04-15-2014, 12:56 AM
|
|
الفصل الاول"اهلا بالحياة الجديدة." بين شوراع تلك المزدحمة في ذلك الطريق كانت تلك السيارة الفاخرة تسير بسرعة متوسطة متجهة الى مكان ما.بعد فترة من الزمن توقفت السيارة في مكان منعزل من المدينة امام قصر كبير. نزل السائق من السيارة ليذهب و يفتح الباب للركاب و من ثم ينحني باحترام خرج من السيارة امراة مع فتاة يبدوا انها ابنتها.كانت تلك المراة ذات شعر اشقر طويل و عينان زرقاوان ذات بريق خافت.طويلة قليلة ترتدي تنورة سوداء قصيرة تصل حتى الركبة و ترتدي قميص ابيض ذو اكمام قصيرة و فوقه سترة سوداء و ترتدي حذاء ذا كعب متوسط. اما الفتاة فكانت ذات بشرة بيضاء ناصعة لها عينان سوداوتين و شعر اسود قصير.ترتدي قميص ازرق فيها بعض الورود الحمراء و سروال جينز لونه ازرق غامق و تلبس حذاء رياضي لونه اسود و ابيض و ترتدي في يدها سوارا ذهبي عليه بعض الجواهر. مشت السيدة و ابنتها حتى وصلتا الى باب ذلك القصر ليفتح و تدخلان فتجدان ان الخدم واقفين على شكل صف من اليمين و صف من اليسار و هم منحنيين للسيدة و ابنتها. نظرت الفتاة للمكان بدهشة و هي تمشي مع امها. سجادة حمراء عريضة على طول الممر الواسع الذي يوجد باخره درج كبير يصعد الى الاعلى.كان ذلك الممر كل ما مشي فيه الانسان قليلا يجد صورا و لوحات معلقة اضافة الى مزهريات قد وضعت على طاولات من خشب لونه بني غامق. وصلت الام و ابنتها الى اخر الممر و قبل ان تصعدا الى الطابق العلوي جاء رئيس المخدم لينحني احتراما لهما. قال رئيس الخدم -اهلا بعودتك سيدتي الينا اهلا بحضورك بيننا ايتها الانسة الصغيرة ايومي.لقد قمت بتجهيزو المكان لكما و احضرت احسن الخدم ليقوموا بخدمتكم. نظرت السيدة الينا اليه لتقول له بعدها بابتسامة -شكرا لك يا مول. رد باحترام -العفو سيدتي هذا واجبي. قالت السيدة الينا -حسنا.فالتدل ايومي على غرفتها. رد -حاضر. مشت الينا الى غرفتها تاركة ابنتها و الخادم معا. قال رئيس الخدم السيد مول لايومي -انستي تعالي لادلك على مكان غرفتك. -حسنا شكرا لك. هكذا ردت عليه ايومي بابتسامة. اوصل الخادم مول ايومي الى غرفتها دخلت ايومي الغرفة لترى بانها غرفة غاية في الروعة الارضية كانها لعبة شطرنج بيضاء و سوداء كبيرة الحجم في وسطها فرشت زربية جميلة بيضاء عليها زخرفات في الحافة بلون بني غامق ووضع عليها سرير كبير فراشة ابض ناصع مصنوع من الخشب الابض السقف فيها ثرية كبيرة بعض الشيء و جميلة جدا.في جانب السرير مكتب جميل من الخشب و في الجهة الاخرى من السرير توجد خزانة ملابس كبيرة ملاصقة للحائط. تقدمت نحو خزانت الملابس لتفتحها لتظهر علامات دهشة قليلة على وجهها و جدث الثياب قد وضعت بترتيب و نظام.اخرجت ملابس النوم فقد حان وقت نومها فقد وصلت مع امها على الساعة التاسع مساء.ارتدت ملابس النوم ثم رمت نفسها على السرير لا اراديا و غطت في نوم عميق. في صباح اليوم التالي استيقظت ايومي على صوت خادمتها و هي تقول -انستي لقد حان وقت الذهاب الى المدرسة.استيقظي. ردت ايومي بكسل -حسنا.اخرجي سوف ارتدي ملابسي و انزل. خرجت الخادمة من الغرفة و وقفت ايومي من السرير.اتجهت نحو الحمام و غسلت وجهها و غيرت ملابسها ارتدت زيها المدرسي الجديد الذي كان عبارة عن تنورة سوداء تصل الى الركبة و قميص ابيض ذو اكمام منتفخة و فوقه سترة سوداء قصيرة.و لبست حذاءا اسود طويل يصل الى نصف قدمها ذو كعب شبه عال. مشطت ايومي شعرها و سرحته.بعدها خرجت من الغرفة متجهة الى الاسفل حيث غرفة الطعام دخلت الى غرفة الطعام لترى طاولة طويلة عليها كرسيان الاول على راس الطاولة و الاخر في الجهة المقابلة له.كانت امها تجلس على احدى الجهات القت التحية قائلة -صباح الخير يا امي. ردت الام بحنان -صباح النور يا عزيزتي.هيا اجلسي. -حسنا. جلست ايومي على الكرسي المقابل لامها و بدات تاكل الطعام في هدوء تام.انتهت ايومي من تناول طعامها فوقفت وودعت امها ثم خرجت من القصر و ركبت في السيارة الخاصة بها. بينما هي في الطريق كانت تفكر في ايامها الماضية التي خلت.كانت تقول في نفسها -لقد تغيرت حياتي منذ ان حدث ذلك الشيء بين والدي بسببه تطلق والدي و تركني والدي و سافرت انا و امي الى بريطانيا بلد امي الاصلي لنعيش في قصرها الذي تملكه هنا.اجبرت على ترك اصدقائي في اليابان و ها انا اعيش في بلد غير بلدي و الان ادخل مدرسة غير مدرستي.كيف ستكون حياتي.اه لقد تعبت من كل هذا. قطع تفكيرها صوت السائق و هو يقول لها بانها قد وصلت.نزلت من السيارة و غادرت سيارتها .نظرت لمدرسة كبيرة جدا.دخلت من بوابتها لترى الطلاب في كل مكان.كانت تمشي و هي مخفظة راسها و فجاة اصتدمت بشخص ما نظرت اليه لترى فتاة شقراء جميلة.انحنت كلتى الفتاتين معا و تقولان بصوت واحد -اسفة لم اكن منتبهة. نظرتا الى بعظهما قليلا و بعدا انفجرتا ضحكا على هذا الموقف.بعد قليلا سكتتا و قالت الفتاة التي استطدمت بها ايومي -هل انتي جديدة في المدرسة يا انسة. -اجل انا لا اعرف المكان جيدا. -حسنا.سوف اعرفك به.و الان لنتعرف انا كاثرين جونز و انتي؟. -انا ايومي يوشيدا سررت بلقائك يا كاثرين. -يبدوا انك يابانية هل هذا صحيح. -اجل لقد انتقلت حديثا الى بريطانيا. -هل تعرفن اين هو صفك -لا.هلا ساعدتني. -حسنا سوف اخذك الى مكتب المدير. شكرا. اخذت كاثرين ايومي الى مكتب المدير قبل ان تدخلا طرقت كاثرين الباب لتسمع صوت المدير و هو يقول -تفضل دخلت الفتاتان قالت كاثرين قبل ايومي -حضرت المدير هذه هي الطالبة الجديدة ايومي يوشيدا لقد ارشدتها الى هنا. رد المدير -حسنا يا انسة يوشيدا ان صفك هو... بدء يبحث في الملف حتى وجده و قال -صفك هو نفسه صف الانسة جونز.اذهبي معها. قالت ايومي -شكرا لك سيدي. -العفو. خرجت ايومي مع كاثرين و اتجهتا الى الى الصف هنالك قامت ايومي بالتعريف عن نفسها للفصل و قد كانت جيدة في كل الدروس و يبدوا ان كل الشبان اعجبوا بها. بعد انتهاء الحصص الصباحية حن وقت الفسحة خرجت كاثرين مع ايومي الى حديقة المدرسة و جلستا هنالك تحت شجرة ما و هما يتبادلان الحديث.سالت كاثرين ايومي -هل اعجبتكي مدرستك الجيدة؟. -اجل.خاصة اني حصلت على صديقة في اول يوم. ضحكت كاثرين عليها بخفة.بعدها بدءت كل واحدت تتحدث عن بلدها و حياتها للاخرى بكل صراحة و بدون اي تحفظ و اخفاء اشياء.عرفت كل واحدة كل شيء عن الاخرى.بعد وقت قصير انتهت الفسحة وحان وقت الدروس.اتجهت ايومي و كاثرين الى الصف.دخلتا و كانت كل الحصص مثل بعضها الفتاتان متنافستان في الدراسة.و يبدوا ان هذا قد سبب بعض الغيرة القليلة بينهما لكنهما لم تظهرا ذلك. لاحظت ايومي خلال هذا اليوم ان تعامل كاثرين مع الطلاب الاخرين سطحية و انها هادئة لا تتكلم كثيرة.و شيء اخر كانت ايومي قد لاحظت انجذاب كاثرين نحو شاب و سم هادىء اسمه جاك.في الحقيقة في قرارة فس ايومي هي ايضا بدئت تشعر ببعض الاعجاب نحوه.شخصيته الهادئة.مظهره الوسم شعره الاشقر الطويل كل شيء فيه رائع. انتهى وقت الحصص و خرج الجميع من المدرسة عادت كاثرين الى منزلها اما ايومي فقد انتظرت سيارتها حتى عادت. دخلت ايومي الى قصرها متعبة من هذا اليوم الدراسي و جلست مع امها في غرفة الجلوس تحدثها ايومي عن احداث يومها و تحدثها عن صديقتا الجديدة كاثرين. بينما هما يتبادلان اطراف الحديث لمعت عينا الينا بخبث لتسال ايومي قائلة -بما انك كسبت صديقة جديدة بسرعة هل تراك اعجبت بشاب ما؟. ردت ايومي بسرعة و خجل -م..ماذا بالتاكيد لا انا لن احب ابدا. كانت تحرك يديها نافية بسرعة فعرفت الينا ان هنالك شيء مخفي لكنها لم تسال بعد مدة على الساعة الخامسة مساء خرجت ايومي لتنزه في حديقة قريبة منها.كانت تسير في الحديقة الى ان توقفت عند كرسي ما وجلست عليه.بينما هي جالسة شاردة الذهن تفكر في شيء ما اذ لمحت ذلك الشاب جاك جاس على كرسي ما و هو يرتدي سترة زرقاء طويلة و سروال جينز اسود و حذاء رياضي ابيض.نظرت اليه مطولا و هو جالس شارد الذهن واضعا رجلا على رجل و يحمل بيده صورة شخص ما. عرفت بان تلك صورة شخص ما ارادت ان تعرف من هو لكنها لم تجرا لا على الاقتراب او السؤال.بينما هي تنظر اليه اذ رفع بصره نحوها لتصيبها موجة خجل لم تعرف من اين وقفت من كرسيها و سارت الى خارج الحديقة و هي متوترة و لا تدري لماذا. الساعة السادسة مساء كان جاك لا يزال في تلك الحديقة ينظر لتلك الصورة باسى شديد.يبدوا انها تذكره بشيء ما بينما هو ينظر سمع صوت هاتفه يرن حمل هاتفه ورد بينما هو يسمع ما يقال في الهاتف بدات ملامح الغضب تبين على وجهه قال للمتصل -حسنا انا قادم. -اغلق الهاتف و من ثم اتجه الى........ انتهى الفصل الاول اتمنى يكون اعجبكم 1 ما رايكم ب ايومي و ما رايكم بامها الينا. 2 ما هو سبب طلاق والدي ايومي في رايكم. 3رايكم ب جاك. 4ارائكم و انتقاداتكم و توقعاتكم. و سلام |
|
التعديل الأخير تم بواسطة kawther koko ; 04-16-2014 الساعة 12:48 AM |