......:"استمرت تلك العملية طيلة اليوم و لكنها أدت الغرض المطلوب و هو الحرية رغم أنها كانت قطرة من محيط إذا ما تم اعتبارها حرية
أخيرا تلك الليلة نام سكان باريس مطمئين هانئين و ذلك بفضل طلاب الجامعة..بل بفضل ماري ، ماري الذكية و صديقتي المخلصة و اليوم أدركت أنني فخورة بها ... كان يوما رائعا رغم أنه كان متعبا جدا و حافلا ،إلتقيت ماري و تصالحت معها أخيرا و تعرفت بمارسال و شيري حتى سيلي فرحت لرؤيتها كثيرا لكن لازلت أشعر أنه ناقص لأنه ليس هنا ،أذكر أنني كتبت عنه كثيرا في يومياتي القديمة لكن هذه المرة لا أظن أنني سأفعل ، كان محقا "لكن" ملتصقة بلساني .....النهاية" و أغلقت الدفتر و نامت"
.....:"أنا أعتذر لكنه قراري لقد أعطيتك جوابي و أتمنى أن ترضي عنه"
....:"تمزحين صحيح؟"
.....:"..........."
.....:"تكلمي ، شانتي تكلمي قولي أنك تمزحين"
شانتي:"سيدريك تدرك بأنني لا أمزح أبدا أنا آسفة لكنني لن أستطيع الموافقة"
سيدريك أراد أن يقول الكثير لكنه اكتفى بقوله:"حسن و لم لا تريدين الموافقة؟ كدت تطيرين عندما سألتك أكان كل هذا خدعة تلاعبت بي لعام كامل"
شانتي :"لا لم أفعل في البداية كنت مشاعري تجاهك صادقة جدا و لكن عندما سألتني قبل أشهر ترددت قليلا و بدأت مشاعري تتأجج..."
سيدريك:"لا يهم فقط أخبريني لماذا؟"
شانتي:"أود العودة إلى باريس وأنت لا تريد ذلك أنت بالكاد بقيت هنا في ديجون و لا أعرف لم لا تريد الذهاب معي"
سيدريك:"ههههههه أهذا هو مبررك؟ أنت ضعيفة جدا"
شانتي:"حسن لقد كشفتني ليس مبرري لكنني لا أريدك"
سيدريك:"الآن عرفتك أكثر من أي وقت هههه كنت أعرف أن فتاة بجمالك لن تكون من نصيب فتى لا يطابق مواصفات محددة"
شانتي:"نعم انت محق أنت لا تطابق شروطي ، و قبل كل شيئ لست فرنسيا"
سيدريك:"ههههه و لا أنت شانتي"
شانتي:"................."
سيدريك:"أنت انجليزية تماما مثلي من والدين إنجليزيين و من عائلة هارت امممم شانتال هارت اسم صعب علي لو كنت فرنسيا حسبما اعرف لا ينطقون الهاء"
شانتي:"واو أنت حقا أضعف مني ،صحيح أن والدي إنجليزيين و إخوتي كذلك لكنني ولدت في فرنسا "
سيديرك:"انا لست ضعيفا لكن لدي وجهة نظر مقنعة"
شانتي:" و أنا أيضا ، عن إذنك أنا سأعود إلى باريس الآن"
سيدريك:"حسن رحلة ممتعة"
شانتي:" أوه شكرا لك لم أتوقع أنك ستتفهم بسهولة"
سيدريك:" لا تقلقي علي لا تقلقي أبدا"
شانتي:"حسن سأذهب ،أتمنى أن تتمالك نفسك عن إذنك ميسيو فأنا فرنسية" و غادرت
سيدريك:"سحقا قد تذهبين الآن لكنك لن تكوني سعيدة أبدا و ستبقين تفكرين فيَّ" و غادر هو الآخر
زادت شانتي من سرعتها و كانت تقول طيلة الطريق:"أنا عائدة إلى باريس يا ويليام أرجوا أن تكون هناك لتساعدني لأنني لن أستطيع فعل ذلك وحدي"
جاين:"جاهزة؟"
شانتي:"نعم هيا بنا"
مارتن:"حسن سننطلق"
أليكس:"علي العودة بعد أيام قليلة"
ماري:"للأسف لم نقضي معا وقتا طويلا"
شيري:"هه المرة سنكتب لبعضنا و أظنني سأعتذر إلى شانتي"
سيلي:"جيد كلكن كبرتن و صرتن ناضجات "
ماري:"تقولينن هذا لأك تزوجت فقط"
أليكس:"بالحديث عنك يا سيلي يوم زفافك هل حدث شيء لي؟"
شيري:"لا زلت لا تذكرين قالوا أنك استعدت كامل ذاكرتك"
أليكس:"أنا بالفعل أتذكر كل شيء لكن لا أتذكر أنني فقدت ذاكرتي يوما"
ماري:"كل ما أعرفه أنك لم تكوني بخير في حفل زفاف سيلي و غادرت باكرا عدت إلى انجلترا ثم علمنا أنك فقدت ذاكرتك بسبب حادت ما "
شيري:"هذا ما أعرفه أيضا"
سيلي:"أما أنا فسمعت القليل و لم أكد أصدق"
ماري:"نعم و لكننا لا عرف السبب بعد"
شيري:"أذكر أنك لم تكونني بخير و تلك النظرات بيينك و بين ويليام...آه كم أردت أن أعرف السبب وراءها ألا تذكرينها أيضا؟"
أليكس:"آه تلك أنا أذكر السبب جيدا " و حكت لهن ما حدث
ماري:" و القلادة احتفظت بها"
أليكس:"نعم لأنه لم يأخذها و كنت قد وعدته ألا أنزعها أبدا"
شيري:"حسن علي الذهاب يا أليكس"
سيلي:" و أنا لدي الكثير من الاعمال و علي الذهاب أيضا"
السيدة:"ستغادرن بهذه السرعة؟"
ماري:"لقد بقينا كثيرا و علينا الرحيل عن إذنك"
شيري:"إلى اللقاء"
أليكس:"إلى اللقاء"
السيدة:"هل كنت سبب مغادرتهن؟"
أليكس:"لا كنّ سيغادرن"
السيدة:"اممم سمعت بعض حديثكن و أردت أن أكمل لهن القصة"
أليكس:"أي قصة؟"
السيدة:"سبب فقدانك الذاكرة"
أليكس:"تعرفين؟أرجوك أخبريني"
السيدة:"تذكرين حديقة الورد "
أليكس:"حديقك الجدة؟"
السيدة:" بل حديقتك "
أليكس:"حديقتي أنا؟"
السيدة:"نعم ، كنت تحبينها و تعتنين بها كثيرا و تذكرين يوم طلب سباستيان يدك و رفضت؟"
أليكس:"نعم"
السيدة:"جاكلين لطيفة جدا لكن لا أنكر انها اغتاظت لأنك رفضت ابنها رغم أنه أخطئ لذا طلبت منه إعادة سؤالك مجددا"
أليكس:"لا أذكر هذا"
السيدة:" بعد حفل زفاف صديقتك عدت مغتاظة و حزينة و تعبة جدا من السفر و لا أعرف لم و أيضا أذكر أنك بقيت في غرفتك وقتا طويلا ثم خرجت للعشاء...."
دق دق دق دق
السيدة:"و بعد.. تفضل"
الخادمة:" سيدتي لقد أتت صديقاتك لأجل نادي القراءة"
السيدة:"آه كيف نسيت أدخليهن من فضلك ،آسفة أليكس سأكمل لك بعد أن يرحلن"
أليكس:"لا داعي سأذهب لآخذ قسطا من الراحة"
السيدة:"حسن"
و توجهت أليكس إلى غرفتها و استلقت على سريرها و أغمضت عينيها"......لم تكوني بخير بعد حقل زفاف سيلي"
.......ويليام كان هناك"....تلك النظرات الساخنة بينكما..آه كم أدرت معرفة السبب"
أليكس:" نظرات؟أي نظرات؟ " و استلقت مجددا و هذه المرة باغتتها تلك النظرات كما وصفتها شيري "الساخنة" فنهضت بفزع
:"آآه ويليام لم تفعل هذا بي؟"
و هذه المرة نظرت إلى البيانو الموجود في غرفتها:"بيانو بيانو سيلي تعزف على البيانو ، أذكر أنها عزفت أغنية جميلة في حفل زفافها هههههه لقد أجبرت العازف المسكين على التنحي هههه شرسة"
و توجهت للبيانو و حاولت تذكر الاغنية ،أغمضت عينيها ببطئ و بدأت تعزف
.....:"المعذرة أود العزف على البيان من فضلك"
العازف:"أنت العروس و لا يجدر بك التواجد هنا"
سيلي:" و ما شأنك أنت تنح من مكاني بسرعة"
العازف:"آنستي أقصد سيدتي أعني...أرجوك أنا أعمل كعازف و إن تركتك تعزفين مكاني فإنني لن أتقاضى ما جئت لأجله"
سيلي:"هااي هذا زفافي و هذا يعني أنك تعمل لصالحي لذا قم قبل أن أفصلك نهائيا هيا تحرك..لا تقلق ستتقاضى أجرك كاملا"
العازف:"حسن ما باليد حيلة"
شيري:"شرسة أليس كذلك يا أليكس؟أليكس؟؟"
أليكس:"..........."
شيري:"ما بك؟..لم ينظر ويليام إليك هكذا؟أشعر أنه يريد قتلك"
أليكس بابتسامة:"دعينا منه إنه مجرد غبي "
عندما ابتسمت أليكس شعر ويليام أنها تستهزئ به فتقدم نحوها بسرعة و جرها من يدها للخارج خلف المبنى"
أليكس:"ماذا تريد مني اتركني " و جذبت يدها من يده
ويليام:"أنت جبانة أليكس و لطالما كنت جبانة و لا أعرف لم أغرمت بك يوما أيتها الناكرة....."و قبل أن ينهي كلامه ردت أليكس
أليكس ببكاء و صراخ:"أنا الناكرة أيها الأحمق؟أنا من ضحيت لأبقى معك أنا من تخليت عن حلمي لأكون معك أنا من عشت أيام سوداء و انا أفكر بك و كلي أمل كاذب بأن تعود لي يوما "أنزلت رأسها و أكملت بهدوء وسط دموعها:"أنا من فرحت لفرحك و حزنت لحزنك و تقبلتك لما انت عليه .....أكون في النهاية ناكرة؟"
ويليام:"............."
أليكس:"تكلم لم أنت صامت ألست من أحضرتني هيا تكلم ....مغرور"
ويليام:"واو لم أدرك أنني سببت لك كل هذا الالم ،إظافة إلى مشكلك الخاصة و زوجة والدك"ثم تنهد:"حسن يبدو أنني كنت أعذبك بكنوني معك ،أعتذر عن جرأتي الزائدة ولكن ليس من المقدر لنا أن نكون معا"
أليكس بحدة:"نعم لقد أدركت هذا منذ زمن عن إذنك"
ويليام بابتسامة:"أليكس"
استدارت أليكس:" نعم"
ويليام:"تلك القلادة"
أليكس:" ما بها؟ هل تريدها الآن؟"
ويليام:" هههه لا و لكن...أنت وعدتني ان لا تنزعيها أبدا"
أليكس:"أعرف شكرا لتذكيري"
ويليام:"ليس المقصود أعني أنت معفاة الآن ، يمكنك نزعها عندما تكفين عن حبي و تنسينني لأنها كانت رمز حبنا ، عندما يسألك شخص ممن هي تقولين أنت..."
أليكس:"من خطيبي السابق؟"
ويليام:"ههههه لا بل من حبيبك و الآن يمكنك انتزاعها متى شئت"
أحاطت عنقها بيديها و حاولت انتزاعها
ويليام:"لا لا اسمحي لي أنا من وضعتها لك و أنا من سينتزعها ،أها تفضلي ها هي"
أليكس:"ألن تأخذها؟"
ويليام بملل:"آه لا يمكنك بيعها لأي شخص و أصدق ان جوانا ستدفع الكثير مقابلها"
أليكس:"هههه حسن شكرا على النصيحة ، عن إذنك سأغادر الآن لدي طريق طويلة إلى انجلترا"
ويليام بهدوء و حزن:"ستعودين إليه؟"
أليكس:"المعذرة لم أسمعك"
ويليام:" قلت رحلة ممتعة إلى اللقاء أو الوداع"
أليكس:" إنه الوداع و شكراعلى كل شيئ" و غادرت مسرعة نحو العربة التي انطلقت بأقصى سرعة"
فتحت أليكس عينيها و نزلت دمعة لا إرادية و نطقت بهدوء :"لقد كان الوداع " ومدت يديها لتنزع القلادة و لكن :" انزعيها عندما تكفين عن حبي" فأردفت بحزن:"حسن يا ويليام سأنزعها عندما أفعل لكن أظنني سأضعها لبعض الوقت "
وصلت تلك العربة أخيرا إلى منزل عائلة هارت كان منزلا متواضعا بحديقة مماثلة نزلت تلك الفتاة بثقة و دخلت لمنزلها بسرعة:"اميي لقد عدت...جيسيكا؟ لم أنت هنا؟"
جيسيكا:"أخ لو علمت بقدومك لعدت"
شانتي:"اشتقت لك أمي"
الام:" و أنا أيضا يا صغيرتي لكن لم نتوقع أن تأتي وحدك"
شانتي:" ماذا تعنين؟"
جيسيكا:"ما تعنيه هو أننا لم نتوقع أن جاين هي من ستحضرك إلى هنا"
جاين:"للأسف ضيعت فرصة أخرى"
الام:"كلكن فعلتن "
جيسيكا:"على الاقل تزوجنا الآن و لكن شانتي ستبقى"
الام:"لكن ظننت ان علاقتك بصديق مارتن وثيقة ، هل تعاليت عليه أيضا"
شانتي:" لا يا أمي و لكن أظن أن لي مستقبلا أفضل هنا ، سأخرج اشتقت لشوارع باريس المظلمةالمرعبة الباردة "
الام:"عودي بسرعة ، البرد شديد"
مارتن:"سيدريك لم يكن بخير"
جيسيكا:"إنها لا تبالي بمشاعر الآخرين و تفعل ما تريد هي"
الام:"جيسيكا أنت امرأة ناضجة و لا داعي للغيرة من شقيقتك لقد كبرتن"
جاين:"مازلت تغارين منها؟ هههههه"
جيسيكا:"أنا لم أعد أغار منها لكنها مغرورة"
الام:"أيا كان الذي ستفعله فإنها تعرف العواقب صحيح؟"
جاين:"صحيح يا أمي"
مارتن:"أتمنى أن تكون مدركة لما تفعله "
شانتي:"و كأنني نسيت منزل ويليام هذا هو"
دق دق دق دق
الخادمة :" مرحبا آنستي تفضلي بالدخول"
شانتي:" لا لا أنا فقط أريد مقابلة السيد فولبان"
الخادمة بتفاجأ :"المعذرة آنستي لكن السيد لم يعد بعد لقد خرج مع خطيبته"
شانتي:"خطيبته؟ أ..أهي أليكس يا سيدتي؟"
الخادمة:"لا أبدا بل الآنسة جوانا"
شانتي:"ذلك الغبي الخائن حسن شكرا لك سيدتي لا تخبريه بأنني أتيت مفهوم؟"
الخادمة:"مفهوم"
و غادرت و هي تفكر بصوت عال إلى أن اصطدمت بشخص ما
شانتي:"أ..آسفة"
.....:"لا داعي أنا التي لم أنظر"
......:"هيا قومي بسرعة علينا الذهاب"
شيري:"حسن انتظريني يا ماري هااي عودي"
شانتي:"ماري؟؟"
ماري:"نعم هل ناديتني شيري؟"
شانتي:" و شيري أيضا،هااي أنتما ألم تعرفاني؟"
ماري:"شانتي؟"
شانتي:"نعم و من غيري؟"
ماري:"لا أصدق تغيرت أنت أيضا"
شيري:"أنت حقا شانتي؟"
شانتي:"أ...انا"
ماري:"هل أنت ذاهبة لمكان ما؟"
شانتي:" المنزل فقط...أ..لم لا تأتيان؟ سأدعوكما لاحتساء فنجان شاي"
ماري:" لقد شربنا للتو عند أليكس شكرا لك"
شانتي:"أليكس هنا؟"
ماري:"نعم عادت منذ مدة قصيرة لكنها ستعود قريبا لذا"
شانتي:"و هل تعرف بشأن ويليام؟"
ماري:"الا تعرفين؟ انفصلا منذ مددة"
شانتي:"و لهذا السبب قالت أنه خرج مع جوانا"
ماري:" من خرج؟ ويليام ليس هنا لا يزال في انجلترا"
شانتي:"إذن من هو؟آآآه رأسي سأعود للمنزل سررت برؤيتك ماري وأنت أيضا شيري إلى اللقاء"
ماري :"إلى اللقاء"
شيري:"لم أصدق أنها هي"
ماري:"شعرها طال و لكن ألا تظنين أن وزنها نقص كثيرا؟"
شيري:"نعم ، صارت نحيفة و شعرها طال كثيرا ، لم تعد جميلة كما كانت"
ماري:"أنهكت كثيرا بذهابها إلى هناك"
شيري:"ظننت أنها ستصبح أفضل و لكن ...كفانا حديثا عنها الآن"
ماري:"أشعر بأنك لا تريدي فعل هذا"
شيري:"آه ، اسكتي ماري أنا جائعة"
ماري:"حسن سأذهب أنا و أنت عودي لمنزلك يا أكوله"
شيري:"نعم معك حق و من ثم سأكتب شيئا أليكس تريد رواية بعنوان عبرات مزيفة و لا أعرف القصة حتى"
ماري:"اكتبي قصتها و قصتنا معا و اذكري موقفك الشجاع مع البائعة"
شيري:"اممم ربما ،أليكس تريدها حزينة "
ماري:"حققي لها ذلك ، حظا موفقا أريد رؤيتها جاهزة في أقرب وقت"
شيري:"حسن ما دمت مصرة "
ماري:"أتشوق لقراءتها ، حسن إلى اللقاء"
شيري:"إلى اللقاء "
شيريك"ماري عادت للدراسة و لن يكون لها وقت معي لأنها ستحاول تعويض ما فاتها و سيلي مشغولة بعملها و أسرتها هي الاخرى و أليكس ستعود لتدرس خارجا وشانتي لا تكلمني،آه ما هذا الذي أنا فيه حتى ريبيكا ليست هنا"
.......:" و هل نسيتني؟"
شيري:"من؟ ماكس مرحبا"
ماكس:"ما الذي يجري ؟لم تحدثين نفسك؟"
شيري:"إنها عادة سيئة ،أفكر بصوت عال"
ماكس:"لا بأس إنها طريقة جيدةلتفرغي ما في قلبك و يمكنك اللجوء إلي أنا أيضا"
شيري:"حقا؟ شكرا لك ، سأبدأ رواية جديدة لأجل أليكس"
ماكس:"اممم جيد أريدك أن تأتي لمنزلي و تكتبي "
شيري:"إن سمحت لي أمي فسأفعل"
ماكس:"سأنتظرك ، هذا منزلك "
شيري:"نعم شكرا و إلى اللقاء"
في اليوم الموالي
أليكس:"هذا كل شيء ، سآخذ هذه أيضا"
السيدة:"ما كل هذا؟"
أليكس:"عندما كنت في المدرسة أدركت أنني أحتاج أشياء أخرى غير الملابس"
السيدة:"هل ودعت صديقاتك؟"
أليكس:"لا سأفعل غدا"
و في اليوم الموالي اجتمعت الصديقات في منزل شانتي عندما علمت أليكس بعودتها
شانتي:"إذن ستغاددرين مجددا"
أليكس:"نعم لم أحظ بالوقت الكافي لأبقى معك و الفتيات لو عرفت لكنت أتيت منذ بداية العطلة"
شيري:"لم يكن بإمكانك الدخول على اي حال"
شانتي:"يسرني أننانتحدث معا مجددا"
شيري:"و أنا أيضا"
ماري:"هل قررت شيئا يا شانتي أم أنك ستكتفين بالبقاء في البيت؟"
شانتي:"لاسأبقى في المنزل فقط كمعظم بنات سني وأيضا ليس لدي ما أفعله"
أليكس:"أنا أريد توديعكن لأنني سأغادر بعد ساعة فقط"
ماري:"ستعودين بهذه السرعة؟"
أليكس:"نعم لدينا أسبوع واحد فقط و لن أتأخر عن الدخول كما فعلت سابقا"
شيري:"هذه المرة سنكتب لك كلنا"
ماري:" نعم سنفعل و أنت بدورك أرسلي لنا رسائل من ميلانو"
أليكس:"نعم لأنني لم أتلق شيئا غير رسالة شيري الوحيدة ، علي الذهاب الآن"
شانتي:"قبل ذهابك أريد سؤالك عن....."
أليكس:"ويليام؟؟ تفضلي"
شانتي:"ألا يكتب لك؟"
أليكس:" لا قلت أنا لا أتلقى شيئا من أحد و أيضا نحن..."
ماري:"كفي عن قول تلك الكلمة الغبية"
أليكس بابتسامة حزن:"لكنها الحقيقة"
ماري:"لا يهم الآن يا فتيات عملنا أن نعيدهما لبعضهما"
أليكس:"لا داي حقا؟ فهو لا يريدني أبدا ، لقد تذكرت قليلا بالأمس"
ماري:"لا يهم ،انت أول واحدة فينا جربت الحب يا أليكس كنا نتمنى أن نكون مكانك و كنت سعيدة و أنا أريد أن أراك هكذا مجددا و سأحرص على هذا"
شيري:"رغم أنني لم أفهم شيئا إلى أنني سأكون معك"
شانتي:"و أنا أيضا"
أليكس:"لم سألتني ذاك السؤال"
شانتي:"فقط لأن ويليام كان يراسلني دوما فظننت أنه يفعل المثل معك"
أليكس:"لا هو لا يفعل و يا فتيات أدين لي معروفا و لاتذكرنه مجددا ، لا داعي لتقمن بأي شيء ،يا إلهي تأخرت أراكن قريبا إلى اللقاء"
ماري:"لحظة سنوصلك"
غادرت الفتيات و هن يمشين بطئ و يتحدثن و لم ينتبهن للوقت حتى وصلن لبيت أليكس حيث كانت السيدة في الريف المقابل و من ثم لمحت أليكس
السيدة بغضب:"لقد تأخرت كثيرا لم ؟ ماذا كنت تفعلين؟"
لم ترد أليكس لكنها ابتسمت أما السيدة فقد أتت نحوها بخطى متسارعة
أليكس:"إلى اللقاء سأذهب الآن"
السيدة:طيا إلهي ماذا تفعل عندها" ثم قطعت الشارع بخطى متسارعة و لم تنتبه للعربة القادمة بجنون
ما إن استدارت أليكس حتى .....و لكن الأوان فات
أليكس :"أمييييييييييييييييييييييي"
فَّـــــــــــــيًّ أَّمُّاّنٌّ اّلُّلَّــــــــــــــــــــــــهٌّ