عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree40Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2014, 07:11 PM
 
مُختلفقتان مُتشابهتان
























جبال شاهقة ونسيم عليل شمسٌ ذهبية أوشكت على الرحيل ، وفي أعلى قممِ الجبال قصر قمةٌ في الجمال
زُين بألوان خلابة .. ليرسم كأنما هُو من لوحَةٍ بأيدي فَنـان , حولـه بيوتٌ الناس البسطاء
ومن بين القصر وإحدى البيوت , حدثٌ مشابه على رغم التناقض في الظروف
وفي القصر .. ولدت طفلة ’ طفلة جميلة جداً ,, ذات وجهٍ لطيف وشعرٍ أشقرُ جميل
و هـي بالتأكيد ستعيش حياة الأميرات , ستحصلُ على ما تريد وستبعد عنها مالا تُريد ..,
بين أحضان الرفاهية والدلال هِـي ستكُون ..

××

وفي مكانٍ أخر ,, في منزلٍ صغير متواضع ولدت طفلة أيضاً هِي الأخرى كانت جميلة
أحباها والدهـا كم أحبا الملك والملكة ابنتهما ..
لكـن , برغم ملامح السعادة على والديها ’ اتضحت ملامح القلقِ عليهما ’
ليس على أنفسهما بل على طفلتهما { كيف سيهتمان بِطفلتهما الصغيرة ؟ }
, وليس كما الحاكم والحاكمة اللذان سيوفران لإبنتهما كل ما تحتاجه ولا تحتاجه ,, هم بالتـأكيد مختلفون

××
وها قد مرت سنواتٍ عديده , كَبرت الفتاتان لتصبحا شابتان
الأميرة كانت تدرس وتتعلم الكثير من الأمور
بعكس أريكا التي كانت تعمل كخياطة عند مدام كارت البغيضـة

××
الفتاتان المُتشابهتان المتناقِضتان لم يُكتب لهما إلى الآن أن يلتقيا ,,
لكن ربما القدر سيجمعهما !!


××
وفي المنجمِ الملكي , كانت الملكة الأرملة تقف أمام المنجم .. منجم الذهب الملكي ؟
صُدمت الملكة عندما أخبرها العمال أنه لم يَعُد هُنالك ذهب
لقد أُفلست الممَّلكة ! كيف ستهتم بشعبها !

وفي القصر وقفت أمام لوحةٍ لرجل ما ليتها تستطيع استدعائه ’ مستشارها الوفي ربيمنجر ’
لكنـه ذهب إلى رحلةٍ بعيده , كان يجِبُ أن تفعل شيءً ’-لإنقاذ المملكة !!
سارت لحيث باب الشرفة فتحتها وأخذت تُفكِرُ بِقلق ..
لكــن !؟ ما الذي عليها فعله , لكن ماذا !؟
بعدسة عيناها السوداواتان حركتها لتنظر للأعلى لتبتسم بعدها لتفكيرها
أن هُنالك مَلِكٌ شابٌ ثِري يعيش بالجوار و يبحث عن .. زوجة !!

××

لكن الأميرة لم تكن تعرف مالذي تخطط له والدتها الملكة , كانت تجلس بهدوء على كرسيها
تقرأ كتاباً مـاا أمام مكتبها ’

××
الخدم من حولها وهي واقفة مرتدية فُستانها الأبيض الفخم
ظهر رجُلاً مـا كان ينظر للساعة الذهبية في يده وفي يده الأخرى ورقةٌ مـا, قال مثرثراً
بسرعة بسرعة سنتأخر بقيت عشرون أو إثناتان وعشرون دقيقة كي تستعدي ثم نذهب لتلقي خطابك في مؤسسة التاريخ
أكمل وهو ينظر للورقة من جديد ليفتحها بما أنها كانت بشكلٍ مطوي لتصل حتى الأرض ,
وبعد ذلك يجب أن نسرع أعني كثيرا لشرب الشاي في مؤسسة الزراعـة ثُـم هُنالك دروس الرياضيات

نزلت الأميرة ضاحكة متجاهلة إياه من على تلك الطاولة الصغيره لكي يقيسوا الخدم أو يُعدلوا فُستانها

××
وحيث المنزل الأخر , محل الخياطة حيث المرأة هنالك قد قالت بفزع قليل محدثة أريكا التي كانت واقفة تلهوا
- مدام كارت
ظهرت مدام كارت من أعلى السلالم
- ماذا تظنين أني أقيـم هُنا مقهـى ؟
- لا بل سجنٌ للمجنُونين
قالتها أريكا مردفه لتطلق ابتسامة صغيره , فردت مدام كارت بعكس صوت أريكا الناعم بصوتٍ يحمل الغُلظة
- استمري بالضحك ! ستعملين لحسابي لسبعة وثلاثين سنةً أُخرى
- دفعتُ نصف الديـون حتى الآن !!
بنبرة منبهة وملامح حزينة قالتها أريكا , أعطتها ظهرها لتجيبها مدام كارت بعد أن أمالت رأسها
- لكن بقيت الفاته , كان يجب أن يفكرا والديك فيها قبلاً
- فعلا ذلك لانهما أرادا إطعامي
وصلت للأعلى بعد أن أكملت صُعود السلالم
لكنها غلطتهما

××
- أسفة جِداً يـاَ عزيزتي يجب عليكِ أن تتزوجي الملكِ دومينك , إنها الطريقة الوحيدة لننقذ شعبنا ..
انحنت برأسها فقط مُجيبة
- أنا أعرف ذلك إنه واجبي

قاطعت محادثتهما ظهور خادمة بشعر أحمر مرفوع و ثيابٍ خضراء تمشي باستقامة حاملةً صندوق مـاَ ببسمةٍ تكلمت الملكة بسرور
- أووه , أنظري هدية أُخرى لكِ

××
نُجـوم براقة تُزين الأفق , السماء الواسعة ارتدت السواد , بحلة بهية يظهر القمر و شرٌ يحلِ هُناك
ومن داخلِ المنجم بين سكون الليل وهمساته ,’ صوت الطرق المستمر يصدر
العاملان اللذان أخبرا الملكة بعدمِ توفر الذهب هم يطرقون الحجارة باحثين عن الذهبِ خِلسة
ومن عمق المنجــم !!
حمل شيءٌ بيضوي يشبه الحجارة مكلماً الأخر الذي يعمل
- أووه حسنا! أي مغفل وضع هذا هُنـا ؟
صاحب الشعر البني قال هذا ماداً يدهُ إلى صاحبه , ليجيبه ببلاهة مُشيراً على نفسهِ بإبهامه
- اه أنا وضعته
- فلنتذكر نحنُ ماذا نفعل هُنا .. استخراج الذهب , هـل هذا يلمع ؟؟
- لا
- لهُ قِيمة ؟
- لا
- هل سيفرحُ الرئيس ؟
- لا
- ركز معي , هذا ما تحتاجه وإلى عقلٍ فقط !!
كان يسأل بغضب منزعج بصوتٍ مزعج والأخر يجيب بغباء !! رمى بالشيء الذي يشبه الحجر , لكن و بغفلةٍ منهم بينما إرتطم الحجر في الأرض إنقسم وظهر شيءٌ كالألماس
سمعوا صوتاً مـا ليقوم الرجلُ الأبله بإطفاء النار التي بِالسراج , ثُم أسرعا مختبئين إلى داخل عربة المناجم
كان صوتٌ لخطوات شخصاً مـا ؟ اقترب منهما حيث العربة ثم وضع السراج الممسك به فوقهما
كان يشبهُ تماماً المستشار الذي كان في اللوحة ,,
- أووه .. مرحبـا !!
قالها بينما يبتسم بشرٍ , فنهضا الأخرانِ ليظهرا جسديهما كانا قابعان بداخل العربه
تكلم ذاك الأبله بينما يمسك بكتف زميـله , وبكلماتٍ بينها تقاطع
- سيد بريمنجر !! آه لقد عُدت إلى هُنـا باكراً ! آمل أنها كانت رحلةً جيده
تنهد زميلـه لإنهُ كان يريد الكلام لكنه قاطعـه , بينما حرك بريمنجر رأسهُ بأسى , ليذهب لوضع السراج خلفهم
بينما صاح كلبهُ نابحـاً على العاملان , هُرعا ليحضنا بعضهما و يعودا للعربه مخبئان نفسيهما من الكلب ذا الشعر البني
والذي يظهر أنهُ كلبٌ من طبقة النبلاء !! حيثُ أنهُ ذا تصفيفه مُقسمه لشعره

إقترب بريمنجر منهما ليمد الأخر يدهُ والتي فقط ظهرت من جسده المخبئ
- تفضل سيدي قطعة الذهب الأخيره من المنجم الملكي لم يبقى شيء !
أظهرا جسديهما حِينها ليقول الأخر
- أجل لإنهُ كلهُ لكَ سيدي
أطلق ضحكةً بلهاء , ليقوم بريمنجر إختطاف قطعة الذهب بسرعةٍ من يده
- أجـل إنهُ كذلك كلهُ لـي بالطبع
وبينما هُو مستغرق بالنظر لـقطعة الذهب بإبتسامة , قال لهُ الأخر
- حسنـاً , لكن هنالك مشكلة صغيرة جداً , رئيس !
أشار بـ إبهامه وسبابته ليشكل شكلٌ نصف دائري , إردف الأخر بحده
- الأمير الرئيس , مفهوم !!
- حسنـاً , قررت الملكـة أن تزوج الأميرة آنلـيس الأسبوع المقبل
إقترب منهما بغضب
- ماذا قررت دون أن تسألنـي , من تظن نفسها ؟
قام بخنقهمـا بقبضتاهُ , ليجيب أحدهما
- ءء الملكة !!
شد قبضته ليقـول بغضب وصراخ
- أنت مجرد أبلـــه
- حسنـاً إنها الملكة , ترتدي التاج ولديها الصولجان , وتجلس على كرسيها الضخم والكبير و ...

رماهما ليصتدما على الأرض , و يردف مبتعداً بغضب
- أصمت .. الآن !!



××

وفي القصر الضخم الذي يقع في أعلى قمم الجبال !~


وبداخله نامت قطة ذات فروٍ أبيض جميل كثيف , مرتاحـة الملامح يتدلى ذيلها المُغطـى بفروهـا الأبيض براحةٍ كذلك
في حين إقترب كلبُ المستشار البني , وأظهر أنيابـهُ الحاده
سارع ليقوم بعظِ ذيلها , حسنـاً هذا ما كانت يفكرُ بهِ
لكن كرة الفرو الأبيض قد حركت ذيلها ليقوم الكلب بإطاحة نفسه على الأرضية بلا أدنى فائده
تكلم بقهرٍ
- إستمتعي بهِ أختاه لإنه لن يبقى لكِ مُجدداً
أجابتهُ بسخرية بحتـة
- أووهـ ! أرجوك! هل تتهوم مُجددا مايدس ؟
وقف بغرورٍ من الأرضيـة وأخذ بالإقتراب منها ..
- لنقل إن العرش سيصبح مُلكـاً لسيدي بريمنجر , وكل ما هو ملكـاً لهُ يصبح حُكماً ملكـاً لـي
إختتم جملتـه بتكشيرة وأخذ بالعواء عليها , هرعت الأخرى ووقفت من على الكرسي الملكي بخوف شهقت
لتقوم بالقفز على ظهره و الهروب منهُ بعد أن أقترب منها
أخذا بالبدء بالمطارده , وصوت موائها ونباحه يزدادان
كانت القطه تجري تحت طاولات القصر أمـا هُو فمن فوقها
لكنه لحقها وأخذ يطاردهـا من تحت الطاولات , ولرشاقتها استطاعت أن أن تقفز على الطاوله بينما هو قد أصطدم بها
وبصوتٍ مستهزءٍ قالت مُنبهه
- أووهـ .! أضعت سناً مايدس
وقف بفزع وهو ينظر للمرآة خلفه ببكاء
- ءء سني سني !! آه لا لا لا ليس سني

تمعن في المرآة وبصورة أسنانه بالإيجاز ليتنهد عندما شاهد أسنانه بصحةٍ و يبرز ذاكَ السن الذهبي
نظر لهـا ليقطب حاجباه بغضب وهو يقول
- ءء عليكِ أن تتمني أن يكونَ لديك سبعة أرواحِ سيرافينا
لتقوم الأخرى بالركض مُجددا بينما هو لحقها مُكملاً
- لأنكِ ستحتاجين , إليها

××

وفي ساحة القصر الأماميه , عربةٌ يجرها الحصنان البنيان , عربةٌ ملكيه جميله
وقفت منتصبه بجانب الباب الأمامي , ليتقدم إليهـا أحدى الحارسان ذا الرداء الأخضر الممزوج بالزرقة " تركواز "
ليتكلم القابع داخل العربه
- أنـا السفير بيسبارك , جئتُ بدعوةٍ من الملكة

أنحى رأسهُ بينما فعل الحارس المثل مُنحنيا جسده
بينما إلتفت السفير لشابٍ بجانبه قائلاً
- جلالة الملك . هل أنتَ مُتأكداً من هذا ؟
إردف المعني لهُ مُجيباً بإبتسامة
- أجــل

××

غمست ريشتها في وعاء الحبـر وأخذت العدسة المكبره وهيَ تنظرُ لقطعة من الذهب أخذتها من بين شقيقتاها
لكن شخصٌ مـا قاطعها بطرق الباب , إلتفتت لهُ لتقول بإبتسامة
- أدخل !!

عادت بنظرها نحو تلك القطعة في يدها , بعدما ألقت نظره على الداخل
- أوه جوليان !! في الوقت المناسب , ما رأيك !! أنظر .. صنفته كمعدنٍ حديدي , جميل لكن ليسَ قيمـاً .. يُعرف بذهب المجانين !
أظهر ابتسامه ليقول بإنحناء
- أحسنتِ سمو الأميره
وقفت لهُ بعدما وضعت القطعة والمكبر على الطاوله
- سمو الأميره !! ما هذه الرسميات!! هذه أنـا جوليان!
لم يجبها بل قال
- الملكة أرسلتني يبدو أن السفير وصل ومعهُ هدية لكِ
أظهرت قلقً وبعض التهجم غير الواضح , وبصوتٍ رقيق ناعم
- السفير وصل ,! بهذه السرعه
رمشت بعيناها الزرقاوان , لتغمضها وتفتحها من جديدٍ بقلقٍ واضح ..!

××

وفـي القاعة الملكيـة , حيثُ وجدَ أربعة أشخاص , الملكة .. بريمنجر .. السفير و .. حارسٌ يبدوا حارس السفير ذو ثيابٍ حمراء باهته ,
وقفَ مُنتصبـاً أمام الملكه لينحني بهدوء
- بإسم الملك دومينك , أقدم لكِ هدية الخطوبـة هذه
مدت يدهـا لتأخذ الهديـة منهُ .. ذات الصندوقِ الأبيض و الشريطة الزهريه .. إببتسمت بسرور وهي تفتحها لترى القعد اللؤلؤي لتقـول ناظرةً للسفير
- أوهـ , شُكراً سعادة السفير الأميره آنليس ستفرحُ بها كثيراً
عندما قالت هذا , نظرَ الشاب الذي كان يحمل الهديـة , لصورةِ الأميره المعلقةِ على عرضِ الحائط , بشعرها الأشقر الطويل , وعياناها الزرقاوان وجسدها الممشوق الرشيق و وقفتها المستقيمة ضامة كلتا يديها و تنظرُ لشيءٍ مـا , خلفها مكتبٌ وضعَ عليهِ بعض الأغراض , وبجانبها كرسيُ المكتب

لكن الوزير إقترب من الملكة مُنحنيـاً
- لدي سؤالٌ لو تسمحين !! هل حدتي موعداً للزفاف ؟
نظرت لهُ من خلف نظاراتها مُجيبه
- هل يناسبكم بعد أسبوع ,!!
بعد جملتها هذه صرخ المستشار فارغاً فاهه جاحظاً عيناه
- الأسبوع المقبـل !!
كان يشعر بالدنيا تدور حوله , بينما نظرَ لهُ الثلاثة بتعجبٍ كبير .. أنتبهَ على نفسهِ مُجيبـاً , ضاماً يديه
- إنه قراراً حكيمٌ جِداً جلالتكِ
إبتسم السفير فرحـاً وهو يحوم على الشاب بجانبه
- ممتاز , سأرسل للمك دومنيك لكيَّ يتعرفَ على عروسه !!
أمـاَ الشاب أمامه , فرفعَ إحدى حاجباهُ مُفكراً بشيء مـا !!

××

أمـا بالنسبة للقطة البيضاءِ سيرافينـا , كانت تجلس أمام المرآة , معجبة بنفسها وهي تحدقُ بالعقد اللؤلؤي بإعجابٍ جم !!

سار جوليان من خلفها , خارجـاً لشرفـة الغرفة , ليرى الأميره بوضوحٍ من خلفها ..
وقف خلفها قريباً منها قليلاً , بدت عالمةً بقدومـه لتتنهد وهيَ تنظرُ لطفلتان بالخارج يحملان سلةً مـأ , تسبقهما ضحكتاهمـا ..
قالت بغبطة
- تبدوان سعيدتين إنهما يفعلان ما يريدان !!~
إردفت لهُ , لتسألَ بحيرة ..
- تُرى .. كيفَ هوَ الملك دومنيك !!
- متأكدٌ من أنهُ .. مناسب
قالت بهدوء
- يجب أن أتزوجـه لكـنَ أحياناً أتمنى ... حسنـاً
لم تكمل كلامها , بـل أعطتهُ ظهرها وبإرتباك , أجابها مما جعلها تلتفت من جديد
- يبدو انه يحبُ الموسيقى ! يعزف ثلاثة آلات ! .. القانون والبوق والبيانو أيضـاً !
لم تجب على كلامه بل نظرت أمامها , لينظرهو للأسفل ’ ثم ستطرد ليقول
- آنليس
إلتفتت لهُ بتسائل يحملهُ عيناها , قال
- يبدوا أنكِ ستحتاجين ردائكِ
- حقـاً ؟! لمـاذا ؟؟


××


وفي وسطَ معالم المديـنة , حيث الناس والبـاعة يمشون كعادتهم بلا ملل
عربةٌ يجرها حصانٌ أبيضَ جميـل , تكلم من بداخلها بابتسامةٍ عذبـة و صوتٍ هادئ
- لا شيء أفضل من الخروجِ في الهواءِ العذب !
هذا ما قالهُ جوليان وهو ينزل من العربة , فاتحـاً المجال للأميره التي كانت ترتدي رداءاً أزرقـاً على رأسها ليغطيها
نزل ماداً يدهُ لها , لتبتسم كردة فعل وهيَ تجيبه
- ليتَ الأمور بهذه البساطـة !
مشا معاً إلى الأمام لتكلم الأميره قِطتها البيضاء التي كانت خلفها
- هيـا سيرافينا

في الحقيقة ومن دون علم أحد كلب المستشار كان مُختبئـاً تحت العربه ..!
ومن بين حشد الناس , كانت الأميره آنليس و معلمها جوليان , يمشيان
كانت الأميره تحمل ملامح السعاد قائلـة
- آه من الرائع أن أكون خارج جدران القصر لا أحد يعرف من أكون , إذن أيَ واحدٍ كان منزلك ؟
التفت لهـاَ
- كان غرفةً في الواقع , لم نكن نملك منزلا
تأوهت بأسف
- أوهـ ! لم أقصد
أجابها بإبتسامها
- أنـا أعرف ذلك
ثم توقف وهو يشير إلى أحد الشقق
- الطابق الثالث إلى اليسار , أنهيت كُلَ دروسي هناك
تابعا مشيهما ليقفا أمام بائعة الورد , التقط جوليان وردةً بيضاء جميله , ثم قام باستنشاق رائحتها , قائلاً بعد انحناءة للأميرة
- دعيني أُقدم لكِ هذه الوردة
- المفضلة لدي , لكن .. كنت تعرف!
لم يجبها بل أكتفى بابتسامة لبقة

وعادا للسير مُجدداً , لكن رائحـة مـا جذبت أنليس الأميرة الشقراء , تمتمت قائلة
- رائحةٌ جميلـه !
التفت جوليان , ليرى عربةً تبيع مشروبـاً مـا , رفع يدهُ مُشيراً
- سأعود في الحال !
ذهب بينما الأميرة بقيت تُراقب ظهرهُ من الخلف بابتسامةٍ أظهرت تلك الصفوف البيضاء خلف شفتاها الورديـة
, لكنها قطبت حاجبيها و تلاشت بسمتها عندما رأت عائلة تحوي والدين وطفلتهما الصغيرة
تُغلق باب منزلهم بالخشب , وهو يدنون رؤوسهم بحزنٍ جـم , شعرت بالأسى كثيراً لحالهم
كانوا ذو ثيابٍ رثـة ولا يملكون إلا كيساً واحداً فقط من المؤن , و هـم حقـاً يغادرون مملكتهم الجميـلة التي أصبحت فقيرة !













__________________






أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


-



ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ
و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء

- إِيـرين جِيرارد

انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر
لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها
بِـ كبرياء أباطره

- ألـيس هِنريّ



التعديل الأخير تم بواسطة إيرين ~ ; 05-01-2014 الساعة 11:03 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-01-2014, 07:31 PM
 























~

السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
أحوالكـم أعزائـي !
تمنياتي أن تكونوا جميعكم بأتم صحةٍ وسلامةٍ


~
كما ترون في الحقيقة هذه ليست رواية من نسج خيالي !
بل أنـا صنعت من فلم باربي هذه الروايـة
حسب شروط مسابقة الغاليه روزالين
ع كلٍ لم أكن وإلى الآن راضيةً عن كتابتي
حتـى أنني قررت الإنسحاب
قلت لنفسي جربي حظكـ ي بنت و نزلي المشاركة
والحمدلله نزلتها كمان أني مخلصاها
وشسمه ذا أنا إستمتعت بالمشاركـة القميلـة , خاصةً إني م أشوف أفلام ديزني
وإذا شفتها م أشوف اللي نصها

ع كلٍ ي قوم , أدري إني أحب الثرثره كثير


على كلٍ , أنتظر ردودكـم و أرائكم إنتقاداتكم
و دعواتكم
..

حفظكم الله و رعاكم ,,
بالمناسبه راح أكمل الفلم في ثلاث بارتات ,’
وبيكون هون
















__________________






أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


-



ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ
و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء

- إِيـرين جِيرارد

انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر
لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها
بِـ كبرياء أباطره

- ألـيس هِنريّ



التعديل الأخير تم بواسطة إيرين ~ ; 05-02-2014 الساعة 01:57 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-01-2014, 07:32 PM
 
حجز|
__________________
...
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-01-2014, 07:54 PM
 
حجز ضخم
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-01-2014, 08:19 PM
 
حجز ..
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:51 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011