البارت العاشر:الحفلة
17/سبتمبر/1850
صحيح أننا حين نغضب من شيء أو من شخص فإننا نشعر برغبة عارمة في عدم رؤيته أو فعل شيء يبعدنا عنه لكن قد يفعل هذا الشخص أشياء أخرى تسمح له بالعودة إلى قلوبنا و استعادة مركزه مجددا
كانت جالسة في حديقة وسط المدينة الجو كان هادئا جدا و لكن لم يليث حتى تخللته نسمات باردة فتمتمت بهدوء:"...الخريف.." ثم حملت كتبها و توجهت لمنزلها
في طريقها لم تهتم لأحد ووصلت إلى طريق توصل لمنزلها لكن استوقفها صوت ذكوري هاادئ
.....:"أهلا"
...:"أنت مجددا؟"
...:"بالطبع أنا ..ألم تعجبك رؤيتي يا ماري؟"
ماري:"مارسال عد لمنزلك مزاجي لا يسمح لي بالتحدث معك و أنا لم أعد أطيق رؤيتك "
مارسال:" تتحدثين و كأنني السبب في تعكر مزاجك"
ماري:"......"
مارسال:"على كل حال لقد تحدثت مع مارك و ..أخبرته القليل عنك"
ماري بغضب:"ماذا؟؟كيف تفعل هذا؟..يا إلهي سيخبر أمي و لن تثق بي مجددا"
مارسال:"اهدإي لقد جعلته يتكلم عن الموضوع بنفسه"
ماري:"ما يهمني أن الأمر لم و لن يصل لأمي و أرجوك ابق بعيدا عن حياتي يكفيني ما أتعرض له هذه الأيام"
تنهد ممارسال:"لن أعدك بشيء مطلقا"
ماري:"ماذا تعني؟"
مارسال:"ألم تنتبهي؟ لقد صرت تتحدثين معي اكثر و لا تتصرفين ببرودك القاتل و أيضا إن لم تلاحظي قد تمشينا معا للمنزل ولقد وصلنا"
ماري:"....و لهذا أريدك أن تبقى بعيدا عني"
مارسال:"لن أفعل ، إلى اللقاء"
ماري في نفسها:"قال إلى اللقاء ....يعني أنني سأراه مجددا..آه من الذي يفعله هذا الشاب بك يا ماريا"
.....:"آنسة ريبيكا ، أحضرت لك ثوبا لترتديه الليلة "
ريبيكا:"لا أريد الذهاب ، أخبري أمي بذلك"
الخادمة:"لكنك كنت تخططين له منذ أسابيع و اتفقنا على كل شيء"
ريبيكا:"نعم أعرف لكن سأشعر بالملل وحدي "
الخادمة:"لكننا لم نخطط لهذا و أيضا قد تلتقين شابا ما"
ريبيكا:"شاب؟؟أعطني ذاك الثوب"
الخادمة:"هذه هي ريبيكا التي أعرفها"
ريبيكا:"مايا؟؟؟"
مايا:"نعم"
ريبيكا:"لم تركت العمل في منزل أليكس"
مايا:" لم أشأ أن تقع أليكس في مشاكل بسببي و لهذا تركت العمل هناك و أشكرك كثيرا لتوظيفي أمي كانت مريضة قليلا و زدت الحال سوء بخسارتي لوظيفتي و اشتد الوضع كثيرا على أخي الصغير حتى أنه أهمل دراسته ..."
ريبيكا مقاطعة:"لديك أخ؟؟"
ريبيكا:"آآآه مهووس الإيطالية شقيقك؟؟"
مايا:"ههههـ إنه فتى طيب و أنا أحبه كثيرا و أتمنى أن يحقق ما يريده...لم عيناك تبرقان؟"
ريبيكا:"مايا؟؟"
مايا:"أوووه لا ، أخي لا يحب التحدث مع الفتيات مطلقا لذا لا فرصة لك"
ريبيكا:"خسارة و لكنني أراه يحدث أليكس كثيرا"
مايا:"ههه لأنه نشأ معها كانت والدتي تعمل في منزل أليكس و قد اعتنت بها بعد وفاة أمها و اعتادت اصطحابنا معها لكن عندما مرضت خلفتها و بدأت العمل مكانها"
ريبيكا:"فهمت لهذا لا يحدث أية فتاة غير أليكس ...للحظة ظننته معجبا بها"
مايا:"أنت غريبة و ممتعة هيا سأسرح شعرك"
شيري:"المحلات ممتلئة بالنبلاء"
شانتي:"نعم لديهم حفل ابن البارون الليلة"
ماري:"أمي لم تنم الليلة الماضية و هي تخيط ...طلباتهم كثيرة و معقدة و الكل يقول خيطي لي أجمل ثوب هههـ"
شانتي:"و ما المهم هذه فرصة لها لتتقاضى اجرا أكبر"
شيري:"ليتني أستطيع الذهاب"
شانتي:"صدقيني أنت لا تريدين الذهاب حقا"
شيري ببلاهة:"و لم لا؟؟ هل سبق لك و ان جربت؟"
شانتي:"لا يا غبية أنا مثلك و لكن أندريه حدثني عن سلبيات كثيرة"
شيري:"مازلت أريد الذهاب ، ماكس سيكون هناك و ويليام و أندريه و كذلك ريبيكا"
شيري:"نعم، أظن ذلك أتعرفين السبب يا ماري"
ماري:"لا و لا يهمني لم لا تريد الذهاب"
ماري :"أنا لا أكذب و كفاك اتهاما لي " ثم ذهبت عنهما
شانتي:"انظري ماذا فعلت أيتها الغبية"
شيري:"لكنها الحقيقة ، أظن أن هناك شيئا يحدث بينهما بالأمس لم تكن ردة فعلها طبيعية عندما ظهرت أليكس"
شيري:"أرجوك شانتي ماذا ستكون ردة فعلك عندما تظهر صديقتك المفضلة العزيزة بعد أن اختفت"
شانتي:"آآه فهمت ..معك حق "
شيري:"هيا لنعد للمنزل لم يعد باستطاعتي رؤية المزيد من الناس يتسوقون ، الغيرة تقتلني"
أغاثا:"حسنا تبدين رائعة حقا"
جوانا:"شكرا لك لا أصدق أنك لن تذهبي معي"
أغاثا :"تعلمين أنني معاقبة "
جوانا :"للأسف سأحكي لك كل شيء بالتفصيل غدا"
ثم سمعتا صوتا من خارج الغرفة فذهبتا لاستراق السمع
جوانا :"مع من يتحدث؟"
أغاثا:"هشش سنعرف"
ويليام:"أخبرك أنها لن تذهب يا جون و لكن أخبرتني إحدى صديقاتها أنها ستحاول إقناعها"
ويليام:"الامر سيان بالنسبة لك أيضا"
جون:"على الأقل أنا معتاد"
ويليام:"ها-_- ها على الأقل لست من ستختار له أمي عروسا"
جوانا:"ستختارون عروسا لجون"
أغاثا:"نعم إنه خجول جدا و هو في الثالثة و العشرين من عمره "
جوانا:"لم يفت الأوان أبدا هههه"
أغاثا:"حسن هذا وقت ذهابك و استمتعي و خاصة و بعد أن علمنا ان أليكس ربما لن تكون هناك "
جوانا:"حسا إلى اللقاء ،أتمنى أن لا تأتي"
أصبحت الساعة تشير إلى السادسة مساء و بدأت العربات تتوافد إلى قصر البارون الذي عرف بكرمه و محبته للناس لذا كان الكثيرون قد حضروا الحفل و سرعان ما امتلأت القاعة بالحاضرين.
أما عند أليكس فلم تذهب بعد و هي مترددة بعض الشيئ و تتسائل عن سبب سعادة زوجة والدها الغامضة
السيدة بسعادة:"هيا يا أليكس علينا الذهاب الآن"
السيدة:"قولي لي هل أعجبك الثوب الذي اشتريته لك؟"
السيدة:"لقد خيط خصيصا لك في انجلترا و أحضره أخي هذا الصباح"
أليكس:"السيد أوليفر سيأتي؟"
السيدة:"أخي الكبير صديق قديم للبارون كما تعلمين و قد دعا العائلة كلها لذا أريد منك أن تتعرفي عليهم واحد واحدا و من الأفضل أن تتقربي إليهم لأن الإنجليزيين لا يحبون أن يتجاهلهم أحد"
الخادمة:"لقد انتهيت آنستي"
أليكس:" حسن شكرا لك لنذهب"
ريبيكا:"ماياااا شعري تجعد مجددا"
مايا:"يا إلهي قلت لك إن شعرك أملس لا يجب رفعه و لكنك لا تصغين "
ريبيكا:"تذكرت لن أضع نظاراتي "
ريبيكا:"بصري ليس ضعيفا كثيرا كما انها كبيرة و مخيفة لذا لن أضعها"
مايا:"حسن لقد أنهيت شعرك للمرة الثالثى كوني فتاة طبية و لا تلمسيه"
نزلت سيدة من عربة فخمة و نزل ورائها شابان كانت السيدة ناصعة البشرة و زوقاء العينين أما شعرها الأشقر فقد كان قد رفع بعناية و زادتها تلك الابتسمامة إشراقا
جون:"أمي ..أتعرفين الكل هنا؟"
الأم:"لا يا عزيزي و لكن أظنني لم أفقد سحري بعد هههـ"
ويليام:"كفاك تذمرا و رافق أمي لتختار عروسا هههـ"
تنهد جون :"أكان علي المجيئ حقا؟"
الأم:"نعم ، ويليام من الأفضل أن تختبئ لأنني أري جوانا من بعيد و هي قادمة"
جوانا:"ألم يأت ويليام يا خالة؟"
الأم:"بلى فعل و لكنه يتجول في المكان"
جوانا:"آآه اين سأجده هنا ؟"
الأم:"اممم لا داعي للتعبي نفسك هيا يا جوني اصطحب جوانا للرقص قليلا هيا"
جوانا:"لا شيء لنذهب إلى هناك"
ويليام:"لا أصدق أنني نجوت "
أندريه:"مسكين ..لحظة أليست تلك ريبيكا؟"
ويليام:"أظن ذلك ..انظر إنها تبدو رائعة الليلة"
اندريه:"لنذهب و نسألها عن مكان أليكس"
أما بالنسبة لأليكس فقد كانت قد وصلت لتوها و نزلت من العربة بثوب ذهبي ذو أذرع شفافة براقة تصل للمرفقين أما الباقي فقد كان شديد التفاصيل
ريبيكا:"نعم لقد أخبرتني أنها لا تحب المجيئ دون والدها رغم أنني أقنعتها طويلا"
ويليام:"خسارة لو علمت لما جئت"
أندريه:"بل ستأتي مع أليكس أو بدونها "
أندريه:"هذا يعني أنك ستلغي كل ما خططت له"
ويليام:"لا تذكرني،أنا سأذهب من هنا"
أندريه:"ههههههـ مسكين كل شيء ذهب مع الريح"
ريبيكا:"ما الذي ذهب أتخططان لشيء سيء؟"
أندريه:"إطلاقا ، أتريدين الرقص يا ريبيكا؟"
السيدة:"كيف حالك يا جاكلين؟"
السيدة جاكلين :"أنا بخير يا ميليسا و أنت ؟"
السيدة ميليسا:"أنا بخير أيضا، أظنك تعرفين ألكسندرا يا جاكلين؟"
السسيدة جاكلين:" هذا أكيد لكن لست واثقة بأنها هي تعرفني"
السيدة ميليسا:"ليست مشكلة ،أليكسندرا هذه جاكلين زوجة أخي اوليفر"
أليكس:"تشرفت بمعرفتك سيدتي"
السيدة جاكلين بسعادة:"أووه عزيزتي كم انت جميلة الشرف لي سأعود بعد قليل عن إذنكما"
السيدة ميليسا:"حسن....أليكسندرا أريدك أن تتعرفي شخصا آخر و تذكري كوني لبقة لتنالي إعجابهم"
أليكس:"أعرف و لكن...لماذا؟"
السيدة:"من الجيد ان يحمل الناس نظرة جيدة عنا صحيح؟؟"
السيدة:"يسرني انك فهمت ، عن إذنك ..و استمتعي بالحفل"
أليكس:"إنها غريبة جدا اليوم أهذا لأنها قابلت عائلتها؟لا يهم سأبحث عن ريبيكا.....آه تلك هي"
أليكس:"ريبيكا هل رأيت ويليام؟"
ريبيكا:"آآه لقد أتيت أخيرا...أمم ويليام ..أظنه هناك "
السيدة جاكلين :"تلك هي بالثوب الذهبي"
.......:"آه إنها رائعة بل مثالية "
السيدة ميليسا:"هل تعجبك حقا؟"
.....:"بكل تأكيد سأذهب إليها فورا"
السيدة جاكلين:"اختيار رائع يا عزيزتي لا أصدق أن فتاة مثل هذه لم تتزوج بعد"
السيدة ميليسا:"لا تكوني بلهاء إنها في السابعة عشر ففط"
السيدة جاكلين:"لكنها السن المناسبة"
السيدة:"دعينا نرى ما سيحدث"
ويليام:"أعرف هذا الصوت حيثما أكون"
جوانا:"تعال يعزفون أغنيتك المفضلة يمكنك الرقص مع أليكس "
ويليام:"هي لم تحضر ، هل تودين الرقص ؟"
جوانا:"كفاك رسميات تعال فحسب"
....:"لا شك انك أليكسندرا"
أليكس:"نعم ، لكن هل تعارفنا من قبل؟"
....:"ههه لا و لكن أنا من عائلتك ،اسمي سباستيان غيلبرت"
أليكس:"غيلبرت؟إذا أحسب أنك تعرف زوجة أبي بما أنك تعرفني"
أليكس:"أنت ابن السيد أوليفر"
سباستيان:"نعم ، تبدين متفاجئة؟"
أليكس:"نعم قليلا"
سباستيان:"أتودين الرقص ؟"
أليكس:"أنا في الحقيقة......"صمتت قليلا ثم أردفت:"لحظة واحدة من فضلك"
أليكس:"أو..أوتعلم شيئا؟.لنذهب للرقص "
أندريه:"هل تلك هي أليكس؟؟؟"
ريبيكا:" ، إنها تبدو رائعة و مختلفة..كثيرا ،لكن من ذاك الذي ترقص معه ؟"
أندريه :"لا أظنه من هنا بل لا أظنه فرنسيا أصلا"
ريبيكا:"على كل حال علي الذهاب و سؤالها فهي عادة لا تكلم أي شخص فكيف ترقص مع غريب"
أندريه:"هل يجدر بي إخبار ويليام؟"
ريبيكا:"إنه يرقص مع جوانا" ثم نظرا إلى بعضهما
أندريه و ريبيكا:"آآآآآه الآن اتضح كل شيء"
ريبيكا:"هكذا إذن لن نتدخل بينهما"
أندريه:"نعم نعم لنتركهما و لنرى ما سيحصل"
سباستيان:"قولي لي هل ترغبين بزيارة انجلترا؟"
أليكس:"في الحقيقة لا لم أفكر بالأمر قط همي الوحيد أن أزور إيطاليا و أدرس هناك"
سباستيان:"ههههـ حلم جميل و لكن ماذا عن الجانب العاطفي؟"
أليكس:"بالنسبة غلى ذاك الموضوع ..إنه حساس بعض الشيء"
سباستيان:"آسف ، لا تبدين بخيرهل تخرجين للشرفة؟"
أليكس:"لا ، لا أريد عن إذنك علي الذهاب لملاقاة صديق "
سباستيان:"حسن إلى اللقاء"
اندريه:"افترقا و هي لا تبدو على ما يرام"
ريبيكا:"سأذهب لأطمئن عليها"
أندريه:"و أنا سأخبر ويليام"
ويليام:"أهلا هل استمتعت بوقتك؟"
أندرييه:"كان يرقص مع أليكس"
ويليام:"بم تخرف انت أليكس لم تأت"
أندريه:"بل كانت هنا و بحثت عنك طويلا و لكنها تحطمت عندما رأتك مع جوانا مما دفعها لترقص مع ذاك الغريب هناك"
ويليام:"علي إيجادها بسرعة"
أليكس:"هل يمكننا العودة للمنزل الآن؟"
السيدة جاكلين:"أوه يا إلهي ، هل حصل لك شيء ؟؟هل سباستيان هو السبب؟"
أليكس:"لا يا سيدتي أنا فقط لا أشعر أنني بخير"
السيدة ميليسا:"حسن ، لا تنسي أن تزوريني"
السيد جاكلين:"حسن أراك غدا"
السيدة ميليسا:"قولي لي لم تبكين؟"
أليكس:"لا شيء أنا فقط أ ريد العودة للمنزل "
و سارت العربة حوالي الربع ساعة ثم وصلتا للمنزل فنزلت السيدة ودخلت "
السائق:"اقد أذنت له السيدة بالتغيب اليوم "
أليكس:"يعني أننا سنبقى دون حراسة الليلة"
السائق:"إنها ليلة واحدة فقط و سيعود غدا"
أليكس:"حسن"فدخلت غرفتها و اسرعت نحو مكتبها و تناولت لوازم الكتابة و كتبت :" أريد لقاءك غدا في مقهى "الوردة"
مكان اللقاء.....و تركت الرسالة لتجف و قامت بتغيير ملابسها و أخيرا وضعت وشاحا حول ذراعيها ليقييها من نسمات الخريف الباردة، كان الليل قد انتصف وكل الخدم قد نامو و لا حارس في الخارج ...اما أليكس فقد كانت خائفة و كيف لا تكون و هي على وشك التسلل خارج بيتها و التجول في شوارع باريس و في منتصف الليل ، بلعت ريقها أخيييرا ثم تسللت بهدوء شديد و تمكنت من فتح الباب بصعوبة و تناولت المفتاح و غادرت مسرعة...
أليكس:"لا أصدق أنني أفعل هذا"
وجرت كثيرا حتى أنهكها التعب لكنها وصلت إلى مبتغاها
أليكس:"هشش إنها أنا فقط يا عم"
الحارس:"آنسة كالفكانتي الليل انتصف منذ مدة ماذا تفعلين هنا؟"
أليكس بهدوء:"هل ويليام هنا؟"
الحارس:"لم يعد بعد و لكن الآنسة أغاثا هنا"
أليكس:" لا لا أريد إزعاجها فقط أعط هذه لويليام أرجوك"
الحارس:"حاضر ، و لكن أولا سأرافقك للمنزل"
أليكس:"لا لا تفعل سأعود وحدي"
و عادت أليكس لمنزلها و هي تسابق الريح و أخيرا و صلت و فتحت الباب ببطئ شديد و سرت كثيرا لأن أحدا لم يعلم و لكن سعادتها لم تدم طويلا و لم يغمض لها جفن تلك الليلة"
جون:"أمي تأخر الوقت علينا العودة"
الأم:"صحيح ،هيا ابحث عن ويليام و الحقا بي خارجا"
ويليام:"لا لم أجدها لقد غادرت قبل قليل لا شك أنها غاضبة مني كثييرا"
الأم:"لا تقلق كل شيء سيكون بخير"
الأم:" أنتم لا تكتفون أبدا هيا بنا"
و خرجوا جميعا و ركبوا العربة و عادو للمنزل
الأم:"ألم يأت أي شخص اليوم؟"
الحارس بهدوووء شديد :"سيدي الآنسة كالفكانتي أتت"
الحارس:"هششش نعم لقد أتت لكن أخفض صوتك"
ويليام:"حسنا حسنا و لكن متى و لماذا؟"
الحارس بهدوء:"أتت قبل دقائق فقط لتعطيك هذه"
ويليام:"الفتاة مجنونة حقا ، علي الاطمئنان عليها فورا"
الحارس:"لا أظن أنك ستجدها ستكون قد وصلت"
ويليام:"حسن ، أتمنى أن تكون قد وصلت بخير على كل حال لم تريد لقائي غدا و لم لم تخبرني من قبل ؟"
جون بفزع:"ويليام تعال بسرعة أمي في حالة خطيرة"
ويليام:"ماذا؟؟سأحضر طبيبا بسرعة
و انتهى البارت و لا تنسونييييي
في امان الله