الباارت العاشرَ ؛ $
قال : اوسكآر ِ
غمضت عيووني : هلآِ
قال بإرتبااك : آممم ادريي آنك عاارفهِ
ابتسمت أبتسامه عريضه وأناا عازمه هذي المره م أصده حتى لو مآكاانت عندي مشاعر له ع الاقل أكذبِ , لأني ابغى
اروح روسيا وهوِآ مبسوط مو مجروحِ : آش عاارفه !
قال بتردد وكأني سمعت نبضضات قلبه : آيي لوف ييوِ !
همست وأناا اسطنع الرااحه : آمم أوكيُ ميي تو بس والله آحلى بالعربيه , تدري آني احب هذي اللغهِ !
حسيت أنه تفاجأ من رديُ وهو اللي توقع اني اصده ببرودِ قال وهو متشقق : وكم اوسكار آملكِ ,
ضحكت : انت قول ,
مسكت يدهااا : مئة آوسكار كل م آنشغلت عني وحدهه رحت لثآنيه
ضحكت : ههههههه آناا املك ستيف وااحد للأسسف !
شفته سكتِ , فتحت عيووني ِ
طالعت فييه شفته يبتسم وهو متفشل نوع مآء ويطالع بشخص يوقف قداامنا ,
قبل لا ألتفت و من التحليل التلقائي للـعقل عرفت ان اللي قدامنا سارهه
سحبت يدي من يده وطالعت بنفس الجهه الليُ يطالع فيهااِ !
ططاللعتِ ويييآريتني ماااطاالعتِ !!!!!
جوآددددِ !!
تمتمت بصدمه : جوووآِددد !!
شفت آثاار الصدمه ع ملاممحهِ , فرجه بسيطه بين شفاايفه وهوِ يمعن بنظرته اللوامه فييا كأنه بيتأكد هذي آوسككار
آكرهه هذي النظره اكرههاا , وكأنها بتخليني أدخل جووآ ملاابسي من الخجل والعااار !
يملك نظرااتِ تستحق جائزة اقبح نظره !
..
جوادِ ,
فجأهه كأن احد سكب عليييا موييا باااردهه !!
جالس استوعب أشيياء م تستوعب اصلآِ !
آوسكاار مع ستييف !
ستيف يمسك يدهاا , يقولها آحبكِ
تقوله وآنننِآ كمماااانِ
آوسكاار تحبِ .,
ترددت الجمله ب أعمااقي وكأنها انحفرت بقلبي : اوسكااار تحبِ , اوسكااار تحب , اوسكاار تحبِ !
اوسكار عاطفييهِ , مجنونهِ !!!!
صحااني من الصدمه الكبيره صوته الليُ حسيت اني كرهته فجأه : كموون ديمترررييُ ,
بس عرفت انيُ لاازم امثل دور العااديُ , والليُ مااسار شيء !
رحت لهم ببتسامه مناافيه لعقلي البااطني مرراا !
قربت من الكرسييُ وقفو اثنينهم , رمقتهاا بنظره سريعه لاحضت حتى هياا الصدمه كانت ظاهره ع ملامحهاا
عرفت انها نفس ححالتي تماماً تحااول تبين / مااسار شيءء !
حسيت تمزق بقلبي ماعرفت سببه كليياً !
صاافحتِ ستييفن : هاايُ !
ستيفنُ : هلا بجوواد ’ !
اللعنننهِ , ساار يتكلم اللغه العربيه والعامميه متأكد انه يتقنهاا لعيون الساحره الليُ توقف جمبه
بلعت ريقيُ واناا سااير مو عاارف ابتسم حتى : يلا حبيت اودعك بسُ شكلك مشغول شويياا ,
آرتبك طالع في اوسكار الليُ قدمت ورجعت ع ورآ بتلقائيه دليل ع ارتبااكها وقالت : آوكي اناا كمان استأذنِ
شفت نظرااته لهاا , وكأنه م يبغاهاا تروحِ عنننه ’
قلت بسخرييه وانا اطالع فيهاا من فوق لتحت : لا خلاص اوسكار , اناا الليُ بروح تقدرين تجلسين معاه ع رااحتك
كنت بس بودعهِ ,
ربت ع كتفه ببتسأمه تحمل كره أكثر من الحب : اشوفك قرييبِ !
قال وملامحه مصدومه كيف عرفت اوسكاار : قريب انشاء الله ,
سممعت صوت صرخه من وراايُ نرفزتني اكثر : واااااااااااااااوو آوسككار متى جييتيُ
اوسكار ووجها بااهت :سااره ! من 5 دقايق بس ,
حضنتهاا سااره بملاقهِ , : رح أشتتاااقلكِ ي متخلفففهِ
ضحكنيُ بسخريه مصطلحهااِ ,
لفييت بروحِ , بعد ماودعت اللي كاان صااحبي ستيفن بكم كلمه وكاان هو الثااني مصدوم بعدِ لمعرفتي بإوسكار ونظراتناا
الغريبهِ , وهذا الشيء خلى وداعناا خفيف وبااردِ ,
كنت بطلع سمعت صوت مزعج : ديممممترييُ !
لفييت عليهاا ب إكتئاب : وآإتِ !
ساره بتناحه : نو ثيينق نو ثينق ,,
طنشت وطلعت من البيت اللي ساار الملعوون بالنسبه لييُ , ركبت سياارتيُ وشغلتهاا
وأناا اطالع بباب حديقتهمِ واتذكر الموقفف الغرييب اللي آلمني !
شفتهاا تطلع من الباب بسرعه وتلوح لهم بيدهااا ,,
طالعت بسيارتيُ وسعت عيونهاا الخضراء ذات البؤبؤ البحري لحضه ورجعت وضعهاا طبيعي ركبت الفيراريُ
وما أنتظرت تشتغل سياارتها كلياً , الا دعست ع ططول
تنهدتِ بحيره وقلت بهمس : جمييييلهِ وربي ماشفت اجمل منهاا , وحقيره ماافي أحقر منهاا ,
....
وصلت لبيتنااِ ,
ودعت جدتي وأنتهت المنااحه حقتهاا ع خيييرِ , آخذت أغرااضيُ
وتوجهت لبيت صااحبي العزيز جييكِ عشاان آخذ بنته الوحيده لروسياا معاايُ !
وصلت بيتهمِ .. طلعت جوالليُ ودقيت ع جيكِ ع اسااس اني وصلتِ ,
سكرتِ منه ,,
هذِآ انساان دوبلومااسي فيلسوف ,, ياترى كيف بتكون بنته
أكييد من نفس طقبته الراااقيه ,, ياارب ماتكون مغروره مثله وولاذكيه بزيااده مثله وقتها بتكون رحلتنا ثقيله ,
ويييآربي اكيد بتكون مسيحيه مثله , يااصبر ايووبِ كيف ب أتحملهاا ذيُ !
ضحكتِ ببرود / بس أكييد بتكون حليوهه هذيُ ماافيها كلااام
أنفتح باب القصر الكبييرِ وطلع جيك بإبتسامته الـ جذاابهِ , نزلت من السياره ع ططولِ
سلمت علييهِ ,
قال بالفرنسيه : ستأتي أبنتي حالاً ,
قلت بالفرنسيه برضو : اووه لامشكله !
جلسنا نتكلم شويي , وطلعوو خدامتين شايلين شنط , وورآهم بنته اللي لافه وجهاا ع مربيتها وجالسه تهديها كانت المربيه
مااسكتها وتبكيُ والبنت م وااضح الا شعرهاا الذهبيُ ,
وسعت عيونننننيُ بصدمه َ الشعر الذهبيُ , القواام الرشييق , جسم ممشوق , بدله رسميه رجاليه !
لفت وجهها اخيرن عليييِ
وقتها نطقت بكل صدمهِ : آوسكككاااااار ِ !!
جيكِ زم شفايفه : هل تعرفها !؟
قلت ب أسلك االوضع بعد مااشااف صدمتي وشهقتي اكيد شك بوضعيُ : ههههههِ أبنتك من اشهر صبية الجامعهِ
ضحكْ : آووهه أحقاً !
جلست أضحك معاه وقلبي بيطلع من مككاانهِ , لسسى مو مستوعب يوم الصدماات هذِآ !!
طالعت فيها بسرعه ابغى اشوف ردة فعلهاا هي كماانِ ,
تفجأت بنظراات البروودِ وكأن عندهاا خبر ساابق , حضنت مربيتهاا للمره المليون ومشيت من عندهاا
ورااحت تحضن ابوهااِ اللي القى عليهاا محاضره قصيره وكانت تهز رأسها بكل طوواعيهِ ,, !
...
اووسكارِ ,
مو قادره اسمع حرف من كلام ابوياا من دقاات قلبي التعيسهِ .,
ملامح وجهيُ القااسيه اتوقع كما هي , مافي شيء بيتغير مداام ابوييا مووجودِ ,, !
ودعت الجمييع , وحاان الوقتِ ..
طلعت قداام بالسيااره , وهو ودعهم : قققود بببآإيُ ,
وطلع السيااارهِ ,, وقفل الباابِ !
حاولت اسااوي بين بضاات قلبي وارتعاشات يديُ وتنفسي السريييع فجأهه ,
ثواني تتمتمت بكلمات بااطنيه وقدرت اسيطر ع الوضع , ورجعت اوسكار الطبيعيهً ,
فجأه أبتسمت مع نفسي وقلت داخلياً : مجردِ رجل عااديُ , يمر كـ أي عابر سبيل
لاكن اناا مرتبكه من الموقف اللي شافني فييه , اناا م كنت احب اشوف نفسي فيههِ !
اصلاِ ماكاان اللي سار مع ستيف من دااخليُ , اكيد بطيح من عيينهِ , وأصلا من متى وأنا بالقمه عنندهِ
الاواللحين سرت اسفل الساافليينِ ,
بس اناا كنت ع تحدي معاه ,, كنت اتحدااه بتبلديُ وقوتي بس اللحيين احس اني اناا قرفاانه من نفسيُ
م أقدر اوااجهه مراا ثاانيه ,!
أحس نفسي آصلآ م اقدر افرض شخصيتي معاه مثل قبل , وكأنه خلاااص عرف حقيقتي ,
بس هذِآ موو الحقيقه !!
يمكن هذِآ عقااب من ربي لأني خدعت ستيييف , بس والله م حبيت اجرحه وأصدهه !!
,,
طالعت فيه ب إختلاس , كاان يسوق السيااره بكل هدووء طالعت بعروق يده الباارزههِ وكأنهاا بتتفجر هذي المره من
الغضب , تشجعت وطالعت بملامحهِ
جممودِ تااام !
مغطب الحاجبين , وشكله بدواامة تفككير عميقه ,
وصاني ابوييا بالسيااسه الاجتماعيه مع كل النااس , وديمتري واحد من النااس
انا لو سكتت وارتبكت منه اانا اللي بجيبهاا لنفسي وانا اللي ببني الاوهاام , خليني اقلبها لصاالحيُ
قلت بنبره هااديه : زيااره ولا درااسه !
لف عليٌ , وجلس يطالع فيني لثووااني كأنه يقول : لك وجهه تتكلمين !
رفعت يديُ بأشاره تعني ., خلآص ولا شيءءِ !
قال بنص المشواار لدرجة آني استغربت اذِآ كاان اللحين يستوعب سؤالييُ : لآ الاثننين كلهااِ وثالثها مرافقه للأسف ِ,
همست : اههِ ,
....
سارهِ /
طلعت غرفتي , وسكرت البااب بقوههِ , جلست ع سرريريُ وجلست استوعب ,
لمست خدودييُ ووواااههِ كم اناا خجووله !
كلمني داادي قبل شوييا , يقولي اننو مشااري خطبني , وانو يعرف مشااري رجال وكذِآ وهه ويبغاني افكر هذي المره
بدون م أرفض مثل م رفضت السبعه اللي خطبوني بدون تفككير :/ !
بس افككورس افكورس افكورس رح افككر , واناا اقدر أصصلآِ ’
واااايي وين أوسكاار الصنم الخبله , مرااا لهاا وحشه , بس لهاا ساعه رايحه , وحسيت انو فرنساا
بكبرهاا ظلمت ههههههِ ,
مع انهاا م تتحمس هذااك الحمااس لمن اقولهاا عن موااضيعي المهمه , بس اشوفها أفضل وحدهه ع وجهة الارض
ممكن أقدر اقولها كل شيء بحيااتي وأناا مرتااحه , بوجودهاا أقدر اتهور مثل م أبغى ُ
احس انهاا تقدر تتصرف ’ م تهمهاا المظااهر والمبالغاااتِ , وهه كم احب هذهه الغبيه ,
فشله , الآقيها بالمطاار اللحين , أتصل علييها بكراا إنشااء الله , الله يصبرنني بس :/
....
جواادِ ,
وصلننا المطاار , وجلسناا ب أنتظاار رحلتناا , وتم منااداتناا للرحله أخيراً ,
وصلناا للطياره , وطلعنا وجلسناا , آوسكاار جمب الشبااك واناا بالكرسي اللي جمبهاا ,
ساار كل هذِآ برسمييه ونظااام وب أقل حواارات بيننا ,
حسيت بالمملل , واناا جالس كذاا , خاصصة ب جمب هذي البنت اللي مو عااجبهاا الوضع
حولت بؤبؤ عيني لجهتهاا , شفتهاا مغمضه عيوونهاا وكأنها نايمه , ورموشهاا الطويله تضيف لسحرهاا سحريين
أخذت جرييده , قرييتهاا بالتفصييل ,
لفيت علييها , نفس وضعهاا .. ضحكتِ بسخريه هههههِ مااشاء الله هذآ ككله نوم م تحس هذي ُ!
قلت أهمس اشوف اذذِآ نومهاا ثقيل ولا خفيف ,
قلت بهمس منخض جدِآ جدِآ حتى الصااحي ممكن م يسمعه : اوسسكاار
فتحت عيونهاا ع ططول , ولفت وججههاا : نعم !؟
ارتبكت وأستغربت انهاا م ناامت , ولا مستحييل صااحيه وبس مغمضه عيوونهاا اش هذِآ الصبر اللي فيهاا !
قلت بسخريه وكرهه : لا بس شفتكِ طولتي ططول الرحله نايمه , قلت خلاص اللحين بنوصل وأشوف اقومك اخااف من اللي نومهم ثقيل
وبعدين أتوهق معك ,
أبتسمت : ماكنت ناايمه , بس مقفله عيوونيُ ,
قلت واناا صاد : ب بالحالتين كنتي في اللآوعيُ
قالت : غلطِ
قلت : لا صحِ .,
قالت : مجرد إني أفضّل اقفل عيوني وأشوف لون اسود هادئ !
قلت : لاتنكريين !
قالت : دكتوريُ !؟
قلت واناا عاازم هذي المرهه م أسكت الا واناا متقلب ع فلسفتهاا المستحيله : لا بس أنتي غير عن الناس الطبيعيه ,
وعكسهم بكل شيء , يكفي عكستي الفطرهه < أبتسمت لها ب أستفزااز ,
قالت بهدووء : وانت ازعااجك غيير غيير عن كل الناس ,
قلت بقهر : طيب ترااهنين انك تقدريين تناامين اصلاَ !؟؟
قالت ببرود : اراهن بشرطِ ..
قلت واناا واثق انها هذي المره مستحيل تقدر ع الرهاان , لأني حااس فيهاا مرح تقدر تناام : آشرطيُ !؟
ابتسمت : اذاا ـأنت تقدر تنااام كماان ,,
رصييت ع أسناااني وأنا اقلي , انسااانه ممُااطله , اسلوبهاا يقتتتتل , تستحق شهاادةة محامااههِ بجداره
شفتهاا هزت كتوفهاا , واخذت كآس العصيير وشربتِ ,
قلت بقهر بلا شعور : للجحييم أنتي وستيييفن , !
غصت بقققوِآ بالعصييير , وجلست تككح وتكحِ .,
نزلت الكااس وسحبت الكرفته ولفت جهة الشباااكِ وهي تكح وتتككح ,
مرت المضيفه , وقالت بالفرنسيه لي : اووه هل يحتاج هذِآ السيد الى مساعدهِ
ضحكت بسخريه , السسييد !؟
قلت : لا ,
هزت رااسها ب أبتساامه ومشييت ,
طالعت بالادميه اللي تتنفس بسرعه جمبييُ , دقاايق ورجعت عااديُ ,
عدلت الكرفته , وأخذت العصير وشربت شوييآ , ولمت شعرهاا من تحتِ بطريقة رجال فرنساا ,
مسكت منديلهاا ومسحت ع جبهتهاا بتوتر , نزلت يدهاا وآخر شيءء غمضت عيونهاا
كم هيُ تصرفات غريبه من بنت أغرب !
همست بغيض / اووف كل هذِي الحااله عشان نطقت ب أسمهِ ,
فتحت عيوونها وقالت بهدوء وبصوتهاا المبحوح وهي تطالع جهة الشبااك : لا أتفااجأت من وقااحتكِ !
رفعت حااجبيُ : آإهااِ , مراا عاادي الدنييا كذآِ تراا , اناا اليوم متفاجأ من أقوى وقااحه شفتهاا من أبرد كاائن حيُ ,
لفت علييا وططالعت فيني بنظرهه غريبه , ورجعت للشبااك بدون اي كلمه ,! |
التعديل الأخير تم بواسطة أخت أم خالد ; 06-07-2015 الساعة 06:56 PM |