الفصل الخامس تحت عنوان: قرار نهائي

. . - "الجزء الثاني" ( كلمة قبل البدء سيكون هناك تغيير في سرد الفصل بحيث ساتخلى عن طريقة المتكلم و أعود للغائب) مدخل: مشاعر شيطانية تسربلت مع دجى الليل في سيمفونية عزفتها النجوم الحزينة، متأثرة بقصة تراجيدية بطلتها فتاة فقيرة مقلة، انحنى لها الضيم و المه باحترام لما تعانيه، فتاة لم تنفرج سريرة قلبها لأحد، فشعور كالثقة فقدته عقب والديها، شك، آلم، حزن ،كره، حقد، بغض، لم يكن في قلبها مكان للحب و الشفقة و مشاعر مشابهة، فقد تروض على أن يكره قبل أن يحب، صورة مشوشة هي كل ماضيها و حاضرها، بشعور التيقن علمت أن لا بد لعاصفة الدهر أن تعصف، و لا بد أن تهيج أمواج بحر الحياة....... ----------------- بنظرات مترقبة و قلب هاجت فيه مشاعر الشك بإفراط مبالغ فيه كانت تنتظر تلك الفتاة حركة الباب ليفتح فتعلم من زائرها المجهول، تحققت أمنيتها و فتح الباب لترى من ورائه جثة شاب يرتدي بذلة رسمية سوداء اللون، متناغمة مع قميص أزرق سماوي، يحاكي لون السماء، بربطة عنق جلنارية، تشبه لون السماء بعد أن تهم الشمس بمغادرتها، تنهدت بعصبية بكلمات ظهر الحنق جليا فيها: - و ما زيارتك المفاجئة لي أيها السيد المحترم؟ بابتسامة ساخرة مرر يده على سطح المكتب المغبر و قال: - و أيجب أن يكون هناك سبب محدد لأزور مساعدتي. ترجمت غيضها بأن ضيقت مقلة عينيها تحديا و قالت: - لا بأس عليك، أود مغادرة المكتب بعد إذنك مديري (وانحنت بسخرية). فهم لكنة السخرية في قولها و راقته جرأتها فأجاب بعد أن أفسح المجال بيديه: - من بعدك آنستي... حملت الملفات بهدوء و غادرت المكتب بعد أن نالت مرادها من هذه المحادثة، خرج هو الآخر عقبها فلا عمل لديه بعد في المكتب ليجلس فيه، في الممر كانت تتمشى شاردة، و على جانب الممر و حيث آلة القهوة متموضعة، كانت الشقية ناتسومي واقفة بضجر ترتشف من فنجان قهوتها رشفات متقطعة، بعد رؤيتها لكايت أرادت إغتنام الفرصة و مضايقتها، فقالت: - جارية الشركة، ما عجلتك هذه؟ و إلى أين؟ لم تتلقى أية استجابة من كايت بل اكتفت هذه الأخيرة بالمرور متخطية ناتسومي دون أن تنبس ببنت شفة.. و كانت مجددا الأرضية صحية عنف حذاء ناتسومي ذي الكعب العالي، لو كانت الأرض تتحدث لشكت استبداد تلك الشقية.. لحقت كايت مكتب المدير هيجي و طرقت طرقات هادئة أردفها المدير بصوته الحنون: - تفضل،... دخلت كأنما نسيم الصباح برائحة عطرها الشذي فملئت المكان ببرائتها.. وضعت الأوراق على مكتبه أن أن تحمل نفسها مشقة الكلام... أحنى رأسه ببشاشة فهمتها لتنحني بدورها باحترام و تغادر المكتب.. صعدت الطابق الذي يضم مكتبها مع شرودها المعتاد، قابلها في الجهة الأخرى للممر دونالد الذي بدا كأنما كان يبحث عنها.. استيقظتمن شرودها على غير عادتها و رسمت ابتسامة هادئة على محياها بمرآه... أوقفها دونالد باحتجاج لطيف و قال: - أين كنت؟؟ أمضيت وقتا طويلا في البحث عنك... استطردت باستغراب: - أنا؟؟ تبحث عني؟؟ و لما يا ترى؟؟ بكفه ربت على كتفها و قال: - لدي لك عمل مربح جدا.. ستجنين من ورائه الكثير!!! بدهشة ترجمها فاهها الفاغر قالت: - لي؟؟ الكثير؟؟؟؟ - بالتأكيد و أعلم أنك على قدر المسؤولية أضاف دونالد و هو يرفع ابهامه بنصر.. تركها بعدما اعتذر بعمل ضروري، الصدمة حاكت نسيجها في قلبها، و الفرحة عنوان تلك الدهشة، بعد استيعاب الأمر تماما، و كردة فعل قفزت بعلو مرتفع و هي ترفع يدها للسماء بانتصار، لحسن حظها لم يكن أحد في ذلك الممر، و إلا ظنوها مجنونة تحتاج علاجا، ذهبت متوجهة لمكتبها علها تجمع أشيائها، فاستراحة الغداء شارفت على البدء، حملت حقيبتها الزرقاء و أقفلت المكتب لتغادر إلى مطعم قريب من الشركة، علها تشبع جوعها القاتل، بعد خطوات قليلة بلغت المطعم فاستقبلها النادل ببشاشة ليقول: - طاولة لكم سيدتي؟؟ أجابت مردفة: - طاولة لشخص واحد من فضلك.. أومأ برأسه موافقا و دعاها بيده لتجلس في طاولتها، بعد هنيهات عاد قائلا و هو يحمل قائمة المطعم الباجية اللون: - اليك القائمة سيدتي و سأعود بعد أن تقرري طلبك. شكرته بامتنان و جابت بعينيها في القائمة، سال لعابها تماما و هي تفكر في الأطعمة المقترحة لولا أن تذكرت جيبها فأمسكت نفسها عن التوغل بالطلب. و بينما هي منشغلة بالتفكير في طلبها رن هاتفها بصرير مزعج، تجاهلته بادئ الأمر لكنه استمر ينذر بأمر مهم، حملته بملل و أجابت: - كايت ويلسون تتحدث من معي؟؟ - أهلا كايت أتمنى أنك بخير.... رد المتصل المجهول... فأجابت بدورها بدهشة: - روبرت هذا أنت صحيح؟؟ - أجل أنا اود إخبارك أننا استطعنا ربط بعض الخيوط في قضية والديك و توصلنا لأشياء خطيرة جدا، أودك أن تستقلي أول طائرة مغادرة لأمريكا حالا... بجدية أجاب روبرت.. اجابت كايت بعدم تصديق أتبعته بأن تماسكت لتقول: - حالا .... أقفلت المكالمة بقلق واضح، فكرت في العمل، لكنها إن ذهبت فلن تعود قريبا و هذا شيء مسلم به، ثم رن في نفسها قرار ستتخذه و لو أنها ستخسر الكثير، حملت الحقيبة و غادرت المطعم حتى قبل أن تبدأ طعامها أو تتلذذ به، وجهتها مكتب مديرها، لتنذره بالخبر السيء، لحقت أن وصلت المكتب و من حسن حظها وجدته يعزم أن يغادر، قالت بكلمة لتثير انتباهه: - سيد هيجي.. بالتفاتة متباطئة رفع رأسه ليردف قائلا: - كايت ما بك عدت مبكرا؟ أضافت وغصة آلم تؤلمها و تحرق قلبها: - في الواقع أود أن أستقيل من العمل.. بدهشة و صدمة ترك ما كان يحمل و قال: - تستقيلين؟؟ و لما هل أزعجك أحد؟؟ أهو ريو؟؟ أقسم سأرتكب فيه جريمة نكراء، ذاك الوقح؟؟ بيديها نفت ما يدور في خلد المدير و قال: - لا لا ليس الأمر كذلك؟؟ كل ما حدث أنني سأعود لأمريكا قريبا لأستقر هناك... أضاف المدير بحزن و قليل من الحرقة: - لكن ماذا نفعل نحن بدونك ! بنفس شعوه استطردت قائلة: - بل أنا سأشتاق إليكم أكثر مما تتصورون، مع أنني لم أمضي معكم لحد الآن يومين كاملين، هاه، هل سمعت يوما عن شيء كهذا، لم يقدر لنا حتى أسبوع من العمل المشترك، لا أصدق! -ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟ بصوت مبحوح قدم من وراء الباب ....... التفتت كايت و باشرت التقدم نحو الباب لتعلم من صاحب الصوت فبهتت، لتجده ريو بعلامات الدهشة البالغة على محياه.. قال بنبرة الغضب و الحنق التي تمازجت مع الدهشة و الحزن: - تستقيلين؟؟؟؟ ترحلين؟؟؟؟؟ كلمتان هما اللتان فسرتا احساسه... لتردف كايت قائلة: - و ما همك؟؟؟ كأن حالي يثير اهتمامك فعلا؟؟ هاه، تفصلني دقائق على نسيان وجهك للأبد! و همت بالرحيل لولا أن أمسكها من يدها ليقول: - ليس الأمر كما تظنين، هل تسمحين لي بالشرح؟؟ استنفضت لتقول: - و ماذا ستشرح؟؟ كل شيء واضح وضوح الشمس في كبد السماء، أم أنك ستشتاق مضايقتي، بيده التي تمسك كاهلها أدارها ليقابلها مع وجهه و قال: - أود محادثتك بشدة، لدي ما أقوله و لن أسمح لك أن أن تبرحي مكانك حتى أتكلم. استشعرت الجدية في عينيه فلم ترد أن تغضبه أكثر و أذعنت لطلبه. أنتهى الفصل أتمنى أن يروقكم مخرج شرارات تلامس صفحة السماء، ببرود قاتل ، تنشر نورا خافتا يكاد يرى، بسمة باهتة، و آمل واهٍ كل ما تملك......... ختاما أهلا أحبائي هذا هو الفصل الخامس الذي كددت فيه سامحوني على التأخير لكنها مسائل عالقة أتمنى أن يروقكم أفتح لكم المجال فتكلموا فيما تظنونه يحتاج التغيير اترككم حب0 . .

__________________

حجز 1

__________________

في انتظارك جويس بفارغ الصبر

__________________

رووووووووووووووعة جنااااااااااااااان
بارت رااااائع
مبدعة درجة أولى
تقبلي مروري.

في أمان الله
لا تنسيني بالبارتات
حب0 حب0 حب0

__________________
luhan






روايتي الجديدة
http://vb.arabseyes.com/t455520.html#post7284168
[/CENTER]

روايتك رائعه بكل المقاييس حاولي لا تتأخري علينا مره تانيه و الا :n3m::dam: في الانتظار

__________________

Good friends are hard to find ,

harder to leave , and impossible to forget