عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree24Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 07-04-2014, 02:55 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوونةه ضاغطتهم √ مشاهدة المشاركة
اشهد ان علي ولي الله شكرا علئ الموضوع
ونحن نشهد ان الامام علي رضي الله عنه من خيار الصحابه
ومن افضلهم
ضحي بنفسه وماله في سبيل اعلاء كلمة الله
ونصرة نبيه صل الله عليه وسلم

كان رجلا يحب الله ورسوله
فاحبه الله ورسوله
اللهم اجمعنا به في جنة الخلد
اللهم امين...
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-04-2014, 03:05 PM
 
ما حكم تخصيص بعضهم لعلي بقوله: عليه السلام، أو كرم الله وجهه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليكم هذه الفتوى


س :

أثناء اطلاعي على موضوعات كتاب :

(عقد الدرر في أخبار المنتظر) ،

في بعض الروايات المنقولة عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)

أجدها على النحو التالي
عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات ما حكم النطق بهذا اللفظ أعني

(عليه السلام) ،

أو ما يشابهه لغير الرسول صلى الله عليه وسلم ؟





ج :

لا ينبغي تخصيص علي رضي الله عنه بهذا اللفظ

بل المشروع أن يقال في حقه وحق غيره من الصحابة (رضي الله عنه)

أو رحمهم الله لعدم الدليل على تخصيصه بذلك ،

وهكذا قول بعضهم كرم الله وجهه

فإن ذلك لا دليل عليه ولا وجه لتخصيصه بذلك ،

والأفضل أن يعامل كغيره من الخلفاء الراشدين

ولا يخص بشيء دونهم من الألفاظ التي لا دليل عليها .


العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله .







2





ما حكم تخصيص بعضهم لعلي بقوله: عليه السلام، أو كرم الله وجهه؟




الجواب:

لا أصل لهذا التخصيص،

وذلك أن الأصل في الصحابة الترضي عنهم جميعا

كما قال -تعالى-

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ

وقال -تعالى-

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ

لذلك اصطلح أهل السنة على الترضي عن كل صحابي يجري ذكره أو يروى عنه حديث،

فيقال مثلا:

عن عمر -رضي الله عنه-

أو عن ابن عباس رضي الله عنهما.

ولم يستعمل السلام -فيما أعلم-

عند ذكر أحد منهم،

مع أن السلام تحية المسلمين فيما بينهم،

كما قال -تعالى-

فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً

وعلى هذا فالترضي أفضل من السلام،

قال -تعالى-

وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ

وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-

أن الله -تعالى- يقول لأهل الجنة: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبدا .

لكن اصطلح العلماء على أن السلام يختص بالأنبياء؛ لقوله -تعالى- وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ


من موقع العلاّمة بن جبرين
================================================== =================================================
هل يجوز أن نقول: علي عليه السلام؟

للشيخ مشهور حسن




الجواب:

أما أن السلام على علي فنثبت معناه،

و(عليه السلام)

مصطلح خاص بالأنبياء،

فالاصطلاح ينظر إلى إطلاقه وإلى شهرته،

ولا ينظر فيه إلى معناه اللغوي،

فمثلاً اصطلاح:

(عز وجل) هذا يطلق في حق الله تعالى،

لكن أليس محمد عزيز وجليلاً؟

لكن هل يجوز أن نقول محمد عز وجل؟

لغة نعم،

لكن اصطلاحاً لا؛

لأنه أصبح خاصاً بالله تعالى،

فلا يطلق على غيره،

فاصطلاح عليه السلام خاص بالأنبياء،

وإن كان بالمعنى اللغوي يطلق على علي وغيره.






لكن هذا الاصطلاح أصبحنا نراه من استخدامات أهل البدع

في الغلو في علي، رضي الله عنه،

فإنهم يخصونه به،
وهذا أمر منكر،

فإن الاصطلاح الخاص بالصحابة هو: (رضي الله عنه)

ويجوز أن نقول عن الصحابة عليهم السلام

إن ذكرناهم موصولين بالنبي صلى الله عليه وسلم،

فنقول: على محمد وآله وصحبه جميعاً عليهم صلوات الله وسلامه.




وعندهم حديثاً مكذوباً:

{من قطعني عن آلي بعلى فعليه لعنه الله}،

فهم يمنعون أن تقول:

محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام بناءً على هذا الحديث المكذوب،

وإنما يقولون: على محمد وآله الصلاة والسلام بدون على،

ولعنه الله على الكذابين.


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-04-2014, 05:17 PM
 
نسأل الله الهدي والرشاد الى الطريق المستقيم
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-07-2014, 01:53 PM
 
أسماء أبناء علي بن ابي طالب رضي الله عنه




اسماء ابناء علي ابن ابي طالب
وال البيت وابناء ابنائهم رضوان الله عليهم

ما تسموا به باسماء صحابة

رسول الله صلى الله عليه

وعلى اله وصحبه اجمعين




1- عمر الأطرف بن علي بن أبي طالب.

2- عمر بن محمد بن عمر الأطرف بن علي بن أبي طالب.

3- عمر بن حسين الشهيد بن علي بن أبي طالب.

4- عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

5- عمر بن علي الأصغر بن عمر الأشرف بن علي زين العابدين بن الحسين.

6- عمر بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين.

7- عمر بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

8- عمر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق.

9- عمر بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب.

10- عمر بن جعفر بن محمد بن عمر الأطرف بن علي بن أبي طالب.

11- عمر بن محمد بن عمر بن علي بن الحسين الشهيد.

12- عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد.

13- عمر بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

14- أبو بكر بن علي بن أبي طالب.

15- أبو بكر بن الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب.

16- أبو بكر بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب.

17- أبو بكر بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.

18- أبو بكر أحد أسماء المهدي المنتظر.

19- عثمان بن علي بن أبي طالب.

20- عثمان بن عقيل بن أبي طالب.

21- عائشة بنت موسى الكاظم بن جعفر الصادق.

22- عائشة بنت علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق.

23- عائشة بنت علي أبي الحسن بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق.

24- معاوية بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.

25- طلحة بن الحسن بن علي بن أبي طالب
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-10-2014, 02:33 AM
 
هذا قول علي بن أبي طالب في أهل صفين فماذا يريد الطاعنون ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :


قال ابن أبي شيبة في المصنف 39035- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَوْصِلِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ ، قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ قَتْلَى يَوْمِ صِفِّينَ ، فَقَالَ : قَتْلاَنَا وَقَتْلاَهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَيَصِيرُ الأَمْرُ إلَيَّ وَإِلَى مُعَاوِيَةَ.

نص الذهبي على إدراك يزيد لعلي ، ولكن قال روايته عن علي وردت من وجهٍ ضعيف ، ولعله يعني المرفوع ، فإن السند هنا قوي إلى يزيد

قال البخاري في صحيحه 7222 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا فَقَالَ أَبِي إِنَّهُ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ

وقال مسلم في صحيحه 4735- [7-...] حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لاَ يَزَالُ الإِسْلاَمُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً ، ثُمَّ قَالَ كَلِمَةً لَمْ أَفْهَمْهَا ، فَقُلْتُ لأَبِي : مَا قَالَ ؟ فَقَالَ : كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ.

ولا يزال صيغة اتصال واستمرار ومعاوية أحد هؤلاء الإثني عشر

قال الخلال في السنة ذِكْرُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ
مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَخِلاَفَتِهِ , رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ.
652- أَخْبَرَنِي أَبُو النَّضْرِ الْعِجْلِيُّ , أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ : يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا , أَوْ قَالَ : خَلِيفَةً ,فَقَالَ : قَدْ جَاءَ.

وقال الخلال في السنة 654- وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْم‍َيْمُونِيُّ , قَالَ : قُلْتُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : أَلَيْسَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلُّ صِهْرٍ وَنَسَبٍ يَنْقَطِعُ إِلاَّ صْهِرِي وَنَسَبِي ؟ قَالَ : بَلَى , قُلْتُ : وَهَذِهِ لِمُعَاوِيَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , لَهُ صِهْرٌ وَنَسَبٌ . قَالَ : وَسَمِعْتُ ابْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ : مَا لَهُمْ وَلِمُعَاوِيَةَ , نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ.

وقال الخلال في السنة 658- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ , قَالَ : سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , يَقُولُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ : جَاءَنِي كِتَابٌ مِنَ الرَّقَّةِ أَنَّ قَوْمًا قَالُوا : لاَ نَقُولُ : مُعَاوِيَةُ خَالُ الْمُؤْمِنِينَ , فَغَضِبَ وَقَالَ : مَا اعْتِرَاضُهُمْ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ , يُجْفَوْنَ حَتَّى يَتُوبُوا.

وقال البخاري في صحيحه 3746 - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عَنْ الْحَسَنِ سَمِعَ أَبَا بَكْرَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَالْحَسَنُ إِلَى جَنْبِهِ يَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ مَرَّةً وَإِلَيْهِ مَرَّةً وَيَقُولُ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ

وهذا الصلح نتج عنه ملك معاوية ، ولو كان الناتج عن هذا الصلح شراً لما أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم

وقال الخلال في السنة 666- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سَعِيدٍ النَّهْرَوَانِيُّ , قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ , قَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , أَيْشِ تَقُولُ فِي حَدِيثِ قَبِيصَةَ ، عَنْ عَبَّادٍ السَّمَّاكِ ، عَنْ سُفْيَانَ : أَئِمَّةُ الْعَدْلِ خَمْسَةٌ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , فَقَالَ : هَذَا بَاطِلٌ . يَعْنِي مَا ادَّعَى عَلَى سُفْيَانَ , ثُمَّ قَالَ : أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يُدَانِيهِمْ أَحَدٌ , أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يُقَارِبُهُمْ أَحَدٌ

وقال شيخ الإسلام في منهاج السنة (4/ 386) :" ومعاوية ممن حسن إسلامه باتفاق أهل العلم ولهذا ولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه موضع أخيه يزيد بن أبي سفيان لما مات أخوه يزيد بالشام وكان يزيد بن أبي سفيان من خيار الناس وكان أحد الأمراء الذين بعثهم أبو بكر وعمر لفتح الشام يزيد بن أبي سفيان وشرحبيل ابن حسنة وعمرو بن العاص مع أبي عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد فلما توفي يزيد بن أبي سفيان ولى عمر مكانه أخاه معاويه وعمر لم يكن تأخذه في الله لومة لائم وليس هو ممن يحابى في الولاية ولا كان ممن يحب أبا سفيان أباه بل كان من أعظم الناس عداوة لأبيه أبي سفيان قبل الإسلام حتى أنه لما جاء به العباس يوم فتح مكة كان عمر حريصا على قتله حتى جرى بينه وبين العباس نوع من المخاشنة بسبب بغض عمر لأبي سفيان فتولية عمر لابنه معاوية ليس لها سبب دنيوي ولولا استحقاقه للإمارة لما أمره
ثم إنه بقى في الشام عشرين سنة أميرا وعشرين سنة خليفة ورعيته من أشد الناس محبة له وموافقة له وهو من أعظم الناس إحسانا إليهم وتأليفا لقلوبهم"



وقال البخاري في صحيحه 3765 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ هَلْ لَكَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَةَ فَإِنَّهُ مَا أَوْتَرَ إِلَّا بِوَاحِدَةٍ قَالَ أَصَابَ إِنَّهُ فَقِيهٌ


قال أحمد في مسنده 1629 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ: أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ الْأَكْبَرِ، وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ يُدْعَى سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، فَحَيَّاهُ الْمُغِيرَةُ وَأَجْلَسَهُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ عَلَى السَّرِيرِ . فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَاسْتَقْبَلَ الْمُغِيرَةَ، فَسَبَّ وَسَبَّ، فَقَالَ: مَنْ يَسُبُّ هَذَا يَا مُغِيرَةُ ؟ قَالَ: يَسُبُّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: يَا مُغِيرَ بْنَ شُعْبَة، يَا مُغِيرَ بْنَ شُعْبَة ثَلاثًا، أَلا أَسْمَعُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّونَ عِنْدَكَ ؟ لَا تُنْكِرُ وَلا تُغَيِّرُ، فَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِمَا سَمِعَتِ أذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنِّي لَمْ أَكُنِ أرْوِي عَنْهُ كَذِبًا يَسْأَلُنِي عَنْهُ إِذَا لَقِيتُهُ، أَنَّهُ قَالَ: " أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ، وَتَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ " لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ لَسَمَّيْتُهُ، قَالَ: فَضَجَّ أَهْلُ الْمَسْجِدِ يُنَاشِدُونَهُ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ التَّاسِعُ ؟ قَالَ: نَاشَدْتُمُونِي بِاللهِ، وَاللهِ عَظِيمِ أَنَا تَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَوَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْعَاشِرُ، ثُمَّ أَتْبَعَ ذَلِكَ يَمِينًا، قَالَ: وَاللهِ لَمَشْهَدٌ شَهِدَهُ رَجُلٌ يُغَبِّرُ فِيهِ وَجْهَهُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ . وَلَوْ عُمِّرَ عُمُرَ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ .

أقول : وقوله (وَاللهِ لَمَشْهَدٌ شَهِدَهُ رَجُلٌ يُغَبِّرُ فِيهِ وَجْهَهُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ . وَلَوْ عُمِّرَ عُمُرَ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ ) فيه الرد القوي على من زعم أنه قد يأتي بعد الصحابة من هو أفضل من بعضهم ، وفيه الرد على من فضل عمر بن عبد العزيز على معاوية

وقال أحمد في فضائل الصحابة 1689 - قثنا أبو معاوية قثنا رجل ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : « لا تسبوا أصحاب محمد ، فإن الله عز وجل قد أمر بالاستغفار لهم ، وهو يعلم أنهم سيقتتلون ، ويحدثون » .

وهذا الأثر وإن كان في سنده إبهام إلا أنه معناه صحيح

وقال معمر بن راشد في جامعه 1328 - ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، قال : حدثني المسور بن مخرمة ، أنه وفد على معاوية ، قال : فلما دخلت عليه - حسبت أنه قال : سلمت عليه - ثم قال : « ما فعل طعنك على الأئمة يا مسور ؟ » قال : قلت : ارفضنا من هذا ، أو أحسن فيما قدمنا له ، قال : « لتكلمن بذات نفسك » قال : فلم أدع شيئا أعيبه به إلا أخبرته به ، قال : « لا أبرأ من الذنوب فهل لك ذنوب تخاف أن تهلك إن لم يغفرها الله لك ؟ » ، قال : قلت : نعم ، قال : « فما يجعلك أحق بأن ترجو المغفرة مني ، فوالله لما ألي من الإصلاح بين الناس ، وإقامة الحدود ، والجهاد في سبيل الله ، والأمور العظام التي تحصيها أكثر مما تلي ، وإني لعلى دين يقبل الله فيه الحسنات ، ويعفو فيه عن السيئات ، والله مع ذلك ما كنت لأخير بين الله وغيره ، إلا اخترت الله على ما سواه » قال : ففكرت حين قال لي ما قال ، فوجدته قد خصمني ، فكان إذا ذكره بعد ذلك دعا له بخير

وهذا إسنادٌ صحيح

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشاركتي في مسابقه صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم........(علي بن ابي طالب)رضي الله عنه roselianda نور الإسلام - 6 06-10-2013 08:06 PM
وصية محمد صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أبو العنود نور الإسلام - 0 02-14-2009 10:40 PM
طالب يتحدى الله فراشة الزمن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 02-11-2009 10:30 AM
طالب يتحدى الله فراشة الزمن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 02-09-2009 07:32 AM
سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حقيقة لا خيال نور الإسلام - 3 12-04-2008 06:10 PM


الساعة الآن 08:35 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011