عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1100Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #171  
قديم 07-19-2014, 02:22 AM
 
اقتباس من رواية وخزة آلم + 2
للمبدعة أسطورة زمن

ارتفعت أصواتهم تدوي في أرجاء البيت القديم أعلى من هزيم الرعد ،
كلمات السباب البذيئة ..
الإهانات الباعثة على القشعريرة ..
و أصوات الضربات و تحطم قطع الأثاث ..

كانت تغطي أذنيها وهي تحشر جسدها الصغير في أبعد ركن من الغرفة ،
تغلق عينيها بقوة عل كل من والديها يختفي الآن بفعل معجزة ..
تنشج بنحيب ناعم وهي تغني لنفسها :
_تطير الفراشات .. عاليا في السماء ،
صفراء زرقاء .. تعوم في الارجاء ...


حاولت أن تنأى بنفسها بعيدا عما يحصل ،
بعيدا عن وجعها ،
لكن هذا كان دون جدوى ...

فأعلى و أعلى .. كان ضجيجهما يرتفع ،
أعلى من هزيم الرعد في هذه الليلة العاصفة ..
أوضح من الدندنة الباكية التي حاولت أن تشغل بها نفسها ..
أقوى من الألم المحترق في ذراعها ..
أعنف من وجيب قلبها الذي أوشك على مغادرة صدرها ..


كان كابوسا يتكرر كل ليلة تقريبا ..
كل ليلة من سنوات عمرها العشر .. تتمنى لو تختفي ..
لو تستيقظ فتجد نفسها آمنة .. في أبعد بقعة عن هذين الإثنين ..


أجفلت حال أن تناهى إلى سمعها وقع أقدام ثقيلة تصعد الدرج ، و قد اقتربت منها صيحات مشاحناتهم الجنونية أكثر.
فتحت عينيها تنظر إلى باب غرفتها الصغيرة الخالية من أي أثاث و حدقتاها ترتجفان ..
سرعان ما سيصعدان إليها الآن ليجعلاها جزءا من اقتتالهما الدائم ،
سرعان ما ستغدو هي ضحية الضربات الطائشة ، و متنفسا للطرف الخاسر منهما ..
أين تذهب ؟!
أين تختبئ ؟!
يكاد قلبها يتوقف من شدة خفقاته !

الحرق على ذراعها اليسرى من ليلة الأمس مازال يؤلمها بشدة ،
مازالت الكدمة -الحمراء و الفظيعة المظهر- الممتدة من رسغها و حتى أسفل كتفها بقليل .. تلتهب و كأنها لاتزال تحترق بنيران "المدفأة" التي رماه والدها نحوها بغير عقل !!

لم تكن قادرة على تحمل أي ضرب هذه الليلة .. الألم كان أشد من أن تتخيله يتضاعف ،
أنت بضعف و خوف وهي تسمع صراخهما واضحا الآن من أمام باب غرفتها ،
راحت تتمتم بعبارة سمعتها من العجوز ماريا و لطالما منحتها شيئا من القوة :
_يا إله السموات .. يا إله السموات أرجوك ..


البرق أضاء الغرفة المظلمة لثوان عبر زجاج النافذة الكبيرة فوقها ،
راسما ظلا طويلا امتد أمامها على أرضية الغرفة.
انتفض جسدها ،
و أسرعت ترفع رأسها إلى النافذة التي كانت تقبع هي أسفلها ضامة ركبتيها ،
شخص ما كان واقفا هناك .. خلف نافذتها .. وسط العاصفة ..
شخص لم تستطع أن تتبين ملامحه ..

نهضت واقفة ببطء لتستدير إلى النافذة ، حيث مازال ذلك الجسد الطويل المبهم جامدا خلف الزجاج ..
غير آبه بالأمطار أو الرياح العاصفة من حوله ..

رأت ذلك الظل يمد يده إليها بدعوة عنت الكثير ...
لمع البرق من جديد ..
و ارتجف جسدها الصغير حين رأت وجهه في ضوء البرق ...
رأت ملامحا لا تنسى ..
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #172  
قديم 07-19-2014, 02:44 AM
 
القصة التالية للمبدعة مدمد (نهلة)

بعنوان : صدى
نقلتها كاملة لأنني لم أجد ما أقتبسه وحده فكلها متجانسة لا تقبل التفرقة

هناك..تركها..كما التقيا لأول مرَّة!لا أحد يعرف الآخر..ولا يدرك بما يفكر به!تركها منكسرة الأجنحة..جالسة على كرسيها المتحرك على رصيف محطة القطار..و مضى..دون أن ينبس بكلمة..دون أن يلتفت لها التفاتة..تركها فحسب!
ما عادت تهمه كما كانت..ما عاد مرآها يجعل قلبه يتراقص..و لا سماع صوتها ينقله لعالم آخر..عالم مزدان بورود الوله و الحب..ببساطة..أضحت "عادية" بالنسبة له..لم تعد "صدى" روحه!
هي "صدى"..اسم عادي..لكن له معانٍ لا يدركها سواه..كانت صداه..صورته المنعكسة على مرآة الحياة..دخولها حياته كان كإلقاء حجر على صفحة مياه حياته الراكدة..فأثار دوائر الحب و اللولع..لكن سرعان ما انتهت تلك النشوة التي حضي بها قلبه..و عادت حياته للركود..
نسيها..لكن هي لن تنساه..و لن تسلوه..فإن كانت هي صداه..فهو "نفسها"و "روحها"..جعلها كفراشة ملونة تجوب بساتين الحب و الهيام..لكنه الآن كسر أجنحتها..و تركها كسيرة الروح..جريحة القلب..
فقط لأنها تعاني "عاهة"لا تفارقها..هي مقعدة..
أوليس هو من قال:لا يهم من تحب..المهم أن تحب..
لماذا تركها؟لماذا جرحها إذن؟
لقد كان بالنسبة لها كنجم عالٍ بالسماء..تنقلها كلماته المبالغ فيها..و التي تصل أحيانا لحد الكذب..إلى عالم آخر ..عالم من ورود الانبهار به..حتى وإنها تعلم أن كلامه و مفاخرته تلك ليست سوى وهمًا..أو أثرًا مِن آثار سُكْرِ الأموال الذي أصيب به بسبب ثروته و جاهه..
آه يا سكر الأموال!يجعله لا يفرق بين من "يحبه"و من يحب "جيبه"..الأمر سيان بالنسبة له..فهو لا يثق بأحد..
ربَّما كانت هي كذلك أثرًا من آثار هذا السُكر..سرعان ما مُحيَت و حكم على ذكراها بالموت في قلبه..
هو..الذي ليس متأكِدًا مِن كونه "يحبهَا"أم "يحتقرها"..فهو قبل كل شيء يتكلم بجيبه لا بشفاهه و حواسه..
سَحره جمالها..و رقتها..و هي..سحرتها شخصيته الآسرة القوية..التي تملك من الجاذبية أكثر ممَّا يوجد في باطن الأرض..إنه "سيد الكلمات"..لسانه هو مفتاح نجاحه الأول..شخصيته القوية المتمهلة الهادئة الماكرة..أوقعتها في شراك حبه الزائل..الذي انقضى بسرعة انقضاء أيام الربيع..تاركًا إيَّاها كسيرة الروح و القلب..
في حضرته..هي لم تكن بشرًا تطأ الأرض بقدميها..بل كانت ملاكًا..يحلق لا يسير..وجد فيها حلبة لمنازلة الحب..و هزيمته إغداقًا..فلمَّا أدرك أن معركته ضد العشق خاسرة..آثر ترك هذه الحلبة الصغيرة..
رأى في حبه المؤقت لها مجرد "هوس"..صدى نفسه في"صدى" هو ما جذبه إليها..
كان دائمًا بحاجة إلى جرعات من صوتها..كأنه ّأقراص أسبرين يتناولها لشفاء مرض مزمن..و يا مرض القلب من يعرف معناك؟!
كانت مكابرته و عناده..رجولته الزائدة و كلماته التي لا طالما أثارت ارتجاجات بجدران قلبها..كانت تأسرها..تجرفها كشلال هادر ألقى بها في الأخير إلى المصب..
كان أمر عاهتها..مجرد ذريعة بائسة لتركها..فقط..روحه المتعطشة لتجريب كل شيء قد اكتفت من تجربة الحب..
كما إلتقاها أول مرَّة..على كرسيها المتحرك..بجمالها الفاتن..تلمع كنجمة لا يمكنك ألا تنجذب لرؤيتها و لو كانت بين أجمل جميلات العالم..لديها روح تجمع كل المتناقضات..بريئة ناعمة..شجاعة صلبة..ضعيفة أمام مشاعرها الجارفة..لكنها كالظبية العصماء في قمم الجبال..
تابع طريقه!تاركًا"صدى"..و تاركًا لها صدى روحه الوحيد..تابعته بعيون جافية..إلى أن اختفى عن ناظريها..كانت "صدى" وحيدة في محطة القطار..أطرقت للحظة..لتنزل عبرة دافئة على وجنتها..سرعان ما اختفت ليظهر بعدها طيف ابتسامة..و تردف صدى:
-للصدى حدود..لا يمكنه تجاوز قمم الجبال..جبال قلبك الأصم!
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #173  
قديم 07-19-2014, 02:47 AM
 
من قصة مبدعتي مدمد
أوتار الموت

هبت النكباء باعثة بعضا من الحركة وسط سكينة الليل الأسحم، محركة في تيارها أفنان الشجر اليابسة المتهالكة،كانت السماء داجية خاوية إلا من امبراطورها الفتان الذي ما فتئ يزجي بتلك الأشعة التي شابهت اللجين في وميضها على سطح الغبراء، لتتحرك خصلات شعر تلك الفتاة التي كانت تحاكي العَسْجَد في لمعانها الذهبي على وقع هبوب الرياح القوية،كانت جالسة وحيدة في جنح الظلام تأنس بحضرة قيثارها الفضيّ ،تعزف بأناملها على خيوطه الرقيقة مغازلة القمر المؤتلق الذي تربع على عرش السماء و أنار مُحيَاها الناعم البهي،لتنتشر تلك الألحان الشجية مرافقة صوتها الرقيق الذي صدح في الأنحاء بترنيمة حب يونانية،يتردد صداها المصطدم بتك الأعمدة الشاهقة التي أحاطت بالقصر الباذخ الشاهق ذو الطابع اليوناني البحت،عيونها تائهة في أغوار الزمن، بكينونتها الضعيفة هائمة في ملكوت البسيطة الغادرة،تستنطق بصوتها العذب القمر،و تناجي السماء،و ترثي نفسها و تهجو قلبها الذي لم يكن ملكها يومًا،تماما كحريتها المسلوبة،هي،أمَة رخيصة من عبيد السيد الأعظم ''هيرميس''..
بحركة متثاقلة التعب و الإعياء سِمَتُها،مضت بخطوات هادئة آمنة بطيئة،بثوبها الأبيض الرث الرميم،و قدميها الحافيتين المتورمتين،سارت على الأرضية الرخامية لمدخل القصر،لتدلف من البوابة الكبيرة ناصعة البياض،نظرت لمختلف الجهات بخوف ووجل من ان تقع عليها عين احدهم فتغدو معاقبة لانسلالها من القصر ليلا،محاولة الاختباء خلف الأعمدة الحجرية المنقوشة التي ملئت الردهات،تسللت إلى الطابق تحت الأرضي المخصص للعبيد في القصر،نزلت في الدرج الحجري المتهالك الذي كان يصدر صوتا مزعا كلما استقرت قدمها الصغير عليه،إلى أن بلغت تلك الغرفة الشاسعة الحالكة،التي انتشرت فيها رائحة رطوبة قوية تكاد تفقد قدرتك على التنفس بها،سارت بحذر خشية ان تدوس على أحد العبيد الذين افترشوا الأرض نيامًا،لتصل إلى ركن في الغرفة التي كانت تسع اكثر من ثلاثين عبدا من عبيد المنزل الذين يقومون بمختلف الاعمال،جلست فيه مفترشة الأرض الباردة و ملتحفة خرقة قماش نخرة بالية لا تقيها لسعات البرد الشديدة،تجوب بعينيها الواسعتين اللامعتين بزرقتهما الصافية في دجى الغرفة ،غارقة في بحر تفكيرها الراكد،في محاولة يائسة لجمع شتات نفسها و تجميع شظايا روحها المهشمة،أو لشفاء قلبها من هذا الورم الفتاك الذي ألَّم به،و يا وباء الوله من يعرف ألمك؟!
وقعت كسمكة صغيرة لا حول لها و لا قوة في شباك الحب القاتلة،و كان صيادها ذلك السيد العظيم ''هاديس''،،
''هاديس''هو ابن السيد الاعظم في اسبرطة''هيرميس''،من تلك العائلة الغنية المتنعمة ذات الصيت الواسع في أرجاء اسبرطة،لا و بل في أرجاء اليونان قاطبة!
''هاديس''المنزه من الخطايا،المترفع عن الخطأ و الصغائر،هو الذي لا تطأ قدماه إلا كل باسق منيف،و لا تنبس شفتاه إلا بكل سديد حصيف،،
''هاديس'' هو الشمس،هو القمر،هو الكون بما فيه كبرياء و عظمة،بمكابرة أباطرة و استنكاف سلاطين،يرنو إلى المحال بخطى واثقة ثابتة،،
أين هي منه؟و هي مجرد أمة حقيرة تباع و تشترى كسلعة رخيصة ،ما خلقت إلا لتكون كذلك،إلا لتستعبد و تُهان،إلا لتنظر إليه في عليائه من بعيد،،
توسدت ذراعها الهزيلة و أسندت إليها رأسها المثقل بالهموم،طالبة بعضا من الراحة بعد عناء يوم مضني،لتستعد ليوم أكثر عناءً!
افتقت شمس باهتة في الأفق معلنة ميلاد يوم جديد،كانت قد استيقظت قبل ذلك بسويعات و اتجهت إلى غرفة حجرية خارج القصر مخصصة لغسيل الملابس ،و باشرت عملها بلا كلل،تغرق الملابس في حوض كبير من الماء و تقوم بغسلها،و هي تغني بصوتها الرقيق إبَّان ذلك،تملكها شيء من السعادة و هي تلحظ قبسا من النور يلج المكان ،تابعت شدوها بابتسامة بديعة رسمت على محياها،صوت ما استوقف سعادتها برهة قائلا:
-''هيسيتيا''...
-سمعا و طاعة سيدي..
قالت و هي تجثو على ركبتيها و تطأطئ رأسها احتراما لسيدها ''هاديس''،ذلك الشاب حسن المنظر،قوي البنية،فارع الطول،حاد النظرات،يرمقها بنظرات جامدة مستحقرا إيَّاها لأبعد الحدود،هي التي لم ترفع رأسها و لم تتجرأ على النظر في عيني سيدها،بقيت مطأطئة الرأس و قد أخفى شعرها الذهبي المديد كل ملامحها ليتدلى على الأرض حولها،لحظة صمت بارد مرَّت كدهر على قلب هيسيتيا،و كأن سيدها ''هاديس''يتمتع برؤية أمته تركع له بهذا الذل و الهوان،هكذا هو،صَلِف لأبعد الحدود،جفاء قلبه لا يقاس بمكيال،يستمتع بفكرة أن حياة أولئك العبيد العُزَّل معلقة به،و أنَّ تهلكتهم مرهونة بإشارة بسيطة منه،
-انهضي..
قال بصوته الواثق ذو النبرة الخشنة المزدرية،وقفت هيسيتيا على قائمتيها المرتجفتين اللتان لا تكادان تحملانها،دون ان تنظر إليه،أخذت تنتظر أوامره التي أبت إلا أن تستأصل آخر ذرة من صمودها،و ها هو ذا يستنفذ بوقاره و عظمته المهيبة في وقفته تلك شظايا روحها،تلك الهيبة التي استمدها من الأباطرة و الذين يُكَنَوْن بــ''الآلهة''،و الذي هو أقرب الناس إليهم،خاصة في كونه من رواد ''مدرسة كولاس'' التي لا يرتادها إلا من أوتي من العلم كثيرًا.
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #174  
قديم 07-19-2014, 02:49 AM
 
انتهت فقرة اقتباساتي و ستبدأ حرية قلمي لأخط من عذب الكلمات ما أحس

دمتم متألقين كما النجوم في السماء
أحبكم يا كاتبينا يا مشجعي على المضي في خطى دربي الطويل

__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #175  
قديم 07-19-2014, 02:53 AM
 
ترا راح تنزل لي قريبا قصة
لن أقول اسمها
لكنها قصة جميلة في نظري
>> تبا لتواضعي

أحب أن أرى ردودكم تزينها
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:53 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011