عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree53Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2014, 10:56 AM
 
الاميرة التي لم تصبح ملكة\ بقلمي


بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شخباركم؟
ع العموم، جتني فكرة قلت ليش ما أكتب قصص خيالية؟
تعرفوا قصص ما احلاها إلي كانو يحطوها في سبيستون:baaad: ..كذا
في عالم من الصور حكاية فيها عبر" class="inlineimg" />
تغوص في بحر الخيال و تنتقي منها الصور" class="inlineimg" />
^آخر جملة مو متأكدة منها:baaad:
<<تحمست
سلسلة من 6 قصص قصيرة إن شاء الله سوف أضعها بين أيديكم:cooler:
و القارئ الحقيقي هو من سوف يستخلص العبرة من كل قصة
القصص بتكون خيالية ، ملوك و رومانسية و مغامرات
إلي تبغونه!
<<مرة فصحى و مرة عامية
ع العموم أخليكم مع القصة الاولى
.
.
يرجى عدم الرد!
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-24-2014, 11:07 AM
 

العنوان بالعربية: الاميرة التي لم تصبح ملكة
العنوان بالانجلينزية: Princess which did not become queen
النوع: قصة قصيرة
عدد الفصول: 1
التصنيف: خيالي، تاريخي، مغامرات
عدد الكلمات: 3.745 كلمة
الكاتبة: R I m a
كان ذلك في أحد الأيام، لا، بل في قديم الزمان، أنا! التي كنت محاصرة بكنوز غير معدودة، و أرض تمتد للأطراف القارة، جيوش العالم كانت تحت أمري ينتظرون إشارة مني فقط، أنا التي كانت تنظر للناس بإستسصغار، كنت أقف أمامهم و هم يركعون لي مثل الاله المنزهة التي يعبدونا، أنا من كنت على قمة العرش دائماً و كأنني إبنة الشمس و القمر ،إبنة الشمس التي كانت تقف يجانب تلك الشمس التي قد زال ضوئها، و إبنة القمر الذي قد إختفى في عرصات الظلمة ليدير وجه لنا، بعد أن إختفت هذه النجمة و الجرم السماوي من سمائي لم أعرف ليلي من نهاري، ففي النهاية لقب "إبنة الشمس و القمر" لم يكن سوى لقب جعلني أستحقر البشر مثلي، و لحد الآن لا أعرف سبب تكبري الاحمق في كل تلك اللحظات، مثل مريض يصارع ملك الموت ،يذوي في فراشه ببطئ مؤلم، ذليل أمام ملك الموت لا يستطيع فعل شئ، لكن مع هذا كان يأبى بأن يخضع له..
هذه الخصلة الاخيرة هي الوحيدة التي أفتقر إليها، أو بالاحرى كنت أفتقر إليها، نعم، أنا كنت، كنت إبنة ملك و ملكة بلاد شاسعة لا تعرف أين هي حدودها، إبنة الشمس و القمر، هذا ما كان يناديني به البشر آنذاك، الشمس أبي، و القمر أمي، في النهاية مثل ما قلت ،لم يكن سوى لقب قد طبع على جبهتي بشكل مؤقت.
توفي والدي في تلك الليلة، لا، أو بالاحرى تم إغتيالهما، في تلك الليلة التي كانت تبكي فيها السماء بحرقة لكي تشاركني أشجاني، و وميض البرق ينير تلك السماء التي قد تم إخماد قمرها، صوت زمجرة الرعد لا يزال يرن صداه في طبلة أذني مثل زمجرة الاسود المسعورة، بينما كانت الشمعة التي أحملها في يدي قد سقطت على تلك الارض التي قد زرع فيها ملك الموت أعلام العزاء، و تنطفئ بعدها ليكون أمام عيني الظلام و حسب، كان وميض البرق ينير لي تلك الغرفة المظلمة بين الحين و الآخر، و صوت عبرات السماء و هي ترن في المكان لتحرك الاشجار بطريقة ضارية ،كان مثل صوت العذراء اليتيمة التي أخذت تصرخ مثل إنسان مصروع!
إنهرت على الارض بجانب الجثتين بعدما لم تقوى رجلاي على تحمل ثقل جسمي، أو بالاحرى رجلي هما من أصبحتا ضعيفتين فجأة، غصت في تلك البحيرة الحمراء التي كانت تتوسع أكثر فأكثر تحتهما، إتسخت ملابسي و طبع الدم بين شقوق يدي، و تغلغل سائل الحياة الاحمر بين خيوط ملابسي الفاخرة رويداً رويداً، حتى أن شعري الاحمر الذي كنت لطالما قد كرهته، تمرد و أخذ يعانق تلك البحيرة و يتوغل فيها أكثر و أكثر، زمجرة الرعد ووميض البرق، صوت ترنح المطر و تضارب الاشجار و إقتلاع الشجيرات، كانت ليلة عاصفة شرسة مثل الوحش الكاسر، و كأن هواجسي قد أصبحت هي الطبيعة نفسها.
هناك في تلك الغرفة التي تم إضائتها بوميض البرق، الشئ الآخر الذي كان يرن في مسامعي غير زمجرة الرعد و إقتلاع الاشجار، هو صوت خادم، نعم مجرد خادم، خادم قد عينه والدي لكي يكون ملازماً لي مثل الظل، كان شاب يكبرني بخمس سنوات، حيث قد وصل لسن العشرين بينما أنا لا أزال في الخامسة عشر، مع أنني كنت أتصرف معه بطريقة تعني له "الفرق بيني و بينك، ايها العبد!" لكنه كان دائماً يعاملني بلطف، سواء كان الامر أمام عيناي أو خلف ظهري، عكس عامة الشعب من الناس، لكن مع هذا الذي كان يفعله لي، وصل بي الكبرياء و الغرور لعدم سؤاله عن اسمه حتى، حتى هو لم يخبرني به بإرادته الخاصة، هل أسمي هذا إخلاصاً؟ أم سذاجة؟ لا أعلم ..
كان صوته يدوي في أذني و هو يقول "ايتها الاميرة!"، لكن مع هذا كنت أريد أن أقوم من إنهياري المثير للشفقة هذا و أناديه بإسمه الذي لا أعرف ماهو لكي أقول له بأنني هنا، نعم، فقد كنت طول حياتي أناديه بالخادم أو الشاب، أو للأكون صريحة لو يتم سؤالي عن تفاصيل وجه لما كنت أعرف كيف أجيب إجابة مفصلة، لم أكن أتعب نفسي بالنظر لوجه، حتى لو نظرت كان هو ينظر للأسفل بإستمرار، كان ينتظر مني أمراُ بأن أقول له لكي يرفعه، لكن في النهاية لم أفعل هذا.
بعد أن ،لا، في الحقيقة لم يتغير حالي منذ أن إنهرت بالقرب من جثتا والدي ووالدتي الهامدتان، إلى أن سمعت صوت إستلال سيف ما من غمده، لم أكن أعلم إن كان حليفاً أو عدواً، حتى أنني لم أشعر بأحدهم ورائي بسبب ضياعي في بحر أفكاري، لم تمر لحظات حتى سمعت صوت إستلال سيف آخر، ثم و بعد لحظات بدأت تتسارع الاحداث للأسمع صوت صليل سيوف، كانا يتصادمان مع بعضهما مثل نسور تتصارع على جيفة، لكن إنقطع صوت صليل السيوف هذا عندما سمعت صوت آخر قد تمنيت بأنني لم أسمعه، كان صوت إختراق جسم إنسان بشئ ما، صوت أحشائه و هي تخترق مثل صفوف الجيش المهدمة و جلده الذي أخذ يتمزق كان لا يزال يقبع في مسامعي!
بعدها قبع الصمت في المكان، إستدرت بشكل بسيط لكي ارى ما حدث ورائي من مصرع، كان رجلاً ملقياً على الارض و قد فارقت روحه الارض، و أمامه الذي كان خلف ظهري مباشرة هو ذلك الشاب الخادم، كان خلف ظهري مباشرة! مما يعني بأنه هو من إستل سيفه اولاً، كان يحمي ظهري من دون أن أعلم أو أفكر في الامر حتى، هل هذا ما يسمونه بالثقة العمياء؟ لا.. كلمة عمياء لا تناسب.
كان هذا الشاب منتصباً على رجله بشموخ و قد أعاد سيفه إلى غمده، و في يده الاخرى كان يحمل خنجر طويل قد لطخ بدماء هذا الرجل، في تلك اللحظة ترائت لي الدماء و كأنها تميل للون الاحمر القاتم المائل للأسود، إلى أن نفض الخنجر من الدماء لكي تهرب و تلتصق بالجدار بشكل خيط، ثم إستدار لي، لكنه سرعان ما إنحنى أمامي كعادته و هو ينظر للأسفل مما يمنعني من رؤية وجه، عندما كنت على وشك أن أتكلم ،فجأة إنتصب على رجله و أعطاني ظهره و إستل سيفه، كان ينظر للباب و كأنه ينتظر أحداً، و بالفعل كنت أسمع صوت خطوات أقدام ثقيلة قادمة.
عندما أتى هذا الشخص المنشود، توسعت عيني لدرجة بأنني أحسست بأنها سوف تتمرد هي الاخرى و تخرج، الشخص الذي رأيته كان عمي، نعم عمي، كانت ملامح وجه لا توحي بأي دهشة أو صدمة عندما رأني و رأى الجثتان الهامدتان بقربي، بل كانت ملامحه فارغة، قرأت في سطورها جملة تقول "كما خططت" ..عندها نسيت أمر دماء والدي التي تشبذت بملابسي الفاخرة و شعري الاحمر، جثتا الملك و الملكة، عزاء ملك الموت، المعركة الطاحنة بين عناصر الطبيعة التي كانت تشتعل في الخارج، إنتصبت على رجلي و توجهت نحو "عمي"، و قلت له و عيني لا تزال مفتوحة بشكل كبير :هل أنت من فعل هذا؟
كان عمي يملك وجه أخيه الملك الذي هو أبي بشكل كبير، لذا للحظات معدودة إعتقدت بأن والدي أمامي، وجه جميل فاتن يحلم به أي ملك، كانا يتشاركان نفس الوجه تقريباً، إلى أن قال لي: إذا قلت لك بأنها حقيقة، ماذا سوف تفعلين؟
توسعت عيني أكثر و إرتجفت أوصالي مرة أخرى، كنت أبحث عن جواب لكنني لم أعثر عليه، كنت أبحث عن ضوء شمعة يقودني للنور مرة اخرى لكني لم أجده، إلى أن قال عمي عندها: أرأيت؟ أنت لا تستطيعين فعل شئ.
ثم أردف: أنا سوف أصبح الملك من الآن فصاعداً، لكنني سوف أسمح لك بالعيش هنا كالاميرة السابقة، الاميرة التي لم تصبح ملكة.
كيف أقول هذا، كانت هذه أسوأ ليلة قد قضيتها في حياتي، الكوابيس كانت تلاحقني، و إذا إستطعت الهروب منها يأتي لي كابوس آخر، إلى أن حل الصباح، حاولت تحريك جسمي لكنني لم أستطع، و كأن جاثوماً قد قبع على صدري قد منعني من التنفس، أشعر بحرارة فظيعة في عيني حيث قد أغرقت وسادتي و سريري من الدموع الحارة، تبلحت عيني و تبلل شعري بعبراتي تلك، إلى أن بدأ ضوء الشمس يتوغل أكثر و أكثر لداخل غرفتي الهادئة بشكل قاتل فأغشاني، وضعت ذراعي على عيني ،لكنني سرعان ما إنتصبت على رجلي..
ظللت فترة طويلة من الزمن أفكر و أفكر، أفكر في لاشئ، كنت اتمنى أن تكون حياتي التي أعيشها حالياً مجرد حلم لا أكثر، أريد أن أستيقظ مرة اخرى للأرى الملك و الملكة مرة اخرى، و لو صحوت من هذا الحلم، أريد أن أعامل البشر مثل البشر، لا مثل الحشرات!
إنهرت على السرير مرة اخرى و أنا أتجرع جرعات ندم لا فائدة منها، فجأة سمعت صوت فتح الباب ،الوحيد الذي يدخل لغرف الناس هكذا بدون طرق هو، إبن عمي، فإنتصبت مرة اخرى على رجلي، أخذت أنظر له بينما هو كان يغلق الباب، كان يبلغ من العمر تسعة عشر سنة، فتى فارع في الطويل ذا شعر أسود و أعين كحلية، مع كونه ساذج و يفكر بالامور بطريقة سطحية جداً، إلا انه بجانب هذا طيب القلب و كنت أرتاح عندما أكون حوله، للأنني أعلم بأنه لا يضمر شئ غير ما يقوله، صريح، الذي في قلبه هو على لسانه، و كأن برائة العالم المتبقية قد تجمعت فيه.
عندما أغلق الباب قابلني، كانت ملامح وجه على غير عادتها العفوية المرحة، لذا عرفت ما يدور في العالم الخارجي بمجرد النظر لوجه، تم نشر خبر بأن الملك و الملكة قد تم إغتيالهما و الجاني مجهول لحد الآن، و بما أن الملك لم يكن يملك إلا فتاة واحدة، الملك الجديد سوف يكون شقيقه الذي هو عمي.
و بالفعل، عندما تكلم إبن عمي مافي جوفه، كان مثلما توقعت، و المتوقع بأن ابن عمي لم يشك في أن والده هو من فعل هذا، أعلم بأن ابن عمي ليس له يد في الموضوع أو حتى علم، لكنني و لسبب مجهول لم أستطع النظر لوجه، لذا جعلته يعطيني ظهره لكي يخرج، و أنا أقول له: إستدعي لي هذا الخادم الشاب.
فقال لي :هل تقصدين كوها؟
جمدت في مكاني و أخذت أكلم نفسي، اسمه هو كوها إذن ،فقطع حبل أفكاري ابن عمي و هو يقول لي :إن كنت تريدين كوها فهو كان يجلس بالقرب من غرفتك بالخارج، بالقرب من الباب.
أخرجت ابن عمي عندها من غرفتي، أذنت لهذا الشاب المدعو كوها بالدخول، بينما أنا جلست على السرير مرة اخرى، دخل هذا الشاب و أغلق الباب، كان لا يزال ينظر للأسفل، فتنهدت و قلت له: كما تعلم بأنني لم أعد الاميرة المكرمة، لذا لا داعي لتنظر للأرض.
لم يتحرك أو يتكلم، فقلت له عندها: إرفع رأسك.
فرفعه ،من بين خصلات شعره السوداء كانت تكمن أعين واسعة عمقها هو عمق المحيط الازرق، بشرته ناصعة البياض و ملامحه توحي بالرزانة لكن في نفس الوقت تجلب رعشة في الابدان، أقصد، العبيد عادة يكون مظهرهم مختلف عن هذا الشخص صحيح؟! إستجمعت أنفاسي و قلت له محاولة إخفاء الدهشة التي إعترتني في تلك اللحظة: كوها، صحيح؟
ثم أردفت: أنا أفك رقبتك من العبودية، يمكنك الذهاب في سبيلك.
عندما أنهيت جملتي، إعترت تلك العيون الزرقاء الجميلة حزن عميق مفاجئ، فأخذت أنظر له بدهشة، عندها تقدم لي و إنحنى! ثم قال: أنا أرفض.
تصنعت الابتسامة و قلت له: أنا لم أعد الاميرة بعد الآن، بجانب انني لا أزال في عمر الخامسة عشر، بينما أنت في العشرين، يمكنك أن تذهب و تجد حياتك التي سوف تقاتل فيها شئت أم أبيت، و ليس من أجل حياة الآخرين.
فقال لي و هو لا يزال منحني أمامي: فقط دعيني أخبرك بشئ لكي تعلمي، أنا لا أحترمك للأنك أميرة أو إبنة ملك أو أياً كان.
ثم أردف: أنا أمير من بلد بعيد عن هنا، غادرت بلدي عندما لم يرق لي الوضع هناك.
حاولت التكلم من إثر الصدمة لكنه لم يسمح لي وواصل كلامه قائلاً: تم غزو بلدي من قبل بلد آخر، لكن ما أثار غضبي و جعلني أغادر هو بأن أبي قد إنصاع لهذه البلد و سلمهم عرشه على طبق من ذهب، لم أتحمل عندها مقدار الذل الذي شعرت به فغادرت البلد، عندها وجدت نفسي هنا، فتقدمت لكي أعمل هنا في القصر الملكي، لكن لم أتوقع أن أرتقي لكي أكون خادم الاميرة و حارسها الشخصي.
ثم أكمل: والدك كان يعلم بأنني أمير لبلد ما، و قد كان على علم كامل بسبب مغادرتي للبلد جيداً، لذا أخذني و أكمل تدريبي على فنون السيف ،و لعلمك كنت في هذه البلدة قبل أن تولدي ايتها الاميرة، و لقد أعجبتني شخصية والدك الملك التي كانت عكس والدي، يفعل أي شئ فقط في سبيل حماية بلاده، لذا كنت راضياً بإرادتي أن أكون خادم له هو، لكنه عيني لاحقاً خادم لك أنت، لا أعرف أسبابه لكنني متأكد بأنه كان يضمر سبباً في تعيني لك كخادم و حارس.
أخذت نفساً طويلاً، ثم إنتصبت على رجلي و أخذت أنظر له بينما هو لا يزال منحني، فقلت له: لا أعتقد بأن أبي قد عينك بصفة شخصية كخادم، فهذا القصر يفيض بالخدم و الخادمات، و بالطبع لا أعتقد بأنه قد عينك كحارس بصفة شخصية ايضاً، صحيح بأنني أميرة و لست أمير، إلا أنني على علم بكيفية إستخدام السيف و أستطيع حماية نفسي بنفسي، لذا لابد أن يكون هناك مغزى أساسي وراء إختيار والدي لك.
ثم كتفت يدي و قلت له: لكن لم تخبرني، مالذي تعنيه بكلامك بأنك لا تحترمني للأنني الاميرة، إذن ما سبب هذا الولاء الاعمى الذي لم أراه من قبل؟
كان لا يزال منحنياً عندها، لكنه جاوبني بهدوء: الملك بدون أتباع لا يسمى ملك ، لقد رأيت فيك نفسي السابقة عندما كنت أميراً، صحيح بأنني كنت اميراً، إلا انني لم أكن أملك أي خدم أو حراس، أو بالاحرى كنت أمتلكهم لكنني كنت أعلم بأنهم يفعلون هذا الشئ بغير إرادتهم، لذا أبعدت جميع الخدم و الجواري من حياتي، و أصبحت أميراً وحيداً، لكن هذا كان خطأ فادحاً، و أنت الآن تكررين نفس الخطأ ايتها الاميرة!
بقيت صامتة للحظات، بينما هو قال لي: التاريخ موجود لكي نتعلم منه، لذا لا أريد أن يتم تكرار الخطأ الذي إرتكبته.
رفعت أحد حواجبي و قلت له: أنت شخص غامض، أتعلم؟
عندها تركته و توجهت نحو خزانة ملابسي و أخذت أخرج مافيها من ملابس غير فاخرة، و أنا أقول له: على كل، قلت لك بأنني قد حررت رقبتك من العبودية، إن كنت سوف تتبعني فهذا شئ يعود لك.
عندها سمعت صوته و هو يسألني: هل سوف تهربين من القصر؟
بالفعل، في هذه الليلة كنت مخفية خلف عبائة سوداء بلون الليل، و أنا أحمل غمد سيفين طويلان قد توارثهما ملوك هذه البلاد، كان آخر شخص قد حمله هو أبي، حسناً، بما انني الابنة الوحيدة فكان من المفترض أن ينتقل لزوجي عندما أتزوج، لكن الرياح لا تسري كما تشتهي السفن، لذا إسترجعت السيف من غرفة الملك السابق قبل أن يضع عمي يده عليه، على كل! و حقيبة بها ملابسي و أشياء اخرى، خرجت من الباب الخلفي الذي يستخدمه الخدم، "لماذا أهرب؟"، لم أتحمل مقدار الذل الذي أشعر به عندما أكون في هذا القصر، لا أتحمل النظر لوجه عمي و ابنه ،لا أتحمل النظر لوجود الخدم التي بدأت تنظر لي و كأنني نكرة بعد عهود العظمة! أن أخرج متألمة معتزة أفضل من أن ابقى سعيدة ذليلة!
عندما خرجت للخارج، سمعت صوت ذلك الشاب، كوها، و هو ينادي بصوت خافت: ايتها الاميرة!
إلتفت له بدهشة، إنه يتبعني! كان هو الآخر مكتسي بتلك العبائة السوداء مثلي و يحمل سيفه تحتها، فقلت له: إذن، قررت أن تتبعني؟ مع انني قد أهديتك الحرية.
إبتسم و قال لي: ايتها الاميرة، لقد قلت لك بأنني كنت أعيش في حرية من بداية حياتي و لا زلت أعيشها الآن، أنت لم تهديني الحرية، للأن إنسان لا يستطيع أن يهدي إنساناً مثله الحرية، بل هذه حريتي التي أعيشها الآن.
إبتسمت إبتسامة مصطنعة و قلت له: أنت شخص غريب حقاً.
بعد مرور شهر، كانت فيه البلدة في فترة حداد بسبب موت الملك و الملكة، و قد إنتشرت إشاعات بأن الاميرة التي هي أنا قد تم إختطافها أو إختفت، المهم بأنه شئ من هذا القبيل.
و اليوم قد إنتهى هذا الحداد، لذا سوف يتم اليوم تنصيب عمي كالملك الجديد لهذه البلاد، و ابنه هو ولي العرش.
بينما أنا و كوها كنا نعيش في بيت قديم متهالك بالقرب من باقي البيوت، و هذا البيت قد هجره أصحابه لذا أصبحنا نعيش فيه حياة أقل من عادية، لكن اليوم! اليوم هو جدير بتغيير حياتي بأكملها، الشئ الذي سوف أفعله عبارة عن رهان واحد، إذا فزته سوف أعيش، إذا خسرته سوف أموت.
عندما حل الصباح، و قبل أن يستيقظ كوها، إرتديت تلك الملابس التي لم أرتديها من قبل، و التي كان يرتديها والدي فقط عندما يذهب للحرب، كنت ألف على جسمي الاعلى ضمادات بيضاء سميكة، و الجزء السفلي لباس تقليدي فضفاض، ذو لون أحمر كالدم، عند الاقدام مطرز على هيئة لهب، أخذت السيفان اللذان كانا يقبعان في غمدهما، و اللذان كانا يستعملهما الملك السابق فقط، و ها أنا الآن سوف أستلهما مرة اخرى.
خرجت من المنزل بعد أن أغلقت الباب على كوها النائم، للأنني كنت أعلم بأنه سوف يمنعني من الذهاب، خرجت ووقفت مختبأة خلف أحد المنازل، هناك في الاحياء الرئيسية قد إجتمع الناس لكي يمر موكب الملك الجديد بينهم، كنت أقف و أنا مستعدة للمخاطرة بحياتي،و قد كنت قد إنتزعت كل ذرة من الانسانية الموجودة داخلي مؤخراً، لذا شعرت بأن الخوف قد إنتزع هو الآخر من قلبي.
عندما جاء ذلك الموكب المنشود، كان الملك محمل على أكتاف العبيد في موكب مرصع بالذهب، و بجانبه زوجته و إبنه، هناك حيث كان الشعب يبعثر بتلات الزهور عليهم مثلما كانوا يفعلون لنا، أخذت نفساً و تقدمت أمام ذلك الموكب، ليحل شبح الصمت على المكان، توقفت الصرخات و التهاليل للملك الجديد و أخذ العالم كله يحدق فيني، أكاد أسمع همسات الشعب بين أنفسهم و هم يتكلمون عني، بينما أنا أخذت أحدق في ذلك الملك الجديد، و سرعان ما أخفضت وركي لكي أستل السيفان بين يدي.
هذا صحيح، الاميرة التي إختفت في فترة الحداد و لم يعلم عنها أحد، قد عادت الآن للإسترجاع فخرها و شرفها مرة اخرى، فما كان أمام الحراس إلا أن وقفوا أمام المكوب ليقابلوني، و كل واحد يحمل رمحه و سيفه، ففتحت فمي و تكلمت بصوت يسمعه الكل: أنا لا أسحب سيفي أمام أي أحد ابداً..
ثم أردفت و قد وجهت أحد السيفان أمام وجه الملك و كأنه سهم ثاقب: لكن إذا كان الشخص هو من أشهر بسيفه أمامي اولاً، فلم يترك لي خياراً آخر!
و بين جميع النظرات المندهشة من قبل الشعب والحراس و العبيد، أكملت كلامي قائلة: لذا بإسم هذا السيف و حامله السابق، السيف الذي قد حمى هذه البلاد لمدى عهود و قد توارثه الملوك من جيل للآخر، سوف أسقط الملك من عرشه الآن.
بدأ الرهان الحقيقي عندما تقدم حارس واحد من الصفوف الامامية لي، لم أكن أريد أن أزهق روحه عندها، لذا تقدم الحارس تصادم سيفي مع سيفه، الشئ المسموع الوحيد كان صوت السيوف و هي تحتك ببعضها، لكن عندما تلاقى السيفان عن نقطة ثبات، أخذت السيف الثاني الذي كان بحوزتي و قطعت وتر إبهامه ليسقط السيف من يده على الارض، فوقع على الارض، ما إن وقع حتى تقدم الحراس من الصفوف الامامية فقط لمهاجمتي، فوضعت سيفاً أمامي ليحميني من الأمام، و الآخر خلف ظهري..
دامت تلك الملحمة التاريخية لفترة من الزمن، ليسقط جميع الحراس الشجعان وراء ظهري بدون أن أزهق أي روح منهم، كان شعري الاحمر يرفرف مع تلك الرياح، و آثار الدماء التي قد لطخت جسمي و ذلك السيف، فخفضت السيف، و نفضته من الدماء لتذهب و تعانق الارض، كما تعلمون، صحيح بأنني كنت مغرورة و مصطلح "أميرة "كان مناسباً لي، لكنني في نفس الوقت كنت أصبح أقوى كل يوم، من تعليم للسيف و قوة عضلية.
أخذت أتقدم للملك، عندها شق لي الحراس الباقون الطريق بأنفسهم و ملء إرادتهم، بينما الملك كان جالس على عرشه و ينظر لي بهدوء و أنا أتقدم له و السيوف ترقص على جانبي بتلك الدماء التي قد تشبذت بها، لكن الثقة التي كانت في عينه غريبة..
إلتفت و نظرت وراء ظهري، عرفت ما يرمي إليه، و بين أنصاص الثوان، لم أستطع النظر بسبب ضوء الشمس الذي قد إنعكس على معدن ذلك السيف، كان بين رأسي و بين حد السيف مسافة ليست بطويلة لكي يشطره لنصفان، فجأة! سمعت صوت إختراق أحشاء حامله، فقفزت دمائه لترسم نفسها على وجهي، نعم، إنه نفس الخنجر الذي حماني، هاهو يحميني مرة اخرى، إلى أن إنتشله صاحبه مرة اخرى من الجسد لكي يسقط على الارض.
نفض كوها الخنجر من الدماء، عندها قال لي معاتباً: لماذا لم تخبريني ؟
في تلك اللحظة كنت واثقة بأن كوها سوف يحمي ظهري مهما كان، فواصلت تقدمي لموكب الملك الذي يحمله العبيد و بين نظرات الشعب و صيحاته، عندما وصلت أمرت العبيد بإنزال الموكب، فظلوا ينظرون لبعضهم و كأنهم يتشاورون، فخفضت وركي ووضعت السيف في موقعه عند القتال للتخويف فقط، فأنزلوه بدون أي متاعب عندها، عندما نزل العرش المحول على الارض، قلت للملك: قال لي أبي ذات مرة بأن قوة الجيش تكمن في قائدها، لم أصدقه حينها، لكنني الآن صدقته.
عندما حاول تحريك جسمه، وجهت السيف أمام وجه فسمعت شهقات الشعب، عندها قفز إبن عمي و قال لي بنوع من الغضب و الدهشة: مالذي تفعلينه؟! تختفين في فترة الحداد و الآن تأتين هكذا.
نظرت له من طرف عيني بين خصلات شعري الحمراء التي قد إنسجمت مع بقعة الدم التي على وجهي، و قلت له:فهمت، أنت لا تزال جاهلاً إذن، لكن هذا أفضل لك، صدقني.
عندها نظرت للملك الجالس أمامي و قلت للابنه بهدوء: الآن راقبني و أنا أقتل الملك .
فرفعت السيف ،و جعلته ينطلق مع الريح القاسية بالقرب من رأس عمي، ليسقط التاج الملكي من على رأسه و يسقط بقربه، عندما سقط، تناولته بيدي و قلت لعمي عندها: لقد قتلتك، ايها الملك.
عندها تكلمت بصوت مسموع يسمعه جميع الحاضرين: بما أنك أنت من أسقط الملك السابق من العرش، أنا من سوف أسقطك من على العرش!
عندها ضجت البلد بالكلام و الصراخ، الملك الجديد قد قتل أخاه الملك السابق لكي يأخذ الحكم، نعم! كانت هذه السيرة تسري على كل لسان، و مثل ما قال كوها فالملك من دون أتباع ليس ملكاً!
عندها أخذت التاج ووضعته على رأس ابن عمي، و قلت بصوت متمتمة له: الملك يجب أن يضحي من أجل بلده، لا يقتل ملكها و يتربع العرش مدعياً بأنه الملك و يكسب ثقة مزيفة من شعب جاهل بما حدث لكي يحترموه عبثاً.
عندها أعطيته ظهري و قلت له :سوف أترك هذه البلاد لك، أنت الملك من الآن فصاعداُ قبل أن تكون ولي العرش، لكن هذا العبأ لا يتحمله أي شخص، لذا إبحث عن أتباع جديرون بالثقة.
فسألني بلهفة: إنتظري، إلى أين سوف تذهبين؟
فقلت له: أنا لم أعد أميرة و لم أعد مناسبة لهذا الدور، لذا بما انني متأكدة بأن هناك شخص سوف يبقى بجانبي دائماً، سوف أذهب في رحلة للعالم.
عندها تقدمت لكي أنصرف، فمررت بكوها الذي قد وقف لكي ينظر لما قد حدث، عندما مررت بمحاذاته تجاهلته وواصلت المشي، فتبعني مثلما توقعت بهدوء، عندها إبتسمت بإرتياح، وواصلت مسيري لمخرج البلدة.
للأسمع فجأة تهاليل الشعب و هي تهتف بإسمي! فتعالت تهاليلهم و زغاريدهم أكثر و أكثر، لم أبالي لها للأن قصتي قد إنتهت هنا، واصلت مسيري نحو مخرج البلدة، فجأة رأيت مجموعة من الشبان و الفتيات ينحنون أمامي، كانوا يافعين في العمر ،أعمارهم تتراوح بين عمري و عمر كوها، فتكلم أحدهم و قال لي: نحن نترجاك بأن لا تغادري، نريدك أن تكوني-
قاطعته و قلت له بحزم: الملك قد عينته بالفعل، لذا إعتبره بأنه أنا، للأنه إختياري.
فإقترب كوها من أذني و همس فيها: هل أنت متأكدة مما تفعلين، ايتها الاميرة؟
أغمضت عيني و قلت له: نعم، بجانب..
ثم أردفت: لا تناديني بالاميرة مرة اخرى، نادني بإسمي .
عندها رجع لوضعية وقفته السابقة و هو يبتسم، لكن قبل هذا همس في أذني قائلاً: حاضر، هاكوي.
، عندها أعدت نظري لمجموعة الشباب و الشابات التي أمامي، لينتصبوا على أرجلهم و يقولون لي: إذن، سوف نرافقك في رحلتهم، ايتها الاميرة هاكوي.
نظرت لهم بحزم، لكنني سرعان ما أغلقت عيني وواصلت سيري و أنا أقول لهم: افعلوا ما تشاؤون.
واصلت سيري و نسائم باردة كانت تهب على وجهي بجانب تهاليل الشعب التي كانت لا تزال تصدح في الافق، عندها سمعت صوت الخطوات التي كانت تمشي ورائي، نعم! الملك ليس وحيداً، علاقته مع أتباعه هي كنزه الثمين، إن خسره أو لوثه، و الاخيرة هذه هي ما فعله عمي، لم يعد ملكاً، لا يستحق أن يضع التاج على رأسه.
.
.
يرجى عدم الرد!

__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-24-2014, 11:52 AM
 
#
بسسم الله الرحمن الرحيم
السسسلإأم عليكم ورحمة الله وبركإأته
صبآحك/مسإأئك سعإأده ورضى من الرحمن
ي هلأ والله بالزين كله
كيف حالك ؟!
فكرتكك خطنطوريه والله !
بس الأغنيه خطأ
وتنتقي منه الدرر *م أقدر انساهآ *

العنوان جميل صراحه
وهاكوي صراحه م حبيتهآ
مدري ليه بس جد م دخلت مزاجي !
هو صح حسيت بشفقه تجاها بس م غيرت نظرتي لهآ !

مشهد موت آبوهإأ وأمهآ يعور القلب
ووصفكك خلاني آتخيل المشهد
ولما تخيلته حسيت بقشعريره

كوها وقصته ذي دخلته قلبي ع طول
ي ختي يجنن هالمعفن
م تستحقه ذيك ال هاكوي !

عم هاكوي $

ينرفز !
والله مدري شوضعه الخاين الخايس
حبيت يوم قتلته هاكوي
سوت شيء حلو لمره

ولد عمهآ $~
آه يدخل القلب
بريء مره م آصدق إن ذإأك آبوه ): !
حبيته بقووه "( !

النهايه حبيتهآ بصراحه
ويمكن شوي حبيت هاكوي بس برضو أكرها !

إن شششإأء الله متإأبعه للسلسلة
تمت الحإأجآت الحلوه
وآن شإأء ربي وإكتملت رحت نشرتهآ **

تقبلي مروري البسيط والمتوإأضع ~$
في آمإأن الله ~ريمإأس. .مرت
R i m a#!, Đ.О, Baka- and 2 others like this.

التعديل الأخير تم بواسطة ريمأإس ; 05-24-2014 الساعة 01:40 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-25-2014, 10:15 AM
 


-

بسسم الله الرحمن الرحيم

السسلآم عليككم ورحمةه الله

ككيف ححآلكك يَ مبدعةه

أي مسسآء سسآحر هذا معع قصتككِ الرآئعةه هذه ~


قصصةه تتكرر في المضمون
ولكنهآ لآ تتكرر في مثل هذه الصيآغةه الجميلةه :"$

سردكك للقصةه أوفى بمتعةه التششويق
فاحترافيتكك المبدعةه في الكتآبةه كآفيةًه لتجعل القآريء يلهث بفضضول ؛ ليسستطلع مصير تلكك الأميرهه المأخوذة بششيء لم تكن تتوقعه </3


لم تجهدي نفسسكك لتقنعي القآريء بأنكك قآصَّةه مبدعةه ؛ فحروفكك تحككي لنآ قصةه جميلةه الصصور والدلآلآت :$


هذه الأميرة هآككوي ، التي ذآقت مرآرة قتل أبوآهآ ؛ فأرآدت الأنتقآم لهمآآ ،، فقآمت بقتلل عمهآ ،،
لآ يسستحق العرشش أبداا ، فهو قد قتل الملكك ؛ ليأخخذ منصبه ويككون الملكك ~


على عكسس ريمآسس ، أعجبتني ججدا ششخصيةه هآكوي ~
وأعجبني كذلكك إخلآص كوهآ وولآئه للأميره ، وأعجبني كبريآئه أيضاً ~


أعطيتكك رأيي كَـ قآرئةه ،،
لككن كَـ نآقدة ، إنتقآدي الوححيد هو أنني لمم أفهم بعضض الأححدآث ،،
قد يككون بسسبب عدمم توضيحكك لهآ
لم أفهمم حآدثةه قتل الوآلدآن ،،

غير ذلكك ،،
قد أكون بكمآءء لأصصف مدى روعةه حرفكك ~

جميلةه جداا هي قصتكك ،،
فيهآ من التششويق والخيآل مآ أضآف المتعةه إلى المعنى ~

ططرحتِ فأبدعتِ


أخششَ أنني لن أسستطيع قرآءة بآقى السسلسلةه إلا بعد إنتهآء الأمتحآنآت ×":


دمت بودٍّ :"$


في حفظ الرححمن ~

.
.
.
.



__________________





ليتنَا نعودُ أطفالاً لا نخافَ مِن الغياب ونظنُ أن مًن مات مُسافر!!


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عودة الاميرة البحرينية التي هربت مع جندي امريكي ,........................mk mk1990. أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 01-07-2009 10:55 PM


الساعة الآن 01:07 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011