|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#66
| ||
| ||
اسلامه كان إسلام أبي بكر وليد رحلة طويلة في البحث عن الدين الذي يراه الحق، والذي ينسجم برأيه مع الفطرة السليمة ويلبي رغباتها، فقد كان بحكم عمله التجاري كثير الأسفار، قطع الفيافي والصحاري، والمدن والقرى في الجزيرة العربية، وتنقل من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، واتصل اتصالاً وثيقاً بأصحاب الديانات المختلفة وبخاصة النصرانية، وقد حدث أبو بكر عن ذلك فقال: كنت جالساً بفناء الكعبة، وكان زيد بن عمرو بن نفيل قاعداً، فمر أمية بن أبي الصلت، فقال: «كيف أصبحت يا باغي الخير؟»، قال: «بخير»، قال: «وهل وجدت؟»، قال: «لا»، فقال: كل دين يوم القيامة إلا ما مضى في الحنيفة بور
__________________ NANA ! 2013 – 2014 – 2015 △ |
#67
| ||
| ||
لقَّبه به النبي محمد، وذلك أن النبي محمداً كان قد صعد جبل أحد ومعه أبو بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، فرجف بهم الجبل فقال النبي محمد: «اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان»،[260] وأما سبب تسميته بالصديق فهو لكثرة تصديقه للنبي محمد، قالت السيدة عائشة: لما أسري بالنبي إلى المسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس كانوا آمنوا به وصدقوه، وسعى رجال إلى أبي بكر، فقالوا: «هل لك إلى صاحبك؟ يزعم أن أسري به الليلة إلى بيت المقدس»، قال: «وقد قال ذلك؟»، قالوا: «نعم»، قال: «لئن قال ذلك فقد صدق»، قالوا: «أوتصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، وجاء قبل أن يصبح؟» قال: «نعم، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة»، فلذلك سمي أبو بكر الصديق.[261]
__________________ |
#68
| ||
| ||
نسبه هو عبد اللّه بن عثمان بن عامر بن عَمْرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مُرَّة بن كعب بن لؤيّ القرشيّ التيميّ. يلتقي مع رسول اللّه في مُرَّة بن كعب. أبو بكر الصديق بن أبي قُحَافة. وأمه أم الخير سَلْمَى بنت صخر وهي ابنة عم أبي قحافة. أسلم أبو بكر ثم أسلمت أمه بعده، وصحب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لقب عَتِيقاً لعتقه من النار كان النبي صلى اللّه عليه وسلم يكرمه ويجله ويثني عليه في وجهه واستخلفه في الصلاة، وشهد مع رسول اللّه بدراً وأُحداً والخندق وبيعة الرضوان بالحُدَيبية وخيبر وفتح مكة وحُنَيناً والطائف وتَبوك وحَجة الوداع |
#69
| ||
| ||
نسبه : [justify]هو عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشي ، ولد بمكة ونشأ سيداً من سادات قريش ومحيطاً بأنساب القبائل وأخبارها . وكانت العرب تلقبه بعالم قريش ، حرم على نفسه الخمر في الجاهلية فلم يشربها. اشتغل بالتجارة وجمع ثروة كبيرة صار بها من أثرياء قريش ، وعندما أسلم كان يملك أربعين ألف درهم . وقد لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم عتيقاً لأنه نظر إليه صلى الله عليه وسلم فقال : هذا عتيق الله من النار وقيل لأنه يعتق الرقاب، ولقبه أيضاً بالصديق ، حيث صدقه في حديث الإسراء وهو رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة وثاني اثنين إذ هما في الغار ، آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين أبي بكر وعمر ، ورآهما مرة مقبلين فقال : إن هذين لسيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين كهولهم وشبابهم إلا النبيين والمرسلين [/justify]. |
#70
| ||
| ||
-كان من السابقين إلى الإسلام، وله مكانة عظيمة في قريش، حيث كان من أعلم قريش بأنسابها، ويألفونه كثيرا، وقد استغل هذه المكانة المرموقة في نفوسهم للدعوة إلى الله تعالى، فقد أسلم على يديه مجموعة من أفاضل المهاجرين المشهود لهم بالجنة أمثال الزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين. -كان رفيقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حضره وسفره، فهو الذي شهد له القرآن بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إن الله معنا [التوبة: 40]. -بالإضافة إلى إنفاقه ماله في مرضاة الله تعالى، ففي الحديث المتفق عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أَمَنَّ الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر، فلو كنت متخذا خليلا لاتّخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخوة الإسلام لا تبقينّ في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر. وهذا لفظ مسلم. وأبو بكر رضي الله عنه أحب الرجال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي الحديث المتفق عليه: أن عمرو بن العاص رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، فقلت: من الرجال؟ قال: أبوها، قلت: ثم من؟ قال: عمر، فعد رجالا. - أحد العشرة المبشرين بالجنة - في الجاهلية قد حرم على نفسه شرب الخمر - في الإسلام امتنع عن قول الشعر - حفظ القرآن كله - أول من جمع المصحف الشريف - كان ممن ثبت مع الرسول صلى الله عليه و سلم يوم أحد - و كذلك ثبت حين ولى الناس يوم حنين - كان إذا مُـدح قال: اللهم انت أعلم بي من نفسي و أنا أعلم بنفسي بهم ، اللهم إجعلني خيرا مما يظنون و إغفر لي مالا يعلمون و لا تؤاخذني بما يقولون - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ما نفعني مال أحد قط مانفعني مال أبي بكر" فبكى أبو بكر و قال: و هل أنا و مالي إلا لك يا رسول الله ! - سجل له القران الكريم شرف الصحبة مع رسول - صلى الله عليه و سلم - أثناء الهجرة إلى المدينة المنورة فقال الله تعالى " ثاني إثنين إذ هما في الغار ، إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا" صدق الله العظيم توفي أبو بكر رضي الله عنه يوم الاثنين في جمادى الأولى سنة 13 هـ وهو ابن 63 سنة، |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |