04-18-2014, 07:54 PM
|
|
♬ [* الفصل الأول : أول لقاء # ] رُكنت سيارة الجيب تلك أمام ذاك المنزل الكبير خرج منها ذاك الشاب ذو العينان الرماديتان بكل غرور وهو ينظر من حوله ويبدو أنه ثمل الليله , أُضيئت شاشة هاتفه لوصول رسالة جديده , بأي طريقة فتح الرسالة وقرأها " حبيبي تشيس أود حقاً مقابلتك الأن "
أبتسم تشيس بسخريه تامه :
-هه يبدو أن هذه الفتاه بدأت تحلم كثيراً.
وضع هاتفه في جيبه ودخل المنزل , أستقبلته زوجه أبيه بكل أشمئزاز :
-تشيس لماذا تأخرت ؟.
أعطاها تشيس نظرة غريبه ومرعبه وصعد السلالم , أستوقفه ذاك الصوت الذي لطالما كان يسيطر عليه دائماً :
-من قال بأن تصعد ؟.
-وهل يجب أن اخذ الأذن قبل الصعود ؟ لم أكن أعلم بذلك .
-تشيس !!!!!!!!!!.
صرخ باركر بكل قوة لدرجه أن أبنيه الصغيران خرجا من غرفهم , نزل تشيس بكل عصبيه ووقف أمام باركر بكل تذمر:
-ماذا تريد؟! أنني مشغول جداً اليوم .
رفع باركر حاجبيه وقال بسخريه :
-مشغول؟! ههه أنت ثمل بالكامل وتقول أنك مشغول ؟ ماذا أتخطط لقتل أحدهم ؟.
-فاليكن ماتقوله صحيح قل ماذا تريد ابي ؟"قالها وهو يتنهد و يتخصر"
رد عليه باركر بكل عصبيه وأقترب منه :
-تشيس بالله عليك حاول تغيير اسلوبك الجاااف هذا ,أصبحت تتاخر كثيراً ! مالذي حدث ؟ تشيس أصبحت تشرب وتثمل كثيراً هذه الأيام ماذا دهاك ما هذا التغيير المفاجئ لم تكن هكذا أطلاقاً.
أرتسمت أبتسامه صفراء على شفتيه المحمرتان ولمعت عيناه وهو يشير باصبعه السبابه لزوجه ابيه ويده الاخرى على موضع قلبه:
-منذ اليوم الذي قررت فيه أن تكون هذه المرآه زوجتك ! وقلبي ندم على ذلك !.
جز باركر على أسنانه وأغمض عينيه من شده الغضب :
-تشيس ألفاظك تتخذ أماكن لا يوُجب عليها تخطيه!!!.
جز تشيس هو الآخر على أسنانه والدموع تتجمع في عينيه لأول مره :
-كفـــــــــــــــــــــى !! تشيس.. تشيس لقد مات تشيس لقد قتلتوه بل قتلته هي " يشير بأصبعه " هي فعلت ذلك ولم يعد يريد سماع المزيد من التفاهات التي تقوله ابي لا أريد سماع المزيد !!!!.
عم الصمت فجأة فقط دقات قلب تشيس مسموعه , شعر تشيس بغشاوة أمام عينيه لدرجه أنه أمسك ذراع أبيه كي يتوازن مع حالته , واذا بسواد يملئ عيناه وقبل أن يصطدم جسده على الارض رن هذا الاسم على آذنه " تشيس!!!"
فتح عيناه الرماديتان بصعوبه والصداع يغزو أعصابه , تلاشى الضباب من أمام عيناه ليتفاجئ أنه في غرفته لا يتذكر بالتحديد ما حدث بالأمس , وضع راحه يده على جبينه وهو يغمض عيناه :
-مالذي حدث اااه رآسي !!.
أبعد الغطاء ونزل من على السرير , قدماه لا تتحملان وزنه فجلس مره أخرى على السرير , رن هاتفه الذي كان في جيبه منذ ليلة البارحه , فأذا بــ صديقه يتصل :
-آلو "قالها تشيس بصوت متعب "
-أين أنت ألن تأتي اليوم؟ أتعلم كم الساعه الأن يا غبي ؟.
رفع عيناه ليصدم بأن الساعه الأن الثامنه والنصف , فتح عيناه على مصراعيه وأغلق الخط في وجه صديقه ونهض راكضاً للحمام أخذ شاور ساخن وسريع وأرتدى قميص أبيض فوقة ستره جاكيت أسود وبنطال باللون البني الغامق , سرح شعره كالمعتاد فهو أذا لم يسرح شعره أو لم يرتدي ملابس أنيقه فسيبدو وسيماً بجميع الأحوال , أرتدى نظارته الشمسيه التي من أغلى الماركات العالميه و أخذ مفاتيحه وبطاقة صفه التي وصلته منذ أسبوع وخرج .
عند نزوله كان باركر جالس على طاولة الطعام وبجانبه زوجته " سمانثا " تعكر مزاجه ومشى نحو الباب وأستوقفه باركر مره أخرى :
-تشيس ألن تأكل الفطور ؟
-وهل كنت أكل الفطور من الأساس ؟.
أنهى جملته وخرج من المنزل ,ركب سيارته الجيب التي ركنها ليله الأمس بكل أهمال وأدار المحرك ليتجه للمدرسة مباشرة , وصل للمدرسة وركن سيارته ويبدو أنهم أغلقو الأبواب عند الثامنه ,تنهد بعمق ونزل , أخذ يمشي أمام باب المدرسة لدقائق حتى تنهد وتخصر "ليس هناك أي خيار آخر !"
تخصر وعض شفتيه لينظر لسور المدرسة العالي ,فقز مرة ومرتان حتى تمسك بالسور وصعد , وعند نزوله وقع على الارض , مسح على ذراعه ورتب شعره وسترته ودخل المدرسة كان الهدوء يكتسي المكان , كل شيئ كما كان لمده سنه كاملة , مشى لصفه الذي في الممر الخامس في المبني الرابع من الخلف وفتح الباب دون طرقه , وعندما فتح الباب صرخ الجميع بأسمه "تشيـــــــــــــــــس !!!!"
لدرجه أنهم نسو تواجد الأستاذ في الفصل ابتسم تشيس ودخل ,تفاجئ الأستاذ حيث التفت الأستاذ وتخصر :
-أحم أحم كالعادة تتأخر دئماً تشيس باركر.
رفع تشيس حاجبه وألتفت حيث يستطيع الأستاذ رؤية صفحة وجهه :
- أزدحام المرور أخرني وووو كما تعلم لاأستطيع المجيئ للمدرسة قبل أنهاء عملي.
أندهش الأستاذ" كونيل " تماماً حيث وضع الكتاب على طاولته وتنهد وأشار له بالجلوس , بحث تشيس عن صديقه دييغو بعينيه حيث وجده في أخر الصف يبتسم له ,غمز له تشيس وجلس على طاولته التي توسط بها حول الفتيات اللاتي ينظرن إليه بشوق لأجل نظره واحده ,أبتسم بخبث حيث ألتفت ليرى دييغو يعاكس أحدى الفتيات فأبتسم وعاد ينتبه لشرح كونيل الذي يشعرك بالنعاس , رن الجرس أنتفض الجميع وأغلقو كتبهم , نهض تشيس من مكانه حتى جاء إليه دييغو وطوق ذراعه حول رقبه تشيس :
-هيهي يا غبي أشتقت إليك هه هيا إلى المسرح لدينا حصه نشاط .
-نشاط أتقصد موسيقى "قالها تشيس وهو يعقد حاجبيه "
-نعم نعم هيا بنا سنجلس على أخر الصفوف.
مشو الاثنان وهوهما يدندنان بأغنيه ما ,وصلو للمسرح الواسع الذي يغطي جدرانه اللون الذهبي ويشبه دار الأوبرا والزخارف البسيطة التي تضفي بعض الغموض , جلس تشيس حيث أستغرب لوجود صفاً آخر معهم فاذا بصديقيه " مايرز " و " ريك "يلوحان بيدهما , ارتسمت ابتسامة كبيرة على ثغر تشيس وغمز لهم , دخلت عليهم ميس" سوزان "ورحبت بهم :
-مرحباً شباب أنا ميس سوزان سأدرسكم الموسيقى آمممم آسفه لأنني أخترت المسرح اليوم ههه وقررت أن أجمع صفكما الـ c والـ a وأشرف عليكم بنفسي .
ظلت تقرأ اللسيته " اللائحه " والأسماء حتى وقفت عند اسم تشيس باركر :
-تشيس باركر !.
-نعم .
التفت الجميع لصاحب هذا الأسم فهو مشهور مابين الطلبه والطالبات ,ابتسمت سوزان ابتسامه وكانها تعني شيئاً خلفها ,اشاح تشيس بوجهه بعيداً وقال :
-نعم نعم فهمت , ولكنني لن أشترك بأي أحتفال لهذه السنه .
-لست مجبراً على هذا تشيس باركر لان لست أنا من سيختارك كــ مغني رئيسي لأحتفال الـــgrs لهذا العام بل الطلبه هم من سيفعلون ذلك .
-أوووووه لااااااه " تنهد تشيس وأستند أكثر على كرسيه ".
أزداد الصفير والصراخ بأسم تشيس في المسرح وكأنهم يترجونه,تضجر تشيس وظل ينظر لــ سوزان حتى قالت :
-هيا تشيس أسمعنا إلى آخر ما ألفته .
-ليس الأن بالله عليك .
-لالا الأن هيا تشيس الجيتار على المسرح وأرينا ما لديك والأ سيتصفك الجميع بالجبان .
هنا وقف تشيس من مكانه فهو يستطيع أبتلاع اي كلمه ولكن كلمه "جبان "تقف أمام عرش كبريائة ,مشى ليحمل الجيتار ,جلس على طرف خشبه المسرح ,صرخ مايرز وريك و دييغو ومجموع من الفتيات بأسمه "هيا تشيس يمكنك فعلها "
بدأ تشيس بـــ عزف نغمه ناعمة وهادئة ليضفي على الجو بعض الطمئنينه والراحه ,دندن بصوته الملائكي الذي أسحرت الفتيات والشبان به :
"أحقاً تسمعين لماذا أنا أبكي ؟.....
أحقاً تسمعين لماذا قلبي يطرب نغمة الحزن ؟!......
لأنني حقاً أحلم بوجودكِ معي ..
فقط أخبريني يا حبيبتي لماذا تركتيني ؟!..
لماذا جعلتي قلبي يخفق بشده ورحلتي ؟!..
فقط أتمنى أن يكون هذا مجرد حلماً ...
ولايتحقق أبداً لأنني حقاً لا أستطيع العيش من دونك "
صفق الجميع بحرارة فهذه الكلمات هو بنفسه كتبها ولحنها , وضع تشيس الجيتار على المسرح ووقف:
-لم أكمل كتابه هذه الأغنيه ولكنني أعمل على أنهائها .
-برافو تشيس لقد فاق أدائك توقعاتي حقاً رائع .
لم يعلق تشيس بل مشى بكل تعالٍ وغرور وجلس على مقعده, أبتسمت سوزان وعاودت قرأة اللائحة التي أمامها :
-أذاً هل تشيس هو الوحيد له صوت رنان هنا؟ أنني أرى وجوه جديده هذا العام .
صاحت إحدى الفتيات " أزابيلا "
رفعت سوزان عيناها حيث ألتفت تشيس بنفسه كي يرى من هذه الفتاة , أبتسمت سوزان بكل لطف وقالت:
-ازابيلا همممم حسناً تفضلي أزابيلا !.
فتاة ذات شعر نحاسي طويل وعينان ورديتان ترتدي فستان وردي فاتح وفوقه جاكيت دانتيل باللون البيج الذي يظهره بياض بشرتها الخاليه من أي عيوب وكأنها حورية من عالم خيالي تماماً , لم يرفع تشيس عيناه عنها ولكنه حاول بأن يظهر عدم أهتمامه , مشت أزابيلا بكل برائه لخشبه المسرح والخجل يغزو ملامحها , أبتسمت سوزان أبتسامة عريضه وقالت :
-بيلا كم أسمكِ جميل , منذ متى بدأتِ الغناء يا بيلا؟.
-آممممم هواية لا أكثر هه "قالتها بكل توتر واضح وأنزلت رأسها "
-هكذا اذاً ايمكنكِ إسماعنا صوتكِ الجميل بيلا؟.
-اه الأن ؟ لأ لــ ..."قاطعتها سوزان "
-هيا بيلا سنساعدكِ ,تشيس من فضلك .
رفعت بيلا عيناها لترى نفس الشخص الذي غنى قبل قليل فأنزلت رأسها , تنهد تشيس وشعور غريب ينتابه , قام أصدقائة بالغمز له وكأنهم يخبرونه"أووووه تشيس تذهب لحبيبتك أيها المااااكر"
أضاق تشيس عيناه حتى جعلهم يرتعبون ويغيرون الموضوع ,حمل الجيتار مره أخرى قائلاً بهدوء:
-النغمه التي تريدين مني عزفها ؟
أحمرت بيلا تماماًوألتفتت لـــ سوزان:
-أ...أيمكنني الحصول على ورقه وقلم لا يمكنني وصف النغمه هكذا .
أعطتها سوزان الورقة , بدأت بيلا بكتابه السيمفونيه على شكل جميل ومرتب وتقدمت نحو تشيس وأعطته:
-تفضل.
أنقبض قلب تشيس وأستلم الورقة بسرعه وهو يظهر عدم أهتمامه,تعجب تشيس تماماً فهذه أول مره يرى لحن بهذا التعقيد والنعومه بالنفس الوقت ,زفر ومسك الجيتار وبدأ يعزف ببطئ,أخذت بيلا نفساً عميقاً وزفرت ببطئ من خلال أنفها وأغمضت عيناها:
"عندما أغمض عيناي...
تتجمع صورتك ويتلاشى الهموم من قلبي....
ترتسم الأبتسامه على ثغري...
ويشتعل قلبي وتتجمع دموعي ...
لا اعلم لماذا ...!
كلما أستيقظ أرى نفسي ابكي وكأنني أبتعدت عنك ولكنك لا تزال أمامي....
لا يمكنني تخيل حياتي من دونك...
هل لأنني أحبك؟!
هل لأنني مهوسة بك ؟!
لماذا أستمر بالتفكير بك وأنت لا تزال أمامي ؟! "
سحرت الجميع بصوتها تماماً وسوزان سرحت بتلك الكلمات الرائعه التي تخرج منها ,أحمرت بيلا لدرجه أن الجميع أصبح ينظر إليها بكل دهشه , فتح تشيس عيناه بعدما غاص في نغمة الأغنيه وطربها ,لم يتوقع أن هناك شخصاً أخر يمكنه أن يتعادل معه في موهبته ,أقتربت منها سوزان وابتسمت :
-بيلا اااه بيلا كم صوتك جميل لماذا هذا الخجل كله ؟.
أبتسمت بيلا بخجل وذهبت لتجلس على مقعدها, أما تشيس رفع حاجبيه وأخذ يمضغ العلكة قائلاً:
-لابأس بصوتها.
عاد ليجلس على مقعده واصدقائة ينظرون إليه بمكر وهم يكتمون ضحكتهم ,أغمض تشيس عيناه وتنهد بعمق قائلاً بصوت شبه مسموع "يا إلهي ميؤوس منكم"
أبتسمت سوزان وجمعت أوراقها قائلة :
-سأذهب إلى مكتبي لأحضار بعض الأوراق لاأريد منكم الهروب من حصتي مفهوم ؟!
أومئ الجيمع بــ" نعم " ,خرجت سوزان حيث نهضت تلك الفتاة التي كانت تحاول كتم غضبها ومشت نحو بيلا التي أحاطت بها الفتيات والشبان ,أبعدتهم تلك الفتاة وانحنت :
-هه يا حلوة لاتبدين موهوبه بنظري لهذد الدرجه. ♣♣♣♣♣♣ نهاية البارت ^^
لاتحرموني من أنتقاداتكم
ولا تنسون اللايك + التقييم |
|