![]() |
|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#161
| ||
| ||
" يا أبنَاء آدم ، انظروا لجبروت خُلُقِي واعلم مقدار قوتي ، يا أبناء آدم انصتْوا للشبقِ يوشك أن يفرّ عواءً من صدري ، انظروا لأثر ابليس المخبوء داخلي .. المعجون بدمع الملائكة في طينة خُلُقِي ، استشعروا الظلمة بين اضلعي وانسى امر القلب النابض في جذعي ، أعّرفوا حقيقة الشيطان في جوفي ، انظروا له ينتصب ويكبر ، ليصبحَ مارداً يستولي على عقلي وروحي ، يصير هو عينيّ وهو جسديّ ، يحولني لوحشٍ اشّر منكم ! ، انا الوحش الحقيقي ايها اللعناء ! ، انا الشرّ وانا السواد وأنا الأثم اذ يحيى ويتنفس ! ، اهربوا فالدنيا لا تسع كلينا ، عودوا لحيث تنتمون يا بني البشر ! يا مدمريّ ما يقع على ناظريكم ! ، يا من جلبّ الموت على ارضِ الاحياء ! ، ارتدوا السواد ، اذرفوا الدموع على شواهد قبور الاحياء ! ، خافوا الاحياء وليسَ الاموات ، انظروا لشياطين روحيّ تنقض عليكم بأنياب الهلاك ممقوتة هي ارواحكم الملعونة ، محمومة عقولكم الصغيرة المدفونة ! لذا اعرفوا الذل والهوان من الزمان وانتصبوا على تماثيل عظماءٍ ماتوا منذ انزال الرحال ! تسربلوا بالقطران ، تنشقوا خالص كبريت سقر ! "
__________________ بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي! |
#162
| ||
| ||
يتبع للمبدعة آرليت حروبٌ تطغى منكَ يا ابن آدم ! انا قد عاصرت دهوراً كنتم فيها الوحوش الكاسرة ! قتلتهم ونهبتهم بنيّ جنسكم ! تقتلون البشر امثالكم ! وتنبذوننا نحن الوحوش إن قتلناكم ! انتم الوحوش المتجردة من الرحمة انتم لن تكفيّ سقر لمحو ذنوبكم ! انتم الشّر إن اردتم اظهار الخير ! انتم الدمار إن ابتسم رضيعكم على بياض الثلوج ! انتم تسفكون الدماء .. تصنعون الوحوش .. بعدها تدمرون ! أنتم يا بني البشر .. خطيئة تتنفس على مرأى الجحيم ! كان يردد تلك الكلمات المتحشرجة المتألمة ريثما الفارس يلوح بنصله الحاد على جسده ، ادمته الجراح من كلِ مكان ، التنين المنيع الحصين الذي خشيّ هذا النصل طوال قرون ، السلاح الوحيد الذي يمكنه قتله هو الان بيد يديّ هذا الفارس الذي اتى لنجدة آخر فردٍ من قرية " ميداردس " تصرخ هي مطالبة بأن لا يقتله ، لم يستمع اليها ! يريد قتل المسخ وكفى ! والتنين المرهق على عهده ! لن يقتل البشر مرة اخرى ! لذا فالفارس يطعنه ويسبب له الجراح القاتلة وهو فقط ينظر ناحيتها ! لتلك الفتاة التي تبكي لأجله مرتعبة ، يبتسم وسط سيل دمائه وقد تشوشت الرؤية في مقلتيه ، يراها تهرع ناحيته صارخة بألم ! - توقف ! لا تقتله ! انا احبه !!! كانت تلك الكلمة هي كل ما تمناها التنين الجريح على عتبة الموت ، فابتسم بسعادة والدماء سيلٌ من ثغره الباسم ، واذا بدموع السعادة من عينه اليمنى تسقط ! والرؤية تعتم شيئاً فشيئاً في ناظريه ، يمد يده صوبها وهو يعلم ان لا مناص من موته الان ،! وقبيلما يصل لمحبوبته البشرية ، يخترق ذلك السيف قلبه ! فتسّود الرؤية في عالمه ، وتفقد عيناه الحمراوتان بريقهما ! ، يتوقف قلبه عن النبضِ ويسقط صريعاً فتصرخ هيّ اكثر حتى فقدت قدرتها على الصراخ ! ارتمت على جثته تناديه ! تحثّه على الكلام والتوقف عن العبث معها ! ولكن هيهات من ان يعود الموتى للحياة ! فتشعر ببرودة جسده وخفوتِ روحه وإلى تدفق دمه تحت اقدامها ! فيشتعل فتيل الحقد في قلبها وتعمى بصيرتها ، تقف مترنحة تنظر صوب الفارس بحقد وهو قد انحنى بعض الشيء قائلاً باحترام :- - انا كلوديوس فارتنر ، من مملكة " والدوس " اتيت لنجدتك بعدما سمعنا اشاعاتٍ عن كونك رهينة لذا التنين المسخ ! اثارت آخر كلمتين حفيظتها ، فإذا بها تسرق السيف من بين يديه على لحظة بغتة منه ، تصوبه ناحيته فتصيبه بجرحٍ عميقٍ في صدره ! تصرخ متوعدةً إياه :- - اغرب عن وجهي ايها الوحش المدمر ! لا اريدك لي منقذاً ! قتلت محبوبي ايها اللعين ! اخرج من هنا واتركني لوحدي !!!!! وإلا انتزعت الحياة من جسدك الواهن ! ما كان من الفارس إلا إن استجمع شتات كرامته المهدرة ويخرج من هذه القلعة التي لم يتوقع فيها هذا النوع من البشر ! اما هي فقد سقطت على ركبتيها ! ثم ارتمت على جثته تبكي بحرقة حتى انقطعت انفاسها وصرخاتها ! ثلاثة أيامٍ بلياليها لم تكف عن البكاء والنحيب .. وعلى شروق فجر اليوم الرابع ... كانت ديفا قد فارقت الحياة ! ضامة إياه بين يديها الصغيرتين ، مبتسمة وخطٌ احمر من اثر البكاء قد استولى على وجهها ! وبقيت تلك القلعة من حينها .. موحشة مهجورة بلا روح ! او ضحكاتٍ من فاهيهما ! الامير قاتل ببسالة .. هو قد ذبح التنين ! الاميرة بكت لأيام .. هي قد احبتْ ذلك التنين !
__________________ بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي! |
#163
| ||
| ||
في قصة ثانية للمبدعة آرليت : تحت عنوان: ديجور الأوهام في رهبة الصقيع الأحمر أصبحت متيمة بكتاباتك آرليت ديجور الظلمة ستر كل سائر حيّ بقلبٍ نابض ، إعتلت السحب الغمامُ السماء ، فاختفَى القمر للحظاتٍ كانت أشدَ رهبةً من كوابيسِ ليلة عاصفة بالضياع ، كنتُ قد أتيتُ لتخومِ هذه الغابة قبيل الساعة من شقتي التي تبعد مسافة ميل كامل عنها ، أسكنُ في قرية نائية ، قريبة من الجبال ومليئة بالغابات والأشباح ! ، السكون والصمتُ كانا سيدا الموقف المحتّد بحلكة تغشى لها الأبصار بديمومة الترقب والفزع ، جلَ ما أسمعه صوت الغربان تنعق بسيمفونية مرعبة ، وحفيف الرياح و خواءُ كهفٍ قريبٍ من النهر ، الجو البارد قد نخَر عظامي فما كان لي من الحركة إمكانٌ أو محاولة ، لا أستطيع الجزم لما خرجتُ في الثانية عشرَ ليلاً للتنزه في مكانٍ تخبو فيه الانارة ! ، رحتُ أفركّ يدي الباردتين وأخرج لفحات الهواء آملة بإنقشاع هذا الصقيع عن جسدي ، لستُ الوحيدة التي تنعتُ بالجنون وفتاةٌ أخرى تقف على بضعة امتارٍ بعيدة عني تحملق في الاشجار ! ، أزعجّني هاجس لم أعرف كنهه ، وتناهى لمسامعي صوتُ وقعِ أقدامٍ مضطربة قادمة من بداية الغابة التي سترها الليل البهيم ، تحركت الأشجار من حولي بفعل الرياح وأصدرتْ حفيفاً زاد رعب المكان ، انتابني شعورٌ غريب على جلدي ، شعورُ وجود العناكب المشعرة عليه ! سرت فيّ القشعريرة ووقف شعر جسدي كافة وأنا ارى ذلك الظل الأسود يقترب شيئاً فشيئاً مني بحذر شديد ، عرفتُ امراً واحداً في تلك اللحظة ، هذا الظل لم يكن بشرياً ! ، أرتعبت كل حواسي وأقدامي عاجزة عن الحراك ، ناضلتُ كي احركها وأنفذ بجلدي بعيداً عن هذا المكان ، تحركتا قليلا ! لأتعثر على الارض وأسقطَ بقوة كادت تكسر عظامي ، الأرضة الصلبة أرحمِ بي من الجو الموحش في جوف الليل البارد ، بدأتُ اسمع حفيفاً كالأفاعي مع أقتراب ذاك الظلِ مني ! ، صوتهُ كان حزيناً ، مجروحاً ومتألماً ! ، ولكنه آثر الرعب في نبرته وأنا اسمع صوت احتكاك الحديد بالأرض ، مصاحباً قهقهاتٍ هستيرية انتفضت كل أوصالي على صدى تناغمها وتردد إيقاعها ! ، حتى شعرتُ به يتوقف على مقربة مني وأنا غير قادرة على الحراك ، إقترب مني حتى شعرت بلهيب لفحاتِ أنفسانه على خلف رقبتي وهو يحرك شعري حتى بدت له بشكلٍ كامل ، أغمضتُ عيني منتظرة النهاية ! ، وكل ما افقه اليه صوت ارتطام سلاسل حديدة كُبلت بها يداه بالأرض ! ، يداه الباردتان أستطعتُ أن المح شحوبها ، حتى انطبعت آثار أصابعه على رقبتي بلونِ ارجواني مرعب ، ولكن .. كلُ شيءٍ إختفى فجأة ! ، توقفَ منتصباً يوجه جسده صوب الفتاة الأخرى التي كانت تراقب الموقف مفزوعة ! ، حركته كانت سريعة حتى إن عينيّ لم تلتقطها دون رمش ! ، فشّد على السلاسل فهوى بها على قدميها ، حتى تحطمتا وأستطعتُ سماع صوت تكسّر عظامها رغم المسافة التي تفصل بيننا ! ، حالما سقطت على الأرض وإذا به يجرّها بوحشية من شعرها وصوت نحيبها الباكي يتردد في أذني ! ، تترجاني بأن أهب لنجدتها ، تطلب مني المعونة ! ولكن جسدي كان مخدراً من هول الفجيعة ، توغّل بها لأعماق الغابة حتى تلاشى صوتها تدريجياً وصوتُ تناثر سائلٍ قد دوى في المكان ! ، وكأنما هو قد سحبها لعالمٍ آخر ! لم ألمح ملامحه ولم اعرف حتى بعض شكله ... ولكن منذ ذلك اليوم وأنا اتسائل .. عن سبب عدم أخذه لي عوضاً عن تلك الفتاة !
__________________ بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي! |
#164
| ||
| ||
ستبدأ اقتباسات الروايات احزموا أنفسكم و أمتعتكم لنغص في عالم الإبداع
__________________ بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي! |
#165
| ||
| ||
الإقتباس التالي من رواية أرض المنتدى و هو الفصل الأخير لكاتبنا المبدع البيلوسي قٌتل اطيوبة والهدهد وابو خالد والفرعون الجريح ولم تسلم الفتيات من القتل ايضا فمات رين سما وشبح الضياء وبقي باقي الاعضاء الذين مازالوا يرقبون صوت الدق العالي على البوابة الحديدية وكان ابو هايل يعرف انهم خنفوش ومنفوش ومنكوش وكان احساسه صادقا فبدأ هذا الثلاثي بنخر البوابة الحديدية بحدائدهم الصلدة التي تتطاير منها السنة النار واصبحوا على مشارف تحطيم البوابة الحديدية ليضعوا ايديهم على الاعضاء ليسحقوهم بعد ذلك،كانت غادة تصيح باكية ووفاء باتت تلطم بوجهها اكثر واكثر بشكل جنون وفي تلك الاثناء توجهت سكينة القدر لتنغرس بظهر عبدالرحمن الحربي وكان هذة المرة القاتل معروف فقد اظهر نفسه بكل جرأة وتحدي .كان نفسه الشاب المجنون الذي امتهن هذا الدور الى حين هجوم الثلاثي العدواني على ارض المنتدى ،الجميع صرخ مصدوما ومدهوشا به وقال بثقة (انا برومان وقد ضقتٌ ذرعا بهذا المنتدى ولهذا اتفقت مع خنفوش ومنفوش ومنكوش على تدمير المنتدى)وعقب كلامه ضحك ضحكةً مقيتة صدحت عاليا في السماء . سألته فانتازي بغضب (وتصل بك الجرأة ان تقتل اعضاء المنتدى؟ وانت منهم!،سحقا لك) تطاير شرار الغضب من عيون برومان واخرج مسدسه وصوبه براس فانتازي لتخر جثة هامدة على الارض ولم تستوعب وفاء هول الموقف فارادت ان تنقض عليه لكنه الرصاصة قد سبقتها لتستقر في عينها اليمنى لتغادر ارواح الفتاتان الطيبتان ارض المنتدى وتذهبن الى السماء . قال مؤمن بحرقة (انت يابرومان؟! انت ذاك العضو المثالي ،انت؟!) فعاود برومان الضحك ثانيةً وقال ساخراً (وماذا فعلت لي المثالية غير حصولي على الاشراف؟ ، انا اريد ان اكون مالك المنتدى ولن اكون حتى اقتل ابو هايل) واستعد عندها لتصويب مسدسه نحو ابو هايل والجميع استنفر وغضب وقالوا بصوت واحد (لا تفعل) لكنه قد اطلق الرصاصة عليه ومات المدير العزيز ولما اقترب مؤمن من الجثة قد مات هو الآخر لأنه قام بقتله ايضا وصوب برومان ليتابع مسلسل القتل في جهة وسام ولكن لحسن الحظ المسدس نفذ من الرصاص ليركض وسام ذاك المراقب الفذ اتجاه برومان الشرير وقفز فوقه وسدد له لكمات تلو لكمات وخر برومان صريعا وانقض الجميع نحوه ليخنقوه فمات على اثر ذلك . وانهار الحارس لما رأى صديقه في القتل قد فارق الحياة على ايدي الاعضاء وقال وهو يركض باتجاه انس (على الاقل سأقتل واحداً ممن قتل صديقي برومان) وكان ممسكا بساطور حاد واستقر على رأس انس ليفارق الحياة فورا . بقي خالد آال سلطان ووسام وغادة الفقي المديرة الباقية واحلام البحر ونسمة قلب وباحثة عن شيء ما ولسوء حظهم قد فتح الثلاثي خنفوش ومنفوش وكنكوش البوابة ليدخلو ارض المنتدى بسرعة فائقة وطلب وسام وخالد من الفتيات الاختباء بعيدا وفعلت ذلك ليتولوا هم صد هجمات هؤلاء السفاحين وكانوا يعرفون انهم سيموتون لا محالة وتصدوا لشرورهم بكل بسالة لكن وسام قد قتله خنفوش وكنكوش قد ذبح خالد آل سلطان وبقي منفوش الذي لحق بباحثة عن شيء ما فقتلها بسكينة وماتت تلك المسكينة ولم تجد الشيء الذي كانت تبحث عنه!. توفيت احلام البحر من شدة الخوف عندما رأت صديقتها باحثة تُذبح امام عينيها ولم تبقى الا غادة ونسمة قلب ولم ترضى الاخيرة الا ان تهاجم بكل مااوتيت من شجاعة ذلك الحارس وتسللت له ووجهت له طعنة في صدره ليأتي خنفوش ويأخذ بثأر الحارس وتموت ببطولة وشجاعة . لم يتبقى احد من الاعضاء الا المديرة العامة غادة واخذت لها مخبئا بأحد اركان القصر ودخلوا الثلاثي المرعب يبحثون عنها ليقتلوها ولما وجدوها طلبت منهم آخر طلب لها في حياتها وقالوا لها (ماذا تريدين يامديرة؟) قالت بحزن واسى مرير (ادفنوا الاعضاء الذين قتلتموهم) فقالوا موافقين لكي ذلك . وشارفت المديرة الطيبة على دفن الاعضاء جميعا وكادت ان تجن عندما رأت خنفوش يأكل لحم برومان ومنفوش يأكل من لحم الحارس اما كنكوش فاكتفى بشرب دمائهم وكانوا لاهون بطعامهم وشرابهم وانتهزت ذلك فرصة للهروب خلسة دون ان يشعروا وخرجت اخيرا من ارض المنتدى وليس معها شيء وظلت تهرول تارة وتسير تارة اخرى ليهدها التعب والمرض واستظلت تحت ظل نخلة في وسط الصحراء واكلت من رطبها ولكنها كادت ان تموت من شدة العطش . عرف الثلاثي الهمجي الشرس بهروب غادة واخذوا يبحثون عنها وينتشرون كالبرق في كبد السماء في خارج ارجاء ارض المنتدى وايسوا من امر العثور عليها فضرب قائدهم خنفوش كفيه ببعضهم وقال بغضب (لقد استطاعت ان تفلت منا تلك المديرة) فأخذ ينتحب منفوش بشدة (كنت اريد ان اقتلها بنفسي ليضاف الى سجلي الدموي اني قتلت خمسة وخمسون انسانا!) فهدأ كنكوش من روعه وقال مهدأً لاضطرابه (لا تقلق فسنعثر عليها وتقتلها لنتحتفل بك في قبيلتنا المشهورة بتعطشها للدماء) . وجدت غادة بعد ان سارت عشرات الامتار عين ماء عذبة وشديدة البرودة فشربت منها حتى ارتوت واكملت سيرها حتى تبتعد اكثر عنهم وظلت تمشي وتمشي فارتئت ان تستريح وحل الليل لسوء حظها وتعالت اصوات الذئاب والغيلان وكان المكان شديد الظلام وقالت في نفسها (لو كنا ندري ان هذا ماسيحدث ماكنا انشئنا ارض المنتدى من الاساس)فبكت كثيرا من وحشة الليل وسمعت اصوات قوم يقتربون منها ويا للاسف كانوا خنفوش ومنفوش وكنكوش قد عثروا عليها وبيدهم عصي طويلة تنتهي بقبس من النار الملتهبة وقالوا لها سائلين باستهزاء (لما هربتي منا بعد ان نفذنا وعدك؟!)فطلبت منهم راجيةً ان لايقتلوها لكنهم لم يذعنوا وقال كنكوش لمنفوش (هيا اقتلها وضفها الى سجلك في عدد ضحاياك) ليضحك بدون رحمة ويقترب منها وبيده سكينته واغمضت عينيها لتلقي نهايتها المأساوية كحال باقي الاعضاء وفجأة ظهرت الاضواء وتعالى التصفيق وجاء المخرج يقبل على غادة وحياها بأدائها الباهر المقنع وقال لها (انتي ممثلة رائعة يا غادة!،احسنتي) وجاء جميع الاعضاء يحتفلون بانتهائهم من مسلسل ارض المنتدى وعادوا لارض المنتدى الذي ماهو الى موقع للتصوير واحتفلوا بختام مسلسلهم وعُرض في رمضان وتهافتت الفضائيات للالتقاء بنجوم العمل .
__________________ بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |