أهلا و سهلا و مرحبا بكل رواد و عشاق و متابعي أنمي المستحيل أينما كنتم.كيف أحوالكم؟؟إن شاء الله
الجميع في أتم الصحة و العافية يا رب.و طبعا لا أنسى بالرغم من التأخير أن أهنأكم بحلول عيد الفطر المبارك
فكل عام و أنتم بألف خير و أدام عليكم و علينا الصحة و العافية و رزق كل
المسلمين في شتى بقاع الأرض الحرية و أبعدنا عن سفك الدماء و رزقنا بالنصر السريع و القريب يا رب.
أما بعد تحية حارة للجميع و إعتذار أحر إلى كل من إنتظر مني تنزيل الحلقة الجديدة
و لكن للأسف أطلت عليكم كثيرا من أجل تنزيل الحلقة الجديدة و هذا التأخير غير مقصود و إنما كان بسبب بعض
الظروف و من أجل التعويض سيتم تنزيل أكثر من حلقة هذا اليوم أما الآن أترككم مع
الحلقة الثالثة من الموسم الثاني من أنمي المستحيل ::عملية الإنقاذ::
بعد أن تم إختطاف رئيس الجمهورية من قبل شخص مقنع تم تكثيف جهود أعضاء المنظمة من أجل إيجاده بأمر من السيد
بالرغم من المشاكل التي تسبب فيها الرئيس للمنظمة.تم حجز الرئيس في مكان مجهول و كان موضوع إستجوابه و سبب
إختطافه هو الوصول إلى قاتل الرئيس السابق و معرفة هويته.من أجل ضمان حياته قام الرئيس بالإتصال بالسيد ليعلمه أنه
إذا توقف عن الإتصال بهم كل 3 ساعات فليعلموا أنه تم قتله و في مقابل ذلك حصل المقنع على موافقة الرئيس من أجل
أن يخبره بحقيقة إغتيال الرئيس السابق.فيم بعد تبين أن المقنع جهز المتفجرات بمؤقت لا بجهاز تفجير عن بعد و هذا
يعني أن المقنع كان يعلم كل لحظة ماذا سيحدث فيها بالضبط.و من خلال الإتصال تفطنت ماري إلى أن المقنع كان
يقوم بتتبع مكان الإتصال هو أيضا و لذلك كان يعلم بوجود المنظمة و قد توصلت إلى ثغرة مكنتهم من الوصول إلى
مكان المقنع.بعد الإتصال ظن الرئيس أنه لن يخبر المقنع بالقاتل الحقيقي بسبب أن المنظمة سيعلمون مكانه لكن ما
راعه أن الخاطف كان يعلم بكل ذلك و هو من ترك لهم مكانه عمدا و قال له أن وصولهم إليه سيأخذ منهم ساعة
و 50 دقيقة و هذا ما يمنحه فرصة الإستجواب و القتل و الفرار.عندما تحدثنا عن التخمين قيل أن هنالك شخص
واحد قادر على فعل ذلك....و لكنك إختتمت كلامك بلكن....لكنه...........قد توفي منذ فترة.
داخل المنظمة:
تشيبا:كل الوحدات جاهزة يا سيدي.
السيد:أدخلوا السيارات و جهز سيارتي الخاصة سأقود هذه العملية بنفسي.
تشيبا:و لكن في هذا خطر على حياتك؟؟
السيد:لا عليك لن يقدر شخص مثله على هزيمة أفظل مقاتلين في البلاد حتى يصل إلي.
رئيس فرقة الكوموندوس:نحن نعتمد عليك أعد لنا الرئيس سالما.
السيد:لا تحاول أن تتبعنا أو تفتعل المشاكل لأن صبري قد نفذ.إلى جميع الوحدات إنطلقوا نحو المكان المقصود.
داخل المستودع:
المقنع:كلي آذان صاغية.
الرئيس:أعطني سببا واحدا يجعلك تريد أن تعرف من وراء الإغتيال.
وجه المقنع لكمة إلى وجه الرئيس كادت أن تجعله يختنق
المقنع:أنا أسأل و أنت تجيب.
الرئيس و هو يحاول أخذ أنفاسه بصعوبة:ماء...ماء...أريد ماء.
سحب المقنع قارورة ماء و وضعها أمام عيني الرئيس و بدأ في سكبها على الأرض قطرة قطرة.
الرئيس:أرجوك لا تفعل هذا أرجوووووووووووووووك أريد أن أشرب.
المقنع:أجبني و سوف أدعك تشرب.
الرئيس:سوف أموت إذا أخبرتك.
المقنع:و إذا لم تخبرني سوف تتمنى الموت.
الرئيس:حسنا,لك ذلك و لكن إعتبر أنك و كل من حولك في عداد الموتى.
المقنع:لا يوجد حولي أي أحد إطمئن.
في الطريق:
السيد:أسرعوا ليس لدينا وقت للتراخي يجب أن نصل قبل أن تحدث الكارثة.
تشيبا:إننا في أقصى سرعتنا يا سيدي.
ديو:حسنا سأريكم ما هي السرعة الحقيقية.داخل نفسه(لو كان هيرو هنا لوصل منذ زمن)
ترين:أقصى سرعة.
تشيبا:سيدي لم افهم لماذا تريد إنقاذ من يريد أن يدمرنا؟
السيد:أفظل وسيلة لمعرفة عدوك هو القيام بمعروف له و التقرب منه ضعها في حساباتك
داخل المستودع:
الرئيس:تبدأ قضية إغتيال الرئيس السابق إلى طريقة عمله التي تتعارض مع مصالحهم حيث أنه بقراراته و مبادراته
ساهم في الحد من نفوذهم و قوتهم لذلك قرروا تنحيته من منصبه بالحسنى و لكنه لم يوافق و أعلن التحدي لذلك تم
إستعمال الطريقة التي يبرعون فيها.
المقنع:و من هم؟؟
الرئيس:إنهم مجموعة كبيرة للغاية أنا حاليا لا أعلم عنهم أي شئ سوى أن قوتهم تكفي لإعلان حرب عالمية ثالثة.
المقنع:و من نفذ العملية و من خطط لها؟
الرئيس:إنه عضو مهم لديهم و هو بارون اليابان الخاص بهم فهو وكيلهم و ممثلهم في المنطقة لقد كان عضوا في
المنظمة سابقا إلا أنه و لأسباب مجهولة إنفصل عنهم و إنظم إليهم و مع الوقت رفع شأنه إلى أن وصل إلى مرتبة البارون.
المقنع:من هو؟؟
الرئيس:إنه شخص يدعى كواغاشي إنه قاتل رهيب و مخطط بارع يعمل في الخفاء.
المقنع:كواغاشي؟....و ماهي علاقتك به؟؟
الرئيس:لا تمتني به أي علاقة و إنما أنا عضو بسيط مع من يعمل لصالحهم لذلك كانت مهمته وضع خطة لعزل الرئيس
السابق و توليتي منصبه.
المقنع:و كيف يمكن لي أن أثبت.........
قطع حديثهم صوت إنفجار قوي
الرئيس:لقد وصلوا,ودع حياتـ......قطع كلامه لكمة سددها المقنع إلى بطنه فسقط على الأرض شبه مغشي عليه ثم
أمسك برقبته و وضع قدمه على صدره و ضغط عليها بكل قوته إلى أن بدأ يسمع صوت تكسر ضلوع صدره.
المقنع:كيف يمكنني أن أصل إليهم.
الرئيس بصوت متقطع:لا تس..ت..طيع
المقنع:أخبرني قبل أن أفصل رأسك عن جسدك.
الرئيس:إن-إنها م-منظ-مة منظمة تسمى منظمة ستينكينغ
في تلك اللحظة قذفت القنابل المسيلة للدموع و وصلت إلى مكان تواجد المقنع و الرئيس فقام المقنع بضرب الرئيس
على رأسه فسقط مغشيا عليه و سحب قناعا مضادا للغاز و سحب أسلحته و إنطلق وسط الضباب الذي أحدثته
القنابل و إنطلقت معركة عاتية توجه إليه الرصاص فيها من كل صوب.
السيد:هل دخلتم إلى مكان تواجد الرئيس؟
تشيبا:لا يا سيدي إلى الآن لم نستطع الوصول إليه.
السيد:أهم أولوياتكم هي إيجاد الرئيس و تأمين حياته.
تشيبا:علم و جاري التنفيذ.
ديو:ترين قم بتحليل حراري لمعرفة مكان الرئيس.
ترين:إن ماري تقوم بذلك.
ديو:سيدي إننا نواجه الخاطف و لكننا نشهد منه مقاومة عاتية.
السيد:أريده حيا,أكرر أريد الخاطف حيا.
ديو:حاضر سيدي.
ترين:لقد إنتهى التحليل الحراري,يوجد شخصين فقط في الغرفة شخص ملقى على الأرض و لكنه حي و آخر عند الباب.
ديو:لا شك في أن الملقى هو الرئيس,إذا نحن و المقنع يفصلنا جدار واحد.
السيد:أوقفوا إطلاق النار و أغرقوه بالقنابل المسيلة للدموع.
ديو:سيدي هذا سيشكل خطرا على الرئيس.
السيد:تركه للرئيس على قيد الحياة يعني أنه لا يريد موته.
ديو:حسنا,إلى الفرقة الأولى أوقفوا إطلاق النار.
تشيبا:إلى الفرقة الثانية أوقفوا إطلاق النار.
فجأة توقفت سيارات مصفحة تابعة للكوموندوس و نزل منها رئيس الفرقة.
نزل السيد من سيارة المراقبة و تسيير العمليات و أمسك برئيس فرقة الكومندوس من عنقه و ألصقه للسيارة المصفحة
السيد:ألم أقل لك أن لا تتبعنا و لا تتدخل في عملنا؟؟
رئيس الكومندوس:لقد قمتم بعمل بارع أتركوا الباقي لنا.
السيد:ألا تفهم يا هذا؟؟
رئيس الكومندوس:إن أولوية حماية الرئيس تعود لنا و أنتم إلى حد الآن متهمون بإغتيال الرئيس السابق لذلك
لا نستطيع تأمين حياة الرئيس عندكم.
السيد:ماذا تقول؟؟
رئيس الكومندوس:ما سمعته,لذلك الآن و على الفور إسحب وحداتك و أتركه لنا.
قطع عليهم صراعهم قدوم ترين جاريا.
ترين:سيدي لقد حدث مثل ما قلت إنه يضع قناعا مضادا للغاز على الرئيس.
السيد:أريد الخاطف حيا فحياته تهمنا من أجل معرفة من يكون وراءه.
ديو:سيدي هنالك هزة أرضية داخل الغرفـــ......
السيد:ماذا تقول؟؟
ديو:هن.....ا.....هز......ضية
السيد:كرر يا ديو صوتك متقطع.
ترين:لقد فقدنا الإتصال بهم يا سيدي.
ماري:سيدي أنظر إلى بوابة المستودع إنها تغلق بأبواب حديدة.
السيد:ماذا؟؟
ماري:سيدي لقد تم إغلاق كل المنافذ إلى المستودع
ترين:كما أن الإتصال بالفرقة قد قطع.
السيد:فاليقل لي أحدكم ماذا يحدث هنا بحق الجحيم.
رئيس الكومندوس:م-ما هذا؟؟
السيد:كله بسببك لقد ضيعت تركيزنا.
رئيس الكومندوس:حسنا سأتولى الأمر....إلى جميع وحدات الكومندوس أدخلوا إلى المبنى و حطموا هذه الأبواب الحديدية.
فإنطلقت الوحدات نحو البوابات و همت بلمسها من أجل فتحها و تحطيمها.
ترين:توقفوااااااااااااااااااااااااااااااااااا
فرقة الكومندوس:أأأأأأأأأأأأأأأأأأه
ترين:تبا إسحبوا وحداتاكم إن الأبواب محمية بحاجز كهربائي.
السيد:إقطعوا الكهرباء على المنطقة.
ماري:سيدي إنه يستعمل مولدا خاصا لن ينفع قطع الكهرباء.
رئيس الكومندوس:من يكون هذا الأخرق؟؟
ماري:ترين من فضلك تحقق من الأجهزة الإلكترونية الخاصة بنا حاسوبي حدث به عطب.
ترين:لحظة.
ماري:إني أحاول معالجة حاسـ...
ترين:تباااااا ما هذا
ماري:ما بك؟؟
ترين:سيدي لقد فقدنا السيطرة على شبكتنا الإلكترونية حواسيبنا و أجهزتنا كلها متوقفة إنها تحت سيطرته.
السيد:لقد أوقع بنا.في نفسه(من يكون هذا المقنع؟)
داخل المستودع:
ديو:إستعدوا لتفجير الجدران التي تفصلنا عن الخاطف إنه الحل الوحيد الذي لدينا.
تشيبا:حسنا سنستعمل المتفجرات.إزرعوا 3 قنابل في كل جهة من الجدار
ديو:دعونا نوقع بهذا الوقح,لا أحد يتحدى المنظمة.
تشيبا:لقد تم زرع القنابل يا ديو,هل نعطي الأمر؟؟
ديو:إلى جميع الوحدات الهجومية جهزوا أسلحتكم و صوبوها نحو الباب لا تطلقوا النار إلا عند إشارتي.فجر!
فإنفجرت الجدران و عم الغبار المكان و كل أعضاء المنظمة مع ديو أشهروا أسلحتهم صوب الباب منتظرين أي حركة.
فجأة لاحت لهم حركة فأطلقوا النيران بغزارة..
خارج المستودع:
السيد:ماذا حدث؟؟
ترين:إنه صوت إنفجار.
السيد:جهزوا أنفسكم سندخل نحن أيضا إلى المكان و أطلبوا الدعم من فرقة أوميغا.
ترين:حاضـ....ماذا؟
ماري:فرقة أوميغا؟؟
السيد:مثل ما سمعتم فالنوقض هذا الفرع من المنظمة.
سحب ترين من جيبه هاتفا و إتصل بفرع في المنظمة من ثم أخذ الهاتف إلى السيد من أجل التحقق من الهوية:
-الشيفرة
السيد:أوميغا 1
-التحقق من الصوت--تم.
التحقق من بصمة العين---فقرب ترين الهاتف من عيني السيد.
تم
التحقق من البصمة---فوضع السيد إصبعه على شاشة الهاتف.
تم
التحقق من الدم---فجرح السيد إصبعه و وضع قطرات دماء على الشاشة
تم التحقق
المتحدث:أهلا بك أيها السيد أنت داخل فرع أوميغا ماهي الأوامر؟؟
السيد:أريد دعما فوريا من فرقة أوميغا B3
المتحدث:الإحاثيات؟
السيد:إنها من المكان الذي أتحدث منه.
المتحدث:المهمة؟؟
السيد:إنقاذ رئيس الجمهورية و إلقاء القبض على الخاطف حيا.
المتحدث:درجة خطورة الموقف؟
السيد:الحالة الحمراء.
المتحدث:في غضون خمس دقائق سيكون الفريق عندكم--تم إرسال 10 أعضاء سيارتين كل 5 في سيارة.
السيد:أسرعوا.
داخل المستودع:
ديو:توقفوا....أوقفوا إطلاق النار,ألم تسمعوا؟؟لم أعطي إشارة الإطلاق!
بدأ الغبار في الإنقشاع شيئا فشيئا و لكن ما شاهدوه كان أشد غرابة...تحول الجدار المفجر إلى جدار حديدي إعترض
كل رصاصاتهم.
ديو:تشيبا,ماهو الوضع عندكم؟
تشيبا:إننا محاصرون بين جدران حديدية.
ديو:نفس الوضع لدينا,حاول الإتصال بالفرقة الخارجية.
تشيبا:لم أستطع إنه يبسط سيطرته كاملة.
فجأة فتح الباب الخلفي وراء ديو و أصدقائه و لمحوا حركة شخص ما فإنطلقوا و راءه و كذلك الحال كان مع تشيبا.
في تلك اللحظة خلى المكان أمام غرفة إحتجاز الرئيس ففتح ذلك الجدار الحديدي و خرج منه المقنع و لكن فجأة وجد
المقنع مسدسا موجها على رأسه من الخلف.
ديو:حركة أخرى و ستودع حياتك.
واصل المقنع صمته دون حركة.
ديو:ماذا فعلت بالرئيس؟
بقي المقنع صامتا دون أن ينطق بحرف واحد.
ديو:تكلم يا هذا...لا تريد التكلم حسنا إستدر بكل بطأ.
قام المقنع بالدوران بكل هدوء و بطأ و واصل ديو توجيه المسدس إلى رأس المقنع عندما تقابل ديو و المقنع وجها لوجه
رفع ديو يده و قربها من وجه المقنع لكي ينزع عنه القناع إلا أن هذا الأخير أبعد يد ديو و قال له بصوت خافت و متقطع
سبقه سعال حاد:أ-ألم تعرفني يا صديقي ديو؟
خارج المستودع:
ترين:لقد وصلت فرقة أوميغا.
السيد:أعلمهم بأني آمرهم بالولوج إلى المكان.
فتقدم أعضاء فرقة أوميغا من المكان إلا أنه في تلك اللحظة إنفجر المستودع و عمت النيران المكان...
يتبع...
لا توجد فقرة أسئلة لهذه الحلقة بما أن الحلقة القادمة سيتم تنزيلها بعدها مباشرة. ها قد إنتهت هذه الحلقة الشيقة من أنمي المستحيل في موسمه الثاني و التي كانت
نهايتها صادمة و أشعلت معها نيران الحماس و التشويق التي لن تطول كثيرا فالحلقة الرابعة
ستكون كما وعدتكم بعدها مباشرة فإنتظروني مع الحلقة الرابعة بعد قليل بإذن الله فور الإنتهاء من المراجعة النهائية.