عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 05-21-2014, 09:47 AM
 
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 5 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
( اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإِسْمِكَ ، يا أللهُ ، يا رَحْمنُ ، يا رَحِيمُ ، يا كَرِيمُ ، يا عَظِيمُ ، يا عَلِيمُ ، يا حَلِيمُ ، يا حَكِيمُ ، سُبْحانَكَ ، لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، خَلِّصْنا مِنَ النّارِ ، يا رَبِّ .
يا مُجِيبَ الدَّعَواتِ ، يا رافِعَ الدَّرَجاتِ ، يا وَلِيَّ الحَسَناتِ ، ياغافِرَ الخَطِيئاتِ ، يا مُعْطِيَ المَسْأَلاتِ ، يا قابِلَ التَّوْباتِ ، يا سامِعَ الاَصْواتِ ، يا عالِمَ الخَفِيّاتِ ، يا دافِعَ البَلِيّاتِ .
يا خَيْرَ الغافِرِينَ ، يا خَيْرَ الفاتِحِينَ ، يا خَيْرَ النّاصِرِينَ ، يا خَيْرَ الحاكِمِينَ ، يا خَيْرَ الرّازِقِينَ ، يا خَيْرَ الوارِثِينَ ، يا خَيْرَ الحامِدِينَ ، يا خَيْرَ الذَّاكِرِينَ ، يا خَيْرَ المُنْزِلِينَ ، يا خَيْرَ المُحْسِنِينَ .
يا مَنْ لَهُ العِزَّةُ وَالجَمالُ ، يا مَنْ لَهُ القُدْرَةُ وَالكَمالُ ، يا مَنْ لَهُ المُلْكُ وَالجَلالُ ، يا مَنْ هُوَ الكَبِيرُ المُتَعالِ ، يا مُنْشِيَ السَّحابِ الثِّقالِ ، يا مَنْ هُوَ شَدِيدُ المِحالِ ، يا مَنْ هُوَ سَرِيعُ الحِسابِ ، يا مَنْ هُوَ شَدِيدُ العِقابِ ، يا مَنْ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ ، يا مَنْ عِنْدَهُ اُمُّ الكِتابِ .
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإِسْمِكَ ، يا حَنَّانُ ، يا مَنَّانُ ، يا دَيّانُ ، يا سُلْطانُ ، يا مُسْتَعانُ ، يا ذا المَنِّ وَالبَيانِ .
يا مَنْ تَواضَعَ كُلُّ شَيْ لِعَظَمَتِهِ ، يا مَنْ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ لِقُدْرَتِهِ ، يا مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْ لِعِزَّتِهِ ، يا مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْ لِهَيْبَتِهِ ، يا مَنْ انْقادَ كُلُّ شَيْ مِنْ خَشْيَتِهِ ، يا مَنْ تَشَقَّقَتِ الجِبالُ مِنْ مَخافَتِهِ ، يا مَنْ قامَتِ السَّماواتُ بِأَمْرِهِ ، يا مَنْ اسْتَقَرَّتِ الأرَضُونَ بِإِذْنِهِ ، يا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ، يا مَنْ لا يَعْتَدِي عَلى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ .
يا غافِرَ الخَطايا ، يا كاشِفَ البَلايا ، يا مُنْتَهى الرَّجايا ، يا مُجْزِلَ العَطايا ، يا واهِبَ الهَدايا ، يا رازِقَ البَرايا ، يا قاضِيَ المَنايا ، يا سامِعَ الشَّكايا ، يا باعِثَ البَرايا ، يا مُطْلِقَ الاُسارى .
يا ذا الحَمْدِ وَالثَّناءِ ، يا ذا الفَخْرِ وَالبَهاءِ ، يا ذا المَجْدِ وَالسَّناءِ ، يا ذا العَهْدِ وَالوَفاءِ ، يا ذا العَفْوِ وَالرِّضاءِ ، يا ذا المَنِّ وَالعَطاءِ ، يا ذا الفَصْلِ وَالقَضاءِ ، يا ذا العِزِّ وَالبَقاءِ ، يا ذا الجُودِ وَالسَّخاءِ ، يا ذا الالاِء وَالنَّعْماءِ .
يا صانِعُ كُلِّ مَصْنُوعٍ ، يا خالِقُ كُلِّ مَخْلُوقٍ ، يا رازِقُ كُلِّ مَرْزُوقٍ ، يا مالِكَ كُلِّ مَمْلُوكٍ ، يا كاشِفَ كُلِّ مَكْرُوبٍ ، يا فارِجَ كُلِّ مَهْمُومٍ ، يا راحِمَ كُلِّ مَرْحُومٍ ، يا ناصِرَ كُلِّ مَخْذُولٍ ، يا ساتِرَ كُلِّ مَعْيُوبٍ ، يا مَلْجَأَ كُلِّ مَطْرُودٍ .
يا عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي ، يا رَجائِي عِنْدَ مُصِيبَتِي ، يا مُوْنِسِي عِنْدَ وَحْشَتِي ، يا صاحِبِي عِنْدَ غُرْبَتِي ، يا وَلِيِّي عِنْدَ نِعْمَتِي ، يا غِياثِي عِنْدَ كُرْبَتِي ، يا دَلِيلِي عِنْدَ حَيْرَتِي ، يا غِنائِي عِنْدَ افْتِقارِي ، يا مَلْجَأي عِنْدَ اضْطِرارِي ، يا مُعِينِي عِنْدَ مَفْزَعِي .
يا عَلاّمَ الغُيُوبِ ، يا غَفَّارَ الذُّنُوبِ ، يا سَتَّارَ العُيُوبِ ، يا كاشِفَ الكُرُوبِ ، يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ، يا طَبِيبَ القُلُوبِ ، يا مُنَوِّرَ القُلُوبِ ، يا أَنِيسَ القُلُوبِ ، يا مُفَرِّجَ الهُمُومِ ، يا مُنَفِّسَ الغُمُومِ .
يا دَلِيلِ المُتَحَيِّرِينَ ، يا غِياثَ المُسْتَغِيثِينَ ، يا صَرِيخَ المُسْتَصْرِخِينَ ، يا جارَ المُسْتَجِيرِينَ ، يا أَمانَ الخائِفِينَ ، يا عَوْنَ المُؤْمِنِينَ ، يا راحِمَ المَساكِينَ ، يا مَلْجأَ العاصِينَ ، يا غافِرَ المُذْنِبِينَ ، يا مُجِيبَ دَعْوَةَ المُضْطَرِّينَ .
يا ذا الجُودِ وَالاِحْسانِ ، يا ذا الفَضْلِ وَالاِمْتِنانِ ، يا ذا الاَمْنِ وَالاَمانِ ، يا ذا الحِكْمَةِ وَالبَيانِ ، يا ذا الرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ ، يا ذا الحُجَّةِ وَالبُرْهانِ ، يا ذا العَظَمَةِ وَالسُّلْطانِ ، يا ذا الرَأْفَةِ وَالمُسْتَعانِ ، يا ذا العَفْوِ وَالغُفْرانِ .
يا مَنْ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ إِلهُ كُلِّ شَيْ، يا مَنْ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ صانِعُ كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ بَعْدَ كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ فَوْقَ كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ عالِمٌ بكُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ قادِرٌ عَلى كُلِّ شَيْ ، يا مَنْ هُوَ يَبْقى وَيَفْنى كُلِّ شَيْ .
يا مَنْ هُوَ فِي مُلْكِهِ مُقِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ فِي سُلْطانِهِ قَدِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ فِي جَلالِهِ عَظِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ بعِبادِهِ رَحِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ بكُلِّ شَيْ عَلِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ كَرِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ فِي صُنْعِهِ حَكِيمٌ ، يا مَنْ هُوَ فِي حِكْمَتِهِ لَطِيفٌ ، يا مَنْ هُوَ فِي لُطْفِهِ قَدِيمٌ .
يا مَنْ لايُرْجى إِلاّ فَضْلَهُ ، يا مَنْ لايُسْأَلُ إِلاّ عَفْوُهُ ، يا مَنْ لايُنْظَرُ إِلاّ بِرُّهُ ، يا مَنْ لا يُخافُ إِلاّ عَدْلُهُ ، يا مَنْ لا يَدُومُ إِلاّ مُلْكُهُ ، يا مَنْ لاسُلْطانَ إِلاّ سُلْطانُهُ .
يا مَنْ وَسِعَتْ كُلِّ شَيْ رَحْمَتُهُ ، يا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ عِلْمُهُ ، يا مَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِثْلَهُ .
يا فارِجَ الهَمِّ ، يا كاشِفَ الغَمِّ ، يا غافِرَ الذَّنْبِ ، يا قابِلَ التَّوْبِ ، يا خالِقَ الخَلْقِ ، يا صادِقَ الوَعْدِ ، يا مُوفِي العَهْدِ ، يا عالِمَ السِّرِّ ، يا فالِقَ الحَبِّ ، يا رازِقَ الاَنامِ .
يا مَنْ أَظْهَرَ الجَمِيلَ ، يا مَنْ سَتَرَ القَبِيحَ ، يا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالجَرِيرَةِ ، يا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ ، يا عَظِيمَ العَفْوِ ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا واسِعَ المَغْفِرَةِ ، يا باسِطَ اليَّدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ .
يا صاحِبَ كُلِّ نَجْوى ، يا مُنْتَهى كُلِّ شَكْوى .
يا ذا النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ ، يا ذا الرَّحْمَةِ الواسِعَةِ ، يا ذا المِنَّةِ السَّابِقَةِ ، يا ذا الحِكْمَةِ البالِغَةِ ، يا ذا القُدْرَةِ الكامِلَةِ ، يا ذا الحُجَّةِ القاطِعَهِ ، يا ذا الكَرامَةِ الظاهِرَةِ ، يا ذا العِزَّةِ الدَّائِمَةِ ، يا ذا القُوَّةِ المَتِينَةِ ، يا ذا العَظَمَةِ المَنِيعَةِ ) .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
رد مع اقتباس
  #92  
قديم 05-21-2014, 09:48 AM
 
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 6 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
( يا مَنْ تحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ في المُلِمّاتِ لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً ، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً ، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ ، فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً ، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً ، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، يا رَبَّ الْعالَمينَ )
( يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ ، ويا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ ، وَيا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ ، ويا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ ، وَيا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ ، وَيا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ ، وَيا عِزَّ مَنْ لا عِزَّ لَهُ ، يا كَريمَ الْعَفْوِ ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا عَوْنَ الضُّعَفاءِ ، يا كَنْزَ الْفُقَراءِ ، يا عَظيمَ الَّرجاءِ ، يا مُنْقِذَ الْغَرْقى ، يا مُنْجِيَ الْهَلْكى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجْمِلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفْضِلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضوْءُ الْقَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ وَحَفيفُ الشَّجَرِ وَدَوِىُّ الْماءِ ، يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ ، لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، يا رَبّاهُ يا اَللهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد ، وَافْعَلْ بِنا ما اَنْتَ اَهْلُهُ ) .
( يَا مَنْ يَكْفي مِنْ كُلِّ شَيء وَلا يَكْفي مِنْهُ شَيءٌ ، اِكْفِني ما اَهَمَّني )
( اِلـهي كَيْفَ اَدْعُوكَ واَنَا اَنَا ، وَكَيْفَ اَقْطَعُ رَجائي مِنْكَ واَنْتَ اَنْتَ ، اِلـهي اِذا لَمْ اَسْاَلْكَ فَتُعْطيني فَمَنْ ذَا الَّذي اَسْأَلُهُ فَيُعْطيني ، اِلـهي اِذا لَمْ اَدْعُكَ فَتَسْتَجيبَ لي فَمَنْ ذَا الَّذي اَدْعُوهُ فَيَسْتَجيبَ لي ، اِلـهي اِذا لَمْ اَتَضرَّعْ اِلَيْكَ فَتَرْحَمْني فَمَنْ ذَا الَّذي اَتَضرَّعُ اِلَيْهِ فَيَرْحَمُني ، اِلـهي فَكَما فَلَقْتَ الْبَحْرَ لِمُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ وَنَجَّيْتَهُ ، اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِه ،ِ واَنْ تُنَجِّيَني مِمّا اَنَا فيهِ وَتُفَرِّجَ عَنّي فَرَجاً عاجِلاً غَيْرَ آجِل بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ )

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
رد مع اقتباس
  #93  
قديم 05-21-2014, 09:49 AM
 
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 7 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( إلهي ، إنه ليس يرد غضبك إلا حلمك ، ولا ينجي من عقابك إلا عفوك ، ولا يخلص منك إلا رحمتك والتضرع اليك ، فهب لي يا إلهي فرجا بالقدرة التي بها تحيي البلاد وبها تنشر أرواح العباد ، ولا تهلكني ، وعرفني الإجابة يا رب ، وارفعني ولا تضعني ، وانصرني ، وارزقني ، وعافني من الآفات .
يا رب ، إن ترفعني فمن يضعني ، وإن تضعني فمن يرفعني ، وقد علمت يا إلهي أن ليس في حكمك ظلم ولا في نقمتك عجلة ، إنما يعجل من يخاف الفوت ويحتاج الى الظلم الضعيف ، وقد تعاليت عن ذلك يا سيدي علوا كبيرا .
ربّ لا تجعلني للبلاء غرضا ، ولا لنقمتك نصبا ، ومهلني ونفسي ، وأقلني عثرتي ، ولا تتبعني بالبلاء ، فقد ترى ضعفي وقلة حيلتي ، فصبرني ، فإني يا رب ضعيف متضرع إليك .
يا ربّ أعوذ بك فأعذني ، وأستجير بك من كل بلاء فأجرني ، وأستتر بك فاسترني . يا سيدي مما أخاف وأحذر وأنت العظيم أعظم من كل عظيم ، بك استترت .
سبحانك اللهم وحنانيك . سبحانك اللهم وتعاليت . سبحانك اللهم والعز إزارك . سبحانك اللهم والعظمة رداؤك . سبحانك اللهم والكبرياء سلطانك . سبحانك من عظيم ما أعظمك . سبحانك سبحت في الأعلى تسمع وترى ما تحت الثرى . سبحانك أنت شاهد كل نجوى . سبحانك موضع كل شكوى . سبحانك حاضر كل ملأ . سبحانك عظيم الرجاء . سبحانك ترى ما في قعر الماء . سبحانك تسمع أنفاس الحيتان في قعور البحار . سبحانك تعلم وزن السماوات . سبحانك تعلم وزن الأرضين . سبحانك تعلم وزن الشمس والقمر . سبحانك تعلم وزن الظلمة والنور . سبحانك تعلم وزن الفيء والهواء . سبحانك تعلم وزن الريح كم هي من مثقال ذرة . سبحانك عجبا من عرفك كيف لا يخافك . سبحانك وبحمدك . سبحان الله العليّ العظيم ) .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
رد مع اقتباس
  #94  
قديم 05-21-2014, 09:50 AM
 
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 8 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
( أللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ ، وَيَا مَنْ عِنْدَه نَيْلُ الطَّلِبَاتِ ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالامْتِنَانِ ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ وَلا يُرْغَبُ عَنْهُ ، وَيَا مَنْ لا تُفني خَزَآئِنَهُ الْمَسَائِلُ ، وَيَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ ، وَيَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ ، وَيَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ ، تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ ، فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْر عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ وَاسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الاِحْسَانِ . أللَّهُمَّ وَلِي إلَيْكَ حَاجَةٌ قَـدْ قَصَّرَ عَنْهَـا جُهْدِي ، وَتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي ، وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِي رَفْعَهَا إلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إلَيْكَ ، وَلاَيَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ ، وَهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ ، ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي ، وَنَكَصْتُ بِتَسْـدِيدِكَ عَنْ عَثْـرَتِي وَقُلْتُ : سُبْحَانَ رَبّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً ، وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إلَى مُعْدِم ، فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ ، وَأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِيْ وُسْعِكَ ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَال أحَد ، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَد . أللَهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ ، وَلاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الاسْتِحْقَاقِ ، فَما أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبِ رَغِبَ إلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ ، وَلاَ بِأَوَّلِ سَائِل سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ . أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً ، وَمِنْ نِدائِي قَرِيباً ، وَلِتَضَرُّعِي رَاحِماً ، وَلِصَوْتِي سَامِعاً ، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ ، وَلا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ ، وَلاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتيْ هَذِهِ وَغَيْرِهَا إلى سِوَاكَ ، وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي ، وَقَضاءِ حَاجَتِي ، وَنَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا ، بِتَيسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيْرَ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الأُمُورِ . وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً لاَ انْقِطَاعَ لأِبَدِهَا وَلا مُنْتَهَى لأِمَدِهَا وَاجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِيْ وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي إنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ ) .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
رد مع اقتباس
  #95  
قديم 05-21-2014, 09:51 AM
 
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 19 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 9 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
أفضل الكلام لا إله إلا الله ، وأفضل الذكر الحمد لله .
اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني ، وعافني ، وارزقني .
اللهم اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم والمؤخر ، وأنت على كل شيء قدير .
اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت .
اللهم إني أعوذ بعزتك ، لا إله ‏إلا أنت .
يا خير الماكرين . اللهم أمني مكرك ، ولا تكشف عني سترك ، ولا تنسني ذكرك ، واجعل أوسع رزقي عند كبر سني وضعف قوتي وانقطاع عمري .
اللهم اغفر لي ذنبي ، ووسع لي داري ، وبارك فيما رزقتني ، يا أرحم الراحمين ، يا رب العالمين .
اللهم اجعل نطقي ذكرا وصمتي فكرا ونظري عبرا ، ولا تجعلني ممن أطال الأمل وأساء العمل وأكثر الجدل ، واجعلني ممن سمع الحكمة فوعى وسمع القرآن فدنا واتبع الصراط فنجا .
يا سميع الدعاء ، يا مجيب الدعاء ، أسألك عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والرضا بالقضاء ، والشكر على النعماء ، والصبر على البلاء ، والفوز يوم اللقاء ، والنصر على الأعداء .
أعوذ بك يا ربنا من عضال الداء ، ودرك الشقاء ، وشماتة الأعداء ، والسلب بعد العطاء ، وأعوذ بك من كيد السفهاء .
اللهم رب السماوات وما أظللن ، ورب الأرضين وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ، احفظني من كل شيطان مريد ومن كل جبار عنيد ، وأعوذ بك يا ربنا من الكبر والغرور .
اللهم نجني من الكبر والغرور ، ومن قول الزور ، ومن كل فتنة تمور ، وأعوذ بك من ظلمة القبور .
اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ، فإنه لا يملكها الا أنت .
اللهم إني أسألك الهدى ، والتقى ، والعفاف ، والغنى .
اللهم ارزقني ذكرك آناء الليل وأطراف النهار ، وارزقني ذكرك سرا وجهارا وليلا ونهارا وبرا وبحرا وسفرا وحضرا وغنى وفقرا وصحة ومرضا ، واجعل ذكرك أحب إلي من مالي وولدي ونفسي .
اللهم يا أرحم الراحمين ، يا خير المنزلين ، يا مجيب دعوة المضطرين ، أنزل عليّ سترة الأولياء وطهارة الأصفياء وخلة الشفعاء وخشية العلماء وشكر الأوفياء وصدق الأنبياء ، وأعطني من جوامع الكلم وجواهر الحكم وموائد الكرم ، يا خير الرازقين .
اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ، ومن شر بصري ، ومن شر لساني ، ومن شر قلبي ، ومن شر منيتي .
اللهم لا تخيبني وأنا أرجوك ، ولا تعذبني وأنا أدعوك .
اللهم إني أعوذ بك من الفقر إلا إليك ومن الذل إلا لك ، وأعوذ بك أن أقول زورا أو أغشى فجورا أو أكون بك مغرورا ، وأعوذ بك من شماتة الأعداء وعضال الداء وخيبة الرجاء وزوال النعمة .
اللهم كن معي إذا نفخ في الصور وبُعثر من في القبور وحُصل ما في الصدور ، إليك يا ربنا يومئذ النشور .
اللهم ثبتني على الصراط يوم تزل الأقدام ، ونور قبري إذا أظلمت القبور .
اللهم كما سترت ذنوبي وعيوبي في الدنيا فاسترها يوم القيامة ، يوم الحسرة والندامة ، يوم يرى كل إنسان منا عمله أمامه .
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر كل سلطان مريد ، ومن شر كل جبار عنيد ، ومن شر كل قضاء سوء ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم ، وأنت على كل شيء حفيظ .
اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحرق ، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا ، وأعوذ بك أن أموت لديغا .
اللهم صن وجهي باليسار , ولا تبذل جاهي بالإقتار ، فأسترزق طامعا رزقك من غيرك وأستعطف شرار خلقك وأبتلى بحمد من أعطاني وأفتتن بذم من منعني وأنت من وراء ذلك كله وليّ الإجابه والمنع .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:34 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011