السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيف الحال و الاحوال؟
قضايا المرأة هي من القشايا الشائكة التي تعتلى اعلى مناصات النقاش في وقتنا الحاضر او الماضي
طرحك مميز و يستحق الوقوف عنده انت قد طرحت ثلاث قضايا و هي تعتبر الاهم و الاولى برعايتها
هي قضايا مهمة يجب مراعاتها و النضال لاجلها و خاصة في المجتمعات المتشددة بطبعها و تلك التي تنظر للمرأة كأنها مجرد انثى
المرأة اكبر من ذلك هي نواة المجتمع ولكن لماذا ايتها المجتمعات افكيرك رجعي هكذا ؟؟
الاسلام كفل للمرأة حقوق و هذا رحمة من ربي
لنتحدث عن قضاياك المطروحة
القضية الاولى:
هل انتي مع ام ضد تعليم المرأة في الجامعة؟؟؟
قبل ان اجيب بنعم ام لا
اقول التعليم ضرورة ملحة لترتقي الامم
انا كفتاة تدرس بالجامعة مؤكد لن اكون ضد القضية!!
لكن ان سمح للبنت ان تدرس بالجامعة عليها بالالتزام و عدم خيانة الثقة التي منحت من قبل وليها
نعارضة المجتمع ذهاب البنت الى جميعا ليس سوى ناتج عن خوف من انخراط الانثى بمجتمع كبير غير معلوم الملامح "مجتمع الجامعة" اسم مهيب لا اعلم السبب..
القضية الثانية:
هل انت مع ام ضد الزواج المبكر
كح كح هيا لمحاربة العنوسة
احم جدي بنت
القضية مهمة و انا اعتبرها الاكثر اهمية
بسبب المحتمعات المتخلفة التي تسارع الى تزويج البنت بحجة سد باب الذريعة اقول لها "بقد قتلتم بناتكم "
ما ذنب الانثى لماذا تدفع الثمن وذاك الثمن حياتها او براءتها
تموت معظم الفتيات بسن ال14 او ال15 في الولادة
تحدث حالات طلاق لا حصر لها بسبب ادراك الفتاة ما نعنى الحياة و عدم تقبلها كةنها بعصمة رجل و هي في سن الزهور ....
هذه ليست الطامة الكبرى انما انه يتم تزويج البنت دون العشرين برجل ان وصف بانه شاب يكون خمسيني......
الفتاة التي تزوجت مبكرا ترضى ان يحدث ذلك لبناتها اما لولاءها و ايمانها الشديد بعادات اجدادها او لمشكلة نفسية تولدت في داخلها و ترغب في الانتقام و يكون بناتها اداتها.......
و اكتفي "و تسمع لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي"


القضية الثالثة:
هل انت ضد ام مع ان تتحدث الفتاة مع فتية على مواقع التواصل الاجتماعي
امم قضية العصر
انت قلت تتحدث
لكن ما نوع الحديث؟
انا اتحدث مع فتيان !
لكنهم ليسوا باغراب عني زملاء دراسة على الارجح متعاونون بجمعيات خيرية مديري منتديات ...الخ الخ
و لا اتحدث بما ليس له فائدة
لكن تجدني اثرثر احيانا محاولة خلق جو من المرح كما افعل هنا بالمنتدى
هذا النوع انا معه
اما هناك نوع اخر من التحدث واظن ان كلمة تحدث ليست الكلمة الصحيحة لوصفه!!
ان يكون ذاك التحدث بما يخالف الشرع و اصول الدين..و تندرج تحته ما يسمى بالعلاقات العاطفية المزعومة...
انه لمن المؤسف رؤية اشياء كذلك تحدث.. ممن؟
من بنت عاقلة و ولد عاقل؟؟؟!!
فقط اقول حافظوا على جوهركم...

هذا رأىي
شكرا على الطرح مرة اخرى دمت ذخرا للمجتمع..
سلام الله عليكم