عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree13Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2014, 03:43 PM
 
روايتيَ : السماء الزرقاء




السلام عليكَم و رحمة الله و بركاته ~
كيف حالكم ؟ و كيف العطلة معكممَ < لا تقولوا حر
المهم اليوم قررت أنزل أول رواية لي هنا في منتداكَم ، يمكن
في البداية تكون عادية بس بعدين رح تستمتعوا فيها . . .




اسم الرواية : السماء الزرقاء " Blue Sky "
النوع : درآما - إثارة - رومانسيَ
موعد نزول الشابتر : الخميس




Brb




التعديل الأخير تم بواسطة Ąмиıάt ♥ ; 06-10-2014 الساعة 09:10 PM
  #2  
قديم 06-10-2014, 04:18 PM
 




يبعثُ الصباح في النفس نقاء و جمالاً لا حدود له ، و راحة كبيرة بحجم تلك السماء النقية ! و لكن بالنسبة للبعض فلا أعتقد ذلك ، استيقظت بضيق حينما تذكرت أن اليوم هو الأحد و المعنى أنه يوم دراسي جديد و ثقيل جدا ، غصبت حينها بسبب النقاش الذي ناقشته بشأن نقلها لمدرسة جديدة و مع ذلك لم يتغير شيء ، دائما ما يفوز هو نهاية المطاف ، ارتدت ملابس المدرسة و تناولت فطورها بشكل سريع لأنها تأخرت و ليس من عادتها أبدا . . وصلت إلى المدرسة و بدأت تتجول في أرجائها بدت لها أجمل من مدرستها السابقة قليلا ! لكن عليها أن تعتاد على الطلاب و من هذا القبيل ، توجهت إلى مكتب المدير تحدثت معه قليلا ثم توجهت إلى صفها . .


***

كان الصف في فوضى كبيرة جدا ، رأت مقعدا فارغا رمت عليه الحقيبة و جلست عليه ، ثم لاقت ترحيبا كبيرا من الفتيات و بدأن يسألنها الأسئلة المعتادة : ما اسمك إذا ؟ بنبرة هادئة و لطيفة : نينا روبيرتو شعرت بالضجر قليلا ، لكن إحدى الفتيات قالت لها بأنها ستعتاد على الأمر لاحقا ، أشاحت بنظرها نحو الباب لترى الداخل و الخارج لعلها تجد أحد تعرفه ، ثم تقفز فجأة متجهة نحو الباب !
أيها الأحمق انتبه الفتى ثم قال لصديقه : تناديك بالأحمق ! رأى صديقه نينا ثم قال حينها : إلى اللقاء طرحته نينا أرضا قبل أن يخرج ثم قالت بابتسامة خبث دائما أنت الخاسر ، و لما أنتِ هنا ؟ بضجر قالت : أسأل أبي و لا تسألني أنا بينما هو قال : و ماذا تريدين ؟ نينا تنظر إليه بطرف عينها : غبي و أحمق ماذا سأطلب منك يا ترى ! ذلك الفتى همس صديقه دون أن يفهم شيئا ليقول : من هذه الفتاة ؟ أجابته بغرور قبل أن يتحدث الآخر قائلة : نينا روبيرتو ، ماكس توماس هذا ما قاله بابتسامة هادئة و ثقة كبيرة بعد أن مد يده لمصافحتها ، لكن بعدم مبالاة و دون تمد يدها قالت : جون لما قطعتني كل هذه الفترة ؟ انصدم ماكس من ردة فعلها و ظل يحدق بجون ، انفجر جون ضاحكا على نظرات صديقه المسكين ثم قال له ماكس : مغرورة بحق ، جون بهدوء : كان لدي أعمال ، نظر إليه ماكس قائلا : أي أعمال ! لا تقتلني أنت أيضا نينا بنبرة غرور : و الآن بما أن هذا صديقك " و دون أن تنطق باسمه " أردفت بلطف : أين صديقتك الآنسة دانتي ؟ قبل أن يتحدث جون قاطعته فتاة قائلة : صباح الخير ، تأخرت كثيرا و لكن من حسني حظي أنكم لم تبدؤا ، ثم وجهت نظراتها إلى نينا و إبتسامة على وجهها : هل أنتِ طالبة جديدة ؟ جون : هذه نينا ابنة عمي ، نينا هذه لين ، و بنفس الإبتسامة قالت : تشرفنا آنستي ، بينما نينا ردت عليها من دون نفس : مرحبا تشرفنا ، همس جون في أذنها إياكِ أن أتكونِ وقحة مع أصدقائي أتفهمين ، لتتوجه هي إلى الخارج بينما رن الجرس معلنا بداية الحصة الثانية بينما كانت تلك الحصة الأولى . . بقيت نينا مع ذلك على السطح تنظر إلى السماء رغم أنه أول يومٍ لها و من المفترض أن يأخذ المعلمين عنها نظرة جيدة إلا أنها قررت عدم الحضور ...
نظر جون إلى مقعد نينا يبدو أنها لا تنوي الحضور و ليس من عادتها الا تحضر أبدا ، بدأت تشعر بضيق كبير ممزوج بتعبٍ شديد ، لم ترد أن تفكر بأنها ستصاب بمرضٍ ما ، قررت في نفسها أن تعود إلى المنزل فلا فائدة من بقائها هنا أصلا ، قررت أن تتجه لمكتب المدير لكنها بدأت تشعر بالدوار يبدو أنها لن تصل إلى الممر الذي يؤدي إلى مكتب المدير ، كادت أن تسقط أرضا لولا أن أحدهم أمسكها و أخذها لعيادة المدرسة !




***

فتحت عينيها ثم عادت لتغمضهما مجددا ، كان الضوء قويا ، عادت لتفتحهما مجددا نظرت إلى السقف لتستوعب ما حدث لهاَ، لما هي على السرير ؟ و أين هي ؟ أخذت تجول بنظرها في الغرفة ثم استوعبت أنها في عيادة المدرسة بدأت تشعر بشعور غريب ، شعور بالوحدة و الرغبة في البكاء حاولت أن تتجاهل ذاك الشعور ، وضعت قدمها على الأرض لگن بدا لها أنها مازالت تشعر بدوار خفيف , أخذت تنظر مجددا آن كان هنآك أحد ما في الغرفة ، مجددا ذلك الشعور ما زال فيها دقائق حتى انفجرت باكية ترغب بالعودة إلى المنزل فورا !

سمعت صوت أقدام أحدهم ربما الممرضة قادمة ؟ فتح الباب لتظهر الممرضة فعلا برفقة أحدهم ، نظرت الممرضة إلى نينا و بصوتٍ دافئ : أما زلتِ متعبة ؟ لم تتوقف نينا عن البكاء و لم تستطع التحدث ، مد ذاك الشخص هاتفه قائلا : اتصلِي بوالدكِ أن أردتِ أخذت نينا الهاتف لتتصل على والدها لكن لم تجد سوى رد يخبرها بأن والدها في اجتماع ، زاد بكائها حينها مسحت الممرضة على رأسها ثم بإبتسامة و دفئ توقفي قليلا عن البكاء رجاءاً حتى أستطيع مساعدتكِ نظرت نينا إلى الممرضة ثم خبأت رأسها في أحضان تلك الممرضة : أرغبُ بالعودةِ إلى المنزل ربتت الممرضة على رأسها لتقول : إذ كان هذا ما ترغبين به فلما البكاء ؟! توقفت نينا عن البكاء: لكن أبي في عمله الآن تحدث ذلك الشخص بلطف : أنا سأوصلكِ لا بأس " شعرت نينا بالخجل " ليردف : فل تذهبِ لإحضار حقيبتكِ تذكرت نينا بأنها لم تحضر أي حصة منذ الصباح لتسأل بتردد : أي حصةٍ الآن ؟ الرابعة تقريبا ، هذا ما قالته الممرضة بهدوء بينما قالت نينا بإرتباك : لم أحضر أي حصة منذ الصباح ، لذلك أنا خائفة من العودةِ إلى الفصل . . ثم بدأت بالبكاء مجدد ، ليقول مجددا : الهي ما الذي يبكيكِ الآن ؟ بإمكانكِ الذهاب و شرح الأمر ، نينا : لكن هذا أول يومٍ لي هنا ابتسم قائلا : يا لكِ من طفلة سآتي معكِ ، لنذهب


نظرت نينا إليه و مسحت دموعها و توجهت معه إلى الفصل . . شرحت نينا للمعلم كل شي و اعتذرت له ثم أخذت حقيبتها دون أن تتحدث إلى أحد ، رغم نظرات جون إليها ، ما زالت نينا تشعر بوحدتها و العودة بسرعة إلى المنزل . . أثناء ما كانا في السيارة لم تتحدث نينا و لم تنطق بحرفٍ واحدا و لا هو أيضاً ، پعد دقائق سألها أن كانت ترغب في تناول شيء ، اكتفت نينا بهز رأسها نفيا وصلت نينا إلى المنزل و خرجت من السيارة مسرعة لدرجة أنها كادت أن تسقط لولا أنها تمالكت نفسها . . ضحك هو على منظرها تذكرت هي بأنها لم تشكره ، ما إن قررت أن تعود حتى رأته قد رحل ، شعرت بالخجل من تصرفها لا بأس ستشكره غدا هذا ما رددته في نفسها









نهآية الشابتر الأول ، نجي للأسألة المهمةة
1- رأيكم في [ طريقة السرد ، طول الشابتر ]
2 - هل أعجبتكَم القصة و ما أفضل شخصية إلى الآن

* مقتطفات من الشابتر 2 *

( القدر لربما الرياح هي الحل )
( استيقظي نينا ، ستموتين لو وقعت في الأسفل ) !
أقسم بأني لن أتردد في إلقائك من تلك النافذة

في أمان الله



التعديل الأخير تم بواسطة Ąмиıάt ♥ ; 06-11-2014 الساعة 01:10 AM
  #3  
قديم 06-12-2014, 05:04 PM
 


السلام عليكَم و رحمة الله و بركَاتهه ~
الشابتر 2 ، طبعا طويل و إن شاء الله يعجبكَم !




تلعب الرياح بشعرها الحريري المنسدل على كتفيها ، وقفت هناك تتأمل ذاك المنزل الكَبير و كأنه شخص شاخ فجأة فظل يشكي لهجرة أحبائه ، تقف هناك و شعور غريب يملئ كيانها و ملامح الحزن قد اكتست وجهها ! ظلت تحدق في ذلك المنزل لبرهة ثم انتبهت للرياح نظرت للسماء و أشياء كثيرة مبهمة تجول في رأسها ( القدر لربما الرياح هي الحل ) نظرت لتحدد اتجاه الرياح ، ظلت تمشي تتبع اتجاه الريح بدأت تهرول خلف تلك الرياح التي زادت سرعتها لم تكن تنتبه لما حولها فقط كانت تتبع تلك الرياح دون توقف . . . توقفت حين رأت أن البحر أمامها ( البحر ! و ماذا سأجد في البحر يا ترىَ ! ) ، أخذت تنظر حيث الأفق تقدمت إلى حافة الجرف الذي كانت تقف عليه ، ظلت تتأمل الأفق لعلها تجد تفسيرا لتلك الأشياء المبهمة في رأسها ! و ما هي إلا ثوانٍ مضت حتى رأت نفسها معلقة في الهواء تهوي إلى الأسفل ، نظرت إلى الأعلى فلم تلمح سوى ابتسامة شيطان !
***
( استيقظي نينا ، ستموتين لو وقعت في الأسفل ) ! شهقت بفزع حينها ، أخذت تلتقط أنفاسها بشدة نظرت إلى السقف مرارا و تكرار حتى استوعبت أنه مجرد كابوس لا أكثر ! شعرت بأحدهم يبتسم لها ، ما زالت الخوف يسري في جسدها نظرت إلى الشخص الذي جلس على حافة السرير لتَخرج تنهيدة تعبر عن الشعور بالراحة ابتسمت ثم رمقته بنظرات هادئة : مجرد كابوس كالعادة و الشخص ذاته ، بادلها النظرات ذاتها ثم اقترب منها ليربت على رأسها بلطف : لا بأس ليست إلا كوابيس و لا أعتقد أن أحدا سيؤمن بها ! قطبت حاجبيها لتشيح بنظرها إلى النافذة فقد كان المساء قد هل و تلونت تلك السماء بألوان الذهبية الفاتنة شد انتباهها صوت طرق الباب ، قفزت من السرير لتفتح الباب لم تجد سوى والدها أمامها ! عادت بنظرها إلى السرير فلم تجد أحدا !
***
الملل كان الطاغي في ذاك الجحيم هكذا نال ذاك المكان هذا الوصف ، أحدهم كان شاردا بذهنه منذ الصباح رغم أن الجو كان يوحي بأن مطرا قادما في الطريق رغم شمس الأمس ، لم يصحوا من شرود ذهنه إلا على صوت ذاك الباب الذي فتح بعنف ، نظر إلى الباب فلم يجد سوى فتاة تلتقط أنفاسها و بدون أدنى شك فقد ركضت بسرعة لتأخرها ، كانت تلهث أنفاسها لتتغير ملامح المعلمة الغاضبة إلى ملامح لطيفة بعد اعتذار تلك الفتاة اللبق ، الجميع كان يحدق بها بينما هي قطبت حاجبيها باستغراب لترمي بحقيبتها بعنف على الكرسي ، لا تعلم لما تلك النظرات و الكلام الفارغ ! و ما هي إلا دقائق حتى رن الجرس معلنا عن نهاية الحصة الأولى و بداية الأخرىَ ، ما زالت نظرات الجميع موجهة إليها البعض ينظر إليها بحقد و نظرات كراهية و أخرى شفقة ، زفرت هي بغضب لتقول : لنرى الآن ! ما سبب نظراتكم تلك ؟ بالأمس لم ألفت انتباه أحد فما بالكم اليوم ؟ اقترب منها أحدهم ليهمس في أذنها : ابنة صمت هو هنا ثم أردف : لا أكثر ، لحظتها لم تتمالك نينا أعصابها فدفعته بكلام قوتها للخلف حتى اصطدم بالجدار بينما هي ابتسمت لكونه تألم من ذاك الاصطدام ، نظر إليها بخبث و إبتسامة شيطانية على وجهه ليقول بسخرية كبيرة : دعيني أكمل و ابنة ذاك المغرور المتسلط و المتعجرف كذلك ، لم يكمل كلماته الأخيرة حتى طرحته نينا أرضا لتلوي بيده بينما هو أطلق صرخةً غاضبة ، ابتسمت نينا بثقة وصوت ملئه الشجاعة لتقول : جرب أن تهين والداي مجددا و أقسم أني لن أتردد في إلقائك من تلك النافذة ، تدخل جون لحظتها ليبعد نينا عن ذاك الفتى ليقول له : لن تردد في إلقائك صدقني ، أمسك جون بيد نينا ليسحبها إلى الخارج متجها إلى السطح . . زفر حينها بغضب : ألا يمكنكِ أن تتجاهلي أولئك السفلة فقط ، نينا بنبرة غرور ممزوجة بأسى : يستحق ما حدث له ، تعلم أن أسوأ شي بالنسبة لي أن يهين أحدهم والداي حينها لا أستطيع تجاهل الأمر ببساطة ، نظر إليها بهدوء ليقول : ذاك الفتى لا يتوقف عن افتعال المشاكل ، و لن يتساهل معكِ بعد اليوم صدقيني لذا نصيحتي لكِ أن تتجاهليه هذه الفترة و أن حاول أن يؤذيكِ تحدثي إلى المدير وقتها ، نظرت إليه لتتحدث بسخرية كبيرة : و منذ متى جون رالف يخشى مواجهة أحد ، رمقها بنظرة جعلتها تنتبه لكلامها ليقول : شجار آخر مع ذاك الفتى و سيقتلني جدي وقتها لذلك أحاول تجنبه ، نينا رفعت حجابها باستغراب : لنرى بما أنكَ جدي في الموضوع فهذا حسنا ، بالتأكيد يستحيل أن يكون من أقربائنا ، هز جون كتفيه بمعنى ربما يكون كذلك بينما ظلت نينا تحدق فيه : ما اسمه إذا ؟ جون : كين آرشوف ! حل الصمت لفترة وجيزة لتقول نينا بعدها بتفاجئ : أنه قريبٌ لجدتي على ما أعتقد ! نظر إليها بتفاجئ هو الآخر و بنبرة حيرة : صحيح عائلة آرشوف أقرباء لجدتي ، لكن ليس الحل هنا على ما أعتقد ! نظرت نينا إليه دون تفهم لتقول : علينا أن نعود إلى الفصل الآن . . توجه الاثنان بعدها إلى الصف و لكن من حسن حظهما أن المعلمة في الفصل حتى يتجنبوا الخوض في مشاجرة أخرى . .
***
مرت تلك الحصص الأولى بهدوء ليأتي بعدها وقت الاستراحة ، وقتها أمسكت نينا بهاتفها لتجد الرد المنتظر من أحدهم ، فتحت نينا الرسالة الواردة الثلج وضعته عند الممرضة ، أسرعي إلى هناك ! أسرعت نينا لتسحب لين معها ثم تقول : أسمعيني لين أرغب في الانتقام من أحدهم لكن أتمنى أن تساعديني في خطتي اتفقنا ! لم تتوقع نينا ردة لين تلك التي بدرت منها لتقول بحماس : فهمت القصة لن تنتقمي إلا من ذاك السافل كين ، نينا أطلقت ضحكة شيطانية لتقول : إنتقامي هذا أقل شيء يمكن حدوثه لذاك الفتى ، لين : و ماذا سنفعل ؟ نينا نظرت إلى لين بنظرات بريئة لتقول : كل ما عليكِ هو أن تذهبي إلى كين و تتحدثي معه و مع إنتهاء الاستراحة عودي به إلى الفصل و أرسليِ رسالة لي حين تقفين عند الباب وقتها سأكون قد أغلقته ووقفت على الطاولة القريبة من الباب ، لتنفجر ضاحكة : لا أتخيل شكله بعد ذاك الحمام البارد لين بتردد : أتحدث معه ، سأموت لو رآني ماكس و جون معه ! نينا : منشغلان الآن ، كين أعتقد أنه في المكتبة الآن هيا أذهبِ إليه و أنا سأذهب لإحضار الثلج من عند الممرضة و أنتِ أذهبِ إليه حاولي تلفيق أي كذبة للتحدث معه . . أسرعت لين إلى المكتبة لتسرع هي الأخرى لإحضار دلو ملئته بالماء لتضعه أسفل طاولتها ، اتجهت بعدها إلى الممرضة لتحضر الثلج على أنه لإجراء عمل استكشاف تجريبي قبل أن يطبقوا ذاك الاستكشاف في الحصة ! أرسلت رسالة إلى جون طالبة منه القدوم إلى الصف مع ماكس و شرحت لهما الأمر لا تعلم لما الجميع في صفها اليوم رغم أن جون قد حذرها منه قبل الآن لكن لا بأس هذا يسعدها بطريقة ما !
***
وقفت تلك الفتاة ذات الشعر الكستنائي الطويل بجانب الفتى الذي تمقته دون سبب ، أو ربما بسبب الجميع ! بينما هو يحدثها : ألن نعود للصف الآن ؟ أجابت بإرتباك و إبتسامة زائفة متقنة : بلى لنذهب ! وقفت حينها بجانبه و نظرات الجميع موجهة لها بالتأكيد الجميع مستغرب من وجودها مع ذاك الفتى بينما تلك الفتاة و جملة واحدة في خاطرها الآن ( تبا لكِ نينا ، كيف لفتاة مثلي أن تمشي مع فتىً ليس إلا حثاله ! ) بينما هو الآخر كان قد بدأ ينظر إلى الآخرين ببرود و نظرات مخيفة . . أمسكت هاتفها لتبعث رسالة إلى نينا !
بينما كان كل من نينا و ماكس في الصف و بطريقة ما أقنعوا الجميع بخطتهم كذلك ، في حقيقة الأمر الجميع كان يكره ذاك الفتى البارد و المثير للأعصاب ! بعد إقناعهم منعوا أحدا من الدخول إلى الصف و بالتأكيد أخبروا من في الخارج أنهم يحضرون مفاجأة لأحدهم لذلك منعوا أحدا من الدخول ! مشت الخطة بحذافيرها و هاهي رسالة من لين تنبه نينا بأنها هي و كين أمام باب الفصل ، ما أن تحرك مقبض الباب دالا على أن هناك شخصا سيدخل حتى سكبت نينا الواقفة على - إحدى الطاولات التي كانت بالقرب من الباب – الماء على رأسه ! لحظتها الجميع صدم من ذاك الشخص المبلل بالماء و الذي أطلق زفرة غاضبة و شتيمة دون مقدمات بينما تلك الفتاة ظلت تضحك بخبث لتقول : هذا مجرد إنتقام بـ . .. ، لتتوقف عن الكلام حينما نظر هو إليها بنظراته الغاضبة تلك و بصرخة أفزعتها : إلى مكتب المدير ! نينا ظلت متسمرة في مكانها بعد صرخته تلك ، بينما هو وصل الغضب عنده مبلغه : ألم تسمعي إلى مكتب المدير هيا ، نزلت نينا إلى الأسفل و عيناها تنظران إلى الأرض لتخرج بجانب كين الذي ابتسم إبتسامة جعلت الخوف يسري في جسدها !
***
مع إنتهاء اليوم الدراسي و أثناء طريق أولئك المراهقين إلى منازلهم جميعهم نظروا إليها و ملامح الحيرة تكسي الجميع وقتها بدأت نينا بسرد ما حدث لها مع المعلم حتى وصلت لمكتب المدير . .
قبل أن نصل لمكتب المدير توقفنا عند دورة المياه قطبتٌ حاجبيَ باستغراب بينما هو قال بنبرة شبه ساخرة : لديكِ خيار ينقذكِ لحين أجفف ملابسي التي بللتها بسبب سخافتكِ ، يمكنكِ تنظيف الحمامات و سأسامحكِ حينها و أعتقد أنه أفضل من الذهاب لمكتب المدير و استدعاء والدكِ إلى هنا ! قلتَ بنبرة أسى و ندم : حسنا أنا حقا آسفة و سأقبل بهذا العقاب . . . رمقني بنظرة شك ليقول : هكذا أفضل ، سأعود بعد أن أنتهي ! غادر هو المكان بعد جملته تلك لأضحك أنا على ذكائي و خطتي الإنتقامية الجديدة ، جعلت مجموعة من الفتياتِ ينظفن الحمام مقابل مبلغ من المال ثم أسرعتٌ لمكتب المدير ، أذنِ لي بالدخول إلى المكتب نظر إلي ثم رحب بي . . استخدمتُ وقتها براعتي في التمثيل لأقول : سيديَ أردتٌ أخبارك بأمر مهم ! أومأ رأسه إيجابا لأكمل حديثي : حدث شجارٌ بيني و بين . . لأكمل بنبرة شبه باكية : كين آرشوف ! تغيرت نظرات المدير حينها ليقول : و مالذي حدث بالضبط ؟ أكملتٌ أنا بهدوء : اهانني كين بكلامه كثيرا ثم اهان والدي أمامي و أمام الجميع لم أستطع فعل شيء لأن المعلم قد تدخل لحظتها ليقوم ذاك الفتى بإلقاء اللوم علي و المعلم وقف إلى جانبه و عاقبني الآن رغم أنني لم أقم بالشيء سوى الدفاع عني حتى عندما . . نظر إلي المدير بهدوء : حتى عندما ماذا ؟ لأبكي أنا أمامه قائلة : حتى عندما أمسكني كين من شعري و دفعني إلى الخلف ! لم أسمع سوى زفرة المدير الغاضبة ليطرق ذاك المعلم الباب ليدخل بعدها نظر المدير إليه بنظرات غاضبة طالبا مني أن أكمل كلامي فقلت : هذه كل القصة سيدي ! تحدث المدير و نظراته موجهة إلى المعلم : أهذا هو المعلم الذي تقصدينه ؟ أومأت برأسي إيجابا ليقول لذاك المعلم بغضب : اعتذر لها فورا ! أما ذاك المعلم فأكيدٌ أنه لم يفهم شيئا ، سأل هو باستغراب : و هل لي أن أعرف لما علي الإعتذار لطالبة تفتعل المشاكل ؟ وقتها تحدث المدير بهدوء : اعتذر لها الآن أستاذ ألفريدو ، ليردف بنبرة غاضبة مجددا : و إلا لن تجد نفسك هنا مجددا ! وقتها صدمت بنفسي مما قاله المدير مما جعل ذاك الأستاذ يعتذر لي ليخرج بعدها من المكتب ليغلق الباب بقوة خلفه . . نظر إلي المدير طالبا مني الخروج و هذه كل القصة ،
لكن أكثر ما أثار فضولي غضبٌ ذاك الأستاذ بعد تهديد المدير
نظرت إليهم لتجد الصدمة على وجوه كل من لين و ماكس بينما صدمة طفيفة على وجه جون . . لتتحدث لين بمرح : أصبحتِ الآن بقائمة المنبوذين بالنسبة لذاك المعلم . . جون بابتسامة هادئة : يستحق ذاك المعلم ما حدث له و يستحق المزيد أيضا و بالنسبة لي لو يطرده المدير لكان أفضل شيء يفعله . . نينا بحماس : أعتقد أن هذه المدرسة مثيرة فعلا ! تحدث و ما زالت الصدمة على وجهه : تجيدين التمثيل حقا لو كنت مكانكِ لأنفجرت ضاحكا وقتها أو أنني قد أكشف بسبب خوفي . نينا بثقة : أعتقد بأن التمثيل أفضل شيءٍ ورثته من والدي . . لين بنبرة جعلت الجميع ينفجر ضحكا : الأمر متوارث في عائلتكم إذا . . ثم لوحت بيدها مغادرة للمنزل نظرت نينا إلى هاتفها لتجد رسالة مجددا كان محتوها : نينا انتظرك في مطعم عائلتي بعد إنتهائك من المدرسة !نظرت إلى جون لتقول له و إبتسامة على وجهها : جون صحيح أليس الجميع في ليفربول فلما أنت لست معهم ! أجابها جون و هو ينظر إلى السماء : أنها آخر سنة لنا كما تعلمين و لا رغبة لي في ترك أصدقائي بالتأكيد . . نينا بذات إبتسامتها : ليت والدي يستمع لكلامي و رأي فقط حينما يتعلق الأمر بالدراسة ثم أردفت قائلة : لا تقل بأنك تعيش مع الخالة جانيت ، أومأ رأسه إيجابا لتكمل هي : أبلغها تحياتي إذاٌ ، إلى اللقاء . .
بينما كانت نينا متوجهة لذلك المطعم تذكرت شيئا لتصرخ : ذاك المعلم هو الذي أوصلني بالأمس ، لتنفجر ضاحكة : قدمت له على ما يبدو شكرا يليق بمقامه و انتقمت أيضا من ذلك الكين السافل . .
توقفت أمام ذاك المطعم الفخم و المتميز ببراعة تصميمه البسيط و الأنيق ! ولا غريبٌ هذا الأمر بكل تأكيد عن مطاعم لندن الرائعة . . دخلت ليستقبلها النادل بإبتسامة لطيفة قائلا : مرحبا بكِ آنستي ، ألديكِ حجزٌ مسبقا ؟ أجابت نينا و قد بادلته الإبتسامة : لا تلك الطاولة أمام النافذة هل هي محجوزة أو ما شابه . . بعد أن أشارت ناحيتها ليقول : لا تفضلِ إذا آنستي ! نظرت نينا للجميع فالمكان لا يليق لطالبة مدرسة بالتأكيد لكن ديانا بسبب رسالتها تلك جعلتها تأتي بملابس المدرسة . . توجهت إلى حيث تلك الطاولة قرب النافذة التي كانت تطل على بحيرة تتوسط تلك الحديقة التي كانت بجوار ذاك المنتزه الكبير . .
***
انتبهت نينا لهاتفها الذي وصلته رسالة كانت من ديانا تخبرها بأنها لن تحضر مع إعتذارٍ شديد ! نظرت نينا إلى الساعة لتجد أنها الساعة 7 مساءا مر الوقت سريعا دون أن تشعر ، تأخرت في الخروج من المدرسة و كانت الساعة وقتها 5:30 مساءاُ بينما الآن هي مرة ساعة على وجودها ( ديانا عودي فقط و سأريكِ ) ، قدم إليها ذاك النادل ليضع كيساُ على الطاولة قائلا : عذرا آنستي ، هل أنتِ نينا رالف ؟ . . أجابت نينا بإبتسامة : نعم ! إبتسم لها النادل ليقول : أحدهم طلب مني أن أسلمكِ هذا الكيس . . نينا بإستغراب : أنا ؟ . . قال ذاك النادل و ما زالت إبتسامته على وجهه : مكتوب على الورقة نينا روبيرتو رالف ! ، نينا قطبت حاجبيها لتأخذ تلك الكيس و تشكر النادل بعدها . . وقفت لتغادر المطعم ، لكن قبلا نظرةَ لتلك البحيرة لتلمح شخصاُ رأته مسبقا ! ( هو بالتأكيد ، الإبتسامة نفسها و الشعور نفسه ) لم تشعر إلا بدوار لتسقط أرضا لكن أحدهم كان أسرع فأمسكها . .
***
فتحت عيناها لتنظر حولها ( ما قصة الإغماء اليوم يا ترى ! ) هذا السؤال كان يتبادر إلى ذهنها منذ الصباح ، شعرت بسعادة تغمرها حين وجدت ذاك الشخص يقف بجوارها ليقول بنبرة عتب : عليكِ أن تهتمي بصحتكِ قليلا و إلا سأخبر نيكولاس بأن أحدهم يهمل نفسه تماما ! نينا بنظرة ساخرة : تليق بك هذه الثياب مارسيل ! ابتسم مارسيل حينها : على الأقل مارسيل يقضي وقتاٌ ممتعا بالعمل في مطعم عائلته الفاخر ! نينا تذكرت ديانا فغضبت بشدة : أسمعني أختك تلك أرسلت لي بأنها ستحضر إلى هنا، لترسل لي بعدها بأنها لن تحضر تبا لها من صديقة نظر إليها مارسيل بإستغرابٍ شديد : لكن ديانا في روسيا الآن و من قال أنها ستحضر ! نينا نظرت إليها بطرف عينها لتخرج هاتفها فتفتح تلك الرسالة لتريه : أنظر ديانا بنفسها أرسلت لي ! . . حك رأسه بحيرة : و هذا ليس رقم ديانا أيضا . . نينا بإرتباك : ربما مزحة ثقيلة منها كالعادة . . هز كتفه بحيرة ثم قال بسخرية : لما لا نفكر في أنه معجبٌ مجهول ! رمقته بنظرة مخيفة لتنظر إلى الكيس و سترة المدرسة : أعطني الكيس و السترة علي المغادرة . . مارسيل بإبتسامة : سأرافقكِ للمنزل إذاُ ! أومأت برأسها إيجاباً . . لكن ذهلت عندما خرجت من المطعم لتجد أن السماء قد امتلئت بتلك الغيوم لتقول هي بمرح : متى أصبحت السماء ملبدةً بالغيوم هكذا ! مارسيل بذات مرحها : منذ الصباح عزيزتي نينا لكن على ما أظن بأن المعجبون السريون هم من يشغلون بالك ! سقط شيءٌ ما بارد على وجههما ليجدا بأن السماء قد بدأت تمطر فجأة بغزارة دون مقدمات ليهتف مارسيل : علينا التوجه إلى سيارتي بسرعة . . ليركض هو و نينا خلفه نحو السيارة لينطلقا عائدان إلى المنزل ، بينما هما في طريق العودة
امتلئ رأس نينا من تلك الأفكار السوداء التي كانت تفكر بها ( من يكون يا ترى ! المرة الأولى في حلمي ، ثم كأنه خرج من حلمي ليتحدث معي ، ثم ظهر فجأة هنا ! أيعقل أنِ في غيبوبة أو كابوس لا أستطيع الإستيقاظ من كلاهما ، كأنه شبحٌ و ربما هو كذلك ! حمقاء من يؤمن بالأشباح بربكِ نينا ! ) هزت رأسها محاولتا طرد تلك الأفكار و نسيان ذلك الشخص لكن على ما يبدو بأنها لن تنتهي من هذا الأمر بسبب ديانا ( أيعقل أن يكون هو من أرسل ! لا لا أعتقد ربما فقط شخصٌ يحاول التلاعب بأعصابي و ذاك الشخص مجرد خيال صنعه عقلي ! كين آرشوف لنرى ماذا ستفعل مجددا ، أما ذاك الأستاذ فحقا أشعر بقليلٍ من الندم تجاه ما فعلته ، أحضرني إلى عيادة المدرسة و أوصلني إلى المنزل لكن لا داعي للقلق بشأنه ففي النهاية هو معلمي و أنا طالبته ) زفرت بهدوء لتنظر من نافذة السيارة لتجد أنها وصلت إلى المنزل دون أن تشعر !
***
في مكان آخر استيقظ هو على صوتٍ شيءٍ أفزعه ، ليضع يده على قلبه بسبب الألم الذي سببه له ذاك الفزع !


1 - كيف هو الفصل الجديد ؟
2- ما رأيكَم في الشخصيات إلى الآن
3 - و ما قصة نينا مع ذاك المجهول أهو خيالها كما تظن ؟
4 - و كين من يكون ؟

* لآ توجد مقتطفات *
في أمان الله ()

Nana Osaki and D R E A M S like this.
  #4  
قديم 06-12-2014, 07:41 PM
 
حجز
Ąмиıάt ♥ likes this.
__________________
BE GOOD ★


يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ, وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ
لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير



  #5  
قديم 06-12-2014, 08:20 PM
 
Wink


السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
كيف حالك // أنا بخير والحمدلله
أووووووووووول رد
قصتك رووووووووووووووووووووووووووعة أعجبتي كثير وأحببت صراحة نينا كثير
أرى أن نينا شخصية خبيثة شريرة تجيد التمثيل لكنها مسكينة وحساسة من جهة أخرى تعامل جون دائما بعنف بينما أنا أجده شخصا لطيفا ويكون أحمق أحيانا
مارسيل في الشابتر الثاني شد أنتباهي وخصوصا أن عائلته تملك مطعم شهير جدا أعجبني هو أيضا
ننتقل لأسئلتك :
1 - كيف هو الفصل الجديد ؟
ج1- رائع جدا جدا
2- ما رأيكَم في الشخصيات إلى الآن
ج2- جميلة ويشغل بالي العديد من التساؤلات حيالها
3 - و ما قصة نينا مع ذاك المجهول أهو خيالها كما تظن ؟
ج3- لا اعتقد انه شخص تعرفه نينا جيدا وربما يكون عدوا لها وليس صديق أو معجب محهول كما كان يقول لها مارسيل
4 - و كين من يكون ؟
ج4- كين آرشوف هو أحد أقرباء جدتها كما قال جون
لكنه شخص غامض ولا أعرف ماينوي عليه بالضبط لكن لايبدو بالنسبة لي شخصا لطيفا

الشابترين رائعين جدا وأنا في إنتظار الشابتر الثالث أتمنى أن لاتتأخري بتنزيل الثالث لأني أرغب بمعرفة باقي القصة
أسلوبك في السرد جميل لكن اتمنى أن تاحاولي تسهيله أكثر ليفهم القارئ ماتحاولين الوصول إليه أتمنى أن تكوني فهمتي قصدي
جاري الايك + التقييم
أرجو منكي حال نزول البارت الثالث أن ترسليه لي على ملفي
أعتبرني من متابعينك
تحياتي لك في أمان الله
Ąмиıάt ♥ likes this.
__________________
BE GOOD ★


يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ, وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ
لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير



 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 07:47 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011