديد و تنظر لتجد انها مقلوبة و تجد الرؤية معكوسة فرمشت بعينيها عدة مرات لتستوعب ان هناك احداً يحملها ، كانت تريد ان تفلت منه لتقوم بضربه لكنها رأت جسده مفتول العضلات فقررت ان تؤجل ما ستفعله الي حين ان ينزلها فتهاجمه و تهرب ، شعرت بسائل علي جانب وجهها الايسر فوضعت يدها لتجدها دماء! ، توجه ذلك الشاب نحو البوابة و نظر علي يمين الجدار ليجد لوحة إلكترونية محفور عليها ارقام .. قام بالضغط علي ارقام معينة فسمع صوت اللوحة تقول : العميل تاداشيما كينسو ، دخول .
فُتحت البوابة العملاقة ليدخل ذلك الشاب و لتُغلق خلفه مجدداً مصدرةً صوتاً ، اخذ يسير ذلك الكينسو في ممرات عديدة الي ان وصل للطابق السادس و توجه لغرفة معينة ليجد علي الجدار الايمن ايضا لوحة إلكترونية كتب بها نفس الرقم السري الخاص به ففُتحت الغرفة ليقوم بإنزال تلك الفتاة التي علي ظهره علي السرير و من ثم ينصرف في الحال مغلقاً للغرفة خلفه .
كانت مايو تتظاهر بالإغماء فما إن ذهب الشاب حتي فتحت عيناها و وقفت من علي السرير و تطلعت حولها لتري انها داخل غرفة كبيرة مفعمة باللون الاسود و الابيض ، فها هي محاصرة داخل جدران سوداء و ارضية بيضاء و توجه بصرها نحو النوافذ لتجد انها محاطة بستائر رمادية اللون و سريرها باللون الابيض و الاسود و قد صُمم علي شكل بيانو و عن يمين السرير يوجد خزانة ملابس ذات لون اسود و اريكة باللون الابيض و امامها تلفاز باللون الاسود ضخم و بعض الكراسي الجلدية المنتشرة ذات اللون الرمادي و علي يسار السرير يوجد الباب ، توجهت نحو نافذة الغرفة المفتوحة لتشعر بالنسيم البارد يداعب جسدها و شعرها و يداعب انفها لتستنشقه بعمق و هي مغمضة العينين و تزفر براحه ، ظلت علي هذا الوضع عدة دقائق لتفتح عيناها علي صوت انفتاح باب الغرفة .
بعد ساعتان : الساعة 10 مساءاً .
كانت سايا تجلس في المقعد الخلفي و تبكي بحرقة قلب و بصوت مبحوح تقول : لماذا؟
بينما كانت هيوري بجوارها تحاول ان تهدئها بوجه لم يخلو من الحزن بتاتاً ، بينما كانت شفاه زيرو و راحة يده قد انتهت الدماء منهما! .. تخللت اصابعه شعره ليُصبغ هو ايضا بلون قميصه الاحمر و كان جالساً بجانب هيجي الذي كان يقود السيارة بنظرة فارغة خالية من اي مشاعر و عيناه علي الطريق فقط ، اما سينجي فكان قد جلس في الخلف بجانب هيوري بحيث تكون هيوري بالمنتصف و يمينها هو و يسارها سايا و كان بين الحين و الاخر لهيوري و لسايا المنهارة و تارة ينظر للنافذة بحزن و هو يتمني ان تنتهي الليلة علي خير .
بعد ان طلب هيجي من والدته ان تبقا بداخل الحفل بينما يأخذ هو سينجي و زيرو و الفتيات و يتجولوا قليلا وافقت فأخذ السيارة و سار بها متجهاً نحو منزله ، وصل هيجي للمنزل فـركن السيارة امام المنزل و نزل يتبعه الآخرون نحو باب المنزل و لكن بينما هو يقترب من باب المنزل إذ به يجد شخصاً ما يجلس علي كرسي من كراسي الحديقة خاصتهم و يعطيهم ظهره ، وضع هيجي يده بجيبه و اخرج المسدس الذي رسم عليه حرف "K" و جذب طرفه العلوي و وضع اصبعه علي الزناد و هو علي إستعدادٍ تام لإطلاق النار .
عاد تيرو و هو ما زال مذهولا الي ذلك المشفي حيث يرقد به صاحبه اكيرا فـصعد للطابق الذي توجد به غرفة ذلك الاخير و دخل غرفته مباشرةً و ألقا بنفسه علي الاريكة الجلدية بتعب ، ليباغته اكيرا بغضب : هل حققت ما اردت؟ هل امسكت فتاتك؟
تنهد تيرو بعمق و اجاب : هربت بآخر لحظة!
.
عودةة للمآضي ..
رسالة مرسلة من (تيرو) ما إن قرأ الرسالة حتي اتسعت عيناه بقوة و ضعط علي اسنانه بقوة و قال بغضب عارم : سحقاً!
ألقا هاتفه علي المنضدة مجددآ بإهمال من دون ان يغلق الرسالة حتي ليتضح المكتوب : (اكيرا لقد ذهبت للحفل كما طلبت مني ، و ايضاً وجدت شخصاً هناك كنت ابحث عنه منذ مدة عندما اعود سأشرح لك كل شئ ، اعذرني فقد أقوم بتخريب الحفل ، أرجو ان تسامحني)
.
عودةة للحآضر ..
اعتدل اكيرا في جلسته و قال بهدوء : من هو ذلك الشخص الذي تبحث عنه؟
وضع تيرو يديه بداخل جيبه و اخرج هاتفه ، عبث به قليلا إلي ان وجد مبتغاه فأعطا الهاتف لأكيرا ليري صورة فتاة بجانب وجهها ما إن رآها حتي اتسعت مقلتا عيناه و كادتا ان تخرجا من محجريهما و هو يقول بنفسه بصدمة : (مـ مستحيل!!!)
بينما اغمض تيرو عيناه و قال بتعب : سأمسك بها في يوم من الايام
اقترب هيجي من الشخص الجالس و صوب المسدس نحوه و هو يقول بحذر : قف من مكانك آيها الغريب و إلا افرغت الرصاص بك!
سمع صوت الشخص الغريب يضحك ضحكة مكتومة و يقول : هيي ، الم تعرفني؟!
استشعر هيجي و كانه سمع ذلك الصوت من قبل لينقعد حاجبيه و يقول و هو يضيق عيناه : إستدر حتي آراك
ليستدير ذلك الغريب و الذي لم يكن سوي فتاة ذات شعر ازرق و عينان زرقاوتان و لتبتسم بغموض و هي تنظر له بينما حلّت عليه صاعقة شديدة ، و ما أصعقه اكثر كلامها و هي تقول : انا أختك ، و لكن هل يجب عليَّ ان اقول أختك الحقيقية؟! أم بالتبني؟!!
لترتعش شفاه هيجي و يقول بصوت بالكاد سمعته هي : كلوديا!
1
2
3
انتهي البااااارت
الآسئلةة :
ما رأيكم بالبارت؟ و كيف كان طوله؟
و اي جزء اعجبكم اكثر؟
ما الذي تريده المخابرات من مايو؟
و من كلوديا تلك؟
كيف ستكون ردة فعل الآخرين بعد ان يعلموا بذلك؟
و لماذا يطارد تيرو مايو برأيكم؟
اقتراحات .. انتقادات؟
كياااااااااا اخييييييراً خلصت هالبارت
" class="inlineimg" />
آآآآخخخخخخخ تكسرت أصابعي آآآآيييي
آرجو ان أجد ردود كثيرةة أمانةة عليكم
عنجد كتيييير تعبت بهالبارت ح2
و خصوصاً بدي اجد رد من العضو IRENO و إلا ما راح اكمل القصةة :noo: >آآآآه امزح امزح لا تضربوا
:heee:
شكرا لمتابعتي
دمتم بود