××

انت فخر للردود
وفخر للعائلة الشكشوكية تابعي حفيدتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
..جمعة مبآركة ..

كيفك بزرتي أقصد عجوزتي .. ؟ إن شآءَ بخيرا ..
0.0 ها صغيرتي تألف قصص ..كنت اظن انكِ مميزة فقط في التصميم ..وبكنكِ صدمتني حقا ..بما تحملينه من طيات من الابداع من كل نواحي المجالات ..أنا أبكي فرحا بكِ صغيرتي ..أنتِ فخري ..وأقسم انكِ مبدعة ..
.
.
التنسيق.. :

خرافي بجد رغم بساطته الا انه رائع الالوان والاحجام جد متناسقة مع القصة يلي طرحتها ..قميل ..

العنوان ..:

النظرة الاخيرة ...عنوان ملهم ومشوق بجد .. احسست انه يكمن وراءه الكثير من الاحزان ..والقسوة ..كنت اعلم ان نهاية ستكون محزة ..العنوان كثيير حلو ..أحسنتي إختياره ..
.
.
التعليق عن القصة ..

عجز لساني عن التكلم ..إنشلت يدي حقا .. قصة جمميلة وحنونية ومحزنة كثيرا .. طريقتكِ في سرد الأحداث كان جمميلا جدا وبسيط .. حتى أنك لا تشبع من قراءته .. تسلسلك وترابطك في الاحداث كان كنغمات موسقية ..وربي انك مبدعة ..كلماتكالتي نسجتها من يداكي الموهوبتان بسيطة وجمميلة اعجبتني جدا ..وايضا وصفك جد ديقيق و متالق .. واعجبني ايضا تلاعبك بالشخصيات واعطاء كل منمهما دوره الخاص .. باختصار القصة كلها جمميلة ..
.
.
التعليق عن الشخصيات ..:

آدم :

أخ رائع بمعنى الكلمة بجد ..عنده روح أخوية كتتير كبيرة .. وحنون جدا .. وربي اندمجت معاه كثير ..موقفه مع اخته في البداية ..اعجبني ..لقد احسست بعبق المحبة التي تنثبق منه .. احسست بمدى حنانه .. كلامه مع اخته كان لطيف جدا ..وخصوصا لما كلم اخته على الهاتف ..صوته تتير حنون وربي .. اما موقفه المحزن في البحث عن اخته ..وربي اتاثرت كتير كتتير .. شعرت عليه بالاسى حقا ..وخصوصا لما اعلنوا عن وفاتها ..وربي انا قلبي ضعيف ما اتحمل الصدمات هاي .. على كل حال آدم أخٌ رائع ..

أيلين .. :

كواااي بنت تهبل اعجبتني من طريقت وصفك لها ..إنها تبدو فاتنة جدا ..خصوصا وصفكِ لها في البداية حب7 ..أيلين فتاة لطيفة جمميلة رائعة حنونة اعجبتني شخصيتها كثيرا .. موقفها في البداية وذلك الغضب الذي اجتاحها حالما سماعها لكلمة طفلة .. شبهتها بكِ يا بزرة .. كلامها مع اخيها مرهف حقا ..موقفها في المسرح كان جمميل جدا .. وربي البنت دي مدري من اين جبتيها ..واعجبني ايضا حديثها المرهف مع اخيها على الهاتف كوواي ..احب مثل هذه المشاعر .. >>لا تلوميها ناقصة حنان .. .. وطبعا حظها المسكينة زفت كانت راح تجي عند اخوها ..قبضت روحها ..المسكينة ..وربي حرام ..المهم أيلين فتاة رائعة ومسقينة

.
.
الفقرات يلي اعجبتني أكثر :

تتمايل بخفه ورشاقه..,شعرها المتطاير على وجهها,بدى كخيوط صنعت من ذهب,بتلك اللمعه المميزه..؟! ثوبها الأبيض القصير,ذا النقوش الزهريه التي نقشت بدقه واتقان وفن..!؟ حذأءها الابيض اللطيف,ذا الشرائط البيضاء والزهريه,التي التفت حول ساقها بدقه واتقان..,ولتكون نهايتها فيونكه عقدت بدقه.. بدت فاتنه..بعينيها الواسعتين,التي اتخذت الزمرد لوناً لها.. طفوليه هي..,بخديها المتوردين كحبتا فراوله لطيفتان... واخيرا ابتسامه أظهرت صفان من اللؤلؤ ناصع البياض..,يعجز حتى أمهر الرسامين عن رسمها..؟!

كووواي وصفك للبنت ادهشني كثيرا ..يختي احسها ملاك مو بشر وربي خفق هاي البنت ..

ما أن دخلت حتى هدأت القاعه....! دخلت وكأنها ملاك نزل من السماء..! فاتنهٌ هي...! تتمايل هنا وهناك,بنعومه,برقه,بأتقان..! بدت كفراشه فاتنه تطير بين ازهار الربيع.. لكن,يا حسره, عرضها ليس الا دقائق.. كم أتمنى أن يستمر... سمعت صدى خطواتها وهي تنزل من على المسرح.. يبدوا انها آخر المتسابقين.. اتمنى لك التوفيق..أيلين.. :أخي أخي,هل تصدق هل تصدق ما حدث,لقد فزت بالمسابقه :بالطبع اصدق,هذا شيىء ليس جديد على أميرتي :لا أكاد اصدق ذلك :ههه بل صدقي,بالمناسبه طائرتك ستكون غدا صباحاً أليس كذلك؟؟ :نعم اظن بالساعه 8 تقريبا :أذن الى اللقاء يجب عليك النوم,اشتقت اليك :حسناُ حسناً,وأنا ايضا

طريقة تمايلها وتلعابها في المسرح خلاني من وراء الكواليس اصفق واصفر ..>>مدري واش دخلي دايما احشر نفسي .. .. وايضا حديثها مع اخاها يهبل وربي اني تاثرت ..

لم أسمع سوى هذهِ الجملة.. (فعلنا كُلَ مَا بِوِسِعِنَا..ولَكِنْ.) وقع الخبر عليا كالصاعقه :كذب كل ما قلتهُ كذب,أِنها بالداخل وهيَ بخير أبعدتهُ عن طريقي..ولكنْ..لم أجِد سوىَ جسدٍ بلا رُوحٍ.. أبعدتٌ الغطاءَ عن وجهها, وجهٌ شاحِب,وجسد لا روح فيهِ.. لم أستطِع حتى ذرف الدموعِ,لم أستطِع أِخراجَ ضوتي حتىَ..لقد أِختفى فجاءه..!!؟ لم أعُد أحتمِل,سقطتُ على الأرضِ..,لم أرى بعدها سوى الظلام..!؟ آه..رأسي يُؤلِمُنِيِ,بِألكادِ أستطعتُ فتح عيَنَيًّ.. كم أتمنى أن يكون كُلَ ما حدث مُجَردَ كابًوسٍ,وأن يُفتحَ البابُ الأن وتدخُلَ أميرَتيِ.. ما أِن أنهيتُ جُملتيِ, حتىَ فُتِحَ الباب,ولَكِن لم يكُن سِوىَ الطبيب.. الطبيب بِلُطفٍ:يبدو أنْك بخيرٍ بِأٍمكانكَ الخُروجُ اليوم أِنْ أردتَ ذَلِك.. ذهبتُ ووقعتُ أِجرأءتِ الخروجِ بسرعهٍ.. صباح الأربعاء الساعه 8:12 ولايهُ نِيوُجِيرسِيِ أِنها النظرةُ الأخيرةُ..لم أستطِع منعَ دمُوعي من الأِنهِمَار.. لا أُصدِق,أميِرَتِيِ قد أصبحت تحتَ التُرابِ, لن تأتيِ أِليَ كُلَ صباحٍ بِأِبتسامتِها الجمِيِلةْ,لنْ أسمعَ صوت بُكأءَها.. حتى غضبُهاَ سأفتَقِدهٌ جداً.. وضعتُ بعضَ أزهارٍ البنفسجِ البيضاءِ..على قبرِها.. (..أتمنىَ لكِ السعَاَدةُ بِألعَاَلَمِ الأخَرْ) (أِيِــليِنْ وُوُلْــكَــرَ)

لماذا ايها العالم القاسي تفعل بنا هكذا .. لماذا تاخد احباءنا امام اعيننا ..وربي ظلم ..تاثرت كتتير بهذا المقطع ..لم استطع كبت دموع انزلقت وحدها من الصبح .. ووواء ..لماذا النهاية محزنة ..؟>>وانت واش دخلك
.
.
في الختام

ابدعتي وتفنني في قصتك كثيرا ..
قلمكِ هاٍو جدا ..استمري على هذا النحو أعلم انكِ ستصرين مبدعة ..
تم اللايك + الرد +التقييم قيمتك قبل هنا..
بانتظارك ..
أترككِ في رعاية الله ..
سلام



××