البارت الثامن
بالنسبة للبارت القادم يمكن اتاخر بالتنزيل لاني لسة ما كاتبة منه شيء باللاب ولاتنسوباني عدت كتابة النهاية
لان النوت الي كنت كاتبته في مومعي عند صديقتي الي مسافرة وكذا يعني ما عليكم من قصة حياتي
بس ان شاء الله استعجل بتاليفة من جد وجديد اصلا من بارته 5 انا بكتبه من جديد
مدخل ~
ابتسامة غائرة
وصرخة خارجة من غياهب الحجر
ودموع منسابة كحبيبات المطر
فراق واشتياق يحملان بين طياتهما العذاب
اين انت عني وهل انا من تركك ام انت تركتني
تذكير ~
وضع قدمه على قطعه حديدية وكبسها
للخلف فانفتح ظهر المقعد وسقط للخلف وضعها عليه
فقالت امرأة عجوز :- ياللهي مابها الفتاة ؟
#
البارت
توتر جاك وهو يحدق بمادي ماذا يفعل لها الان اصبحت جبينها تلتهب من الحرارة ربت على خدها بصفعات
خفيفة لعلها تستيقظ يبدوا انها فقدت الوعي
اخرج علبه الاسعافات من
جيبه والقاها على الكرسي الاخر ثم فتح الشريط الذي كانت تلف به ذراعها قد امتلأ بالدماء القاه بعيدا عنه
اقتربت منه شابه تبدو في العشرينيات من عمرها وعرضت عليه المساعدة اوما لها بالشكر وقال :- فقط احتاج
ان تبقيها ثابته يا ...
الفتاة :- ايلينا
بمقص صغير مزق كم قميصها وجعله قطعتين ثم
اخذ قنينة صغيرة ومزقها بسكين جراحي سكب محتوياتها على مكان الجرح الذي سببته الرصاصة بعده
اخذ مشبكا حديديا ووضعه في قنينه طويلة يبدوا انها تحتوي على معقم
وضع يديه على طرفي الجرح وما ان وضع المشبك في الجرح ليسحب الرصاصة حتى فتحت عينيها وهي تحاول
تحمل الالم في ذراعها حركت راسها عدة مرات تلامس كتفيها
صرخت بلوعة الم عندما استطاع امساك الرصاصة :- جااااك
وضع يده على شعرها وانزلها الى خدها ثم اقترب منها ولامس بشفتيه خدها وهمس لها :- تحملي من اجلي
ارجوكي مادلين
اغمضت عينيها مجددا وهي تعض على شفتها السفلى امسك بالمشبك لاخر مرة وسحبه وهو يسكب المعقم
على الجرح رمى الرصاصة في العلبة بجواره واخذ قطنا ووضعه على الجرح
ايلينا :- ولكن يجب ان تقوم بخياطة الجرح
جاك :- ماذا ؟
ايلينا :- انا ممرضة وهذا ما يجب ان تفعله
ابتسم لها جاك وهو يلف اللاصق حول القطن ثم قال :- يبدو انك متدربة اليس كذلك ؟ وفي سنتك الأولى لا يجب تقطيبه حتى يراه
طبيب ويتأكد من خلو الجرح من أي كيميائيات أو أي التهاب فهمتي
اشارت له بالايجاب
انتهى من تضميد ذراعها وعاد الى السيدة ادمون نظر الى لوحة الوقود ثم قال لها :- اتجهي الى الممر المغلق هناك
سنستطيع التزود بالوقود
تركها وجلس بجوار مادي ينلاعب بشعرها الاحمر الحريري محدقا بوجهها وهو ينتظر بان يجيبه مارك
جاك :- مارك اين انت ؟
مارك بتوتر :- ابحث عن كلوي لقد قام ستيف بخطف كاثرين
وقف جاك وصرخ :- مالذي تقوله ياللهي ولكن كيف علمت كلوي اذهب الان اللى اللقاء ابقني على اطلاع
اغلق الهاتف واتصل على تيم
لكن هذا الاخير لم يجبه اعاد الاتصال مرتين ولكن ينتهي الرنين بمسؤؤلة الهاتف التي تقول :- عذرا الهاتف مغلق او خارج نطاق التغطية
فتحت مادي عينيها وحدقت بوجه بدون ان يشعر بها عيونه اللامعة و تقسمآت وجه ومنكبيه العريضين كم تتمنى ان ترتمي بينهما
لم اصبحت محققة لم جمعت معه في نفس المكتب اليس هذا عذابا بان يصرخ قلبها بحب شخص وهذا الشخص لا يبادلها المشاعر ذاتها
بل هو اشبه بالحجر في بعض الاحيان ولكن ما فعله قبل قليل بان قبلها على خدها وماذا يعني بهمساته تلك ولم اخرج الرصاصة بنفسه
لم تشغل بالها هكذا لقد اصبح عقلها ليس ملكا لها بل كله لجاك وحسب وقلبها المسكين الذي يخرج من الم ليدخل بالم جديد لكن هل سينجو هذه
المرة من هذا الالم ..
استفاقت من شرودها عندما رات جاك يحدق بها فادارت وجهها واحمرت وجنتيها من الصدمة لكنه لم يفعل شيئا سوى انه انحنى راسها وطبع قبلة على
جبينها ثم اتجه الى السيدة ادمون وقف بجوارها واعاد الاتصال بتيم الذي اجاب في الحال معتذرا منه
قاطعه جاك ليقول :- سندخل الممر الحجري في المطار لذلك امامكم خمس دقائق لتزودوننا بالوقود وتنقذون جميع من في الحافلة فهمت يا تيم أم اكرر؟
اجابة بانه فهم فاغلق الهاتف واستدار ليقول لجميع الركاب :- لا تقلقوا جميعا في لحظات سياتي فريق الانقاذ وستخرجون جميعا بدون ان يشعر بنا ذاك
المجرم
وقبل ان تعاود السيدة ادمون الدخول الى الممر الحجري انهار البناء في مكانه مسببا دخانا عاليا وموجة ترابيه هوجاء
ضرب بكف يده على جبينه ماذا يفعل الان هاهو اخر امل لخروجهم قد تحطم امام عينيه
ماهذا الحظ البائس كيف علم بامر الممر الحجري ماذا يحدث ماهذه المكيدة
فجاة عكست اشعة الشمس على شيء قرب مراة السائق ابتعد جاك عن مرمى الرؤية واقترب من الجانب من الشيء اللامع كان عبارة عن كاميرا مراقبة
هذا يجيب تساؤلاته بالفعل
اشار للجميع بالتزام الصمت حتى عاين الكاميرا كانت تنقل صورة وحسب وليس الصوت ايضا لابد انه اشار للممر الحجري ففهم المجرم ذلك
جاك :- مادي اتستطيعين النهوض؟
حركت راسها قليلا وحدقت بيدها ثم انزلت قدميها من على الكرسي لتنهض ولكن اختل توازنها ولم تستطيع الوقوف تنهدت بضعف وحاولت مجددا لن تخذله
مهما حدث استطاعت الوقوف بصعوبة واتجهت الى جاك
قدم لها يده لتتمسك بها مالذي يخطط له الان ماذا يدورفي عقله
همس لها بكلمةثم جعلها تقف بجوار كرسي السائق حتى نهضت السيدة ادمون فاخذت هي مكانها
وضع يده على طرف مقعدها واحنى جسده نحوها ثم همس مجددا بتلك الكلمة و لكن هذه المرة قالت له :- سأضربك لم تقول هذا ؟
ابتسم لها ثم ابتعد حدقت به بتوتر لعله يوضح لها مالذي يقصده لكنه اكتفى بان ينظر لها بنظرته الحالمة
لو كانت في موقف اخر لقالت بان جاك يحبها ربما او يعتبرها شيئا مهما في حياته وإلا لماذا ينظر لها هكذا !
مادي :- جاك
لم يجبها بل حرك شعره بيده وجعله في منظر فوضوي وادارظهره لكي لا يواجهها
نار اشتعلت في قلبه لقربه منها ففي الساعة الاخيرة كشف عن الكثير من مشاعره لكن مادي لم تفهمه ربما
لو بقي بقربها اكثر لفعل او قال شيئا يندم عليه فيما بعد لذلك من الافظل ان يبتعد عنها باقصى سرعة و باول فرصة تتاح له
حدق بالكاميرا الصغيرة وخطرت له فكرة ربما تبدو مجنونة لكن لا بد من التجربة والا لما وضعت الحياة
رفع هاتفه بسرعةواتصل على المكتب فاجابته لورين شرح لها كل شيء عن الكاميرا وانه سيعكس لها مقطعا بالهاتف لتجعله صورة ثابته ثم ترسله اليه
ليضعه امام الكاميرا وكانه صورة لهم ليخدعوا المجرم ايا كان
خلال ثوان كانت الصورة جاهزة وتم وضعها بنجاح
جاك بارتياح :- الان سيتم تعبئة الوقود
وقفت بجوارهم سيارة اطفاء حمراء اللون وامتد منها خرطوم مشابه لخرطوم المياه لكنه للوقود اخرج جسده من الفتحة واشار لرجلين بان يمسكا بطرف
الصفيحة الحديدية ريثما يقوم بتعبئته
ادارت مادي وجهها نحوهه لتتاكد مما يحدث فنهرها وقال بان عليها ان تهتم بالطريق وتراقبه
كان يجبان تستمر الحافلة بالسير وهي تعبا بالوقود تذكرت مادي نصائح الاستاذ عندما كانو يدرسون وكيف ان شقيقه قد توفي عندما عبا سيارته بالوقود
وهي تعمل احست بالم يعصف في راسها كيف سينجو جاك إذا
بدا بتعباة الوقود بحذر لكن تناثر الكثير منه خارج مكان التعباة
جاك بصوت مرتفع :- مادي انتبهي قليلا لا تحركي المقود
اعتذرت منه ثم فجاة حصل صوت مرتفع وضربة قوية وضوضاء بالقرب من مكان جاك
مادي :- مالذي يحدث اخبروني بسرعة
لم يجبها احد بل سمعت صوت جاك وهو يئن حتى سحبوه من على الصفيحة
ارتجفت يديها على المقود وتنفسه بخوف مع ضربات قلبها المتزايدة
اجابها جاك :- لا تقلقي انا بخير لكن قيادتك ستجعلني احرر مخالفة لك ما ان ننزل والان ابتعدي عن هذا الطريق كله
ابتسمت لكلامه ثم غيرت مسار طريقها
#
لدى كلوي
علمت اين يخبا كاثي
اتصلت على مارك في الحال وقالت له برسالة صوتية :- مارك كاثي في منزلي القديم تعرف مكانه تعال في الحال واحضر معك وحدة مساعدة .
وضعت الهاتف في جيبها وهي تردد سانقذك يا طفلتي سانقذك
وقبل ان تدخل للمكان صرخ بها مراك:- كلوي توقفي ...
استدارت نحوه وهي تحدق به كيف وصل بهذه السرعة واين المساعدة ؟
كلوي :- مارك !!!
مارك :- لن تدخلي الى هناك إلا وانا معك ِ ..
لم تعره أي اهتمام بل اشهرت سلاحهها للامام واتجهت نحو النافذة المغلقة بالواح خشبية مهترئة
ضربت اللوح الخشبي ودخل عندما همس لها ماك :- ستصل المساعدة في ثوان ِِ
كل شيء هنا يذكرها بحياتها التعيسة التي كانت في يوممن الايام سعيدة
لقد تاكدت بان ستيف وكاثي هنا إذا لم لا يوجد أي اثر لهما ولا أي صوت
ابتعد مارك عنها ليصعد السلم وهي الى المطبخ ثم تبعته
فتحت باب غرفة النوم ورفع مارك سلاحه استعداد لاي هجوم قد يحدث
حدقت ببقعة الدماء التي قد جفت في منتصف الغرفة منذ اكثر من ثلاث سنين عندما
انزل يده على وجهها بصفعة جعلته احمر اللون حدقت به باستغراب لم يقد يفعل هذا آه لو كان
سلاحها هنا لكانت ردت اليه الصفعة برصاصة لكن عهود الزواج واضحة يمنع ادخال السلاح الى غرفة
النوم بل يبقى فالحقيبة اسفل السلم
كل ذلك حدث لانها اخبرته بانها حامل لم قد يغضب بل هي التي يجب ان تنزعج لان ذلك سيؤثر
على عملها وحياتها.
وعندما تهجم عليها ليضربها قام بدفعها ارضا باكبر قوة لديه ليؤلمها ويجعلها تفقد الجنين
سحبت نفسها قليلا لطرف سريرها وهي تشعر بالم يحطم اسفل ظهرها شيئا فشيئا حتى اصابه خدر
ارادات ان تمسك هاتفها لكنها لم تجده
ضحك على حالتها المزرية وقال :- اتريدين ان تتصلي بمن ؟ بجاك ام مارك ؟يبدو انك خدعت بهذا الزواج
ماذا هل كنت ِ تظنين بانني احبك اذا انتي مجنونة كيف لمجرم ان يحب شرطية ؟ كل ما ارتده هو سحق اسم عائلتك
في التراب .. وذلك عن طريق الابنة الكبرى ..
اشتعلت نيران غضبها لكن ما لبثت ان تندثر من تقلصات الالم التي انتابتها . ضحك على حالتها مرة اخرى
وعاد ليقول :- ستخسرين الطفل هكذا ساضربك انا لا اريد خسارة طفلي .
حدقت به بتعجب كل ما يحدث هنا لانه لا يريد الطفل والان يريده ماهذا الجنون .
تهجم عليها للمرة الثانية ولكن هذه المرة انغرست سكين ألفاكهة في بطنه لكنها سكين صغيرة كم ستمنعه امسك بشعرها
فاخرجت السكين وطعنته عدة مرات في صدره ووقعت الضربة الاخيرة بالقرب من عنقه ممزقة الشريان حتى ابتعد عنها زاحفا
لمنتصف الغرفة لن تتركه مع كل العذاب الذي اذاقه اياها الان انها كلوي لن يستخف بها احد
لكنها لم تستطيع ان تصل اليه وتكورت على نفسها تصرخ الما حتى اتصلت بجاك والاسعاف
عندما نقلت للمشفى كان لا يوجد أمل بان يعيش الجنين لكنها لم تسمح باجهاضه لذلك اتخذ جاك اجراءات ضرورية
بان تبقى كلوي في المشفى لاسباب صحية ..
#
افاقت من شرودها وهي تسمع صوت طفلة صغيرة نظرت لمارك متسائلة فاشار لها باتجاه الحمام ما ان دخلا الغرفة
حتى اوصد الباب وكان ستيف يقف امامهما بكل جراءة
كلوي :- اين ابنتي ؟
ستيف باستهزاء :- انها ابنتي ايضا . ليست ابنتك وحسب .
مارك :- اخرس ولا تتكلم بحرف واحد ما انت إلا مجرم وستنال عقابك . كاثي ليست ابنتك فانت خسرت ابنتك عندما
ابرحت كلوي ضربا هنا انسى بانه لديك ابنة اصلا .
ضحك ستيف على كلام مارك وحرك مسدسه نحو وجه مارك قائلا :- وهل اصبحت انت الاب ام ماذا ؟
كلوي بصراخ :- اخرس ستيف لا اعلم كيف لا تزال لى قيد الحياة لكن ستندم صدقني . اين ابنتي ؟
ستيف بعدم اهتمام :- هناك خذيها اذا استطعتي
لم تصدق بانه يمنحها اياها هكذا لكن كاثرين ماذنبها ان تحبس في داخل حمام قديم اتجهت للباب وهي تستمر في توجيه سلاحها نحو ستيف
ضربت الباب بقدمها فانفتح شهقت عندما رات ذلك المنظر امامها
كلوي بخوف :- مارك ..
ركض نحو مكانها وحدق في الطفلة كاثرين التي ينزف كل جسدها من كثرة الجروح وقنبلة ميزانية في كفه وكاثي في كفه
نظرت الطفلة ذات العامين ونصف نحو الواقفين في الباب فتمت :- ماما ..
حركت يدها لانها تريد امها وماذنب طفلة مثلها ومالذي قد تفهمه طفلة في عمرها بكت بالم عندما تحركت وهي تنظر لمارك كانها فتاة واعية تفهم
مالذي يجري هنا
كاثي :- مارت
مارك :- لا تخافي يا طفلتي لا تخافي ستخرجين من هنا .
ضحك ستيف عليهم وهو يخرج جهاز تحكم صغير من جيبه نظرت اليه كلوي باشمئزاز وهو يقول :- طفلتك يا مارك ماهذا احقا هي طفلتك
لم اكن اعلم كنت اظنها ابنتي انا ..
صرخت به كلوي :- اصمت انت اناني ..انها طفلة لم تبلغ الثالثة من العمر انى لك تعذبها هكذا انك عديم الرحمة . اجل طفلته فهو الذي ياخذها الى الملاهي
هو الذي يشتري الثياب والالعاب ياخذها الى الطبيب حين تمرض يسهر على راحتها عندما اكون في العمل ليس مثلك انت الحقير الذي لم يرغب بان
تاتي الى هذا العالم بل رغب بموتها .
صدم مارك مما يسمعه لا يعقل بان كلوي قد قالت هذا اذا فهي تقدر له ذلك
شرد مارك قليلا وهو يتذكر اخر مرة بقي فيها مع كاثي
خلع سترته ووضعها بترتيب على الكنبة بينما كانت كلوي تسرع لترتدي ملابسها وتضع الأقراط في أذنيها وهي تكلمه :- حقا لا اعلم كيف اشكرك
مارك انه اجتماع ضروري ولا استطيع ترك كاثي بمفردها انظر حتى انها لم تاكل طعامها
كانت كاتي تجلس في مقعد الطفل وقد لوثت ملابسها بطعامها واتسخت الطاولة التي امامها وهي ترمي بالطعام بواسطة الملعقة على الارض .
مارك :- لا داعي للشكر ليس لدي شيء يشغلني على كل حال .. خذي وقتك . كم مرة اخبرتك بانها تكره هذا الكرسي .
اتجهه نحو كاثرين واخرجها من الكرسي ثم انحنى على طاولة صغيرة واخذ المناديل المبللة وشرع يمسح بوجهها من الطعام
اتجهه نحو التلفاز ووضعها امامه احضر طبقا في قطع من الفواكة المطهوة ..
كلوي:- انت رائع معها شكرا لك ..
كاثي :- يع يع مقزز
انحنى مارك وجلس بجوارها بينما كانت كلوي ترتدي حذائها
مارك :- مابه مقزز طعمه لا يعجبك اعطيني ساتذوقه .
وضع الملعقة على فمه ثم بصقه في منديل وهو ينظر لكلوي مؤنبا :- لقد وضعت الملح في طعام الطفلة يا كلوي .
كلوي بعدم تصديق:- ياللهي .
مارك :- اذهبي الان ساصنع لها شيئا تاكله كان بامكانك اعطائها دقائق القمح او بعض البسكويت مع الحليب لكان افظل من الفواكه المسلوقة .
ابتسمت له ثم ركضت نحوطفلتها قبلتها واتجهت للباب وقبل ان تخرج كان مارك قد وقف خلف طاولة المطبخ وصخر بها :- مفاتيحك و الملفات لقد نسيتيها
كلوي:- لا اعلم مالذي سافعله لولم تكن هنا .. ما ادراك بالملفات ؟
مارك :- كنت مع مادي قبل ان اتى الى هنا لقد اتصلت لورين تطلبها واضطررت لايصالها لان سيارتها معطلة
اخذت الملفات وخرجت مودعة اياه .
اضطر لترتيب غرفة المعيشة ان كلوي لا تتركها هكذا بالعادة لا بد ان الاجتماعات كثيرة حتى تنشغل هكذا
هوايضا لدية اجتماع غدا يال الورطة .
#
لكن ضحكة ستيف الساخرة جعلته يفيق من شروده كم يود لو يقتله لو يمزقه يعذبة كما فعل بكاثي ..
ستيف :- يال السخرية انه اصغر منك ام تعتقدين بانه يحبك .
حدقت بوجهه باستهزاء ولكن قاطعها مارك قبل ان تتكلم وقال :- ما رايك ان تصمت انت مجرد حثالة و اقل من ذلك انك اصغر منها بعام و كلوي ..
اشارت له بالصمت لكي لا يكمل لا تريد ان تجرحه اذا سمع كلام ستيف اكثر
اتجهت الى داخل الغرفة الصغيرة وقبل ان تضع قدمها انتبه مارك اين ستضعها فصرخ بها و دفعها قليلا واضعا قدمه مكانها وتنهد براحة وهو
يحدق بوجهها ليتاكد من انها بخير .
نظرت الى موضع قدم مارك ولاحظت السلك الشفاف الذي يتصل بالقنبلة التي وضعت كاثرين فيها كان سيقتلها ويقتل ابنته
كلوي :- مارك ياللهي .
مارك مهدئا اياها:- لا تقلقي هناك قطعة خشب صغيره احظريها الي .
يقف ستيف يحدق بما يحدث وهو يرسم على وجهه ابتسامة السخرية مما يراه .
وضعت القطة الخشبيه الصغيرة عند مربط السلك في طرف الباب وقطعت اتصاله مع قنبلة كاثرين
تنهد مارك مرة اخرى وابعد قدمية عن السلك ليتجه الى كاثرين لكن ستيف قال :- الان ستبدا المتعة معك خمس دقائق او اربعة لتنقذي طفلتك لان هذا المنزل
سينفجر ما ان اخرج من هنا وتذكري بان القنبلة ميزانية فاذا ابعدتي الطفلة يجب ان تمسكي بالكفة الاخرى للميزان كيف ستمسكينها ؟ بيد واحدة ؟ وباي يد
تحملين الطفلة وانتي مصابة ؟هل انتبهتي بان اصابتك بدات تنزف ؟
حرك يده للاعلى والقى بجهاز ايقاف التفجير الصغير من النافذة ليستقر في باحة المنزل
تبادلت مع مارك عدة نظرات لها مغزى هم ستيف بالخروج من الغرفة ليتركهم لقدرهم هنا وعندما خطى اول خطوة امسك مارك بيدي كاثرين وهو يحاول
اضحاكها ولكن الفتاة بدات بالصراخ عندما
اطلقت كلوي اول رصاصة على قدم ستيف فخر واقعا ارضا واطلقت رصاصة اخرى على فخذه استدار امامها ليصبح مسطحا على ظهره امام
فوهه سلاحها حدقت بعينيه مباشرةوهي تقول :- تؤلم طفلتي ساؤلمك لن نموت بمفردنا على الاقل ..
افرغت مخزن الذخيرة في سلاحها في صدره اصبح غارقا في بركه دماءه
حصلت ضربة قوية وكان الصوت قادما من المنزل لا بد انها اول قنبلة قد انفجرت
سارعت كلوي لمارك لتساعدة
امسكت بيدي الطفلة تحاول تهداتها حتى يفتح مارك الأسلاك لكنها استمرت بالصراخ نظرت اليها كلوي لاول مرة ترى طفلتها تبكي بهذا الشكل
انها لا تبكي او بالاحرى لا احد يسمح لها بالبكاء فاذا تعبت منها تعطيها لجاك الذي يقطن بالمنزل المجاور لها وفي بعض الاوقات تكون لدى
مادي او مارك الذي ياخذها طيلة الاجازات .
كلوي :- اهدئي يا حبيبتي اهدئي سنتهي العم مارك الان
كاثرين :- بابا با ..با
نظر لها مارك وهو لا يصدق ما قالته لكن لم يكترث فليس هذا وقت ذلك
انهى فتح الاسلاك وكلوي تحدق به
مارك :- لا تنظري الي هكذا ماذا فعلت ..
وعندما قال هذه الكلمة حمل كاثرين بين ذراعية فوضعت كلوي يدها على كفة الميزان لكي لا تتحرك
طوقها بذارعية بحنان شديد وهو لا يريد ان يفلتها قالت له :- با ..با ..با
مارك :- لا يا حبيبتي لست بابا انا العم مارك .. كلوي ساضع يدي مكان يدك وخذي كاثي واخرجي من هنا..
اعترضت على ما قاله وهي تردد كلمة :- لا لا لا لن يحدث هذا لن اتركك هنا .
اغمض عينيه ودفع اليها بكاثرين لكي تضطر لامساكها لكنها لم تفعل فاضطر لعناق كاثي لكي لا تسقط
مارك :- عليكي حماية كاثي هيا اذهبي وخذيها ارجوكي .
استمر في اغلاق عينيه لانه لا يريد ان يرى أي شيء فقط يريد الظلام الذي يحيط به الان ان يبقى هنا ويضحى بحياته لحب حياته وحسب ..
امسكت بيده وشدت من قبضة يدها عليها
مارك :- توقفي لم يبقى سوى دقيقتين ارجوكي غادري . !!
امسكت كاثي بعنقه تابى الرحيل مع امها .
طبع قبلة على خدها ووعدها قائلا :- توقفي يا صغيرتي اعدك ساتي لاخذك للملاهي غدا وساشتري لك الايس كريم بدون علم والدتك
ضحكت كلوي في نفس الوقت الذي نزلت فيه دموعها واصدرت شهقة خافته عندما فتح مارك عينيه واردف يقول:- اتعلمين يا كاثي كم احبك عليك ان
تهتمي بوالدتك من اجلي اتفقنا فعلى الاقل اعتنيت بك لانني احبها .
كلوي بصراخ :- توقف ارجوك لا تكمل ..تعالي يا حبيبتي . سياتي بابا مارك لياخذك . غدا .
قالتها وكانها متاكدة من انه سيعود غدا وليس كانه سيموت هنا بكل بساطة ولكن قالت بابا مارك يالها من غبية كيف تتصرف هكذا
انها تؤلمه هكذا لكن على الاقل لتكن هذه اخر ذكرى منها ..
مارك :- احبكما ..
#
انتهى
الطول شو رايكم فيه
؟
شو رايكم بالبارت ؟ + توقعاتكم !
ابغي رايكم بكل مقطع وكيذا
المقطع الاول
مقطع قتل زوج كلوي
الذكريات
هل سيموت مارك ؟
ماذا عن مادي اسيكون لها دور في شيء بعد الان ام انتهى دورها هنا ؟
مالذي همس به جاك لمادي ؟
في امان الله