لا تكن كالشمعة يطفئونها متى ما ارادو ويشعلوها في اي وقت ارادو
ولاتكن نهراً يشرب منه كل من يرد بل كن بحراً لا يشرب منها الا الغريق.
لا تكن منقاداً خلف شخصاً لا تعرف اين يعودك والى متى سوف يقودك,
فا لإنسان إن كان مأسوراً ومحكوماً من قبل شخص يعرف بقطة ضعيفة,
فسيبقى مأسوراً طوال حياته وإن حاول التحرر فسيستغل نقطة ضعفه,
فيجب على الإنسان أن يفهم معنى الحرية التي وهبها الله له وانها من حقه وحده وليس من حق غيره,
وهي التي تحدد شخصيته سواء أكان قادراً على حفظ حقوقه وعدم منح أي منها للاخر,ام انه لا يستحقها حتى وإن كانت حقه.
فالإنسان إن كان منقاداً فسيأتي عليه يوماً ويصبح كالسجاد يدوسونه
بالحذاء عندما ينتهون منها,أما إن كان حراً فسيصبح كالماء لا يستطيع أي شخص أن يعيش بدونه.