|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
كيفك؟ الاستبداد كان منتشرا اكثر بكثير من وقتنا الحالي.الا انه قد قل في عصرنا رغم ذلك فإنه لم ينتهي ابدا ولم يزل حتى اﻵن الاستبداد لايكون فقط بكتم حريى الشخص انما باستخدام عبارات السخرية واذلال الآخرين وايضا استخجام العنف. كل هذه اﻷمور تساعد على الاستبداد وانطواء الشخص فضلا عن المشاكل النفسية ~اعاذنا الله واياكم منها للاسف هذه اﻷمور يجب ان تعالج بواسطة التوعية وتعليم اﻵباء لأبنائهم بعدم فعل هذا والأهم وقوف اﻷصدقاء واﻷهل مع هضا الشخص ليتشجع ويقاول هذا الاستبداد فالخوف سبيله السكوت عن الحق سلمتي اختي الفاضلة اعتذر على تقصيري بالرد
__________________ [/I] CENTER]سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك [/CENTER] سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك اللهم صل على محمد وعلى آله ربي اغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات ... وحتى من مات في هذه اللحظة اعتقد بأنه مازال لديه متسع من الوقت في هذه الحياة ! فقط انتبه للحظات حياتك وساعاتها ولاتهملها [/CENTER G] |
#7
| ||
| ||
من الواضح الفاضح أن المجتمعات التي تعاني -من قبل أنظمتها السياسية والإدارية- مرارة الاستبداد والظلم,, معظم أفرادها غارقون في وحول الجهل والتخلف.. والصفوة منهم, هم أمام خيارين: إما المقاومة والسباحة عكس التيار.. وهؤلاء إن أفلحوا فإن محصلة نتاجهم ستكون بسيطة جداً مقارنة بما كانوا سيقدمونه لو توفرت لهم البيئة المناسبة.. أو اختيار الفرار والهروب بفكرهم وعقليتهم الفذة لأوساط تقدر لهم ابداعهم وعلمهم.. وعندها سيكون الخاسر الوحيد هي أمتهم التي تنتظر منهم الكثير.. وبكل أسف أن معظم هذه المجتمعات تتمركز في محيط بيئتنا العربية والإسلامية.. والسؤال المطروح هنا من قبلك أختي الكريمة هو: كيف لهذه المجتمعات العائمة في بحر الاستبداد التخلص منه؟؟ أعتقد أن الإجابة تتلخص في ثلاثة نقاط: أولاً: تمسكنا بعقيدتنا الإسلامية وثقتنا بأنها هي مصدر عزنا.. وأساس تقدمنا في عصورنا السالفة واللاحقة وإلى يوم القيامة.. ثانياً: بأدائنا لواجباتنا ومعرفتنا بحقوقنا ومن ثَمّ مطالبتنا بها.. لأن المطالبة من دون معرفة نوع من الجهل والتخبط.. وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى الخسارة الفادحة.. وأخيراً: الإمام العادل.. نحن نُخطئ إذ نظن أن صلاح المجتمع يقوم على صلاح الحاكم وعدله فقط.. لما قال عمر الفاروق –رضي الله عنه-: "أخطأ عمر وأصابت امرأة" كان ذلك تعليقاً لمقولة المرأة: "ليس هذا من حقك يا عمر".. وذلك في القصة المشهورة التي قرر فيها عمر –رضي الله عنه- عدم المغالاة في المهور.. تلك القصة التي تبين عظمة الفاروق –رضي الله عنه- عندما عَدَل عن قراره بعد أن تبين الخطأ فيه.. ولكنها في الوقت نفسه تبين عظمة أمة تعرف واجباتها وحقوقها التي كفلها لها الدستور.. عندما قامت الثورات العربية وأسقطت الحكام المستبدين لم يرتفع الظلم ولم تنعم الشعوب بالعدل الذي كانت تتمناه.. بل لعلّ الأمر ازداد سوءًا (وذلك إذا استثنينا سوريا التي أسأل الله أن يعجل بنصرهم وتونس التي نرجوا أنها مازالت تسير على الطريق الصحيح).. لأن المشكلة ليست في الحكام فقط بل أيضاً في الشعوب المُغيبة.. وصدق من قال: "أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم".. سلمت يداكِ أختي الكريمة على الموضوع القيم والأسلوب المميز في الطرح خاااااالص شكري لكِ.. |
#8
| ||
| ||
اقتباس:
اوافقك في كل نقاطك التي طرحتها في ردك من التحليل الى الحلول ولكن يا اختاه هل يقارن الفاروق عمر العادل حين يخطئ بحكامنا نحن ؟ فعمر رضي الله عنه كان عادلا متفهما يرى مصلحة الغير فوق كل شيئ وهذا ما جعله يقتنع بكلام المراة البسيطة من العامة ويعمل برايها ولكن هل اذا طالبنا بحقوقنا من الحكام مثل هذه المراة فهل يستجيبون مثل عمر ؟ وهل يصغون مثل عمر ؟ كثيرا ما طالبنا وبحت حناجرنا واضربنا وقاطعنا فهل عاد بالنفع؟ المشكلة ان هؤلاء الرؤساء هو ايقاف الشعب عن التفكير والعمل فهل يقتنع بما نقوله ونطالب به ببساطة؟ ام ان الحل هو العنف وانتزاع الحق بالقوة الذي ادى بمعظم الدول العربية الى فساد بلدانها وظهور مشكلات اعظم وتفاقم ما سبق منها سلمت يداك انت على الرد واهلا بك في النقاش
__________________ |
#9
| ||
| ||
اسفة على التاخر في الرد حياتي و انا اتفق معك في كل نقطة قلتها فالاستبداد طالما ما قتل مواهب العديد من الافراد في كل المجالات و مازال الى الان منتشرا حتي مع كل تلك المحاولات لتخلص منه مسببا التخلف و التاخر في كل الميادين و طبعا هدا كله بسبب القيادات الفاشلة كما قلتي و شكرا على الموضوع و اسفة على قصر الرد |
#10
| ||
| ||
أصبتي في تحليلاتك .. الإستبداد مقبرة الإبداع و التنافس في مجالات الحياة و ثقوا أن أي مجتمع من غير المعقول أن يكون خالي من المبدعين .. لكن ربما مجتمعها لا يهيأ لها بيئة جيدة لنمو هذا الإبداع و صقله فمثلاً إذا نظرتم إلى الدول البوليسية في بعض الدول الإفريقية التي يفرض رؤسائها السيطرة بالسلاح .. انظروا إلى وضع الشعب و المستوى الذي وصل له من إنحطاء فكري و صحي .. لكن الناظر إلى هذا الأمر ربما يستغرب من شيء و هو كيف تقوم بعض الدول بقتل الإبداع فيها !! بدلاً من جعلها السبب في نهوضها من الظلمات ؟؟ و ربما يشكك في وجود مثل هذه الدول .. الجواب كما قلتي هو قيادات هذا الشعب الذي يعتقد أنه مع تقدم مستوى الشعب ستتقلص فرصه في البقاء على كرسيه .. و هذا صحيح ,, فلماذا يرضى شعب مبدع بقائد بعيد كل البعد عن صفات القيادة و الإبداع ؟؟ و يمكن ايضاً أن يكون هذا الحاكم كالدمى الخشبية التي يتحكم بها من أطراف خارجية لها كل المصلحة بإبقاء الشعب تحت خط التخلف و التبعية في مقابل ضمان هذا الكرسي له اقتباس: وهذا النوع من الاستبداد واضح وجلي موطنه فهو يسود المجتمعات المتخلفة التي تعاني من التاخر والتخلف في جميع الميادين اقتصادية كانت او ثقافية واما السياسية والدينية فحدث ولا حرج هذه نقطة مهمة جداً ,, التأخر و التخلف لا يكون فقط على المستوى الاقتصادي و الثقافي .. لكن أيضاً على المستوى السياسي فمن الإستبداد أن لا يعطى الشعب حقوقه في إختيار من يقوده و من يمثله و من الإستبداد أيضاً أن يلتصق حاكمهم بهم من أيام أجدادهم حتى وقتهم الحاضر .. فالزمن يختلف و متطلبات التي يجب توافرها بالقائد تختلف .. و كما قلتي أخيراً أن الشعوب التي تقدمت كان سبب هذا التقدم هو العدل و عدم الرضى بالواقع و عدم المسير بجانب الحيط و عدم الإكتفاء بالدعاء حتى تتشقق الألسن و أيدينا و أرجلنا و حتى عقولنا ما زالت بأغلفتها و لن نستخدمها بعد !! الله يعطيكي العافية (: دائما مواضيعك مميزة بالتوفيق .. ***** |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكاية التاجر مع العفريت _ من حكايات ألف ليلة وليلة _ | نوران77 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 11-28-2010 08:59 PM |
هل الاستبداد السياسي اخطر ام الديني | رحيق مختوم | مواضيع عامة | 1 | 10-24-2009 11:11 AM |
التاجر وزوجاته الاربع | حمزه عمر | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 03-15-2008 07:15 PM |
التاجر وزوجاته الأربع | عاشقة فلسطين | قصص قصيرة | 8 | 10-12-2007 08:48 PM |