عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree236Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 05-30-2014, 10:49 PM
 
Wink

باتشكركم كلكم على دعمكم و أتأسف على التأخير
لكنني مقبلة على امتحانات الشهادة المتوسطة
لهيك الفصل 3 راح يتأخر شوي
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #22  
قديم 06-08-2014, 12:25 AM
 
Thumbs down الفصل الثالث بعنوان: من هذا؟؟

.
















.






استطعت أن أسرق هذه اللحيظات لأكتب الفصل الثالث من روايتي فلا تحرموني من آراءكم
وقبل الغوص في الفصل الثالث أود شكركم على ردودكم المفرحة أسعدتموني
اذن ودون تأخير الفصل الثالث من روايتي:
...-...-... هَلْ آخُذُ بِثَآآرِي آمْ أَعِيشُ حَيَآآتِي ...-...-... بِقَلَمِي




الفصل الثالث بعنوان: من هذا؟؟
ريو يامازاكي عقبة مسيرتي الوحيدة
ألم يكفي الحياة ما ألحقته بي من آذى حتى تبعث هذا المتعجرف في طريقي
رائع... حقا رائع..عندما أتيحت لي فرصة العمل أخيرا...
ظهر هذا الوباء ليدمرها.......
نسيت تعريفكم بمتسلط العصر ريو يامازاكي ...
زميل لي من الجامعة....
ما هذا؟ بالفعل لا يستحق لفظ زميل..
فالزميل من يكون رفيقك...ومعاونك...و صديقك الغالي.....
أما هذا المغرور فما هو إلا نبتة فاسدة زرعت في سبيلي...
كلما اقتربت من النجاح الساحق ولم يكن بيني وبينه انش واحد حتى.......
جاء طويل اللسان ليفسد الأمر كعادته....
ثقيل الظل.... بارد المشاعر......
خبيث....ماكر...
ينتظر الفرصة المناسبة فقط ليدمر أحلامي......
فقط أخبروني ماذا يود فاحش الثراء هذا مني..
هل أستقيل من العمل ياترى؟؟؟
ما هذه الترهات التي أتفوه بها...
بعدما عرض علي عمل خيالي أتركه من أجل ريو هذا..
مستحيل ولو حتى في أحلامك يا سليط اللسان.....
كنت واقفة هناك شاردة أخاطب نفسي وألعن حظي التعيس ككل مرة
حتى خرجت من فمه كلمات أشبه بفحيح الأفاعي بالنسبة لي:
- أهلا وسهلا آنسة ويلسون....
كان المدير هناك لا يدري ما ابتلي به و علامات الدهشة اجتاحت ملامحه فقال باستغراب شديد:
- يبدو أنكما تعرفان بعضكما...
فقلت وأنا أضغط على كل حرف بحنق شديد:
- أوه...بالفعل سيدي..بالفعل..
فضحك ريو بسخرية وقال:
- لقد كنا زملاء في الجامعة....يبدو أنك لم تتغيري كايت...
فأجبته ورغبة جامحة تدفعني للإنقضاض عليه و تمزيقه اربا اربا:
- آنسة ويلسون من فضلك أنا لا أظن أنني سمحت لك بمناداتي دون رسميات....
فرد علي وهو يشير باصبعه من رأسي إلى قدمي:
- اسمعي يا فتاة أنا مديرك الجديد ومن واجبك احترامي..ثم أناديك بما أريد لا شأن لك..
وثالثا لا أظن أنه مع امثالك سأستعمل الرسميات....
هذا يكفيǃ ....ما حاولت كتمه من غضب انفجر واخترق قلبي ليخرج في وجهه:
- أنا لست مساعدتك أنت.. (ثم أشرت للمدير الواقف جنبي) هذا مديري أليس كذلك؟...
(قلت مخاطبة المدير)...
فقال وقد بدا جليا لي أنني أرعبته:
- بالطبع بالطبع.....
التفت ريو غاضبا للمدير وقال:
- ما بك يا رجل؟ هل أفزعتك هذه الحشرة؟؟
يا حبيبي لقد زاد الطين بلة الأن ثلاثتنا في حالة من هستيريا الغضب..
أنا لم أكن مستعدة بالفعل للإستماع لمزيد من تفاهات هذا النكرة حملت حقيبتي..
وخرجت مغادرة الغرفة بعدما قلت وأنا أصفع الباب:
- إلى الغد مديري العزيزين.....
تركتهما في حالة من الإستغراب و التعجب....
أما أنا فقد نزلت الدرج ووجهتي الباب الرئيسي لأخرج من الشركة......
- هل أهانك السيد ريو... أرى أنك تستحقين ذلك....
قالت ناتسومي وهي تضحك ضحكتها الشريرة تلك......
كأن كل شيء كان ممتازا حتى برزت لي هذه الشمطاء مجددا...
تجاهليها كايت ان تجاهلتيها قد تصمت...
كنت أخاطب نفسي بشيء من هذا القبيل...
وتركتها تتحدث لنفسها كالمجنونة....
لم تتحمل عدم اكثراتي بها وصرخت بقوة:
- هيي..أنت أنا أحدثك...
لوحت لها بيدي من بعيد وأنا أغادر الشركة.. فكان آخر ما رأيته
مهاجمتها الأرضية المسكينة بحذائها ذو الكعب العالي..
تركت تلك الشركة بعد الصدمتين.....
صدمة قبولي في العمل التي كانت الفرحة العظمى لي...
وصدمة التقائي بمدمر الآمال ريو يامازاكي.......
بالفعل أكره ذلك الشاب...
لم أرى لغروره مثيلا كأنما هو الإنسان الوحيد بيننا..
آه كم أتأسف للواتي حطم قلوبهن بتعجرفه...
ومنهن صديقتي يونا..
نسيت أن أعرفكم بيونا انها صديقتي الأولى والوحيدة في هذا البلد...
ربما هي الوحيدة التي عرفت بمكنون نفسي ورحمت ما عشته في حياتي...
لا أعلم هل صداقتها بي حب ام شفقة..
لكنني أعلم بالتأكيد أنها لم تخذلني يوما أو تتخلى عني...
لكنها غبية لدرجة لا تتصور..
أتعلمون سبب حمقها وغبائها..
حبها لسليط اللسان ريو..
أود بالفعل أن أعلم ما الذي جعلها تفكر بحب مخلوق كهذا...
كنت أراها تتعذب كل يوم و ليس في مقدوري مساعدتها...
و اليوم البائس الذي قررت فيه مصارحته بما يختلج صدرها...
رفضها كأنها تعرض عليه سلعة رخيصة لا قلبها...
المسكينة عانت كثيرا بعد ذلك الحادث...
وكنت أنا من تفضي إليها بهمومها وما يعتلج في نفسها....
لكنني سعدت كل السعادة..
عندما علمت أنها أبلت من مرض حب هذا المتعجرف..
وتزوجت شخصا ربما كان أحق بمشاعرها الصافية..
انتقلت صديقتي الوحيدة لكوريا لتتم عيش حياتها..
وتركتني ورائها أحوج ما كنت إلى مساعدتها..
لكنني تجاوزت تلك المرحلة....
و الأن عاد هذا الجرذ لحياتي مجددا ....
ليقلبها رأسا عن عقب من جديد.....
وصلت البيت بعد عناء طويل وطريق أطول منه..
رميت حقيبتي على السرير وارتميت بنفسي عليه ووضعت يداي وراء رأسي، وأنشأت أفكر:
العمل حصلت عليه وأخيرا..لقد أمضيت سنوات وأنا أبحث عن عمل مماثل..
لكن ماذا أصنع في أمر ريو...
إنه و بالتأكيد لن يدعني أكمل أسبوعا في تلك الشركة إلا وافتعل المشاكل..
و بالتأكيد المدير الأحمق ذاك سيصدقه فهل سيصدق فتاتا تعرف عليها حديثا على صديقه القديم..
بالتأكيد لا... و تلك الشمطاء ناتسومي..
آه كأن واحدا لم يكفي...
لا شك أنهما سيتعاونان ليتسببا في طردي..
هل أترك العمل يا ترى..فمن يدري قد أتصادف بعمل أحسن منه...
ما الذي أقوله لا أحد سيشغلني و يعطيني راتبا مثل الراتب الذي اقترحه علي المدير هيجي..
أنا محتارة جدا فها هي ذي فرصة حياتي في كفة و عقبة حياتي في الكفة الثانية..
ثم قمت بسرعة من السرير وأنا أحمل سبابتي فرحا بالفكرة التي توصلت إليها..
سأعمل ولن أهتم لا لريو و لا لناتسومي الشمطاء سأتجاهلهما وحسب..
قمت أقفز فرحا على السرير بعملي الجديد...
ثم تذكرت الأوراق التي أوصاني بها السيد هيجي...
أمسكت الأوراق و أخذت أعمل ولم أنتبه بالفعل للوقت الذي مر بسرعة البرق..
تتثاءبت وأنا أغالب النعاس و أقنع نفسي بالسهر قليلا لأنهي الأوراق..
لكن النوم دحرني ونمت فوق أوراقي دون أن أغير ملابسي حتى..
*..........................*
أطل الصباح بحلته المشرقة كما كل يوم..
لكن المختلف هذا اليوم أنني حصلت على عمل..
أزعجتني أشعة الشمس في ذلك الصباح الهادئ
دعست عيني اللتان تأبيان التفتح...
حملت جسمي الخائر فطريقة نومي البارحة قد سببت لي صداعا في كل أطراف جسدي..
حملت المنبه لأرى كم الساعة..
وجدتها السادسة صباحا...”شروق الشمس”..
فرحت قليلا لأنني لم أتأخر في القيام في أول يوم لي في العمل..
ثم اتجهت نحو الحمام {أكرمكم الله}..
وارتميت فيه غير آبهة بشيء...
بالفعل ارتحت بعد ذلك الحمام المنعش..
خرجت مغادرة الحمام فلما بلغت خزانتي..
تذكرت كارثة الخرق التي وراءها..
والآن ماذا سأفعل؟؟
لا ملابس لدي لأرتديها..لا بالفعل لدي ملابس كثيرة لكن أغلبها رث بالي..
لا يصلح لإرتدائه في هكذا أوقات...
أخذت ألوم نفسي كثيرا فقد كان الأحرى بي أن أتسوق البارحة..
لكنت تفاديت هذا الموقف الآن..
آه تذكرت كيوكو...
بالفعل لن ترد لي طلبا الآن...
لكن الوقت مبكر جدا و لست أعلم هل هي مستيقظة أم نائمة..
لكن لا شك أنها ستكون مستيقظة فدوام عملها سيبدأ بعد دقائق..
كيوكو هي صديقة لي من الحي...
لكن بالفعل هي ليست بتلك الصديقة المقربة الحميمة..
لكنها على الأقل كانت تساعدني في الفترة التي كنت فيها في أزمة..
ولم تخذلني هي الأخرى يوما....
حملت مفتاح بيتي وخرجت ووجهتي بيت كيوكو....
و لحظي الجيد وجدتها على وشك اقفال بيتها و الذهاب إلى عملها..
صرخت بكل ما أوتيت من قوة:
- كيوكو...
التفتت بسرعة لترى من يناديها فلوحت لها بيدي من بعيد...
توقفت بانتظار ان اوافيها...
لحقتها وبلغت مكانها فقلت وأنا ألتقط أنفاسي من التعب:
- كيوكو....هل.. هل لديك أي ملابس أنيقة أستطيع ارتدائها في العمل اليوم؟..
فأجابتني وعلامات الإستغراب اجتاحت ملامحها:
- ماذا هل حصلت على عمل؟؟
تذكرت فورا انني حصلت على العمل البارحة وحسب ولا زلت لم أخبر أحدا
ضحكت بسخافة على نفسي...
أما هي فكانت واقفة هناك غير دارية بما يدور حولها...
فقالت وقد أحسست في نبرتها بقليل من الغضب:
- و هل هناك ما يدعوا للضحك؟؟ هذا سؤال عادي...
قلت لها بعدما تمالكت نفسي بجدية:
- أجل بالفعل لقد حصلت على عمل في إحدى الشركات لكنني
لم أتسوق لأشتري ملابس تليق بالشركة التي سأعمل فيها فساعدني أرجوكي...
- لا بأس اتبعيني..
قالت وهي تدعوني للعودة إلى منزلها الصغير لنستطيع معا اختيار ما يناسبني..
- و الأن بسببك آنسة كايت سأتأخر عن العمل...
قالت كيوكو بنوع من السخرية و الغضب و المزاح في آن واحد..
- لا عليك كيوكو لن يحصل للعجوز ايدو أي شيء ان تأخرت عليه قليلا..
قلت بسخرية و أنا أجاهد نفسي لكي لا أضحك..
التفتت بخفة والمفتاح في يديها و قالت باستغراب:
عجوز؟؟.. انه في الثلاثنيات يا فتاة هل جننت؟؟ أم أنه مفعول العمل الجديد..
ضحكنا نحن الإثنين بكل حرية..
سعيدة لأنها المرة الأولى التي سأضحك فيها من صميم قلبي..
وليس ضحكة تكاد تخرج ما بين شفتي فقط....
ربما لم تزل كل الهموم عن كاهلي..
لكنني الآن لن أفكر اذا ما كنت سأعيش للغد أم أنهم سيجدونني ميتة جوعا أو عطشا...
ولجت أنا وكيوكو المنزل و بالتحديد غرفتها...
فتحت خزانتها الكبيرة بالنسبة لي و قالت بعدما التفتت إلي:
- ها هي ذي ملابسي تحت امرتك فاختاري ما شئت...
رحت أقلب الفساتين بين أخضر وأحمر وأسود و لا شيء يروقني..
يئست لوهلة وقلت :
- لا فائدة كيوكو يبدو أنه ليس هناك ما يناسبني..
- ما هذا كايت لم أعهدك هكذا.. بالتأكيد ستجدين شيئا يناسبك..
قالت كيوكو بابتسامة و حنان..
رفعت كلماتها معنوياتي وعدت لبحثي لعلي أجد ثوب الأحلام..
و بعد بحث طويل لم أجد فيه أدنى ما كنت أسمو إليه..
التفتت إلى كيوكو وقالت وهي تقفز من سريرها بخفة:
- مهلا مهلا.. لدي بالفعل ما يناسبك ثوب سماوي اللون يتماشى
مع لون عينيك و حذاء وحقيبة بلون البحر..
تحمست عندما سمعت ما قالته و قلت بتشوق وتلهف:
- ماذا تنتظرين أحضريه هيا ..
انتفضت من مكانها و ذهبت وما هي إلا ثواني معدودات حتى عادت و في يدها الثوب..
و قعت في شباك حبه غريقة مذ النظرة الأولى..
أعني الثوب بالطبع.. و قلت و أنا أصفق بكلتا يدي:
- هاته..
أمسكت الثوب وتحسست ملمسه الناعم..
التفتت وقلت لكيوكو:
- سأجربه..
و بالفعل جربته و بدى كأنه خيط من أجلي..
كنت كفتاة صغيرة تلقت حلوى من والدها...
قفزت فرحا و أنا مرتدية الثوب...
ضحكت كيوكو على طفوليتي وقالت:
- ذكرتيني يا فتاة... متى موعد عملك.. آه نسيت أنت الآن مشغولة بالقفز.. عندما تنتهين أخبريني..
و أضافت بصراخ:
- إنها السابعة والنصف لقد أخرتيني عن عملي.... أيتها المجنونة
اتركي السرير وشأنه و أنت قد قضيت عليه بقدميك كأنه لم يكن متهالكا
حتى تزيديه أنت وقدماك الأشبه بقدمي الفيل...
توقفت عن القفز عندما رنت في أذني كلمة السابعة والنصف..
قفزت من السرير وقلت:
- ما هذا الحظ كنت أظن أنني استيقظت باكرا...
- أجل لقد أخذ كل ذلك القفز من وقتك نصف ساعة على الأقل..
والآن أسرعي وأخرجي من بيتي و اتركيني في حال سبيلي أذهب إلى عملي فقد أتعبتني معك...
قالت كيوكو في نوع من التأنيب والتذمر و نثرة من الغضب الطفيف..
- حسنا لن أؤخرك أكثر أعطيني حقيبتي.. و كيوكو.. أنا ممتنة لك..
و جميلك في رقبتي سأرده لك يوما..
قلت بامتنان وحنان والإبتسامة لا تفارق ملامحي..
- ما بك يا فتاة كل ما فعلته أنني أعطيتك ثوبا...
ثم لا تتهاوني في العمل لكيلا يذهب الوقت الذي قضيناه هنا أدراج الرياح..
قالت كيوكو بهمة ونشاط و هي محكمة قبضتها...
- كوني واثقة كيوكو... سوف أكتسح الشركة كأنني أميرة على صهوة حصان..
قلت بمثل حيويتها وربما أكثر..
- أميرة على صهوة حصان... ما أخصب خيالك كايت..
ردت علي كيوكو في سخرية مستحبة...
حملت حقيبتي لم يكفيني الوقت لأنزع الثوب
و أعيده للحقيبة فقررت أن أرتديه لحين وصولي للبيت...
خرجنا مغادرتين بيتها ودعتها و اتجهت لمنزلي في خطى سريعة
آملة أن أصل باكرا بحيث أستطيع تجهيز نفسي بصورة لائقة...
بلغت المنزل بعد لأي فتحت الباب كمن يلاحقه لص..
ولجت المنزل بالسرعة نفسها التي جهزت بها نفسي...
حملت حقيبتي الزرقاء اللون و تركت شعري الأشقر منسدلا على كتفي..
وقفت أمام مرآتي التي بدت كأنما شاركت في الحرب العالمية الثانية..
لكنها على الأقل أرتني كم بدوت رائعة في ذلك الثوب..
لنرى ماذا سيقول الثلاثة الحمق عني الآن...
خرجت مسرعة وأقفلت الباب ورائي باحكام...
استقليت سيارة أجرة بالمال الذي أعطاني إياه مديري السيد هيجي..
الآن فقط عرفت أن سيارة الأجرة أحسن بكثير من الحافلة...
أتألم لتلك الأيام التي كنت أستقل فيها الحافلة...
كنت أجد و أتعذب فقط لأستنشق قليلا من الأوكسجين..
و من يدري فربما بعد ثلاث أو أربع سنوات سأتمكن من ابتياع سيارتي الخاصة..
كنت شاردة على كوكب القمر عندما سمعت السائق يصرخ في وجهي أن أعطيه حقه..
شعرت قليلا بالحرج فمواقف هي عدة التي أشرد فيها..
أعطيته ماله فاختطفه من يدي كأنما شك أنني لن أعطيه له...
ترجلت بسرعة من السيارة فالركوب مع غريب الأطوار ذاك يبعث الرعب في النفوس...
ها أنذا ذي بلغت الشركة و بدأ أول يوم لي في العمل..
أتساءل كيف سيكون؟؟ لن أعرف أبدا إذا لم أدخل...
ولجت الشركة وأنا أشعر بقليل من التوتر كما لو أنني على موعد مع امتحان فاصل...
وجدت ناتسومي واقفة هناك مع ريو و السيد هيجي و كان هناك شخص آخر معهم..
اقتربت قليلا دون أن أثير انتباههم لي و الفضول يقتلني لأعرف من الواقف هناك...
تجمدت أطرافي عندما نادني السيد هيجي باسمي قائلا:
- آنسة كايت... ما بك واقفة هناك؟؟.. انضمي لنا...
شعرت بالخجل لقد كشف أمري...
رأيت ريو و ناتسومي يتهامسان هناك لم أعرهما انتباها و تقدمت بثقة و ابتسامة..
- أهلا وسهلا أنسة كايت...
قال ذلك الشخص الواقف معهم...
لقد كان شابا في مقتبل العمر وسيما في الواقع...
يمتلك ابتسامة ساحرة تكشف عن أسنانه الناصعة البياض...
يرتدي بذلة رسمية في اللون الرمادي مع قميص أبيض وربطة عنق زرقاء...
قلت بتلعثم وخجل واحراج:
- آ.....آهلا.....
- دونالد ستيوارت.. آنستي..
قال و الإبتسامة لا تفارق قسماته و هو يمد يده لمصافحتي...
لم أتردد ولو للحظة في مصافحته و قد تجاوزت القليل من خجلي الذي بالفعل لم أفهم سببه...
*...............................*




انتهى الفصل قراءة ممتعة...








.





.
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #23  
قديم 06-08-2014, 12:36 AM
 
Wink



ما راايكم ؟؟
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #24  
قديم 06-08-2014, 12:39 AM
 



سلام

كيفك عزيزتي


ان شاء الله بخير

اولا اعتذر للتاخير الطويل

المهم البارت كان راائع جداا و مذذهل

و اكتشفت اشياء فيه كثيرة عن حبيبي المحجوز

شكرا لارسال البارت حبي

و انتظر القادم

في امان الله

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة DODY KIM ; 06-08-2014 الساعة 02:39 PM
  #25  
قديم 06-08-2014, 01:22 AM
 
-














[/align]





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم

الفصل رائع جدا
ردك للاحداث جميل وتملكين ن الموهبه مايدفع لمتابعة روايتك
ما شاء الله

شخصية كايت رائعه وحبيتها
ربما ايضا للاسم تاثير فهو من اسمائي المفضله الغربيه
وتبدو فتاة بسيطه طيبه وانفعاليه!!

ريو شخصيته لزجة وقابله للكره تحت اي ظرف

اتشوق للبارت القادم ان شاء الله

لذا اعذريني لردي القصير

جاري تقييمك


في امان الله وحفظه






















DODY KIM, MαrS and بيلوس. like this.
__________________


اذكروا الله كثيراً كونوا بخير دائماً ابتسموا..سامحوني على اي خطأ واخيراً أهدونا دعوات بظهر الغيب


القرآن الكريم-لسعادتك

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هَلْ...........؟؟ ام هَل................؟؟ jood«♥ قصائد منقوله من هنا وهناك 2 04-21-2013 12:44 AM
جَرَحْتَنِي بَسْ سَامَحْتَكْ ..../ بِقَلَمِي Ñêŝö Ñêŝö روايات و قصص بالعاميه 1 01-24-2013 07:27 AM
جَرَحْتَنِي بَسْ سَامَحْتَكْ../ بِقَلَمِي Ñêŝö مدونات الأعضاء 0 10-31-2012 10:48 AM


الساعة الآن 05:00 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011