06-13-2014, 10:16 AM
|
|
الفصل الأول ( الأميرة المتعجرفة ) داخل قصر حوائطه بيضاء كالقمر يلفه ورود بيضاء تشبه السحاب في صفائه قصر واسع جداُ لا نستطيع تخيل مساحته , فهي تفوق العقل , يتكون من طابقين يكفي الآن وصفه من الخارج , فالنصفه من الداخل , الحوائط الداخلية لونها أخضر هذا الطابق الأول , الطابق الثاني لون حوائكه كلها أحمر تشبه الورود الحمراء في رونقها أفسد تأملتنا في القصر صراخ فتاة في وجه فتاة مسكينة تنزل رأسها خوفاُ من صراخها الغاضب كانت تقول تلك الفتاة الغاضبة بصراخ : - أين الزي الذي سوف أقابل به كاي ؟! أجيبي تلك الفتاة المسكينة التي تنزل رأسها خوفاُ منها تستمع إلى صراخها وحيدة لا يوجد بجانبها أحد يساندها في التحمل لصراخ تلك الفتاة المتسلطة عندما طفح الكيل بالفتاة الغاضبة قررت صفعها , رفعت يدها وكادت أن طلتمها , إلا أن هناك من أمسك يدها قبل أن تنزل على وجهها البرئ , إلتفتت بعينيها البنية الواسعة الغاضبة , إلى ذلك الذي يمسك بيدها فرأت عينيه العسلية تنظران لها بحدة ويده البيضاء تمسك بعصمها بقوة إلى أن أحست أنه سوف يكسر , قالت له وعينيها تزداد حدة : - أترك يدي أيها الخادم القذر ترك يدها بهدوء وقال بمرح : - السيد الكبير يريدك في الأسفل آنستي تقدمت قليلاُ إلا أنها توقفت عن باب الغرفة وقالت وهي تنظر لذلك الشاب : - إياك ومعاودة ما فعلته الآن _ أكملت وهي تنظر للفتاة التي تقف بجانب الشاب _ وأنتي , أريد أن أعود وأجد زيي وإلا لن يحدث لكي شئ جيد بعد الآن ثم نزلت إلى الدور السفلي وشعرها البني يتطاير مع الهواء العليل القادم من النافذة نظر ذو العيون العسلية إلى الفتاة ووضع يده على كتفها وقال : - ماذا هناك يا يوكي ؟ رفعت رأسها ونظرت إليه وعيونها البنفسجية مليئة بالدموع وقالت بصوتها الحزين : - لقد أضعت زي الآنسة كاترين رد عليها بمرح مشجعاُ : - سأساعدك في العثور عليه , هيا امسحي دموعك مدت يدها ومسحت دموعها وقالت بإبتسامة فاتنة : - شكراُ لك يا أخي أطبق عينيه مع إبتسامة لطيفة وقال : - لا شكر بين الإخوة في الأسفل حيث تجلس تلك الفتاة المغرورة المتعجرفة تجلس على الأريكة في تلك الغرفة ذات الحوائط الصفراء والأرائك ذات اللون البني المحروق تجلس واضعة قدم فوق قدم ومبرد الأظافر في يدها وتصلح أظافرها بينما الجد يتكلم معها قائلاُ : - عزيزتي ألن تذهبي لمقابلة كاي ؟ ردت ببرود وتعجرف : - أجل , ولكن عندما تجد تلك الفتاة القذرة زيي وقف بغضب وقال وهو واضع يديه الإثنتين على مكتبه مما أحدث صوتاُ : - كاترين , لا تقولي هذا الكلام السئ حتى ولو كان على خادمة تنهدت ببرود وقالت بعدما وقفت هي الأخرى : - حسناُ , حسناُ يا جدي ومن ثم خرجت واقفلت الباب وراءها , أم هو فتنهد بيأس على حفيدته المغرورة في غرفة الآنسة المتعجرفة - آه و لم نجده بعد هذا ما قاله صاحب العيون العسلية تدفقت الدموع في عينيها البنفسجيتين وقالت بحزن شديد : - يا ألهي , ما الذي سوف نفعله الآن ؟! نزر لها و حك شعره الأشقر المائل للبني , وقال بسرعة : - أرجوكي , لا تبكي مرة أخرى يا يوكي مسحت دموعها اللؤلؤية وقالت : - وما الذي سأفعله الآن يا تاكومي ؟ كاد أن يرد عليها , ولكن صوتها المتعجرف المثير قاطعه قائلة : - هل وجدوا الزي شهقت يوكي بخوف وإختبأت وراء تاكومي الذي إبتسم في وجهها بمرح وقال وهو واضع يده خلف رأسه : - نحن آسفان لم نستطع إيجاده إحمر وجهها الجذاب من كثرة الغضب وقالت بعدما إقتربت منه : - وتقولها بكل برود , يا لك من خادم وقح لم تتغير نظرته المرحة وقال بنفس نبرة صوته السابقة : - لم يكن خطأ يوكي آنستي , سأفعل أي شئ بكي تسامحي يوكي إبتسمت بخبث وقالت : - إنحني وقل نحن آسفان تفاجئا من هذا الطلب الصعب , الآن سيضحي تاكومي بكرمه وكبريائه وينحني لتلك الفتاة كاد أن ينفذ الطلب ولكن قاطعه دخول جدها وقال : - كاترين , هيا إذهبي الآن كاي ينتظرك في الحديثة العامة عندما سمعت أن ذلك الكاي ينتظرها في الحديقة , إبتسمت إبتسامة كبيرة , وأخذت أي شئ من على سريرها الأرجواني و دخلت الحماك وإرتدته بسرعة فائقة وهم يتابعونها فحسب وخرجت مرتديه تنورة قصيرة باللون البني وقميص باللون الرمادي مخططاُ بالأسود ودع الأخوان بعضهما وذهب تاكومي إلى الحديقة لينظفها أمراُ من الجد , يوكي ذهبت لكي تساعد في إعداد العشاء عند الآنسة كاثرين دخلت إلى السيارة , وإنظلقت بها حيث كاي ذاك وبعد نصف ساعة تماماُ خرجت من السيارة ودخلت إلى الحديقة شعر أسود يتطاير مع الهواء العليل , وعيون زرقاء كزرقة البحر , هذا هو كاي , الذي إذا رأته أي فتاة تعجب بوسامته , كما هي حال الآنسة كاثرين ذهبت إلى عنده وقالت بإبتسامة كبيرة حتى أنها كادت أن تمزق وجهها : - صباح الخير كاي التفت لها وقال بغرور فاق غرورها : - لا يوجد صباح برؤية وجهك , لقد أتيت لأفسخ الخطبة وأعطاها الخاتم الفضي الذي كان يرتديه |
|