و حسب احصاء عام 2008 يبلغ عدد سكانها 442.862 نسمة.
- اشتهرت المدينة باسم –سيرتا-الاسم الأول لها عندما اتخذها الملك الامازغي ماسينيسا عاصمة للملكة.
-دخلت المدينة بعدها تحت سلطة الرومان. أثناء العهد البيزنطي تمردت سنة 311 م. على السلطة المركزية فاجتاحتها القوات الرومانية من جديد وأمر الإمبراطور ماكسينوس بتخريبها وتم إعادة بنائها في عهد قسنطينين.
-أعاد الإمبراطور قسنطنطين بناءها عام 313 م. واتخذت اسمه وصارت تسمى القسطنطينة أو قسنطينة. عرفت ابتداء من سنة 429 م غزوات الوندال، ثم استعاد البيزنطيون السيطرة عليها.
-مع دخول المسلمين إلى شمال أفريقيا عرفت المدينة نوعاً من الاستقلال فكان أهلها يتولون شؤونهم بنفسهم وحتى القرن التاسع.
-قبل استقرارهم نهائياً في المنطقة حاول الاتراك العثمانيين فتح المدينة مرات عدة، وكانوا دوماً يصطدمون بمقاومة الحفصيين. سنة 1568 م.
-تم اختيار قسنطينة لتكون عاصمة بايليك الشرق. قام صالح باي (1771-1792 م.) بتهيئة المدينة وأعطائها طابعها المميز.من أهم أعماله بناء جامع و مدرسة القطانية
-سنة 1830 م، ومع احتلال الجزائر من طرف الفرنسيين رفض أهالي المدينة الاعتراف بسلطة الفرنسيين. قاد احمد باي وغيره من المقاومين الجزائريين الحملة واستطاع أن يرد الفرنسيين مرتين في سنتين مختلفتين في معارك للاستيلاء على القنطرة، التي كانت تمثل بوابة الشرق. عام 1837 م، استطاعت الحملة الفرنسية بقيادة دومريير عن طريق خيانة من أحد سكان المدينة اليهود (حيث استطاع الفرنسيون من التسلل إلى المدينة عبر معابر سرية توصل إلى وسط المدينة)، وعن طريق المدفعية أيضاً من إحداث ثغرة في جدار المدينة. ثم حدث الاقتحام، واصطدم الجنود الفرنسيون بالمقاومة الشرسة للأهالي واضطروا لمواصلة القتال في الشوارع والبيوت. انتهت المعركة أخيراً بمقتل العديد من الأهالي، واستقرار المحتلّين في المدينة بعد عدة سنوات من المحاولات الفاشلة. استطاع الباي العثماني أحمد وخليفته بن عيسى الفرار إلى الجنوب.
مقابر عصر ما قبل التاريخ: كانت مقابر أهالي مدينة قسنطينة على قدر كبير من الفخامة، تقع بقمة جبل، سيد مسيد، في المكان المسمى "نصب الأموات".
المقبرة الميغاليتية لبونوارة: على بعد 32 كلم عن قسنطينة، وعلى الطريق الوطني رقم 20 المؤدي باتجاه فالمة تقع المقبرة الميغاليتية لبونوارة على المنحدرات الجنوبية الغربية لجبل "مزالة" على بعد 2 كلم شمال قرية بونوارة.
كهف الدببة: يبلغ طوله 60 م ويوجد بالصخرة الشمالية لقسنطينة
كهف الأروي: يوجد قرب كهف الدببة ويبلغ طوله 6 م ويعتبر كلا الكهفين محطتين لصناعات أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
ماسينيسا وضريح بالخروب: على بعد 16 كلم جنوب شرق قسنطينة يقع ضريح ماسينيسا وهو عبارة عن برج مربع، تم بناؤه على شكل مدرجات به ثلاثة صفوف من الحجارة وهي منحوتة بطريقة مستوحاة من الأسلوب الإغريقي- البونيقي وقد نسب هذا الضريح لماسينيسا الذي ولد سنة 238 ق.م وتوفي سنة 148 ق.م، حمى هذه المنطقة لمدة 60 سنة ويعود له الفضل في تأسيس الدولة النوميدية، كما أسهم في ترقية العمران وتطوير الزراعة بالمنطقة وأسس جيشاً قوياً.
ضريح لوليوس: يقع ضريح لوليوس في جبل شواية بالمكان المسمى "الهري" على بعد حوالي 25 كلم شمال غرب قسنطينة، غير بعيد عن "تيدس" له شكل أسطواني، بني من حجارة منحوتة وشيدّ من طرف "ك لوليوس إبريكيس " حاكم روما آنذاك تخليدا لعائلته.
تيديس: تقع على بعد 30كلم إلى الشمال الغربي من قسنطينة وتختفي في جبل مهجور، كانت لها قديماً أسماء عدة مثل: "قسنطينة العتيقة"، "رأس الدار" كما سميت أيضا "مدينة الأقداس" نظراً لكثرة الكهوف التي كان الأهالي يتعبدون بها، ويبدو أن اسمها الحالي "تيديس" هو اسم محلي نوميدي، أما الرومان فأعطوها اسم castelli respublica tidditanorum.
باب سيرتا: هو معلم أثري يوجد بمركز سوق بومزو ويرجح أنه كان معبداً، ويعود تاريخ اكتشافه إلى شهر حزيران من عام1935 ، وحسب بعض الدراسات فإن هذا المعبد قد بني حوالي سنة 363.
الأقواس الرومانية: توجد بالطريق المؤدي لشعاب الرصاص، وكان الماء المتدفق بهذه الأقواس يمر من منبع بومرزوف ومن الفسقية (جبل غريون) إلى الخزانات والصهاريج الموجودة في كدية عاتي بالمدينة، وهذا المعلم هو من شواهد الحضارة الرومانية.
حمامات القيصر: ما زالت أثارها قائمة إلى اليوم، وتوجد في المنحدر بوادي الرمال، وتقع في الجهة المقابلة لمحطة القطار، غير أن الفيضانات قد أتلفتها عام1957، وقد كانت هذه الحمامات الرومانية تستقطب العائلات والأسر، للاستحمام بمياها الدافئة والاستمتاع بالمناظر المحيطة بها، خاصة في فصل الربيع.
إقامة صالح باي: هي منتجع للراحة، يقع على بعد 8 كلم شمال غرب قسنطينة، وقد كان من قبل منزلاً ريفياً خاصاً، قام صالح باي ببنائه لأسرته في القرن 18، لينتصب بناية أنيقة وسط الحدائق الغناء التي كانت تزين المنحدر حتى وادي الرمال، وتتوفر الإقامة على قبة قديمة هي محجّ تقصده النساء لممارسة بعض الطقوس التقريبية التي تعرف باسم "النشرة".
-الحاج احمد باي (1826م-1837م) وهذا الأخير هو آخر البايات،
جسر باب القنطرة
جسر سيدي راشد
جسر سيدي مسيد
جسر ملاح سليمان
جسر مجازن الغنم
جسر الشيطان
جسر الشلالات
مشروع جسر قسنطينة العملاق
تملك فسنطينة وسائل نقل متوفرة كالنقل الحضري وشبه الحضري الذي يغطي المدينة ولكنه لايلبي طلبات المستخذمين لخطوطها مما أدى إلى التفكير باستحداث خطوط ترامواي وهو المشروع الذي بدأ العمل فيه فيترامواري قسنطينة
كما تمتلك تيلفريك حيث يربط حي ططاش بلقاسم بحي الأمير عبد القادر مرورا بالمستشفى الجامعي ابن باديس على علو 707 أمتار ويضم هذا الخط 33 عربة بطاقة استيعاب تصل حتى أكثر من 1200 مسافر في الساعة بالاتجاه الواحد ويمكن تغطية الرحلة في ظرف 08 دقائق ويضمن الخدمة لأزيد من 100 ألف نسمة كما يخدم زوار المستشفى الجامعي المقدر بـ 10آلاف زائر يوميا وأدى إلى خلق ديناميكية جديدة لاستكشاف المناظر السياحية لقسنطينة
تملك قسنطينة مطار دولي سمي باسم المرحوم محمد بوضياف الرئيس السابق للدولة الجزائرية الحديثة وهي تربطه بالمدن الكبرى كالجزائر العاصمة و وهران وغيرها وكذلك يربطها بالمدن الفرنسية باريس و نيس و مرسيليا و ليون.
الصناعة في قسنطينة
وقد عرف أهل مدينة قسنطينة قبل العهد العثماني بثرواتهم و أموالهم و هذا ما أكده الإدريسي في قوله:"... و مدينة قسنطينة عامرة و بها أسواق و تجّار و أهلها مياسير ذوو أموال و أحوال واسعة و معاملات للعرب..." ، و تواصلت حالة الرفاهية في قسنطينة و استمرت إلى غاية وجود العثمانيين، لذا وقع صراع قوي بين العثمانيين و الحفصيين حولها.
لقد وصف العديد من الرحالة خلال العهد العثماني مدينة قسنطينة بدءا بحسن الوزان الذي يذكر أسواق المدينة المتعدّدة، و حسنة التنسيق و أن جميع الحرف فيها مفصول بعضها عن بعض، كما يذكر تجّارها و عددهم الكبير الذين يمارسون تجارة الأقمشة الصوفية المصنوعة محليا .
وفي أواسط القرن 11 ه/ 17 م يذكر P. Davity أنه كان بقسنطينة حوالي ثمانية آلاف عائلة و سكّانها كلّهم حرفيون و صنّاع ، بينما يحصي Dapper O.في أواخر القرن 11 ه /17 م سكان المدينة بحوالي عشرة آلاف و أن كلهم أغنياء .
و كان دنوش قسنطينة من أغنى دنوش الجزائر حتى أن أهل مدينة الجزائر كانوا ينتظرونه بشوق لأنه بالنسبة إليهم كان مناسبة اجتماعية و اقتصادية كبيرة .
تشتمل المدينة وحدها على ثلاثة و ثلاثين معملا لدباغة الجلود و خمسة وسبعين معملا للسّروج و مائة و سبعة و عشرين معملا للأحذية، و أهم صناعة فيها هي صناعة السّروج بكل أنواعها ، كما كانت المدينة كثيرة الأسواق و الدكاكين منظّمة حسب الحرف .
صور حديثة لمدينة قسنطينة ![ق2](images/smilies/smiles/272011_md_12988344221.gif)
صور قديمة لمدينة قسنطينة ![ق2](images/smilies/smiles/272011_md_12988344221.gif)
سوق العصر
المدرسة
طريق الجديدة قسنطينة
سوق رحبة الصوف قسنطينة
مسجد ربعين شريف
تمت ![ق2](images/smilies/smiles/272011_md_12988344221.gif)