عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree130Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 06-21-2014, 12:32 AM
 
مساء الخير ...
في الحقيقة قصة رائعة جداً وفريدة من نوعها فأنا لم أقرأ قصة كهذه من قبل
وفي الحقيقة أنا أعشق القصص الرعب التي تتكلم عن ( الجن )
بحيث أننا نشعر بهم حولنا في كل وقت
القصة أعجبتني جداً جداً
أكمليها رجاءً وأبعثي لي الرابط
اتفقنا
في أمان الله
-lucero likes this.
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 06-21-2014, 12:38 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inuyasha sara مشاهدة المشاركة
مساء الخير ...
في الحقيقة قصة رائعة جداً وفريدة من نوعها فأنا لم أقرأ قصة كهذه من قبل
وفي الحقيقة أنا أعشق القصص الرعب التي تتكلم عن ( الجن )
بحيث أننا نشعر بهم حولنا في كل وقت
القصة أعجبتني جداً جداً
أكمليها رجاءً وأبعثي لي الرابط
اتفقنا
في أمان الله
اهلا غاليتي سارة مرحبا بكي
في موضوعي المتواضع
سررت لان القصة اعجبتك
شكرا لمرورك العطر وبتأكيد سأرسل لكي البارت القادم
في امان الله
Florisa likes this.
__________________

سانكيو باكاا راويةة ع الطقم الخقةة

شكرا ماماتي مومونا ع الحلفة الرائعة حب0

ஐ مذكرتي ஐ §¤ صوت المطر §¤~¤§

ال دي ساندر ~ جحيم المنزل الملعون ~ روايتي الاولى






رد مع اقتباس
  #23  
قديم 06-21-2014, 04:51 PM
 
.: لمن تنادى ...؟.
توغل ذلك السؤال المخيف بأعماق اعماقه وتحرك الخوف ليوقف ضخ الدم من قلبه تماماً
حتى لا يصل الى عقله الذى سيطر عليه الخوف كاملاً فى تلك اللحظه
فصرخ بصوت عالً كأن الموت يلاحقه ..: لا...لا...وانتفض للخلف مذعوراً وهو يصرخ ويصيح
.: ساعدونى....ساعدونى...
بدأت المياه تتجمع بعينيه بغزاره لتسيل الدموع منها كالامطار
أطفأت الانوار لتصبح الغرفه مظلمه كاحله و الاصوات المرعبه تأتى من كل أركانها
أصوات صرخات نساء و أصوات عذاب ,أصوت موتى ..
وصور تتكرر بعقله لأشباح وخيالات ودماء و أعضاء بشريه مبتوره
بدء يصرخ من الهلع الذى يكاد يفجر رأسه واضعاً يديه على أذانه ليمنع الصوت من التوغل بداخل رأسه
ولكن لا جدوى فالاصوات قد تمركزت بداخل عقله ليكررها من تلقاء نفسه
سقط على الارض صريعاً منهاراً من الصراخ ,غشلق صوته وأختفى وهو ينتفض من الهلع والفزع
يصرخ كالمجنون الذى فقد عقله
...لا..لا....يكفى....يكفى ...سأموت هكذا...يكفى ...
أصبح جسده تحت تصرف الخوف وروحه تنهار وعقله يحترق
حرك قدمه ليقف فى منتصف الغرفه وعيناه ثابته على النافذه
ثم تحرك مسرعاً عليها وألقى نفسه للخارج .......
....أجل ألقى بنفسه للنجاه بحياته من ذلك الخوف لم يكن ليدرى هل سينجو ام لا ولكنها طريقه للهرب ..
أصتدم جسده بالزجاج لتفتت الزجاج الى قطع متناثره تتطاير حوله وهو يسقط الى الارض بقوه
الارتفاع عالً جداً ,فقد وعيه وهو فى الهواء يسقط من الطابق الثالث الى الارض
أصتدم جسده بالارض كأنها قنبله تفجرت فى الانحاء
سقط صريعاً أمام أمرأه تعبر الطرق صرخت المرأه كأنها رأت الموت ثم سقطت مغشياً عليها بجانبه
تجمعت الناس مسرعاً اليه يتحركون فى عجل كأنهم وجدوا كنزاً يسرعون اليه
ليجدوه سائل فى دمائه من كل جانب
أستعاد وعيه من صدمه السقوط ..لا يدرك شئً من حوله
حمله الناس على أكتافهم وتحركوا به مسرعين الى أقرب مستشفى ...
يقول (ابراهيم).: كانت الناس تحملنى ويسرعون بى وانا سائل فى دمائى فوق أكتافهم
علمت حينها ان الموت يقترب منى فما هى الا دقائق او ثوان وسأفارق الحياه
ذهبوا بى لأقرب مستشفى فلم يقبلونى لأن حالتى كانت يرثى بها
فما كانت ستقبلنى مستفشى ما لاموت بداخلها ..
بكيت على حالى حينها وبدأت اتشبث فى الحياه ودعوت ربى مناجياً له
.:ربى لا أريد الموت ...أريد الحياه ولو لساعه واحده أتوب فيها
ربى لا تأخذ روحى وانا عاصى هكذا ....
كان هذا هو كل همى فى تلك اللحظه ..ألا اموت وانا عاصى
فالانسان لا يقدر قيمه شئ الا حين يفقده أو يشعر أنه يفقده
لقد رأيت الموت بعينى فى تلك الليله ...خوفى هو من ساقنى الى ذلك
...ولكن بطريقه ما أستجاب الله لى ...
وأعادنى لتكفير ما صنعته يدى...

.................................................. ...........................
تتفتح عيناه ببطء شديد مثل الزهره التى تتفتح حديثاً تتفتح حتى يكتمل جمالها
بدء ينظر حوله والدنيا تدور فوق رأسه نظر الى نفسه فهو ملثم من كل جانب ومن كل أتجاه
وكل شئ فى جسده مجبس ومضمد بالشاش
.: أين أنا ..؟. ما الذى حدث ..؟.
جذب عينيه ذلك الضوء الابيض عن يمينه فنظر اليه فأذا بأحدهم يرتدى جلباب ناصع البياض يقترب منه
حرك عينيه لأعلى لينظر لوجهه ...فإذ باللحيه البيضاء المشذبه و الوجه الابيض الذى تعلوه أبتسامه مشرقه
كأنها الشمس فى سمائها
ردد براحه وأبتهاج عندما رأه .: الشيخ (محمد)
تحرك اليه الشيخ ليمسك يده ويطبطب عليها .: لا تتحرك فأنت ...لا أدرى كيف أقولها ولكن لايوجد شئ فى جسدك سليم
أنها معجزه أنك مازلت حياً ..سبحان الخالق العظيم ...
تحدث بتثاقل وخفوت شديد يكاد صوته لا يسمع .: أبق معى فإن وجهك يشعرنى بالراحه يا شيخ
أجابه الشيخ بأبتسامه شفافه بيضاء كالنجوم عندما تتلألأء فى السماء
.: لا تقلق سأبقى معك حتى تسئم منى ....
.:بارك الله فيك يا شيخ ...بارك الله فيك ...
أتاه الصوت الانوثى العذب ليوقظه
.: (أبراهيم)...(أبراهيم)....
فنظر حوله فوجد أمه بجانبه تمسك بيده اليمنى تتسائل فى فزع وقلق
.: من هو الشيخ (محمد)..؟.
نظر حوله فى تعجب وعيناه تبحث عنه فى الغرفه كلها .: أين ذهب .؟...أين ذهب..؟.
أنتاب وجهها القلق وهى تضع يدها اليمنى فوق رأسها لتعدل طرحتها السوداء
.: من هو الذى ذهب يا بنى .؟. لم يكن هناك أحد غيرى هنا ....!!!
بدء ينتابه حاله من الذعر .: لا..لا..أنتى تكذبى ..لقد كان هنا ..لقد رأيته الان قبل أن تأتى ...
.: يا بنى انا هنا منذ البارحه ولم يات أحد لزيارتك بعد....
.: لا .لا..أنتى تكذبين ...أنتى غير حقيقيه ..أين ذهب الشيخ ..؟.
أين ذهب الشيخ .؟...
تحركت الام مسرعه الى الخارج لتحضر الطبيب ودموعها تتساقط حزناً على ما أصاب ولدها ..
أتى الطبيب مسرعاً وأعطاه حقنه مهدئه ليذهب فى نوم عميق .
نظر الطبيب الى الام التى تبكى على حال ولدها .: لو سمحت يا أماه ..أريدك فى بضع كلمات فى الخارج....
حركت الأم رأسها دليل على الموافق وهى تمسح دموع عينيها ثم تحركت خلفه للخارج
قال الطبيب .: فى حقيقه الامر هناك شئ أريد أخبارك به منذ البارحه
.: تفضل يا بنى ...ماذا هنا.؟.
.: أنها معجزه أن أبنك مازال حياً حتى الان ولكن ...
إن أبنك يعانى من مرض منذ مده وهو يدعى فى الطب (الهلوسه)
.: ماذا .؟.
.: انه يتخيل أشياء و أشخاص لا وجود لهم من الحقيقه أنما هم من نسج خياله وأوهامه الشخصيه
تغيرت ملامح الام قلقلاً وفزعاً.: مهلاً...مهلاً.. ما الذى يعنيه ذلك .؟.
.: انه يرى أشياء و أشخاص لا وجود لهم ...ويعيش معهم كأنهم هم الحقيقه
ويقوم العقل بتجاهل الاشخاص الحقيقيون ويتعايش مع نسخ خياله
لقد أثبتت كل الفحوصات و الاشعه بوجود ذلك المرض عند أبنك منذ تسعه أشهر
قبل كسر ذراعه اليمنى ..
وقد أجمع الناس الذين أحضروه البارحه أنه ألقى بنفسه من النافذه فى الطابق الثالث
.: أجل ..أجل ..لقد كان ذاهب لمقابله شخص يدعى (عمرو) هناك ...
.: ذلك هو الامر سيدتى .. أن أبنك هو من أستئجر تلك الغرفه لمده ثلاثه أيام
ولا وجود لشخص يدعى (عمرو)....
وقفت الام فى ذهول تام مصدومه بما سمعت
.: يا الهى.......
.....................................
نهايه الفصل الثانى
يتبع ............
__________________

سانكيو باكاا راويةة ع الطقم الخقةة

شكرا ماماتي مومونا ع الحلفة الرائعة حب0

ஐ مذكرتي ஐ §¤ صوت المطر §¤~¤§

ال دي ساندر ~ جحيم المنزل الملعون ~ روايتي الاولى






رد مع اقتباس
  #24  
قديم 06-21-2014, 04:59 PM
 
الفصل الثالث
(بداية الأحداث3)

(أوهام حقيقية)
عصافير الصباح تحلق فى السماء مستمتعه بدفء الشمس وبرودة الهواء تعبر عن سعادتها بتغريدها الذى يشبه الالحان
قاطعت أنسجامهم ريح عاصفه فرقت جمعهم ليصبح كل عصفور فى أتجاه ووادى مختلف عن الأخرين
تعثر صغير بنافذة ذلك المبنى الأبيض الطويل ,ألقى بنظره داخله ليندهش من مشهد يشيب منه الغلمان
أتت صوصوته كأنها صرخه متسائلة .: ما الذى حدث لذلك الشاب الذى لا يوجد شئ فى جسده غير مضمد بالشاش .؟.
طار الصغير ليقف على رأسه ناقراً بين عينيه بفمه اللطيف داعياً له .: شفاك الله أيها الشاب...
قلق العصفور هارباً من تأوهاته المؤلمة وتنهيدته الصارخه وهو يحاول أن يفتح عينيه ببطء شديد
أتى ضوء الشمس ليقف حاجزً بينها وبين الرؤيه ,مرت لحظات حتى تعودت عيناه على ذلك الضوء القوى الساطع
من تلك النافذه التى عن يمينه ...
بدء يبحث بعينيه السوداء داخل الغرفة بإدراك ولا إدراك لمحت عيناه مقعد الاسفنج البنى بجانب الحائط الازرق عن يمينه
حرك عيناه قليلاً ليجذب نظره ذلك التلفاز المعلق على لوح خشيبى صغير بجانب الباب الفضى الكبير
نظر عن يساره ليجد ذلك الكم الكبير من الاجهزة و المعدات الطبية الحديثة التى يمتد منها تلك الأنابيب البلاستيكية
وتجرى بداخلها المواد منها الدماء و الكلوجوز وغيرها من المواد التى تسعف المريض وتنتهى معلقة فى جسده الراقد على سريره الصغير
وأسطوانة الاكسجين تنتهى بكمامه تغطى فمه وأنفه ,تسأل بخمول وهو يبعد تلك الكمامة عن أنفه .: أين أنا .؟. ما الذى حدث لى .؟.
لماذا لا يوجد أحد هنا .؟. أين ذهب الجميع .؟.
صاح بصوت مرهق يكاد يكون عالياً .: أمى...(هيثم)....(عمرو)...يا شيخ (محمد) ....
لماذا لا يجيبون.؟.....أين ذهبوا يا ترى ..؟.
قاطعت دقات الباب أفكاره التى تزعجه باعثه فى نفسه قليلاً من السعادة حينما ظن انه لربما يكون أحدهم ....
تسلل صوت حذائها الأسود ليذبذب طبله أذنه بإيقاع خطواتها المتناغمه ليكشف ظلال الباب عن عبوره فتاة
فائقة الجمال فى ربيع شبابها وذروه جمالها ونضجوها ...
تقدمت بأتجاهه لترفع الستائر عن عينيه لتكشف عن ردائها الاسود المزكرش بالورود الذهبية اللامعه
و شعرها الاسود الناعم كالحرير
الذى يتساقط منه خصلة شعر أستقرت بين عينيها الزرقاء مثل موج البحر الهائج
أعتلى وجهها الابيض الناصع كالقمر فى سمائه أبتسامة مشرقة جذابة تسرق القلوب من صدورها
وهى تتحرك بأتجاهه ليتسارع عطرها مع نسمات الهواء ليعبق المكان برائحته الذكية الطيبة
.: كيف حالك الان يا (أبراهيم)..؟. لم أصدق عندما علمت ما أصابك ..؟. هل أنت بخير .؟.
هجم صوتها العذب الرقيق على عقله بوابل من الافكار كأنه أعصار ليجعله شارد الذهن ما بين جمالها ومعرفتها
.: رباه ما هذا الجمال..؟. ولكن من هذه يا ترى .؟؟... وكيف تعرفنى.؟.
فأنا لا أعرفها ....هل ذلك تأثير الصدمة أم ماذا .؟. أم كنت أعرفها ونسيتها .؟.
لا يهم لن أدع تلك الفرصة ان تضيع من بين يدى هكذا ..سأتظاهر بأنى أعرفها ...
يا إلهى سبحانك إنها فائقة الجمال حقاً...
لم تمض لحظات حتى تذكر الوعد الذى وعده أمام الله وعاد لرشده فور تذكره
.: لا ..لا...لن أكرر أخطاء الماضى فقد عاهدت الله على تصحيح ما أقترفته يدى من الاخطاء ...
فتحدث قائلاً.: أحمد الله على كل شئ ....ولكن من أنتى..؟.
أشعرها السؤال بصدمة النكران .: عذراً....ما الذى تقصده بمن أنا ..؟. هل مازلت تتجاهلنى حتى الان .؟.
.: أنا لا أتجاهلك آنستى ولكنى حقاً لا أتذكرك... لا أعلم إن كان هذا من تأثير الصمة ام ماذا .؟..
تحركت بهدوء لتجلس على المعقد البنى .: يبدو أنك لا تتذكرنى حقا ...
ثم تفكرت بداخلها بهدوء وأستعجاب .: يا الهى يبدو أن ما أخبرتنى به الطبيبة صحيحاً ...ولكن لابد أن أتاكد من ذلك بنفسى ...
.: هل حقاً لا تتذكر من أنا ولا ما الذى فعلته بى .؟..
...: مهلاً..مهلاً..ماذا تقصدين بذلك..؟. ما الذى فعلته بكِ.؟.
.: حسناً بما أنك لا تتذكر من أنا دعنى أعرفك بنفسى قد تتعرف او تتذكر أى شى عنى ...
أنا أدعى (ياسمين)...ألا يمثل ذلك الأسم شئ لك .؟؟؟.
.: أسف سيدتى ولكن لا أظن أنى رأيتك من قبل ....
تحولت نظراتها من هادئه الى مرعبه وهى تقول بتعصب شديد.: لا تتحامق على ايها اللعين ...هل نسيت كل ما فعلته بى ..؟.
هل تظن أنى سأقبل بتلك الكذبات .؟.هل تعلم أنا لا أصدق أى كلمة تنطق بها ايها المخادع الحاقد اللعين ...
أربكته تلك الكلمات وجعلته مثل الاحمق فى حفل تخرجه .: أنا لا أكذب ثم أنى حقاً لا أعرف من أنتى ..أقسم لكِ أنى لا أعرف من تكونين...
ولكن إن كان قد بدر منى شئً سيئاً فأنا أسف ....وأسف أنى لا أعرف من أنتى ...
ضِحكت ضحكات هستيرية وهى تقترب منه .: أتعلم من الافضل أن تصبح هكذا لا تعرف من هذا ومن ذاك فذلك هو عقابك ايها المجنون الوقح.
راقد على سريره متحير وقلق من نظراتها المخيفة وكلماتها التى لا يفهمها .: ما الذى يحدث هنا .؟. ومن هذه يا ترى .؟.
ولماذا تحدثنى هكذا.؟. أنا حقاً لا أعرفها ...ولا أعرف أى شئ عما تتحدث به ..
ولكن ذاد استغرابه حينما رأى دموعها وهى تتساقط من عينها كالمطر الغزير قائله.:
لقد أحببتك من كل قلبى حقاً ..أحببتك بكل صدقً وأخلاص وأعطتيك كل أهتمامى وحياتى
لماذا ..؟.. لماذا فعلت ذلك بى ..؟. أنا أكرهك حقاً الان من كل قلبى ..اكرهك ...
لما فعلته بى ...لماذا...؟ لماذا فعلت ذلك...؟...
ظلت تصرخ وتردد تلك الكلمات وهى تقترب منه ثم أحكمت قبضتها حول حلقه لتخنقه
.: لماذا فعلت ذلك بى ..؟. لماذا فعلت ذلك بى ..؟. لماذا دمرت حياتى.؟....
بدء ينتفض على سريره وهو ينازع قبضتها والحياه تفارق جسده .....
كانت الام تجلس على المقعد البنى تقرء القرأن وعندما وجدته هكذا أسرعت صارخه بطلب المساعدة
أتى الطبيب مسرعاً ليعطيه حقنة مهدئه ليذهب فى عالم الاحلام.....
تبكى الام وفى يدها المصحف الشريف .: ما الذى يحدث لولدى يا دكتور .؟. أرجوك ساعد ولدى ...
أجابها الطبيب فى قلق .: لا تقلقى يا أماه فهذه حاله طبيعية بالنسبة لحالته هذه
لابد وانها إحدى نوباته العقليه وقد بدأنا نضيف اليه أدوية الهلوسة
لن أكذب عليكى سيأخذ ذلك بعض الوقت حتى يعود الى طبيعته
رفعت الام يدها للسماء داعيه له .: ربى خفف عن ولدى يارب فأنت الشافى العافى
يا أرحم الراحمين
يتبع
.................................................. ..................................
__________________

سانكيو باكاا راويةة ع الطقم الخقةة

شكرا ماماتي مومونا ع الحلفة الرائعة حب0

ஐ مذكرتي ஐ §¤ صوت المطر §¤~¤§

ال دي ساندر ~ جحيم المنزل الملعون ~ روايتي الاولى






رد مع اقتباس
  #25  
قديم 06-21-2014, 05:02 PM
 
أستيقظ بعد عده ساعات ليجد صديقه (عمرو) جالس بجانبه على كرسى خشبى .: مرحباً بعودتك من عالم الاوهام يا صديقى ..
نظر اليه بتوعك .: (عمرو)...ما الذى أتى بك هنا .؟. هل تريد أن تقتلنى أنت أيضاً..؟...هيا أفعل ذلك لن أمانع ...
نظر اليه (عمرو) بدهشه واستغراب.: ما الذى تهزى به يا رجل .؟. ولماذا سأقتلك .؟. فنحن أصدقاء اليس كذلك..؟.
تبسم (ابراهيم) مستهتراً.: أصدقاء..؟. وهل الصديق يفعل بصديقه ذلك .؟..هيا أخبرنى ...
هل يؤذى الصديق صديقه .؟.
.: مهلاً..مهلاً يا رجل ما الذى تتحدث به .؟. لم أكن لأؤذيك قط ..
.: ههههه.. صحيح أنت لم تكن لتؤذينى لأنك أذيتنى بالفعل ..من برأيك الذى جعلنى هكذا .؟. اليس أنت وذلك الجن اللعين الذى معك ..
وقف (عمرو) وتحرك ليقف أمامه .: أجل..أجل سوف تبدء بذلك الان ...
ولكن بخصوص ذلك الامر من تظنه جعل ذلك الجن معى ..؟... لا تتذكر صحيح..؟.
من تظنه جعلنى أعانى فيما مضى ويجعلنى أعانى حتى الان ..؟. لا تتذكر أيضا ..؟.
أصمت يا رجل فلقد أنعم الله عليك بالنسيان ...
أقترب منه (عمرو) أكثر فأكثر حتى أصبح وجهه مقابل وجه (ابراهيم) .:
أنت لا تتذكر ما فعلته يدك بأصدقائك و بعائلتك اليس كذلك .؟..
ياللاسف ....
لقد كنت أتمنى أن أقتلك كثيراً وأجعلك تعانى أكثر مما جعلتنى أعانى ولكن وضعك الحالى يبعث فى نفسى الراحه والسعاده
قتلك كان سيريحنى ولكن لا بأس وأنت بتلك الحاله فأنت لا تتذكر ماذا فعلت بأمك صحيح.؟....
هل تتذكر ما الذى فعلته يدك بأمك ..؟. لا للاسف ...
ألقى اليه (عمرو) تلك الكلمات ثم تركه وذهب وقد بدء (ابراهيم) بالصراخ فيه
.:هااااى (عمرو) ما الذى تعنيه بذلك ايها اللعين ..؟. ما الذى تعنيه أخبرنى ....انت ايها اللعين لاتتركنى وأخبرنى ....
نظر حوله وبدء يصيح ويصرخ .: أمى ....أمى ..أين أنتى يا أمى ..أمى ...أمى
(ابراهيم)....(ابراهيم)..أفق يا ولدى ..أنا بجانبك هنا ...
هكذا أتته كلمات أمه وهى تحرك فى جسده المنتفض لتوقظه من ذلك الكابوس الذى كان يراه ..
فتح عينيه ليجد أمه ممسكه بيده اليمنى شعر براحه كبيره عند رؤيتها .: أمى حمداً لله أنكى هنا ...
أجابته أمه بهدوء .: أنا هنا يا بنى لا تقلق لن أتركك ...
تسأل فى حيره وقلق .: أخبرينى أمى ما الذى يحدث لى ..؟. أرجوكى أخبرينى فقد سئمت ذلك الامر ..
تنهدت الام تنهيده مليئه بالالم وهى تسحب ذلك الكرسى الخشبى لتجلس بجانبه .:
أظن انه قد حان وقت الحقيقة ...
.: أى حقيقة يا أمى أرجوكِ أخبرينى ما الذى أصابنى..؟.
قالت الام و الحسرة تملاء صوتها الحزين.: أنت مريض يا ولدى بمرض يدعى الهلوسة
.: وما الذى يعينه ذلك .؟.
.: ذلك يعنى أنك ترى أشخاص واشياء لا وجود لهم من الصحة إنما هى من صنع عقلك الباطن ..
.: ماذا..؟. هل ذلك صحيح.؟.
.: أجل يا بنى ...
.: منذ متى وانا فى تلك الحاله .؟....
.: منذ تسعة أشهر تقريباً ...
.: ذلك غير صحيح .. كيف يعقل هذا .؟. فأنا لم أعانى خلل ما من قبل ...كيف يكون ذلك صحيحً.؟.
.: هذا ما أثبته الطب يا ولدى ..وقد رأيت كل الفحوصات و الاشعه بنفسى
.: كيف ذلك .؟. ذلك مستحيل ...مستحيل أن يكون صحيحاً
.................................................. ...............
يقول (ابراهيم).: منذ تلك اللحظه وانا اتفكر فى تلك الكلمات يوم بعد يوم ساعة بعد ساعه ثانيه بعد ثانيه
وأراقب بعينى تصرفات الجميع وهم يأتون ويذهبون وأنا صامت لا أتحدث مع أحد
أتفكر هل يعقل أن ما أراه و المسه بيدى أن يكون هلوسة هل يعقل ذلك .؟.
فأنا أراهم و المسهم استطيع الشعور بدفء ايديهم وتمييز اشكالهم
فكيف .؟. كيف عرفت أسمائهم وكيف تعرفت عليهم .؟. ما الذى يحدث لى .؟.
ظننت ببعض الاحيان أن هناك من يريد أن يعبث بعقلى ولكن إن كان توقعى ذلك صحيح فهنيئاً له لأنه بالفعل أستطاع أن يعبث بعقلى
فأنا لم أعد أميز الحقيقة من الخيال ...ولم أعد أعرف من منهم يكون هلوساتى ....
هل هى أمى ...؟. أم هم..؟.
بدء عقلى فى التوقف وبدأت اصاب بالهلع فأنا أفكر كثيراً ولكن كيف أستطيع التمييز بينهم .؟.
حقاً لم أعد أعرف كيف أستطيع التمييز بينهم .؟. لا..لم يتوقف الامر على ذلك فقط بل اصبح أكثر سوءً عندما سمحت لعقلى بالتدخل
فأصبحت لا أعرف اين انا .؟. ولا فى أى عام او اى شهر او يوم نحن الان ..؟..
أم انا ميت واتخيل كل ذلك فى قبرى .؟. أم انا نائم وأحلم بكل ذلك .؟. ما الذى يحدث لى .؟. حقاً لم أكن اعلم ...
ولكن لماذا بدء الجميع بالتهجم على .؟. لماذا كل شخص ظننت أنى أعرفه يريد موتى وسعيد بمعاناتى .؟.
أصبحت كالمجنون ...حتى ذلك اليوم الذى تغير فيه كل شئ.......
.................................................. .................................................. ............
دخلت الممرضة ذات صباح وهى تدفع بعربة الطعام أمامها حتى وضعتها بجانبى ثم حركت يدها لتسند نظاراتها الزجاجيه الشفافه قائله..
.: كيف أحوالك اليوم (ابراهيم)..؟. لقد أحضرت لك الافطار....
لم أجيبها فأنا قررت الصمت فى كل الاحوال لأنى بمحنه كبيره أنى لم أعد أفرق أيهم الحقيقة وأيهم الخيال....
سحبت عربة الطعام بالقرب منى وأمسكت بالطبق البلاستيكى الابيض الذى يوضع عليه أطباق الطعام ووضعته فوق قدماى وأنا جالس متربع فوق سريرى وبدأت أتفقد الطعام بعينى .طبق صغير من العسل الابيض ,طبق من الزبدة البيضاء , طبق آخر لا أعلم هل هو قشطة ام ماذا .؟.
ثلاث قطع من الخبز الفرنسى ,كوب من اللبن تسائلت متضجرً.: ما هذا الطعام .؟.
أجابتنى بلكنتها الغريبة ولغتها السريعة .: تناوله بصمت لأنه مفيد لك ...أم تريدنى أن أذكرك بأن قدمك مسكورة غير الكسور بأضلاعك
و تشقق جمجمتك وأن هذا الطعام مفيد لعظامك المحطمة لذا تناوله بصمت ..
يارجل من يلقى بنفسه من ذلك الارتفاع .؟...لابد أنك غريب الاطوار او شئ كذلك....
سرعتها فى التحدث تعصبنى وصوتها النحيف العالً يصيب رأسى بالصداع ولكن جلوسها معى أفضل من البقاء وحيداً
مددت يدى اليمنى بعد أن تعافيت تماماً ووضعت أصبعى فى طبق العسل ثم تذوقته .: إنه نفس المذاق الرائع
ذلك يدل على أنه حقيقى وليس من تخيلاتى ..فأنا بدأت أشك فى كل شئ ....
أخذت قطعة خبز وبدأت أتناول الإفطار ...كانت الممرضة قد جلست على المقعد البنى وهى تمسك جريدة فى يد وقلم رصاص باليد الاخرى
علمت ماذا تفعل ولكنى رغبت بالتأكد .: ماذا تكتبين .؟.
أجابتنى وهى تجز على القلم بين أسنانها .: لا شئ فقط أحاول حل تلك اللعبة الغبية التى تصيبنى بالغضب المسمية بالكلمات المتقاطعة
يا رجل لا أعلم من أين يأتون بتلك ألاسئلة الغريبة ..؟....
.: كما توقعت ...
.: لماذا تسأل .؟. هل ترغب بالمشاركة .؟..
.: لاشئ ..كما أنى غير جيد بها ..انها تحتاج لكم هائل من المعلومات العامة وأنا ليس فى حالة جيده
توقفت عن الكلام للحظات أفكر .: مهلاً....مهلاً... ما الذى تفعله .؟. قد تكون تلك الفتاة وهم من أوهامك ..؟.
أثار ذلك السؤال الشك فى نفسى ولكن كيف أتاكد .؟..
أتتنى فكرة ولكن كان ولابد أن أكسب بعض من ودها حتى أستطيع تنفيذها ...
نظرت لها بأبتسامه .: ما هذا .؟.
تسائلت مستغربه .: ماذا هناك .؟.
.: لقد لاحظت أنكى فقدتى بعض الوزن اليس كذلك.؟.
تبسمت قائله .: هل لاحظت ذلك حقاً.؟.
لقد ظننت أن لا أحد لاحظ ذلك ...
ثم بدأت تثرثر كعادتها ......أستمعت لها بعض الوقت ثم بدأت بتنفيذ فكرتى ...
نظرت لها بأستغراب .: ما هذا الذى على يديكى .؟...
نظرت الى يدها متحيره .: ماذا هناك .؟.
كانت ترتدى معطف أبيض متنصف الكمام يظهر نصف يديها الاثنين
أشرت الى يدها وانا أظهر ملامح الجد .: هذا ...ألا ترينه ...
نظرت لى بعينين مليئه بالشك .: اظن أننى أعلم ما الذى تحاول فعله ..؟.
أثارت تلك الكلمات الشك بداخلى أضعاف مضاعفه فإن كانت إحدى هلوساتى فهى تعرف ما يدور بعقلى بكل تأكيد ولكن
تلاشى شكى حين تبسمت وهى تقترب منى قائله .: أعلم ما يدور بعقلك ولكن لابأس ...هيا أرنى ما الذى تشاور عليه .؟.
أقتربت حتى جلست بجانبى ....بدأت أشعر بالريبه فى الامر فكل ما أردته هو لمس يديها حتى أتاكد إن كانت حقيقة أم خيال
ولكن يبدو أن تصرفاتى قد أعطت لها فكره خاطئه .....
فأصبح كل ما على هو توضيح الصورة ....تحدثت بنبره حاده جاده وانا أبعدها عنى .: ما الذى تريدينه .؟.
أنها يدك هناك شئ غريب عليها وأردت التأكد لا أكثر ....
أبعد يدها عنى ...ذلك يعنى انها حقيقية ....ولكنى فى مأزق ...
جائت طرقات الباب لتنقذنى من ذلك المأزق المحرج ...تصرفت بخوف وأسرعت للجلوس على مقعدها البنى ...
.: أدخل .... هكذا قلتها وانا أنتظر ولكن لا يوجد أحد ...
نظرت بجانبى على تلك الفتاه ولكن......لم أجد أحد ....
.: اللعنه على تلك الهلاوس اللعينه ....
مر بعض لحظات ثم سمعت طرقات الباب مره أخرى ....ولكنى لم أتحدث فى تلك المره
فتح الباب لأرى ما قد غير كل شئً .....
.................................................. .................................................. .......
فتح الباب وهو يصدر تلك الاصوات المزعجه لأرى أمى ولكن ......
النار تمسك أسفل جلبابها الاسود وهى تمد يدها صارخه .: (أبراهيم) ساعدنى .....
تردد للحظات .: مهلا ..قد يكون ذلك الامر مجرد هلوسات لا أكثر ...
ولكن أتى ذلك السؤال ليعيد لى رشدى مره أخرى .: ولكن ماذا لو لم يكن ذلك الامر هلوسة ...
هرعت مسرعاً قافزاً من فوق سريرى أتحرك على قدمى اليمنى فالقدم اليسرى مازالت مكسورة ...
أقتربت منها وبدأت أطفاء تلك النار ولكنى لم أستطتع عدت مسرعاً لأمسك بفرش سريرى وألقيته على قدم أمى ...
ولكنى أيضاً لم أستطع أخماد تلك النيران ... رباه ..أمى ....
دعوت الله .: ربى إن كانت تلك إحدى هلوساتى فرد لى عقلى فأنا لا أتحمل ذلك أن يحصل لأمى ...
أتت كلمات أمى لتوقف عقلى تماماً.: لماذا يا (ابراهيم)..؟. لماذا .؟. ...
.: لماذا ..ماذا يا أمى ..؟.
.: لماذا فعلت ذلك بى ..؟. لماذا فعلت ذلك بى .؟.
الهلع هو كل ما يصيب (ابراهيم) فى تلك اللحظة وهو يردد ويصرخ .: انا لم أفعل شئ ...أنا لم أفعل شئ يا أمى ...
يتبع ................

__________________

سانكيو باكاا راويةة ع الطقم الخقةة

شكرا ماماتي مومونا ع الحلفة الرائعة حب0

ஐ مذكرتي ஐ §¤ صوت المطر §¤~¤§

ال دي ساندر ~ جحيم المنزل الملعون ~ روايتي الاولى






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تعلم ماهو الحيوان الذي يأكل الجن 1985aday موسوعة الصور 3 09-07-2012 12:00 AM
الحيوان الوحيد الذي يأكل (((الجن)))وايضاا (((الجن))) تخشاه vἿƝȖṨ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 07-08-2010 04:39 PM
الحيوان الذي يخشاه الجن والانس.... قطه عراقيه مواضيع عامة 21 09-18-2009 02:28 AM
رحل صديقي الذي احبه.... فتاة الزمن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 03-14-2008 12:21 AM
الحيوان الذي يأكل الجن؟؟؟؟ فلسطيني الهوية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 07-12-2007 01:43 PM


الساعة الآن 09:30 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011