باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارت حنان اسلوب مميز احسنتى عمرى اتنتظر القادم من ابداعك

__________________

رائع

فعلاً ابدعتي بالبارت وخصوصاً ماري وبرئتها حقا جذبتني اليها

بارت رائع ولا يعلى عليه قليله في حقه كلمه جميل

اتمنى ان لاتتأخري في القادم

__________________

عندما تحزن فأبكي
عندما تغضب أصرخ
عندما تفرح أضحك
عندما تستاء تحدث لأحدهم
عندما تحُب اخلص

فما الدنيا سوى بضعه دقائق ولحظات عشها بكل معانيها

__________________

البـــــــــــــــــــ4ــــــــــــارت
بعدها توجهت إلى غرفة الجلوس عائدة إلى دارك ,أخد دارك الدواء واستلقى براحة على الكنبة قال آمرا إياها

دارك-سأبقى هذه الليلة هنا لذلك لا أريد إزعاجا

قالت ماري في نفسها وهي تستشيط غيظا-كيف يتجرأ

بعدها ردت باندفاع-ومن أنت ....حتى تبقى

دارك بثقة-أنا رئيس عصابة الصقر

كانت الصدمة قد شلت لسانها وبعد صمت ليس بطويل قالت-ماذا؟

أجابها دارك بغرور-يبدو أنك سمعتي بها

كانت ماري تنظر إليه باشمئزاز ثم قالت

ماري-جميع الصحف ووسائل الإعلام تتحدث عن جرائمها

قال دارك وهو يحاول استفزازها-ليست جرائم بل....مجرد تسلية

ماري بغضب-ألا تخجلون من أنفسكم

رد دارك بغضب أكبر-هي أنت .....لا تتدخلي فيما لا يعنيك وإلا كنت واحدة منهم

أردت ماري انتقام من إهانته,صحيح أنها لا تملك أي حيلة لكن عرفت كيف تنتقم منه؛ باغتته وتوجهت مسرعة إلى مفتاح المصباح وضغطت عليه,كان سيمنعها لكن كانت أسرع منه ,التفتت لترى ردة فعله.فور التفاتها وجدت شابا طويل القامة رشيق الجسم,عريض الكتفين,ذو عينين فاحمتا السواد وشعر ناعم يصل إلى رقبته أسود ييميل إلى الأزرق الداكن ,بغاية الوسامة والجاذبية تظهر على ملامحه آثار الغضب والألم

لم تعرف تفسير الشعور الذي انتابها فور رأيته,فهي لم تستطع إبعاد عينيها عنه

كان سيهددها ويوبخها لكنه هدأ وبدأ يدقق في ملامحها جيدة

قال دارك بشك-أنت,لقد رأيتك من قبل

رفعت ماري رأسها وقالت باستغراب-أنا؟

رد قائلا والسخرية تكسو نبرة صوته-أه تذكرت,أنت الفتاة الغريبة التي اشتريت منها علبة سجائر

لم تتفوه ماري بأي كلمة فنعته لها بالغريبة جرحها نوعا ما

أردف دارك بألم-اه.... أريد الحصول على قسط من الراحة ,اذهبي إلى غرفتك ولا أريد منك أي إزعاج

ماري بتذمر-منذ أن أتيت وأنت تحاول التحكم...

ثم أردفت قائلة بتحدي-ما سر هذه الثقة

التفت دارك لجهتها قال وهو يكاد يثقبها بنظراته-إن أردت الحفاظ على حياتك فكفي عن طرح الأسئلة,سأبقى ليلة واحدة فقط لن يضرك شيء ما دمت تفعلين ما أقوله وإلا......

قام برفع مسدسه الذهبي في وجهها وأردف قائلا-سيكون الموت مصيرك

قالت ماري باستسلام-حسنا..

توجهت ماري إلى غرفتها,همت بفتح الباب لكن توقفت,وفجأة بدأت تضحك بشدة وهي تقول

ماري-هههههههههههه...... لا أصدق هههههه

دارك باستغراب-ما الأمر....هل جننت؟

توجهت ماري نحوه وهي تمسك بطنها من شدة الضحك وقالت

-لقد ههههه نسيت ههههه أنني هههه أحضرت العشاء

دارك بابتسامة خفية لم تفهمها -مجنونة

تدارك ماري الأمر وأنزلت رأسها وقالت-هل تريد تناول شيء

دارك بسخرية-إذا لم يكن لديك مانع

ذهبت ماري إلى الطاولة حيث كان كيس الطعام موضوعا عليها ,حملته ثم عادت إليه وهي تخرج الطعام من الكيس فتضعه على المنضدة

ماري-سأحضر صحنا...

توجهت نحو المطبخ,أخرجت من إحدى الأدراج صحنا أبيض اللون متوسط الحجم وعادت إليه ,وضعت الشطيرة ورقائق البطاطس عليه وأردفت قائلة-تفضل...

أمسك دارك بالشطيرة وقسمها نصفين و وزع رقائق البطاطس بالتساوي بينهما وقال لها

-اجلبي صحنا آخر ,و ضعي حصتك فيه

انصاعت ماري له وجلبت صحنا آخر لها ووضع هو حصتها فيه وبدأ يأكل بينما هي محرجة فهي لا تريد الأكل أمامه لذا قالت بصوت خافت

ماري-سأذهب إلى غرفتي

فهم دارك أنها لا تريد الأكل معه لذا قال-قبل ذهابك أعطيني هاتفك

ماري-ماذا

دارك-كما سمعت

فهمت ماري ما يقصد فقالت بإحباط-لو كنت أريد التبليغ لبلغت من البداية

دارك-هه لن تستطيعي فأنا لست مجرد هاو ,والآن أعطيني الهاتف

ذهبت ماري إلى حقيبتها وأخرجت هاتفها ووضعته له فوق المنضدة ,أعطى دارك نظرة لماري وقد فهمتها فتوجهت لغرفتها وأقفلت الباب خوفا منه وقالت

-هكذا أفضل سأحاول النوم قليلا....هه كيف سأنام وهذه الكوابيس تلاحقني

تنهدت ماري بقوة وهي تحاول نسيان طفولتها التي حرمت منها ثم أردفت قائلة

-سأغير ملابسي

توجهت نحو خزانتها وأخرجت لها بيجاما بالونين الأصفر والبنفسجي كان القميص دون أكمام والسروال حتى الركبة به بعض السيور المتدلية خلدت إلى فراشها وهي تحاول نسيان الغريب الذي في الخارج أغمضت عينيها وهي شبه مطمأنة كانت خائفة جدا فهناك غريب في منزلها وهو رئيس عصابة مشهورة بجرائمها فكيف لها أن تطمأن.أشعلت النور وتوجهت إلى مكتبها أخرجت من أحد أدرجه كتابا زاهيا باللون الأزرق السماوي وقد كان مفكرتها التي تشاركها آلامها وأحزانها فكلما تذكرت ماضيها لجأت لتشكي لها فهي بئر أسراره فتحتها بهدوء وهي تقلب صفحاته لتعثر على على صفحة فارغة لتكتب بها توجهت نحو السرير واستلقت على بطنها رافعة رجليها والمفكرة بين يدي تخطو في صفحاتها حكاياتها مع ماضيها المؤلم

لنعد إلى دارك في غرفة الجلوس كان يأكل طعامه بهدوء فجأة لاحظ وجود مشروب غازي كان في حاجته فتحه ورشف منه عدة رشفات وما هي سوى لحظات حتى أنهى طعامه,حمل الصحن إلى المطبخ ووضعه في المغسلة ,غسل يديه ثم عاد إلى الكنبة واستلقى عليها وقد كان هو الآخر يحاول النوم والألم يقتله كان يفكر في كيفية النجاة والرصاصة داخل جسده ثم كيف يستطيع الهرب من هنا دون أن يعثر عليه مارك وهو بحالته هذه.

°•○●•°•○●•°°•○●•°°•○●•°•○●•°°•○●•°°•○●•°•○●•°°•○●•°

عند ماري

انتهت من كتابة ما حدث لها اليوم من استيقاظها صباحا إلى التقائها بدارك حتى دخولها الآن إلى الغرفة,وضعت المفكرة في درج المكتب وتوجهت إلى السرير وهي تحاول النوم غطت نفسها ووضعت رأسها فوق وسادتها ثم أغمضت عينيها محاولة النوم.

لم تستطع النوم وهي تفكر في كوابيسها مرة وفي المقتحم وسلطته مرة أخرى ,فجأة خطر سؤال متأخر في بالها وكانت تريد أن يجيبها عنه ,خافت وطردت تفكيرها لكن فضولها غلب على خوفها فوجدت نفسها تخرج من الغرفة وتتجه إليه وصلت إلى الكنبة التي ينام عليها وقد كان مغمض العينين يقاوم ألمه عندها همست له ماري قائلة

-أ...أنت نائم

أجاب دارك بسخرية وهو على وضعه السابق-هه...كيف يمكن لمصاب برصاصة أن يزور النوم عينيه

ماري بصدمة-ماذا.....رصاصة,ل..لما لا تذهب إلي المستشفى

دارك-الذي تصبب في إصابتي يبحث عني,ولإصابتي لا أستطيع مواجهته

ماري بتردد-هل أحضر لك...ممرضة إلى هنا مثلا

دارك وهو مستغرب لتصرفها-لماذا ستفعلين هذا

ماري بارتباك-يبدو أنك ت...تتألم ,وقد يستمر نزيفك حتى الموت

دارك بشك- وما الذي يثبت لي أنك لن تهربي وتبلغي عني

ماري وهي تفكر في كلامه-يا إلهي لو أني أريد التبليغ لما شك في ,لكن عندما أردت مساعدته يشك,إن شخصيته فريدة فها أنا أنفذ كلما يقوله اووف

ماري ببراءة-لا أدري كيف أثبت لك....

ثم أردفت قائلة-أه وجدتها سأتصل على ممرضة صديقة لي

دارك-حسنا لكن هل هي محل ثقة

ماري-السؤال الأهم هو هل تستطيع المجيء

سكت دارك قليلا التفت إليه ووجدها بملابس النوم كانت جذابة بها كان قد أحرقها بنظراته حتى أنها أنزلت رأسها خجلا

قال وهو يحدق بها-ما هذه الملابس

عندها تذكرت أنها خرجت بملابس النوم,خجلت كثيرا وهي أمامه بملابسها شبه القصيرة قالت بصوت بالكاد يسمع-أنا....لم

قاطعها دارك وقد نهض من مكانها ليبدأ بلإقتراب منها ببطء شديد كانت هي قد رفعت رأسها ورأته يقترب,كلما خطى هو خطوة باتجاهها خطت هي أخرى إلى الخلف وهي تحاول الابتعاد ,خطى واحدة أخرى باتجاهها ثم خطت هي أخرى إلى الخلف,بقيا على هذا الحال حتى خطت ماري آخر خطوة إلى الوراء لتلتصق بالجدار ,كان هو قد وصل إليها ولا تفصل بينهما سوى عدة سنتمترات قليلة,وضع ذراعيه الاثنتين على الحائط ليحاصرها ويمنعها من الهرب,أنزلت هي رأسها إلى الأسفل بخجل وخوف شديدين وقلبها يدق بسرعة لقربه الشديد منها, أنزل رأسه إلى مستواها ليصل إلى أذنها

قال بصوت هامس-ألا تخشين مني

كان هذا السؤال مفاجئا بالنسبة لها,قالت وهي تبعد وجهها عنه-م..ماذا تقصد

قال دارك بصوت هامس أثار الرعب في قلبها-أن أستغلك لأرضي رغباتي الشخصية

عندها دب الرعب في قلب ماري وقد كانت نبضات قلبها تنبض بشدة حتى أنها خشيت أن يسمعها دارك

قال وهو يقترب من وجهها-ما رأيك

قالت ماري والدموع بين عينيها-أرجوك ابتعد...

اقترب دارك منها أكثر-لم أسمعك

قرب شفتيه قليلا و ببطء شديد إلى شفتها ليرى ردت فعلها وما ستفعله قال مستفزا إياها

-والآن هل فهمتي ما أقصده

ماري والدموع تنزل بحرارة على وجنتيها-أرجوك يكفي

كان سيستفزها أكثر لكن رق قلبه وهو يرى الخوف في عينيها البريئتين سألها وقد ابتعد عنها قليلا-لما لم تخشي على نفسك مني

قالت ماري وهي شبه مطمأنة-لا أدري....فحالتك لا توحي بذلك

ابتسم قليلا واقترب من أذنها هامسا ببضع كلمات صدمت منها ماري

-إن أمثالك لا يصمدون في هذا العالم الموحش

ابتعد تاركا ماري بصدمتها فهي لم تتوقع أنه قاسي جدا عندها تذكرت عذاب والديها لها,وكيف أن كلماته أصابت وترها الحساس ,جثث على ركبتيها وهي تقول بدون وعي

-معك حق أن من النوع الغبي أليس كذلك,لا أدري لكن لما هناك من يؤذينا حيث أننا لم نفعل شيئا

أكملت وهي تبكي بمرارة-لما عذبتماني وسلبتماني طفولتي....ما ذنب أنا

كانت الصدمة قد شلت لسانه فهو لم يفهم ما ترمي إليه التفت نحوها فوجدها غارقة في بحر دموعها وهي تبكي بمرارة وألم شديدين,حزن لمنظرها ولم يعرف ما يفعل

كانت هي تمسح دموعها وهي تحاول أن تكون طبيعية قالت بهمس من آثر البكاء-ما رأيك فيما قلته لك بخصوص الممرضة

نطر إليها نظرة لم تفهم مغزاها ثم عاد ليستلقي مجددا على الكنبة

قال وهو يدعي الشك بها بعدما انهار بسبب براءتها وصفو نياتها-لا أدري لكن دعيني أفكر قليلا

عندها توجهت نحوه بخطى غاضب وقد كانت أمام الكنبة-سيكون الأوان قد فات فنزيفك حاد

التفت إليها وهو ينظر إليها-لما يهمك أمري

صدمت ماري لسؤاله ولم تعرف ما تقوله لذا......

°•○●•°•○●•°°•○●•°°•○●•°•○●•°°•○●•°°•○●•°•○●•°°•○●•°


عند مارك لم يطرق النوم بابه وهو مشغول البال بالعثور على دارك لأنه يشكل تهديدا كبيرا عليه قال محدثا نفسه

-تبا كيف سأعثر عليه.....وجدتها سأوصي رجال بتكثيف المراقبة قرب تقاطع الشارعين فهو لن يستطيع الابتعاد كثيرا وسآمر آخرين بمراقبة سيارته تحسبا لأي طارئ هكذا سأعثر عليه وأقضي عليه وأحقق حلمي

انتظرني يا دارك ها أنا قادم....

انتهى البارت.....

الأسئلة


1/ما رأيكم بالبارت

2/الطول

3/الأسلوب
رائع بمعنى الكلمة

4/ترى هل ستنجح خطط مارك
لا اعتقد هذا ابداً


5/بماذا ستجيب ماري
لا اعلم

6/اقتراح,انتقاد أو أي شيء آخر
[/ لا يوجد يا سكرة

__________________

7][size="4"]السلام عليكم اختي مشكوورة على هذا البااارت الرااااائع
1/ما رأيكم بالبارت
جميييل جدااا

2/الطول
قصير جدااا

3/الأسلوب
ممممم حلو يعجبني

4/ترى هل ستنجح خطط مارك
لا
5/بماذا ستجيب ماري
مممممم راح تقول بأنها خائفة ان يموت دارك في شقتها ويتهموها هي

6/اقتراح,انتقاد أو أي شيء آخر
لا يوجد[/sizeE]

__________________

عذرا لا اقبل صداقة الاولاد
نوركم
http://vb.arabseyes.com/t352297.html
الساعد الايمن لحاكمة الفومبير