|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
... طلع مشعل من البيت واهو معصب راحت ابتسام لدار نوف وفتحت عليها الباب من غير ما تستأذن فزت نوف من دخلت اختها وزفتها ابتسام وقالت لها: ابتسام: انتي ما تستحين ؟.. عيب عليج ترى مشعل مو اصغر عيالج احترمي نفسج شهالحركة الوصخة ... نوف تراج تماديتي حيل ... لازم تعرفين حدودج معاه ... والله يا نوف اذا سمعت شكوى ثانيه منج والله يا نوف والله راح اتصرف معاج بطريقه ماراح تعجبج ... انتي فاهمه ... طلعت ابتسام من دار نوف وما خلت لها أي فرصه عشان ترد عليها .. دفنت نوف وجهها بالوسادة وقعدت تبجي .. ماتدري ليش واشمعنى بس حست بشوق فضيع لابوها كانت كل ما تتخانق مع وحده من خواتها تروح عند ابوها واهو كان يدافع عنها ويزف الكل عشان خاطرها ... نامت نوف وما قامت الا على صوت رفيجتها شوق ... ركضت شوق ونطت على سرير نوف وقعدت تحضنها وتبجي فتحت نوف عينها وشافت رفيجتها الغاليه ورفيجة العمر الصديقه الصدوق على قولتها شافت نوف رفيجتها وحست بنوع من الراحه ...اهي فعلا بهذا الوقت تحتاج لشوق تحتاجها اكثر من أي وقت ... ضمت نوف رفيجتها وحطت راسها على صدرها وقعدت تبجي ... حست انه شوق تعرف معاناتها وتفهمها ... يمكن لانها صديقتها وتعرفها اكثر من خواتها ... احيانا يكون الصديق مثل النصف الاخر للذات .. وهذي اهي كانت علاقة نوف وشوق ... رفعت نوف راسها وسالت شوق مستفسرة ... نوف: شوق .. انتي شلون عرفتي انا ما علمت احد ... شوق: أي وحسابج معاي بعدين ... ابوي دق علي وبلغني ...سامحيني يا نوف لاني ما كنت عندج بالوقت اللي كنتي تحتاجيني فيه ... بس انتي ليش ما دقيتي علي .. ليش ما وصلتي لي الخبر... نوف: انتي من صجج... لايمكن اني اخرب عليج عطلتج ... واقولج عن وفاة ابوي .. شوق: لا كان لازم تقوليلي .. عمي ناصر ما كان بس رفيج ابوي كان مثل اخوه.. ولا تنسين لما كان عمي ناصر يقول اني بنته السادسه .. والله يا نوف اني لما سمعت خبر وفاته وجيت على اول طياره ... والله اني عفت سويسرا واهلها ... بجت شوق بحرقه وقالت بضيق... شوق: عمي ناصر قال انه اهو اول واحد بيجيني المطار ... قال انه راح يكون اول شخص يستقبلني ... بجت شوق ولحقتها نوف استغربت نوف من ملابس شوق وقالت لها... نوف: شوق انتي ما رحتي لبيتج؟.. شوق: لا انا على طول جيت عندج ما قدرت استحمل كان لازم اشوفج ... واطمن عليج .. نوف بابتسامة رقيقة: يا بعد عمري والله... فديتج يا الغاليه .. بس لازم تردين البيت ترتاحين شوي وتشوفين امج ... شوق: لا انا بقعد عندج.. نوف: اول انتي عطي خبر حق خالتي ... شوق: بس... نوف مقاطعه: شوق لا تناقشين انتي لازم ترتاحين من السفر ... واضح عليج التعب والله انا ماراح اخليج تسوين بنفسج جذي .. روحي البيت وتعالي عندي بعد ما ترتاحين ... شوق معانده: نوف.. نوف: ولا كلمه انا يكفيني المشاكل اللي عندي... تكفين شوق روحي ارتاحي انا ما ابي اشيل ذنبج ... وافقت شوق انها ترد البيت وترتاح .. وصلتها نوف عند الباب وسلمت عليها وراحت ... ردت نوف لدارها وصلت الظهر وحمدت ربها انها عندها صديقه مثل شوق .. امسكت نوف المصحف وقعدة تقرى شوي وتجي ابتسام... وتطق باب دارها .. نوف: تفضل... ابتسام: نوف .. احنا بنروح حق امي بالمستشفى تجين معانا ... بيودينا خالد.. نوف: لا .. انتي تدرين اني اكره المستشفيات واكره اكثر اني انطر .. روحوا انتوا واذا مي قعدت عطوني خبر عشان اجي .. ابتسام: ان شاء الله ... تامرين على شي ؟.. نوف: لا .. بس امااانه ابتسام عطيني خبر لما امي تقعد ... ابتسام: ولا يهمج ... راحت ابتسام وغدير وعبير وسارة للمستشفى وما بقى غير نوف والخادمة ... ردت شوق البيت ودخلت على امها استغربت امها لما شافت بنتها داخله عليها ... ام صالح: شوق ؟؟ اشفيج صار شي انتي متى وصلتي ؟ .. وين اخوانج؟.. شوق متضايقه: يمه اشفيج ما في شي الله يهداج .. انا رديت لحالي ... ام صالح متفاجأه: شنو؟؟ لحالج ؟؟ انتي استخفيتي ... واخوانج وينهم شلون يخلونج تجين لحالج.. وليش ما قلتيلي انج جايه ؟.. شوق: وليش ما قلتيلي انه عمي ناصر توفى ... تضايقت الام وحست بالاسف لان بنتها كانت تحب العم ناصر وكان مثل الابو الثاني لها كانت العائله كلها تحب العم ناصر ولا يمكن انهم ينسون وقفته معاهم .. ام صالح: انا اسفه يا بنيتي .. والله ما حبيت اضيق خلقكم وانتوا مسافرين ... شوق: لا يا يمه .. مو جذي نرد لهم المعروف اهم يحتاجون وقفتنا معاهم بهالوقت .. ام صالح: صاجه يا بنيتي ... انا لما رحت حق ام ابتسام كانت حالتها صعبه .. الا اهي شلونها الحين؟.. شوق: يوه ... والله يمه ما شفتها .. خذاني التفكير بنوف وما شفت خالتي بس ان شاء الله امر عليهم اليوم واتطمن عليهم ... تامرني على شي ؟ ام صالح: لا يا بنيتي .. انتي روحي ارتاحي ... في هذي الاوقات راحت الخادمة روزا حق نوف توديلها الاكل .. طقت روزا الباب على نوف .. وقاطعت نوف واهي تقرأ القران ... نوف: منو ؟؟ روزا: مس نوف ..انا روزا .. نوف: دخلي روزا ... شعندج ؟ روزا: مس نوف .. انا يسوي اكل عشان انتي ياكل .. نوف متأففه: اوف .. روزا ما ابي اكل ... روزا: مس نوف انتي في اربعه يوم ما ياكل ... جذي مو زين .. نوف: وانتي اللي بتعلميني الزين ... اقول اطلعي بره واخذي الاكل معاج... روزا: مس نوف هرام جذي انتي بعدين في مريض بعدين بطن يعور بعدين روه طبيب بعدين في موت واجد... ما قدرت نوف تمسك نفسها من بدليات خدامتهم روزا وقعدت تضحك.. نوف: ههه الله يقطع بليسج اهو في موت واجد وموت شويه .. تكفين روزا اطلعي بره انا مو ناقصتج انتي بعد ... روزا معانده: لا مس نوف ... انتي لازم ياكل .. انا يعرف انتي شنو يبي ... نوف مستغربة: شنو ابي ؟ روزا: انتي يبي يصير واااجد جوعان عشان يموت عشان يروح مع مستر ناصر نوف: انتي هبله؟.. اصلا ما في احد يموت من الجوع ... وبعدين انا مسلمه ولا يمكن افكر اني انتحر .. هه مع انه فكرت الانتحار جايزتلي من بعد هالمشعل هذا ... اقول روزا اذلفي بره ولا تكثرين من شوفة الافلام الهندية ... طلعت روزا بره وكملت نوف قرأت القران ما حست بالوقت يمر قعدت تقرى وتيجي وترد تقرى مرة ثانيه حست انه القرأن يواسيها بموتة ابوها ..لقت انه في كلمات الله المواساة لحزنها وحست انه حزنها صار يتلاشى مع كل حرف تقراه ... حست بالسكون والراحه قعدت تقرى القران من غير ما تحس بالوقت ... مضى الوقت بسرعة ورجع مشعل من شغله ولما دخل البيت لقاه فاضي راح المطبخ ولقى روزا تبجي واستغرب مشعل وسألها مستفسر مشعل: روزا اشفيج؟ ...ليش تبجين ؟.. و وين البنات؟.. ركضت روزا على مشعل وقالت له واهي تصيح ... روزا: مستر مشعل ... ما في احد كلوا يروح طبيب عند مدام كبير بس مس نوف موجود ... مستر مشعل مس نوف يبي يموت ... انصدم مشعل من كلام روزا وسالها عشان يتاكد انه اللي سمعه صح ... مشعل: شنو؟ ... انتي شقاعدة تقولين ؟... روزا: مستر مشعل انا يروح حق مس نوف ...مستر انت تعرف انه مس نوف ما ياكل من اربعه يوم وانا يودي اكل عشان ياكل بس مس نوف يقول .. لا ما ابي اكل انا يبي موت انا ما يبي مستر مشعل انا يبي يروح عند مستر ناصر... انصدم مشعل من كلام روزا يعني لهدرجه نوف تكرهه ... تكرهه لدرجه انها تذبح نفسها .. لدرجه انها تعوف الحياة بسبته ... ركض مشعل على الدرج باسرع ما عنده وبكل قوته ..فتح باب نوف بقوه ودخل عليها لقاها واقفه عند سريرها وتاخذ حبوب صرخ مشعل بصوت عالي.. مشعل: نووووف لاااااااااااء ... ركض مشعل لنوف ... ونوف من الخرعه ما عرفت تبلع الحبة واشرقت فيها وما عرفت تتنفس راح لها مشعل وحاول انه يساعدها نزل راسها تحت طقها على ظهرها الى ان طلعت الحبة .. رفعت نوف عينها واهي راكعة وشافت مشعل واهو يتنهد بقوة كان واضح على وجهه ملامح الخوف كان مشعل خايف عليها قدرت تلاحظ هالشي بس خايف عليها من شنو ؟... فردت نوف جسمها عشان تكلمه الا يجيها الطراق الثالث ... صدمها طراقه اهو ليش طقاها .. سمعت صوت مشعل فيه من العصبية وخيبة الامل بنفس الوقت ... مشعل: انا ما توقعت انج ممكن توصلين لهذي المرحلة ... قولي لي لاي درجه تكرهين ... مثل ما الطراق صدمها صدمتها كلماته وما كانت منطقيه بالنسبه لها .. مشعل: انا كل اللي سويته كان على شانكم .. وما كان بنيتي اني أؤذيكم ... اذا انتي شايفه انه العيشه معاي مستحيلة فصدقيني الحل مو انج تنتحرين .. نوف متفاجأ: انتحر ؟؟.... انت على بالك اني كنت بنتحر بحبة بندول .. لف مشعل وجهه وشاف الحبة اللي على الارض كان مكتوب عليها اسم الدواء وفعلا مثل ما قالت كان بندول لف مشعل وجهه وشاف نوف مستغرب وقال... مشعل: انتي ما كنتي بتنتحرين ؟ نوف بنرفزة وعصبيه: اسفه لاني خيبت ضنك ... بس لا... انا ما كنت افكر اني انتحر... انا لا يمكن اخليك ترتاح مني ... رد مشعل وسألها نفس السؤال عشان يتاكد.. مشعل: انتي ما كنتي بتنتحرين ؟.. نوف: انت شنو ما تفهم ... اصلا منو اللي حط الفكره الغبية براسك ... انت شنو شايفني لهدرجه يائسة ... وبعدين قبل لا توزع طراقاتك اسألني وا تأكد من الموضوع انت شكلك تعودت على طقي وايدك خذت على جذي ... مشعل: انا اسف ما كان قصدي ... نوف: هالمرة انا ما غلظة ولا سويت شي ... مشعل: شتبيني اسوي انا قلت انا اسف ... نوف: اخذ حقي منك ... مشعل: شنو؟... نوف: أي .. مثل ما سمعت .. مشعل مستغرب: شنو يعني بطقيني ؟... نوف: العين بالعين والسن بالسن .. والبادئ اظلم .. مشعل : انتي من صجج ؟ نوف: أي.. عشان مرة ثانية ما تطقني ... ضيق مشعل عينه وشاف نوف بنظرة غضب وكملة كلامها بخوف.. نوف: من غير سبب .. توقعت نوف انه مشعل بيتخانق معاها ولا حتى ممكن يعطيها طراق ثاني بس ما صار جذي ... اللي صار انه مشعل وقف جدامها بكل ثقه وقال.. مشعل: very well ... مثل ما تبين ... نوف: شنو يعني ؟.. مشعل: يعني العين بالعين والسن بالسن ... ارتبكت نوف اهو من صجه يبيها تطقه ... مشعل: شنو؟ منتي راضيه تطقيني يعني ... خافت نوف وما عرفت شتسوي .. قرب منها مشعل وقالها... مشعل: يلا.. طقي ... ترددت نوف وضمت ايدها على صدرها .. اهي مو قادره تفهم مشعل .. كلمها مشعل مره ثانيه واهو يتقرب منها بخطوات خفيفة ... مشعل: شفيج ؟... انتي ما تبين تاخذين حقج ؟... حست نوف انها مو قادرة تتنفس من الخوف ومن ارتباكها ... مسكك مشعل يدها وقربها من خده وقالها بصوت خفيف وكأنه يأمرها .... مشعل: طقي ... ليش مترددة ؟.... حست نوف انه المسافة اللي تبعدهم عن بعض صارت تصغر وتضيج ... مشعل صار يقترب منها اكثر ويحثها انها تسوي شي اهي اصلا ما تبيه ... كانت كل اللي تبيه انها تحره وتحامرة ... حست نوف بالرجفه بكل جسمها حست بأيد مشعل تضغط على ايدها قبظة نوف ايدها وسحبتها من أيد مشعل وحطتها ورى ظهرها من كثرة الخوف بجت نوف وما عرفت تمسك دموعها طلبت منه واهي مغمضه عينها محاوله انها تتفادى نضرته ولفت وجهه شان ما تشوفه ... نوف: اطلع بره ... ابتسم مشعل ابتسامه خفيفه وعرف انه نوف تخشاه وتخافه رد مشعل لورى وعطاها مجال ... وفتحت نوف عينها على بالها انه طلع بس لقته واقف بوجهها والابتسامه السخيف على شفايفه شافته نوف باستغراب وقالت... نوف: شتسوي اهني ؟... اطلع بره ... مشعل: مو قبل ما تاخذين حقج ... نوف: خلاص خليك انت بدار انا اللي بطلع بره ... مشت نوف من عند مشعل ومد مشعل ايده ومسكها من ذراعها ...تفاجأت نوف من حركت مشعل وشافت ايده على ذراعه ورفعت عينها عشان تشوف ... ومرة ثانيه عينها تصادمت مع عينه واهي بجنبه حست انها صغيره مشعل كان اطول منها بشوي بس قربه منها خلاها تحس انها صغيره حيل بالنسبها له قالها مشعل بصوت حنون ابتسم لها ابتسام خفيفة وقرب راسه منها .... مشعل: لا ... خليج انتي .. انا اللي بطلع ... انا بس كنت ابي اتأكد من سلامتج ... خلت نظرات مشعل وابتسامته توتر نوف ...اهي صارت تعاتب نفسها على اللي قاعد يصير فيها ... اهي ما تعرف ليش كل ما صارت يم مشعل تحس بضعف .. غمضت نوف عينها وقالت له بصوت مبحوح ... نوف: اعتقد انك تأكدت الحين ... تفضل اطلع بره ... سمع مشعل كلام نوف بس قبل مايطلع من الباب كان معطي ظهرة لنوف لف وجهه على جنب وقالها باستهزاء. باستهزاء... مشعل: بس يا ليت المرة الجايه تكونين قد كلمتج .. طلع مشعل من الباب وخلى نوف بحالتها المصدومة اللي صار معاها خلها تحس شي غريب عنها .. يمكن اهو كان احساس الخوف لانها عمرها ما خافت من احد ... او يمكن اهو احساس غريب عنها كليا قعدت نوف على سريرها مثل الصنم تحاول تستوعب اللي صار الا يدق التلفون وكان المتصل ابتسام .... >انتهى البارت< ................................ ردودكم بليييز |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |