|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
مئة ألف طريقة للوقوع بالمصائب ... ** البارت الأول :- تعالت أصوات ضحكاتهنّ في الشارع الذي عجّ بالناس ، قد امتلكت كل واحدة منهنّ شخصية تختلف عن الأخرى ، ومن منظور ملابسهم التي كانت أبعد من المعقول من كونها " زي مدرسي " تستطيع أن تعلم من الجيدة و من السيئة . امتثلن أمام تلك البوابة ينظرن لهذه الفوضة العارمة من يركض ويصرخ والآخر يضحك ولا ننسى من يحتضن ويرحب بالآخر ، نظرنّ ناحية الباب الرئيسي ودخلن بكل شموخ كما لو كنّ أسياد المنطقة ، قد وقفوا أمام ذلك الحشد الهائج ، بادلوا النظرات و حاولنّ أن يجدوا طريقهم للأمام ، بعد محاولات عدة استطعن أن يروا تلك الأوراق التي علقت على لوح الخشب ، كتمت ثانيتهم نفسها وبدأنّ بالبحث عن شيءٍ معين. ـ أوغــــاد ! تفوهت الثالثة بطفيفٍ من الغضب وقد وقع أصبعها على ورقة ـ رباه ، هل هذه أنتي جدتي انتظريني ! قالت بهسترية أُولَتهم وشعرها المجعد مرفوع للأعلى بطريقة فوضوية جميلة وبالكاد تصدق ما قرأته عيناها ـ كل سنة يفعلوها ! نحن طالبات جيدات نستمع لكلام أمهاتنا ، ربما نتحدث كلامًا بذيء لكننا جيدات ! تكتفت الثالثة بعدم رضا وقد ابتعدت عن الحشد بكل غضب وعيناها ذات اللون الغامق مكحلة بطريقة زادتهم جمالًا تنظر بحقد للأرض ـ أنا معكي ألا يحق لنا بالجلوس معًا ! ـ نعــم يجب أن يكون هذا اختيارًا وليس إجبارًا تعالت أصواتهنّ بالغضب وهم يشتمون و يلعنون ما قرأنّ لتو ، كلمة من هنا وكلمة من هناك كما لو أنهنّ وقود لنار تزداد لهبًا كلما تفوهنّ بكلمة ـ كفــــــــــــى قالت الثانية وشعرها الذي وضع بـ ظفيرة أرسى على كتفها الأيمن و كانت منزعجة ـ هيا ربما كانت هذه علامة ، ربما هذه طريقة لكي نكون صداقات ! قالتها بحكمة والاثنتين ينظرن لها وقد تفهمنّ مقصدها ، وتقبلوه بكل صعوبة ـ هيا دعونا نجلس في الحديقة ، لقد أعددت قالب كعك ليلة أمس ! قالتها الثانية بفرح وقد أمسكت حقيبتها بابتسامة ـ حقــــًا تحدثتا في الآن ذاته كلتاهما والقهقهة قد سادت محادثتهن . كان الخضار يعم المنطقة التي كانت بجانب ذلك المبنى الهائل ، وثلاث فتيات جالسات يأكلنّ الكعك وبعض من المقرمشات والعصائر ، يضحكنّ و يقتبسن شخصيات ويمثلنهــا فقد بقين على هذه الوضعية لفترة زمنية جيدة ، لكن هاتفها رن بصوت خافت بالكاد سمعته مع ذلك أحست بإرتجاجه في جيب تنورتها ساحبتًا الهاتف من جيبها قد نظرت لرسالة التي حوت معلومات عن الإشتراك بمسابقة لكسب سيارة ، شتمت المرسل تحت أنفاسها على هذه الرسالة ، لامحتًا الوقت وقد أغلقت الهاتف و أرجعته لجيبها ـ من ؟ قالتها ذات الشعر المجعد بفضول وقد جلست بقربها ـ شركة الاتصالات اللعينة قهقة صديقتيها على قولها ومن ثم تذكرت الأخرى الوقت ـ سحقــًا تأخرنا ! قالتها جامعتًا الأطباق والأوساخ وهي في عجلة من أمرها ـ لما لم تقولي باكرًا ساعدتها كلتا الفتاتان وبدأنّ بالجري للمبنى الذي كان بقرب الحديقة ، دخلن بكل توتر فقد كان فارغ من أي جنس بشري ، وصعدنّ السلالم بسرعة و كلٌّ منهنّ ذهبنّ في جهة. كانت تمشي بسرعة فائقة لتذهب لوجهتها ـ هـــــي توقفي ! قالها رجل في أواخر العشرين وعيناه الخضراوتان قد برزتا بكل وضوح ـ نعم ! توقفت الفتاة بكل خوف وتنظر لهذا الرجل ـ ما اسمك ؟ ـ آريا قالتها بتوتر واضح ، نظر الرجل لها بكل إعجاب لما قد رأه الآن ـ آريانا واتسون ! قالها الرجل بتعالٍ وهي الأخرى فهمت إلى ما يلمح الرجل ، فلم يكن شيء جديد أن يعرف الأساتذة أنها فتاة بسمعة منذ الإبتدائية ـ حسنًا اذهبي لفصلك ! قالها بكل إذلال وهي الأخرى شمتته بقلبها وتوجهت نحو الفصل بكل هدوء ، فتحت الباب بعنف شديد ودخلت للفصل، لم يوجد استاذ في الداخل فتداركت أن الرجل الذي قابلته هو من كان يشرف عليهم ، عم الهدوء في الفصل والجميع ينظر لها ، تنورة قصيرة جدًا باللون الأحمر ، قميصها الأبيض قد حررت بعض من أزراره الأولى ، لا غنى عن ربطة العنق السوداء التي ارتدتها كما لو كان وشاح ، وأكمامها التي تصل لمرفقيها و رسغها الذي امتلئ بالأساور ذات الألوان الفاقعة و شعرها الذي كان بظفيرة تصل لأسفل كتفها وبعض من شعرها الأمامي انسدل على وجهها بطريقة جميلة ، كانت محط الأنظار لجميع الفصل ، جلست في الشق الأوسط في المقعد الرابع ومازال الجميع ينظر لها بإستغراب ، مع ذلك قدرتها على التجاهل كانت قوية ، أخرجت هاتفها وبدأت تلمس أرقامًا عشوائية على الشاشة ، نظرت ليمينها لترى الفتيان والفتيات يرمقنها بإستغراب ، ونظرت لليسار لتجد الملامح نفسها تعلو البقية كذلك ـ مـــــــــــــــــــــــــاذا ! صرخت بطريقة غاضبه ، والجميع تابع أموره التي كان يفعلها والخوف قد دبّ في قلوبهم. في الفصل الذي قد ابتعد عنه بثلاث أبواب، قد طرقت الباب والتوتر ظاهر على وجهها الملاكي ـ تفضل أخذت نفسًا عميقـًا وفتحت الباب لتجد الفصل جالس يدّون على الدفاتر و رجل قد وقف ينظر لها بقرب السبورة بكل إنذهال ـ أنا آسفة على التأخير ! قالتها باحترام ، من يعرفها لما صدق أقوالها تلك ، كان الجميع ينظر لها بإعجاب لا سيما الأولاد فقد فُتِحت أفواههم منذ دخولها ، فشعرها الأسود الأملس الذي يصل لخاصرها كان في غاية الجمال وعيناها المكحلة بطريقة احترافية و بشرتها البيضاء النقية قد أبرزت جمالها و زي المدرسة الذي ترتديه يبدو وكأنه خُيِّط من اجلها فقد بدت كأنها من طبقة راقية وعالية ـ أحم .. ما اسمك يا فتاة ؟ قالها الاستاذ بكل إحراج على تأخيره في الرد ، وماذا عساه أن يفعل فتاة مثلها لا تأتي كل يوم وتقول آسفة ! ـ ريــــينيه بلاكـ قالتها بقثة وابتسامة قد ضاج فصلها عليها ـ بلاك ! ... اذا أنتي أخت شيريل بلاك قالها الأستاذ بتعصب شديد ناحيتها ـ حسنًا نأمل أنكي أفضل منها آنسة رينيه هيا اجلسي ! قالها بغضب وقد عاد لشرح أما رينيه التي ناظرت الفصل لتبحث عن مقعد تجلس عليه ـ اجلسي هنا ! وقف فتًا بدى بأنه غريب أطوار وقد حمل حقيبته ، ابتسمت رينيه لتجامله على فعله ـ لا بأس سأجلس بالخلف ! قالتها وقد سارعت خطاها لآخر الفصل وجلست و قلبها قد هدّأ من روعه قليلًا. مقابل ذلك الفصل ولكن على بعد أبواب أخرى لليسار، قد ضربت الباب بقدمها بكل قوة كادت أن تكسر قفله ، دخلت بثقة عارمة وعيناه تجول حول الفصل لم يكن هناك أستاذ ، تنهدت بكل ارتياح و الجميع بادلها نظرات تود تفسير أفعالها ، كان شعرها أسود مجعد مرفوع بطريقة فوضوية وجميلة ، مع كونها أنثى إلا أن الزي الذي ارتدته كان للفتيان بنظال خمري اللون وقميص أبيض قد رفعت أكمامه لمرفقها وعلى رسغها أساور من الجلد و المعدن لا غنى عن عقدها الذي برز فيه حرف الـ t و أزرار قميصها محررة جميعها وترتدي قميص أبيض أسفله رسم عليه بعض من الكلمات باللغة الإنجليزية تقدمت ناحية شاب عضلاته مفتولة قليلا لكنه وسيم ، ناظرته وابتسمت بمكر ـ قمْ! قالتها ببرودة تامة تنتظر ذهاب الشاب ـ مــاذا؟ قالها الفتى فقد كان وسيما بشعره الأشقر وعيناه العسلية يرتدي زي الدراسة بكل ترتيب ولكنه ينقص ربطة العنق مثل الفتاة ـ سمعتني ، أنا لا أتحدث سوى لغة واحدة تفوهت بطفيف من الغضب ، نظر الشاب لها وأخذ حقيبته بكل احترام ـ فقط لأنكي فتاة ، لا غير ! قالها بكل غضب وقد ابتعد عنها، وهي جلست بكل ارتياح وتنظر للفصل الذي قد عاود لفعل ما كان يفعله قبل دخولها . دق الجرس بكل إزعاج ليخرج من أبواب المبنى حشد كبير يشعر بالتعب والجوع لكنه من الأفضل أن نركز على ثلاث من هذا الحشد ـ تـــايلور هيـــا قد نظرت رينيــه للفتاة بالشعر المجعد وهي تحادث الشاب ذو العضلات والشعر الأشقر ـ علي الذهاب حسنـــًا ودعته وهو كذلك ودعها بإبتسامة وذهبت ناحية الفتاتان وهي مبتسمة ـ من هذا الفتى ؟ تفوهت آريا والقلوب تخرج من عيناها وكادت تطير من الفرحة ـ آريا لا تفكري حتى ، انه يتناول بروتينات ! قالتها تايلور وهي تمشي بمستواهم ـ يــــع كِلا رينيه و آريا تفوهتا ، عدة ثواني وقد بدأنّ بالضحك على أقوالهن المتماثلة ـ هـي سننفذ الخطة الثانية لم يعجبني اليوم ناظرت تايلور ناحية كل من رينيه و آريا وهنّ وافقنّ على ما قالته .
__________________ Once you begin you can never stop |
#2
| ||
| ||
التعديل الأخير تم بواسطة •°¤ ßLµe heart ¤°• ; 04-15-2014 الساعة 10:32 PM |
#3
| ||
| ||
|
#4
| ||
| ||
~~ السلام عليكم~~ لا يمكنني وصف روعة البارت اختي اتمنى ان ترسلي الرابط |
#5
| ||
| ||
يسلموا ع الردود و البارت التاني ع الطريق
__________________ Once you begin you can never stop |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسهل طريقة لشرب الماء.......طريقة مجربة من قبل اختصاصيين.....عشان ما تموتوا عطش مرة اخرى | train black cat | نكت و ضحك و خنبقة | 16 | 06-13-2013 06:57 PM |
الرجل أكثر عرضه للوقوع فى الحب من أول نظرة | The World Angel | مواضيع عامة | 2 | 04-12-2012 11:18 AM |