عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree335Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 04-29-2014, 10:11 PM
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف الحال سيدي ؟!

~ لمسة ساحرة ، لغة رقيقة ، سرد ممتع ، قلم قويم ، وخيال يمتد متخطيّاً مدى الأبصار ~
هذا ما أتمكن من قوله عن جمال هذا النص ، وبساطته أيضاً .

ولكن هناك بعض التعليقات التي لدي ؛ فتحملني قليلاً إذا سمحت !

التنسيق :.
ولا أعني به ، خلفية ، وخطّاً ، وما إلى ذلك ؛ فقد قمت بهذا بطريقة جيدة ..
ما أعنيه هنا ، هو ترتيب النص ، وعلامات الترقيم ..
وهو ما انتبهت إلى خلوه ، أو إلى استخدام سطحي له ..
فمثلاً : نص كهذا :.
أحب الناس هنا دوما سماع أبيات الشعر هذه ،
العابقة بالتاريخ و الزاهرة بالعواطف ،
فقد كانت تبعث فيهم القوة لمواجهة بؤس و مهالك حياة التمرد التي يحيون مخاطرها.
كان من المفترض أن يكون تنسيقه منمقّاً بشكل كهذا :.
" أحب الناس هنا دوماً سماع أبيات الشعر هذه ، العابقة بالتاريخ ، والزاهرة بالعواطف ؛ فقد كانت تبعث فيهم القوة لمواجهة بؤس ومهالك حياة التمرد التي يحيون مخاطرها "
من الجدير بالذكر أن تعرف أن هذه العلامة " ؛ " هي علامة تعليل ، وذكر سبب ..
تأتي مع أحرف " فاء " ، و " لام " أيضاً .. إلى جانب كلمات مثل " بسبب " ، أو " من أجل " ، أو حتى " حيث " شرط مجيئها مثل الأخريات ، ولكن عليك التفريق بين ما يكون معللاً ، وما يكون جملة عادية .
وإلى جانب هذا ، سأحذرك من استخدام النقاط كثيراً خلال نص نثري ؛ لأننا نكتب نثراً من اسمه ، وليس شعراً .


هذا إلى جانب خطأ آخر امتلكته في حرف العطف " الواو " ؛ فهو حرف يلتصق بالجملة بطريقة عادية " وماذا عن " ، " وجيراس " ، " ومن ثم كان علي كتابة تعبير للغد " .
ويجدر الذكر هنا أيضاً أن " ما " ، و " يا " ، يجب أن يفصلا عن الكلمة ، وليسا مثل " الواو " ، مثل " يا محمد " ، و " ما تفعل " .



المشكلة لديك أيضاً هنا ، هي أنك تمتلك لغة جميلة ، ولكن ينقصها بعض الأحرف فقط لإكمال حبكة الجملة . سأذكر بعض ملاحظاتي ، ومن كل الأنواع تقريباً :.
و كان لسخرية القدر التي جعلت (الأسياد) يلجأون إلى حيلة من التاريخ الأغبر الذي يحتقرون وحشيته ، أكثر من كافية لمحو مصداقيتهم !
في جملة كهذه ، إلى جانب الخطأ الإملائي " يلجئون " كان هناك هذا الجزء " الذي يحتقرون وحشيته " ، بما أنهم في كل الحالات كاذبون ، ومجرد متظاهرين كما يفهم من السياق النصي ، كان من الأفضل جعل الجملة تتمثل في : " حيلة من التاريخ الأغبر الذي يظهرون الاحتقار ؛ لوحشيته ، أكثر من كافية ؛ لمحو مصداقيتهم ! " ، أو حتى " حيلة التاريخ الأغبر الذي سبق وأظهروا احتقار وحشيته ، أكثر من كافية ؛ لمحو مصداقيته ! " .

ويا حبذا لو كنت أضفت ما يوضح أن الناس يصدقونهم كرهاً ، أو يعرفون كذبهم .
كان علي الجلوس و المراقبة ،
فيما يمشي أبي إلى موته منتصب الظهر ،
مرفوع الرأس كرامة و كبرياء !
وهنا ، الصحيح ذكر حرف الباء ؛ لأنه يوضح بماذا رفع رأسه : " مرفوع الرأس بكرامة وكبرياء " .

قد تكون عصية التقبل على الصبي في العاشرة ... لم يرد وداع مثله الأغلى بذلك الشكل !
الصحيح هنا " على صبي في العاشرة " ؛ فلا حاجة للتعريف ما دام الأمر عامّاً ؛ لأغلب ، إن لم لكن جميع الصبية في هذا السن .
وأمر آخر ، أليس في العادة يصف الناس أمثالهم الأولية بالعلو ، والقمة !
ذكرك الغلو وضح مدى مكانة المعني في قلب ابنه ، ولكن في ذات الوقت ، قد يعني أن هناك من يفوقه ؛ ولهذا لم تذكر صفة الكمال في النظر فقط ! كان بإمكانك دمج الاثنتين ، ما لم تكون الكلمة أصلاً خطأً إملائيّاً .

تحديدا في البناية المتطورة التي حظيت بشرف السكن فيها دونا عن الجميع !
الصحيح " دون الجميع " ؛ فلا فائدة من وضع الألف إن عنيت بها النصب ، أو تنوين الفتح .

خطوت نحو زاوية الغرفة البيضاء الجدران و الأثاث ،
الخالية من اللمسات الإنسانية ،
و ضغطت زرا مختفيا في جدارها الأبيض فتح لي فيه بابا للحمام.
هنا تكرار مبالغ ، وغير مهم ، أو قيم ، أو لازم إلى هذا الحد ، وكان يمكن أن تكون تركيبة الجملة أفضل ، وأبسط ، وخالية من كل هذا ، والتكرار لديك قد تكرر في مواضع كثيرة ، لقد ذكرته عندما كان الفتى يشاهد والده يقاد إلى منصة الإعدام ، ويوضح أنه مجبر ، وما إلى ذلك ، وفي أكثر من موضع أيضاً .
بإمكانك جعل هذه الجملة شيئاً ما مثل : " خطوت نحو الزاوية البيضاء ، والموحدة في لونها مع كل شيء هنا ، بخلو من اللمسات الإنسانية .
ضغطت زرّاً مختفياً في الجدار ، فُتِحَ عن طريقه باب الحمام "
ومن الجدير بالذكر أنه كان عليك تحديد الجدار ؛ فللزاوية اثنان كما تعرف !

لديك أخطاء إملائية ، منها " انتهاء " ؛ فتكتب هكذا ، وليس بهمزة القطع .

قلتها كابتا غمغمة متذمرة من مقدار الخصوصية الذي أحصل عليه ،
و كيف أنه لم يتغير منذ أيام السجن !
الأصح هنا استخدام المؤنث ؛ لأن الضمير عائد على الخصوصية ، وليس على المقدار .
" قلتها كابتاً غمغمة متذمرة من مقدار الخصوصية التي أحصل عليها ، وكيف أنه لم يتغير منذ أيام السجن ! "

كملاحظة أخيرة ، وإن أضعت الأمثلة ، هناك بعض الجمل عليك تجنب استعمال " التي " ، و " الذي " ، وغيرها فيها ، واستبدالها كما في سائر الجمل المستعملة ، مثلاً ، وإن كان من عقلي :.
" كان والدي محبّاً للقراءة ، والتي تنمي العقل كثيراً "
" كان والدي محبّاً للقراءة المنمية للعقل كثيراً " ، وبالطبع الكثرة عائدة إلى مقدار حب الأب للقراءة .

إلى جانب ، في موضع من المواضع ، تحديداً عن وصف حال الأب ، وهو يساق إلى موته ؛ حيث في وصفك تقييده جمعت كلمة يد ، وفي الأصل كان عليها أن تكون " مقيد اليدين " .



حسناً ، تمكنت من ذكر ما اكتشفته الآن ، ولو أنني في أثناء القراءة كنت قد لاحظت أكثر ؛ ولهذا لننتقل إلى تحليل القصة ، وإيجابيات النص :.

بدأت القصة بقصيدة ألقاها من اكتشف لاحقاً أنه من المتمردين الشرفاء ، ناصراً للعدل ، ومحبّاً للغير ، وكارهاً للظلم السائد ، متصفاً بأخلاق حميدة ، وصفات بالغة في الشهامة ، والسمو المحسن العالي .
وكان هناك ذاك الاعتقاد أن الرواية سيقصها لنا الكاتب بشكل اعتيادي ، مستخدماً طريقة السرد الموضحة ، ولكن الأمر كان بشكل رائع أن الراوي إحدى الشخصيات ، ومن ثم يتم اكتشاف أنه الابن الأصغر لذلك المجاهر المحبوب .
يكون إحساس الراوي سيئاً ، وتختفي رؤيته فجأة في ظل بعض التعجب ، والفضول من أي قارئ ، ومن ثم يكتشف أن القلب كان صادقاً ؛ فتتبين حقيقة هجوم الحكومة السيئة على المقر المتمثل في كهف ، والذي يفترض بأن السرية تحيطه .
وعندما يفيق بطلنا مرة أخرى ، تكون عملية إعدام والده جارية ؛ فلا يتحمل الأمر ، وبصراخه تستثار الجموع ، ويقتلون في مجملهم ، بمثل مقتل الأب ، منهياً بذلك مسيرته الحافلة بالصلابة ، وقوة التحمل ، والفضائل السامية .
يجدر الذكر هنا أن شقيق البطل ، والمذكور اسمه في البداية قد اختفى ، ولم تذكر عنه شيئاً .
ثم بعد ذلك ، يكتشف أن هذه ما كانت إلا ذكريات ماضي ، رافقت كابوساً دامياً ، محملاً بالأسى ، والكره لخضوع ، أجبر عليه بقسرية ظالمة .
نكتشف بعدها أن البطل تعرض لسجن ثلاث عشرة عاماً في مركز إعادة تأهيل ، وهو ما يجب أن يجعله الآن مختلفاً عن صبينا الصغير ، بأن يكون شاباً في الثالثة والعشرين ، وأتوقع أن هناك سبب قوي لهذا الخنوع المذل ، والذي في ظل أي شيء في الواقع ، كان الصبي ليفضل أن يقتل عوض كل هذا !
ثم يأتي ذكر من تمثل باسمه عنوان القصة ؛ ليكون بذلك موضّحاً أن المقصود بهذه الأحداث شخص آخر لا تزال الظلال تلفه من كل جانب ؛ مما يمنعنا معرفة أي شيء ثم مجرد خطوط أولية ، قد لا تكون حقيقية أبداً .
يتوجب الآن على الراوي أن يخطب موضحاً أنه باسم عائلته مع سياسة الأسياد ، وأن المعني بالعنوان ما هو إلا عدو ، خائن ، يحاول التدمير ، معيثاً الفساد ، وناشراً الأكاذيب ، في محاولة لخدمة مصلحة شخصية ، ستحل المآسي على الشعب !
ومن الجدير بالذكر ، أن ذلك الرجل المسئول عن الصبي الكبير ، قد أعطى ذلك الأخير نظارة بحجة تعزيز ، وترسيخ الصدق ، وهو ما سيحصل إذا ما لوحظ القدم في طرازها ، بالطبع غايته ليست كذلك ، ورأيي أنها مختلفة للغاية ، ولها تابعات لن تحمد عقباها .

من الإيجابي في قصتك ، أنه ، وإن أعطى العنوان ذلك التأثير بالخيال ، أو بالرومانسية ؛ فهو كان مختلفاً كليّاً ؛ حيث خضت عباب السياسة ، والجهاد ، بطريقة مختلفة نوعاً ما .
لأقول الحقيقة ، دخلت هنا ؛ بسبب أن قصتك لا تحتوي سوى فصلاً واحداً فقط .
إلى جانب هذا ، لديك أسلوب حسن ، وطريقة سرد محببة ، غير مزعجة ، أو ثقيلة ، كما أن وصفك لا بأس به ، ولو أن عليك التركيز من جهة الوصف أكثر ، خاصة المعركة التي حصلت عندما هجموا ، وكيف أصلاً عثروا على المقر السري ، وفي لحظة الإعدام أيضاً .



بعض النصائح ، والملاحظات :.

_ اهتم بالوصف أكثر ، وبجميع أنواعه .
_ راجع الأخطاء التي ذكرتها في الأعلى .
_ طول الفصل قصير ، ولو أعقب هنا ؛ لأنه البداية فقط .
_ اهتم بالمنطقية ، والحبكة ، خاصة خنوع الراوي ، وغيرها من بعض الأحداث الأخرى ، وبما أن هذه البداية ، وأتوقع أنك تكتب الفصل أثناء النشر ؛ فأردت تنبيهك هنا ؛ لتضع التفسيرات التي يقبلها العقل .
_ اهتم بالتنسيق من جميع أبعاده ، وعلامات الترقيم ، إلى جانب الإملاء والنحو ، والجملة في مجملها ؛ تجنباً لأي ركاكة ممكنة .

سأكتفي بهذا ، رغم اعتقادي أنني نسيت أمور هامة !



وفي النهاية ، أقدم اعتذاري في حال أسفك ، وشكري لك ؛ لأنني لم أكتب ردّاً بهذا الشكل منذ فترة ، شككت في بقاء مقدرتي على النقد !
إلى جانب أنني قد لا آتي في الفصل القادم ، أو أي فصل آخر ؛ لفترة على الأقل ، ما لم يغريني الفضول ، والحماسة ، وتحكني يدي لأرمي بما ورائي في أبعد مكان من عقلي .
ومرة أخرى ، أشيد بأسلوبك ، وأملي فيك ؛ فلا تخيبه رجاءً ، اتفقنا !

موفق سيدي .



رد مع اقتباس
  #32  
قديم 05-04-2014, 09:56 AM
 
Kawther koko



يسعدني حضورك أختي في أي وقت كان،
و يسرني أن تنال الرواية مبدئيا إعجابك،
و قراءتك للشخصيات رائعة،
لك امتناني العميق

‏-

ﻣَــــﺪَﻯٰ♥


سعدت برأيك و بتعليقاتك المميزة ،
يتضح لي أنك قارئة ذكية ... تنظرين لما خلف السطور ،
سأستمتع حتما بصحبتك هنا اختي الغالية
،
شكرا لك .. أسعدني رأيك ،
و أتمنى أن يظل قائما حتى نهاية الرواية..

تحليلاتك للشخصيات أكثر من رائعة .. لا يسعني أن أعقب عليها كي لا أقول كل ما لدي ..
اعتذر لكن قلة مشاركاتي هي ما منعني من ارسال الفصل لاي احد


امتناني الكبير


‏-

ﺇﻳﺮﻳﻦ ~


سعدت بتعليقك الرائع ..
و بالفعل الرواية بدأت تتوضح شيئا فشيئا ..



يسعدني أن تكون الرواية واضحة لكم كل هذا القدر ،
و تحليلك المفصل لكل شخصية أكد لي ذلك

لك امتناني العميق


‏-‏

αкαмι ♪‏




أهلا بعودتك اختي

سعيد لأن محاولتي الصغيرة هذه قد لاقت إعجابك ..
لا تعلمين كم رفع ردك هذا من معنوياتي
^‏xDالان سيكون علينا علاج مسألة انتفاخ الرأس

سأبذل أفضل ما بوسعي
شاكر و ممتن لك من الاعماق اختي العزيزة.

__________________
-









أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 05-04-2014, 10:08 AM
 
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Claudia Recari


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف الحال سيدي ؟!

~ لمسة ساحرة ، لغة رقيقة ، سرد ممتع ، قلم قويم ، وخيال يمتد متخطيّاً مدى الأبصار ~
هذا ما أتمكن من قوله عن جمال هذا النص ، وبساطته أيضاً .

ولكن هناك بعض التعليقات التي لدي ؛ فتحملني قليلاً إذا سمحت !


أنا بخير، كيف أحوالك أنت؟

شكرا لك على كلماتك الجميلة، تفضلي بقول ما تشائين.


التنسيق :.
ولا أعني به ، خلفية ، وخطّاً ، وما إلى ذلك ؛ فقد قمت بهذا بطريقة جيدة ..
ما أعنيه هنا ، هو ترتيب النص ، وعلامات الترقيم ..
وهو ما انتبهت إلى خلوه ، أو إلى استخدام سطحي له ..
فمثلاً : نص كهذا :.
أحب الناس هنا دوما سماع أبيات الشعر هذه ،
العابقة بالتاريخ و الزاهرة بالعواطف ،
فقد كانت تبعث فيهم القوة لمواجهة بؤس و مهالك حياة التمرد التي يحيون مخاطرها.
كان من المفترض أن يكون تنسيقه منمقّاً بشكل كهذا :.
" أحب الناس هنا دوماً سماع أبيات الشعر هذه ، العابقة بالتاريخ ، والزاهرة بالعواطف ؛ فقد كانت تبعث فيهم القوة لمواجهة بؤس ومهالك حياة التمرد التي يحيون مخاطرها "
من الجدير بالذكر أن تعرف أن هذه العلامة " ؛ " هي علامة تعليل ، وذكر سبب ..
تأتي مع أحرف " فاء " ، و " لام " أيضاً .. إلى جانب كلمات مثل " بسبب " ، أو " من أجل " ، أو حتى " حيث " شرط مجيئها مثل الأخريات ، ولكن عليك التفريق بين ما يكون معللاً ، وما يكون جملة عادية .
وإلى جانب هذا ، سأحذرك من استخدام النقاط كثيراً خلال نص نثري ؛ لأننا نكتب نثراً من اسمه ، وليس شعراً .


استوقفك هنا لحظة أختي، إذ أن استخدامي لعلامات الترقيم كان واضحا في الفصل الأول رغم قصره.
و اشتمل ذلك على:
الفاصلة،
النقطة،
علامة الاستفهام،
علامة التعجب،
النقطتان الرأسيتان، الشرطتان،
القوسان،
علامتي التنصيص،
علامة الحذف المتمثلة في النقطتين، أو الثلاث نقاط.
و لعل الفاصلة المنقوطة هي علامة الترقيم الوحيدة التي لم استخدمها في نص الفصل،
و أحب أن أذكر أن ذلك لخلل لدي في الجهاز، فهو يرفض الفاصلة المنقطة ما لم تكن انجليزية!
الخلاصة، أرى بأنه من الاجحاف حقا أن تصفي نصي بأنه "خال" من علامات الترقيم!


هذا إلى جانب خطأ آخر امتلكته في حرف العطف " الواو " ؛ فهو حرف يلتصق بالجملة بطريقة عادية " وماذا عن " ، " وجيراس " ، " ومن ثم كان علي كتابة تعبير للغد " .
ويجدر الذكر هنا أيضاً أن " ما " ، و " يا " ، يجب أن يفصلا عن الكلمة ، وليسا مثل " الواو " ، مثل " يا محمد " ، و " ما تفعل " .



لم يسبق لي أن سمعت بضرورة إلصاق الواو بالكلمة التي تليها، لكن لا يضيرني العمل بهذا النظام.
شكرا على إيضاح المنادى أيضا، أتساءل إن كنت تقصدين بأني ألصق ال"يا"، و ال"ما"، تماما مثلما لا ألصق ال"و" في الجملة؟!



المشكلة لديك أيضاً هنا ، هي أنك تمتلك لغة جميلة ، ولكن ينقصها بعض الأحرف فقط لإكمال حبكة الجملة . سأذكر بعض ملاحظاتي ، ومن كل الأنواع تقريباً :.
و كان لسخرية القدر التي جعلت (الأسياد) يلجأون إلى حيلة من التاريخ الأغبر الذي يحتقرون وحشيته ، أكثر من كافية لمحو مصداقيتهم !
في جملة كهذه ، إلى جانب الخطأ الإملائي " يلجئون " كان هناك هذا الجزء " الذي يحتقرون وحشيته " ، بما أنهم في كل الحالات كاذبون ، ومجرد متظاهرين كما يفهم من السياق النصي ، كان من الأفضل جعل الجملة تتمثل في : " حيلة من التاريخ الأغبر الذي يظهرون الاحتقار ؛ لوحشيته ، أكثر من كافية ؛ لمحو مصداقيتهم ! " ، أو حتى " حيلة التاريخ الأغبر الذي سبق وأظهروا احتقار وحشيته ، أكثر من كافية ؛ لمحو مصداقيته ! " .





اسمحي لي بأن أخالفك هنا،
كلمة "يلجأون" هي خطأ طبعا، مؤسف أني لم انتبه عليها.
لكن تصحيحك لها بكلمة "يلجئون" خطأ أيضا!
فالفعل الصحيح هو "يلجؤون".




كما أني لم أقل بأنهم "يظهرون الإحتقار"، قلت بأنهم "يحتقرون" ... واعيا تماما للمعنى الذي رسمته الجملة، وهو كالتالي:
هؤلاء الأسياد، و رغم احتقارهم للوحشية، قد لجأوا إلى استخدام العنف، ما محى مصداقيتهم!
أي هم، يحتقرون (فعليا لا ظاهريا) لكن قمع التمرد ما أجبرهم على فعل النقيض.
و لو أنك تنتظرينني لحظة، حتى تتعرفي على هؤلاء الطغاة، و نوع تجبرهم، سيمكنك استيعاب ما قصدت.


ويا حبذا لو كنت أضفت ما يوضح أن الناس يصدقونهم كرهاً ، أو يعرفون كذبهم .
كان علي الجلوس و المراقبة ،
فيما يمشي أبي إلى موته منتصب الظهر ،
مرفوع الرأس كرامة و كبرياء !
وهنا ، الصحيح ذكر حرف الباء ؛ لأنه يوضح بماذا رفع رأسه : " مرفوع الرأس بكرامة وكبرياء " .





سأوضح رؤية الناس لهم بالتفصيل في بقية أحداث الرواية، ما كان ما قرأته إلا تمهيدا.

و ليست المسألة مسألة "بماذا" رفع رأسه، كما لو أن الكرامة و الكبرياء أداة لرفع الرأس!
بل "لماذا" رفع رأسه؟
على نحو: "لماذا بكى؟-بكى حزنا و قهرا."
لا يوجد ما يعيب الجملة أختي.


قد تكون عصية التقبل على الصبي في العاشرة ... لم يرد وداع مثله الأغلى بذلك الشكل !
الصحيح هنا " على صبي في العاشرة " ؛ فلا حاجة للتعريف ما دام الأمر عامّاً ؛ لأغلب ، إن لم لكن جميع الصبية في هذا السن .



وأمر آخر ، أليس في العادة يصف الناس أمثالهم الأولية بالعلو ، والقمة !
ذكرك الغلو وضح مدى مكانة المعني في قلب ابنه ، ولكن في ذات الوقت ، قد يعني أن هناك من يفوقه ؛ ولهذا لم تذكر صفة الكمال في النظر فقط ! كان بإمكانك دمج الاثنتين ، ما لم تكون الكلمة أصلاً خطأً إملائيّاً .



"ال" التعريف خطأ مطبعي أعتذر عليه، أما (مثله الأغلى) فقد رأيته تعبيرا شاملا، يدل على الكمال و الرفعة "فهو مثله"، و على الغلو أيضا.



تحديدا في البناية المتطورة التي حظيت بشرف السكن فيها دونا عن الجميع !
الصحيح " دون الجميع " ؛ فلا فائدة من وضع الألف إن عنيت بها النصب ، أو تنوين الفتح .


"دون" تعمل أدات استثناء في الجملة.
أتقصدين ألا فائدة من إضافة الألف عند تنوين الفتح؟!
قد تكون تلك قاعدة جديدة لم يسبق لي أو لأحد السماع بها!

خطوت نحو زاوية الغرفة البيضاء الجدران و الأثاث ،
الخالية من اللمسات الإنسانية ،
و ضغطت زرا مختفيا في جدارها الأبيض فتح لي فيه بابا للحمام.
هنا تكرار مبالغ ، وغير مهم ، أو قيم ، أو لازم إلى هذا الحد ، وكان يمكن أن تكون تركيبة الجملة أفضل ، وأبسط ، وخالية من كل هذا ، والتكرار لديك قد تكرر في مواضع كثيرة ، لقد ذكرته عندما كان الفتى يشاهد والده يقاد إلى منصة الإعدام ، ويوضح أنه مجبر ، وما إلى ذلك ، وفي أكثر من موضع أيضاً .
بإمكانك جعل هذه الجملة شيئاً ما مثل : " خطوت نحو الزاوية البيضاء ، والموحدة في لونها مع كل شيء هنا ، بخلو من اللمسات الإنسانية .
ضغطت زرّاً مختفياً في الجدار ، فُتِحَ عن طريقه باب الحمام "

المعذرة إذا كنت قد شعرت بالاستفزاز عند هذه النقطة،
ما هو الذي تكرر بشكل مبالغ فيه، و غير مهم، و غير لازم، أو قيم ..الخ
أختي لقد وصفت المكان حول البطل بثلاث جمل فقط!
إذا راجعتي النص مجددا سترين بأنه لا توجد زيادة على تلك العبارات الثلاث التي اقتبستها أنت!
كما أن "تصحيحك" لم يلخص شيئا إنما غير في الجمل فقط،
و لونها بحسب أسلوبك على الأرجح، و ظل حجم الوصف و عدد العبارات كما هو نهاية الأمر!
و لدي في الواقع ملاحظات تخص تصحيحك.
تقولين كان علي أن أكتب:
خطوت نحو الزاوية البيضاء (تغاضيا عن غرابة بدء الوصف بالزاوية)،
والموحدة لونها مع كل شيء هنا (ألا تستشعرين هذه الجملة ضعيفة التعبير؟ ربما لو قلت -اللون الوحيد السائد في الغرفة-)،
بخلو من اللمسات الإنسانية (الآن أصبح بقية الوصف عائدا إلى اللون، أي أن "لون" الغرفة هو الخالي من اللمسات الإنسانية، و هذا ليس المعنى المطلوب!)
غاليتي،
إذا كان التعبير لا يروقك، أو لا يتبع أسلوبك الخاص،
فذلك لا يجعله بالضرورة خاطئا.
ألا ترين بأنك تفترضين الخطأ دون قاعدة أو سبب ترجعين إليه؟!



ومن الجدير بالذكر أنه كان عليك تحديد الجدار ؛ فللزاوية اثنان كما تعرف !


"الجدير بالذكر حقا" أنك تتهمينني بالإسهاب، والإستفاضة، والتكرار، والمبالغة،ثم تطلبين تفصيلا عديم الأهمية كهذا؟
!



لديك أخطاء إملائية ، منها " انتهاء " ؛ فتكتب هكذا ، وليس بهمزة القطع .


حبذا لو تشيرين إلى كل الأخطاء الإملائية دفعة واحدة بما أنك ذكرتها،
إذ يصعب علي أن اكتشفها بنفسي، وأعتذر مجددا على الهمزة المشوهة للنصوص

قلتها كابتا غمغمة متذمرة من مقدار الخصوصية الذي أحصل عليه ،
و كيف أنه لم يتغير منذ أيام السجن !
الأصح هنا استخدام المؤنث ؛ لأن الضمير عائد على الخصوصية ، وليس على المقدار .
" قلتها كابتاً غمغمة متذمرة من مقدار الخصوصية التي أحصل عليها ، وكيف أنه لم يتغير منذ أيام السجن ! "


الضمير عائد على "مقدار".
فالراوي يتذمر من "مقدار" الخصوصية، لا "الخصوصية" نفسها.

كملاحظة أخيرة ، وإن أضعت الأمثلة ، هناك بعض الجمل عليك تجنب استعمال " التي " ، و " الذي " ، وغيرها فيها ، واستبدالها كما في سائر الجمل المستعملة ، مثلاً ، وإن كان من عقلي :.
" كان والدي محبّاً للقراءة ، والتي تنمي العقل كثيراً "
" كان والدي محبّاً للقراءة المنمية للعقل كثيراً " ، وبالطبع الكثرة عائدة إلى مقدار حب الأب للقراءة .

إلى جانب ، في موضع من المواضع ، تحديداً عن وصف حال الأب ، وهو يساق إلى موته ؛ حيث في وصفك تقييده جمعت كلمة يد ، وفي الأصل كان عليها أن تكون " مقيد اليدين " .


لدي اعتراض على المثال الركيك الذي قدمته أولا، سمها عجرفة إن أردت، لكني لا أكتب هكذا وهو ما قصدته أنت بمثالك!
ثانيا، عدت إلى الفصل و أحصيت عدد المرات التي استخدمت فيها (الذي،التي،الذين..الخ) ووجدتها جميعا "سبعة"،
أعد أن أحرص على تقليص العدد مستقبلا قدر استطاعتي.



حسناً ، تمكنت من ذكر ما اكتشفته الآن ، ولو أنني في أثناء القراءة كنت قد لاحظت أكثر ؛ ولهذا لننتقل إلى تحليل القصة ، وإيجابيات النص :.

كنت أتمنى أن أرى نقدا أعمق، و أشد شمولية لكل أخطاء الفصل،
نقدا لا يترك زلة إلا و يحصيها، لكني سأقبل بما "اختصرتيه"!

بدأت القصة بقصيدة ألقاها من اكتشف لاحقاً أنه من المتمردين الشرفاء ، ناصراً للعدل ، ومحبّاً للغير ، وكارهاً للظلم السائد ، متصفاً بأخلاق حميدة ، وصفات بالغة في الشهامة ، والسمو المحسن العالي .
وكان هناك ذاك الاعتقاد أن الرواية سيقصها لنا الكاتب بشكل اعتيادي ، مستخدماً طريقة السرد الموضحة ، ولكن الأمر كان بشكل رائع أن الراوي إحدى الشخصيات ، ومن ثم يتم اكتشاف أنه الابن الأصغر لذلك المجاهر المحبوب .
يكون إحساس الراوي سيئاً ، وتختفي رؤيته فجأة في ظل بعض التعجب ، والفضول من أي قارئ ، ومن ثم يكتشف أن القلب كان صادقاً ؛ فتتبين حقيقة هجوم الحكومة السيئة على المقر المتمثل في كهف ، والذي يفترض بأن السرية تحيطه .
وعندما يفيق بطلنا مرة أخرى ، تكون عملية إعدام والده جارية ؛ فلا يتحمل الأمر ، وبصراخه تستثار الجموع ، ويقتلون في مجملهم ، بمثل مقتل الأب ، منهياً بذلك مسيرته الحافلة بالصلابة ، وقوة التحمل ، والفضائل السامية .
يجدر الذكر هنا أن شقيق البطل ، والمذكور اسمه في البداية قد اختفى ، ولم تذكر عنه شيئاً .
ثم بعد ذلك ، يكتشف أن هذه ما كانت إلا ذكريات ماضي ، رافقت كابوساً دامياً ، محملاً بالأسى ، والكره لخضوع ، أجبر عليه بقسرية ظالمة .
نكتشف بعدها أن البطل تعرض لسجن ثلاث عشرة عاماً في مركز إعادة تأهيل ، وهو ما يجب أن يجعله الآن مختلفاً عن صبينا الصغير ، بأن يكون شاباً في الثالثة والعشرين ، وأتوقع أن هناك سبب قوي لهذا الخنوع المذل ، والذي في ظل أي شيء في الواقع ، كان الصبي ليفضل أن يقتل عوض كل هذا !



الأحداث لم يتم سردها مباشرة،
كل ما عرفتموه و استنتجتموه كان من مشاهد حلم ضبابي التفاصيل،
أما ظروف الراوي التي تجعله خاضعا فهي محور رئيسي في الرواية.‏

تسهل المناداة بالموت لأجل القيم، و الأهداف،
لكن قليلون هم من يقدمون على هذه الجرأة في أرض الواقع.
سأتعمق في شخصية "داغن، الشاب الذي قضى أكبر جزء من حياته في سجن خاص بأعدائه لإعادة التأهيل، كما شهد موت و اندثار العديد من المقربين"
إن الواقعية التي تنشدينها تحتم علي استبعاد صورة "البطل الهمام، و المثالي" عن شخصيتي الرئيسية.
فهو و إن كان ابن قائد شجاع، إلا أنه ليس نسخة عنه، و ظروفه مختلفة كليا.


ثم يأتي ذكر من تمثل باسمه عنوان القصة ؛ ليكون بذلك موضّحاً أن المقصود بهذه الأحداث شخص آخر لا تزال الظلال تلفه من كل جانب ؛ مما يمنعنا معرفة أي شيء ثم مجرد خطوط أولية ، قد لا تكون حقيقية أبداً .
يتوجب الآن على الراوي أن يخطب موضحاً أنه باسم عائلته مع سياسة الأسياد ، وأن المعني بالعنوان ما هو إلا عدو ، خائن ، يحاول التدمير ، معيثاً الفساد ، وناشراً الأكاذيب ، في محاولة لخدمة مصلحة شخصية ، ستحل المآسي على الشعب !
ومن الجدير بالذكر ، أن ذلك الرجل المسئول عن الصبي الكبير ، قد أعطى ذلك الأخير نظارة بحجة تعزيز ، وترسيخ الصدق ، وهو ما سيحصل إذا ما لوحظ القدم في طرازها ، بالطبع غايته ليست كذلك ، ورأيي أنها مختلفة للغاية ، ولها تابعات لن تحمد عقباها .


هذا حتما صحيح.


من الإيجابي في قصتك ، أنه ، وإن أعطى العنوان ذلك التأثير بالخيال ، أو بالرومانسية ؛ فهو كان مختلفاً كليّاً ؛ حيث خضت عباب السياسة ، والجهاد ، بطريقة مختلفة نوعاً ما .
لأقول الحقيقة ، دخلت هنا ؛ بسبب أن قصتك لا تحتوي سوى فصلاً واحداً فقط .
إلى جانب هذا ، لديك أسلوب حسن ، وطريقة سرد محببة ، غير مزعجة ، أو ثقيلة ، كما أن وصفك لا بأس به ، ولو أن عليك التركيز من جهة الوصف أكثر ، خاصة المعركة التي حصلت عندما هجموا ، وكيف أصلاً عثروا على المقر السري ، وفي لحظة الإعدام أيضاً .



تلك تفاصيل سألم بها لاحقا، و بحسب خط سير الأحداث، أريدكم أن تتساءلوا عن الأمر، أو تكتفوا بما عرفتم حاليا.



بعض النصائح ، والملاحظات :.

_ اهتم بالوصف أكثر ، وبجميع أنواعه .




أتمنى أن تتمكني من قراءة الفصل الثاني الذي سأدرجه الآن، و تخبريني إن كان الوصف فيه كافيا بنظرك.


_ راجع الأخطاء التي ذكرتها في الأعلى .


راجعتها.

_ طول الفصل قصير ، ولو أعقب هنا ؛ لأنه البداية فقط .

الفصل الثاني أطول.

_ اهتم بالمنطقية ، والحبكة ، خاصة خنوع الراوي ، وغيرها من بعض الأحداث الأخرى ، وبما أن هذه البداية ، وأتوقع أنك تكتب الفصل أثناء النشر ؛ فأردت تنبيهك هنا ؛ لتضع التفسيرات التي يقبلها العقل .



لا عليك، و شكرا على التنبيه. مع أني أظن الكاتب أدرى بمسار قصته،
و لست أنوي تهميش ما ذكرت، فهي ركائز لروايتي، و أسبابها ستظهر لكم تدريجيا.
حبذا لو احتوى نقدك على شيء من الصبر على الأحداث التي لم تبدأ كما هو واضح.


_ اهتم بالتنسيق من جميع أبعاده ، وعلامات الترقيم ، إلى جانب الإملاء والنحو ، والجملة في مجملها ؛ تجنباً لأي ركاكة ممكنة .

حاضر!

سأكتفي بهذا ، رغم اعتقادي أنني نسيت أمور هامة !

لك الشكر على كل حال.


وفي النهاية ، أقدم اعتذاري في حال أسفك ، وشكري لك ؛


لا حاجة بك إلى الاعتذار، أنا أؤمن أن الآراء تختلف، و أن بمقدور غيرك أن يفيدك فيما لا تراه.

لأنني لم أكتب ردّاً بهذا الشكل منذ فترة ، شككت في بقاء مقدرتي على النقد !


إجحاف كبير ألا تشاركي قدراتك النقدية هذه مع الكتاب الآخرين،
فجميعهم يطالبون بالنقد، وهم ينتظرون مثل هذا التوجيه،
الأدعى ألا تقصدي به فئة محددة، و دعي الفائدة تعم الجميع.

إلى جانب أنني قد لا آتي في الفصل القادم ، أو أي فصل آخر ؛ لفترة على الأقل ، ما لم يغريني الفضول ، والحماسة ، وتحكني يدي لأرمي بما ورائي في أبعد مكان من عقلي .
ومرة أخرى ، أشيد بأسلوبك ، وأملي فيك ؛ فلا تخيبه رجاءً ، اتفقنا !



لك مطلق الحرية في العودة من عدمها أختي الغالية، إذ أني لن أجبر أحدا على المتابعة،
لكن بعد نقدك المفصل هذا الذي قدمتيه لمجرد فصل تمهيدي، -ليس حتى لعدة فصول إن لم يكن لرواية مكتملة كما تتطلب الشروط عادة- فإني أرى إعلانك هذا غير لائق البتة!
و أكرر، ما كنت لأجبرك على المتابعة أبدا، فكان لك أن تكتفي بالانسحاب بصمت.
أما مجيئك إلي، و قولك أن الرواية تفتقر إلى ما يجتذب إهتمامك، أو رغبتك في المتابعة،
فهو نظرة شخصية تتعدى حدود اللباقة، أفضل لو احتفظت بها لنفسك.


كما أنه، وللصراحة لم يعجبني مسلك "المعلم" الذي تطبع به تعليقك كله!
وللحق، فإن النقد يستلزم خبرة و إطلاعا أعمق و أكبر بكثير من الكتابة، و معظم ما نقدتني به أنت.. كان خاطئا.


موفق سيدي .


وفقنا الله جميعا أختي العزيزة.
ممتن لك على هذا الحضور الجميل،
فألف شكروفي حفظ المولى



__________________
-









أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 05-04-2014, 07:12 PM
 
أدامك الله كذلك ، أنا بخير ، ولله الحمد .
هذا الواقع .

ولكن ما عنيته هو ترتيب النص !
أعني .. كل جملة في سطر !

حرف العطف " الواو " في الأصح أن يكتب ملاصقاً للكلمة .
كلا ، كلا .. أنت لم تفعل ، إنما كانت مجرد إضافة .

لم أخطئ في كتابتها سيدي ، الواقع أنني أجريت بحثاً عنها ، رغبة في التأكد مما أعرفه ، ولكن الأمر كان مختلفاً ، وقد تعددت وجهات النظر ، والأصح ، أن تكتب " يلجئون " ، مثلها مثل " مسئول " .
السبب هنا أن الأمر سيختلف ، في حالة قلنا أنها تكتب على الألف ؛ فلا سبب يوجب ذلك ، ولكن إذا حصل ، وكتبناها على الواو ؛ فسيكون هناك تكرار متتالي للحرف " الواو " في الكلمة ، وهو ما منعته الهيئة العامة ، ولا سبب حقيقة لكتابتها على النبرة ، ولكنه قد تم اعتمادها فقط .
لعل الأمر داخل بلادي فقط ، الله أعلم !

لم أتقصد استعجال الأحداث ، إنما هذه مجرد افتراضيات ، وتعابير فقط .

أها ، هكذا إذاً .. اعذر سوء فهمي سيدي .

لا عليك .

أعرف أن " دون " أداة استثناء .
لا ، لا ، سيدي .. بل عنيت " دون " ، هي أداة استثناء كما قلت ..
والسؤال فقط ، لماذا أضفت الألف ؟!

آه ، أعتذر بشان هذا ، أردت تجربة استخدام جميع الألفاظ معاً ، ووقع الحظ عليك ! أعتذر حقّاً .
ولكن ، يا سيدي العزيز .. لم أعني أبداً التكرار سلباً للجمل ، ولا شان للجملة أيضاً !
ولم أعني قطعاً أن هذا الذي كتبته صحيح ! إنما هو سيء جدّاً ! أعرف ذلك .
لأنه لم يكن من المطلوب أن أغير شيئاً ! ما تصنيفك لكلمة " تكرار " !!
لم أقل أنه لا يروقني ؛ لكونه لا يتبع أسلوبي - الغير محدد أصلاً - ، أنا لست كاتبة سيدي ، أنا فتاة تخط ما تخمنه ، وتعتقده اتجاه الأمور فقط ..
الأمر أبسط من كل هذا ، ما عنيته بالتكرار هو اللون الأبيض " بيضاء " ، " أبيض " ، وشعوري اتجاه الأمر ، هو أنه قطع اندماجي مع سلاسة الوصف في النص ، وهو ما عددته " مبتذلاً " ؛ حيث لا فائدة من تكرار اللون ! صحيح !!

انتظر لحظة ، متى اتهمتك بهذا ! لست أدري بهذا الشأن ، ولكن أسلوبك يعجبني ، والتكرار معناه أن توجد الكلمة مرتين في ذات السطر على الأقل !
ويختلف بالتأكيد على حسب نوع النص ، والسياق المذكور ، ومتى أهميته ، وضرورته .

لا عليك أبداً ، ولكن ما عنيته بذكر الخطأ الإملائي ، مجرد تنبيه على هذا النوع من الأخطاء .

ربما ، من يدري !

لن أقوم بذلك ؛ لأنه لديك كل الحق .. لكن ، كنصيحة ، لا تفكر في الأمر بشكل كامل ، بل ركز على المقطع المحدد فقط .
ولم أعني ذلك سيدي العزيز ، ولا أعرف لماذا قفزت إلى هذا الاستنتاج ! أنت لا تكتب هكذا طبعاً ، ولكن المقصود هنا ، هو امكانية التغاضي عن استعمال هذه الأدوات ، وبالمثل أيضاً ، لا أعني ألا تستخدمها ، أو تقلل منها ، عفواً ، ولكن هذه أدوات وصل ؛ فكيف ستتخلى عنها في أي نوع من أنواع النصوص !

عذراً لذلك ، ولكنها مقدرتي ، أنا أكتب ما أراه فقط ، مجرد آراء تصدق ، وتختلف ، ويمكن أن تخطئ أيضاً ، بل أكيد أن بها أخطاء .
وللأسف ، عيني لا تساعدانني على القيام بما هو أكثر من ذلك .

لم أعني التعجل كما سبق ، وذكرت ، ولو أنك كنت قابلتني قبل بضع أعوام ، لعرفت معنى التعجل الحقيقي !
أنا فقط حللت ما رأيته في النص حتى الآن ، وإن كان كما قلت أنت ، مجرد فصل أول تمهيدي .

جيد .

وأنا بالانتظار ، لن أكتفي بإذن الله ، أريد سبر أغوار هذه الحكاية .

لا أعرف إن تمكنت من التعليق ، سأحاول إن شاء الله ..

جيد أيضاً .

أعتقد أنني ركزت على هذه النقطة مرتين إلى ثلاث في الأعلى ، وأكرر ، لا أعني التعجل ، وحتماً أنت أدرى بمسار روايتك .

جيد .

لا حاجة للشكر .. لا أظنني أفدت بشيء !

أجل ، هذا صحيح .

ليس ، وكأنني أريد هذا مثلاً طبعاً !

سيدي ، يا سيدي .. لم أعني أنك تجبر أحداً ، أو ما شابه !
كل ما في الأمر أن اختباراتي اقتربت ، وهي تزامنت مع ظروف مختلفة أيضاً !
هل أصدقك القول " هذه ثاني ، إن لم تكن أول رواية أكتب ردّاً بهذا الطول على مجرد الفصل الأول ! " ، لست معتادة على ذلك أبداً ، وأراه اجحافاً في حق الكاتب ، وفي حق نفسي قبله أيضاً !
و .. لا أعرف ما الذي أوحى لك أن الرواية تفتقر لعنصر الحماسة !
عفواً ، أهذا ما فهمته من ردي !
ذكرني أن أنتبه لكلماتي ، وما أقصده أكثر مرة أخرى ؛ إذ إنني متشوقة للغاية لمعرفة ما سيحدث ، وما قصدته هو أنني سأكون شبحاً من خلف الستار ، لا أحب قراءة ، ولو سطر ، من دون إكمال بقية النص ، وإن كان الأمر سيطول ، ولو بعد حين !
الواقع أنني لو أردت قول أي شيء ، سأقوله ببساطة لو كنت أمام شخص أعرفه ، مهما كان ذلك الشيء ، وإن كنت سأغلفه بذلك الطابع المعتاد ، أما بشأن شخص لم أعرفه قط ؛ فلن أفكر في التعرف عليه إذاً ، أو الإلتقاء معه في أي محادثة ، أيّاً كان نوعها ، بل كما قلت ، سأنظر له من بعيد ، من ثم ألتفت ، وأرحل !
ولم أجرب أبداً القيام بإحباط شخص ما ؛ إذ إنه ، ولو لم أكن ناقدة ؛ فالنقد في الواقع إيجابي كما هو سلبي ، وكما قلت سابقاً ، سيكون إجحافاً في حق نفسي ، قبل حق أي شخص ، هذا إلى جانب .. أتوقع أنني من السطر الأول أوحبت بمدى جمال النص ، وإعجابي بالأسلوب !

آمين ..
لست ممتنّاً لي بشيء .
أنت أيضاً .

مرة أخرى ، موفق .
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 05-04-2014, 08:24 PM
 

















بسم الله الرحمن الرحيم
حارس المساء حقاً عنوان يجذب الأبصار نحوه
وحق له أن يجذب فما تخلل فيه من ابداع فاق الوصف
راقت لي كلمات المقدمة بشدة حتى أني عاودت قرائتها مرات عدة حتى ارتويت
تبارك الرحمن بما اعطاك من موهبة ندر وجودها عند البعض

الصراع بدأ و قد لا أحظى بنهاية لائقة ،
لكن حتى و إن هزمت فيه فمطمئن أنني ...
سأذكر مجابها بشرف !!


بالتمعن بهذه الكلمات تشعر بالحماس لما ستؤل إليه الرواية فمن الواضح أن بطياتها الكثير من الاحداث المحمسة
أحداث القصة وكبداية لن يكون حكمي بوضع توقعاتي عليها مباشرة بل سأنتظر حتى تسترسل الاحداث ثم اشارك بتوقعات
مع أني الآن لدي بعض التوقعات للأحداث القادمة لكني لن استعجل لوضعها
حقاً أسلوب راق وفكرة جديدة تحث القارئ على متابعتها والبحث في غموض احداثها بتعطش لمعرفة القادم
اتمنى المتابعة على هذا الوتر فقد راقني وأثار استحساني
ردي الآن قصير كيانة عن بداية الرواية لكن مع البارتات القادمة سيكون ردي أطول وأوفى بإذن الله
والآن دمت بحفظ الرحمن






















__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011