عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree335Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 04-19-2014, 04:03 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة •°¤ ßlµe heart ¤°• مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

*،،،،*،،،،*،،،،*
*،،،*،،،*،،،*
*،،*،،*
*،*
*

كيف حالك أخي..أتمنى أن تصاحبك العافية أينما كنت
و أهلاً بك بيننا كاتباً متألقاً بأول سطورك ها هنا...أتمنى أن تسعد برفقتنا و تقضي معنا أطيب أوقاتك
و كذا أول رواية لك ، أتمنى ، أن تجد التشجيع هنا
و يسرني أن أكون مشجعةً لك من الأول يا أخي...

أولاً و مبدئياً
العنوان ، شيء ما جعلني أسحب بواجهته...هالة سوداء رسمت أمام عيني و أنا أقرءه "حارس المساء"
ما هو بل و من هو هذا الحارس
هل يعقل أن يكون شخصاً شريراً ، بل لربما طيباً و لكن بباطنه شرير ، أو حتى طيباً كذلك
كل هذا ما خطر ببالي عندما أغمضت عيني بغية أن أجعل فكرة ما مرسومة أمام عيني عنه

و لأكون صريحةً لقد قرأت المقدمة بالأمس و لم أرد
كون أنني شغلت بسهرة المنتدى فلم أرد ظلمك برد لا يليق بك شئناً

اممم لنعد للمضمون
أتعي أن كلماتك هذه هي غموض بحد ذاته
و هي من جعلني أحاول أن أعرف المزيد عنها
أحب هذا النوع من الرويات التي يعيش الغموض بين ثناياها
و بيدك أنت سيكون أكثر
بأول سطورك للتعريف عن الرواية أعجبتني كلماتك التي تغنيت بها كبداية
هاجس أشبه بالسجن الغير طبيعي كما ذكرت "شيء ملفت بحق"
جعلني أحير بدوامة متداعية لم أستطع أن أجد نفسي مفراً منها

و أرغب بأن أخبرك بأنه حتى و لم تجد ردوداً فقط عليك أن تكمل بإذن الله فالقادم سيكون أحسن
و سأكون بمقدمة الردود على روايتك هذه يا أخي

أتمنى أنني لم أثرثر بدون فائدة
أهنئك فقد جعلتني أفكر بكون روايتك شيء حماشي و سأنتظر منك الكثير بها ، كن على ثقة..

و قبل مغادرتي
لاايكك و تقييم لك
دمت بود

*،،،،*،،،،*،،،،*
*،،،*،،،*،،،*
*،،*،،*
*،*
*

في أمان الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أنا بخير و الحمد لله أختي الغالية ، أتمنى لك المثل

اسعدني ترحيبك جدا ،
و بالعودة إلى تعليقك المفصل وحده ..
أستطيع أن أعرف بأني سأجد المتابعة و التشجيع الذين يسران كل كاتب

كل شكر لك على التقييم و التشجيع
اعتذر على تأخيري بالفصل بسبب ظروف طارئة

آمل أن أكون عند حسن الظن
لك شكري و امتناني

في حفظ المولى
Astro., Prismy, |آبي| and 1 others like this.
__________________
-









أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 04-19-2014, 05:41 PM
 

















الفصــل الــأول "1"





"هل من نظير في جمالك بين الربيع ؟
بل أنت أبهى منه صحوا و اعتدالا لا يضيع"


رن الصوت القوي في مسامعي ..
يتلو أبيات الشعر بنبرة دافئة تردد صداها بين جدران الكهف الصناعي حيث نقطن.

أحب الناس هنا دوما سماع أبيات الشعر هذه ،
العابقة بالتاريخ و الزاهرة بالعواطف ،
فقد كانت تبعث فيهم القوة لمواجهة بؤس و مهالك حياة التمرد التي يحيون مخاطرها.


الكثير منهم كان يقسم بأن شكسبير لم يكتب أشعاره إلا ليلقيها القائد آلان تيسلر ،
باثا فيها روحا خاصة منعشة !

كان آلان تيسلر رجلا متفردا ،
فحتى بين جموع الرجال و النساء ،
الشجعان و البواسل هؤلاء ، كان حضوره طاغيا !

كان رجل أفعال ،
لكنه أيضا كان بارعا في التاريخ و الكلمات ..
هو (قائد فطري) قل مثيله ...
كما يحب العجوز سوانتي أن يكرر على مسامعي كل حين !


"فالريح يوما سوف تعصف بالزهيرات الصغيرة
و يغيب عنا ذا الربيع بعيد آجال قريبة"


جو من الهدوء و التأثر عم فسحة الكهف المسماة (بالقاعة الرئيسية) ،
و أنصت الناس الذين جلسوا حول آلان تيسلر الواقف ينشد أشعاره دون أن ينظر إلى الكتاب القديم بين يديه.

راح المطر يهطل بغزارة في الخارج ،
و استطعت أن أرى حركة السحب الداكنة خلال القبة الشفافة التي بناها الرجال كسقف مموه للكهف ،
و خيل إلي للحظة بأني لمحت حركة شخص سريع مر فوق الزجاج !

"و لربما استعرت بنار الشمس آفاق السماء
و لربما يوما عن بشرتها ذوى ذاك الصفاء"


وكزني داريل الذي يجلس بجانبي ،
فآلمتني حركته لحجمه الذي يكبرني بخمس سنوات !
.عبست ملتفتا إليه على الفور ، فهمس لي :
"أنت لا تنتبه و أبي ينظر إليك ....
تعرف بأن هذا بالنسبة لنا درس إجباري ، لا ترفيه !"

وددت أن اشتكي من ضربة مرفقه المؤلمة لذراعي ،
لكني اكتفيت بتدليكها بصمت ... لم أرد أن أثبت استحقاقي للقب (الصغير المدلل) الذي يدعوني به معظم الأحيان !


حولت بصري إلى أبي و وجدته ينظر إلي ... ابتسمت له باعتذار ،
فرد لي الابتسامة بتسامح فيما واصل إلقاء القصيدة :
"كل الجمال سينزوي و يساق حتما للزوال
و تدور دائرة الزمان عليه من حال لحال

لكن صحوك سرمدي ليس يذوي أو يزول
لن تسلبي هذا الجمال و لا لغيرك قد يؤول"

كانت عينا آلان تيسلر السوداوان تبرقان أكثر من المعتاد ،
و بدا وجهه ذي الوسامة الكلاسيكية مهيبا ، بريا ،
إثر انعكاسات نار الكهف التي تشتعل بجانبه !



تأملت وجهه الذي اعتدت رؤيته يرسم أقسى تعابير الصلابة في مواجهة الأعداء ،
كما يرسم أدفأ النظرات و الابتسامات في وجوه أصدقائه و أسرته ،
و شعرت بالفخر لكونه والدي ،
حتى مع علمي بأني لن أصبح ربع الرجل الذي هو عليه !
لكن ... إلى جانب شعور الفخر ،
انتابني إحساس خانق فجأة لم أفهم له سببا ...
إحساس بالوحدة ، و الإشتياق !

تراقص ظل والدي على الحائط الحجري الخشن خلفه كلما تمايلت ألسن النيران ،
و لاحظت أنه كان لايزال يقرأ القصيدة إلا أني ما عدت أسمعها !


تلفت حولي و الذعر يتصاعد بداخلي ،
بدا و كأن حاجزا غير ملموس راح يفصل بيني و بين الحضور في الكهف فجأة !


تعالت همهمة حشود يائسة حزينة من مكان ما ،
و شعرت بقلبي ينقبض في ردة فعل مألوفة على تلك الأصوات !

شيئا فشيئا ..
غطى السواد الصورة أمام عيني حتى ما عدت أرى غيره !

و راح هلعي يتعاظم حين ارتفعت تلك الهمهمات البائسة من أفواه غير مرئية بالنسبة لي ...

ثم و كالسحر ...
ألفيت نفسي أبصر من جديد ،
بوضوح الكوابيس !!
رحت أتلوى بشقاء البشرية كلها دون أن أستطيع تحطيم قيودي أو مغادرة مقعدي المعدني البارد !!
و الهمهمات و الهمسات اليائسة تنساب إلى أذني كترنيمة عذاب تزيد في شقائي !


كنت في (ساحة العدل و القصاص) مع جمهور أجبر على المجيء و المراقبة ،
أحاطني بعض رجال الأمن في بقعة جلوسي ذات الإطلالة الاستثنائية على المنصة ،
حيث يجري كل العرض !

رأيت والدي .. القائد آلان تيسلر الذي لم تفارق اسمه يوما نبرات التقدير و الاحترام ،
يساق الآن معصوب العيون ،
مقيد الأيدي ،
مهلهل الثياب ، إلى منتصف منصة الإعدام !


ارتأى (الأسياد) بأن إعداما علنيا فكتوري الطراز و الوحشية سيكون أمثل عقاب رادع للثوار و المتمردين ،
و أن القضاء على قائدهم بهذا الشكل سيكسرهم و يحطم أي رغبة لديهم في مقاومة سلطتهم !
و كان لسخرية القدر التي جعلت (الأسياد) يلجأون إلى حيلة من التاريخ الأغبر الذي يحتقرون وحشيته ، أكثر من كافية لمحو مصداقيتهم !


كان علي الجلوس و المراقبة ،
فيما يمشي أبي إلى موته منتصب الظهر ،
مرفوع الرأس كرامة و كبرياء !



توجب علي المراقبة ،
و الحبل السميك الخشن يلف حول رقبته ،
وهو يعتلي الدرجة المرتفعة حيث سيتدلى مشنوقا حتى الموت !

و المراقبة .. بصمت .. كانت شيئا استحال علي القيام به حينها ..

في لحظة ما انفجرت حنجرتي بالصراخ رفضا و احتجاجا على ذلك المشهد المتطرف ،
لقد شهدت موت الكثير من الأصدقاء و الأهل حتى قبل أن تقتحم قوات (الأسياد) مخبأنا في تلك الليلة الدموية ،
و كنت على علم مسبق عن الكيفية التي ستنتهي بها الأمور لحظة ألقي القبض علينا !

لكن حتى الحقائق التي عاش المرء يعرفها و يتوقعها طوال حياته ،
قد تكون عصية التقبل على الصبي في العاشرة ... لم يرد وداع مثله الأغلى بذلك الشكل !


صيحتي أيقظت شيئا في الحضور الخامل بخضوع ،
جعلتهم يفتحون أعينهم على حجم الخسارة ،
من غير آلان تيسلر .... لا مقاومة ، لا أمل !

و كان انفجار الحشود هائلا جدا ...
إنما نتيجته مأساوية دموية بمقتل العشرات ...
و تجمدت عيناي برعب على صورة أبي ...
و قد خبتت ارتعاشة الموت في أطرافه ..
حتى سكن تماما !


*



-يتبع ... أرجو عدم الرد-‏








__________________
-









أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-11-2014 الساعة 08:38 PM
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-19-2014, 06:23 PM
 










"2"






"وقت الاستيقاظ .. سيد داغن تيسلر ،
وقت الاستيقاظ .. سيد داغن تيسلر"


انتصبت مفزوعا من رقادي ،
ألهث و أتصبب عرقا من الكابوس الذي زارني بشكله المعتاد حد الألم ،
احتجت لدقيقة كاملة حتى استوعب أنني في فراشي الوثير في إحدى الشقق التابعة لحكومة (الأسياد) ،
تحديدا في البناية المتطورة التي حظيت بشرف السكن فيها دونا عن الجميع !

نظرت من خلال الزجاج الذي احتل حائطا كاملا يسار السرير ،
إلى مشهد البنايات الحديثة الشاهقة الارتفاع و شمس الصباح تنعكس عليها ،
العاصمة (فلاندرس) كانت بقعة اعتنى (الأسياد) بجمالها بشكل خاص ،
لكن ذلك المشهد الرائع لم يبعث في نفسي شيئا عدا الكآبة و الإحساس بالسجن !

ربما أطلق (الأسياد) سراحي بعد سجنهم إياي لإعادة تأهيل دام ثلاثة عشرة عاما ،
لكنني مازلت أشعر بأصفادهم حول معصمي .. تكبت علي أنفاسي !

لم أكن غبيا ...
و كنت أفهم بأن بقائي حيا إلى جانبهم بصفتي ابن آلان تيسلر ،
يكون أكثر فائدة لهم من موتي !

و بعد ثلاثة عشر عاما من غسيل الدماغ البطيء ،
نجح مركز إعادة التأهيل بغرز خصلة الوفاء (للأسياد) و الحكومة في داخلي غرزا !


فعلوا ذلك دون أن يغيروا من ذكرياتي أو قناعاتي الخاصة !
لم أعد (ببساطة) قادرا على تحدي سلطتهم ،
و لن أجرؤ على المحاولة أبدا !

.أشعرني التفكير في ذلك بالعجز ... وهو الشعور الوحيد الذي لازمني طيلة السنوات الماضية.

راح الصوت الأنثوي الآلي للمنبه يصدح في الغرفة بإزعاج :
"وقت الاستيقاظ .. سيد داغن تيسلر ،
وقت الاستيقاظ .. سيد داغن تيسلر"

نهضت بإرهاق معنوي سببه تلك الذكريات التي رافقت كابوسي ،
و خلو حياتي من أي معنى أو هدف أتطلع إليه ...
سيادة العقول و العلم ضد الروحيات و المشاعر ...
صنعت مني الشبح شبه الحي الذي أنا عليه الآن !

خطوت نحو زاوية الغرفة البيضاء الجدران و الأثاث ،
الخالية من اللمسات الإنسانية ،
و ضغطت زرا مختفيا في جدارها الأبيض فتح لي فيه بابا للحمام.

و بعد نصف ساعة قضيتها في تجهيز نفسي ،
عدت إلى الحجرة ليستقبلني صوت التنبيه الذي لم يتوقف عن التكرار.
فأمرت بشيء من الحدة :
"أبطل المنبه !"

و توقف على الفور منصاعا لأوامري الصوتية.

لم أكن قد انتهيت من ارتداء معطفي حين انزلق باب الغرفة منفتحا ،
و تقدم عبره البروفيسور إيستن ..
بوجهه الزائف بدءا من تقاسيمه المصطنعة الجمال ،
إنتهاء بابتسامة شفتيه التمثيلية الود !

كان الرجل قد ناهز الخمسين على أقل تقدير ،
لكن حداثة العلم نجحت في إبقاء مظهره أصغر بخمسة عشرة عاما على الأقل !
و كان فيه شيء يجتذب الكراهية نحوه ،
يحتار المرء أغرور و عجرفة إيماءاته السبب ؟!
أم كونه يجسد إنسان المستقبل الذي يجد كثيرون صعوبة في التحول إليه أو القبول به ؟!
بالنسبة لي كان أي من السببين كافيا جدا لأمقته لأجله !

ابتدأ يحييني قائلا :
"صباحك سعيد يا داغن."


تعلمت خلال السنوات السابقة أن تجنب إبداء رأيي الحقيقي سيوفر علي مشقة بالغة ،
و هكذا كنت قادرا على أن أجيب دون أن أعني أي حرف :
"صباح الخير بروفيسور إيستن."


قلتها كابتا غمغمة متذمرة من مقدار الخصوصية الذي أحصل عليه ،
و كيف أنه لم يتغير منذ أيام السجن !

اتسعت ابتسامة البروفيسور إيستن لإجابتي ، قال :
"إذا .. أأنت مستعد لأول ظهور لك أمام الناس ؟"

"مستعد سيدي."


أجبته بإقتضاب ، و سره جمودي بدل أن يستاء منه !

كان إيستن مسؤولا عني منذ لحظة خروجي من مركز إعادة التأهيل ،
مسؤولا بحيث وجب علي أن أمتثل لتعليماته و أوامره دون اعتراض أو سؤال ،
ذلك إن لم أرغب في العودة لجحيم إعادة التأهيل ذاك لثلاثة عشر سنة أخرى !


و لسوء حظي ، لم تكن مهمة إحتماله وحدها سهلة البتة ،
فقد كنت أكره زيف و اصطناع الرجل ..
الذي ماثل نقيض ما تلقيته في حياتي السابقة !

"اليوم ستنتهي مهزلة ذلك الوغد المدعو (حارس المساء) ...
لن يجد من يحرضه ضدنا طالما ستوجه الناس بنفسك ..
مهما كان ، لن يتفوق على تأثيرك ... داغن تيسلر !"


بدا أنه يتلذذ بنطق اسم كنيتي كأنه يستذكر بإنتصارهم القديم !

لم أشعر بأي إهتمام بمصير ذلك الثوري الجديد الغامض في الساحة ،
الذي أطلق على نفسه اسم (حارس المساء) ،
علمت بأنه كان يحرك مشاعر الكثيرين بهجماته العدوانية ضد حكومة (الأسياد) ،
و الآن هم راغبون بتحويله من بطل إلى رمز للشر بمساعدة اسم عائلتي الذي مازال له أثره الأسطوري !


"أنا جاهز سيدي."

تفحص البروفيسور إيستن هيئتي بشكل تقييمي بينما يدور حولي و كأني زهرية يبتاعها لتتناسب و أثاث بيته ،
و حاربت الإحساس بالمهانة بينما أقف مكاني بثبات !

ذكر (بوقاحة صرفة) أني شديد الشبه بوالدي المقتول وهو أمر مثير للحماسة و للأسف في وقت واحد !
و أثنى على أناقة الملابس البيضاء التي ارتديتها و كأن لي يدا في اختيارها !

ثم أخرج من جيب معطفه علبة صغيرة ناولني إياها قائلا :
"ارتدي هذه."

نظرت إلى العلبة باستغراب ،
ثم فتحتها لأجد بداخلها نظارة طبية أنيقة ذات إطار رفيع مذهب ،
كانت من النوع الذي لم يعد أحد يلبسه بعد الآن !

رفعت بصري إليه بسؤال لم أنطقه ، فأجابني :
"ستعزز صورتك أمام الناس فالبسها و احرص على ألا تخلعها أبدا."


وضعت النظارة على عيني دون اعتراض ،
و لاحظت فورا أنها مصممة لأجلي خصيصا بحيث لا تؤثر على نظري الممتاز أساسا !
استدار البروفيسور إيستن و تحرك مغادرا الغرفة ،
و دون أن يأمر عرفت أن علي اللحاق به ...

فخرجت في إثره متشائما من التحدي الإعلامي الذي سأخوضه مرغما ضد رجل يحمل أهداف والدي ذاتها ،
أهداف و إن كنت قد نسيت معنى السعي خلفها إلا أني مازلت احترمها.

حارس المساء ... أي رجل أنت ؟!
و ما مقدار استعدادك للقتال لأجل أهدافك يا ترى ؟!













__________________
-









أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-11-2014 الساعة 07:49 PM
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 04-19-2014, 06:33 PM
 
















..

الفصل الأول كما ‎ستلاحظون كان تمهيديا ،‏
أرجو أن ينال ‏‎استحسانكم ..‏
لست أدري هل علي طرح أسئلة إذ أني لست معتادا إلا على الكتابة بشكل مباشر متتالي ،‏
و قد لا اطرح أسئلة صحيحة ..‏

أي تعليق أو رأي سيكون ‏‎كافيا بالنسبة لي ،‏
فلا تبخلوا علي بملاحظاتكم


كنت أود لو يخبرني أحدكم كيف أضيف رابط للفصل في الصفحة الأولى حسب القوانين ؟
و دمتم في حفظ المولى










__________________
-









أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-11-2014 الساعة 08:54 PM
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 04-19-2014, 07:21 PM
 
حقز الرد الأووول حب8
إنتظر عوودتي
.
.
.
برد متفجر حتماً
__________________
ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:39 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011